القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الحادي والأربعون 41بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

 


رواية اسر قلبى الفصل الحادي والأربعون 41بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب






رواية اسر قلبى الفصل الحادي والأربعون 41بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

الحلقه الواحد والأربعين


فى القاهره .. فى منزل آسر

إستيقظت فاطمه على صوت رنين هاتفها المحمول .. وما إن نظرت إلى الهاتف حتى وجدت رقم غير مسجل لديها فعقدت حاجبيها فى إستغراب ونظرت إلى الساعه فوجدتها الثالثه صباحا ولكنها فتحت الخط وهتفت قائله

فاطمه بإستغراب : السلام عليكم

الشخص : وعليكم السلام .. حضرتك والدته الأستاذ آسر

فاطمه بقلق : أيوه .. ليه فى حاجه ؟

الشخص : للأسف يا فندم أستاذ آسر عمل حادثه وال.....

قاطعته فاطمه وشهقت بقوه وهتفت قائله

فاطه بخضه : إبنى .. إبنى جراله حاجه .. طمنى الله يخليك حصله حاجه ؟

الشخص بهدوء : إهدى يا فندم .. هو فى العمليات دلوقتى .. عايزين حضرتك تيجى على مستشفى ( ...... )

أغلقت فاطمه الهاتف وإتصلت سريعا على ريم وأبلغتها بما حدث وتوجهوا فورا إلى المستشفى


فى المستشفى

ما إن وصلت فاطمه وريم حتى توجهوا فورا إلى موظف الإستقبال

فاطمه بخوف : إبنى فين ؟ .. جراله حاجه ؟

ريم : إهدى بس يا ماما .. لوسمحت فى حد كلمنا من ساعه تقريبا وقالنا إن آسر رضوان عمل حادثه ونقلوه على هنا

موظف الإستقبال : لحظه واحده خليكى معايا

ثم بحث الموظف فى السجل أمامه .. ثم رفع بصره ونظر إلى ريم وهتف قائلا

موظف الإستقبال : مظبوط هو إتنقل هنا فعلا .. هو دلوقتى فى العمليات .. روحوا من هنا

وأشار لهم على الممر فى اليمين .. فتوجهوا سريعا حيث أشار إليهم


وما إن وصلوا إلى غرفه العمليات .. حتى هتفت فاطمه قائله

فاطه ببكاء : طب نسأل مين يا بنتى ؟ .. مفيش حد هنا

ريم بخوف : إهدى يا ماما .. دلوقتى يطلع حد من جوا

وبعد فتره خرجت الممرضه من الداخل .. فتوجهت فاطمه إليها سريعا وهتفت قائله

فاطمه ببكاء : الله يخليكى يا بنتى .. إبنى آسر رضوان .. أخباره إيه ؟

الممرضه بحزن : الأربع حالات حالتهم صعبه جدا .. فى حاله منهم للأسف وصلت المستشفى متوفيه .. إدعى إنه ميكونش إبنك يا حاجه


إنصرفت الممرضه سريعا لتحضر ما طلبه منها الطبيب بينما ظلت فاطمه جامده مكانها .. فهتفت ريم قائله

ريم ببكاء : مش هيكون هو يا ماما .. إن شاء الله مش هو

فاطمه ببكاء : إبنى مات يا ريم

ريم ببكاء : لا يا ماما .. آسر عايش .. إن شاء الله عايش

وبعد لحظات .. عادت الممرضه سريعا ودخلت إلى العمليات مره أخرى


وبعد مرور ساعه

خرج الطبيب من العمليات .. فتوجهت إليه ريم سريعا وهتفت قائله

ريم بخوف : ها يا دكتور .. إيه الأخبار .. آسر رضوان يا دكتور أخباره إيه ؟

الطبيب بهدوء : آسر رضوان كويس الحمد لله .. فى بعض الإصابات عنده .. وفى كسر فى رجله .. هيتنقل أوضه عاديه حالا .. متخفوش حالته مش خطيره

ريم بإرتياح : الحمد لله .. ربنا يطمنك يا دكتور

إبتسم الطبيب وتركها ورحل .. بينما توجهت ريم إلى فاطمه والتى كانت جالسه تنهمر الدموع من عينيها ونظرها معلق أمامها ... وما إن جلست ريم بجانبها حتى هتفت قائله

ريم بفرحه : ماما .. آسر عايش .. والله عايش .. الدكتور لسه قايلى دلوقتى إنه كويس وحالته مش خطيره

نظرت إليها فاطمه وهتفت قائله : بجد يا ريم .. أخوكى عايش ؟؟ .. مبتضحكيش عليا

إبتسمت ريم ومدت يدها ومسحت دموع والدتها وهتفت قائله

ريم بإبتسامه : والله كويس يا ماما .. يلا تعالى معايا نروح نشوفه

وبالفعل توجهت ريم وفاطمه إلى الغرفه التى تم نقل آسر إليها .. وما إن دخلوا حتى وجدوا آسر نائم بالفراش مغمض العينين .. فإقتربت منه فاطمه وقبت جبينه ويده وهى تبكى بشده .. فتوجهت إليها ريم وربتت على ظهرها وهتفت قائله

ريم : ليه يا ماما العياط بس .. مهو كويس أهو الحمد لله

فاطه ببكاء : كنت خايفه يروح منى

ثم إحتضنت ريم وأخذت تبكى بشده وهتفت قائله : ربنا يخليكوا ليا يا ولاد .. مقدرش أعيش من غيركوا .. ده أنتوا حته من قلبى


بعد مرور يومين

فى فيلا عز .. فى الجناح الخاص بحازم ودينا

كان حازم نائم على الفراش حينما سمع صوت رؤى الصغيره وهى تبكى .. فهتف قائلا

حازم بنوم : شوفيها يا دينا بتعيط ليه

لم يتلقى حازم أى رد .. وعلا صوت بكاء رؤى الصغيره .. فزفر حازم فى ضيق وفتح عينيه ونظر جانبه .. فوجد رؤى الصغيره بجواره تبكى فعقد حاجبيه فى إستغراب وهتف قائلا

حازم : أنتى إيه الى منيمك هنا .. شوف الهبل إلى أنا فيه .. بكلمها ومستنيها ترد

أخذت رؤى الصغيره تحرك يديها ورجليها وهى تبكى .. فإقترب منها حازم وحملها وهتف قائلا

حازم بهدوء : هشششش .. بس يا حبيبتى .. أنا مش عارف دينا راحت فين بس وسابتك


لم تكفء رؤى الصغيره عن البكاء .. فوضعها حازم على الفراش وتوجه إلى باب الغرفه وفتحه ونادى على دينا مرارا ولكنها لم تجيبه فزفر فى ضيق .. وما إن هم بدخول الغرفه حتى لمح جنى وهى تخرج من الغرفه الخاصه بها هى وفارس فهتف قائلا

حازم بلهفه : جنى .. جنى

جنى : أيوه يا حازم فى حاجه ؟

حازم : متعرفيش فين دينا ؟

جنى : لا .. بس ممكن تكون مع رؤى تحت فى اوضتها أو مع ماما فريده

حازم : طب ممكن تاخدى رؤى .. عماله تعيط ومش عارفه أسكتها

جنى بإبتسامه : أه طبعا .. هاتها


إبتسم حازم ودخل إلى الغرفه وتوجه إلى الفراش .. ثم مال بجسده وحمل رؤى الصغيره والتى كانت مازالت تبكى .. وتوجه بها إلى خارج الغرفه حيث تقف جنى وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : متشكر أوى يا جنى .. معلش بس أنا مش عارف أتعامل معاها

إبتسمت جنى وأخذت رؤى الصغيره منه وهتفت قائله

جنى بإبتسامه : لا ولا يهمك حاجه .. أنا هحاول أنيمها وأشوف دينا كمان تحت

إبتسم حازم ودخل إلى الغرفه مره اخرى .. بينما توجهت جنى إلى الاسفل وهى حامله لرؤى الصغيره


ما إن دخل حازم الغرفه .. حتى توجه إلى الفراش وإرتمى عليه ثم أمسك بهاتفه الموضوع

على الكومود بجانبه وأخذ يتصفح حسابه على الفيس بوك


بعد فتره

قرر حازم الإتصال بآسر فهو لم يتصل به منذ فتره نتيجه إنشغاله فى العمل .. وما إن فُتح الخط حتى هتف حازم قائلا

حازم : إيه يا معلم .. بقى أنا أقعد أسبوع مكلمكش تقوم أنت ولا تسأل كدا

ريم بإحراج : سلام عليكم


صدم حازم فجأه وأبعد الهاتف عن أذنه ونظر إلى شاشه الهاتف فوجد رقم آسر فعقد حاجبيه فى إستغراب .. وتحدث مره أخرى وهتف قائلا

حازم : مش ده رقم آسر رضوان ؟

ريم بهدوء : أيوه يا فندم .. بس آسر عمل حادثه وهو دلوقتى فى المستشفى

حازم بخضه : إيه !! .. مستشفى إيه .. وهو كويس

ريم بهدوء : من يومين .. وهو الحمد لله كويس

حازم : طب معلش .. ممكن تعرفينى عنوان المستشفى

ريم بهدوء : حاضر .. مستشفى ( ....... )


أغلق حازم الهاتف مع ريم .. وتوجه إلى الباب سريعا ونزل متوجها إلى غرفه رؤى .. وما إن وصل إلى غرفه رؤى حتى طرق على الباب وبعدها بلحظات سمحت رؤى له بالدخول ففتح الباب ودخل وأغلقه خلفه بهدوء .. ثم توجه إلى الفراش وجلس وهتف قائلا

حازم : رؤى .. تعرفى إن آسر عمل حادثه

جحظت رؤى بعينيها وهتفت قائله : جراله حاجه ؟

حازم : فى واحده ردت عليا تقريبا أخته .. وقالتلى إنه كويس وهو دلوقتى فى المستشفى

رؤى بقلق : طب مش هنروحله ؟

نظر إليها حازم وإلى قلقها الشديد وهتف قائلا

حازم : هنروحله أكيد .. يلا إلبسى .. وأنا هطلع ألبس وننزل نفطر ونروح


وبالفعل صعد حازم إلى الطابق الأعلى وتوجه إلى غرفته وإرتدى ملابسه .. وكذلك إرتدت رؤى ملابسها .. ونزلوا إلى الأسفل وتناولوا طعام الإفطار .. ثم توجهوا إلى الخارج وإستقلوا سياره حازم متوجهين إلى المستشفى

طوال الطريق كانت رؤى تفرك يديها فى توتر وخوف .. وكان حازم ينظر إليها بطرف عينه ولاحظ حاله التوتر والقلق الشديد التى تحيطها


بعد عده ساعات

وصلوا إلى المستشفى .. وما إن نزلوا من السياره حتى توجهوا إلى الداخل .. وسألوا عن غرفه آسر رضوان .. ومن ثم توجهوا إليها

وما إن وصلوا الغرفه حتى طرق حازم الباب .. وبعد لحظات فتحت لهم ريم الباب وهتفت قائله ما إن رأت رؤى

ريم : رؤى .. كويس إنك جيتى

رؤى بهدوء وهى تطلع على آسر : آسر عامل إيه دلوقتى ؟

ريم : الحمد لله .... حضرتك كابتن حازم مش كدا

إبتسم حازم إبتسامه هادئه و أومأ حازم برأسه إيجابا

ريم : إتفضلوا .. أنا متأسفه سيبتكم كدا

وبالفعل دخل حازم ورؤى فوجدوا آسر يجلس على الفراش وبجواره تجلس سيده كبيره فى العمر أدركوا أنها والدته

حازم بإبتسامه : حمد الله على سلامتك يا بطل .. عامل إيه دلوقتى ؟

آسر بتعب : الحمد لله بخير

رؤى : إزيك يا آسر ؟ .. ألف سلامه عليك

آسر بإبتسامه هادئه : الله يسلمك يا رؤى

ريم : إتفضلوا إقعدوا يا جماعه

جلس حازم ورؤى .. وبعد لحظات رن هاتف حازم فنظر إلى شاشته فوجد دينا هى المتصله فإقترب من رؤى وهمس قائلا

حازم بهمس : دى دينا .. هطلع أرد برا وأجى

رؤى بهدوء : أوك

وبالفعل إستأذن حازم وخرج ليتحدث مع دينا ... وما إن خرج حتى إقتربت فاطمه من آسر وجلست بجواره وهتفت قائله بهمس

فاطمه بإبتسامه : هى دى إلى ورتهالى فى الموبيل يا آسر ؟

آسر بإحراج : بس يا ماما .. هتفضحينى .. وطى صوتك شويه

فاطمه بهمس : منا صوتى واطى أهو .. هى دى يعنى ؟

آسر : أيوا هى .. بس بقى هتاخد بالها

فاطمه بإبتسامه : بسم الله ما شاء الله .. دى قمر يا آسر

آسر وهو يمرر يده على وجهه فى توتر : أبوس إيدك مش وقته الكلام ده .. هتسمعك وهتفضح

فاطمه بإبتسامه : مبسوطه أوى إنى شوفتك يا رؤى .. ريم دايما هى وآسر بيتكلموا عنك

رؤى بإبتسامه : ربنا يخليكى يارب يا طنط .. أنا كمان مبسوطه إنى شوفت حضرتك

فاطمه بإبتسامه : أنا عيزاكى تيجى تنورينا مره فى البيت .. وأهو تقضى معانا اليوم وتتعرفى علينا أكتر

رؤى بإبتسامه : إن شاء الله .. هتفق مع ريم وأجى فى مره

فى تلك اللحظه دخل حازم مره أخرى وجلس بجانب رؤى .. وبعد فتره إستأذن حازم ورؤى إنصرفوا وأكد حازم على آسر بأنه سيزوره مره أخرى

فى الأيام التاليه .. كانت رؤى تتصل على آسر يوميا للإطمئنان عليه وكانت والدته تتحدث مع رؤى أحيانا ما إن تكون بجوار آسر .. أما حازم فتوجه مره أخرى إلى آسر بالمستشفى


بعد مرور أسبوع


كان حازم يجلس مع فارس بمكتب عز .. يتحدثون

حازم : تعرف إن آسر عمل حادثه وفى المستشفى

فارس بخضه : يا ساتر يارب .. وهو عامل إيه دلوقتى ؟

حازم : هو كويس الحمد لله .. بس حالته النفسيه وحشه أوى

فارس : عشان الحادثه يعنى .. بس مش بتقول إنه كويس

حازم : الحادثه كانت صعبه أوى العربيه إتقلبت بيه هو وأصحابه وواحد فيهم توفى وهو حاسس بالذنب عشان صاحبه إلى مات لأنه بدل مكانه معانه قبل ما يموت بحاجه بسيطه

فارس بحزن : لا حول ولا قوه إلا بالله .. طب هو فى مستشفى إيه .. أنا لازم أزوره

حازم : مستشفى ( ..... ) .. هو المفروض هيخرج من المستشفى كمان 3 أيام

فارس : تمام .. أنا هروحله بكره بإذن الله


أما فى الخارج

فكانت دينا تحاول أن تجعل رؤي الصغيره تغفو قليلا ولكنها كانت مصره على الإستيقاظ

دينا بنفاذ صبر : يوووه نامى بقي يارؤي تعبتينى والله

جنى : معلش يا دينا ..الاطفال كلهم فى الاول كده

فريده : أه والله يابنتى

وهنا دخل سليم وحيا الجميع ووضع شنطه مدرسته واتجه الى دينا وهتف قائلا

سليم الصغير بإبتسامه : طنط ممكن ألعب معاها شويه

دينا : هتغلبك ياحبيبى ... دى مغلبانى من الصبح

جنى : سليم الاول روح غير هدومك وإتوضئ وصلي و بعدها تاكل وتعمل الهوم ورك وبعدين تلعب

سليم الصغير بحزن : أنا صليت فى المدرسه يا ماما ... علشان خاطري ألعب معاها شويه

دينا : متزعلش ياسيدى إتفضل

وضعت دينا رؤي الصغيره فى يد سليم وما إن أمسكها سليم حتى ابتسمت له رؤى الصغيره كأنها كانت تنتظره فابتسم لها .. فهتفت دينا قائله

دينا وهى تنظر لرؤى الصغيره شرذا : بقي كده يا جزمه .. أنتى مغلبانى طول النهار وأول ما تشوفى سليم بيه تضحكى

سليم بنبره طفوليه : طنط دينا لو سمحتى محبش حد يقول عن مراتى جزمه ... دى هتكون أميرتى الصغيره

دينا : الله الله ياسليم ...شوفى ابنك يا جنى بيقول إيه

جنى بضحك : رومانسي ...طالع لفارس هذا الشبل من ذاك الاسد

قاطعتهم فريده وهتفت قائله : لا ده طالع لسليم ....هيحبها زى ما سليم حب رؤى

هتف سليم الصغير قائلا بكل براءه وهو ينظر إلى رؤى الصغيره

سليم الصغير : بس مش هسيبك وأروح عند ربنا ... مش هخليكى تعيطى

إبتسمت له رؤي الصغيره كأنها تفهم كلامه

***************************************

فى صباح اليوم التالى

توجه فارس إلى المستشفى .. وما إن وصل حتى توجه إلى الإستقبال وسأل على غرفه آسر وتوجه إلى حيث أشار له موظف الإستقبال.. وما إن وصل الغرفه حتى طرق على الباب مرتين ولكنه لم يتلقى أى رد .. ففتحه فى هدوء فوجد آسر نائم على الفراش والدموع تنهمر من عينيه .. فدخل الغرفه وأغلق الباب خلفه فى هدوء .. ثم تنحنح كى يشعر آسر بوجوده .. وما إن أحس آسر بوجوده حتى قام بمسح دموعه ولكن منعه فارس وهتف قائلا

فارس : متمسحش دموعك ... سيبها تنزل صدقنى لو منعتها هتتعب

آسر : إتفضل يا سياده الرائد

فارس : رائد إيه بقي ...هو إحنا مش أصحاب ولا إيه .. ولا عايزنى أقولك يا باشمهندس آسر

آسر : لا طبعا ... صحاب يا فارس

فارس : أنا أكتر واحد عارف وحاسس باللى أنت فيه

نظر إليه آسر بإستغراب فهتف فارس قائلا

فارس بحزن : أه أنا حاسس بيك ... أنا أكتر واحد حاسس بيك بس بلاش دايره الاحساس بالذنب وتأنيب الضمير اللى أنت داخلها دى صدقنى هتتعب ناس كتير أوى وأولهم آسر رضوان

آسر بحزن والدموع تترقرق فى عينيه : بس أنا اللى المفروض كنت أبقي مكانه يافارس ... هو عنده ولاده ومراته ... أنا مليش حد .. أنا كان المفروض أنا إلى أموت .. مش هو

فارس بحزن شديد وهو يحاول كتم دموعه : أنا كمان كنت المفروض أكون مكانه


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع