القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقك لعنتي الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم شروق مجدي

 رواية عشقك لعنتي الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم شروق مجدي



رواية عشقك لعنتي الفصل الرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم شروق مجدي 


لايك و كومنتات كتير عشان توصل لاكبر عدد ممكن من الناس ❤️ رأيك يهمنا ❤️

عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي. 

الفصل 24

صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

.......................................

نيار وهي تحدث ياسين بالهاتف : زي ما بقولك كده انا جيت ادخل اغيظها اكتر عند عمران لقيتها عماله تزعق جامد له الظاهر مش قايل لها اني هنا بس ماسمعتش باقى الكلام بس كانت بتهدده بيك هو انت هتعمل اي بالظبط لها ..... اقفل اقفل اهي خرجت اهي 


رقدت ليان للخارج بغضب واخذت حقيبتها ورحلت 

ومريم ترقد خلفها بخوف : استني بس يا ليان هو اكيد مش قاصد الى قاله ده 

ليان بغضب ودموع : ولا يقصد انا الى غلطانه عشان رخصت نفسي معاه كده ووجهت عينيها على مكتب نيار كانت الاخري تجلس وتنظر لها بغرور وتكبر 

اقتربت ليان من مكتب نيار وجذبت كوب العصير من عليه و القتها به بغضب 

شهقت نيار ووقفت بصدمه 

ولكن رقدت ليان للخارج وهي تبكي مره اخري 


مريم بحرج وهي ترقد خلفها : معلش يا نيار شكلها لسعت سلام مؤقت


خرجت هي من باب الشركه وجدت ياسين يقترب منها بسيارته ووقف امامها ونزل واقترب منها وهو يقول بندم : ليان انا محتاج اتكلم معاكي ارجوكي


نظرت ليان للشركه بغضب من وجود نيار بها وبدون تفكير اقتربت من سياره ياسين وجلست بها 

ابتسم الاخر بمكر وصعد بجانبها ورحل سريعا 


شهقت مريم بصدمه وصلت بعد ان ركب كل منهم ورحل بها فقالت هي : يالهوي عمران هيولع فيها طب ده انا اقوله اي ااااااه ياني ااااااه انا ارجع بيتنا احسن اه بلاش اقوله حاجه 

.........................................


بالاعلى اخذ عمران هاتفه و محفظته وهو يحدث بيشوي : انا لازم اروح الحق المجنونه دي لا تعمل حاجه ولا تروح لخالتي 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

بيشوي: قولها بقه انك بتحبها واخلص 

ابتسم الاخر بفرح : انا فعلا هعمل كده و هفهمها كل حاجه خلاص الامور وضحت و ياسين الكلب ده لازم اعلمه درس يطلع من دماغه ، ولكن نظر كل منهم للباب بصدمه من دخول نيار تبكي وتصرخ بجنون

نيار : شفت الززززفته المجنونه دي عملت فيااااا اي انت ازاي متجوز الهمجيه دي 

ضحك بيشوي بقوه على منظرها 

عمران بصدمه : ليان عملت فيكي كده طب لي 


نيار بغيظ وهي تصرخ : انا ععااارفه دي مختله اكيد امشي ازاي انا دلوقتي 


ظل بيشوي يضحك بقوه ولكن دق هاتفه ب مريم فرفع الهاتف وهو يضحك : اي يا حبيبي .......... تمشي لى لسه بدري على معاد الخروج .............

وقف بتوتر واكمل : مالك يا مريم فيكي اي انتي فين 

عمران بخوف: في اي مالهم 


بيشوي. مش فاهم استني بس ، في اي يا حبيبتي مالك ........... بلع ريقه بتوتر وهو ينظر لعمران واكمل : ركبت مع مين طيب يا مريم تعالى تعالى ............ تروحي اي بس الموضوع اكبر من كده بكتير اتصلي عليها حالا خليها تسيب ياسين وترجع ،


ولكن ابتعد للخلف برعب من صوت عمران الغاضب : رررررركبت معععععع ميييين وجذب هاتفه يحاول الاتصال بها ولكن مغلق صرخ بهم : تليفونهااااا زفت مقفول نيااار برااااا دلوقتى غوري من وشي 

رقدت الاخري بخوف منهم للخارج 


ودخلت مريم بتوتر : ملحقتهاش والله اول ما نزلت كانت ركبت معاه ومشيت 

عمران بغضب : هتروح فين دي تفتكر خدهاااا فين 

مريم بتوتر : اي مكان عام يا عمران يتكلمه في عادي شويه وتيجي

ضرب الاخر المكتب بغضب : قابل يا عم شوف بتقولك اي 


بيشوي بتوتر : لاء يا مريم ياسين طلع حد مش سهل خالص هو الى حط حاجه في العصير لعمران عشان يكون مش في وعيه بس كان قاصد انتي مش ليان الموضوع كله اتغير صدفه

حركت الاخرى رأسها بعدم فهم : هااااا ياعني .... ولى 


عمران بغضب : عشان البيه حس اني بحبها ولو ليان حست بحاجه زي دي طبعا هتبعد عنه فقال يخلص مني خالص و البس مصيبه مع واحده مسي،حية وتبقى قضيه رأي عام معرفش اخرج منها 


مريم بصدمه : مش ممكن لالا يا جماعه ده ياسين عشره عمر مش معقول يعمل كده فينا ............ يخربيته ده لو الى بتقوله ده صح يبقى كده في خطر على ليان معاه 


بيشوي بتفكير: ويمكن يتكلم معاها و يرجعها تاني


عمران بغضب : لالا لا مافتكرش ياسين انت مكنتش معانا وشفته كان عامل ازاي ده كان عايز يخدها بالعافية ومش بيهدد ده كان هيخدها غصب عنها 

انا لازم اتصرف 


مريم بخوف : طب نستنى شويه لو محصلش اي جديد وقتها نتحرك مش يمكن تفتح تليفونها

بيشوي : انا شايف كده برضه يا عمران انت اصلا هتعمل اي حتى البوليس لازم يعدي 24 ساعه اهدي بس ونشوف اي هيحصل 


قعد بتعب وهو هيتجنن مش عارف يعمل اي ممكن يعمل فيها حاجه ولا مجرد كلام وترجع لحضنه تاني هو فعلا مشتت مش عارف يعمل اي غير انه يستني و يشوف اي هيحصل 

.........................................


خرج زيدان من العربيه و اتوجه لمكان المقر المافيا في لندن من مدخل سري بعد أن استطاع وقف مازن جميع الكاميرات على نفس صوره المكان بطريقه الهكر 


دخل هو سريعا واتجه ناحيه الدرج وجد احد الحراس يقف ويعطي ظهره له سريعا اقترب منه وكسر راسه 

وجد باب اخر سري يفتح من الناحيه الاماميه ويظهر منه ادوارد وهو يعطي له اشاره بالتكمله 

بالفعل اقترب زيدان وتوجه ناحيه غرفه وفتحها برقم سري واتجه للداخل بكل تركيز 


وادوار يراقب المكان بالخارج 


دخل زيدان وحرك بخفه مكتبه كبيرة بالحائط خلفها باب سري ضغط على ارقام سريه وفتح الباب امامه

دق بيده ثلاث دقات فقط اتجه ادوارد سريعا للداخل واغلق الباب خلفه ورحل مع زيدان من الباب الاخر وهو يغلقه جيدا 


نزل زيدان الدرج هو وادوارد بهدوء وحذر وجد ساحه كبيرة تشبه غرفه تخزين اقترب من احد الاشياء الموضوعه و حركها هو وادوارد بحذر شديد وجد اسفلها سجاده حركها وجد بوابه حديد مغلقه برقم سري بالفعل ضغط على الارقام السريه ولكن وجده مغلق برمز اخر ايضا بعد حل الاول فتح عيونه بصدمه وهو ينظر ل ادوارد ويهمس له : مش معايا الرمز التاني ده مكنش موجود 


ادوارد بخوف : لا اتصرف احنا لازم ننزل مافيش مفر لا هنعرف نرجع ولا هينفع نفضل هنا 

حاول زيدان ادخال اكتر من رمز ولكن لا فائده 

تحدث الاخر بتوتر : ياعني اي يا ze احنا كده روحنا في داهيه


زيدان بتوتر : استني انت بس افففف ياااااارب على الاقل اوقف عمليه زي دي تتعمل وبعدها مش عايز حاجه تاني لاء مش معقول اموت كده من غير ما اعمل اي حاجه وظل يحاول الى ان بالفعل جرب رقم سري لبوابه المكان بالخارج فتحت البوابه 

ابتسم كل منهم بفرح ونزل ادوارد وخلفه زيدان وهو يعيد السجاده مكانها و يغلق الباب جيدا خلفه وجد بالاسفل مكان فارغ وملئ با البوابات الحديده و الخزن ايضا محكمه الغلق 


ادوارد باستغراب: اي كل الخزن والبوابات دي 

زيدان بتركيز : انا محتاج الخزنه دي هي الى فيها المعلومات والباب ده لانه بوابه خروج من جانب تاني جاهز يا عفريت ولا اي مافيش وقت فاضل ربع ساعه بس على معاد الخروج حسب الخطه والمكان ينفجر 


ادوارد بتركيز وهو يحرك يده على جسده بعلامه الصليب : يلا بينا توكلنا على الله وفعلا قرب ادوارد من باب الخروج ليحاول ازاله الشفرات حسب الفلاشه المرفقه معه من مازن وايضا زيدان يفتح الخزينه بتركيز شديد و يفك شفراتها وايضا ازاله السلاسل الحديديه من عليها وبالفعل نجح واخذ الاوراق وهو يبتسم بفرح وتاكد انها هي اوراق و فلاشات عمليه تجهز لمصر اغلق الخزينه جيداا ونظر لادوارد وقال : يلا يا ادوارد بسرعه 


ادوارد بتوتر : زيدان الباب ده مش ممكن يفتح في حاجه غلط 

تنهد زيدان بتعب كان يشعر ان هناك شئ سوف يحدث وسريعا وصور الاوراق بالكامل وارسلها ل مازن على الايميل وايضا لماروان صديقه ليكون مطمئن اكثر انها بالفعل تم كشف افراد المافيا بمصر 

واقترب من ادوارد يحاول فتح الباب وهو يقول: مافيش وقت ادهم زمانه زرع القنابل حوالين المكان بسرعه شويه 


ولكن نظر كل منهم للخلف بصدمه من خروج ماريوت وجوليا ومعهم اشخاص آخرين فتح زيدان عيونه بصدمه وهو لا يصدق اهي هنا معهم كيف هذا ومتي 

.........................................


بالخارج زرع ادهم وحاتم القنابل بحرس شديد حوالين المكان وتم ظبط الوقت لتحديد موعد الانفجار 


حاتم : انت لى يا ادهم رفضت اننا ندخل معاهم جوا 

ادهم بهدوء وتركيز : عادي كده افضل كان هيبقى في تشتت وحركه كتير جوا المكان لكن هما بس سهله واي حد هيشوفهم جوا هيقرب منه الاول يفهم هما هنا لى لانهم معروفين جوا فهمت 

حاتم باستغراب : امممم مش مقتنع اوي و الصراحه مش مرتاح لك بس تمام بس انا لو اتكلمت من هنا للصبح انت مش هتقول حاجه يا صخر 

ابتسم ادهم عليه بجانب عينيه


ولكن نظر حاتم لهاتفه واكمل باستغراب : ادهم احنا فقدنا الاتصال بمازن 

نظر له ادهم بغضب : ياعني اي حاول تاني معاه بسرعه مافيش وقت 

.........................................


قبل قليل بعربيه تقف قريبا من مقر المافيا كانت تجلس نور تدعي ربها وتحرك قدميها بتوتر شديد وتبكي 

اعطي لها مازن زجاجه عصير لمون وهو يجلس امام الكمبيوتر يتابع الأحداث وقال لها : اهدي يا نورهان ادعي لهم ان شاء الله كل حاجه تعدي على خير 


نورهان بدموع : ان شاء الله ياااارب 

ابتسم مازن عليها واكمل : تعرفي انك تاني بنت اطلع معاها مهمه الاولانيه كانت فيروز مرات ادهم بت عسليه كانت حتت سكره بقينا صحاب اوي انا وهي أصلها عسل اوي عكسك خالص 

عشقك لعنتي بقلم شروق الشمس 

رفعت عيونها له بملل : شكرا ممكن تسكت بقه من فضلك 

اكمل بغيظ : مش بقولك رخمه طب مش عايزه تعرفي قصه فيروز معانا واول مهمه خارج البلاد ليا ده انا كنت هيرو يا بنتي 


رفعت عيونها له بتهكم واكملت: اه واضح واضح ده حتى الغابه تشهد عليك 

مازن بغيظ منها : على فكره كنت بهزر يومها 

اكملت هي بضيق : ممكن حضرتك تسكت شويه ارجوك اسكت انا فاهمه انك بتعمل ده عشان تواسيني بس حقيقي انا مش فايقه خالص

مازن بتركيز :في حاجه غلط انا بفقد الاتصال بيهم 


فتحت عيونها برعب : ياعني اي ده وزيدان 

وضع مازن يده على المحرك وهو يقول : احنا لازم نبعد حالا 

نورهان بصدمه : نبعد اي اوعي كده اياك تتحرك 

مازن بغضب : دي خطه بديله مش هينفع اخالف الاومار 

فتحت السياره ورقدت للخارج وهي تقول: الاوامر دي عليك انت انا لايمكن اسيب زيدان 


رقد مازن خلفها وهو يقول : الله يخربيتك استني يا مجنونه نور تعالى هنا كده خطر ولكن توقف بصدمه من ظهور شخص يضربها على رأسها جاء يتحرك اتجاهه ولكن لم يشعر هو الاخر بشئ غير تشويش بسيط بعينيه ووقوع جسده على الارض مثلها هي أيضا 

.........................................


ظلت معه وهو يقود السيارة وتبكي بصمت وتذكرت ما حدث معهم اثناء تحضيرها السحور 


فلاش باك 


استيقظت على يده تتحرك على خديها ببطء شديد وهو يقول بهمس : اصحي يا لولي مش هناكل ولا اي كل ده نوم 

فتحت عيونها بتوتر من اقترابه بهذا الشكل : اااا اه لا هناكل اكيد حالا ياعني بس طيب ممكن توسع عشان اقوم 

ابتسم بخبث و بتعد عنها ووقف : يلا جهزي الاكل هاخد شاور و اجيلك


وقفت بتوتر : اااا اه طيب 

اقترب منها بخبث وهي تبتعد بتوتر وتفتح عيونها باستغراب من ما يفعله فهي لم تعتاد عليه بهذا الشكل معها اكمل وهو قريب منها بدرجه كبيره وهي تنظر له ببلاها شديده : مش هاتيجي تساعديني 

ليان : هااااا اجي فين 

عمران بهمس امام شفتيها : جوا معايا ياعني وانتي مش مراتي كنتي عايزه تساعديني ودلوقتي لاء طب ده اسمه كلام 


حركت عينيها يمين ويسار بحرج شديد وهي تشعر انها ستبكي من الخجل والتوتر 

ابتسم عليها وابتعد واتجه للمرحاض واغلق الباب خلفه فهو يقصد ان يتغير معاها من تصرفاته كا اخ لها الى كا زوج عاشق لها لتعتاد عليه بهذا الشكل


تنهدت بصدمه وهي لا تصدق انه هو عمران وتشعر بحيره شديده من ما يفعله معاها الان 


بعد قليل انتهى وخرج وهو يرتدي سروال فقط و ينظر للتيشرت بيده بحيره هل يرتدي ام يظل كما هو وقرر ان لا يرتدي واتجه للاسفل وهو يصفف شعره بيده واتجه للمطبخ وهو يقول : خلصتي يا لولي 


ليان وهي تحمر البطاطس بتركيز : اه خلاص فاضل البطاطس فقط لاغير 

ابتسم عليها واقترب ياخذ قطعه خيار من الطاوله : طب اي مساعده يا برنسس 

ليان بضحك: شكرا يا سمو الامييييي ........ونظرت له بصدمه فهي لم تكن المره الاولى تراه هكذا ولكن قبل زواجهم لما الان تشعر باختلاف وهو بهذا الشكل 


شعر هو انها محرجه لا اكثر لكن لم تخف منه فشجع نفسه واقترب منها : مالك يا لولو في اي 

ليان بخجل وهي تبتعد : هااااا لا لا مافيش 

وضع يده على خصرها وقربها منه سريعا خوفاً عليها من النار خلفها


وضعت يدها على صدره بصدمه وخجل شديد بمجرد وضع يدها بهذا الشكل على صدره شعر هو بشعور غريب لاول مره يشعر به نحوها شعور يشبه الامتلاك امتلاك كل شئ بها واولهم قلبها ، لم يعلم انه الاول والاخير بقلبها 


ظلت تنظر له بتوتر شديد وحركت شفتيها بهمس وخجل شديد : انت .... انت بتعمل ...... اي اوعي 

عمران بهمس امام أمام شفتيها : لي 

ليان: هااااا 

اكمل هو بشغف وهو ينظر لتفاصيل وجهها بعشق شديد : لي اوعى عايزه تبعدي 

ليان بتوتر : اااااه ايوه

قربها له اكثر وهو يحتضن خصرها بقوه: النار وراكي مش ينفع اسيبك 

ليان بهمس وصوت يكاد يكون مسموع : عمرا......

تشجع هو واقترب من شفتي،ها يقب،لها بعشق وهي مستسلمه له تماما لم يجد فرصه اكثر من هذه للاقتراب منها وتقبيلها حاول اكثر من مره فعل هذا ولكن يتراجع على اخر لحظه خوفا من رد فعلها ولكن الان لم يفوت تلك الفرصه ابداء ، بعد وقت ابتعد عنها لشعوره بحاجتها للهواء وهو يضع جبينه على جبينها وهي تتنفس بقوه و تغمض عيونها خجلا منه وهو يهمس بشوق شديد لها : اااااافففف انتي ازاي كده ...... ازاي مكنتش شايفك كده اي يا بنتي ده انتي تجنني 


فتحت عيونها وكادت تبكي وهي تقول بهمس : ياعني بوستي انا احلى من نيار دي 

جاء يتحدث ولكن ابعدها خلفه بخوف وهو يحاول السيطره على حريق الزيت والبطاطس ويضع عليهم غطاء ويغلق النار تنهد بتعب وهو يحمد ربه وينظر لها وجدها اختفت من امامه فأكمل بغيظ لنفسه : دي مشيت طب انا طفيت حريقه البطاطس طفي انتي الحريقه الى جوايا دي اممممم شكلك هتتعبيني يا لولو معاكي ولكن تذكر كلام ياسين عن قبل،ته لها فتحولت عيونه لغضب شديد واتجه للخارج 


كانت هي تعد السفره ورفعت صوتها له وهو يصعد : رايح فين مش تأكل

عمران بغضب وهو يغلق الباب بقوه : مش عايز اطفح انا هتخمد 


نهايه الفلاش باك 

بكت بقوه وهي تقول لنفسها : طبعا افتكر اني رخيصه وحده بعد ما عمل معاها كل ده و ثابته يبو،سها عادي جدا بعد ما ضربها بالقلم قبل كده لما قربت منه انا الى رخصت نفسي معاه لي حق يتهمني بحاجه زي دي ولكن فاقت على كلمه امامها بوابات القاهره

فتحت عيونها بصدمه وهي تنظر خلفها وتقول له : احنا رايحين فين يا ياسين انت خارج من القاهره لي 

ابتسم ببرود وهو يسرع بالقيادة لانه لاحظ مراقبه سياره اخري له وسريعا وقف بمكان ونزل منه وفتح الباب : يلا انزلى بسرعه 


ليان بصدمه : انزل فين دي صحراء انت جايبني هنا لي اصلا وضع يده في جيبه ورش عليها مخدر وقعت هي اغم عليها حملها سريعا على سيارة اخري وهو يقول لرجل : اخفي العربيه دي حالا لان في حد مراقب وركب عربيه تاني ورحل بعيدا بها 

.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

زيدان بحذر شديد : ماريوت نورهان خارج اي كلام تمام سيبها وكلامك معايا انا نزل السلاح ده من فضلك نتفاهم 


ماريوت بضحك: انك غبي ze هل تعلم هذا كيف لك ان تدخل منزل الذئاب وتخرج منه حي يا صديقي لايمكن أن يحدث هذا ااأوه خساره من اوقعت ze مجرد فتاه مصريه ليس لها اي اهميه هههههههههههه حقيقي حزين حزين عليك حقا 


ابتسم زيدان لظهور ادهم خلف ماريوت يضع السلاح على رأسه ببرود شديد ويقول : هل تعلم ان من المحزن اكثر هو قتلك بهذا الشكل السخيف فأنت تستحق اعدام في مكان عام ايها الخرتيت القذر واكمل لهم : هيا الجميع ينزل سلاحه بكل هدوء 


رفع ادوارد وزيدان سلاحهم أيضا لهم وابتعدت نورهان بفرح وهي تقترب من زيدان ولكن جاء شخص من الخلف وجاء يضرب ادهم على رأسه لف له ادهم سريعا وضربه بقوه وفي لحظه بدأت معركة شرسه بينهم من اطلاق نار وضرب بالأيدي


جاء شخص يخطف نور ولكن الاخري لفت له و ضربته بقوه شديده وزيدان عيونه معها وهو يحاول السيطره على الوضع ولكن الوضع يزداد سوء وظهر حاتم ايضا وبداء يقاتل معهم ونور تحاول ان تظهر مهارتها بقوه و برااعه في القتال الى ان صرخ بهم زيدان بقوه : اااادهم ابعد الوضع كده خطر مافيش وقت يلا 


ادهم بقوه : غطي عليا بسرعه 

وسحب ادهم نور بقوه للرجوع ولكن وجد مازن يفتح الباب الامامي ويصرخ بهم ان يرحله الوقت يمر 


نورهان وهي ترحل : زيدان استنى يا ادهم 

ابتسم لها زيدان بحزن شديد ومن تلك النظره فهمت هي انها النهايه 


حملها ادهم بقوه للخارج وأمامه حاتم وخلفه مازن يحمي ظهره وزيدان وادوارد يبعد من يقترب منهم لخروج نورهان اولا ولكن تمسك ماريوت بزيدان بقوه وكل منهم يضرب الاخري بشراسه 

وادوارد يضرب بمن حوله ويحاول الابتعاد عن المكان 


تمسك حاتم وادهم بنورهان وهم يبتعده بعيدا عن المكان 

و نورهان تصرخ بهم بجنون وتقول : استني استني زيدان اوعى زيدااااان 


مازن صرخ من بعيد بهم وهو يضرب بسلاحه حتى يسمح لهم بالخروج ولكن فاجأه الباب تم غلقه بقوه 


جاء مازن يقترب من الباب مره اخري ليحاول فتحه ولكن صرخ به ادهم بجنون وهو يتمسك بنور : مااااااازن ابعد لااااااا المكان هينفجر استنى 


بمجرد سماع نورهان تلك الجمله صرخت بجنون : لاااااااا لاااا استنى لااااااا زيدااااان لااااااااا اوعى 


تمسك ادهم بها بقوه وشديد من شدت ضربها به وهو يحتضنها من ظهرها بقوه حتي لا تفلت منه 


وتركها حاتم ورقد باتجاه مازن الذي ينظر بذهول للمكان سحبه حاتم سريعا للخلف وماهي الا ثواني ووقع كل من حاتم ومازن بقوه من شده انفجار المكان 


ولكن صوت الانفجار لم يغطي على صوتها الذي يصرخ بجنون باسمه وعيونها المنهاره من البكاء 

تمسك بها ادهم بدموع وهو يحتضنها بين يديه وهي تصرخ بجنون فقط باسمه باسمه فقط كسرت قلوبهم جميعا وهي تقول بقهر وصراخ شديد : لا لااااا انت وعدتني يا ادهم انت قولت لياااااا هيبقى كويس ضحكت علياااااا انت ضحكت علياااااااا زيداااااان ارجع ااااااااه مش هقدر اعيش من غيرك لاااااااا عايش لاااااااا هو وعدني يرجعلي يااااااااارب 


وقعت على الارض وادهم معاها وهي تبكي بقهر وقوه وتصرخ باسمه وادهم يحتضنها بدموع كان بكاءها يوجع قلوب الجميع 


ولكن ها هي الحياه ليس كل منا يحصل على كل شئ💔💔💔💔 


وقعت اغم عليها بين يديه حملها بحزن وهو ينظر لهم : يلا بينا مافيش وقت 

مازن بدموع : ياعني كده خلاص مات هو وادوارد طب لي لي كده 

تنهد ادهم بحزن واخذ نورهان ورحل وحاتم يبكي عليهم وهو يسند مازن ويذهب خلفهم ويقول له : استغفر ربك يا مازن اللهم لا اعتراض 


.........................................


بالمكتب تاخر الوقت ولم يعثر عمران عليها ولا تليفونها يفتح وكان الجميع بالشركه يعمل على مشروع مهم ولكن الان الساعه الثامنه ولا يوجد لها اثر 

عمران بتعب : مشي الناس يا بيشوي نكمل بكرا 

بيشوي: الناس حبه تقعد وتخلص عادي خليك انت في الى انت فيه

تنهد الاخر بتعب : مش عارف طنط ليلى بتقول متعرفش انه رجع من السفر خالتي متعرفش حاجه عنها هتكون راحت معاه فين انا قلبت الدنيا محدش عارف هما فين ازاي تعمل فيا كده 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

مريم بدموع : ليان فيها حاجه مش ممكن تبعد كده ولو عملتها معاك انت انا لاء كانت هتتصل بيا 

وجد السكرتاريه تدخل له وتقول : مستر عمران في واحد اسمه مستر طارق عايز حضرتك ضروري بيقول بخصوص نورهان بنت خالت حضرتك 


عمران بصدمه : نور داخلى بسرعه 

دخل طارق وسلم عليهم وقعد بهدوء وهو يقول : استاذ عمران ممكن تنهده بنت شغاله عندك اسمها نيار بدون اي شوشره انك عايزها في شغل مش اكتر 


عمران باستغراب: هو مش حضرتك جي عشان نورهان اي علاقة نيار بالموضوع 

طارق ببرود : لما تدخل هتعرف استاذه مريم اخرجي بهدوء خدي اي ملف بتشتغل عليه وقولى لها انك محتاجين لها جوا 


بيشوي باستغراب : انت كمان عارف مريم طيب اخرجي يا مريم اعملى زي ما قالك


فعلا بعد شويه دخلت نيار ببرود ومعها مريم 

عمران باستغراب: قعدي يا نيار 

فعلا قعدت بص شد منها طارق التليفون وقلب فيه 

وقفت التانيه بغضب : اي قله الادب دي 

طارق ببرود : لا انتي ما شفتيش لسه قلت ادب يا روح ام،ك 


عمران باستغراب: هو في اي بالظبط

طارق ببرود وهو ينظر لها ويضع قدم على الاخري : الرائد طارق من مكتب المخابرااااات العامه وخده بالك انتي ولا اوضح اكتر 


الكل اتصدم و قعدت بخوف منه وقالت : هو في اي 

طارق ببرود : اسمعي يا حلوه انا عارف انك هبله و ملكيش دعوه ب ياسين وانه استغلك بس مش اكتر لكن ياسين عضو في شبكه مافيا كبيره خارج البلاد و بيقوم بعمليات في سي،ناء وغيرها كتير وده الى اكتشفنا من شويه بعد وصول المعلومات لينا فا بالذوق كده تقولى فين مكانه وليان خطفها فين ولا اشوف شغلى معاكي 


شهقت مريم بصدمه وبيشوي لا يصدق ما يحدث 

اكمل طارق ل عمران باسف : انا من فريق الصخر وكنا مراقبينكم كويس جدا طول سفر نورهان بس للاسف عربيه ياسين تاهت مننا ومحدش توقع انه تبع المافيا وانه مكلف بخطف ليان لتهديد ادهم بتسليم نورهان ليهم او قتل ليان 


بيشوي بصدمه: اكيد حضرتك فاهم غلط ياسين ده بيشتغل في مطروح 

طارق بتهكم : تقدر تقولى بيشتغل اي في مطروح او فين 

الكل سكت كمل طارق ببرود : ها يا نونا ناويه تبقى معايا ولا تزعليني منك وانا زعلى وحش اوي اوي 


شعر الاخر ان العالم يدور حوله ما هذا ياسين عضو بالمافيا بمصر و نورهان و و ليان لياااان جلس بصدمه شعر ان رأسه ستنفجر من الصدمه 

.........................................



لايك و كومنتات كتير عشان توصل لاكبر عدد ممكن من الناس ❤️ رأيك يهمنا ❤️

عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي. 

الفصل 25

صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️

.........................................


جلس مازن وحاتم وادهم كان يحمل نورهان في السيارة 

حاتم وهو يقود السيارة : انا بلغت الانتر بول و بعت ليهم كل الاوراق الخاصه بيهم الطياره جاهزه

ادهم ببرود : تمام 

مازن بغضب ودموع : انا مش قادر اصدق الى حصل ده انت انت يا ادهم في مهمه ليك حد يموت ده عمرها ما حصلت انت بتدخل اي عمليه وانت عارف ان نسبه فشلك فيها لا تتخطئ ال واحد في الميه 

ازاي بسهوله كده تتخلى عن حد في مهمه ليك بعد كرم ربنا معاك يبقى ازاي 


ادهم ببرود وهو ينظر من شباك السيارة : يسلام وموت فيروز كان اي وانت ومنى الى اتضربته كان اي 

واهي المره دي الواحد في الميه هي الى كسبت برضه ما انا مش مغسل و ضامن جنه 


مازن بغضب : انت مالك بارد كده ليه 

ادهم ببرود : انت لي محسسني انه كان جوز اختك واحد قام معانا بمهمه ومات شهيد اعملك اي ياعني اروح اموت انا مكانه 


قاطعه مازن بدموع وغضب : اه يا ادهم الى اعرفه عنك انك تعمل كده ولا انك تضحي بواحد معاك واكمل بحزن : انا انا صعبان عليا البت دي انت مش شايف عامله ازاي 


تنهد ادهم بتعب ونظر مره اخري من زجاج السياره وهو يقول: هتبقى كويسه مجرد وقت مش اكتر 


حاتم بتهكم: زي ما انت كده كنت كويس لما فيروز ماتت صح 

اكمل مازن بحزن : ده انت فضلت اربع سنين بتموت بالبطي معاها لو كنت قعدت اكتر من كده كان زمانك فعلا ميت سبت شغلك و حبست نفسك في اوضه كلها صورها ومش قادر تتخطى لحظه موتها بين ايديك ، نور اه قويه لكن بنت في الاخر ده انت الصخر انهرت ما بالك هيه 


ادهم بغضب : وهو مات اعمل اي طيب مات اروح اجمع جثته من النار ولا انزل اعلان عن واحد شبه اعمل اي انا مانت كنت معايا انت وهو محدش فيكم دخل جوا النار و جابه لي ها الذنب مش عليا لوحدي وعلى فكره بقه ليان اختها في مصر مخطوفه وربنا يستر وطارق يقدر يرجعها فا نسكت بقه ونشوف اختها وسيليا كمان الى لسه هنروح لها دي ولا اي 


حاتم : طب يلا الطياره جاهزه هنطلع على بلغاريا الاول مش كده 

ادهم وهو يحمل نورهان: ايوه سيليا بقت امانه معايا لحد ما اطمن عليها 

حاتم وهو يضع يده على كفته : ياعيني عليك يا دومي مره ورد وحاليا سيليا 


والتفت حمل نورهان من يد ادهم ووضعها بالطائرة وهو يقول : خير كله خير 


اكمل ادهم : عندها صدمه عصبيه شويه وتبقى احسن الموت الحاجه الوحيده الى بتتولد كبيره و تصغر مع الوقت 


.........................................


نيار بدموع ورعب وهي تفرك يدها بخوف شديد : والله ما اعرف حاجه والله انا مليش دعوه بكل ده انا بس كنت عيزاه يبعد ليان عن عمران بس 


طارق ببرود : قولت لك عارف وعارف كمان انك على علاقه بيه 

وقف عمران بصدمه : ااااي


اكملت هي بخوف : والله ابدااا لا محصلش 

وقف طارق و اقترب منها ببرود : انا شوفت سجل المكالمات بتاعته و لقيتك مكلماه اكتر من عمران نفسه ده تسمي اي نيار اتكلمي لان لو عرفت حاجه من برا مش منك صدقيني هتزعلي


فرقت يدها بدموع وهي تتحدث بحرج : اصل اصل احنا كنا عايزين نوقع بينهم وعشان كده كنا بنتكلم كتير هو يبعد عمران عنها لانه شاكك انه بيحبها وانا كمان شكه من طريقه عمران ليها 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

وقف عمران بصدمه : هستني منك اي وانا الى كنت حاسس بالذنب ناحيتك واكمل بغضب : لياااان فين ورحمه امي لو حصلها حاجه لاادفنك ساااامعه 


نيار بخوف : والله ما اعرف هي فين والله ما اعرف انا عارفه انه كان مستنيها تحت وطلب مني اني انرفزها بي اي حاجه عشان تنزل وتسيب عمران لانه عايز يتكلم معاها و يقربها منه وتكره عمران بس والله ده الى اعرفه لاكن خطف لا لا 


طارق ببرود وهو يجلس امامها : تماااام انا نش فاهم اي بين عمران وليان وانتي وهو بس تمام يبقى تكلمي حالا وتقولي له اخبار الشركه وعمران وتشوفي عمل اي مع ليان طولى المكالمه على اد ما تقدري انتي تليفونك متراقب حاليا فاهمه طولى عشان اقدر اعرف المكان 


حركت رأسها بدموع وتمسكت بالهاتف وضغط على رقمه ولكن نظرت لطارق بخوف وهو يقول: لو غلطه غلطه واحده بس صدقيني هلبسك قضيه تجسس تقضي بيها عمرك كله في السجن لحد ما تقبلى وجه كريم 

نيار بخوف: لا لا والله حاضر وفعلا اتصلت بيه 


ياسين ببرود : خير في اي نعم 

حاولت ان يبدو صوتها هادي وهي تقول: اي يابني انت عملت اي ليان فين كل ده 


ياسين: انتي مال اهلك انتي متصله عشان كده انتي فين اصلا.

نيار : انا في الشركه اصل عندنا شغل كتير بس عمران مضايق اوي انها مشيت وعمال يرن عليها مقفول 


ياسين بتفكير: هو ميعرفش انها معايا صح 

نيار : لاء لسه وهي معاك كل ده لي 

ياسين: قرفت اهلى لا رضيه تاكل ولا تشرب وعماله تعيط عيزا المحروس بتاعها بقولك اي انتي لوحدك معاه ولا الشركه كلها 


نيار : لاء كلنا عشان عندنا شغل مهم 

اكمل هو بضحك : حلو اوي انتي بقه هدخل لها على اني بسلم عليكي وهتقولى بقه كل الكلام الحلو ده بس اوعي تجيب سيره انه شايط دي خالص ها شويه شطه حلوه منك كده عشان تحن عليا 


نيار : انت خطفها ولا اي يخربيتك 

ياسين: انتي مالك اهلك بقلك اي اعملى الى بقولك عليه بدال ما اقول ل عمران اني انا السبب في رجوعك له لما عرفت قبله انه معاه فلوس و وارث ولا تبقى طولتي بلح الشام ولا عنب اليمن ها 

فتح عمران عيونه بصدمه مش مصدق وهو الى كان حاسس بالذنب من ناحيتها دي طلعت قذ،ره 


ابتسم طارق وحرك يده لها انت تكمل معه 


اتجه ياسين للداخل وفتح الباب وبص لها بضيق: انا مش فاهم عماله تعيطي وعمله مناحه لي يا بنتي كلى طيب كده غلط 

ليان بدموع: ياسين من فضلك ماشيني من هنا وانا والله مش هقول لحد اني شفتك اصلا 


همس عمران بخوف من سماع صوتها الباكي : ليان 

حرك طارق يده بغضب ان يصمت 


اكمل ياسين ببرود : طب عشان تعرفي انه ولا معبرك ولا سال فيكي اسمعي بنفسك الو يا نيار انتي لسه معايا 


نيار: اه يا سو 

ياسين: بقولك اي انتي لسه في الشركه لى كل ده 

نيار : ابدا عمران مصمم اننا نخلص المشروع ده و نسهر عليه 

ياسين: انتى مش قولتي انه متخانق مع ليان يا بنتي ومشيت مش يروح وراها ده مش مراته 

نيار : مرات مين لاء ولا سأل فيها اصلا وحياتك قال لما يروح يبقى يشوف العبط ده وقعد يعتذر ليا على الى عملته معايا عشان العصير إلى دلقته عليا وأنه لما يروح لها بس عشان همجية دي


صرخت هي بدموع : انت كذاب انت وهي كذابين عمران حتى لو مش بيحبني كا زوجه بس عمره ما يتخلى عني ابدا 


قرب ياسين بغضب ومسك شعرها بقوه صرخت ليان بقوه منه اكمل هو : انتي لسه بتدافعي عنه هو عملك اي العاجز ده افهم 


جاء عمران يتحدث بخوف ولكن اوقفه طارق : ششششش كده خطر عليها احنا عرفنا المكان اهدي


صرخت بوجهه وهي تبتعد عنه : سيبني يا حيوان اااه 

ياسين بغضب: انا جبت اخري منك وانا بقه هوريكي الحيوان ده هيعمل اي تعالى هنا وقفل التليفون وتركه على الطاوله واقترب منها 


عمران بخوف : مافيش وقت المكان فين 

طارق وهو ينظر لهاتفه : في طريق مصر اسكندريه الصحراوي يلا بسرعه وانتي تعالى معايا

نيار بخوف: لى طيب 

طارق وهو يتمسك بها : يلا يا حلوه انتي لسه هاترغي امشي بهدوء معايا لبرا بدال ما اسحل اهلك قدامي ، عمران رجاء الهدوء عشان الشوشره 

عمران بخوف : حاضر حاضر بس ارجوك يلا مافيش وقت 


بيشوي بخوف : مريم خليكي انتي .....

مريم بدموع : مش ممكن انا معاكم يلا بسرعه واتجهت للخارج وهي تحاول ان تظهر انها بخير حتى لا يلاحظ احد شئ 

.........................................


وصل ادهم والجميع بلغاريا وطرق مازن الباب 


فتح مروان وهو ينظر له بأستغراب: نعم خير 

ولكن فتح عيونه بصدمه من مظهر نور المغم عليا بين يدي ادهم 

اتجه الجميع للداخل

مروان بصدمه: في اي فين زيدان وادوارد ومالها نورهان فيها اي 


سيليا وهي تتجه للخارج: مين يا مارووووو اي ده نور ورقدت لها بخوف وهي تحاول افاقتها بخوف: هي مالها مالها نور فيها اي وفين ابيه وادوارد فين 


مروان بصدمه من وجوههم : اوعي تقول انهم ماته 


سيليا بصدمه : لالا اكيد لاء مين مات 

ادهم وهو يحاول التصنع بالهدوء : استشهد هو وادوارد للاسف ملحقناش حد فيهم 


صرخت بقوه وهي تقع في الارض اقترب مروان يحتضنها بدموع وهو يقول : إنا لله وان اليه راجعون 

إنا لله وان اليه راجعون


صرخت بوجهه بقهر وهو يتمسك بها : لالالا دول كذابين لا ابيه واعدني انه راجع ليا لالا دول كذابين زيدان لا ده هو الى ليااااا مليش حد غيره اااااااااه اخويااااااا انا عيزا اخويا يا مروان عيزا زيدان وادوارد هما فييييين اااااااه لااااااااا


فضل مروان حضنها وهو مش مصدق ان صحابه و عشرت عمره الى عاشه احلى سنين حياتهم مع بعض خلاص راحه الاتنين ، كتير قال لهم كفايه بلاش ارجعه عن الى بتعملوه ده بس مافيش فايده لكن بيحمد ربنا انهم ماته على توبه ماته شهداء وده الى يمكن يريح قلبه و افتكر وصيه زيدان له انه يحافظ على سيليا 

شدد على حضنها وهو بيغمض عيونه بدموع من منظر صراخها الى واجع قلبه عليها 


ادهم مكنش قادر يتحمل الموقف ده افتكر فيروز الى كانت بتموت بين ايديه افتكر مازن ومنى الى كانه هيروحه منه يومها كمان افتكر اكثر يوم كان صعب عليهم يوم رجوعهم مصر في الطياره وفيروز ومنى ومازن بين الحياة والموت مقدرش يتحمل كل ده حس انه هينهار قدامهم وخد بعضه وخرج على برا نزل مقدرش يشوف منظرهم ده 


قعد مازن بدموع هو اه ماشفش زيدان كتير بس حب علاقته اوي ب نورهان حب حبهم لبعض ده لانه عاشق زيه بيموت في مراته الى كانت في يوم هتروح منه لولا فيروز بعد ربنا السبب في انها مراته دلوقتى رفع عينه على نورهان بحزن وهو مش عارف دي هتعمل اي في حياتها بعد كده طب سيليا مروان جنبها لكن هي مين جنبها 


بص نورهان كانت في دنيا تانيه خالص رافضه انه مات اصلا كانت معاه بتفتكر احلى لحظات ليهم سوا افتكرت اول يوم فطار رمضان بينهم 


فلاش باك 

زيدان بغيظ يا نووووور يلا بقه كل ده بتعملى اي تعالى اغرفي الاكل مش كل حاجه اعملها انا حرام عليكي 

نورهان بمرح وهي تتجه للخارج : اه اه اسطوانه انك انت الى عملت الاكل بقه يابني ده صواب انت تاخد صواب افطار صائم 


زيدان بمرح : طب يلا يا عم الصائم الاكل اهو والعصير اخلصي 

ابتسمت وقربت ووضعت الطعام وهو يساعدها الى ان جاء موعد الاذان 

ابتسمت نور وهي تتمسك بكوب العصير وتقول له : قول معايا بقه دعاء الفطار 

قاطعها هو وهو يقترب منها وهو يقول بهمس : 

اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ 

و ابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله 


وخطف قبله رقيقه من شفتيها وهو يقول بهمس : حلو اوي الفطار ده 

ظلت ترمش بعيونها بصدمه 

ابتسم عليها واكمل : مالك عملتي كده ليه هو انا عملت حاجه غلط 

نورهان بحرج: اااا اي ده الناس بتفطر عصير بلح مش كده 

اكمل وهو يجلس ويرفع كتفه لها بمرح: عادي انا بفطر على مراتي حبيبتى انا حر 


جلست وهي تبتسم عليه وبدأت تاكل وهي تقول: انت عرفت منين دعاء الصايم ده 

زيدان بغرور : يابنتي انا راجل مؤمن 

رفعت عيونها له بحذر : زيدااان 

اكمل بمرح : خلاص خلاص الصراحه من جوجل ربنا يخليه للشعب هههههههههههه قلت عشان ابقى شطور زيك يا روحي 


ضحت عليه واكملت : تسلم ايدك الاكل يجنن 

قبل ظهر يدها بحب واكمل : ده ال عادي بتاعي 


تمسكت بيده وقبلت كف يده بعشق وهي تنظر لتفاصيل وجهه بحب : انت كل حاجه بتعملها مش عادي ابدا يا زيدان كل حاجه فيك مختلفه 


وضع يده على وجنتيها بحب ولكن لفت نظرها عيونه عيونه تريد قول المزيد لها فقالت بهمس: مالك انت كويس 

قام وقف وقال : لا خالص مافيش هعمل حاجه نشربها شغلى مسلسل على النت بقه 

شعرت انه يريد قول شئ ولكن وقفت هي واكملت وهي تتمسك بيده و تجذبه للداخل : تؤ بعدين حالا في موضوع اهم 


ضحك بقوه وهو يحاوط خصرها ويهمس لها : وانا الى كنت فاكرك مؤدبه 

نورهان باستغراب: يسلام لى هو انا عملت اي

اكمل بخبث: ماسكه ايدي وسحباني وراكي على اوضه النوم هتكوني عايزه اي ياعني واكمل وهو يلاعب حاجبيه بشقاوة : اكيد قله ادب طبعا 


نور بغيظ : تصدق انك وقح بجد ياعني طب اي رايك بقه اني اقصد نصلي المغرب سوا 

ضحك بقوه عليها واكمل : كنت فهمك غلط سوري سوري هههههههههههه


ضربت صدره بغيظ واتجهت للداخل وهو خلفها 


بعد وقت جلست على الاريكه وهي تختار مسلسل تشغله لهما 

اقترب هو ووضع كوب ساخن بالشوكولاته امامها وجلس يشرب القليل وهو يقول: عملك قطايف بالكريمه تجنن 

نورهان باستغراب: هو في هنا قطايف 

زيدان بتكبر : انا يابنتي اجيب اي حاجه في اي وقت عيب عليكي 


وضعت رأسها على على قدمه و بدات تشاهد التلفاز

ابتسم عليها وهو يلاعب شعرها بيده ثم نظر امامه وهو يحرك شعرها ويقول : بكرا العمليه 

نور بخوف : بكرا

ابتسم هو وظل يلاعب شعرها واكمل : هو انا لو موت كده ابقى شهيد ولا لاء 


شهقت بفزع وهي تجلس : بعد الشر عليك اوعي تقول كده تاني انت ها تخرج وتعيش معايا 

جذبها من شعرها يحتضنها بقوه وهو يهمس لها : هتوحشيني اوي يانور 


بكت بقوه وهي تضربه بيدها على ظهره : لي لي بتقول كده خلاص تعالى نهرب نبعد متعملش حاجه لا يا زيدان مش هتحمل موتك اوعي تسيبني هموت من غيرك اوعي لاااا 


احتضنها بقوه وهو يهمس لها : نور انا هعمل كل الى اقدر عليه عشان ارجع ليكي اوعدك بس لو ده محصلش اوعديني انك تاخدي بالك من نفسك حافظى على نفسك عشاني اوعديني تعيشي حياتك و تتجوزي وتخلفي ولد حلو تسمي على اسمي 


نورهان وهي تبكي بقهر وتنظر له : انا مش هوعدك ب اي حاجه انت هترجع ونعيش سوا سامع 

وضع يده على وجنتيها بدموع : اوعديني يا نور عشان خاطري زي ما انا وعدتك ريحي قلبي وخدي بالك من سيليا اعتبريها ليان ممكن 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

شهقت بدموع شديده واكملت: اوعدك لو حصل لك حاجه سيليا اختي و اخد بالى من نفسي لحد ما اجيلك يستحيل حد يلمسني غيرك او اكون مرات حد غيرك انت فاهم مش عايزه غيرك جوزي في الدنيا والآخرة انت روحي روحي يا زيدان انا بدعي ربنا في كل صلى انك ترجع ليا 


ظل ينظر على تفاصيل وجهها بعشق وهو يبكى على ما تقوله له وهمس لها : للدرجه دي بتحبيني اوعدك يا نور ارجع عشانك انا بحبك بحبك بحبك اوي واقترب يقبلها بقوه وهو يحتضن خصرها وهي تبكي و وتبادله القبله بخوف خوف أن يتركها حقا ويبتعد 


نهايه الفلاش باك 


شهقت بفزع وهي تجلس وتنظر حولها بخوف وهي تقول: سيليا فين سيليا 


مازن بحزن : حمدالله على السلامه يا نور ثواني انادي عليها

اتجهت سيليا للداخل تنظر لها بقهر شديد ودموع 

نورهان ببكاء : اخر حاجه قالها لي اني اخد بالى منك 


رقدت سيليا لها بقهر وهي تبكي بقوه واحتضن كل منهم الاخر بقوه 

.........................................


بيشوي وهو ينظر خلفه : هو اي العربيه الى ورانا دي يا سياده الرائد 

طارق وهو يقود بسرعه كبيره : دي تبعي اطمن 

تنهد بيشوي وهو ينظر بجانبه على عمران ووضع يده على كتفه بحزن : عمران خلاص قربنا نوصل انت كويس 

تنهد بخوف وهو ينظر امامه بشرود : انت مش فاهم خوفي عليها ازاي انا جوايا بيجري عايز اسبق الزمن كله ووصلها مش مستعد ابدا اشوفها تاني مكسوره اكمل والدموع في عينيه : ليان لو حصل لها حاجه تاني هتموت 


بيشوي بدموع : ومين بس قالك انه هيعملها حاجه زي كده 

مريم بغضب ودموع : هو انت مش سامع قالك اي انت كمان بيقول مافيا و مصايب سودا و برشام حطه لعمران ده ده مجرم دولي 


بيشوي بغيظ : اخرسي يا مريم اخرسي شويه 


طارق وهو يستعد ويجهز سلاحه : وصلنا خليكم هنا 

عمران بغضب : لا طبعا وفتح العربيه ونزل منها 

طارق : طيب معايا لو سمحت عشان انت مش مسلح 

عمران وهو يرفع سلاحه : لا اطمن معايا و مترخص 


طارق بهمس : سعيد ووجه يده على نيار وهو يقول : البت دي خدها في عربيتك ياك تتحرك فاهم 

واتجه للداخل ومعه عمران 

بيشوي بخوف : خليكي هنا ها 

بالفعل جلست بخوف وهي تدعي ربها ان تكون اختها وصديقه عمرها بخير يكفي خوفها على نورهان التي لا يعلم عنها احد شئ للان 


.........................................


اتجه طارق للداخل بهدوء وهو ينظر حوله بهمس : واضح انه خطفها لحسابه محدش عرف من المافيا لسه 

عمران باستغراب: لي بتقول كده 

طارق : اتنين بس حرس مش طبيعي ل البنت الى عايزين يهدده بيها ادهم الصخر ياسين خطفها لحسابه اسمع مني 

وفعلا ضرب بمسدس كاتم الصوت وقعه الحرس 

رقد طارق وعمران سريعا للداخل ولكن لا يوجد احد بالداخل 


عمران بصدمه : راحه فين فين واكمل بصوت عالى : ليااااان 

طارق وهو ينظر حوله : انا متأكد انهم هنا اهدي واقترب من باب جانبي فتحه وجد سلم اتجه هو وعمران وبيشوي للاسفل ومعه اتنين من الظباط الاخرين 

وجد طارق غرفه مغلقه ضرب نار على القفل كسره 

وضرب الباب بقدمه ودخل ولكن توقف بصدمه من المنظر 

دخل عمران سريعا خلفه وتوقف بصدمه وهو يضع يده على رأسه بصدمه 

بيشوي بذهول : اي دااااااا 


قبل قليل


جذبها من شعرها بغضب بعد ان اغلق الهاتف : انا هوريكي مين هو ياسين و جذبها بقوه على الفراش صرخت بقوه وهي تبتعد عنه : ياسين لا اوعي تعمل كده الله يخليك 


ياسين بغضب : لا انا هعمل كده عشان اكسر مناخيره وازل فيه و يطلقك و نتجوز انا وانتي وجي يقرب منها 

صرخت بدموع وهي تقف وتبعد عنه : الله يخليك لا انا انا كده كده هطلق منه احنا جوازنا مسائله وقت والله مش اكتر 

وقف وبص لها بتركيز وهو يربع يده ويفكر بكلامها وقرر يلاعبها حتى يتاكد من تفكيره وقال : ليان انتي نزلتي لعمران يوم ما انا كلمتك و قولتي انك نايمه 

وبلاش كذب انا متاكد من ده


ليان بتوتر ودموع : ايوه نزلت لان مريم كانت عيزا تنزل لبشوي 

اقترب منها بقوه و جذبها من شعرها وهي تصرخ وقال بغضب : ياعني انتي كنتى عملاني كبري ليه هااااا وطبعا اغتص،بك و اتجوزك يصلح غلطه مش كده طب مانتي حلوه هو ياعني هو يجرب وانا لا لي 

وجاء يقترب منها ولكن شهق من طعنتها له بسكين حاد 


سحبت السكين بذهول وهي تنظر ليدها الغارقه بدماءه 

وقع امامها ياسين على الارض 


وقعت السكين من يدها وهي تبتعد بخوف وتضع يدها على وجهها ولا تصدق ما فعلته 


ولكن فاقت على صوت احد بالخارج يقول 


.... : انت واقف تعمل اي عندك 

الاخر : قولت اقف لا ينده علينا 

الاخر : ياعم ما مافيش صوت اهو البت شكلها رفضت في الاول بس جت سكه تعالى ياعم ملناش دعوه بدال ما يزعق لينا يلا هو يخرج وقت ما يخرج 


وضعت يدها على فمها بخوف وجلست امام ياسين وهي تقول بهمس : ياسين فوق فوق الله يخليك انا انا مكنش قصدي مكنش قصدي نظرت على الدماء حوله وهي تضغط على فمها بخوف وهمس : مات مات ينهار اسود مات وظلت تعود للخلف وجلست بزاويه بالغرفه وتنظر حولها بذهول على ياسين 


عوده للوقت الحالى

اقترب عمران منها بخوف وهو يضع يده على وجنتيها بهمس : ليان ليان حبيبتي بصيلي ليان 

ظلت تنظر حولها بذهول وكانها ليست معهم 


طارق وهو يضع السلاح في ظهره : عمران خد ليان برا محتاجه مستشفى دي تحت تاثير صدمه 

وجلس امام ياسين واكمل : لسه عايش حلو اوي امك داعيه عليك شكلها 

وتحدث بالجهاز : عربيه اسعاف بسرعه الهدف لسه عايش 


عمران بدموع : ليان روحي بصي ليا

رقدت مريم للداخل بخوف : ليااااان ليان حبيبتى و حضنتها بفرح هي كويسه صح 

عمران بدموع : لاء مش كويسه لاء و اخذها في حضنه ومريم تساعده على وقوفها واتجه بها للخارج وهو يتمني ان تكون يده سليمه ليحملها بين يديه 

فاق على صوت مريم : الحق يا عمران هيغم عليها 

حضنها سريعا وحملها على ظهره بخوف ورقد بيشوي للخارج وجذب سياره واتجه معهم لاقرب مستشفى 


.........................................


ادهم بهدوء : حمدالله على السلامه يا نورهان لازم نجهز عشان نرجع مصر 

رفعت عيونها تنظر له بحزن اكمل هو وهو لا ينظر لها : نورهان انتي لازم ترجعي مصر وسيليا كمان القعده هنا خطر جهزه نفسكم في خلال ساعه نمشي 


دق الباب فتح حاتم وجد مصطفى يتجه للداخل 

حاتم باستغراب: انت كنت فين مش امفروض انك مع سيليا و مروان 

مصطفى ببرود وهو يضع يده في جيبه : كنت بتشمس الدكتور قالي قعد في حته تراوه عندك مانع 

مازن بغيظ: وقته استظرافك ده 


بص له حاتم بغيظ وهمس : مش مرتاح لا ليك ولا له 

مصطفى ببرود : بس يا بابا 


قرب مازن ووضع يده على رأس نور بحزن : هتبقي كويسه ان شاء الله هتبقي كويسه


تنهدت بحزن وهي تبتسم له بتفهم : شكرا يا استاذ مازن بجد شكرا لحضرتك اوي 


جلست سيليا بجانبها رفعت نورهان يدها واخذتها في حضنها بحب وهي تقبل رأسها والاخري تبكي فقط بحزن 

نورهان: يلا يا حبيبتي عشان نمشي انتي هتيجي تعيشي معايا 


نظرت سيليا لمروان بتوتر لكن ابتسم لها الاخر واكمل : كده افضل ليكي يا سيليا احنا هنكون في مصر ومش ينفع نعيش سوا بس اوعدك انها فتره مؤقته لحد ما نتجوز 

نورهان بابتسامة وسط حزنها وهي تحتضن سيليا : لا حضرتك هي فتره طويله لحد ما تيجي وتتقدم لها ونعمل احلى فرح ليها زي ما كان زيدان عايز 


بكت سيليا بقوه وايضا مروان ونور ايضا بدأت بالبكاء الذي لم ينتهي بعد


.........................................

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

بالمستشفى ظل عمران يحمد ربه انها بخير فقط بخير لم يقترب منها ذلك القذر وايضا حزين عليها وعلى ما مرت به 

وبجانبه يقف بيشوي و مريم 

الى ان خرج الطبيب وهو رجل في عمر الخمسون عاما ونظر لهم 

عمران بتوتر : عامله اي يا دكتور طمني عليها 

الطبيب ببرود : هو انت جوزها

تحدث الاخر بتوتر : ايوه انا جوزها في اي 

الدكتور: حضرتك متجوزها من اد اي 

عمران بتوتر : ااااا من حوالى اكتر من اسبوعين لي في اي هي مالها


الطبيب ببرود: في ان وقت جوزاكم ده قريب من حادث اغتصاب حصل لها واضح ان حضرتك انسان همجي وانا مضطر ابلغ البوليس عن الى بيحصل ده البنت جايه في حاله صدمه شكلك ضربها اي الهمجية دي لما انتم مش بتوع زفت جوزا بتتجوزه لي ناقصين بلاوي احنا يااخي اوعي والله لبلغ البوليس عنك وعن امثالك 


فضل عمران مذهول 

انفجر بيشوي من الضحك وهو يقول : خرجت الدكتور عن شعوره يا اخي هههههههههههه

عمران بذهول : انت بتضحك على اي الله طب طب البت عامله اي طيب 

مريم بغيظ : ما قالك انت والزفت ياسين جبتم للبت ازمه نفسيه جتكو القرف انتا وهو ودخلت على جوا 


انفجر بيشوي من الضحك مره اخري عليه

عمران بذهول: انت سامع التانيه واكمل بغيظ : انا عايز افهم انت بتضحك على اي انت التاني 


بيشوي بضحك: تعالى نشوف المجنون ده الى هيبلغ البوليس تعالى أمها و ابوها لو جم هتبقى مصيبه هههههههههههه 

عمران بغيظ : بطل زفت ضحك تعالى خلص ناقص انا جنان في حياتي


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

التنقل السريع