رواية اسر قلبى الفصل التاسع والخمسون( الجزء الثاني) الأخير بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
رواية اسر قلبى الفصل التاسع والخمسون( الجزء الثاني) الأخير بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
الحلقه التاسعة والخمسين
والأخيرة
( الجزء التانى )
جنى : فارس أنا حامل
نظر لها فارس بصدمه ولم يتحدث فنهضت جنى من جلستها وتوجهت إليه وهتفت قائله
جنى : أنت مش فرحان يا فارس ؟
فارس : جنى دى كارثه ... الدكتور قايل مينفعش حمل قبل 4 سنين
نظرت له جنى ولم تعرف بما تجيبه فهو محق فى كلامه ولكنها هى الأخرى قد تفاجئت بحملها
أما فارس فظل ينظر إليها بصدمه ممزوجه بالخوف الشديد ثم ضمها إلى صدره بشده
فى المساء
فى غرفه فريده .... كان فارس يجلس مع فريده بغرفتها يتحدثون
فارس : يا ماما أنا مش هينفع أعرضها للخطر ... الدكتور قال مش قبل 4 سنين .. وعز عنده دلوقتى سنتين ونصف وأنتى شوفتى هى تعبت إزاى فى عز .. مش هستحمل إن يحصلها حاجه
فريده بهدوء وهى تربت على ظهره : يا حبيبى .. سيبها على ربنا .. ربنا وحده قادر يجعله حمل سهل عليها
فارس بخوف : ماما .. أنا هخليها تنزله
فريده بصدمه : إيه !! ... لا طبعا أوعى تعمل حاجه زى كدا ... ربنا أراد إنه يديكم طفل كمان تقوم أنت ترفضه
فارس ببكاء : خايف أوى عليها يا ماما مش بإيدى
فريده وهى تضمه إلى صدرها : متخفش يا حبيبى ... بإذن الله هتبقى بخير ... قول يارب
فارس : يارب
**********************************
بعد مرور شهرين
فى القاهره ... فى منزل آسر ورؤى
كانت رؤى تقف أمام لوحه وبيده فرشه الرسم وفجأه شعرت بآسر وهو يحاوطها من الخلف فإبتسمت وهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : هتفضل كدا تخضنى كل شويه ؟
آسر وهو يقبلها من وجنتها : وحشتينى
رؤى : وأنت كمان .. أنت جيت إمتى ؟
آسر : لسه حالا .. ملقتكيش برا قولت أكيد هتكونى فى أوضه الرسم .. ما أنتى بتدخليها كتير أكتر ما بتقعدى معايا
رؤى بإبتسامه : أنا بدخلها لما بتبقى مش فى البيت عشان مقعدش لوحدى ومحسش بالوقت لغايه ما أنت ترجع وبعدين مش أنت إلى عملتهالى فى أول جوازنا
آسر بإبتسامه : أيوه كنت عاملهالك مفاجأه
رؤى بإبتسامه : وكانت أحلى مفاجأه
آسر : بترسمى إيه ؟
رؤى : مش هقولك .. دى لوحه جديده هعرضها فى المعرض السنادى مع باقى اللوحات وهتكون مفاجأه ودى الوحيده إلى مش هخليك تشوفها
آسر : بقى كدا
رؤى : أيوه ... وسيبنى بقى وإطلع عشان أبتدى فيها
آسر وهو يشدد من ضمها : لا أنا مبسوط كدا
رؤى بضحك : آسر مش بعرف أركز وأنت عامل كدا
آسر : وتركزى ليه .. إحنا أصلا هنطلع برا عشان أنا ميت من الجوع
ورفعها آسر عن الأرض قليلا ثم توجه بها إلى الخارج فظلت تحرك رجلها فى الهواء وهى تهتف قائله
رؤى : يا آسر نزلنى .. المعرض قرب وأنا عايزه أخلص
آسر : جعان .. ناكل وبعدها كملى براحتك
رؤى : ما أنت مش هتسيبنى أكمل حاجه وهتقوليلى إقعدى معايا
آسر بضحك : كويس إنك عارفه
فى صباح اليوم التالى
فى فيلا عز الدين ... بغرفه حازم ودينا
إستيقظ حازم من نومه على من يضرب وجنته برفق ففتح عينيه ببطء وهتف قائلا
حازم بنوم : هو أنتى يا فريده .. بتعملى إيه يا حبيبتى ده وش بابا .. فى حد يضرب بابا كدا
أومأت فريده الصغيره برأسها إيجابا وهى تبتسم .. فهتف حازم قائلا
حازم بدهشه : بتهزيلى راسك .. ماشى يا فريده ماشى
نظرت له فريده وهى تبتسم ثم أشارت بيدها بعيدا .. فنظر حازم إلى حيث تشير فوجد دينا تقف فى أخر الغرفه وهى تكتم ضحكاتها فنظر إليها بإستغراب ثم نظر لفريده مره أخرى وهتف قائلا
حازم : هى ماما إلى قالتلك تضربينى يا فريده ؟
أومأت فريده برأسها إيجابا .. فنظر حازم دينا بغضب ثم نهض سريعا من الفراش وتوجه إليه وهو يهتف قائلا
حازم : والله لأوريكى
صرخت دينا وظلت تجرى فى أنحاء الغرفه وهى تضحك بشده وتهتف قائله
دينا بضحك : خلاص يا حازم .. كنت بهزر معاك
حازم : والله ... بتخليها تضربنى بالقلم وتقوليلى بهزر
دينا وهى تقفز على الفراش لتمر للجهه الأخرى : خلاص بقى يا حازم
حازم وهو يجرى خلفها : تعالى هنا .. فكرانى مش هعرف أمسكك يعنى
أما فريده الصغيره فظلت تنظر إليهم وهى تضحك بشده وتصفق بيدها ... وفجأه وقف حازم وإنحنى قليلا للأمام وهتف قائلا
حازم بتعب مصطنع : أأأأه
دينا بقلق : فى إيه يا حازم ؟
حازم بتعب مصطنع : رجلى وجعتنى فجأه .. مش قادر
توجهت إليه دينا ووضعت يدها على ظهره وهتفت قائله بقلق
دينا بقلق : طب إسند عليا وتعال إقعد .. أنا أسفه يا حازم إنى خليتك تجرى كدا ورا.......
قطعت دينا حديثها عندما إعتدل حازم فجأه وأمسك بها فنظرت له بخوف فهتف حازم قائلا
حازم : فاكره إنك هتجرى منى ؟
دينا بخوف : حازم كنت بهزر
حازم بغضب مصطنع : وده ينفع أصلا
نظرت دينا إلى الأسفل وهزت رأسها بلا .. فنظر لها حازم ويكتم ضحكاته .. ثم نظر لفريده الصغيره وهتف قائلا
حازم : فريده .. روحى يلا عند رؤى وإقعدى معاها .. وإقفلى الباب وراكى ... هتعرفى ؟
أومأت فريده الصغيره برأسها إيجابا ثم نزلت من الفراش برفق وتوجهت إلى الباب وفتحته بهدوء وخرجت وأغلقته خلفها
وما إن خرجت حتى نظر حازم إلى دينا وهتف قائلا
حازم : خرجتهالك أهو
دينا بخوف : هو أنت هتضربنى ولا إيه ؟
لم يرد حازم وظل يكتم ضحكاته فرفعت دينا رأسها ببطء ونظرت له فوجدته يحاول كتم ضحكاته فنظرت له بغضب وهتفت قائله
دينا بغضب : والله يعنى بتشتغلنى ... طب وسع بقى
حازم بخبث : رايحه فين ؟ ... دنا مشيتلك فريده أهو
دينا بضيق : وسع يا حازم
حازم وهو يمسكها جيدا : لا .. فكى إيدى لو تعرفى
دينا بضيق : أوف
حازم بإبتسامه : قولى أوف تانى كدا
نظرت له دينا وهى تحاول رسم الغضب على ملامحها ولكنها لم تستطيع فضحكت رغما عنها فهتف حازم قائلا
حازم بإبتسامه : أيوه بقى
دينا بضحك : حازم أنت مجنون والله
حازم وهو يضمها إلى صدره : مجنون بيكى
فى المساء
فى غرفه سليم الصغير .. كانت رؤى و فريده وفارس وعز الدين وسليم الصغار يجلسون سويا يلعبون حينما هتف سليم فجأه قائلا وهو يبعد فارس عن عز الدين
سليم الصغير : بس ياا فارس .. بس يا عز متضربوش بعض
عز الدين بغضب طفولى : أنا عايز ألعب مع فريده وهو بيقولى لا وبيزقنى
سليم الصغير : ليه يا فارس سيبه يلعب معاها .. إلعبوا مع بعض
فارس الصغير بغضب وهو ينظر لعز الدين : لا
عز الدين بغضب طفولى : هو رخم أصلا وعايز يلعب معاها لوحده
سليم الصغير : لو لعبتوا مع بعض ومتخنقتوش هجيبلكوا أيس كريم
إبتسم عز الدين وفارس وهتفوا قائلين فى نفس الوقت
فارس وعز الدين بإبتسامه : ماشى
وبالفعل وافق فارس على أن يلعب عز الدين معه هو وفريده فإبتسم سليم الصغير وهتف قائلا
سليم الصغير : هنزل أجيب أيس كريم من تحت
إبتسم له الثلاثه الصغار (فريده وفارس وعز الدين ) .. بينما نهضت رؤى الصغيره وهتفت قائله
رؤى الصغيره بإبتسامه : هاجى معاك
سليم الصغير بإبتسامه وهو يمد يده لها : تعالى يا أميرتى
إبتسمت رؤى الصغيره وتوجهت مع سليم إلى الأسفل ... وما إن أحضروا الأيس كريم من الثلاجه حتى صعدوا مره أخرى وأعطوا الصغار الأيس كريم وجلسوا سويا يأكلونه
*********************************
بعد مرور شهر
فى الأسكندريه ... فى فيلا عز الدين
فى غرفه جنى وفارس ... كان فارس يقف أمام باب الحمام منتظر خروج جنى .. وما إن فتحت جنى الباب حتى أمسك بها فارس وهتف قائلا
فارس بقلق : لسه تعبانه ؟
جنى بإبتسامه : حبيبى عادى .. الترجيع ده بيبقى عادى فى الحمل مش أول مره .. والله أنا كويسه يا فارس متقلقش
فارس بقلق : لا هفضل بردو خايف عليكى لغايه ما تولدى
جنى : بس أنا كدا هاخد على الدلع .. وبعدها هضايق لو أنت بطلت تدلعنى وتهتم بيا كدا
فارس وهو يقبلها من جبينها : أنا عمرى ما هبطل أهتم بيكى يا جنى .. ده أنتى مراتى وأختى وبنتى وكل حاجه حلوه .. أنتى عمرى كله .. أنتى خطفتى قلب فارس عز الدين من أول مره شافك فيها فى الفرح فاكره
جنى بإبتسامه وهى تضع يدها على وجنته : طبعا فاكره .. بس مش عيزاك تقلق أوى كدا .. يا فارس أنا كل بس ما أقول أه بلاقيك تيجى جرى وتقف جنبى .. مش عايزه اتعبك يا حبيبى
فارس : ملكيش دعوه أنا مرتاح كدا .. المهم عندى أنتى يا جنى
جنى بإبتسامه : طب مش هتقولى نفسك فى إيه .. بنت ولا ولد ؟
فارس بإبتسامه : أنا راضى بكل إلى ربنا يديهولى
جنى بإبتسامه : بس لو أعرفك ليه مش عايزنا نعمل سونار ... إشمعنى المره دى ؟
فارس : كدا حاببها مفاجأه ... خلينى أعرف نوع البيبى يوم الولاده
جنى بإبتسامه : أنا بحبك أوى يا فارس
فارس : وأنا بموت فيكى يا قلب وروح فارس
************************************
فى صباح اليوم التالى
توجهت رؤى مع آسر إلى الأسكندريه لقضاء يومين مع العائله كذلك توجهت لميس وأدهم وأولادهم .. وما إن وصلوا حتى إستقبلتهم العائله بالترحيب الشديد وجلسوا سويا وفجأه هتف كريم قائلا وهو ينظر إلى ديما
كريم بإبتسامه واسعه : أنا حددت مع أدهم معاد كتب الكتاب وهيبقى إن شاء الله أخر الشهر
إبتسم الجميع وباركوا لهم ... أما كريم فتوجه بعدها لديما وجلست بجانبها وهتف قائلا
كريم بإبتسامه : أخيرا هتبقى ملكى يا ديما .. كلها أسبوعين بس
ديما بخجل : إن شاء الله
بعد فتره قصيره
نظر آسر إلى فارس وغمز له بعينه فإبتسم له فارس فهتف آسر قائلا وهو ينهض من جلسته
آسر : ممكن كلكوا تخرجوا الجنينه لحظه
نظر له الجميع بإستغراب ولكنهم إتبعوه إلى الحديقه وما إن خرجوا حتى هتف آسر قائلا موجها حديثه لسليم الصغير
آسر بإبتسامه : سليم تعال عايز أوريك حاجه
سليم الصغير : حاضر يا عمو
أمسك آسر بيد سليم الصغير وتوجه مع إلى جزء مختفى بالحديقه فنظر لهم الجميع بإستغراب .. وبعد لحظات ظهر آسر أمامهم مره أخرى وهو يمسك بالحصان الذى يعتليه سليم الصغير وما إن وصل إليهم حتى أوقف الحصان وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : الحصان ده هديه منى لسليم
سليم الصغير بفرحه : بجد يا عمو .. يعنى ده بتاعى .. أنا فكرته بتاعك وأنت خليتنى أركبه شويه
آسر بإبتسامه : لا ده بتاعك يا بطل
سليم الصغير بفرحه : طب هو إسمه إيه ؟
آسر : لا ده حصانك سميه أنت بقي
سليم الصغير بإبتسامه واسعه : هسميه الجاسر
فارس : إشمعنى بقي الجاسر ؟
سليم الصغير بإبتسامه : لأنى أخدت فى المدرسه إن الجاسر يعنى الشجاع
فى المساء
كانت رؤى الصغيره تقف بجوار سليم الصغير يشاهدون الحصان فهتف سليم الصغير قائلا
سليم الصغير بإبتسامه : تعالى يا أميرتى متخفيش
رؤى الصغيره بخوف : لا أنا بخاف .. هو هياكل إيدى
سليم الصغير بضحك : لا متخفيش .. مش هياكل إيدك ولا حاجه
مدت رؤى الصغيره يدها بخوف فأمسك بها سليم الصغير وقربها من الحصان وما إن وصلت يدها إلى الحصان حتى إرتعشت وهتفت قائله
رؤى الصغيره وهى توشك على البكاء : لا أنا خايفه
سليم الصغير : طب خلاص ... تعرفى لما أكبر هخليكى تركبى عليه وأعلمك
رؤى الصغيره بإبتسامه : ماشى
فى تلك اللحظه كانت رؤى تقف بعيدا تنظر إليهم بإبتسامه فجاء آسر وضمها من الخلف وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : بتعملى إيه لوحدك كدا ؟
رؤى بإبتسامه : بتفرج على سليم ورؤى .. حلوين أوى يا آسر مع بعض وسليم بيحب رؤى أوى .. تفتكر قصتهم هتكمل
تلاشت إبتسامه آسر ولم يرد فأغمضت رؤى عينيها بغضب فهى قد علمت أنه تضايق من حديثها فإستدارت له وهتفت قائله
رؤى بهدوء : والله مش قصدى حاجه يا آسر .. بليز متفهمش كلامى غلط .. أنا إتكلمت عادى بحسن نيه
آسر : رؤى هو أنتى كان نفسك سليم يفضل عايش وأنا مظهرش فى حياتك
رؤى وهى تضع يدها على فمه : أنت نعمه كبيره من ربنا .. أنا معرفش لو مكنتش ظهرت فى حياتى أنا كنت هعمل إيه .. بحبك أوى يا آسر أوى
آسر بإبتسامه وهو يضمها إلى صدره : وأنا بموت فيكى يا قلب آسر
فى نفس التوقيت
فى غرفه المكتب الخاصه بعز
كانت فريده تقف أمام صوره عز وسليم والدموع تترقرق فى عينيها وتهتف قائله
فريده والدموع تترقرق فى عينيها : وحشتونى أوى .. وحشتنى يا عز حضنك ولمسته إيدك وحشتنى ... أنا عايزه أجيلك بقى ... وحشتنى أنت كمان يا سليم أنا بشوفكوا فى ولاد فارس وحازم .. نفسى يطلعوا زيكوا أوى
أحست فريده فى تلك اللحظه بمن يضع يده على كتفها فإستدارت برأسها فوجدتها أمل فهتفت قائله
فريده بحزن : وحشونى أوى يا أمل
أمل ببكاء : تعرفى يا فريده .. أنا بشوف إبنى سليم فى سليم إبن فارس ... بحسه حته منه .. نسخه عن سليم وهو صغير .. بشوف إبنى كأنه بيكبر من تانى قدامى فى سليم الصغير
دخل فريد فى تلك اللحظه وهتف قائلا
فريد : أنا كل ما بدور عليكوا ومش بلاقيكوا باجى على هنا بكون متأكد إنكوا هتبقوا هنا
ثم إقترب فريد منهم وضمهم هما الأثنين إلى صدره وهتف قائلا
فريد : أحفادنا إن شاء الله هيعوضونا عن إشتياقنا ليهم ... ربنا يخليكوليا .. أنتى وأمل أحلى إتنين فى حياتى
إبتسمت فريده وأمل وإحتضنا فريد بشده .. فهتف فريد قائلا فى نفسه وهو ينظر لعز
فريد فى نفسه بحزن : وحشتنى يا صاحب عمرى
بعد عده ساعات
إستيقظ آسر من نومه على أذان الفجر فهز رؤى برفق كى تستيقظ ليتوضأوا ويصلوا ... وبعد إنتهائهم من الصلاه هتف آسر قائلا
آسر بإبتسامه : إلبسى يلا عشان ننزل
رؤى بدهشه : ننزل دلوقتى
آسر بإبتسامه : مش كان نفسك تشوفى الشروق وأنتى واقفه قدام البحر .. أنا بقى عايز أشوفه معاكى
رؤى بفرحه : بجد يا آسر
آسر بإبتسامه : بجد يا قلب آسر
إبتسمت رؤى ونهضت سريعا لكى تبدل ملابسها وكذلك آسر ... وبعدها توجهت مع آسر إلى البحر ووقفت أمامه هى وآسر ... وآسر يضمها إلى صدره فهتفت قائله
رؤى بإبتسامه : الله يا آسر .. حلو أوى المشهد
آسر بإبتسامه : أنتى أحلى .... رؤى إحنا عدينا بحجات كتير صعبه فى حياتنا والحياه مش ديما ورديه ... كل حياه فيها حب وفيها ومشاكل .. بس أنا أوعدك إن مهمتى هتبقى سعادتك وإن إبتسامتك تفضل دايما منوره وشك
رؤى بإبتسامه : آسر .. أنا ممكن أقولك حاجه .. أنا جاتلى فتره فى حياتى كنت فاكره خلاص إن حياتى وقفت وإن دى خلاص النهايه .. لكن أنت رجعتنى للحياه تانى ..شفت الحياه بعنيك وشفت الحياه قد إيه حلوه والمفروض نعيشها .. أنا عارفه إن حياتنا مش هتفضل ورديه علطول وأكيد هنقابل مشاكل بس أنا هفضل مطمنه لأن أنا جنبك وأنت جنبى
ثم صمتت لحظات ونظرت لعينيه وهتفت مره أخرى قائله
رؤى بإبتسامه : أنا بحبك أوى يا آسر
آسر بإبتسامه وهو يضمها إلى صدره : وأنا بعشقك يا ملاكى ... أنتى عرفتى تعملى اللى مفيش أى ست فى الدنيا قدرت تعمله .. أنتى أسرتى قلبى ... أنتى أسرتى قلب آسر رضوان
" نحب نطمنكوا على الأبطال فارس وجنى الحمد لله عايشين فى سعاده وربنا رزقهم ببنوته سموها فرح .. أما دينا وحازم فلسه زى مهما قط وفار .. ولسه بيناكف فى رؤى وسليم الصغيرين ... وديما وكريم إتجوزوا وربنا رزقهم بحازم وهمسه .. أما رؤى وآسر فحياتهم الحمد لله كويسه بس مخلفوش وللأسف مفيش أمل حاليا بإنهم يخلفوا .. وآسر لسه زى ما هو بيغير على رؤى جامد وبيعتبرها وطنه إلى لو سابه لحظه كإنه إتغرب عنه "
كلمه بسيطه من رؤى إلى القراء :
" مهما الحزن طال ومهما كان فى فى حياتنا كوارث ممكن تزلزل حياتنا .. ربنا فرجه قريب وساعات بيحصل فى حياتنا حجات تخلينا نفكر إن حياتنا إنتهت وإن مصيرنا إننا نعيش فى الضلمه .. بس ربنا بيبعتلنا هديه تفتح شبابيك حياتنا لنور الشمس ..... رؤى عز الدين "
بس دى متعتبرش النهايه ... دى بدايه لكل حاجه جديده
( هدير & ولاء )
تمت بحمد الله
بقلمى \ بنوته شقية(H\W)
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق