روايه مريم الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم توفيق حصريه وكاملة
روايه مريم الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مريم توفيق حصريه وكاملة
#مريم
تستيقظ من نومها فى تمام الساعه السابعه صبحا تغلق ذالك المنبه اللعين الذى يوقظها من احلامها
تهم لتقوم من فوق فراشها وتبدأ روتينها المعتاد تذهب لتتحمم وتبدل ملابسها الى ملابس رياضيه سوداء بدأت فى الجرى ثم انتهت من تمرينها بعد مده.
ذهب تلك الفتاه اللى منزلها .
الاب : كنتى فين
مريم بجمود: ونت مهتم بقا
الاب بغضب: انا سألت سؤال كنتى فييين
مريم بملل: كنت بتمرن اكملت وهى تصعد الى غرفتها ياريت تكون ارتحت.
نظر الاب الى طيفها بغضب ثم تند بغضب
زوجت الاب: شوفت بنتك اللى متربتش بقى فى واحده محترمه تكل ابوها كدا اه مهو الغلط مش عليها الغلط على ابوها اللى معرفش يربيها.
نظر اليها الاب ولم يجب
………..
دخلت مريم الى غرفتها الصغيره ولكنها تخرب فيها من اذى العالم
مريم وهى تنظر الى صوره والدتها : ماما عارفه انك قلقانه عليا بس متخفيش انا قويه وهعرف اخد حقى منهم كلهم صدقينى هعرف عارفه لى علشان انا بنتك وصدقينى مش معنى انك موتى يبقا كدا خلاص انتى سبتى نصك التانى فى الدنيا مش هجيلك غير ونا منتقمه منهم ابتثمت بخبث ونضرت اللى ساعت يدها.
ذهبت مريم وبدلت ملابسها اللى سروال ملتون اسود وارتدت فوقه تيشرت اسود ورفعت شعرها الى كعكه فوضاويه.
…………………..
الشخصيات ( مريم تمتلك من العمر ال18عاما طولها مناسب بشرتها بيضاء عيون سوداء حاده شعر اسود مثل الفحم يصل الى اخر ظهرها ناعم وبالرغم من ذالك ملامحها حاده )
( الاب / سليم يمتلك من العمر ال50عاما بشرته قمحاويه شعر اسوده عيون بنيه يكره ابنته )
(زوجه الاب / كرماء تمتلك من العمر ال40عاما بشره خمريه اعين عسليه شعر قصير غجرى تكره مريم )
( ابنت زوجه الاب / رنا تمتلك من العمر 18 عاما بشره خمريه اعين عسليه شعر يصل الى نصف ظهرها غجرى لونه بنى تنفذ كلام والدتها وتحاول اذيه مريم كما تطلب منها والدتها ولكنها لا تعلم هى تكرها ام لا)
( طيب يجماعه ياريت متحكموش من الاول يولاد خالتى علشان انا ناويه اعمل حاجه جامده اوى وانشاء الله هتعجبكم انتوا كمان يحبايبى بحبكم)
………………….
ذهبت مريم الى دروسها نعم مريم فى الصف الثالث الثانوى.
فى الدرس ماده اللغه العربيه.
المُدرس: الطالبه مريم سليم تجى هنا.
كانت تجلس فى الصف الاخير همت بجمود لترى ماذا يزيد هذا الاخر.
مريم ببرود: ايوه.
المُدرس بغضب : انتى ازاى كدا هتذاكرى امتا اختك مشاء الله عليها شاطره جدا وبتذاكر انتى مس زيها لى هااا كل امتحناتك جايبه فيها درجه وحشه فووقى انتى فى تالته ثانوى يعنى جَد مش لعب عيال دا مستقبل.
مريم بنفس البرود : خلصت اقدر امشى.
المُدرس بغضب شديد : تمام انا هرن على والدك وانتى واقفه وهو يتعامل معاكى.
اتصل ذالك المُدرس على والد مريم وقصى عليه كل ما حدث ورد تلك الفتاه عليه.
سليم بغضب: تمام يا ميتر انا بعتذرلك بالنيابه عنها ونا هشوف الموضوع دا.
انتهت مريم من دروسها وذهبت اللى المنزل وهى متوقعه ما سيحدث لها.
فى المنزل.
دخلت مريم الى منزلها ليقابلها والدها بكل غضب ويمسك بشعرها.
سليم بغضب وهو يجرها ورائه: انتى اى يشيخه كل يوم شكوه من مُدرس اى انتى فاشله ليييى هااااا مبتذاااكريييش لى مبتغريش من اختك هااا.
مريم وهى تنظر لهو بجمود وترمقه بعيناها الحاده : دى مش اختى ولا عمرها هتكون اختى فااهمين ونت يا راكلت بسُخريه يا بابا انا بكرهك فاهم ومش هسمع كلامك عمرى ولوفضلت تضربنى العمر كلوا فاااهمييين كلكوا وسحبت نفسها من تحت يد ابيها بغضب ونطلقت اللى غرفتها.
ولكن لم يشعر احد بذالك الشخص الذى كان ينزر من وراء شاشه تلفازه على ذالك الحدث بكل غضب كيف له ان يمد يده على مليكت قلبه كيف تجرأ كييف.
نعم ياساده ذالك الشخص يضع الكاميرات الخفيه فى كل ركن فى المنزل وبالأخص بغرفت تلك الفتاه اللتى ملكت قلبه وروحه.
…………
فى غرفه مريم
مريم بحمود وهى تنظر الى منظرها فى المِرآه ولكن هربت منها دمعه: لا لا نش هعيط بسببه لا ومسحت ذالك الدمعه اللعينه اللتى تجعلها تشعر بالضعف انا مش ضعيفه انا قويه ايوه انا قويه هاخد حقى هاخده وهدفعهم كلهم الامن غالى اوى.
كان ينظر له من وراء شاشته ويضع قدم فوق قدم.
شعرت مريم بدخول ذالك اللعينه التى تُسمى ب رنا.
مريم يغضب شديد: ازااااى تدخلى اوضتى من غير متخبطى هاا.
نظرت لها رنا بسُخريه: تعرفى انا بشفق عليكى يعنى انتى واحده متوحده مفيش حد بيحبك ولا عمر حد هيحبك.
تكلمت مريم بغضب: اسكتتتى.
اكملت رنا : هتفضلى طوول عمرك وحيده محدش هيحبك ولا هيكون عندك صُحاب ولا حتى هتلاقى حد يبحبك ويتجوزك إذا كان ابوكى ذات نفسو بيكرهك الغرييب هيحبك وكمان امك ماتت وسابتك يعنى انتى ملكيش حد فى الدنيا هتعيشى وتموتى وحيده وفضلت تضحك بسُخريه.
مريم بكسره وزعيق : اطلعى برررره بررررره يلاااااااا وفضلت تزق فيها لحد مخرجتها وقفلت الباب.
مريم لبست ليس الرياضه بتاعها وهى بتحاول تتماسك ونزلت جرى ولم تهتم لصوت والدها الذى يناديها بغضب.
ذهبت مريم الى مكانها الذى تفرغ كل طاقتها به وهو مكان مثل الصاله الكبيره (بضروم) ولكنه مهجور يوجد به كيس ملاكمه كبير.
لفت على يدها شاش اسود وبدأت فى ضرب الكيس بغضب وهى تبكى بحرقه ظلت تضرب فى الكيس بيدها وقدمها وهى تصرخ حتى انجرحت يداها واصبحت تنزف.
ابتعدت مريم وهى تبكى واصبحت تضرب الارض بقدميها وهى تصرخ وتمسك شعرها.
مريم بصريخ ونهيار: انا انا لى لييييى ضعيفه لاااااا انا مش ضعييبفه ااااه انا انا وحشه بس بس لييييىىىىى.
كان ينظر عليها من وراء شاشته وهو فى سيارته ثم نزل من سيارته ودخل الى ذالك المكان.
ارتمت مريم بجسدها على الارض وضمت نسها وهى نائمه على الارض وهى تبكى بشده.
دخل ذالك الشخص الذى يرتدى ملابس سوداء وقناع على وجهُ.
بدء يلف حولها وهى تبكى.
شعرت به مريم ورفعت جسدها قليلا عن الارض.
مريم بجمود وهى تحاول اخفاء بُكائها: انت ميين وجيت هنا ازاى.
نظر اليها وتكلم: العياط مش هيفيدك.
مريم بعصبيه : انا سألت انت مين وبعد…
اكمل كلامه: ابدأى دلوقتى غيرى من نفسك الاول ركزى على مستقبلك اسبتيلهم انك مش فاشله ندميهم على كل كلمه قالوها فى حقق وجودك هنا مش هيفيدك صدقينى.
نظرت له بعيون دامعه: بس انا تعبت مش قادره اكمل كلهم بيقلولى كلام وحش انا تعبت.
كان يدور حولها ببطئ ثم وقف امامها : هتقدرى انتى قويه مش ضعيفه هتقدرى اسمعى كلامى وابدئى دلوقتى ثم هم ليذهب.
مريم بتسرع : انت مين وعرفت كل دا ازاى واسمك اى.
وقف ثم تكلم: هتعرفى كل دا فى الوقت المناسب بس تقدرى تعتبرينى ملاكك الحارس ثم هم ليذهب.
وقفت تلك الفتاه وهى تنفض ملابسها ثم اسرعت لتلحق به هى لم تعلم شىئ ولم تفهم شئ من ذالك الكلام ولكنه لم تلقاه وكأنه اختفى.
مريم بستغراب: هو لحق يمشى اى دا ثم شردت قليلا ثم قالت ملاكى الحارس……
#مريم
مريم بستغراب: هو لحق يمشى اى دا ثم شردت قليلا ثم قالت ملاكى الحارس ثم ابتسمت.
ذهبت ذالك الفتاه الى منزلها ولم تجد احد مُستيقظ ولا كأن من كان خارج النزل ليس ابنتهم ولكنها اعتادت على ذالك الوضع.
صعدت الى غرفتها ثم نظرت الى غرفه المكتب الذى تضع بها كُتبها ثم دخلت و أخذت بعض الكتب ثم وضعتهم على الفراش وذهبت و اتحممت ثم ارتدت ملابس نوم خفيفه واشلعت دفايه الجو وبدأت فى المذاكره لأول مره.
مريم : كل حاجه بدأت من دلوقتى جيه دورى ونظرت الى الفراغ هسمع كلامك ي ملاكى وهبدأ بنفسى.
ظلت تدرس طوال الليل حتى نظرت اللى ساعه الحائط لتتفائج بأن الساعه الثلاثه فجرا.
اعادتك كُتبها الى اماكنها وذهبت لتغفو فى نوماً عمييق.
فى الصباح.
يرن ذالك المنبه لويقظها من نومها تستيقظ تلك الجميله وتذهب الى المرحاض لتأخذ دُش بارد على امل ان يطفئ تلك النار المشتعله بداخلها.
ارتدت سروال فضفاض اسود ( وايد ليج) وفوقه هودى اسود ورفعت شعرها كعكه فيضاويه.
كانت الساعه التاسعه والنصف صباحاً.
مريم: يدوبك اروح اكل اى حاجه واروح الدرس.
نزلت لتأكل وبدأت بدهن التوست بالمربى واخذت قضمه منه وهى تخرج من المنزل لتركب مع ذالك السائق وتذهب لدرسها.
فى مكان الدرس.
المُدرس : الساعه كام دلوقتى.
مريم ببرود: عشره وربع.
المُدرس : والدرس الساعه كام.
مريم بملل: عشره.
المُدرس بعصبيه امام المجموعه كامله: ولما انتى عارفه جايه متأخر لى وياريتك بتبقى مذاكره فى الاخر.
اكتفت مَريم بأن ترمقه بنظره حاده ثم دخلت وجلست كانت جميع المجموعه تنظر لها بستغراب على شخصيتها الغريبه.
بدء السكرتير بتوزيع ورق التسميع.
وبدء الجميع فى التسميع حتى مَريم.
جلست مَريم تنظر للورقه ثم بدأت فى الحل.
فى اخر الحصه الجميع اخذ درجه تسميعه.
خذت مريم ورقتها ولكنها رأت نفس الدرجات اللعينه التى لن تتغير ابدا تباً انها حقا اجتهدت هذه المره.
مريم ثم ابتسمت بسُخريه : قولت لى ان ابدا بنفسى الاول ولكن مفيش فايده انا فعلا زى ما قالو واحده فشله.
عدى بضعه ايام ثم شهر وتلك المريم لم تراه ملاكها الحارس مره اخرى.
ذهبت مريم الى المكان الذى التقوا به اول مره وهى غاضبه.
مريم بزعيق ودموع: انت فييين تعااالى قوولتى ابدا بنفسى وعملت كدااا لكن مفييش فايده مفييش ذاكرت وتعبت وسهرت الليل كلو وبردو نفس الدرجات اللى زى الزفت نفس الكلام اللى بيقتلنى كل مره مل حاجه زى ما هى كل حااجه انطفت الاضواء مره واحده وظهر تلك الشخص الغريب.
= كملى صدقينى هتوصلى.
مريم ببكاء : ملاكى الحارس.
= قلتلك انا جمبك حلو انك بدأتى بنفسك كملى ي مريم
مريم ببكاء: بس انا تعبت كل حاجه زى ما هى تعبت ابين انى قويه.
= متبقيش ضعيفه صح هتتعبى شويه بس كملى وصدقينى انا هحميكى من اى حد يفكر يإذيكى.
مريم: هكمل علشان خاطر ماما وجيبلها حقها وحقى.
= شاطره خليكى قويه.
ثم لم تشعر به وفجأه كل الاضواء اشتعلت.
مريم ببكاء: انت روحت فين سبتنى لى انا عايزه اشوفك.
لم تلقى به فى اى مكان ذهبت الى منزلها فى تمام الساعه الثانيه عشر من منتصف الليل ووجدت زوجه ابيها جالسه فى غرفه المعيشه.
كرماء: مريم.
زهبت اليها.
مريم ببرود: خير عايزه اى.
كرماء بخبث: معلش يبنتى روحى هتيلى من الصيدليه اللى جنب الفيلا بتاعتنا دى عرفاها.
مريم بملل: اه.
كرماء بخبث : معلش يحبيبتى روحى هتيلى مريم ڤولتارين اصل ضهرى مموتنى ونتى عارفه رنا وابوكى بينامو بدرى ومفيش حد غارك.
مريم بشك: مش مطمنالك بس هاتى اروح اجيب يمكن اكون عملت خير فى واحده حربايه زيك.
نظرت اليها كرماء بغضب واعطتها النقود لتذهب.
كان تتمشى مريم فى الطريق ولكن انصدمت بمن يضع قماشه بيضاء على فمها وسحبها الى السايره ولم تشعر بأى شئ اخر.
فى منزل مهجور.
الشخص : ايوه ي هانم خطفتها.
الشخص: حاضر يهانم اوامرك هصورها كل الصور اللى انتى عيزاها.
ولكن سرعان من امسكه من لياقه قميصه وهجم عليه بالضرب ختى اصلح الرجل مجرد جسه مرميه فى الارض.
تستيقظ مريم وتنظر حولها.
مريم وهى تشهر بوجع فى رأسها : دى اوضتى.
نائمه على فراشها ولا كأن شئ حصل.
نهضت وهى تفرك فى عيناها لتنظر في يدها لتجد مكتوباً عليها ( ملاكك الحارس ) وتنظر الى الكمودينه لتجد عليه عصير.
ابتسمت مريم على ذالك الملاك الذى يعرف عنها كل شئ حتى انهو اختار ذالك العصير( ميكس فراوله) احضره لها.
دخلت كرماء على غرفه مربم لتنصدم بوجود مريم بالغرفه.
كرماء بصدمه: انتى بتعملى اى هنا.
مريم بسُخريه : اى كنتى متوقعه انى هكون مع القزر اللى انتى بعتيه يخطفنى ونا عارفه كويس كنتى عيزاه يعمل اى بس شوفتى بقا انقلب السحر على الساحر.
كرماء بتوتر: انا مبعتش حد يخطفك انا هعمل كدا لى يعنى.
مريم نظرت لها بملل: اطلعى برا.
نظرت لها كرماء بغل ثم خرجت من الغرفه.
دمعت عين مريم : لو مكنتش جيت ي ملاكى تفتكر كان اى اللى ممكن يحصل.
اتبعتلها مسدج.
= انا وعدتك انى هنقظك دايماً وهفضل جمبك.
مريم نظرت الى الرساله وابتسمت.
همت مريم لتدرس حتى كب عليها النوم.
فى اليوم الثانى الساعه السادسه مساءاً.
سليم بعصبيه: ونا قولت هتيجى معانا براضاكى او من غير رضاكى.
مريم بغضب: انا مش عايزه اروح معاكو حته وبعدين دى حفله تبع شغلك انا مالى.
سليم بغضب: اوعى تكونى مفكره انى عايزك تيجى علشان سواد عيونك انا بس علشان شكلى قدام صحابى رجال الاعمال.
كرماء: خلاص يسليم سيبها متعكرش دمك الحقله باقى عليها ساعه وتبدا.
سليم: اطلعى البسى يمريم يلا نص ساعه وتكونى مخلصه بدل وقسما بالله لطين عشتك.
صعدت تلك المريم والدموع ماليه عيناها.
مريم بدموع: يارب بقا انا مش عايزه اروح.
ثم همت بقلة حيله وارتدت فستان باللون الاسود طويل بدون حملات به فتح من الجانب تكشف عن اول فخذها الناصع البياض وله زيل طويل من الخلف.
وارتد جزمه كعب سوداء.
ونزلت على الدرج نظرت اليها زوجه ابيها هى وابنتها بغل وغيره.
مريم ببرود: انا خلصت.
ذهبو جميعا الى الحفل.
كان ينظر لها من شاشته بغضب شديد على ذالك الفستان الذى ارتدته انه حقا فستاناً فاضح جداً.
فى الحفل.
كانت تجلس على التربيزه مع والده ابها وابنته وكل الانظار عليها.
النادل : اتفضلى يا نسه العصير.
مريم ببرود: شكرا مش عايزه.
النادل: لا اتفضلى حضرتك لازم تخدى.
مريم نظرت له بستغراب.
زوجه الاب: خدى ي مريم متحرجيهوش.
مدت يدها لتاخذ منه العصير بملل ولكن سرعان من جاء واخذ من يدها كوب العصير وذهب.
مريم بغضب: انت ي اخ انت ولا كان لا حياه لمن تنادى.
النادل: خلاص هحضرلك واحد تانى.
مريم : لا خلاص مش عايزه.
زوجه الاب: اعملها كمان واحده.
مريم قامت بعصبيه ومشيت تقف فى حته بعيده عنهم.
حد شدها من ايدها واخدها مكان بعيد عن الناس.
مريم بغضب: انت ازااى تشد…. اكملت بفرح ملاااكى الحاارس ثم احتضنته كان يرتدى قناع لكنه تعرفه جيدا.
بعده عنه ثم تكلم.
= متهديش اى عصير يتقدملك تانى فاهمه.
مريم بستغراب= ليه.
=……..
بارت2
#مريم
بارت٣
بعده عنه ثم تكلم.
= متخديش اى عصير يتقدملك تانى فاهمه.
مريم بستغراب= ليه.
= مرات ابوكى كانت طالبه من النادل يحطلك حبوب هلوسه ولما انا اخدت العصير كانت هتجبلك كمان واحد.
مريم بصدمه: ازااى
= متتصدميش اوى كدا متوقعه اى من واحده زيها اهم حاجه انك تشغلى دماغك ومتبقيش عامله زى الهبله.
مريم بغضب طفولى: انا هبله.
= اه ثم اكمل بعصبيه ومتلبسيش القرف اللى انتى لبساه دا تانى واقعدى فى جنب كدا الناس عماله تبصلك.
نظرت اليه وهو يذهب حتى اختفى عن انظاهرها.
مريم وهى بتقلد تريقه كلامه: متلبسييش القرف داا تانى نينينينى.
مريم بخبث : بقى اانتى يحربايه انتى كنتى عايزه تبوظى شكلى قدام الناس ماشى.
ذهبت مريم اللى التربيزه اللتى كانت تجلس عليها.
كرماء بغضب: كنتى فين.
نظرت له مريم ببرود: وانتى مالك.
نظرت لها كرماء بغل: طيب اشربى العصير دا.
مريم بخبث: طيب متشربى انتى.
كرماء ببعض من التوتر: لا لا انا شربت.
مريم : اممم
مريم بخبث: خلاص خُدى ي رتا اشربى انا مش عايزه.
رنا نظرت للعصير وهى لاتعلم ماذا به.
كانت رنا سوف تاخذ الكوب لكن كانت كرماء اسرع ودلقت الكوب على مريم.
كرماء بتمثيل: اووه سورى يحبيبتى مكنتش اقصد خبط فيها بالغلط.
نظرت لها مريم بغضب ثم همت لتزهب الى المرخاض لتغزل الجزء الذى انكب عليه العصير.
مريم بغضب: ماشى صدقينى هدفعك التمن غالى.
ذهبت مريم الى المرحاض وبدأت فى غسل فستانها بعصبيه انتهت من غسل فستانها وخرجت لتجد ابيها يودع اصدقائه ليهمو ويذهبو الى المنزل.
فى السياره.
وصلت رساله نصيه الى هاتف مريم.
= مرات ابوكى عملالك فخ فكرى علشان الوقت قليل ولو معرفتيش تعرفى هو اى هتقعى فى.
مريم بتوتر: طيب هو اى قولى اى حاجه انا دماغى واقفه مش عارفه افكر.
= فكرى يمريم فكرى صدقينى هتعرفى الفخ دا فى اوضتك.
مريم نظرت الى الهاتف بتوتر.
وصلو الى المنزل وصعدت مريم الى غرفتها بسرعه كبيره حتى انها لم تبدل ملابسها.
كانت تلك المريم فى غايه توترها تذهب لليمين واليسار فى الغرفه وهى تفكر.
مريم بتوتر: هتكون حطه اى فى الاوضه طيب منك لله يبعيده.
بدات فى تفتيش خزانه ملابسها ومكتبها والتسريه وايضا الفراش.
مريم بدموع: القى فين ولكن لفت انتباهها الصندوق الخشب الصغير اللى فوق الخزانه اللذى تضع فيه بعض الصور والذكريات مع والدتها صعدت مريم على الكرسى واخذت الصندوق ووضعته على الفراش وفتحته ولكنها انصدمت.
مريم بصدمه: كانت عايزه تبينى حرميه كانت تضع العقد والخاتم الالماظ الذى عطاها ايها زوجه.
مريم ابتسمت بخبث حلو اوى ثم ذهبت الى غرفه رنا واستغلت انها ليست فى الغرفه ووضعت العقد والخاتم فى خزانه رنا تحت ملابسها وخرجت سريعاً.
مريم فى غرفتها بخبث: صدقينى مش هسمحلك تأزينى تانى.
كان يبتسم على ذكاء صغيرته اللتى قدرت ان تعرف ما هو الفخ الذى كانت تضعه له زوجه ابيها.
زوجه الاب بزعيق : يسلييينم تعالى شوووف مش لاقيه العقد والخاتم الالماظ الى جبتهوملى فى عيد جوازنا تعالى شووف اكيد بنتك الحربايه هى اللى سرقاه ومثلت البكاء انا عارفه هى بتكرهنى انا عارفه مع انى والله بحبها.
سليم بعصبيه: اهدى يكرماء ونا هشوف مين اللى اخدهم ولوطلعت هى هطين عشيتها.
نظرت له كرماء ببكاء ما ان اعطه لها ظهره وابتسمت بخبث.
ذهب الاب بعصبيه ودخل الى غرفه ابنته.
نظرت له مريم بملل: خير.
الاب بعصبيه : طلعو العقد والخاتم اللى انتى سرقتيه من امك.
مريم بعصبيه: انا مسرقاش خاجه وبعدين دى مش امو ولا عمرها هتكون امى.
صفعها الاب صفعه قويه اسقطتها ارضاً.
نظر اليها الاب بغضب وامسكها من شعرها بقوه: بعد كده تلزمى حدودك ونتى بتكلمى مع ابوكى ثانيا الست دى تبقى مراتى فاااهمه كانت تنظر لهم وتبتسم بخبث.
كرماء بتمثيل : خلاص يحبيبى سيبها مهما ان كان هى عمرها ما هتعتبرنى امهابس انا بعتبرها بنتى واكتر.
نظرت لها بدموع : انا بكرهك وعمرك ماهتكونى زى امى لم تكلم كلامها لتتلقى صفعه اخره من ابيها جعلت فمها ينزف.
كان ينظر لهم وتوصل الى اخر مرحله من العضب هو يره ذالك الرجل اللعين الذى يمد يده على صغيرته.
مريم بسريخ: ابعددد عنى متمدش ايدك عليا ابعدد انا بكرهك بكهرهك.
ذهب ابيها ليفتش خزانتها وجميع غرفتها ولم يجد شئ.
كانت تبكى بحرقه وهى جاله على الارض نظر لها والدها واقترب منها.
سليم وهو يمسكها من شعرها : انتى عارفه انا بكرهك قد اى بكرهك قد ما كنت بكرههـ امك حمد ربنا لما عرفت انها ماتت كان نفسى تغووورى انتى كمان معاها مش عارفه انتى فضلتى فى اربيزى لى مش فاااهم.
نظرت له مريم بحرقه وهى تقلت شعرها من يده: ونا كمان بكرهك بكرهك بس تعرف انا مش هروح عند ماما غير لما اندمك اندمكو كلكو على كل حاجه عملتوها معاايه.
صفعه اكثر من صفعه وراه بعضهما وهى منهاره من البكاء وخرج تلك الاب اللعين من غرفه وورائه زوجته واغلقت الباب خلفها وهى تنظر لمريم بسُخريه.
انهارت مريم من البكاء وهى تمسح تلك الدماء اللتى سالت من فمها اسر تلك الصفعات القويه.
مريم بنهيار: بكرهكو بكرهكو كلكو.
كان بنظر لها بحزن على حالها كان يريد ان يمحى ذالك الاب من على وجه الترض كيف له ان يبكى صغيرته كيف له ان يقهرهها بهذا الشكل كييف.
همت مريم لذهب الى المرحاض وتتحمم وتبدل ملابسها الى ملابس مُريحه ثم نظرت اللى ملامحها فى المِرآه.
نظرت الى نفسها بدموع وهى تضع مرهم مسكن على خدها ولكنها سمعت زوجه البيها وعلى ما يبدو من غرفه رنا : اكييد الحربايه بنتك هى اللى جابت الحاجه دى هنا فى دولاب بنتى انا بنتى مش حرميه ولا عمرها هتعمل كدا.
سلييم بعصبيه وصووت عالى: ممررريييم.
انتقضت مريم من مكانها هى حقا ترتعب من ابيها رغم جمودها وقوه شخصيتها ولكن ابيها انشئ الرعب فى قلبها من وهى صغيره جداا
خانتها دمعه ونزلت على خديها الورديان.
دخل سليم الى غرفتها وكله غضب وبدء يقترب منها وهى تبتعد حتى اصتدمت فى الحائط.
امسكها سليم من شعرها.
مريم بدموع وخوف : م..معملتش حاجه.
سليم بكره وهو يجرها من شعرها : انتى اى ها بتلبسيها لاختك هااا.
مريم بنهيار: انا معملتش حااجه ااه سييب شعررى.
بدء ابيها يصفعها صفعات قويه متتاليه وهى تصرخ ولكن لا حياه لِمن تُنادى.
لم يستطع ان يراها تتألم وتُظلم الى هذا الحد هم من مكانه واشغل سيارته وهو غااضب جداا.
انطفت اضواء المنزل شعر سليم بيد على كتفه ويسحبه بقوه.
سليم بخضه: ميين هناا.
لم يشعر الا بلُكمات قويه حتى غاب عن الوعى.
كانت مريم تتألم من كسره الضرب وكانت تشعر برعب شديد كانت تضم قدمها وتضع ضقنها عند رُكبها وعى تبكى كانت.
كرماء كانت تصرخ وهى لم ترى شئ من الظلام ولكنها تسمع صوت زوجها يتام وشخص ياكمه بقوه ويسرخ به كانت مريم تعلم انه ملاكها الحارس ولكن لن تتكلم.
ابتعد عنه عندما شعر انه فاب عن الوعى وذهب من المنزل بأكمله وهو يشتر ببعض الراحه بعد ان انتقم منه.
عادت الانوار وانصدم الجميع من مشهد سليم انه حقا كان جثه فقط وجه وجسده مليئين بالدماء وغايب عن الوعى صرخت كرماء ورنا ولكن مريم لن تشعر بأى شفقه لم تفعل شى غير انها كانت تنظر له بغل وكُرههـ.
اتصلت رنا بسياره الاسعاف.
وذهبو بسليم الى المستشفى ولكن مريم لم تتحرك من مكانها كانت جالسه فى وضع الجنين وتبكى فقط من ما حدث لها.
= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقق بإيدك.
مريم بنهيار=……….
#مريم
بارت٤
= صدقينى لو كُنت اطول اقتلو كنت قتلتو بس انا سيبته عايش علشان انتى تاخدى حقك بإيدك.
نظرت اليه مريم وهى ترتعش بشده وتبكى بحرقه.
اقترب منها ليحاول تهدئتها.
مريم ببكاء: شوفت مصدقنيش وصدقهم هما مصدقش بنتو هو هو عارف ان انا مسرقتش ح…حاجه بس بس هو بيبقا مبسوط وهو بيضربنى وبيشوفنى بتوجع.
نظر اليها بعمق ثم تكلم.
=انتى عاوزه اى دلوقتى صدقينى اللى هتطلبى هنفذر لو عيزانى اروح اقتلهملك دلوقتى انا عارف انك خلاص تعبتى ومعدش عندك طاقه.
مريم وهى تحاول اجماع قوتها : مش انت اللى هتخدلى حقى انا اللى هاخده وهخليهم يعرفو ان الله حق.
نظر اليها = وانا واثق فيكى وعارف انك قدها وانا هفضل جمبك.
نظرت اليه مريم بعيون باكيه.
بعد بضعه اسبوع.
كانت جالسه فى غرفتها بمنتهى السعاده.
مريم بفرحه: انا ارل مره اخد شهاده تقدير ومش واحده بس انا اخدت تلاته فى يوم وااحد وفضلت تضحك بفرحه.
ثم دخلت اليها زوجه ابيها.
كرماء : متفرحيش اوى كدا كلنا عارفين انهم مش بمجهودك انتى واحده فاشله اكيد غشيتى من بنتى وسرقتى مجهودها.
مريم : لما انا سرقاه من بنتك اخدت شهاده ازاى اذا كان بنتك جايبه درجات وحشه وما اخدتش شهاده.
كرماء بغيظ: اكييد غشيتى من حد تانى وبعدين انتى تطولى تبقى زى بنتى اصلا ثم خرجت من الغرفه بغل وغيظ.
__________
فى غرف رنا.
كرماء بغضب : انتى هتسيبى بنت ضحى تعلى عليكى هاااا.
رنا بيكاء: والله يماما ذاكرت كتيير اعمل اى.
امها وهى تصفعها : فيين المذاكره دى بدرجاتك اللى زى الزفت فيين بقا البت الفاشله دى تاخد تلات شهدات فى نفس اليوم انتى عايزه ابوكى يغير فكرته نحيتها بس خلاص انا عرفت هعمل اى علشان متفكرش تتشطر علينا تانى انا عارفه ان هى بتحاول تاخد حقها مننا بس صدقينى يا رنا مش هفضيلها الساحه واسيبها تلعب لوحدها.
رنا بدموع : هتعملى اى يا ماما.
ابتسمت كرماء بخبث : هتشوفى.
____________
فى غرفه مريم.
مَريم وهى تبتسم بنصر : هنشوف بقا يترا انا اللى فاشله ولا بنتك الحربايه.
بدأت مريم فى الدراسه حقا انها كانت تتدرس بِجد
___________
فى غرفه كرماء.
كانت تتحدث فى الهاتف.
كرماء بخبث: سمعت انا قولت اى
الشخص: ايوه يمدام.
كرماء بخبث اكتر: تمام هنشوف كل اللى قولتلك عليه يتنفذ بالحرف مش عيزاها تحس بحاجه وصدقنى لو اللى قولتلك عليه اتعمل على اكمل وجه هضاعفلك المبلغ.
الشخص بطمع: تؤمرى يمدام.
اغلقت الهاتف وهى تبتسم بخبث.
كرماء ببتسامه : هنشوف بقا يبنت ضحى هتفلتى منى ازاى المرادى هنشوف.
___________
بعد مرور بضعه ايام.
كانت العائله جالسه على سفره الطعام.
كرماء : احكيلى عامله اى فى الدراسه يرنا.
رنا بخبث : الحمدلله ياماما بذاكر كويس وكل حاجه تمام ثم اكملت بخبث انا زعلانه منك يا بابى علشان مسألتنيش عملت اى النهارده فى يومى.
سليم بحنيه جعلت قلب مريم يتمزق : انا اسف يا حبيبه بابا النهارده كان فى شغل كتير فى الشركه وشغل دماغى جامد.
رنا بتمثيل: خلاص ولا يهمك ي بابا انا مش زعلانه منك يروحى انا عارفه انك مشغول ثم اكملت بس كنت عايزه اقول ان النهارده فى الدرس المستر كرمنى قُدام المجموعه كلها علشان انا شاطره وزعف لمريم علشان مش بذاكر.
نظرت لها مريم بصدمه انها حقا كاذبه لن يكرمها المُدرس ولم يزعق لها ابدا.
سليبم بعصبيه: امال الشهادات اللى بتجبها دى بتجبها ازاى.
رنا بتمثيل : الصراحه ي بابا انا كنت بشوفها بتغش من الولد اللى قُدامها بس مش بردى اتكلم علشان انا عارفه مريم بتزعل منى.
مَريم بهدوء رام البركان الذى بداخلها: ها هتبطلى كذب امتى مش ملاحظه انك ألفتى قصص كتير ونتى قاعده.
سليم بعصبيه: اخرسى يزباله رنا عمرها ما تكدب وبعدين انا عارف بنتى كويس وانا اللى مربيها لكن انتى تربيه امك اللى مبتعرفش تربى اصلا.
مريم بغضب شديد ولقد نفز صبرها: انا مسمحلكش تجيب سيرت امى على لسانك امى دى احسن ست فى الدنيا على الاقل مش حربايه زى الست اللى انت ماجوزها دى هى غلطت انها حبت واحد زيك واتجوزتو فعلا انا سكت كتير على اهانتك ليا لكن لحد امى ومش هسكت فاااهميين.
سليم وهو يخبط على السفره بكفه بغضب: الزمى حدووودك ونتى بتتكلمى معايه يبت انتى متنسيش انك بتكلمى ابوكى والا والله العظيم هنكون بنقول عليكى يا رحمٰن يا رحيم دلوقتى فاااهمه.
مريم بغضب عامى عيونها: انا مش خااايفه منك فااهم ولا خايفه من حدد منكو فاااهميين.
ثم صعدت الى غرفتها بغضب شديد واغلقت باب غرفتها بغضب وظلت تتجرل فى الغرفه بغضب وهى ترجع شعرها الى الخلف.
________
كرماء فى حديقه المنزل.
تتكلم فى الهاتف.
كرماء بخبث : نفذ كل حاجه دلوقتى حالا فاهم.
الشخص بخبث : أوامرك ي مدام كرماء.
اغلقت الهاتف وهى تنظر بخبث.
كرماء ببتسامه خبيثه: هنشوف دلوقتى لما ابوكى يشوف بنته الجميله مع واحد فى الاوضه هيعمل فيها اى ثم اكملت بضحكه ساخره.
_____________
فى غرفه مريم.
وصلتها رساله نصيه على الهاتف.
= اطلعى من اوضتك حالا.
مريم بستغراب: ليه.
= مرات ابوكى بعتالك حد فى الاوضه علشان ابوكى يدخل ويشوفكو مع بعض ووقتها هيفهم غلط.
مريم بصدمه ودمووع: طيب اعمل اى قولى ونبى انا مش هستحمل اى حاجه.
= اطلعى من الاوضه بس متخليهاش تشوفك ونتى بتطلعى بس قبل لما تطلعى اقفلى باب اوضتك كويس وروحى اوضت رنا هى مش فى اوضتها دلوقتى ادخلى اقعدى لما تيجى رتا تدخل الاوضه هيكون الشخص دا وصل وقتها هيروح على اوضه رنا لان مش هيعرف انهى اوضتك وقتها هتخرجى بسرعه وهتروحى على اوضتك مثلى انك نايمه فى اوضتك عادى وبكده هتكونى خلصتى من المشكله وهتاخدى حقك من رنا على اللى هيا عملتو وهتوجعى كرماء على بنتها.
مريم : ماشى بس انا مهما ان كان انا بنت زيها وعمرى فى حياتى ما هوافق انى اضيعلها مستقبلها.
= متقلقيش مش هيلحق يعمل حاجه علشان ابوكى هيكون راح عند رنا لانه هيحس بحد غريب فى البيت بس هيعدى على اوضتك الاول مش هيلاقى حاجه فا هيطر انو يروح عند رنا.
مريم بتفهم : تمام.
نفذت مريم كل ماقالو وجرت الامور كما خُطتَ لها.
كانت مريم تستدعى النوم حتى شعرت بابيها يفتح الباب انار الاضوء ثم اغلقها وقفل الباب كانت الساعه فى تمام الثانيه صباحاً.
تعجبت كرماء من هدوء سليم ورءته يدخل الى غرفه رنا ثُم سمعت صووت زعييق.
سليم بصدمه وزعييق: رررناااااا مييين داااا.
رنا بخوف ورعشه: ب..بابى م…معرفش والله.
ركض الشخص وهرب ولم يلحق به سليم ذهب الى رنا وكله غضب.
سليم: مييييين داااا وبيعملل اىى فى اوضتك وجمببك فى السريير هااا ثم صفعها بعض الصفعات القويه.
كرماء بصريخ: كفاااايه بنتى معملتش حاااجه كفااايه بنتى بريئه.
سليم بغضب : انتى لسه بدافعى عنهااااا وظل يضرب فيها حتى غابت عن الوعى.
__________
كانت نائمه على فراشها وتستمع الى كل شئ وهى سعيده وتشعر بالنصر هى حقا اصبح قلبها قاسى ولن تشعر بالشبفقه تجاههم ابدا ولكن هن من فعلو ذالك.
__________
بعد مرور بضعه اشهر وكان نوعد امتحانات الثاناويه العامه.
كانت مريم ورنا يدرسون بجد وكانو يتنافاسون.
فى غرفه مريم.
مريم بتوتر: يارب انا خايفه اوى بكرا اول يوم امتحنات ليا يارب احل كويس واجيب مجموع حلى علشان افرح ماما
وصلتها رساله نصيه.
= متخافيش ي مريومتى اهم حاجه تذاكرى كويس وانشاء الله هتحلى كويس.
حقا مريم كانت بحاجه الى هذه الرساله لانها حقا حالتها النفسيه فى حاله سيئه جداا.
ابتسمت مريم الى الرساله ثم اكملت دراسه بجد.
بعد مرور بضعه ساعات.
نظرت مريم الى الساعه.
مريم بصدمه: ي نهار الساعه بقت اربعه الفجر والمفروض انى هصحى بدرى.
ذهبت مريم للنوم ولكنها لن تنام جيدا لأنها كانت خائفه جدا.
_____________
فى الصباح فى تمام الساعه السادسه صباحاً.
استيقظت مريم انها حقا لن تنام جيدا لذالك استيقظت قبل ان يرن المنبه.
همت مريم من الفراش وذهبت لتتحمم ثم ارتدت سروال اسود جينس وفوقه هودى اسود وسرحت شعرها الى كحكه فيضاويه ثُم نزلت الى الاسفل لتفطر وبعدما انتهت صعدت الى الاعلى وبدات فى المراجعه جيدا واخذت حقيبت الظهر ووضعت كل مُستلزماتها ونزل من غرفتها فى تمام الثامنه ونصف صباحاً.
ذهبت الى الامتحان وهى فى غايه التوتر
ومن هنا وبدء شهر الامتحانات المرهق.
_________________
بعد مرور شهر ونصف.
_________________
يوم ظهور النتيجه كانت جالسه فى غرفتها وهى فاتحه الموقع ينقصها ان تدخل رقم جلوسها.
كانت يداها ترتجف بل جسدها بأكمله عينه مليئه بالدموع لاتريد ان تدخل رقم جلوسها انها حقاً تشعر بالرعب.
كانت تشعر بالوحده ابيها كان مع شقيقتها زوجه اليها ايضاً كانت مع شقيقتها وهى وحيده لا احد بجانبها ولكن كان ذالك الشخص الذى يراسلها ليحاول ان يطمنها.
كتبت رقم جلوسها ثم ظهرت النتيجه.
مريم بصدمه وبكاء:…………..
#مريم
بارت٥
كتبت رقم جلوسها ثم ظهرت النتيجه.
مريم بصدمه وبكاء:95%
مريم ببكاء وفرحه : انا مش مصدقه نفسى مش مصدقه.
سجدت سجده شكر لله طويله جدا كانت تشكر ربها على هذه النعمه الكبيره وهى منهاره من البكاء لا تصدق انها جابت هذا المجموع لن تتوقع ابدا.
_____________
فى غرفه رنا.
سليم / مبروك ي حبيبتى بس انتى كدا الطب راح منك.
كرماء : جرا اى يسليم بدل ما تخاد البت فى حضنك وتباركلها وبعدين ما مجموعها حلو دى جايبه 89% ثم اكملت وبعدين بقا روح شوف بنتك مطلعلهاش صوت تلاقيها جابت 70 ولا حاجه.
نظر اليها سليم: دا لو كملت حتى.
ابتسمت كرماء بخبث.
كرماء بحب: مبروك يحبيبتى.
رنا بفرحه وحب: الله يبارك فيكى ي مامى.
ذهب سليم وكرماء الى غرفه مريم.
فى غرفه مريم.
فتح سليم الباب وكانت مريم جالسه على فراشها تبكى بفرحه.
سليم بسُخريه: اى جبتى ستين ولا سبعين منا عارف انك فاشله مساوتيش اختك وجبتى تسعه وتمنين زيها.
مريم وهى تمسح دموعها بنصر: بس انت يا يا بابا مسألتنيش انا بعيط ليه مش يمكن تكون دموع فرحه.
كرماء بغل: تقصُدى اى ها اكيد مش هتجيبى ازيد من كدا.
مريم بنصر : انا جبت همسه وتسعين فى الميه.
نظر سليم ومرماء بصدمه كبيره اللى بعضهما ثم نظرو الى مريم.
كرماء بصوت عالى وغل: انتى كدابه اكييد.
فتحت مريم الوقع وجعلتهم يروا الشهاده.
مريم ببتسامه ساخره: اى كُنتو مفكرنى هجيب ستين ولا سبعين اتا عمرى فى حياتى م كنت هقبل انكو تشمتو فيا انا تعبت وسهرت وذاكرت ذاكرت كتير اوى وتعبت جدا محدش فيكو حس بحاجه دا كله انا بس اللى كنت بحس بيه كنتو مديين الاهتمام كلو لرنا ونز كأنى مش موجوده بس وقتها انا ماهدتش جنب وقعدت اعيط انا اتراهنت على نفسى انى اسبتلكو واسبت للدنيا كلها انى قدها واقدر اعمل اى حاجه وانى مش فاشله زى ما كلكو بتقولو.
سليم بعصبيه: ونتى بقا مفكره انك لما تجيبى المجموع دا كدا هتعملى اللى انتى عيزاه لا فوقى انتى اخرك هتتجوزى اى واحد وتقعدى فى البيت فاااهمه.
نظرت له مريم بغل: مفييش حاجه من اللى قُلتها دى هتحصل انا هبقا حااجه كبيره اوى وكلكو هتتمنو بس ابصلكو لكن مش هطلونى حتى.
نظرت اليها كرماء بسُخريه ثم خرجت هى وسليم.
___________
وصلتها رساله نصيه.
= متحطيش كلامهم فى دماغك انتى لسه هتبدأى مل حاجه هتبدأى الانتقام ي مريم.
مريم: خليك جنبى دايما متسبنيش انا منغيرك ولا حاجه انا منغيرك مريم الضعيفه اللى مبتعرفش تاخد حقها.
=انا هفضل جمنبك طول العمر بس اهم حاجه تركزى على مستقبلك علشان دى الحاجه والوحيده اللى هتخليهم يعرفو انتى مين كويس ي مريم.
مريم بدموع: هو انت لى مش بتخلينى اشوف وشك انا نفسى اشوفك نفسى اعرف مين الشهص اللى دايما بيكلمنى من ورا قناع او شاشه الفون عايزه اعرف اسمك حتى.
=صدقينى هتعرفى كل حاجه بس فى وقتها ي مريم متستعجليش.
مريم : ماشى بس تفتكر ادخل كُليه اى.
هو ببتسامه = انتى نفسك تدخلى كليه نفسك تبقى اى يعنى.
مريم بتفكير : تعرف عمر ما حد سألنى السؤال دا.
=انا سألتك.
مريم: مفكرتش قبل كدا كان كل همى ادخل كُليه كويسه بس معرفش هى اى بقا.
=قُدامك كليات قمه كتير طب ،هندسه، السن، الخ….
مريم بتفكير : اى رايك فى هندسه.
ابتسم= عايزه تبقى بزنز ومن.
مريم ببتسامه: ايوه بس ازاى هبقا بزنز ومن من هندسه.
ابتسم على غبائها : ليها علاقه طبعا لما تتخرجى ممكن تبدءى تفتحى شركه صغيره وبعدين تكبريها مع الوقت وهتبقى حاجه كبيره فى المستقبل.
مريم ابتسمت: حلو دا.
ضحك بصوته الرجولى على برائتها انها حقا تقتنع بأى شئ= ونتى بقا مستعده انك يبقا عندك شركه كبيره وتدريها لوحدك.
مريم : ايوه طبعا هو انا اى حد ولا اى.
= لا طبعا انتى مش اى حد يلا نامى بقا علشان الوقت اتأخر.
مريم بنعاس: اوكى باى.
نظر الى الرساله واكتفى ببتسامه وان يضع قلب عليها.
__________________
فى الصباح على مائده الفطار.
كرماء : ها يرنا ناويه تدخلى كليه اى يروحى.
رنا بدلع: عازوه ادخل تجاره انجلش علشان اشتغل فى بنك.
سليم بحب: ونا موافق يحبيبتى كل اللى نفسك فيه هيحصل.
ابتسمت رنا بفرحه.
كانت مريم تأكل فطورها بكل برود ولم تهتم بكلامهم.
رنا وهى تحاول اغاظة مريم: ونتى ي مريم هتدخلى اى.
مريم نظرت لها ببتسامه بارده : لسه مقررتش لحد دلوقتى.
رنا بسُخريه: اكيد ما انتى اكيد جايبه ستين فى الميه ولا حاجه.
نظرت لها مريم وهى تبتسم ببرود: لى مامى مقتلتلكيش انى جبت خمسه وتسعين ولا اى.
نظرت رنا بصدمه وغيره فى نف الوقت.
رنا بغيره حارقه: ماما الكلام دا صح.
كرماء بغل : صح يحبيبتى بس ملنا عارفين ان مريم بتغش ديما.
نظرت اليهم مريم وهى تراهم يتحرقو منها وانهت فطورها ثم صعدت الى غرفتها.
____________
دخلت مريم الى غرفتها.
مريم بصدمه: ملاكى الحارس انت بتعمل اى هنا.
= كنت عايز اشوفك قولت اجى بقا.
مريم وهى على نفس الصدمه: بس بس انت دخلت ازاى.
= دى حاجه متخُصكيش بقا.
مريم: اممم ….. انا كنت هخرج علشان حسيت بملل.
هو ببتسامه= ومالو نخرج مع بعض.
مريم بستغراب :بس ازاى يعنى هتخرج معايا من البيت ازاى.
تكلم وهو يخرج من باب غرفتها= قولتك بقا ميخُصكيش البسى بسُرعه هستناكى برا.
كانت تنظر له بصدمه.
ارتدت فستان اسود عند الركبه ساده بكم على كوتشى ابيض وعملت شعرها كعكه فيضاو يه
نزلت مريم اليه.
= اركبى.
ركبت مريم.
انطلق بها الى بعض الكافيهات الراقيه.
جلسو على طاوله بعيده.
مريم: اى الحاجه بتخليج تساعدنى وتقف جنبى فى مل حاجه وازاى تعرف عنى كل حاجه سواء كبيره او صغيره.
اتنهد= يمكن عشان بحبك.
مريم بصدمه: بت…بتحبنى.
ابتسم: ايوه ولى لا.
مريم: بس انا مكنتش مُتخيله فى يوم من الايام ان انا اتحب كلهم كانو بيقولولى ان انا وحشه وحدش هيحبنى وهفضل لوحدى دايما.
= هما بيغيرو منك انتى اى حد يشوفك يقع فى غرامك وبعدين مين الاعمى اللى قال عليكى وحشه.
مريم بكسوف: احم المنيو دا غريب جدا.
ضحك بصوت عليها وكانت اول مره تسمع صوت ضحكته.
مريم بتوهات: الله صوتك ونت بتضحك حلو اوى خليك كريم وورينى ضحكتك بالمره بقا.
ابتسم : مش قادره تستنى شويه.
مريم وهى تقوس شفتاها مثل الاطفال: انت مخبى وشك لى اى الرخامه دى خلاص انا كمان هخبى وشى.
= ياربت علشان محدش يشوف الجمل دا غيرى انا.
مريم بكسوف: الجو حرر كدا لى
= اه مهو واضح حتى خدودك احمرت خالص.
مريم بكسوف اكتر: ااهه.
هو محاوله تغير الجو لانه شعر بأنها انحرجت جدا = تحبى تشربى اى.
مريم: اممم عير فروارله.
ابتسم لأنه كان يعلم انها ستطلب ذالك المشروب.
طلب لها.
مريم : اى دا انت مش عايز.
=اه مليش نفس.
مريم بتزمر : لا اشرب معايا.
=صدقينى مش عايز.
مريم : ماشى صح مقولتليش بقا انت عارف عنى كل حاجه ازاى.
نظر اليها ثم تكلم: اممم تقدرى تقولى انا شايف كل حاجه فى حياتك.
مريم: بتراقبنى يعنى.
ابتسم: حاجه زى كدا.
جاء النادل وقدم العصير.
مريم وهى تأخذ رشفه من العصير : كمل شوفتنى فين حبتنى امتا كدا.
نظر الى ساعت يده: لا بقا دا حوار طويل ابقا احكيهولك فى وقت تانى الساعه بقت اربعه.
بصيتلو بتزمر انتهت من شرب عصيرها وهمو ليذهبوا.
امام المنزل.
مريم وهى تنزل من السياره: كنت مبسوطه اوى انى معاك.
= ونا كمان بس اكييد هتتكرر تانى.
ابتسمت مريم ودخلت الى المنزل.
____________
فى المنزل.
كرماء : كنتى فين يهانم لحد دلوقتى.
مريم بملل: ودى حاجه متخوصكيش.
كرماء بعصبيه: ولما هى متخصنيش هتخص مين بقا شكلك وحشك الضرب صح انا هنده لبوكى وخليه هو يتصرف معاكى.
كرماء بصوت عادى: سلييييم يا سلييييم تعالى شووف بنتك المحرووسه تعااالى.
سليم: فى اى يكرماء صوتك عالى لى.
كرماء : شوف بنتك خارجه من الساعه ١٢ الضهر راجعه٤ العصر شوفها كانت فين لحد دلوقتى.
سليم بغضب: كُنتى فين لحد دلوقتى يبنت ال**لب.
مريم بعصبيه: ملكوووش دعوه بيااا فااهمين مش انتو بتكرهونى عايزين منى ااى.
سليم ومسكها من شعرها: اه يوس*ه كنتى معا ميين براا هااا كُنتى فييين.
رنا بتدخل : كانت مع واحد بره يا بابا فى حد من صُحابتا شافها حتى بُص فتحت هاتفها وورته صورة مريم مع شخص فى الكافيه.
سليم صفع مريم بقوه جعلتها تصقت : اه يزباااله ونا كنت هتوقع اى من وااحده وزبااله زييك هااا.
نظرت لهو مريم بكرهه وهى دموعها على خدها: بكررهك بكررهك.
سليم وهو يمسكها من شعرها: مييين داااا.
مريم بنهيار: دا واحد حبنى ووقف جنبى فى كل وقت انتى كنتو بتكسرونى فى كان ديما بيشجعنى ومان بيحمينى من اى حاجه دا انسان حبنى بجدد لم تكمل كلامها لينزل على خدها صفعه قويه من ابيها تحت نظرات كرماء ورنا الخبيثه.
سلييم بزعيق : ااه يزباااله ومسكها من شعرها وبدء بجرجرتها الى الاعلى ولم يهتم بصريخها وبكائها.
دفعها الى غرفتها بقوه.
نظرت له مريم بنهيار: حراام علييك سيبنى بقاا.
نظر اليها ابيها بجمود وبلا رحمه ونقد عليها بالضرب حتى غابت عن الوعى.
كانت كرماء وابنتها يسموعون صوت صريخها بسعاده شديده.
خرج سليم من غرفه مريم واغلق عليها الباب بالمفتاح.
___________________
فى غرفه مريم.
كانت مرميه فى الارض مُغشى عليها وجسدها مليئ بالد*ماء.
دخل الى غرفتها وهو يشعر بالذنب تجاهاها لانه هو السبب فى ما حدث لها.
حملها من على الارض وفتح باب الغرفه بهدوء هو معه نسخه من باب غرفتها وخرج بها دون ان يشعر احد.
_________________
بعض مرور عدة ساعات.
استيقظت مريم.
مريم بدموع ووجع: ااه انا فين نظرت حولها.
مريم بصدمه:………..
#روايه_مريم
#مريم_توفيق❤️
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق