رواية عشقك لعنتي الفصل الثامن وعشرون والتاسع وعشرون بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الفصل الثامن وعشرون والتاسع وعشرون بقلم شروق مجدي
❤️
عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي.
الفصل 28
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
اتجه حاتم لمكتب ادهم باستغراب شديد وطرق الباب الى ان اذن ادهم له بالدخول اتجه للداخل ووقف امام مكتبه وهو بيده بعض الأوراق ويقول :مين يحى هارون و عيسى نبيل دول الى قدمت لهم على سحب مبلغ مالى ضخم كده من الجهاز عشان كافية
رفع ادهم عينيه له بخبث وهو بيده ملف قضيه جديد يعمل عليها : يهمك اوي كده تعرف
جلس الاخر باستغراب من نظرات ادهم : اااادهم مين يحى هارون وعيسى نبيل دول عشان تصرف لهم اكتر من مليون جنيه كده ها مين دول انا اغلب القضايا الى بتشتغل عليها معايا ومفيش حد فيهم بالاسماء دي و الصراحة بقه انا لا مرتاح لا ليك ولا لمصطفى من يوم عمليه زيدان فامن الاخر كده خليك دغري معايا
ابتسم الاخر واغلق الملف الذي بيده ونظر له بضحك : تعرف اكبر خطوه غلط في حياتي اني وافقت يبقى ليه مكتب هنا ، الاول كان احسن كنت بظهر واختفى ولا حد يعرف انا فين انا مش فاهم سايب فيروزتي وجي اعمل اي هنا بس حتى الاجازه العميد قطعها ليه عشان شغل حاجه صعب اقدم استقالتي واخلص
ضحك حاتم بقوه ثم اكمل : انت زي السمك يا ادهم لو خرجت برا الجهاز ده تموت انت واخد الموضوع متعه وهوايه اكتر من انه شغل المهم ماتغيرش الموضوع مين يحى هارون وعيسى نبيل
فتح ادهم الخزينة وجذب ملف و وقف واقترب منه وجلس على الكرسي المقابل له وهو يضع الملف امامه بهدوء شديد
اخذ حاتم الملف وفتح اول صفحه به ثم نظر ل ادهم بصدمه وهو يقول : معقول ده اه يا ولاد ال اي ، طب ازاي عملت كده افهم ازاي و امتي وليه احنا منعرفش لا انا ولا مازن ولا طارق حتى
ابتسم ادهم وهو يقول : اقراء الى جوا الملف وانت تعرف كل حاجه
حاتم بغيظ وهو يضع الملف امامه : لا انا عايز اسمع منك انت يا استاذ ومدير قسم ال تقولى استقيل ال ده انا الى المفروض استقيل منك
ضحك ادهم بقوه وهو يضغط على رقم البوفيه : اطلب اتنين قهوه و احكيلك يا باشا بس كده ولا تزعل
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
بمجرد ان دخلت واغلقت الباب خلفها بصدمه شهقت بفزع من من سحبها بقوه للحائط وهو يحاصرها بين يديه
ظلت تحرك عيونها بذهول هذا حقيقه ام انها تحلم
وضع يد على و جنتها وهو يهمس لها بعشق شديد : هتفضلي مذهوله كده كتير اي مافيش وحشتني
ظلت كما هي تحرك عينيها على وجه بذهول وجسدها لا يتحرك تحت تأثير صدمه انه حي حي امامها أيعقل هذا انه حى يرزق كيف ومتى
ابتسم بشغف وهو يقترب من شفتيها بعشق : طيب كده لازم افوقك بطريقتي واخذ شفتي،ها في قبله عشقك اشتاق لها بشده فقدها لاكثر من خمسه وعشرون يوم مره كانهم اعوام عليها وعليه
ولكن ابتعد قليلا وهو ينظر لها بأستغراب من عدم مبادلته القب،له فهي ما زالت في حاله ذهول : الله انتي يا بنتي فوقي معايا انتي دخلتي غيبوبه ولا اي نور نورهااااان
ظلت كما هي ابتسم بخبث وهو يضع يده على خصرها و يقترب منها ويقبل عنقها بشغف ويهمس لها
بعشق : طب بما انك في صدمه اعمل الى عايزه براحتى بقه لحد ما تفوقي
فاقت علي لمساته لها وتحدثت بصدمه من وجوده امامها و لمساته عليها : انت انت بتعمل اي انت
تنهد بعشق وهو يدفن رأسه في عنقها و يقربها منه اكثر : ووووحشتيني اوي يا نوري
وضعت يدها تحاول ان تبعده عنها بذهول رفع راسه لها بأستغراب ولكن لمح بعيونها دموع شديده ووجهها احمر بشده رفع يده يزيل دموعها بخوف عليها وهو يقول: نوري مالك انتي مش مبسوطه اني عايش و معاكي
ظلت تنظر له من الاعلى للاسفل ودموعها تتساقط بقوه على وجنتيها وهي تردد : عايش انت ع....ا....يش ازاي كنت ....فين انا كنت بموت ....... انت كنت فين
واقتربت منه وهي تتمسك بقميص من العنق بغضب شديد وسط دموعها : ازاااااي تبعد عني كده ازاي تسيبني كل ده لى لي كده حرااااام عليك حرام عليك انا بموت في اليوم الف مره وانت عايش وبعيد عني لي كده لي تعمل فيا كده
احتضنها بقوه وهو يضع يد على خصرها والاخري يحركها على شعرها ببكاء شديد من حالتها امامه بهذا الشكل اكملت هي وهي تتشبث في ظهره ببكاء شديد : انا مكنتش قادره اتنفس من غيرك ....... انا كنت جسم من غير روح ........ لي تعمل فيا كده حرام عليك يا زيدان حرام عللللليك ااااااه ااااااااااه
واكملت بقهر : انا كل يوم كنتى بدعي ربنا يخدني ليك ........ مكنتش قادره اعيش كده ....... انت عملت فيا كده لي لي كده للللللي ااااااااه
ونظرت له بدموع وفرح وهي تضع يدها على وجنتيه ببكاء شديد وسط فرحتها به : انت عايش صح انا انا مش بحلم انت عايش انت معايا مش كده
حرك رأسه لها بنعم وهو قلبه يؤلمه على بكائها بهذا الشكل عليه
ولكن اقتربت هي تقبله بقوه وسط دموعها و اشتياقها له الشديد
رفعها هو من خصرها له وهو يشدد من احتضانها بقوه
وحركت هي شفتيها بقبلات متفرقه على جميع اجزاء وجهه ببكاء ثم لفت يدها حول عنقه بقوه وهي تدفن راسها فيه وتقول : حتى لو انا بتخيل انا راضيه ان ده تخيل بس خليك ديما معايا حتى لو الناس قاله اني انا مجنونه موافقه بدال أنت في حضني
رفع رأسه للسماء بتعب من حديثها المؤلم لقلبه وتحدث بهمس : انا عايش يا نوري عايش وادوارد كمان عايش انا هنا معاكي مش خيال بلاش توجعي قلبي اكتر من كده عليكي انا طول الايام دي مش قادر اشيل صورتك وانتي منهارة في حضن ادهم عليا صوتك كنت سامعه رغم كل اصوات الانفجار الى حواليا صوتك كان مغطي و وجع قلبك عليا كان سكينه بتطعن في قلبي
شهقت بصدمه وابتعد عنه بقوه وهي ترفع يدها اماه بذهول وسط بكاءها : شفت ...... شفتني وانا بعيط وبموت عليك وانت كنت عايش وشايف وانا كده وساكت واكملت بصراخ : اااانت ازاي كده ازاي قدرت تعمل فياااااا كده ازااااااي
اقترب منها بخوف من انهيارها وان يسمعها احد ولكن ظلت تبتعد و تضربه بغضب شديد وجائت ترحل ولكن احتضنها من ظهرها بقوه وهو يهمس في اذنها بدموع : كفايه كفايه يا نوري عشان خاطري كفايه مش قادر اشوفك كده اسمعيني ارجوكي اسمعيني
بكت بقوه وهي تقع على الارض وهو يشدد من احتضانها وتحدثت بذهول وسط بكائها : لي عملت فيا كده حرام عليك قلبي كان هيقف كنت هموت ما بين لحظه موتك بالشكل ده و احساسي بالذنب اني انا السبب في الى حصل ليك بقيت اتمني الزمن يرجع وانا عمري ما كنت هظهر ابدا في حياتك اااااااااه حرام عليك انت ووووووحشتني اوووووووى
ظل يحتضن ظهرها وهو يجلس معها على الارض ويدفن رأسه في عنقها ببكاء ويتحدث بهمس وخوف عليها : غصب عني مكنتش اقدر اقرب منك ابدا لحد ما ادهم يخلص كل حاجه و يتقبض على الناس الى بمصر والى برا مصر كمان جزء كبير منهم يتقبض عليه غير كده مكنتش هقدر أظهر ابدا كان لازم زيدان يموت عشان اقدر اعيش معاكي تاني
نظرت له ببكاء وسط ذهولها : ياعني انت كنت عارف كل ده و محولتش حتى تلمح ليا قبلها
حرك رأسه بنفي وهو يقول : والله ابدا انا مكنتش اعرف اي حاجه غير بعدها لكن قبلها لاء لو كنت اعرف كنت هقولك عمري ما كنت هوجعك كده عليا
حركت عيونها بحيره شديده وهي تقول: انا مش فاهمه حاجه اي الى حصل بالظبط فهمني
ابتسم عليها وهو يقبل جبينها و يأخذها داخل احضانه بقوه ويهمس لها : هقولك كل حاجه حاضر بس اهدي عشان خاطري اهدي
اكملت وهي تنظر له بدموع : انا عيزا اعرف كل حاجه حالا
تنهد بتعب وهو يقبل يدها ويقول : اليوم الى كنت فيه برا مع ادهم وجيت الصبح
فلاش باك
يجلس ادهم امام زيدان ومازن وحاتم بجانبه ايضا
وبجانب زيدان ادوارد
ادهم بتركيز شديد وهو ينظر على خريطه امامه : فهمت هتعمل اي يا ze انت وادوارد واحنا الى هنكون معاك من الباب التاني و نتقابل هناك سوا عشان نخلص بسرعه
ظل زيدان ينظر للخريطه امامه واكمل : طب لي مش الباب الى نخرج منه هو نفسه الى ندخل منه
مازن : لان الباب ده بيفتح من جوا بس مش بيفتح من برا الا لو فكيت شفره جوا
زيدان: امممم لا مكنتش اعرف المعلومه دي خلاص تمام
حاتم بتركيز : هو انا لى حاسس انك انت وادوارد مش مركزين معانا مع ان انهارده اهم يوم لينا
تنهد زيدان بتعب واكمل : خالص لاء انا مركز و معاكم اهو
ابتسم ادهم بخيث فهو لاحظ الروج البينك على قميصه وفهم لماذا هو شارد هكذا
ادوارد بتوتر : الصراحه انا خايف يا جماعه دي عمليه كبيره جدا ولو خرجنا منها مستحيل نعيش عادي كده انا اي يجبرني اعمل العمليه دي
زيدان بضيق : تاني يا ادوارد تاني هنتكلم في الموضوع ده قولت لك ننظف بقه يا خي
صرخ الاخر به وهو يقف : انت عشان اختك و حبيبت القلب بتاعتك انا اعمل كده للللي
قاطعه مازن بغيظ منه : عشان نفسك يا اخي عشان تبقى انسان محترم على الاقل ادام نفسك
ادوارد بغضب : انا مش عامل العمليه دي انا اي يخليني اموت نفسي واقدم نفسي ليهم بسهوله كده
زيدان بغضب : وانت عارف كويس ان وجودك معاهم مش امان ، ده في لحظه رصاصه يقتلوك فيها لو شغلك قل ولا خالفت الأوامر ، عفريت احنا مش هنضحك على بعض احنا كده كده ميتين بس على الاقل نموت بشرف
ادوارد بغضب : طب خلاص نخلص العمليه دي و واضرب لنا ورق زي ما بتعمل و نختفي
ضحك للاخر بقوه ثم اكمل : على اساس اي بقه ان الورق ده ينفع تكمل بيه دول مش هيقلبه الدنيا علينا لا دول يقلبه سابع ارض علينا
حاتم : وكمان الورق سهل اوي كشفه احنا عرفنا زيدان منين ماهو من ياسر الحسيني الى دخل مصر في اوقات غريبه ولفت الانتباه مع اختفاء زيدان في لندن والورق مكنش مظبوط
ادوارد بغضب: اه اقوم انا بقه اعجل موتي صح واكمل بحزن : يا زيدان افهم احنا كده كده محدش يقدر يقبض علينا مافيش علينا اي شبهه ادهم ده والى معاه محتاجين لينا تعالى نرجع لحياتنا وسيبك منهم
زيدان بحزن : مش هقدر ولا انت هتقدر انت كمان كنت مستني فرصه تنظف فيها انا مش هقدر بعد ما ممكن اعمل حاجه اختى ومراتي يفتخره بيها من بعدي ابعد كده عادي و اضيع كل ده وارجع لنقطة الصفر
ادوارد بتعب وهو يجلس: انا مقدر الى انت فيه بس انا كمان خايف مش منهم لا واكمل بدموع : خايف اقابل ربنا وانا كده
اقترب حاتم منه وهو يضع يده على كتفه : لو حصل ده هتموت شهيد انوي التوبه جواك قبل اي حاجه ان الله غفور رحيم
ظل ادهم يجلس و يضع يده امام صدره وينظر لهم ببرود شديد
تنهد ادوارد بحزن وهو يغمض عيونه
رفع زيدان عينيه ل ادهم وهو يقول برجاء : انت وعدتني ان لو العمليه عدت على خير وبعدها حصل لي اي حاجه في اي مكان نور وسيليا امانه معاك
حرك ادهم رأسه بنعم وهو يقول : انت عارف كويس اني اد كلمتي معاك
جلس زيدان امامه بحزن واكمل : ومش عايز اي حد منهم ياخد حاجه من فلوسي خالص انا حتى بعد العمليه مش عايز اي فلوس ليا لحد ما يقتلوني هرجع اعيش في شقتي القديمه في مصر بتاعتي انا و مروان وادوارد لحد ما ربنا. يكرمني واقدر اجيب شقه واخد نور او اموت
رفع ادهم حاجبيه له بأستغراب شديد اكمل زيدان: الفلوس دي فلوس حرام وانا مش عايزها انا الى كنت ببرر لنفسي انها مش فلوس حرام واني مش بعمل عمليات في دول عربية لكن عملت في بلاد تاني كتير و ظلمت ناس كتير كانه برضه ناس عاديه ملهاش دعوه ولا ليها ذنب سجنت ناس وسرقت ناس على حساب ناس تاني
واكمل وهو يزيل دموعه بيده : فا انا مش عايز الفلوس دي ابدا
ادوارد بحزن : معاك حق بدال نوينا نتوب يبقى نتوب صح بقه
ابتسم ادهم وهو يقف ويضع يده على كتفه بدعم له : تصدق كنت مستنيك تقول كده من ساعت ما وافقت تبقى معانا والا عمري ما كنت اثق فيك بشكل كامل
تمسك زيدان بيد ادهم وهو يقف وينظر له برجاء : قولها اني كنت بحبها اكتر من روحي انا عملت كل ده عشانها هي هي الحاجة الوحيده الى نظفت حياتي وخلت فيها شئ من الرحمه ، قولها اني عملت ده عشان تبقى فخوره بيا ، خليها تتجوز وتعيش حياتها وتسمي ابنها على اسمي قولها انها روحي الى كنت عايش بيها من اول يوم شفتها من اربع سنين وانا بندم اني ze عشان تفتخر بيا
واكمل بقهر : قولها اني كرهت نفسي بسببها هي و حسيت انها كتير او عليا وحولت اعمل حاجه كويسه عشان تكون فخوره بيا قولها كان نفسي اشتري الكافيه الى اتقبلنا فيه و بتحبه واشتغل انا وهي وسيليا وادوارد ومروان فيه ونبدء حياتنا هناك سوا قولها اني اسف اسف اوي اني معرفتش أسعدها و عيشتها معايا في خوف كل ده بس حولت ابقى انسان محترم عشانها قولها ان عمري ما خفت من الموت الا لما شفتها وقربت منها .
ظل ادهم ينظر له بحزن شديد ، وادوارد يبكي على صديقه وعشره عمره عفوا لقد قلت صديقه لا بل انهم اكثر من اخوه العلاقه بينهم اكثر من علاقه دم
ولكن اقترب مازن وهو يبكي بحزن ويضع يده على كتفه بدعم : تاكد اننا في ظهرك لاخر لحظه
ابتسم زيدان واخذ الجاكت الخاص به واتجه للخارج وهو يقول : اطمن يا ادهم باشا كل حاجه هنا ووضع يده على رأسه واتجه للخارج وخلفه ادوارد
حاتم بحزن : صعب ان الواحد يكفر عن ذنب له انه يقدم نفسه للموت بالشكل ده
نظر لهم ادهم بصمت واتجه للداخل وهو يطلب التحدث مع العميد : ايوه يا فندم
العميد : خير يا ادهم في جديد
ادهم : عايز اطلب من حضرتك طلب وارجوك تقبله
العميد : خير يا ادهم في اي
قص عليه ادهم تبديل الخطه
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
العميد بتأكيد: انت عارف اني معاك في اي حاجه وبثق فيك يا ادهم وبدال انت مطمن له هو والتاني ومش هيكون الولاد دول خطر علينا بعد كده وعلى ضمانتك يبقى على خيرت الله
ادهم بتأكيد: انا اضمنهم يا فندم شكرا لحضرتك
اليوم العمليه صباحا اتصل ادهم على زيدان ليبلغه بتغير الخطه ودخوله هو و وادوارد فقط لدواعي امنيه وبالفعل وافق زيدان وبداء تنفيذ الخطه تحت استغراب حاتم ومازن من التغير
وقت العمليه
استطاع مازن فتح الباب من الخارج بعد ان فك شفرته ادوارد من الداخل قبل اقتحام ماريوت للمكان
وسمح ل ادهم يخرج بنور ومعه حاتم
تمسك حاتم وادهم بنورهان وهم يبتعده بعيدا عن المكان
و نورهان تصرخ بهم بجنون وتقول : استني استني زيدان اوعى زيدااااان
مازن صرخ من بعيد بهم وهو يضرب بسلاحه حتى يسمح لهم بالخروج ولكن فاجأه الباب تم غلقه بقوه
ومصطفى يقف خلف الباب بعد ان اغلقه وهو يمسك سلاحه يصوب على الجميع بقوه ويقول: انا مصطفي يلا بسرعه جولياااااااا
جوليا وهي تاخذ الاوراق وتخلص على الباقي معهم : انا هنا عزيزي
استغرب زيدان منهم والاكثر من جوليا
ولكن سحبت جوليا زيدان للخارج وهي ترقد بقوه للدرج للباب اخر ومصطفى يسحب ادوارد ويقول بضحك : يلاااااااا العب انتهى
ورقد كل منهم للخارج من الباب الاخر وبمجرد خروجهم وغلق مصطفى الباب خلفه ورقد كل منهم لبعيد صرخ مصطفى بهم بقوه وهو يقول: كله ينزل على الارض بسررررعه
فعلا الكل انبطح بخوف من شده الانفجار الشديد
وبعد لحظات وقف مصطفى وهو يقول : يلا. يلا مافيش وقت
جوليا : توني واقف من الناحيه التانيه
مصطفى: عارف عارف وهو الي هيبلغ خبر موتهم يلا بينا
زيدان بصدمه وهو يراها من بعيد : نوووور وجاء يرقد ولكن تمسك به مصطفى بقوه : انت مجنون ولا اي جو المحن ده مش وقته خالص يلا يا خويا
ادوارد وهو يسعل بقوه : انا مش فاهم حاجه وجوليا ازاي معاكم
مصطفى وهو يسحب زيدان الذي ينظر ل نورهان بخوف : يلااا بعدين اقولكم يلاااااا
وركب كل منهم السياره وابتعد عن المكان
مصطفى وهو يقود : عزيزتي جوليا انكي رائعه
ضحكت بدلع وهي تقول : وانت ايضا ايها الوسيم
مصطفى بغزل ل زيدان : شوف بتقولى اي وسيم اه لو منى مراتي سمعتها هتعمل منها بطاطس بانيه اصلها شرانيه زي نورهان كده بس على اصعب بتخانق دبان وشها
زيدان بصدمه : انا مش فاهم حاجه
ادوارد: ولا انا
ابتسم مصطفى وهو يضع هاتفه على حامل الموبايل بالسيارة ويقول : ادهم قالى افتح الفيديو ده ليك انت وادوارد اول ما نخرج وفتح الفيديو لهم
وظهر أدهم وهو يجلس وينظر لهم ويقول : زيدان انا كنت ناوي نكمل الخطه زي ما هي ونخرج ومش مهم عندي بعدها تموت او لاء لاني مكنتش بثق فيك وشخص زيك خطير مش سهل أني اثق فيه بس بعد كلمه ادوارد انه خايف يقابل ربنا وبعد كلمتك انت على فلوسك قررت اديك فرصه جديد انا غيرت الخطه جوليا اصلا معانا من زمان وهي الى ساعدتني
و بلغنا ماريوت انك موجود بالمكان وبالتعاون مع فريق الصخر المصري عشان يعطلك عن الخروج قبل الانفجار وكمان يبلغ المافيا بس الى مكنتش عامل حسابه هو تعطيل الاشاره وخطف نور
بس المافيا عارفه كويس اني ممكن اضحي بيك انت وادوارد لكن نور لاء كان لازم اتدخل ولا الموضوع يتشك فيه
وفعلا ده حصل ووصلت عربيه منهم وتوني كان واقف برا هو و رجالته و شاف بنفسه اننا خرجنا من غير ورق ولا اي حاجه وانك انت وادوارد الله يرحمكم عشان طبعا يطمن ان مفيش اي دليل ضدهم وبكده يساوم على نور بس واحنا من الناحيه التانيه معانا فلاشه اصلا الى خدها حاتم عشان يبلغ الانتر بول بس الى ميعرفوش حاتم ان الفلاشه مش كفايه وعشان كده طلبت يبعتها علطول من غير ما يبص عليها فيها اي عشان محدش يشك ان الورق كمان اتبعت ل الانتربول ومصر
مكنش ينفع ابلغ حد من حاتم ومازن عشان يبان حزنهم طبيعي ولا كان ينفع اقولك لانك كنت هتقول لنور وده مش صح اي رد فعل خطاء مش في مصلحتنا بس العمليه نجحت اهو بما انك بتشوف الفيديو ده معناه ان انت بخير انت وادوارد وجوليا ومصطفى خده الورق خلاص وانت هتسمع كلام مصطفى لحد ما ترجع مصر بإسم تاني انت وادوارد وتبدأ حياه جديده مع نور واه بالمناسبة هما اكيد هيساومه على نور لانهم مراقبين ليان اختها من فتره بس اطمن كل حاجه هتبقى بخير بفضل الله اتمني ليك حياه سعيده انت وهو واهم من تنفيذ القانون روح القانون اشوفك على خير وحقيقي مبسوط بالعمل معاك جدا
زيدان بصدمه وسط فرحته : جولياااا انتي معاهم اصلا ومن زمان
جوليا بضحك : اي حبيبي وانا الى طلبت اني اروح يوم رجوعك مع نور لان اي حد مكاني كان هيخلص عليكم من غير ما يسمعك او بالاخص عليها و انا اصلا عربيه ze
ضحك بقوه وهو يقول: ze اي بقه ده انتي الى ze
.........................................
حاتم بصدمه : اه يابن الاي ده انت داهيه طب مقولتش بعدها لي طيب
ادهم : مكنتش ضامن اي شخص حوالينا كنت عايز الى يشوفنا يشوف اد اي الكل حزين لحد ما اطمن ان الدنيا بخير وان اغلبهم اتقبض عليه والى فاضل منهم يصرفه نظر عن وجود زيدان وبكده يظهر عادي جدا بس باسم تاني وورق تاني وشخص بالفعل عايش هنا من سنين فهمت
مازن بفرح بعد ان ارسال له ادهم ان يحضر ليقص عليهم كل شئ : انت جميل جميل اوي عمري ما خيبت ظني فيك يا ادهم واقترب يحتضنه بقوه : انا بحبك اوي
ادهم بغيظ وهو يبعده : يا اخي قولت لك مليون مره مش بحب حد يلمسني غور بقه
مازن بغيظ: اشمعني فيروز
نظر الاخر له بصدمه واكمل : يمكن عشان مراتي مثلا
ضحك حاتم وهو يقف: حقيقي فرحت انك استخدمت روح القانون يا صخر الولاد دول يستهله فرصه جديده فعلا
الصخر وهو يقفل الملفات ليرحل : طب اعمل حسابك انت وهو اننا معزومين على افتتاح الكافيه ثالث يوم العيد
.........................................
نورهان بفرح وهي تجلس على ركبتيها امامه : ياعني كده خلاص مافيش موت ولا مافيا ولا ze تاني
ابتسم بفرح وهو يحرك رأسه بنعم : ايوه مافيش غير يحى هارون و عيسى نبيل أصحاب الكافيه
نظرت حولها بحيره وهي تقول : طب ما كده انا مش مراتك هما أعلنه في التلفزيون عن موتك بعد ما سعادتهم انت وادوارد اه ما ظهرش صور ليكم بس يعني زيدان مات
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
جذبها من خصرها له وهو يقول بشغف : قدام الناس لاء مش مراتي مافيش ورق يثبت ده انتي ارمله زيدان ودي احلى حاجه عشان نكتب الكتاب من تاني واعملك احلى فرح في الكون كله ، لكن قدام ربنا انتي مراتى حلالى
فتحت عيونها بصدمه: ارمله ياعني لسه استني شهور عده عشان اتجوزك لا طبعا
ضحك بقوه وهو يداعب أنفها بيده ويحتضن خصرها بقوه : لاء طبعا لاني مادخلتش عليكي في الحاله دي تسقط العده ما انا برضه كنت فاكر زيك كده وسألت ادهم ولما عرف اني مقربتش منك سأل شيخ يتأكد
نورهان بفرح وهي تزيل الجاكت من عليها : ياعني انا مراتك شرعا لكن قانونا لاء
ازال يده من على خصرها وهو يفتح عيونه بصدمه ويقول : انتي بتعملى اي يا مجنونه انتى اى الى حصلك نور اعقلي احنا في كافيه وادوارد قصدي عيسى ممكن يدخل في اي لحظه
وقفت واقتربت من الباب وهي تغلقه بالمفتاح وتضع يدها على خصرها بفرح ودلع تحت ذهوله منها ومن ما تفعله : كده محدش هيدخل صح
فتح عيونه بذهول وهو يجلس على الارض وهي تقترب منه بدلع وتزيل رابط شعرها وقال : انتي اي الى حصلك ما كنتى محترمه و ابتلع ريقه واكمل: نور اعقلي وبلاش تهور
من أراد أن يدعو لغزة فليقل؛اللهم لا يأتي عليهم رمضان إلا وقد أطفأت نار حربهم !!
عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي.
الفصل 29
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
في منزل نور دخلت ليان بصوتها العالى تقول : يا نووووووور انتي يا وليه قومي بقه كل ده نوم اصحي يا نوري
نورهان بغيظ وهي تجلس وتفرك عيونها بتعب : يا شيخه حرام عليكي كنت بحلم حلم جميل اوي بس انتى اعوذ بالله منك حد يصحي حد كده
ضحكت ليان بمرح وهي تجلس : معلش نسيت اخبط على باب مخك هاهاهاهاها
( واخد بالك انت يا حج ممكن اطلعها بتحلم عادي ولا يهمني قلبي ميت 😂 بس قلب الام بقه 😂)
جذبت نورهان الوساده و القتها عليها بغضب منها وهي تقول: ده انتى بارده بجد
ضحكت ليان و نظرت حولها باستغراب و هي تقول : فين سيليا صحيح
نورهان: نامت مع مريم فوق كانت بتتفرج معاها طول الليل على مسلسل كوري ونامت معاها
ليان: اممممم طب قوليلى بقه حلم اي ده واي الموضوع الى كنتى عايزاني عشانه
نورهان بفرح: زيدان عايش يا لولي
ليان وهي تضع يدها على جبين نورهان بخوف : انتي سخنه ولا اي نورهان حبيبتى انتى كده دخله على مرحله وحشه اوي انا شايفه انك محتاجه دكتور نف
قاطعتها نورهان بفرح : والله عايش وكنت معاه طول الليل كمان حتى ادالي رقمه المصري
ليان بتهكم : اه في الحلم طبعا
نورهان بغيظ تصدقي مش هحكيلك حاجه ده انتي رخمه بجد
ليان بحيره: انتى بتتكلمي جد بقه طب ازاي مش فرقع قدامك
نورهان بغيظ منها : اي فرقع دي يا كلبه انتي انا قلت المكان انفجر بعد ما الباب اتقفل
و اكملت بفرح: بصي يا ستي ( و بدات تقص عليها ما حدث ولكن دون ذكر انه كان جاسوس بل فقط مساعد للمخابرات لا اكثر )
فتحت الاخري عيونها بذهول : انتى بتكلمي جد طب هو دلوقتى يحيى ولا زيدان ولا ياسر انا تهت منك
ضحكت الاخري بفرح واكملت : يحي حاليا يحى هارون وبس
ليان : ياعني كده جوزك ولا لاء
نورهان: لا طبعا قانونا لاء لان زيدان مات خلاص واكملت بفرح : بس شرعا اه انا مراته
ليان بصدمه وهي تقترب منها : بت اوعي يكون اتغرغر بيكي
ضحكت الاخري بقوه واحتضن كل منهم الاخر ونامت ليان بجانبها بفرح و هي تقول : ياعني نقول مبروك بقه يا نونو
نورهان بتهكم : مش لما اقولك انتي مبروك الاول يا حلوه يا بنتى حرام عليكي الواد تعب منك فكي الحصار بقه قرب يعيط
ليان بغيظ وهي تربع قدميها : هو انتى اختى انا ولا اخته هو افهم
نورهان: ليان قبل اي كلام انسي خالص الى حصل بينكم ده لانه مكنش في وعيه وانتى بنفسك عرفتي ان الزفت ياسين ده كان حاطت له حبوب هلوسه على مغيبات عقل على منشطات وصلته للحاله دي لكن عمران مش كده وعمره ما كان كده ولا بص لبنت حتى في الشارع كده او في شغله يبقى لي بقه الحصار الى عملاه عليه ده
ليان : ايوه انا عارفه ان عمران مش كده بس انا كمان ياما جريت وراه وجيت على نفسي عشانه كتير يبقى يتعب بقه شويه عشاني
نورهان: طب ماهو تعب اهو الراجل طول الشهر بيجري وراكي وعمال كل شويه يتصل ويسأل عليكي و يطمن رحتى فين و جيتي منين
قاطعتها ليان بغيظ : واجب بيعمل كده لانه واجب عليه او لاني طلبت منه ده هاتي حاجه انا مش طلبتها بيعملها لوحده
نورهان: امممم زي اي مثلا
ليان : زي انه يعزمني على الفطار برا يقولى تعالى ندخل سينما تعالى نقعد بعد الفطار نتفرج على مسلسل ولا نشغل فيلم مافيش اي حاجه من دي خالص الى قولته بس الى بيعمله يجيب ورد يبعت واتس واقول له لا تعبانه انهارده يقولى ماشي يا حبيبي سلامتك وينام عادي ده حتى مش بقه يغير عليا انا بتعمد اضحك مع زميل ليا في الشغل وهو ولا هنا لبست النهارده ضيق شويه وهو ولا هنا هوااااا
اففففف مش عارفه افهمك ازاي بس انا ....
قاطعتها نورهان بتفهم وهي تحتضنها : فاهمه حبيبتى فهمتك
بكت بقهر وهي تكمل في احضانها : نفسي احس انه بيحبني بجد يا نور انا مش حاسه بحبه ابدا بحس انه بيعمل كده واجب او عشان ماما وبابا مش ده الحب الى اتمنيته منه ابدا وانا مش هقدر اكمل معاه بالطريقه دي
نورهان : ادي له فرصه يا ليان يا حبيبتي هو كمان محرج منك و متوتر من الى عمله معاكي ادي له فرصه يهدى و يتجرااء انه يرجع ياخد راحته معاكي زي الاول هو حاسس انه مكسور قدامك
رفعت ليان يدها بتحذير لنورهان : اوعي يا نور تروحي تقولي له
حضنتها نورهان بتفهم من كتفها بقوه وهي تقول :اطمني حبيبتى انا فاهمه كويس انتي عايزه اي ، وهو اه اخويا وابن خالتي بس انا اختى احلى بنوته في الدنيا ، ولا يكون جدير بيكي ويستاهل قلبك وحبك لا بلاها منه خالص
احتضنتها ليان بقوه وهي تقبل خدها : انتى احلى اخت في الدنيا واكملت بحيره : بس انتي هتعملى اي مع سيليا ومروان دول يحيى هيظهر في حياتهم ازاي
نورهان: لا اطمنى هو وعيسى الى هو ادوارد هيقابله مروان ومروان بقه هيوضح ل سيليا كل حاجه اعملى حسابك تالت يوم العيد افتتاح المطعم وانتى جايه معايا
ليان: طب هيجي يتقدم امتى و هتعرفي بابا ولا اي
نورهان: طبعا هقوله هو و ماما عشان كمان نعجل في الجواز بقه ونخلص المهم محدش يعرف كتير الموضوع ده لا يكون في عيون ل ياسين او غيره حوالينا فاهمه
ليان بتفهم : تمام فهمتك طب الشقه شقته فين
ابتسمت بفرح وهي تقول : طنط ليلى عرضه شقتها للبيع وشقه ياسين الى كان هيتجوز فيها كمان فا انا ظبط معاه وهو هيتصرف و يخدهم هو ومروان و عيسي ياخد الشقه الى كانه قاعدين فيها الثلاثه هما اصلا هيقابله مروان انهارده لانهم محتاجين يرجعه الشقه لانهم عايشين بالمطعم فهمتى
ليان :اممممم فهمتك اكيد
قطعهم صوت هاتفها يرن ب عمران فتحت الهاتف وهي تقول : الو يا عمران
عمران : هو انا مش قلت لك لما توصلي كلميني انتي فين كل ده
ليان : في البيت مع نور نسيت عادي ياعني
عمران بهدوء : تمام ماشي يا ليان انا سايبك براحتك على الاخر لما اشوف اخرتها معاكي
ليان باستفزاز : هتعمل اي ياعني
عمران بغيظ : استغفر الله العظيم يارب
ليان : بقولك اي انا طالعه لمريم سلام
وقفلت معاه وقالت ل نورهان: لما اروح بقه ارخم على مريم و سيليا شويه
نورهان بغيظ منها : روحي ياختى روحي
بمجرد خروجها ابتسمت نورهان وهي تتذكر ليلتها مع معشوقها ze
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
فلاش باك
وقفت واقتربت من الباب وهي تغلقه بالمفتاح وتضع يدها على خصرها بفرح ودلع تحت ذهوله منها ومن ما تفعله وقالت : كده محدش هيدخل صح
فتح عيونه بذهول وهو يجلس على الارض وهي تقترب منه بدلع وتزيل رابط شعرها وقال : انتي اي الى حصلك ما كنتى محترمه و ابتلع ريقه واكمل: نور اعقلي وبلاش تهور
اقتربت اكثر وهي تضع رأسها على صدره ورفعت عيونها له وقالت بهمس : مش بتقول اني مراتك
زيدان وهو يبتلع ريقه بتوتر : هااااا
اقتربت من شفتيه وهي تقول بهمس : انت مش عارف انا ندمت اد اي لما موت قدامي اني مكملتش جوازي منك ليله واحده معاك يمكن كنت قدرت اكمل بيها عمري كله و خففت عذابي في بعدك
اكمل وهو مغيب وينظر لشفتيها بشغف : ويمكن كانت تبقى سبب في عذابك اكتر من كده لحرمانك مني
وضعت يدها حول عنقه وهي تهمس له بعشق : في كل الاحوال كانت هتكون ارحم من انك تمشي كده
لف يده حول خصرها وهو يلتهم شف،تيها بجنون من اشتياقه لها وهي تبادله الق،بله وتتمنى ان لايكون كل هذا حلم مجرد حلم تستيقظ منه على واقع مرير انه اختفي من عالمها للابد
ابتعد عنها برقه وهو يضع جبينه على جبينها ويحاول يهدي من مشاعره اتجاها واكمل بهمس : ماتصعبيهاش عليا يا نوري كده مش هقدر
نور بهمس واشتياق له : لي لي بتبعد انا مراتك و موافقه يبقى لي لاء
تنهد بتعب وهو يحتضنها بقوه ويدفن رأسه في عنقها واكمل بهمس: انتى اغلى عندي من كده بكتير اغلى من اني اقرب منك في الغربه و بجواز كان غصب عنك واغلى من اني اقرب منك هنا في كافيه وبالشكل ده الى خلاني رفضت اقرب منك وانتي في حضني وعلى سريري في بيتي يبقى هقرب منك هنا انا مش هلمسك الا لما اتجوزك رسمي قدام الكل وتكون ليله بينا مميزه نفضل فكرينها طول العمر
شهقت بدلع وهي تمثل الجديه : هو انت ناوي على ليله واحده بس
فتح عيونه بصدمه ثم انفجر من الضحك عليها بقوه واكمل وهو يقرص وجنتها : انتي بقيتي قليله الادب كده امتى ده هما خمس وعشرين يوم بس الى سيبتك فيهم اي الى حصلك ها
اقتربت منه بدلال وهي تلف يدها حول عنقه بدلع : من شوقي ليك نفسي فيك
ابتسم عليها وهو يحاوط خصرها بيده : امممم من شوقي ليك نفسي فيك تنفع مقطع اغنيه رائع بقولك اي فاكره اول مره قربت منك كانت فين
تنهدت بحب واكملت : ايوه كانت في جنينه على البحر واحنا بنشرب كابتشينو سوا
اكمل هو بهمس : زعلتي وقتها صح
نورهان بعشق : زعلت من جرأتك ولان ده غلط وحرام وفرحت لاني كان نفسي تكون جوزي وقتها او رسمت معاك احلام كتير اوي وقتها
اقترب ووضع جبينه على جبينها بهمس : بلاش تصعبيها عليا اوي كده حسي بيا شويه انا بشر والله
فاق كل منهم على صوت عيسى يقول بالخارج : افتح يا عم هتلر ده مكان اكل عيش محترم مش كده يابا
وقف زيدان بضحك وهو يقول : جيه في وقته والله كنت قربت افقد السيطره
ضحكت بقوه عليه واكمل وهو يقترب من الباب : البسي الجاكت ولمي شعرك ده يلا
بالفعل ارتدت سترتها ورفعت شعرها للاعلى وفتح هو الباب فقال أدوارد بمرح : كنته بتعمله اي ها
ضحكت بفرح وهي تقول : ادوارد
ولكن انتفض زيدان واغلق الباب بتوتر : بس بس اهدي انسي خالص الاسماء دي انا يحى وهو عيسى فاهمه
ابتسمت بتفهم : اوكي بس اي بقه ناوين تعمله اي في المطعم من هنا للافتتاح مش فاضل كتير اوي ياعني هما خمس ايام تقريبا
يحيى وهو يضع يده بخصره بفرح وينظر حوله : بصي يا ستي اول حاجه الترابيزه بتاعتنا ممنوع مخلوق يقعد عليها غيري انا وانتى
عيسى بتهكم: اتفضلي يا سيتي بيطفش الزباين من اولها
ضحكه كلهم بقوه عليه
نهايه الفلاش باك
ابتسمت بفرح وهي تضغط على الهاتف برقمه على الفون رد عليها بعشق : نوووري وحشتيني اوي
نور : لحقت اوحشك ده انا سيباك قرب الفجر دي ماما بهدلتني بهدله
يحيى : خلاص كلها ايام ومحدش يقدر يكلمك و يزعقلك غيري
ضحكت بقوه عليه
.........................................
بالخارج ناهد بغيظ : رايحه فين يا اخرت صابري
ليان بمرح : طالعه اشوف مريم و سيليا يا قمري
ناهد ؛ طب ما تيجي تعملى معايا الفطار يمكن ربنا ينفخ في صورتك و تفلحي ياختى
ليان : لى بقه ان شاء الله ما انا كويسه اهو
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
ناهد :كويسه فين يا ليان انتي بتضحكي عليا يا بنتي ولا على نفسك في اي بينك وبين عمران مش منظر عريس وعروسه دول ابدا والى مسكتني عنكم ابوكي إلى عمال يقولى ملكيش دعوه هما حرين سوا وانا ساكته هعمل اي طيب هو في عرسان تنزل شغل بعد مافيش كام يوم وكل شويه لا هو لوحده لا هي لوحدها ده انا لما بكلمك في البيت علطول مش جنبك جربت اكلمه هو واقوله اديني ليان يقولى طيب وساعه لحد ما تردي لا فوق لا قعده في الجنينه طمنيني عنك يا بنتي في اي بس هو حس انه اتسرع في جوازه منك اصلي متاكده من حبك له لكن هو لاء
تنهدت ليان بحزن وقالت: عمرك ما حسيتي منه بنظرات حب ليا مش كده ولا حتى بعد الجواز
ناهد بحزن على ابنتها : انتى كويسه يا بنتي
ليان وهي تزيل دموعها برفق : واضح اني اتسرعت يا ماما في جوازي منه على العموم خير عن اذنك واطمنى عليا يا حبيبتي انا هطلع اشوف البنات وامشي
ناهد : طب افطري معانا وابعت اجيب عمران
ليان بحزن : لاء معلش كده كده اول يوم العيد ان شاء الله جايين عن اذنك
وخرجت على برا
ناهد بحزن: خير كل الى تجيبه خير يارب
.........................................
في منزل عمران ليلا
كان بغرفته يتحدث بالهاتف مع بيشوي ويقول : يابني بقولك من يوم تجمعنا وهي مش بتسمح اصلا بالكلام سوا دي بتقعد تاكل وتجري على فوق وكل ما اجي اكلمها تتهرب مني و تكلمني بقرف حتى في الشغل اديك شايف بتتعامل جد ورسمي ازاي مع انها مع الزفت حمزه زميلها ده عماله تضحك وتهزر وانا مش عايز اضغط عليها وساكت مع اني هموت و ارفده بس اعمل اي طيب افرض نفسي عليها بالعافيه
بيشوي بالهاتف: اه يا عمران اعمل كده جرب يا اخى تفرض نفسك عليها هو عيب ياعني
عمران وهو يفكر: لا لا بس هي مش سامحه ليا وانا كرامتى متسمحليش لاء
بيشوي بغيظ منه : اه لكن هي لما حطت كرامتها في الارض وداست عليها عشانك كان عادي لما كانت بتجري وراك في كل حته وبتحاول تلمحلك وانت ولا هنا كان عادي لما قالت لك بحبك وانت رفضتها كان عادي ده انت بعد كل ده وبرضه بتديك فرصه اهو وانت تقولى كرامتك تصدق انا اول واحد هقف معاها لو طلبت الطلاق منك اي رايك بقه
عمران بصدمه : طلاق اي بس لاء بعد الشر يا اخى يستار عليك طيب خلاص هحاول كده اقفل معايا طيب لما اشوفها بتعمل اي
بيشوي: ماشي يا فالح سلام
اغلق الخط معه وتنهد بتعب و خرج من غرفته وهو يرتدي تيشرت اسود وسروال من نفس اللون وظل يقف امام غرفتها بتردد ثم حسم امره ودق الباب ولكن لا رد فقرر مره اخري ودق الباب وايضا لا رد تنهد بغيظ من برودها معه ولكن فاجأه انقطع التيار الكهربائي ولكن ما رعبه عليها هو صوت صراخها بالداخل
بدون تردد فتح الباب بخوف عليها هو يعلم انها تخشي الظلام
عمران : ليان انتي فين نوري الموبايل بتاعك طيب اشوفك لياااان
رقدت من المرحاض بخوف وهي تقول : انا انا هنااا اهو انت فين
تحرك باتجاه الصوت وتمسك بعصمها جيدا : انتى كويسه صرختى لي كده
ليان بدموع : انت عارف اني بخاف من الضلمه اوي
ابتسم عليها وهو يحتضنها بحب : ماتخفيش طول ما انا جنبك ابدا يا روحي ولكن رفع حاجبه بأستغراب وهو يحرك يده على ظهرها بتوتر ويشعر بخصلات شعرها التي يسقط منها قطرات الماء فقال بتوتر : انتى انتى كنت بتستحمي ولا اي
ليان بدموع: ايوه عشان كده خفت اوي
ابتسم عليها بخبث واكمل : وخارجه من غير هدوم كده تبردي يا لولي
رفعت رأسها له بغيظ وهي تضرب صدره بقبضه يدها: لى ان شاء الله لا طبعا لبسه بشكير احترم نفسك وبعدين سيبني انت لازق فيا كده لي اوعي
بعدها عنها بخبث وقال : انا كنت بطمنك مش اكتر انتى حرا لا يجي حرامي ولا حد يخطفك ولا يقتلك
صرخت بوجه وهي تتمسك به بخوف : لي ياعني في الشارع احنا ولا اي الله
ولكن صرخت و احتضنته بخوف من صوت احد امام الباب
فقالت بهمس : حرررررامي صح
ضحك بقوه عليها وهو يضع يده على خصرها بخيث : لا متخفيش مش حرامي استني مين برا
فتحت الهام الباب وقالت: انا الى هنا يا بيه كنت بطمن على الست هانم سمعتها بتصرخ
عمران : انا معها يا الهام بس من فضلك هاتي موبايلي من جوا
الهام وهي ترحل : حاضر عن اذنك
ليان بتوتر من حركت يده عليها : في اي الله اوعي بقه انت ماصدقت ولا اي
وجذبت هاتفها وضغطت على الكشاف به
انصدم عمران من مظهرها الرائع على ضوء الكشاف البسيط وشعرها يتساقط منه المياه وعلى جسدها بشكير كبير يظهر كثير من الاعلى ويصل لركبتها
تحدثت هي ببرود وهي تضع يدها على خصرها : اي اول مره تشوف واحده خرجه من الحمام
تحدث وهو يقترب منها وكأنه مغيب في عيونها وسحر جمالها :اممممم و اول مره اشوف واحده حلوه كده وهي خارجه من الحمام
ابتعدت بحرج وهي ترفع يدها بتحذير : اااااا ابعد واحترم نفسك احنا لسه مخطوبين
شهقت بفزع وهي تصطدم بالكرسي وتقع وهو يحاصرها بخبث : هتروحي فين تاني مني
ليان بتوتر : عمران ابعد بجد بقه كده غلط
الهام : الموبايل بتاع حضرتك
اعتدل من وقفته وهو يقول بحرج : ااا احم شكرا يا الهام
اخذت هاتفها وجأت ترقد للمرحاض ولكن لف يده سريعا حول خصرها يجذبها من ظهرها داخل احضانه ويهمس بجانب اذنها بشغف : رايحه فين مني مش تعرفي تهربي
تحدثت هي بتوتر شديد من اقترابه منها بهذا الشكل وصوته الذي يحرك مشاعرها بجنون له : اوعي بقه كده كتير بجد من فضلك ابعد
اكمل هو بهمس داخل اذنها : طب لي حاسس ان صوتك وكل نفس وحركه ليكي بتقول عكس كلامك
فتحت عيونها بتوتر : هااا ااا ازاي ياعني
اكمل وهو يحرك شفتيه على عنقها بحب : بيقوله خليك انا بحبك و عايزاك تفضل جنبي طول العمر
تنهدت بخجل من ما يفعله وهي تقول بهمس : ابعد بقه بجد اوعى
عاد التيار الكهربائي فقالت هي بفرح وهي تصفق : النور جيه هيييي
رفع رأسه وهو يضحك بقوه عليها من طفولتها وينظر لها باعجاب شديد
ولكن ضربت هي قدمه ب قدمها بقوه ورقدت للمرحاض وهي تغلقه جيدا
توجع وهو يتمسك بقدمه بغيظ منها وقال بصوت عالى : ماشي براحتك اوي على العموم انا كنت جي اقولك تعالى نتفرج على فيلم سوا ولو مش موافقه هكسر باب الحمام ده واكمل الى كنت بعمله من شويه
شهقت بفزع من الداخل وقالت : لا لا هلبس وجايه اهو حالا
ابتسم بخبث واتجه للخارج واكمل : مستنيكي تحت
اغلق الباب خلفه وهو يقول بفرح : انا وراكي لحد ما ترجعي ليا يا لولي ، اي ده البت طلعت فورتيكه ال حد غيري يتجوزها ال ده انا كنت رحت فيها
بالداخل ظلت تضع يدها على قلبها بتوتر وهي تقول في نفسها : اااااه هو اي الى حصل ليا ده ال وانا اقول اعلمه الادب ال ده انا مكنتش قادره اتنفس لا لا لا انا اكيد في الحرب دي خسرانه لو قرب مني تاني بالشكل ده مش لازم اسمح له يقرب كده ها اجمدي يا لولي كده خليكي ادها ااااااا ياني ادها اي ونيله اي انا بحبه اوي و مبقتش قادره خلاص اتجاهله خالص
بس هو قال فيلم معقول نورهان قالت له حاجه لالا مش معقول لاء
ثم فتحت الباب بتوتر ان يكون بالخارج وخرجت بهدوء شديد وارتدت ملابسها عباره عن ترنج رياضي كت وعليه جاكت باللون الاحمر برموده وطلبت نورهان بالهاتف
نور : اي يا لولي عامله اي
ليان : بقولك بالله عليكي قولتي حاجه لعمران عن الى حكيته ليكي
نور : لا خالص ولا لحد اصلا بس لي
ليان : طيب بعدين اقولك سلام دلوقتي يا نونو
وقفلت وتوجهت للاسفل له
.........................................
يحيى : ليان اختك مش كده
نورهان: اه هي نفسها تشوفك اوي
يحيى بضحك : ده انتى حكيتي لها عني بقه قولتي لها اي
توترت هي وظلت تفرق بيدها
يحيى : في اي مالك
نورهان: بصراحه كده لما سفرت بابا وعمران كانه فاهمين اني مسافره في مهمه وطنيه اساعد شاب انه يقبض على مافيا لاني ظهرت معاه وممكن حد يقربلى منهم وانا كنت قايله قبل كده عنك وعن مساعدتك ليا وقت الشباب وكمان لما شفتك من سنتين تاني قولت لهم اننا خرجنا سوا
يحيى بهدوء : تمام كملى
اكملت بحرج : وده برضه الى الكل فاهمه محدش يعرف عنك حاجه من ماضيك عندي بالبيت والحمد لله ان سيليا كانت فاهمه زيهم ومش عارفه حاجه عنك خالص مافيش غير مروان وادهم وفريقه ........ اكملت بحرج : مش حابه حد ياخد فكره عنك وحشه مش اكتر مقصدش ازعلك ولا حاجه بس ياعني .....
قاطعها هو بحزن : لا يا حبيبى خالص انا زعلت لاني حطيتك في موقف محرج زي ده مش اكتر انا زعلان عشان نظره الحرج الى في عينك دي و الكسوف والخوف ان حد يعرف عني حاجه
نورهان بحرج: اسفه والله ماقصد خالص بس ياعني
يحيى وهو يقبل يدها : انسي خلاص كويس انك قولتي لى لاني عايز اقابل اهلك بقه حددي معاد مع بابا تاني يوم العيد او اول يوم ال مناسب ليكم شوفي وانا معاكي
ابتسمت بخجل : تمام المهم اليفط كده عجبتك
يحيى بحب : اي حاجه بتعمليها بعشقها
همست له بعشق وهي تحرك شفتيها : ب...ح....ب.....ك
اقترب منها بخبث وقبل و جنتها سريعا شهقت بفزع ووضعت يدها على وجنتها بحرج وهي تنظر حولها وتقول : اي ده انت مجنون
رفع كتفه ببرود : بطلي تغريني وانا اقعد مؤدب المره الجايه هتبقى في حته تاني خالص
تركته ورحلت بغيظ منه وهو يضحك بقوه عليها
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
بالاسفل ظل يتحرك بجنون وهو ياخذ المكان ذهاب وعوده وكاد ان يجن جنونه
نظرت له بأستغراب وهي تتجه للاسف وتقول : مالك يا عمران في اي
بمجرد سماع صوتها التفت واقترب منها بجنون وهو يتمسك بمعصمها بقوه : اتسرعتي هااااا رايحه تقولى ل امك انك اتسرعتي في جوازك مني عيزا تطلقى
ظلت تنظر له بخوف الى ان صرخ بوجهها بغضب : رررردي عايزه تطلقي مني انطقي
عضت على شفتيها بتوتر من غضبه عليها بهذا الشكل لاول مره تراه هكذا ويصرخ بها ايضا او بالاخص ثاني مره الاول عندما ذهبت له بفستان قصير عندما حملها بجنون لغرفته واغلق الباب عليها لعدم نزولها هكذا وكانت نيار معهم فاقت على صوت الغاضب : بقولك عاااايزه تطلقي
تنهدت بتعب وقررت التحدث فاليحدث ما يحدث ان كان يحبها حقا لن يتخلى عنها مهما فعلت فقالت بحزن : ايوه يا عمران عيزا اطلق
صرخ بوجهها وهو يحركها بجنون من معصمها : بعد كل الى قولته ليكي ده بعد كل مشاعري دي ناحيتك وعيزا تبعدي عني طب لي للللي انا بحاول وانتي بتبعدي للللي كده
ابتعدت بقوه وهي تصرخ بوجهه : مش حساك يا اخي
فتح عيونه بصدمه لها اكملت ببكاء : ايوه مش حاسه بيك ولا بحبك ده ولا شايفه اي مشاعر ليك اتجاهي ومش عايزه اكمل كده مش عايزه اكرهك افهم بقه
ضرب الطاوله الزجاجيه بقدمه وقعت على الارض تحطمت بقوه ارعبت ليان وتراجعت للخلف بخوف منه ولكن تمسك هو بمعصمها بجنون وهو يقول : اسمعي يا بت انتي انا صبرت عليكي كتير وعمال اقول معلش يا واد بتدلع عليك عيله و طايشه وانتي عماله تسوقي فيها طلاق مش هطلق على جثتي سااامعه
ظلت ترتجف بخوف منه اكمل هو بغضب : والى اقوله بعد كده يتنفذ بدون نقاش تنزلى تطلعي تدخلى الحمام حتى تكلميني فاااااهمه
حركت رأسها بنعم بخوف شديد منه اكمل بغضب وغيرة : والحيوان الى اسمه حمزه ده لو شفت اهلك معاه تاني هكسر ليكي رجليكي الى فرحانه بيها دي والله ضحكه تاني معاه و تقعدي في البيت وهو ارفد امه والطقم الى كنتى لبساه الصبح ده يترمي في الزباله ده احنا حتى في رمضان احترمي نفسك ساااااامعه
ظلت ترمش بعيونها بصدمه الى ان اكمل : ساااامعه
حركت رأسها بنعم بخوف منه
اكمل هو : انا بقه هوريكي بعد كده وفكري بس فكري تشتكي ل امك هاكلك علقه تنامي فيها شهر فاااااهمه اطلعي على فوق غووووووووري
رقدت للاعلى بخوف منه وكادت تقع اكثر من مره الى ان ذهبت وأغلقت الباب بخوف بالمفتاح عليها وهي تقول : امك عمران بيقولى امك هو اي الى حصل له ده اتجنن ولا اي ثم صفقت بمرح وهي تقول : خد باله من الطقم لاء و غيران كمان هيييبه الله شكل نور عندها حق هو محرج من الى حصل الله بيحبني بيحبني وظلت تضحك بسعاده
تنهد بغيظ وصعد خلفها وهو يقول : لا انا لا انتي انهارده ال اتسرعت ال وعايزه تطلق كمان وطرق الباب بقوه : افتحي يا بت
ابتعدت بخوف من صوته وهي تقول : عمران من فضلك اهدي وبكرا نتكلم انا خفت منك
حزن بشده وهو يتذكر كلمتها عندما كان بغير وعيه و تهجم عليها وقالت هي بخوف : عمران انت بتعمل كده لي انا خوفت منك كفايه بقه
تنهد بتعب واكمل بصوت هادي :افتحي يا ليان ماتخفيش مني
اقتربت من الباب وفتحته بتوتر وهي تخرج رأسها فقط : نعم في اي
عمران : تعالى نامي معايا
فتحت عيونها بصدمه: هااااااا
عمران بغضب : قولت تعالى اتخمدي معاياااااا
ليان بخوف : لااااااء وجائت تغلق الباب ولكن وضع قدميه يمنع غلق الباب وسحبها بقوه من يدها ولكن تمسكت بالباب بخوف وهي تقول : لاااا انا مش هاجي معاك والله اصوت الم عليك الناس الى هنا
نظر لها ببرود واقترب منها وهو يحملها على ظهره ويقول : صوتي يا روحي عادي
شهقت بصدمه وظلت تصرخ و تضربه بقبضه يدها بقوه وهو لا يتأثر
خرجت الهام وفتاه اخري معها وهي تقول : في حاجه يا فندم
عمران ببرود : لا مافيش يا الهام مراتي و بربيها روحي انتي
شهقت ليان بخوف : مرات مين الحقيني كلمي اختى وامي حد يلحقني ولكن صرخت بقوه عندما وضع فمه على ساقيها و عضها بقوه
وهو يغلق الباب بقدمه واتجه للفراش ورماها عليه
صرخت وهي تضع يدها مكان عضته بخوف ووجع منه
اغلق الباب بالمفتاح ونظر لها بغضب
تراجعت على الفراش بخوف منه وهي تقول : انت هتعمل اي
اقترب منها وهو يقول بتحذير : اقلعي الجاكت ده
ليان بصدمه: هااااا
اكمل بغضب قولت اااااااقلعي
قلعت الجاكت بخوف منه اكمل هو ببرود : اتخمدي
فتحت فمها بذهول فهي تعلم انه لا يقترب منها بالغصب ولكن توقعت ان يضايقها فقط فاقت على صوته مره اخري يكمل بحظر: قولت اتخمدي
نامت سريعا وهي تغطي جسدها بالمفرش بخوف منه
ابتسم بخبث وجلس على الفراش وهو يزيل التيشرت عنه وكان يرتدي تيشرت اخر كت ونام بجانبها واقترب منها وهو يلف يده السليمه على خصرها و يقربها منه بقوه
شهقت بصدمه وقالت : انت انت بتعمل اي
اكمل بهمس وهو يقبل عنقها برفق شديد : اخيرا بعد شهر هعرف انام من ساعت ما نمتى جنبي وانا مش قادر انام من غيرك
فتحت عيونها بذهول وهي تنظر امامها هل هو جن ام ماذا اكمل بهمس : انتي ملكي انا وبس فاهمه من يوم ما فتحتي عيونك على الدنيا انتي مراتي مكنتش عايز اقسي عليكي لان غيور ومجنون اوي في حبي و بحاول اكون هادي معاكي بس تعبت مش قادر اتحمل حمزه ده في الشغل ولا برودك معايا واتجننت من كلمه خالتي دي
ورفع رأسه واكمل بحزن :ليان انتي بجد شايفه انك اتسرعتي
نظرت له بصدمه من تغيره واكملت : ردي هيفرق اوي معاك
نظر لها بغيظ وتذكر ردها منذ لحظات بالاسفل فاضغط على خصرها بقوه وقال : اتخمدي يلااا
ليان بخوف : حاضر بس ابعد شويه
اكمل بغضب : لاااااا واتخمدي في يومك بدال ما اتجنن عليكي
غمضت عيونها بحزن وهي تقول بخوف : انت ممكن تضربني
ابتسم بتهكم واكمل بهمس في اذنها : لا طبعا عمري بس ممكن عقاب ليكي اكمل جوازنا مثلا اوووو انيمك من غير
فتحت عيونها بذهول قبل ان يكمل ضحك بقوه عليها واكمل : في اي هو انا قلت حاجه غلط
ليان بصدمه: انت اي الى حصلك عمرك ما كنت كده
قبل وجنتها برفق وهو يحتضنها بقوه : نامي يا روحي تصبحي على خير انا ظابط المنبه للسحور
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق