القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات








رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل التاسع 9 بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 9 🦄


خرج شاب من المستشفى وقترب من سياره سودا كبيره فانفتح الباب فور دخوله فطلع للعربيه و جلس مقابل للى يضع قدم فوق الاخره بنظرات بارده... 


فقال = انا بدلت التحيل بتحليل غلط زى ما حضرتك امرت يا كمال بيه...و دى ملف تحليل الDNE الصحيح


اخذ كمال بنظرات خبيثه ملف التحليل و عطا للشاب شيك بالمبلغ مالى و تركه الشاب و مشا مابين نظر كمال بغموض للملف... 


وقال = مش هسمحلك يا سيف تعرف الحقيقه لوحدك...لا هستنا لحد ما افنان ترجع ليها الذاكره عشان بنفسها تقرر اذا كانت ترجعلك او لا...مش بعد كل اللى جررها بسببك انت و علتك اسيبك تعرف انها لسه عيشه بالساهل كدا...تنا تعبت اوى لحد ما وقفت على رجليها من تانى 😠


وكان كمال يتذكر الماضى باحداثه الأليه عليه و عليها...


Flash Back... 


كمال بصدمه = انت ايه اللى بتقوليه ده يا دكتره...يعنى اييييه مراتى هتمو*ت...مراتى كويسه يا دكتوره


الدكتوره بأسف = مرات حضرتك عندما مرض خبيث وفى المرحله الاخيره...يعنى مافيش امل انها تحيا...مرات حضرتك سر*طان فالد*م يا استاذ...مرض مش سهل تتعالج منه و بالزاد لو فى المرحله الرابعه


كمال بانفعال = بس انتى طمنتينى و قولتيلى انها لما تعمل العمليه هتبقا كويسه...انتى قولتى انها مش هتمو*ت...ليه طمنتينى طلمه انك عارفه انها فى الاخر هتمو*ت و تسبتى انا و بنتى يا دكتوره 


الدكتوره بحزن = يا فندم انا والله عملت اللى عليا...مرات حضرتك جيا متأخر بعد ما المرض انتشر فى جسمها كلو...انا عارفه انك حولت كتير تنقذها...لكن ده امر الله يا فندم ونا والله والله عملت اللى عليا لانقذها 


فجأه قعد كمال بدموع على الكرسى وقدميه لا تحملاه بعدم استوعاب الكلام اللى قالته الدكتوره له على زوجته وام طفلته الصغيره اللى عندها فقط عام واحد فمزالت صغيره لتنحرم من والدتها فأزاى هيستوعب تلك الصدمه الصعبه على الكل و على عائلت صفا اللى بيحبو ابنتهم الوحيده بشده و رحهم فيها... 


فقالت الدكتوره بحزن = احنا عملنا اللى علينا يا كمال بيه...ده امر الله...بلاش تعمل فى نفسك كدا...دلوقتي مدام صفا بحاجه ليك جنبها اكتر من الاول...وانت مش حابب ايمها الاخيره تعشهم فى عذ*اب ووجع و خوف عليك و على بنتها يا فندم 


مسح كمال دموعه وقال = معاكى حق يا دكتوره...عن اذنك...لما اروح اشفها و هاحاول افرحهها على اد مقدر و اطمنها علينا 🥺


ومشا كمال بقلب مكسور و ذهب لغرفته زوجته ليراها تجلس وهيا بتلعب مع ابنتهم منه بابتسامتها الجميله وهيا ترتدى داج من الورد ومافيش ولا شعره فى رأسها ولا فى حاجبيها حتا رمشها وقعت فمسح كمال دموعه وذهب لهم وقعد جنبهم بدموع تملأ اعينه... 


فنظرت صفا لزوجها بحب ووضعت اديها على خد كمال بحنان وقالت = انت كويس يا حبيبى


تنهد كمال و طبع قبله على اديها وقال = انا كويس يا قلبى...انا كويس طول ما انتى و بنتنا كويسين يا روح قلبى...تعرفى انى بحبك اوى اوى يا صفا 💔


ابتسمت صفا بعشق وقالت = ونا كمان بحبك اويييي يا كمال...انت كنت و مزلت فارس احلامى و كل حاجه ليا بعد ربنا و ابويا...انت كنت اجمل حب فى حياتى يا كمال...برغم انى عارفه انك فى الاول محبتنيش عشان انا صفا بنت الشيخ محمد...لا انت حبيت وشى اللى كان بيفكرك بحببتك افنان...سامحنى انى اخد ملامحها لكن معرفتش اديك السعاده و الحب اللى تستاهلهم 


كمال اخد صفا و منه فى حضنه بحنان وقال = مين قالك انى متدنيش الحب و السعاده اللى يتمناهم اي زوج و حبيب...وبعدين انتى عارفه كويس ان صفحت افنان قلبتها من زمان...من قبل ما تدخلى حياتى يا صفا...اما من وقت ما دخلتى حياتى ونتى بقيتى كل شئ فى حياتى يا صفا...انتى متعرفيش انا بقيت بحبك اد ايه يا روحى و قلبى و حببتى وكل حاجه بنسبالى 


سندت صفا رسها على صدر كمال وهيا حاسه انها بتأخذ انفسها الاخيره فى حضن الانسان اللى عشقته اللى كان لها ونعمى السند و الضهر بعد ابوها وكانت صفا اخده منه فى حضنها جامد كأنها بتودعهم هم الاتنين... 


فقالت = انت طيب اوى يا كمال...كنت لي السند و الضهر...انا اختارت صح...وقت ما قلبى ساب كل رجالت البلد و دق ليك انت بكدا اختارت صح يا حبيبى...خد بالك من بنتنا يا كمال و شلها جوا عيونك و متزعلهاش فى يوم ولا تيجى عليها...انا بحبكم اوى والله 🥺


تنهد كمال وقال = ونا بحبك اوى اوى والله العظيم يا صفا ❤


ابتسمت صفا بحب و باست خد بنتها جامد وهيا تودعهم بأعينها وهيا سنده رأسها على صدر كمال وفجأه حس كمال بأن صفا معتدش بتتحرك...


فقال = صفا انتى كويسه...صفا مالك مش بتتحركى ليه...صفا...صفا...صفااااا


وفضل كمال يفوق فى صفا بدموع و منه عماله تصرخ بدموع وهيا مش فاهمه حاجه بس كانت بصه لامها اللى مش بتنطق خالص فقام كمال بسرعه و نده على الدكتره فجم بسرعه لتمر دقايق و يسمع كمال اسوء خبر فى حياتو " خبر وفاد مراتو صفا "... 


.. بعد مرور شهر .. 


خرج كمال من مكتب مدير المستشفى اللى كانت صفا بتتعالج فيها وكان الحزن و التعب ظهرين على وجهو... 


فقال مدير المستشفى = شد حيلك يا كمال بيه بلاش تعمل فى نفسك كدا عشان صحتك...بنت حضرتك دلوقتي ملهاش غيرك بعد وفاد مامتها وهيا دلوقتي بحاجه ليك اكتر من الاول


كمال بتنهيده = معاك حق يا دكتور...انا ان شاء الله هحاول ابقا كويس عشان بنتى...هيا امانت امها ليها دلوقتي...الله يرحمك يا صفا 💔


فجأه جت الممرضه بعلامات الخوف على وجهها فقال المدير بتعجب = مالك يا ممرضه دنيا...فيه حاجه ولا ايه؟ 


الممرضه ليلى = دكتور عاصم بيه قالب الدنيا عند غرفه 2001 يا فندم...والوضع هناك متوتر اوى اوى...ومحدش فاهم فيه ايه؟ 


الدكتور بصدمه = ايدا...وليه كدا...مش انهارده بردو جم مع مرات ابنه الكبير فى حالت ولاده يا ممرضه 


الممرضه ليلى = فعلآ يا دكتور...وكان الكل موجود منتظر ولادت مدام افنان مرات سيف بيه...لكن فجأه خلا عاصم بيه الكل يمشى معدا ابنه الكبير زوج المدام...وفجأه قدام الاوضه بقا فيه بودى جارت كتير و حاله من التوتر...تعالى يا فندم شوف الوضع ده لان الناس بدأت تخاف و تسيب المستشفى و تمشى 


الدكتور بدهشى = للدرجاتى...تعالى معايا لما اشوف فيه ايه...عن اذنك يا كمال بيه 


اومأ كمال له بملامح مصدومه فقال بعدم تصديق = افنان...لتكوووون...لالا مش معقوله تكون هيا


وفضول كمال خلاه لا ارادين يذهب إلى الغرفه اللى قالت عليها الممرضه فكان يقف من بعيد وهوا ينظر باستغراب للدكتور وهوا بيتكلم مع راجل مسن يبدو عليه الجبروت و الغضب و يرا مجموعت شباب تقف امام الغرفه ففضل واقف شويه يتابع بتعجب فأزاى ده بيحصل فى مستشفى كبيره زى ده وكان برضو حابب يتأكد اذا كانت هيا ولا صدفه فى الاسم ففجأه رأه شاب خارج من تلك الغرفه وهوا بحاله غريبه ففجأه فزع الكل عندما ضرب الشاب ده اديه فى لوحه زجاجيه على الحائط و نزفت اديه بشده فتجاهل جرحه و مشا بسرعه والكل ينظر له بصدمه فشاور الراجل المسن للرجاله اللى كانو يقفو امام العرفه و ترك الدكتور و مشا خلف الشاب اللى هوا سيف الالفى فتنهد الدكتور بحزن و نظر للغرفه باحباط و ذهب... 


فقال كمال بتعجب = مين الراجل ده يا دكتور؟ 


الدكتور بحزن = ده عاصم الالفى...شريكى فى المستشفى...واللى ضرب ايده فى الازاز ده ابنه الكبير...الظابط السابق سيف الالفى...استأذنك بس دلوقتي يا كمال بيه 


وتركه الدكتور و مشا فاجا كمال يحصله ولكنه فجأه فتح اعينه بزهول عندما رأاها نعم هيا رأه افنان خرجه من الغرفه جرى بانهيار وهيا بتنده على سيف و حالتها صعبه فجرا كمال خلفها بسرعه بعدم تصديق فمش هيا دى الورده الجميله اللى كان يعرفها فتلك ورده زابلها مهمله من صاحبها فمن تلك الذى تجرى امامه بانهيار فخرجت افنان من المستشفى وهيا بتنده على سيف... 


= سيييييف...سييييف...سييييف 


وقف كمال مكانه بصدمه وهوا يراها بتجرى نحو سيف بانهيار فكانت هتقع ولكن بسرعه مسكها سيف... 


فقالت = سيف...سيف ارجوك متسبنيش يا سيف ارجوووك...مش انت وعدنى انك مش هتسبنى...مش انت كنت بتقولى انك هتفضل فى ضهرى دايمآ...مش انت اللى قولتلى انا علتك ونك مش لوحدك...فأزاى دلوقتي عاوز تسبنى وتمشى كدا بسهوله...انا ملييش حد غيرك يا سيف...ارجوك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك...أأنا من غيرك امو*ت يا سيف...والله امو*ت...ابوس ايدك متسبنى انت كمان و تمشى...اعشلك خدامه طول عمرى لكن متسبنيش لوحدى ثانيه واحده...مش بعد كل الحب اللى كان مابنا ده تسبنى و تمشى بسهوله كدا يا سيف و تنفينى من حياتك...مش انت قولتلى ان انا حياتك يا سيف...مش انت قولتلى انى روحك...فازاى عاوز تمو*ت روحك كدا بأديك وترميها ورا ضهرك و تمشى يا سيف ارجوك متسبيش اروجووك يا سيف مترمنيش ورا ضهرك و تمشى 


كان مصدوم كمال من تلك الحاله و ذلك الكلام الذى يقطع القلوب و كل اللى فى المستشفى يتبعوهم بحزن ففجأه حضن سيف افنان وقت طويل وفجأه سبها و ركب العربيه و تحركت العربيه بعدها بسرعه ففضلت افنان تجرى خلف العربيه وهيا بتصرخ بأسم سيف وتترجاه ميسبهاش لحد ما وقعت على الارض بانهيار و كمال يقف مزهول ومش عارف يعمل ايه فمش معقول ده هيا افنان حببته فأيه اللى حصل لتوصل لتلك الحاله 

ففجأه جاء واحد و ممرضه و سعدو افنان تركب العربيه وتحركت عربيت افنان فتردد كمال ولكنه لقا نفسه بيركب عربيته و بيحصل العربيه اللى فيها افنان 

ففجأه لقا كمال عربيه بتقطع على عربيت افنان ولكن هوا كان بعيد عن عربيتها بمسافه ففجأه وقفت العربيه دى امام عربيت افنان وفجأه نزل مجموعت شباب ييجى اربع شباب وواحد منهم ضرب السائق بضرف السلا*ح فوقع السائق على الارض فبسرعه هجمو الاربعه على عربيت افنان فسرع بسرعه كمال السرعه ليلحقها ولكن ملحقش و فجأه طلعو بالعربيه اللى فيها افنان و السائق بسرعه...


فقال بصدمه = مين دول...و عوزين من افنان ايه...انا لازم انقذها منهم بسرعه 


وسرع كمال سرعت عربيته يحاول يحصل عرييت افنان ففجأه مرت من امام عربيته ترولى كبيره و اخدت وقت فابتعدو العربيتين عن مرأا عين كمال فنزلت كمال بنرفزه من العربيه... 


وقال للسائق = بسرررررررعه...بسرررعه وسع من الطريق بسرررعه


ابتعدت العربيه فركب كمال تانى العربيه و حاول يشوف العربيتين راحو فين وهوا ماشى من نفس الطريق ففجأه رأه كمال بنت من ضهرها نفس شعر و جسم افنان فنزل بسرعه من العربيه و ذهب لها و لفها ليه... 


وقال = افنان... 


ولكن مكنتش افنان فقالت البنت = فيه ايه يا حضرت؟ 


كمال باحراج = انا اسف...فكرتك واحده تانيه 


وتركها كمال و ذهب لعربيته ولكن قبل ما يركب عربيته شاب البنت دى تقترب من حفت الجبل وفجأه رمت نفسها فجرا بسرعه ليلحقها ولكن ملحقش ووقعت البنت من فوق الجبل... 


فقال بصدمه = يابنت المجنونه...دى انتـ*ـحرة يارتنى كنت لحقتها...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 


وبيرفع كمال رأسه بصدمه ليتفاجأ على حفت جبل قريبه منه مجموعت شباب و جزا عربيه منهم العربيه اللى كانت افنان فيها فدقف النظر ليرا فتاه تقف و اممها افنان اللى كانت تقف عند حفت الجبل... 


فقال بصدمه = و دى مين كمان...و عوزه من افنان ايه؟ 


معرفش كمال يحدت ملامح البنت لانها كانت ملامحهها مش ظاهره ففجأه فتح كمال اعينه عندما زقت البنت دى بغل افنان من فوق الجبل ووراها زقو العربيه اللى كانت فيها افنان فبسرعه جرا كمال نحو حافه قريبه من البحر بسرعه وهوا مصدومه و نط فى البحر و فضل يعوم شويه وهوا بيدور على افنان ليتفاجأ عندنا لقاها مربوضه بسلاسل حديد موصله بكوره ضحمه حديده فعام بسرعه لها و حاول يفكها بالعافيه من السلاسل و بعد محولات فك السلاسل و بسرع طلع بافنان من المياه وهيا كالجـ*ـثه فى يديه فوضعها كمال على الرمال وفضل يضرب على صدرها جامد لتخرج المياه من رأتيها... 


وهوا يقول = افنان قومى...افنان انتى مش هتمو*تى...افنان فتحى عيونك يلا...افناااان 


وفجأه فضلت افنان تكح كل الماء اللى شربته وهيا تنظر اممها برأيه مغروشه ومش واضحه ولكنها كانت ترا شخص اممها فظنته سيف... 


فقالت بصوت متقطع = س سي سيف ك كنت مت متأكده أأنك مش مش هت هتسبنى 


وفجأه غشى عليها فقلق كمال بشده من منظرها بوجه شاب و شفايف مزرقه و جسد بالثلج فبسرعه حملها على يديه ووضعها فى العربيه و انتلق بسرعه لاقرب مستشفى له... 


.. بعد وقت ..  


كان كمال يقف امام غرفت العمليات بقلق شديد فخرج الدكتور بعد مده طويله فى الغرفه... 


فقال كمال بلهفه = طمنى يا دكتور...هيا كويسه مش كدا 


الدكتور = للاسف يا فندم...حالت المريضه الصحيه وحشه كدا وواضح انها قيمه من حالت ولاده و كان عندها حالت انهيار عصبى غير انك انقذتها من المو*ت باعجوبه لان فيه خبطه جامده فى رسها فأكيد الخبطه دى مكان وقعها فى الميا...غير ده كلو...المريضه شكلها وقعت من مسافه عاليه...لان ضرب جسدها بسطح الميا بشكل جامد سبب لها بعض الكسور الخفيفه و للاسف دخلت فى غيبوبه ومش معروف هتقوم منها امته...بس ادعى انها تقوم منها يا فندم...لام حالتها الصحيه مش احسن حاجه خالص...عن اذنك 


ومشا الدكتور و كمال مصدوم من كلام الدكتور له الان عن حالت افنان الصحيه فهوا هيعمل ايه دلوقتي فأكيد مش هيسبها و يمشى... 


.. بعد مرور سنتين فى فلا كمال الشيمى فى قنا .. 


كان كمال يقف فى تلك الغرفه اللى وضع افنان فيها تحت الاجهزا منذ عامين وهوا ينظر لها باحباط بعد ما عرفون الدكتره انها لو طولت اكتر من كدا فى الغيبوبه هيرفعوها من على الاجهزا بسبب سوء صحتها... 


فدخل عماد للغرفه وقال = مافيش امل يا كمال...هتوافق يرفعوها من على الاجهزه 


تنهد كمال بتعب وقال = مش عارف خالص يا عماد...انا حقيقى تايه ومش عارف اعمل ايه فى الموضوع ده...من نحيا منه و الشيخ و مراته مفكرنها صفا ومش قادر اقول ليهم ان بنتهم اصلآ ما*تت...ده اول ما شاف افنان بالحاله دى و بعد ما ظن انها بنته ومن وقتها مريض و مقهور على بنته هوا و مراتو...ده غير منه اللى بقا عندها تالت سنين وهيا كمان مفكره ان افنان هيا صفا امها...انا حقيقى تعبان ومش عارف اجبهلهم ازاى ان صفا اصلآ ما*تت


عماد بتعجب = طب و منه اصلآ متوعاش على امها...صفا الله يرحمها ما*تت ومنه عندها سنه فأزاى مفكره ان افنان امها


كمال بتعب = امى يا عماد...امى اللى بتقعد تملا فى راس البنت ان دى امها و هيا اللى جابت عمى محمد و مراتو ليشوفو افنان فالحاله دى و يفكروها بنتهم...مش عارف هيا عوزن توصل لايه من كل اللى بتعمله ده


تنهد عماد بحزن على صديقه و طبطب على كتفه و كمال ينظر لتلك النائمه بحزن شديد وهوا مش مصدق انه ممكن يفقدها زى ما فقد مراتو... 


.. بعد مرور ايام ..  


دخلت الممرضه غرفت افنان وهيا مزالت نائمه ففتحت الستيار وهيا بتظبط شويت حاجات فى الاجهزه اللى متوصله بأفنان ففجأه لمحت ايد افنان بتتحرك و رمشها... 


فقالت بتفاجأ = دى بتفوق...المريضه بتفوق من الغيبوبه...يا دكتوووور المريضه بتفوق 


وخرجت الممرضه بسرعه لتنده للدكتور ومزالت افنان بتحرك اصابعها و رمشها ففجأه فتحت افنان اعينها وهيا بتنده لبنتها بزعر... 


= زهررره...زهره...سيف...انتم انتم فين...يا زهره يا سيف 


وفجأه تذكرت كل اللى حصل قبل ما تزقها كيندا من فوق الجبل ففصلت تبكى بحرقه وهيا بتشيل سلوك الاجهزا اللى متوصلا بيها وهنا دخل الدكتور و الممرضه و كمال وهم مصدومين فنظرت لهم افنان بدهشى... 


فقالت بصدمه = كمال...أأنا بعمل ايه هنا...انت انقذتنى ازاى وفين سيف و فين بنتى...انا عوزه اروح اشفهم...بس بس اشوف بنتى ازاى وهيا ما*تت 


وفضلت افنان تبكى بانهيار وهيا تتذكر اللى عمله فيها سيف و رميه لها امام المستشفى و رحيله فى اكتر وقت كانت تحتاج له بعد ما فقدت ابنتها الوحيده فحولو الدكتور و الممرضه يهدوها و كمال ينظر لها بحزن شديد وبعد وقت كانت افنان جالسه على الفراش بأعين تمتلأ بالكسره و الحزن... 


فقعد كمال جنبها على المقعد وقال = افنان انا مش عارف اقولك ايه بس... 


افنان فجأه = لو لسه غاليه عليك يا كمال بالله عليك ودينى فلا الالفى...انا عوزه اتكلم مع سيف...اكيد اللى عملو زمان ده غصب عنو و اكيد كل الكلام اللى قالته الحقيره ده مش حقيقى...ارجوك يا كمال ودينى هناك ارجوك


ووضت افنان على ايد كمال لتبسها برجاء و دموع فمنعها كمال بسرعه وهيا منهاره... 


وقال بسرعه = خلاص خلاص هوديكى اهدى اهدى يا افنان...والله هوديكى 


وكان كمال ضامم افنان و بيحاول يهديها بحزن عليها وكانت رحاب تتابعهم من الخارج بغضب يلأ اعينها من فشل ما كانت تخطت له... 


.. وفى اليوم التالى .. 


كانت افنان جالسه جنب كمال فى العربيه فى طرقهم لفلا الالفى وقلب افنان بيدق بشده و فيه قبضه غريبه فى قلبها ولكنها كانت متأكده ان كل اللى حصل زمان ده مش حقيقى و اكيد حببها دلوقتي هيكون متلهف لرأيتها بعد مرور سنتين على فرقهم كما علمت من كمال انها كانت فى غيبوبه لمدت سنتين فأول ما اقتربت عربيت كمال من فلا الالفى رأو ازتحام غريب و عربيات كتيره تدخل الفلا... 


فقالت افنان بتعجب = هوا فيه ايه...ليه كل العربيات دى 


كمال = يمكن فيه حفله ولا حاجه! 


لمعت الدموع فى اعين افنان وقالت = حفله هه طب ممكن معلش يا كمال تخدنا من عند الباب الخلفى للفلا احسن بدل ما ندخل فى الزحمه دى 


كمال بابتسامه حنونه = بس كدا...من عيونى 


وفعلآ ساق كمال نحو الباب الخلفى للفلا وفعلآ مكنش عنده حد خالص فنزلت افنان بسرعه من العربيه ولهفه لرأيت سيف اللى كان وحشها بشده ولانها عاشت فى الفلا فتره كبيره فكانت حفظها دواخلها كويس من الباب الخلفى وكل ده كان كمال يتابعها و يمشى خلفها بمسافه ليطمأن عليها و يترك لها برضو بعض الخصوصيه فدخلت افنان من الباب الخاص بالخدم اللى بيودى لصالت الفلا الكبيره لتقف افنان بزهول و تجمدت مكنها وهيا مش مصدقه اللى تراه اممها الان فكانت الدموع تنزل من اعينها كالشلالات و عقلها وقف عن التفكير فجأه وكأن احد الان صقب عليها دلو من المياه البارده فى اوقات ايام بناير المثلجه فكان تلك الحفله الكبيره مش حفله عاديه بل هي حفلت عقد قران سيف الالفى على تارا الحديدى 

فكان الكل مبسوط لهم و عاصم الالفى جالس على المقعد جنب اسماعيل الحديدى وهم مبتسمين و الصحفيين عمالين يصورو الثنائى الجميل ده و كانت تلك الشيطانه كيندا تقف جنب تارا وهيا مبتسمه بكل خبث و اللى زاد قهر و صدمت افنان ان كانت امينه كمان حضره الحفله مع زوجها مصطفى فأد ايه كان الكل فرحان و نسيوها خلاص نسو افنان نسو خادمت الالفى نسو كل اللى عملتو عشنهم و سيف نسها كل اللى كان مابنهم نسا حبهم لبعض نسا هما عانو اد ايه ليوصلو لبعض نسا دمعهم نسا وجعهم نسا بنتهم اللى اتحرمت منها حتا استخسرو فيها تودعها قبل ما تتحط فى قبرها فبكت وبكت وبكت افنان وهيا مش مستوعبه كل اللى شيفاه الان 

فكان ينظر كمال لها بتعجب وهيا يقترب منها بقلق عليها من منظرها فوقف خلفها و اول ما رأه سيف مع تلك الفتاه و عرف ما سبب دمعها تنهد بحزن شديد و غضب من ذلك الاحمق فى نفس الوقت فوضع اديه على كتف افنان... 


وقال = يلا نمشى يا افنان...ملهاش لازمه الوقفه دى دلوقتي


افنان ببكاء = ده مش سيف حبيبى اللى عهدنا نفسنا اننا هنفضل جنب بعض لاخر يوم من عمرنا...ده مش سيف اللى كنت بعشقه و اللى كنت بعمل المستحيل لاسعده...مش ده سيف اللى قالى بافعاله قبل لسانو اد ايه هوا بيحبنى و ميقدرش بعيش من غيرى...اديه عاش و اتجوز الانسانه اللى تنسبو اما انا ولا حاجه بنسبالو...حتا مفكرش انا كنت فى طول السنتين دول...مفكرش فى افنانو لو كانت عيشه ولا مـ*ـيته...الكل مبسوط ليهم و بيهنوهم كمان...حتا صحبت عمرى و اختى و بنت خالتى و اقرب انسانه ليا...من ضمن اللى بيهنو...للدرجاتى انا كنت ولا حاجه عندهم هه يبقا صح...كلام كيندا صح...انا اللى كابرت و جت ونا عندى امل يطلع كلمها غلط...بس بس أأزاى هونت عليهم و هما عمرهم ما هانو عليا فى يوم...انا ولا حاجه حتا بنتى ولا حاجه حتا مافيش حزن عليها ولا عليا


كمال بضيق = اللى باعك بعيه يا افنان...و هييجى يوم و حقك هيرجع و كل اللى ظلموكى هينالو جزأهم...بس مش وانتى فى الحاله دى يا افنان


افنان مسحت دمعها بغضب وقالت = مالها حالتى...انا كويسه اوى...لا و هاخش كمان ابارك للعريس و للعروسه و هرقص فى كتب كتبهم كمان 


وجت ترح لهم راح كمال مسكها باعتراض وقال بحده = قولتلك مش بحالتك دى...لما تعوزى تنتقمى انتقمى وانتى قو*يه مش ضعيفه و هشه...دلوقتي لو نفخو غيكى هيطيروكى من على وش الدنيا...اما لما ترجعلهم قو*يه محدش وقتها هيعرف يقف قصاده يا افنان ونا هكون جانبك لحد ما تقفى على رجلك و ترجعى حقك منهم تالت و متالت...لكن دلوقتي لازم نمشى من هنا...يلا...يلااااه 


وشدها كمال بالعافيه و اعين افنان مزالت متعلقه بسيف فركبها العربيه كمال و ساق بيها وهم سكتين طول الطريق فتوقف كمال عند البنزينه... 


وقال = هجيب كام حاجه و جاي...انتى مأكلتيش حاجه من الصبح و لازم تخدى علاجك لتعرفى تقفى على رجلك 


وتركها كمال و نزل و دخل للبنزينه فنزلت افنان من العربيه وفضلت وقفه تشم الهواء باختناق شديد وهيا عوزه تصرخ تعيط تقول للعالم كلو ان العشق جعل قلبها ينزف ألمآ و قهرآ... 


فقالت افنان بتصميم = انا مش هستنا لما اكون قويه...انا هواجه سيف دلوقتي يعنى هوجهو دلوقتي 


وبسرعه ركبت افنان العربيه وهيا مش بتعرف تسوق اصلآ فى لحظة خروج كمال من كفترية البنزينه فأول ما شفها بتركب العربيه جرا بسرعه على العربيه ولكن قفلت افنان العربيه بسرعه...


فقال كمال = افتحى العربيه يا افنان...افنان بلاش جنون انتى مش بتعرفى تسوقى افتحى الباب ده...افنان...افنان...افناااااااااااااااان 


فجأه صرخ كمال بأسمها عندما تحركت افنان بالعربيه و لانها مش بتحرف تسوق معرفتش تتحكم فى التركسيون وفجأه فضلت العربيه تنقلب على الطريق جزا قلبه بشكل خض الكل بشده

فجرا كمال بصدمه على العربيه ليرا افنان غارقه فى د*مها فجت الاسعاف بسرعه و نقلت افنان للمستشفى و للاسف بسبب الحدثه تعرضت افنان لكسور كتير و لكدمات و دخلت فى تانى غيبوبه لها ولكن كانت تلك الغيبوبه اطول بكتير من اللى فاتت 6 سنين وكان كمال رافض فكرت تركها للمو*ت و بالزاد انه بدأت ابنته تكبر و اصبحت تنده لافنان ماما و كل ذلك بسبب كلام والدته له بأن افنان هيا والدتها وكان بيزيد الضغط على كمال اكتر وكتر من كل الاضراف و حقيقت مو*ت صفا ما احد يعرفها ثوا والدته فقط وبعد مرور تلك السنين استيقظت افنان مجددآ ولكن كانت فقده الذاكره وكان عندها شـ*ـلل نصفى مأقد بسبب دخلها فى الغيبوبه طول تلك السنوات... 


فقال كمال للدكتور = و هترج تانى يا دكتر تمشى و تفتكر اللى فات 


الدكتور = اكيد يا كمال...بس الدعم النفسى الاهم دلوقتي ليها و النظام فى مواعيد الادويه لترجع ليها ذاكرتها من تانى 


جت رحاب وقالت = طب شكرآ يا دكتور...مش عارفين نقولك ايه عاد عن خدماتك دى واصل يا دكتور...يا ولد ادى للدكتور حقه و بزياده حلاوت رجوع مرات كمال الشيمى بالسلامه من الغيبوبه 


الغفير = حاضر يا رحاب هانم 


ومشا الدكتور مع الغفير فقال كمال بضيق = مرات مين ياما...انا مراتى ما*تت ولتانى مره معديش تقولى للكل ان افنان هيا صفا مراتى و بطلى تملى راس منه بالكلام ده...انتى بسبب اللى بتعمليه ده بتصعبيها اوى اوى عليا ياما ونا دلوقتي مبقتش عارف ازاى هقول ليهم ان دى مش صفا و ان صفا ما*تت...حرام عليكى اللى بتعمليه فيا ده ياما 


رحاب بغضب = ووووو...يتبع 🤫🤫🤫


ياترا كمال هيوافق على كلام امه؟ 


ياترا سيف هيعرف ان فعلآ دى افنان مش صفا؟ 


ياترا الحقيقه هتتكشف امته و عندما تسترجع افنان ذاكرتها هتعمل ايه مع كل اللى ظلموها؟ 


ياترا ايه اللى ينتظر الكل فور استعادت افنان ذاكرتها بالظبط؟ 


كل ده هنعرفه فى الحلقات القادمه اللى فات كوم و اللى جاي كوم تانى خالص 💣😎


 فمين اللى هينتصر فى الاخر عشق سيف الالفى ام الانتقام خادمت الالفى 💣💣💣💣💣💣💣❤❤❤


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع