روايه مريم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مريم توفيق حصريه وكاملة
روايه مريم الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم مريم توفيق حصريه وكاملة
#مريم
بارت٦
استيقظت مريم.
مريم بدموع ووجع: ااه انا فين نظرت حولها.
مريم بصدمه وبكاء : انت مين ونا فين.
مريم ببكاء : انت كرماء هى اللى بعتاك علشان تأذينى صح ونبى متعمليش حاجه وبدأ تبكى اكثر ف اكثر ثم همت لتقوم من على الفراش ولكنها تألمت اثر ضرب والدها لها.
= اهدى….
مريم بصدمه: استنى انا الصوت دا عرفاه انت انت.
ببتسامه=ايوه ملاكك الحارس.
مريم بفرحه وسط بكائها : انت انت اللى جبتنى هنا.
= ايوهه
مريم بتوهان: انت حلو اوى ازاى كنت مخبى الجمال دا كلو.
ضحك على كليماتها = شوفتى بقا.
مريم بوجع: انا جسمى بيوجعنى اوى.
هو بحزن= انا جبتلك دكتوره وقالت ان جسمك هيوجعك شويه بس هيخف لما تاخدى الدوا بتاعك.
مريم : انت جبتنى هنا ازاى.
= شوفت كل حاجه حصلت ومقدرتش اشوفك كدا جيت واخدتك وبعدين جبتك هنا ومن حُسن حظى كان ابوكى ومرات ابوكى فى اوضتهم رنا كمان فكان البيت فاضى.
مريم بحزن: اممم.
مريم : انت اسمك اى.
هو ببتسامه = اسمى صخر.
مريم بستغراب: اسمك غريب بس جميل.
صخر ببتسامه: الكل بيقول كدا بردو.
مريم بلطف: بس بجد اسمك حلو صخر اسم جديد كدا.
صخر بحب: واحلو اكتر لما انتى قولتى.
ابتسمت بكسوف.
________________
صخر عندو 30 سنه طويل جدا جسم رياضى جدا بشره خمريه انف حاده عيون حاده سوداء شعر طويل اسود كلفحم فكه مسحوب وحاد.
( شغله بقا والحاجات دى هنعرفها مع الاحداث).
__________________
فى منزل سليم.
كرماء : الحقق يااا سليييم بنتك هربتت.
سليم بصدمه: انتى بتقولى اى يكرمااء هربت ازاى.
كرماء : والله هربت مش فى البيت ولا فى اى حته.
رنا بخبث: اكييد هربت مع الراجل اللى كانت معاه.
سلييم سابهم بعصبيه وفضل يدور فى البيت كلو وفعلا ملقهاش.
سليم بعصبيه وزعيق : راااحت فيين دى كماان.
كرماء بمكر: خلاص ي سليم انت مدايق لى اهى كلبه وراحت هى كانت عملالنا اى يعنى واديك عرفت ان مشيها بطال.
لم يرد عليها سليم وطلب الشرطه.
سليم:الو
الضابط: ايوه.
سليم : اهلا انا سليم الشرقاوى صاحب شركه الشرقاوى.
الضابط: ايوه
سليم: بنتى مش لاقيها وعايزكم تساعدونى وتدورو عليها.
الضابط: اسمها اى وسنها وابعتلنا صورتها.
سليم: اسمها مريم سليم الشرقاوى عندها 18ونص وهبعت لحضرتك صورتها.
الضابط: تمام.
وبالفعل ارسل للقسم صورتها وبدأو فى البحث عنها.
__________________
فى منزل صخر بالتحديد فى شرفه غرفته.
كانت تجلس على كرسى وهو يجلس امامها ايضا.
مريم بتساءول: عندك كام سنه بتشتغل اى فين عيلتك.
صخر : اى مصورة الاسأله دى.
ابتسمت ببرائه.
تنهد صخر : انا عندى 30 سنه اسمى صخر سالم الجارحى عندى شركات فى مصر وبرا مصر والحمدلله شركاتى ناجحه جدا وليها سيط…..
مريم بصدمه: انت صاحب شركات الجارحى.
صخر ببتسامه: ايوه.
مريم : دى من اكبر شريكات العالم كلها انت بتقول اى.
صخر بضحك: والله يستى انا صاحبها انتى مش مصدقه لى.
مريم بحرج: مق.. مقصدش بس اتفاجأت بس ازاى صخر الجارحى بجلاله قدره يحب واحده هبله زى.
ابتسم صخر على كلامها: هعمل نفسى مسمعتش الهبل دا انا عيلتى بقى عايشين برا مصر كلهم.
مريم بستغراب: و اشمعنا انت اللى هنا.
صخر : علشان انا بدير الشريكات اللى هنا انا واخويا وبابا وجدى بيديرو الشريكات اللى بره مصر.
مريم بتفهم : اممم انت عندك اخ.
صخر : اه يزن اخويا الصغير عندو 26 سنه بس هو متجوز وعايش هو ومراته فى بيت لوحدهم.
مريم : وانت لى متجوزتش زيو
صخر : علشان انا مكنتش حاطط فى دماغى حوار الجواز والحب دا كان كل همى الشغل بس مع ان بابا وجدو والعيله كلها اتحايلت عليا بس انا موافقتش.
مريم : كنت يعنى انت دلوقتى بتفكر.
صخر بخبث: اه ولى لا.
مريم بكسوف : امممم.
صخر : امممم اى مش عايزه تعرفى مين اللى عايزه اتحوزها.
مريم وقد احمرت وجنتيها: اه عاوزه.
صخر محاوله مضايقتها: بنت شغاله عندى فى الشركه.
مريم بصدمه ودموع: بس بس انت قولت انك بت….بتحبنى انا.
انصدم انها بدءت فى البكاء وهو حقا كان فقط يضحك معها.
صخر: اى دا انتى بتعيطى لى انا كنت بهزر معاكى.
مريم وهى تمسح دموعها: بجد يعنى انت بتحبنى انا مش مش هيا.
صخر بحب: هى مين دى.
مريم بدموع: البنت البنت اللى عندك فى الشركه.
صخر بضحك: لا يستى مش بحب حد عندى فى الشركه انا بحبك انتى بس.
ابتسمت مريم بكسوف وفرحه: هو انت ازاى تعرف عنى كل حاجه وكنت بتعرف كل حاجه قبل ما تحصل.
صخر: انا يستى شوفتك اول مره كنتى لسه فى تانيه ثانوى منتى فى درس حبيتك من اول مره وحسيت بحاجه غربيه كنت عايز اعرف كل حاجه عنك حاولت اطلعك من دماغى بس مكنتيش بتطلعى كنت علطول بحلم بيكى كنت دايما بروح مكان درسك علشان اشوفك فضلت كدا لحد لما دخلتى تالته ثانوى كنت بلاحظ ان ديما ملامحك جاده وحاده مبتكلميش مع حد ولو حد قربلك بتوقفى عند حدو وسعات كنت بشوف الحزن فى عيون وقتها قررت انى اعرف كل دا من غير ماتحسى ركبت كاميرات فى كل مكان فى بيتك حتى فى اوضتك وشاور على الشاشه الكبيره اللى كانت فى اوضته وكنت براقبك من الشاشه دى كنت بعرف كل حاجه كرماء بتخططلها كنت بنبهك ديما وظهرتلك ونا مخبى وشى وبشخصيه ملاكك الحارس وكنت ديما بنقظك من كل حاجه حتى انى معايا ادله تودى مرات ابوكى وبنتها فى داهيه.
مريم بصدمه: ينهار طين دنا مكنش بيحلالى انى اغير هدومى غير فى الاوضه مش فى التويلت.
صخر بضحك: يعنى انتى سيبتى كل دا ومسكتى فى دا بس اطمنى لما كنت بلاقيكى هتاخدى شاور اوتغير كنت بقفل الكاميرا علشان تعرفى ان انا محترم.
ضحكت براحه : ونا اللى كنت بقول هو بيعرف دا كلو ازاى بس جبت رقمى ازاى بقا ونسخه باب اوضتى والكلام دا كدو وكنت بتدخل ازاى اصلا.
صخر : كنت بستغل الفرصه اللى كلكو بابقو فيها برا ودخلت البيت وعمل نسخه لباب اوضتك وكنت بدهل من بلكونه اوضتك عادى جدا.
مريم بضحك: يترا وقعت كام مره بسببى.
صخر بمرح: هو انتى بتكلمى اى حد ولا اى دنا صخر.
ثم ضحكو هما الاثنان.
مريم بنعاس: انا عايزه انا اوى.
صخر: تعالى اوديكى اوضتك.
وداها اوضتها وبالفعل ذهبت مريم فى نوماً عميق.
_________________
فى الصباح.
استيقظت مريم من نومها.
تركت فراشها ودخلت اللى المرحاض تحممت ثم خرجت وفتحت الخزانه ووجدت بها ملابس حريمى ارتدت بيجامه بالون الابيض وبها ورود سوداء صغيره.
ونزلت الى الاسفل.
مريم بتوتر: صخر صخر انت روحت في…..
#مريم
بارت٧
مريم بتوتر: صخر صخر انت في……
يزن: انتى مين.
مريم بخضه: اعععع.
يزن بخضه: فى اااى.
مريم بخوف: انت اللى مين.
يزن: انا يزن اخو صخر.
مريم براحه : اه اهلا ي استاذ يزن.
يزن بمرح: اى استاذ دى انا لسه صغير صحيح انتى مقولتيش انتى مين بردو.
مريم بحرج: انا مريم.
سيليا (الشغاله): مرحبا مريم انا سيليا اشتغل هُنا مستر صكر قال انى اديكى الدواء بتاعك بعد الفطور.
مريم بضحك: ونبى قولى مستر صخر تانى كدا.
سيليا ببتسامه: مستر صكر ( سيليا اجنبيه علشان كدا بتتكلم عربى مكسر ).
اترمت على الارض من كثره الضحك.
يزن بضحك عليها: انتى مريم بقا اللى كنتى شاغله وقت صخر على طول بس الصراحه يعنى لى حق انو يعمل دا كلو علشانك.
مريم بكسوف : اهه تعالى ناكل.
يزن: فُل يلا.
سيليا: اتفضلو اقعدو هنا انا هجهز الطءام(الطعام).
ابتسمت عليها مريم.
بدءت سيليا فى اعداد الافطار وتقديمه.
يزن :قوليلى بقا اى اللى حصل علشان يخلى صخر يجيبك هنا.
تنهدت مريم وقصت عليه كل ما حدث.
يزن بحزن عليها : بجد مش عارف اقولك اى بس صخر بيحبك بجد صخر من ساعت ما شافك وهو مبينامش.
نظرت له مريم : بس انا خايفه خايفه ليسيبنى ويبعد عنى مش عايزه اتعلق بيه وبعديم يكسرنى.
يزن ببتسامه: متخافيش صخر بيحبك بجد.
ابتسمت له مريم.
مريم بحرج: انا مقصدش حاجه بجد بس هو فى حاجه يعنى علشان جيت هنا اصل صخر قالى انك بتدير معاه الشريكات اللى هنا.
ابتسم يزن : ايوه فعلا بس انا جيت علشان كنت مفكر صخر مراحش الشركه.
مريم : امممم.
انهت مريم طعامها وايضا يزن وجلسو فى غرفه المعيشه.
سيليا: اتفضلى انسه مريم الدواء.
ابتسمت مريم و اخذت الدواء كاملا.
يزن : طيب انا هطير انا بقا ومبسوط انى اتعرفت عليكى.
مريم ببتسامه: ونا كمان بجد.
ابتسم لها ثم ذهب.
مريم بتسائول: سيليا تعرفى صخر بيرجع امتا.
سيليا: مستر صكر بيرجع الساعه الثامنه مساءا.
مريم بملل: يربى بيتأخر اوى هييح ماشى ي سيليا شكرا.
صعدت مريم الى غرفتها.
_______________
فى المساء.
سليم: الو.
الضابط: ايوه يا فندم للاسف احنا مش لاقيين اى اثر لبنت حضرتك حتى دورنا فى المطار يمكن تكون سافرت بس ملقينهاش بردو.
سليم بعصبيه: يعنى اى الكلام دا انا عااايز بنتى.
الضابط: حضرتك احنا بنعمل اللى علينا بردو وصدقنى لو لقينا اى حاجه هنبلغك.
سليم: تمام.
انهى الاتصال.
كرماء: مالك ي خويا متعصب كدا اللى يشوفك يقول عليك كنت بتموت فيها اوى دنتا كنت لسه مديها علقة موت.
سليم بعصبيه: كرماااء.
كرماء: اي ي سليم مهى دى الحقيقه دنتا كُنت بتقولها بكرهك اكتر ما بتقول اسمها وبعدين اهى غارت فى ستين داهيه وريحتنا.
سليم بزهق: خلاص يكرماء بس فى حاجه غربيه مريم كان مغمى عليها ازاى بقا عرفت تهرب اكيد فى حد وراه الموضوع دا.
كرماء بزهق: يوووه ي سلييم احنا معدش ورانا عيز مريم مريم اى مخلااص.
نظر لها سليم بغضب ثم صعد الى الاعلى.
________________
فى منزل صخر.
مانت جالسه فى غرفتها اصبحت الساعه الثانيه عشر وهو لن يأتى بعد ولن يراسلها حتى او يرد على اتصالاتها.
مريم بدموع: يربى يترا هو كويس طيب اكيد حصلو حاجه لا لا اكييد مشغول بس لو فى الشغل كان زمانو رد عليا اوووف.
شعرت مريم بشخص يفتح باب الغرفه.
صخر : مريم.
مريم بخوف ودموع وذهبت لتحتضنه: صخررر.
صخر بخوف عليها : مالك ي مريم.
مريم وهى تمسح دموعها: انت انت سبتنى لوحدى لى وتأخرت ومبتردش على اتصالاتى ولا حتى على المسدجات اللى بعتها ونا خوفت عليك.
صخر بيتسامه: انا اسف ي ستى انا كنت مشغول جدا انهارده علشان كدا ماخدش بالى من الموبايل ولا اى حاجه.
نظرت إليه مريم: خلاص ماشى اكييد تعبان روح خُد شاور وكل لو عايز تنام اكيد براحتك بردو.
نظر اليها بحب : حاضر ي مريومتى.
نظرت إليه ثم ابتسمت.
_____________________
فى الظهر تمام الساعه الثانيه مساءا.
رنا : يبابى انا عايزه ادخل طب بشرى.
سليم: بس انتى مجموعك مش هيجيب.
رنا بدموع: مايش دعوه يبابى بقا.
كرماء : فيها اى يسليم متدخلها جامعه خاصه بالفلوس.
سليم بقلك حيله: ماشى ي رنا هتدخلى طب بس ادينا هنشوف بقا هتبقى دكتوره شاطره ولا اى.
رنا بفرحه: اكييد هبقا اشطر دكتور يا احلى بابى فى الدنيا.
ابتسم سليم وكرماء.
__________________
فى منزل صخر.
صخر بحب: ها مريومتى عايزه تدخلى اى.
مريم بتفكير: امممم هندسه عماره.
صخر بمرح: اهه عايزه تتنافسى معايا.
مريم بضحك: اهاا
ابتسم اليها ثم بدء دخل على الموقع وبدء فى وضع الرغبات وجعلها رغبه اوله.
بعد وقت.
صخر: اهو يستى كدا نبقا ادمنا الرغابات كلها وانشاء الله هتبقى احلى مهندسه فى الدنيا.
ضحكت مريم بفرحه.
مريم : اهه صح يزن جو امبارح.
صخر بغيره: جى يعمل اى.
مريم: قولى ان هو كان جاى يشوفك وتعرفت عليا ونا كمان وبجد طلع لطيف اوى.
صخر بغيره: والله لطيف اوى
مريم: اهه
صخر بغيره اكثر: والله.
مريم بستغراب: اه والله.
صخر بدء يزغزغها : هتقولى عليه تانى لطيف هاا.
مريم بضحك شديد: لا لا خلاص والله كفااايه وظلت تضحك كثيراً.
صخر بضحك: هسيبك المرادى بس.
مريم وهى تمسك بطنها بضحك: خلاص ماشى.
نظر اليها ثم انهالو من الضحك هن الاثنان.
بعد موجه ضحك طويله.
مريم بضحك: كفايه كدا بطنى وجعتنى.
صخر بضحك هو ايضاً: احم احم خلاص
____________________
مر على ابطالنا عدة شهور.
كانت مريم تقف امام بوابه الجامعه ومعها صخر.
مريم بدموع: انا خايفه.
صخر بحب وهو يزيل دموعها: خايفه من اى انتى من هنا هتبنى نفسك ومستقبلك هتبنى مريم جديده هتسبتيلهم كلهم انتى اى انتى من هنا هتبدئي كل حاجه.
نظرت اليه مريم: هقدر.
ابتسم صخر: اكيد صدقينى هتقدرى.
ابتسمت.
صخر: يلا بقا علشان متتأخريش اكتر من كدا.
مريم: ماشى باى.
صخر : باى هبقا اجى اخدك.
مريم ببتسامه: ماشى.
____________________
رنا: يلا ي بابى انا داخله الكليه بقا.
سليم ببتسامه: ماشى يحبيبت بابى.
رنا بضحك: باى.
سليم: سلام يحبيبتى هحود اخدك بعد لما تخلصى.
رنا: اوكى.
_____________________
فى الجامعه عند مريم.
مريم بتوتر: اهلا ممكن اعرف فين مدرج بتاع دفعه اولى.
البنت ببتسامه: انتى دى اول يرم ليكى صح.
مريم: اهه.
البنت : طيب تعالى انا هوديكى.
الشاب: الله مين العسليه اللى انتى واقفه معاها دى.
مريم بخوف: ……….
_________________
#مريم
بارت٨
الشاب: الله مين العسليه اللى انتى واقفه معاها دى.
مريم بخوف: خ..خلاص انا هدور عليه.
البنت: استنى متخافيش دا صاحبنا بيحب يهزر كدا.
الشاب بمرح: متخافيش كدا انا كنت بهزر احنا كمان فرقه اوله زيك بردو تعالى نطلع المدرج مع بعض.
حقا انها كانت خائفه ومتوتره لانها اول مره تتعامل مع احد.
مريم: شكرا.
البنت: انتى اسمك اى بقا.
مريم ببتسامه: انا مريم.
ساره: عاشت الاسامى ونا اسمى ساره.
الشاب بضحك: اى الهبل دا هى مسألتكيش اصلا.
مريم بضحكه بسيطه: لا عادى كنت هسئلها اصلا.
ساره بضحك: اتحرقتشى اتحرقتشى حطلها عسل مكان الحرق ي هانى.
الشاب بغيظ: نينينينى انتى كدا احرجتينى يعنى.
ساره: ابدا ي مزونه وهو انا اقدر.
مازن: بعد مزونه دى اسكتى خااااص.
ضحكت مريم عليهن.
ساره: اوعى الضحكه العسل دى.
مريم ببتسامه: شكرا.
مازن بضحك: فنون الرد التمام.
ضحكت ساره.
مريم بملل: احنا بقالنا كتير اوى بنمشى هى الجامعه دى كبيره كدا لى.
ساره بضحك: اه والله يبنتى ربنا يتولانا.
مازن: انا بس جاى اول يوم فرايحى كدا بعد كدا مش هتشوفو وشى تانى.
ضحكت مريم: يا دا انت بايع مستقبلك بقا.
مازن: يا ستى معدتش فارقه بس شاكلك مخططه لمستقبل باهر.
مريم بضحك: اكييد.
ساره وهى تأكل ساندويتش: انا اول ما اخلص جامعه هتجوز اصلا البنت ملهاش غير بيت قرة عينها.
مازن: لا دى ساره فى عالم موازى عادى.
ضحكت مريم.
واخير وصلو الى المدرج.
جلسو فى الصف الثانى.
ساره : يووه البتاع دا مش مُريح.
مريم بتسائول: بتاعت اى.
ساره: البينش.
مريم: اهه.
مازن بضحك: بجد.
كان مازن يجلس فى نفس الصف ولكن بعيدعنهم بمسافه جيده.
ابتسمت مريم.
مريم: يلا خلونا نركز فى المحاضره بقا.
بعد مرور يوم دراسى طويل.
فى حديقه الجامعه.
ساره : اهه يا ضااااهرى اعععع.
مازن : انا مش جاى البتاعه دى تانى انا ضهرى باظ ونا صحتى على ادى.
ضحكت عليهم مَريم.
مريم بضحك: طيب انا هروح بقا.
ساره : فى حد هيجى ياخدك ولا هتروحى لوحدك.
مريم: اه فى حد هايخدنى.
ساره: باباكى اكيد صح.
ادمعت عيون مريم رغماً عنها: ل..لا مش بابا.
نظر مازن الى ساره.
ساره بندم: انا اسفه مكنتش اقصد انى اجرحك هو باباكى متوفى.
نظرت اليها مريم وهى تخفى دموعها.
مريم ببتسامه كاذبه: لا عادى محصلش عادى وبابا مش متوفى.
مازن محاولة تغير الموضوع
مازن:خلاص هنقف نستنى معاكى احد ما خد يجى ياخدك.
مريم ببتسامه : ماشى.
ساره: مين اللى جاى ياخدك.
مريم : واحد أريبى.
ساره : امممم.
ساره : بس انتى معرفتنيش اى حاجه عنك.
مريم ببتسامه: يستى متستعجليش قُدامنا خمس سنين مع يعض اكيد هنعرف كل حاجه.
مازن : اععع متفكرنييييش.
ضحكو هما الثلاثه معاً ولكن من سوء حظها وصل صخر فى تلك اللحظه.
صخر بعصبيه: مرييم.
مريم بخضه: اععع خضتنى.
نظر اليها صخر بغضب ثم نظر لمازن.
صخر : مين دا.
مريم : اهه دا مازن ودى ساره اتعرفت عليهم النهارده.
نظر صخر اليها نظره مُميته.
توترت مريم من نظرته لها.
صخر : طيب يلا.
ساره ببتسامه: باى باى يمريومه.
مازن: سلام يوزه.
مريم بتوتر وتصنعت الابتسامه: باى.
تكلم صخر بصوت هى فقط سمعته: وزه تمام اوى.
ركبو هما الاثنان السياره.
مريم بتوتر: ص..صخر.
لم يرد عليها وكان يسوق بسرعه عاليه.
وصلو اللى الفيلا.
صخر بهدوء مُخيف: انزلى.
نظرت اليه مريم بخوف ثم نزلت من السياره.
دخلو الى الڤيلا.
مريم بدموع: صخر انا عماله اكلم فيك طول الطريق وانت مش بترد عليا ممكن افهم لى.
صخر بعصبيه: وانتى مشوفتيش نفسك عملتى اى.
مريم بدموع : لا مشوفتش انا عملت اى ي صخر.
صخر بعصبيه: والزفت اللى مُنتى واقفه تضحكى معاه بنفس اوى دا ويقولك يوزه كنان مبسوطه انتى كدا صح.
مريم بدموع: انت بتزعقلى لى وبعدين انا مكنتش واقفه معاه لوحدى ساره كانت معايا وبعدين هما الاتنين صُحاب وهما اللى اتعرفو عليا مش انا وبعدين دى اول مره فى حياتى يكون ليا صحاب فيها.
صخر وهو يحاول تهدئه نفسو: ويوم ما تصاحبى تصاحبى ولاد صحح.
نظرت اليه مريم بعتاب ودموع ثم صعدت الى الاعلى الى غرفتها وهى تبكى بشده.
نظر الى طيفها بغضب وهى يضع يده على وجه.
______________
فى غرفه مريم.
جلست مريم على فراشها وهى تبكى ثم ضمت رقبها الى دقنها.
صعد إليها صخر.
دق على باب الغرفه.
مريم ببكاء: سيبنى فى حادى ي صخر ملكش دعوه بيا.
فتح باب الغرفه ودخل بعصبيه.
صخر بعصبيه: ممكن افهم بتتزفتى تعيطى لى.
مريم ببكاء: ملكش دعوه.
صخر يحاول ان يسيطر على نفسه: مليش دعوه ازاى يعنى ولى مش مُعترفه ان انتى اللى غلطانه ها.
نظرت اليه بدموع: علشان انا مش غلطانه اصلا.
جلس امامها بهدوء: امسحى دموعك طيب.
مسحت مريم دموعها : عايز منى اى.
تنهد صخر: هو انا قولتلك متتصاحبيش ي مريم.
مريم بدموع: لا.
صخر: طيب انا اللى عصبتى عليكى انك اتصاحبتى على ولد انتى بقا اى لى عرفلك ان هو كويس او نيته كويسه.
نظرت له مريم يدموع: لا.
صخر : ولما هى لا اتكلمتى معاه لى مقصرتيش من الاول لى.
مريم بدموع : علشان انا كنت رايحه اسأل ساره على المدرج وبعدين هو جى ونا كنت همشى بس هى قالتلى ان هو صاحبها عادى وبس ومتكلمتش معاه كتير هو بس انا كنت بضحك علشان انا قولت ان لسه قُدامنا خمس سنين فى الجامعه بس دا اللى حصل وانت جيت فى الحظه دى بقا وفهمت كل حاجه غلط.
صخر : ومين قال انى فهمت غلط انا واثق فيكى وانتى عارفه انا بقولك انتى متعرفيش نيته اى ي مريم فاهمه.
نظرت اليه مريم: انا اسفه.
صخر : مريم انا مش عايزك تعتزرى وخلاص انا عايزك تفهمى.
مريم: فاهمه خلاص هحاول اتجنبه ومش هكلمه تانى.
ابتسم اليها صخر: شطوره ومطعيتيش تانى زى الهبله كدا.
مريم : انا هبله.
صخر :وعبيطه.
رمته مريم بالوساده والله انا بقا هوريك مين الهبله والعبيطه.
وظلت ترميه بالوسادات وهما يضحكان.
_________________
فى منزل سليم.
سليم بحنان: ها عملتى اى بقا فى الجامعه انهارده.
رنا : معملناش حاجه كل الدكاتره كانو بيتعرفو علشان بس.
سليم: اممم ربنا يوفقك يحبيبتى.
رنا بسُخريه: اكيد مريم دلوقتى عايشه تحت اى كُبرى ولا حاجه وضيعت مستقبلها بس هو كان كدا كدا ضايع.
سليم بغضب: ررناااااا.
رنا بدموع: بابى انت بتزعقلى علشانها.
سليم بغضب: ايووهه واقطم رقبتك كماان مهما ان كان دى اختك وانشاءالله هنلقيها.
كرماء بعصبيه: فى اى يسلييم بتزعق فى البت كدا لى وبعدين ما انت كنت مبتطيقاش ولا لما مشيت احلوت وبقت بنتك العسل.
سليم بغضب: ايووه يمرناااء احلووت ارتاااحتى واقولك انا ندمااان على كل حااجه اذيتها فيها ندمااان كاان نفسى احسسها بالامان واحضنهااا واطبطب عليهااا كان نفسى احسسها انى ابووهاااا بجدد وكان نفسى ابقاااا زووج كويس لأمهاااا ندماان انى انا السبب فى مووووت امها ندمااااان انا اللى خليت امها يجيلها سكاه قلبيه من كتر العذاااب انا السبب نفسى ارجع بنتى واطبطب عليها نفسى.
نظرت كرماء بغل: بنتك مشش هتررررجه فاااهم بنتك زامنهاااا ماتت انسى مش هترررجع.
نظر سليم لاول مره بدموع الندم وذهب الى غرفته.
فى غرفة سليم.
سليم بدموع وهو يمسك صورة ابنته: يترا انتى فيين يبنتى يتراا صدقينى لما الاقيكى هعوضك عن كل دا اوعدك.
__________________
فى منزل صخر بالتحديد فى غرفه مريم.
مانت جالسه على فراشها ترسم نعم انها جيده جداً فى الرسم.
تركت خيالها هو يرسم وحده ولكنها تفاجأت انها رسمت ملامح والدها.
مريم بصدمه: اى دا ازاى رسمته دا اكتر شخص اذانى فى حياتى ثم اكملت بدموع فيها اى لو كنت اب حنين زى اى اب فى الحياه فيها اى كنت تحبنى وتاخدنى فى حضنك وتطبطب عليا لى مكنتش انت اللى تودينى اول يوم جامعه وتيجى تاخُدنى بعد ماخلص لى مبقاش زى اى بنت بعد يوم طويل مرهق فى الجامعه اجى اترمى فى حضنك واحكيلك على كل حاجه حصلت فى يومى ليه بس تعرف انت بنيت جوايا كره كبير اوى بنيت جوايا غل وكره وانتقام تعرف انا مستنيه اليوم اللى انتقم منك ومن كرماء وبنتها ازاى بس كل حاجه وليها وقتها ثم قطعت الورقه وزقتها ورمتها فى سله القمامه.
_____________________
فى صباح يوم جديد بأحداث جديده.
استيقظت من نومها فى تمام الساعه السابعه صباحا وبدءت يومها روتينها المعتاد وارتدت سروال جينس واسع و تيشرت ابيض واسع كمه يصل الى الكوع على كوتشى ابيض ولمت شعرها الى ما يسمى بالذيل الحصان ولكن ليس مرفوع.
على طاولة الافطار.
صخر: نمتى كويس.
مريم: اهه.
صخر : كويس.
لم تأكل جيدا وشعر صخر بذالك.
صخر: مبتاكليش لى.
مريم: عادى باكل.
صخر : عليا الكلام دا.
ادمعت عيونها رغماً عنها: هو انا لى مش عندى اب يحبنى.
انصدم من ردها.
اكملت بكسره: انا لى مش عندى اب بيحبنى ويخاف عليا هو انا مش زى بقيت البنات.
نظر اليها بحب: تعرفى ان انتى ربنا هيعوضك عن كل دا ربنا مش بينساه حد على فكره وبعدين يستى منا هتا اهو باباكى واخوكى وحبيبك وكل حاجه.
ابتسمت اليه وهى تزيل دموعها: انا بحبك اوى ي صخر.
ابتسم اليها: يلا علشان متتأخريش.
انهو فطورهم وذهبوا الى الجامعه.
دخلت مريم الى جامعتها.
ساره بفرحه: مريووووماااااععع.
مريم بخضه: اععع الجامعه بتولع ولا اى.
ساره بضحك: وحشتيينى اعع.
ضحكت عليها مريم ثم احتضنتها.
ساره تعالى نقعد لسه فاضل شويه على المحاضره.
ساره : احكيلى بقا.
مريم: احكيلك اى.
ساره : اممم عيلتك عن نفسك اى حاجه.
ابتسمت مريم وبدءت ان تقصى عليها كل شئ عنها وعن والدها وزوجه والدها وابنتها وعن ملاكها الحارس ولكن لن تقول لها من هو وانه هو صخر.
ساره بصدمه: دا كله حصلك.
مريم : شوفتى بقا.
ساره : ابوكى دا منه لله والله.
ابتسمت مريم بحزن : سيبك من بابا احكيلى عنك شويه.
ساره : انا ساره ومازن يبقا ابن خالتى.
مريم بصدمه: انتى قولتيلى انو صاحبك.
ابتسمت ساره: يبنتى دا اخويا فى الرضاعه اصلا اكيد مش هيبقى صاحبى واتعامل معاه كدا.
مريم: انا كنت مستغربه بردو.
ساره: المهم بقا ماما وبابا مسافرين وانا عايشه مع خالتو ونازن وجوز هالتو هما ناس طيبه جدا وبيحبونى ونا بحبهم بروح لماما وبابا كل فتره هما عايشين فى الكويت بسبب شغل بابا وكدا يعنى.
مريم: طيب لى معشتيتش معاهم.
ساره: علشان انا كنت مُتعلقه بخالتو اوى ونا ومازن زى الاخوات يعنى مبنقدرش نقعد بعيد عن بعض لازم نفضل ننكش فى بعض كدا بس فضلت اعيطلهم علشان ماروحش معاهم ف سابونى بقا.
ابتسمت مريم : انا مبسوطه اوى انى اتعرفت عليكى.
ساره بضحك : والله ونا اكترر.
__________________
بعد مرور ثلاث اسابيع.
مريم: ي صخر انت مغمى عينى لى وبعدين انت مودينى فين.
صخر وهو يمسك يدها: هتعرفى دلوقتى ثم فك الشريط الابيض الذى كان يغطى عيناها.
كانت فى مطعم كبير جدا ملئ بابلالين الحمراء وكانت الطولات مفروشه بفراش احمر حريرى.
مريم بصدمه: اى دا.
صخر: ………..
#مريم
بارت٩
كانت فى مطعم كبير جدا ملئ بابلالين الحمراء وكانت الطولات مفروشه بفراش احمر حريرى.
مريم بصدمه: اى دا.
صخر:مريم تتجوزينى.
كان جالس على ركبته ويمد يده لها بخاتم الماس.
مريم بصدمه:ص..صخر دا دا بجدد.
ابتسم بحب : بجد.
ثم تكلم بصوت عالى.
صخر بفرحه: مريم تتجووزيننى.
مريم وهى تقفز بفرحه: مواافقه مواافقه.
البسها الخاتم فى اصبعها ثم وقف واحتضنها بشده.
كانت تحضنه بشده وهى تشعر بسعاده غارمه.
صخر وهو يهمس فى آذنها : بحبك ي مريومتى.
مريم بفرحه: ونا كمان بحبك ياحلى صخر فى حياتى.
بدء المطعم فى تقديم العشاء بطريقه ظريفه ورومانسيه وبدءو فى الاكل.
بعد مرور بضعه ايام حدد صخر ومريم موعد كتب الكتاب وطلبت مريم انه يكون حفل زفاف صغير دون تدخل الصحافه لانها لا تُريد ان ابيها يعلم انها على قيد الحياه واحترم صخر رغبتها وعزم عائلته.
يوم كتب الكتاب.
سالم بحب: انا فخور ان ابنى قدر انو يختار عروسه قمر زيك كدا.
ابتسمت مريم بكسوف التى كانت ترتدى فستان ابيض ستان رقيق جدا وقررت ان تترك لشعرها العنان وكان شعرها طويل حدا يصل الى اخر ظهرها وكانت تضع القليل من مساحيق التجميل.
صخر وهو يمسك يد مريم: يلا علشان الشيخ يكتب.
ابتسمت مريم: يلا.
جلسوا جميعا وبدء الشيخ فى كتب الكتاب.
بعد كتب الكتاب.
الشيخ ببتسامه: ابصم ي ابنى.
يزن بمرح: ابصم يخويا دا انت هتشوف ايام عسل.
جوليا(زوجته): والله.
ضحك صخر ونريم عليهم.
يزن : نا عيل صغير والله.
ضحك الجميع وبالفعل بصم صخر ومريم ايضا.
بدء الحميع بالرقص والزغاريط والجميع حقا كانو فى غاية انبساطهم.
بعد الفرح بارك لهم الجميع وذهبوا.
وصعد صخر ومريم الى غرفتهم.
نظر صخر الى مريم بحب: انا مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى.
مريم ببتسامه جميله: ونا كمان مش مصدقه ان ربنا عوضنى بواحد حنين زيك كدا وبيحبنى.
ابتسم صخر وبدلو ملابسهم وبدءو بالصلاه اولا قبل ان يبدءو حياه جديده.
بعد ان انهو صلاتهم.
نظر صخر الى مريم بحب واحتضنها وذهبو الى عالمهم الخاص.
________________________
فى الصباح.
جاء الجميع فى الصباح ليباركو لهم.
لانا (اخت صخر): الف مبروك ي مريومه.
مريم ببتسامه هاديه: الله يبارك فيكى ي حبيبتى
وبدءو بفطور جماعى وقدو يوماً جميل قبل ان يسافرو الى دبى مجددا.
بعد ان ذهب الجميع.
جلس مريم وصخر يشاهدون فلماً.
صخر بحب: مبسوطه.
مريم ببتسامه: مش عارفه اوصفلك قد اى انا مبسوطه.
ضمها اليه بحب
__________________________
بعد مرور عشرة سنوات.
كانت مُرتديه فستان بالون الاسود ضيق وطويل زو اكمام طويله (سوف ترون صوره توضيحيه للفستان)فى حفل تكريمها لافضل إمراه اعمال فى هذا العام وافضل شركه بناء معمارى.
كان يجلس وهو ينضر اليها وهى تدخل من باب الحفله وكل الاضواء عليها والكاميرات كان يُصفق بفخر بزوجته الناجحه نظرت اليه وابتسمت تقدمت واستلمت جائزتها المكونه من تمثال ذهبى
بدءت مريم بالتحدث
مريم ببتسامه هاديه: انا بشكر جميع الموجودين هنا بشكوكم كلكم على دعمكم ليا وطبعا النجاح اللى انا حققتو دا بيرجع بفضل ربنا عليا اولا ثم صخر جوزى هو اكتر واحد وقف جمبى فى مل وقت ببقا ضعيفه فى وهو ديماً اللى كان بيشجعنى لو فضلت اشكرو على وقفتو جمبى بدور الاب والاخ والحبيب والزوج ونش هقدر بس بجد دا اكتر شهص بحبو فى حياتى ثانيا انا بقول لكل البنات ان مهما كانت الدنيا جايه عليكى لازم يكون عندك عزيمه واسرار علشان توصلى لحلمك وتخلى كل الناس اللى قالو عليكى فاشله يندمو على كلمتهم انتى قويه انتى عمرك ما كنتى ضعيفه ولا هتبقى ضعيفه وشكراً.
صفق لها الجميع بشراره ومنهم صخر اللذى كان فى قنة سعادته.
بعد ان تكرمت ذهبت بسرعه الى زوجها.
مريم بفرحه وهى تحتضنه: حققت حلمى.
صخر بفرح: انا فخور بيكى جداً ي مريومتى.
كان ينظر من شاشة التلفاز بفرحه على ابنته انها حقاً تغيرت تغيرت جداً.
ولكن كانت هناك كرماء ولارا ينظراان بغل كبيير كدا وغيره وحقد كيف كيف تلك الفتاه اصبحت هكذا كيييف.
سليم بفرحه ودموع: بنتى بنتى عايشه وبنتى بقت افضل سيدة اعمال فى الشرق الاوسط واتجوزت افضل رجل اعمال فى العالم بنتى رفعت راسى ااهه.
كرماء بغل وغيره: شوف الحظوظ اترمت على واحد من اغنى الاغنياء واديها طلعت فوق فوق اوى اكيد دا كلو بفلوس جوزها.
سلييم بزعيق: دا كلو بمجهود بنتى انا عارف مش زى بنتك اللى دخلت طب بالفلوس ويريتها بقت دكتوره شاطره كل العمليات اللى بتعملها بتفشل وبتموت المرضى كُنتى فى الثانويه ديما بتفضليها عن بنتى اديكى شوفتى بنتى بقت فين وبنتك الى اخرتها السجن من كتر الناس اللى بتموتهم بعمليتها الفاشله.
كرماء بغضب: مسمحلكش بنتى احسن دكتوره فى الدنيا فااهم.
نظر اليها سليم بسُخريه.
ولكنه انتبه على ثلاث اطفال الذين هرولو الى صخر ومريم على ما يبدو انهم ابنائهم.
______________
مريم بحب : حبايب مامى.
حملهم صخر بحب واحتضنو بعض هما الخمسه نعم ي ساده انهم أسيل و إيلا انهم توأم يملكون من العمر ٦ اعوام وايضا اخيهم الاكبر زين يمتلك من العمر ٨ سنوات.
انتهت حفلة التكريم وذهب الجميع.
__________________
فى منزل صخر.
كانت تبدل ملابسها الى بيجامة نوم خفيفه.
صخر بحب: احلى سيدة اعمال فى الدنيا والله.
نظرت اليه بفرحه: كان شكلى مهمه كدا.
ضحك عليها: اكييد كنتى بتقولى كلام مهم انا مش متعود عليه.
ضربته لى كتفه بخف وضحكت.
ذهبو ليطمئنو على اطفالهم.
مريم بضحك: درل ناموا خالص.
صخر: ايوه انهارده كان يوم طويل.
مريم بمرح: طيب تعالى ننام احنا كمان بقا.
نظر اليها بحب: يلا.
وذهبو هما ايضا وناموا فى ثباات عمييق.
#مريم
بارت١٠
فى صباح يرماً جديد بأحداث جديده.
كرماء بغضب: راايح فيين ي سلييم.
سليم بجنون: انا انا رراايح رايح ادور على بنتى رايح اطلب منها تسامحنى رايح اخد احفادى فى حضنى.
كرماء بغضب: انت شكل الكبر اثر على مخك انت مش هتروح حته وبعدين بنتك سابتك عشر سنيين بحاتلهم ومفكرتش تشوفك حتى.
سليم بغضب: هى عندهااا حق ومش هقدر الومها على كدا انا كنت قاسى معاها عمرى محسستها بالامان انا رايح ادور عليها واطلب منها تسامحنى.
ذهب سليم قبل ان يسمع رد كرماء.
كرماء بغضب: رجعتى تانى يبنت ضحى انا كُنت خلصت منك ومن قرفك بس ماشى هعرف مكانك وهوصلك ووقتها همحيكى من حياتنا وللابد.
_______________
فى شركه كبيره جدا منظرها يبدو عليه ان من بناها مُهندس جيد جدا وبالتحديد فى مكتب كبير ديكوراته هادئه وجميله.
ساره وهى تقتحم المكتب.
ساره بمرح: كلب البحر اللى مسألتش عليا من امبارح وتسألى عليا لى منتى خلاص بقيتى بتطلعى فى التلفزيون.
ابتسمت تلك الجالسه.
مريم ببتسامه: اخرسى انا اصلا زعلانه منك.
ساره: وزعلانه لى يختى.
مريم : بيساطه علشان انتى مجتيش حفلة التكريم بتاعتى امبارح.
ساره وهى تجلس الكرسى امامها وتخرج بعض الطعام: انتى عبيطه يبت انتى انا جيت بس كانت زحمه توى ونتى كنتى مشغوله مع الكاميرات بقا فمعرفتش اجى اباركلم ف جبتلك محشى النهارده.
مريم وقد بدت على وجهها ملامح الصدمه: محشى محشى فى شركتى ي ساره بقولك اى اطلعى برا.
ساره وهى تحاول تهدئتها: استنى بس انا هفهمك والله.
مريم : اتطلعى برااااععع.
ساره بخضه وضحك: حااضر خلاص متزعقييش كدا.
همت لتخرج.
مريم بزعيق مضحك: خُدى البتاااع دااا معااااكى.
اسرعت ساره واخذته ثم خرجت من المكت واغلقت الباب وهى تأكل منه.
ساره وهى تاكل : اى البت دى الحق عليا انى عملتلها محشى وكمان ورق عنب عنها ما كلت هاكلوا انا.
مريم وهى ترش معطر فى الغرفه لتمحى رائحه المحشى: سمعاااكى يساااره.
هربت ساره على الفور.
بعد ان انتهت مريم من تعطير الجو.
مريم وهى تجلس على مكتبها مجددا: اوووف عيله عبيطه.
مريم وهى تتحدث فى هاتف الشغل ( التليفون الارضى).
مريم: هاتلى عصير فراوله على المكتب.
البوفيه: تحت امرك ي استاذه مريم.
انهت الاتصال وبدءت فى محادثه السكرتيره.
مريم بجديه: ايوه ي ياسيمين هاتى ملف*****
ياسمين: حاضر.
جلست مريم لرسم عماره شكل عماره جديده لتعرضها فى الاجتماع.
__________________
سليم بتسائل: شركه المدام مريم سليم فين.
الشخص: حضرتك دى الشركه اصلا.
نظر سليم بصدمه كم هيا شركه كبيره جدا ومنظرها رائع جدا.
دمعت عيون سليم.
دخل سليم الى الشركه.
وقف سليم يتكلم مع السكرتير الذى يُدير الدور الاول من الشركه.
سليم: مكتب الاستاذه مريم فين.
السكرتير بترحيب: حضرتك واخد معاد لمقابلتها.
سليم بحرج: للأسف لا ماخدش.
السكرتير بتفهم: تمام حضرتك تقدر تاخد معاد وتقابلها فى يوم تانى علشان هى النهارده معندهاش اى معاد تقابل فى حد زياده.
كانت مريم تتجول فى الشركه فى ذالك اللحظه.
مريم : ياسمين جهزى الملف اللى هنقدمو فى الصفقه ومش عايزه اى غلط.
ياسمين بجديه: حاضر.
مريم : هاتى المايه.
اعطتها ياسمين المياه وبدأت فى الشرب.
مريم : انا هطلع المكتب جهزى ورق***** وابعتهولى مش عايزه تأخير.
ياسمين: حاضر.
سليم بفرحه: اهى خلينى اروح اشوفها.
السكرتير بجديه: مينفعش ي استاذ.
ذهبت مريم الى مكتبها.
سليم بترجى: ارجوك خلينى اروح اشوفها صدقنى مش هتأخر خمس دقايق بالظبط.
السكرتير: حضرتك مينفعش.
سليم بترجى : ارجوك.
نظر اليه السكرتير بشفقه : تامام انا هكلمها دلوقتى لو وافقت تقدر تروحلها لو موافقت…
سليم بفرح وتسرع : هتووافق.
طلبها السكرتسر على الهاتف.
مريم : ايوه.
السكرتير: استاذه مريم فى واحد هنا عايز يقابل حضرتك هو مش واخد معاد بس هو مصمم انو مش هيمشى غير لما يكلمك.
مريم بستغراب: بس انا مواعيدى مقفله النهارده فى حد هيقابلنى كمان نص ساعه.
السكرتير: انا قولتله كدا والله بس هو مصمم وقال انو همش دقايق بالظبط.
مريم : تمام طلعو.
ثم انهت المكالمه.
السكرتير: تمام تقدر تروح تقابلها هى مكتبها فى الدور الخامس اخر دور.
ذهب سليم بفرحه وبعض التوتر
صعد الى مكتبها.
وطرق على الباب.
مريم: ادخل.
ما ان سمع صوتها ودق فى قلبه روح الابوه والفرحه فتح الباب ب الكثير من المشاعر حب اشتياق حنين.
كانت مريم تُقلب بالورق التى تمسكه.
سليم بتوتر ودموع: مريم.
ما ان سمعت ذالك الصوت وجسدها اتنفض وصقط الورق مين يدها.
نظرت وهى تدعى ان يكون مجرد صوت مشابه.
مريم بصدمه : ب..بابا.
سليم بحب ودموع: بنتى.
مريم بدموع : انت انت جيت لى عايز منى اى هااا جاى تضربنى بقا ولا اى.
سليم بدموع: سامحينى ي يبنتى سامحينى انا اسف انا محسستكيش بالحب والأمان انا اسف.
مريم بدموع وضحكه ساخره: وانت بقا فاكر انى هسامحك لما تيجى تقولى الكلمتين دول صح انا بكرررهك فاااهم وعمرى ما هعتبرك تبويا فااهم اطلع برا اطلععع.
سليم بقهر: يبنتى سامحينى انا طول العشر سنين دول الندم وتأنيب الضمير مش سايبنى انا تعبت.
مريم بقهر وغل: ودا اللى انا كنت عيزاك تحس بيه عررفت انااااا لى مشييييت انااا وعد نفسى وعمرررررى كلووووو انى هندممكم كلكم فاااااهم.
سليم ببكاء وقهر: ندمت ندمت والله يبنتى سامحينى عايز اموت مستريح.
ضحكت مريم بقهر: اسامحك اسامحك على اى ولا اى اسامحك على اللى عملته فى امى وانسببت فى موتها ويتمتنى اسامحك على ضربك واهانتك ليا اسامحك على العنصريه اللى كنت بتعملها بينى انا ورنا اسامحم على اى ولا اى انت بنيت الغل والكره فى قلبى عمرى فى حياتى ما هسامحك عمررررى.
سليم بخزن وقهر: انا اسف…
مريم بنهيار: اطللع برااا اطللععععع.
ذهب سليم بقهر وحزن على ما فعله.
جلست مريم وهى تضع يدها على وجهها ووبدأت فى البكاء وبء صوتها يرتفع وهى تبكى بحرقه.
رفعت السماعه.
مريم بكسره: ياسمين الغى كل حاجه عندى النهارده انا مروحه.
وغلقت الخط قبل ان تجيب.
خرجت مريم من مكتبها بل من الشركه اكملها وركبت السياره.
رن هاتفها فوجدته صخر.
صخر بحب: اى ي مريومتى عامله اى.
مريم بحزن وصوت باكى: ص..صخر انا مروحه.
صخر بقلق: مالك ي مريم.
مريم بقهر : مش قادره اتكلم ي صخر انا فى العربيه وقربت اوصل.
صخر بقلق اكتر: طيب اقفلى انا جايلك.
وانهى الخط
وصلت مريم الى المنزل ثم صعدت الى غرفتها والقت بنفسها على الفراش بتعب.
______________
دخل الى المنزل وهى موطئ رأسه و دموعه تغرق وجه.
مرماء بسُخريه: اى ترضتك.
نظر اليها بحزن وندم : بنتى بتكرهنى بتكرهنى كره العمى ي كرماء.
مرماء : وانت مستنى منها اى تاخدك بالاحضان دا كويس انها محبستكش انا مش فاهمه انت بتجرى وراها اى نى خلااص نسيتك فاااهم.
____________________
وصل صخر المنزل بسرعه وصعد ادى غرفتهم.
صخر: مريم.
اتعدلت مريم وهى تبكى.
صخر: مالك يحبيبتى بتعيطى لى فى حد زعلك.
مريم بقهر وبكاء: ب….بابا جالى فى الشركه جالى بعد عشر سنيين.
صخر بصدمه: جالك ازاى وعرف مكانك منين.
مريم بنهيار : مع…معرفش جاى يقولى انا اسف بيقولى انا ندمان بعد كل اللى عاملو معايا دا بيقولى انا ندمان وعايز اموت مرتاح.
ضمها صخر اليه بقوه : ششش متعيطيش انتى قويه اهدى وبعدين مش دا اللى ونتى عيزا هاا.
مريم ببكاء: ااهه.
صخر بحب: طيب تعيطى اى دلوقتى مش انتى كُنتى عيزاه تندمى على كل حاجه عملها معاكى.
مريم : ايوه انا بس مصدمه ان هو جاى بعد عشر سنين بحالهم يقولى كدا.
___________________
تتحدث فى الهاتف.
كرماء : ايوه نفذ اللى قولت عليه.
الشخص: ايوه يهانم بس دى فيها خطوره عليا.
كرماء بغل: هديك اللى انت عاوزه.
الشخص بطمع: هاخد ١٠٠ الف.
كرماء: تمام بس نفذ اللى قولتلك عليه بالظبط.
الشخص: اوامرك يهانم.
كرماء بغل:………
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق