القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مأساة حنين الفصل الخامس 5 بقلم اية الفرجاني حصريه

 

رواية مأساة حنين الفصل الخامس 5 بقلم اية الفرجاني حصريه 





رواية مأساة حنين الفصل الخامس 5 بقلم اية الفرجاني حصريه 



تحب تشيله؟"


 قال وهو بيبص للبيبي:


= "أنا؟…


إيده اتمدت ببطء…

ولما الطفل استقر على دراعه

كان خفيف…

بس تقيل على قلبه أوي


بص في وش الطفل،

وشه مجعلك، صغير قوي، بيبصله كأنه بيقوله:

= أنا منك… غصب عنك


الولد كان بيعيط

بس لما كريم حضنه على صدره…

سكت وكان الدنيا كلها سكتت معاه  …

صوت الممرضة، صوت الدكتور، صوت الحزن نفسه…مش محتاج يأكد انو فعلا منه الاحساس كان كافي انو يثبت ليه ده  


كان حاسس بحاجة بتتحرك بوجع جواه

بس وجعها حلو قوي …

زي ما تكون كتلة حجر كانت على قلبه

ووقعت اتفتفتت


قال لنفسه:


= ده أنا…

أنا اللي عملت كده…

أنا اللي جبت البريء ده للدنيا

وكنت هرميه… من غير حتى ما أشوفه."


الممرضة قالتله وهي بتبص للولد:


= هو شبهك…قوي ماشاء الله ربنا يحميه ليكم


كريم مسح دمعة نزلت من غير ما يحس

وقعد على الكرسي…

والولد على صدره


ابتدى يهزّه بإيده،

يهدهده…

هو مش بيعرف،

بس إيده كانت بتعملها لوحدها…

زي الغريزة…

زي الفطرة الي اتولدت لوحدها 


قال بصوت واطي:


= أنا آسف …

أنا كنت غبي… بس إنت علّمتني درس مش هنساه 

شكلك كده صحى فيا حاجات كتيره


بعد ساعات…

الممرضة خرجت عليه

وقالت:


= هي فاقت دلوقتي …و عايزاك


قام

الطفل معاه

ودخل على أوضتها


حنين كانت نايمة

وشها مجهد…

بس عنيها فتحت ببطيء 


أول ما شافته…

وشافته شايل الطفل

ودموع في عنيه…


اتنهدت وقالت:


=  ولد؟


هز راسه:


= "أيوه… ادهولها  بهدوء 

خدته منه قربته ليا اول ما شفته دمعت نسيت اي حاجه حصلت ابتسمت من بين دموعي 

يمكن ده احلي حاجه حصلتلي لحد الان 

بس مقدرتش اتكلم كنت مرهقه جدا البنج مأثر عليا 

بصيت لكريم وعيوني بتقفل كنت بجاهد نفسي اني افضل صاحيه بس مقدرش ونمت....نمت وانا خايفه اقوم ملقهوش جنبي...


قمت بعدها بكام ساعة

كنت نايمة، بس مش نايمة كنت بحلم احلام غريبه انو كربم اخده مني ومشي....الوجع الوحيد الي مش هقدر استحمله فتحت عيوني وانا خايفه ببص عليه قلبي ارتاح لقته جنبي وكريم قاعد علي الكرسي بيبصلي بنظره مقدرتش افهمها هل حزن ولا حب ولا اي بالظبط زي ما يكون بيفكر في الي جاي 

اتنفست براحه لما شفت ابني جنبي كنت

كل ثانية ببص عليه 

بشمّه… بلمس صوابعه الصغيرة…

وبحاول أصدّق إنه فعلاً ليا

وإنه ماخدوش مني


لكن عينيّ كانت على كريم،

واقف جنب الحيطة ساكت 

بس عنيه علي الطفل


وكل لحظة يبص له…

قلبي يضرب أكتر 

الخوف جوّه بيكبر مش عارفه هيعمل اي 


الممرضه دخلت تشوف المحلول الي في ايدي وخرجت بدون كلام 


أول ما  خرجت

وبقينا لوحدنا تاني 

قمت

ونزلت وقعت علي الارض 

وكنت ببعيط بصوت مكتوم:


= كريم… بالله عليك… متاخدوش مني…

خد أي حاجة… خد عمري، بس… متاخدوش هو

أنا عايشة عشانه…

ولو هتطردني، اطردني…

بس سيبه معايا بالله عليك وانا اوعدك هختفي من حياتك نهائي


كان باصصلي…

ووشه مش باين فيه غضب

ولا سخرية

ولا حتى قسوة زي زمان…

كان باين عليه إنه موجوع


وقاللي وهو بيوطّي عليا:


= "أنا مش هعمل كده يا حنين…

أنا مش هكرر نفس الغلط مرتين 

هو ابنك قبل ما يكون ابني…

وانتِ أمه… ومفيش حد هيقدر ياخد مكانك 


بصتله وانا مش مصدقه الي بيقوله بس صدقت نظرته كانت صادقه وصوته 

قومني وقعدت علي السرير تاني وهو قال:

هروح اجيب اكل واجي اكيد انت جعانه كمان الدكتور قال انو حالتك شبه مستقره عشان كده هنضطر نقعد هنا يومين 

هزت دماغي ليه وانا ببصله بهدوء كاني بقوله انت صادق ولا بتخطط لحاجه تكسرني بيها تاني


بعد يومين

خرجنا من المستشفى،

أنا ماسكة ابني، حضناه كإني خايفة حد يخطفه من إيدي

حتى وهو سايق…

كل ما يبص في المراية، ألاقي عينيه على الطفل.


كنت بحاول أخبي القلق الي حاسه بيه 

بس جسمي بيترعش لوحده من الخوف 

مش عارفة أصدّقه…

هو بجد هيوديني معاه؟

ولا دي خطة؟

ولا ضعف لحظي؟

ولا ندم هيروح بكرة؟


وصلنا البيت


أنا نزلت بسرعة،

واخدت طريق البدروم…

رجلي رايحة لوحدها

المكان اللي اتعودت أستخبى فيه…

مكان الأمان الوحيد في بيت الرعب


بس وأنا داخلة السلم الحديد…

سمعته بينادي عليا:


= "حنين!!"


اتجمدت

قلبي وقع

وضميت ابني أكتر…

مشيت أبطأ…

كنت هقول له "حاضر" وأنا نازلة

بس اتفاجئت…


قال بصوت هادي:


= مش هتنامي تحت تاني…

في أوضة فوق… جنب أوضتي

مفتوحة ليكي، ولابنك


بصيت له…

الدنيا لفّت بيا

قولتله بسرحان وسؤال محتاجه اسمع اجابته 


= ليه؟


ردّ وقال:


= علشان تستاهلي تعيشي زي بني آدمة…

ولإن ده بيتك برضو، غصب عني وعن الدنيا


دخلت الأوضة نفسها الي كنت قاعده فيها من ايام ما مدام سميحه كانت عايشه 

الاؤضه كانت 

واسعة… سرير نضيف…

شمعة خفيفة من نور السما


قعدت

وابني في حضني

وكريم واقف عند الباب

مابيتكلمش

بس عينيه بتقول كتير


وأنا…

كنت لسه خايفة

لسه مش مصدقة

بس جوايا صوت بيهمس:


= يمكن… يمكن لسه فيه أمل....


لقيت هدي جايه تجري عليا بخوف اتخطت كريم الي واقف مكانه مش عارفه هو عاوز اي


=حمدلله علي سلامتك ي بنتي قلقت عليكي خالص بس استاذ كريم طمني انك بخير 

بصيت للبيبي وبصتلي جامد وبعدين بصت علي كريم وقالت:

د....دا شبه دا شبهو ازاي...هو.....كريم ده...هو نفسه الي حكيت عنه قبل كده 


بصتلها وانا متوتره ومش عارفه اتكلم بصت لكريم بخنقه وهو بص في الارض وخرج بدون كلام


مسكت ايدي وقالت:

شايفه انو بدأ يحن بسببه يمكن ربنا شايلك حاجه حلوه وانا متاكده ومدام جابك معاه يبقي نيته خير ان شاءالله 

قامت وهي بيتقول بابتسامة:

هعملك فرخه مسلوقه كده حلوه واجي 


خرجت وقابلت كريم في وشها بصتله بعصبيه وكانت لسه هتتكلم بس هو قال:

عارف عاوزه تقولي اي متخافيش انا يمكن وحش بس مش ندل لدرجه اني اتخلي عنه 


بصتله بصمت ومشيت


تاني يوم…

كنت لسه نايمة 

وابني في حضني

وبفكر:

هل اللي حصل امبارح حلم؟

ولا الدنيا قررت تصالحني شوية؟

وياتري اي ممكن يحصلي بعدين 

فجأة 

باب الأوضة اتفتح فجأة

كريم دخل…

ومعاه راجل كبير، لابس جلابية، وعمته بيضا

وكان باين عليه إنه شيخ من بتوع ربنا اللي وشه كان منور 


أنا اتفزعت

حضنت ابني أكتر

والراجل دخل بصلي باستغراب


كريم قال بصوت ثابت:


= يا شيخنا… دي مراتي

كنا متجوزين عرفي…

وحصل حمل…

ودلوقتي عايزين نكتب رسمي، علشان نسجل الطفل

......

الشيخ بصله وقال:

......



"ماجدة جميله "


قولولي بقي تتوقعوا اي في الي جاي كريم مطلعش ندل اهو

للعلم القصه الحقيقه خلصت...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا












تعليقات

التنقل السريع