رواية عشق الجاسر الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون بقلم مروه عبد الجواد
# السادس_والعشرين .
#عشق_الجاسر
في السيارة.
دنيا : انا مش فاهمة اروح تاني للدكتور ليه ما انا رحت انا وماما واطمنا.
جاسر : انا مليش دعوة ، انا عايز اطمن بنفسي وبعدين احنا هنروح للدكتورة مش للدكتور .. ها واخده بالك.
دنيا : ضحكت ، اه واخدة بالي خالص.
وصلوا المكان ونزلوا من السيارة ، وطلعوا عند الدكتورة ودخلوا.
الدكتورة : اتفضلي يامدام.
دنيا نامت على الشازلونج وكشفت بطنها والدكتوره بتكشف عليها وجاسر واقف معاها بسعادة وقلق.
جاسر : بص لدنيا بهمسات وتوعد مصطنع، هو انتي كنت نايمة كدة قدام الدكتور.
دنيا : ضحكت ، بس خلي الدكتورة تركز.
الدكتورة : وهي تمشي السونار علي بطن دنيا ، ماشاء الله .. ماشاء الله.
جاسر : خير يادكتورة في ايه.
الدكتورة : وقفت البسي يامدام دنيا ، وشاورت للمرضة تساعد دنيا.
دنيا : في حاجة يادكتورة.
جاسر : طمنيني في ايه البيبي بخير.
الدكتورة : بابتسامة وهي تجلس على مكتبها ، مبروك المدام حامل ..
جاسر : بتريقة قاطعها ، لا والله طيب ما انا عارف.
الطبيبة : ضحكت ، لسه مكملتش ياجاسر بيه ، المدام حامل في توام.
دنيا : بسعادة وهي تظبط ملابسها ، بجد يادكتورة ، واتت وجلست على الكرسي.
جاسر : بسعادة وفرح خبط يد علي يد ، ولد وبنت صح انا كنت حاسس من الاول.
الدكتورة : لا ، هما مش اتنين ، دول تلاتة ماشاء الله.
جاسر : بسعادة ودهشة ، يبقي ولد وبنتين صح.
الدكتورة : ضحكت ، لا معرفش حقيقي لان لسه مظهرش في الرابع باذن الله.
دنيا : بسعادة ، معقول انا حامل في تلاته توأم .. وباستياء طيب دول هعرفهم من بعض ازاي ، ونظرت لجاسر كدة هتوه فيهم.
جاسر : متخفيش هنبقي نعلمهم باي حاجة.
دنيا : اه فكرة برضو.
الدكتورة : بضحك ، تعلموا ايه ، وبصت لدنيا بمجرد ما يتولدوا انتي اول واحدة هتحسي بيهم وتفرقي بينهم بسهولة. جدا.
جاسر : بضيق ، ايه ده وانا .. يعني انا اللي مش هعرفهم.
الدكتورة : بابتسامة ، ازاي يا جاسر بيه اكيد هتعرفهم هما ممكن يكونوا متماثلين شبه بعض او كل واحد له شكل لوحده عموما لسه بدرى ، اهم حاجة دلوقتي الراحة ثم الراحة ثم الراحة وكمان الغذا لازم تاكلي كويس اوي يامدام دنيا وتشربي عصاير وانا هكتبلك على شويه فيتامينات لازم تاخديهم.
جاسر : وانا مش هخليها تعمل حاجة خالص هتفضل نايمة التسع شهور.
دنيا : بسعادة ، وانا هسمع الكلام يادكتورة.
الدكتورة : مش اوي كدة يا جاسر بيه ، الحركة مطلوبة برضو بس ترتاح.. يعنى متعملش مجهود ..متشلش تقيل كدة.
جاسر : تمام.
واخذ جاسر الروشتة ووقف هو ودنيا ومسكها من يدها ولف يده الاخرى حول وسطها.
الدكتورة : ضحكت بصوت واطي وهي شيفاهم كدة.
جاسر : امشي براحة علي مهلك.
دنيا : بصتله بتعجب ، انت ماسكني كدة ليه هو انا هقع.
خرجوا من باب الكشف.
جاسر : انا بشوفهم بيعملوا كدة في الافلام.
دنيا : جاسر انت ايه حصلك ، انا لسه فى الاول دول الحوامل اللي رايحين يولدوا.
جاسر : لا مليش دعوة ، يله ومسك يدها بايده ، ويده الاخرة حول وسطها.
الحوامل قاعدين بيتفرجوا عليهم بضحك ، ودنيا مكسوفة.
دنيا : بصت للحوامل ، معلشي اصله اول مرة يبقي اب.
الحوامل والموجودين ضحكوا.
- ربنا يسعدكم.
- جوزها عسل اومال رجالتنا مبتجيش معانا وتعمل ليه كدة.
- واحدة حامل وكزت جوزها بمرفقها ، شايف.
- الف مبروك ربنا يخليهولك.
نزلوا وفتحلها السيارة وقعدها.
جاسر : مسك ايدها وباسها ، وبسعادة وتوتر هتصل علي ماما اعرفها .. وهكلم معتز يجبلنا طباخة وواحدة تاخد بالها منك .. وواحدة كمان تروق البيت .. اخ ..عايز اروح اجيب الدوا .. طب هنسمي البيبهات ايه... طيب لو بنات هختار اسامي ايه امم ولو ولاد...
دنيا : قاطعته بسعادة ، جاسر .. اهدي شوية براحة في ايه ده كله عايز تعمله دلوقتي ..
جاسر : انا مش عارف مالي بجد .. انا مش مصدق حامل وفي تلاته توأم .. يااا الحمدلله .. انا لازم ادبح عجل للغلابة .. لا تلاته علشان دول تلاته توأم يبقى ادبح تلاتة ولا ايه رايك نزود.
دنيا : حبيبي براحة شويا وبطل توتر ، اللي نفسك فيه اعمله بس اهدي شويا.
.......
في بيت نهى تجلس نهي وحسن ويوسف ووالدها عبدالله ووالدتها هانم.
يوسف : بزعل وتصنع ، لا ياعمي مينفعش كدة بقي الاقي الاستاذ ده (وشاور علي حسن) واقف مع نهي تحت البيت وكلام وهمسات وبقولها انا طالع معاكي ومتقدملك ومكلم عمي عليكي ومعرفش ايه ، صورتي ايه دلوقتي قدام زمايلي .. صورتي ايه دلوقتي قدام الناس .. صورتي ايه دلوقتي قدام مصر ياعمي .. مصر ياعمي .....
نهي وحسن بصوا ليوسف بدهشة وتعجب ....
نهي : بدهشة ، ايه اللي بتقوله ده.
هانم :بصت لنهي بضيق ، اسكتي يا بت ، وبصت ليوسف بابتسامة دا ابن عمها يا يوسف باشا مش حد غريب زي اخوها يعني.
عبدالله : قطب حاجبيه وبص لنهي ، دا كلام يانهي كدة تزعلي يوسف بيه.
يوسف : يرضيك يا حمايا يرضيكي ياحماتي ...
هانم : قاطعته بسعادة ، قولي ياماما.
نهي : بدهشة ، ماما.
يوسف : بسعادة وهدوء ، يرضيكي ياماما عمايل نهي دي ..
حسن : عمايل ايه ، انا ونهي معملناش حاجة اصلا.
عبدالله : اسكت ياحسن ، وبص ليوسف معلشي يا يوسف بيه نهي متقصدش وبعدين حسن دا مش غريب دا ابن عمها ومتربين سوا.
يوسف : رفع حاجبه لحسن ، وهي الناس تعرف منين انه ابن عمها.
حسن : قاطعه وبص لعمه ، هي فعلا نهي اتخطبت ياعمي.
يوسف : بضيق مصطنع ، في ايه يابني هو انا مش مالي عينك .
هانم : مش مالي عينه ازاي ، دا انت تملي عين القطر يا باشا.
يوسف : بص لهانم ، قوليلي ياجو يا ماما ، اصل خلاص حسيت انك زي مامتي الله يرحمها.
هانم : بسعادة ، والله وانا من وقت ما شفتك وانا اعتبرتك ابني ياجو
يوسف : بسعادة ، عسل منك ياست الكل.
عبدالله : بقولك ايه يا حسن ، نهى خلاص اتخطبت وقرينا فاتحتها كل شيء نصيب يا بني ، اقولك خد رشا اختها.
حسن : بتعجب ، رشا اللي في ثانوي دي عيلة.
يوسف : رشا حلوة خذها ياحسن وارضي بنصيبك.
حسن : بضيق ليوسف ، وانت مالك.
عبدالله : عيب ياحسن.
هانم : لا كله الا جو دا حبيبي ، وبقي ابو نسب خلاص.
يوسف : بهدوء مصطنع وهو يتوعد لحسن في قلبه ، وانا مش هتكلم بعد كلامك يا بابا انت وماما لاني بحترم وجودكم.
نهى : بضيق بعدما فقدت سيطرتها وقاطعت صمتها ، انا مش موافقة علي الخطوبة اساسا.
هانم : بصتلها بتوعد ، انتي مش عارفة مصلحتك يانهي.
عبدالله : عيب يانهي تكسري كلمه ابوكي.
يوسف : بتصنع وتريقة ، اسمعى كلام بابا وماما يانهي ميصحش كدة.
حسن : اهي نهي مش عايزاه اهو.
يوسف : وقف ، لااا انا سكتلك كتير وانت مالك انت.
حسن : وقف قصاده ، هو الجواز عافية.
يوسف : لسه بقرب علشان يضرب حسن.
عبدالله : وقف بينهم ، بقولك ايه يا حسن دي امور عائلية يابنى اطلع على بيتك.
حسن : بضيق ، انت بتطردني ياعمي.
عبدالله : حاشا لله يابني بس يوسف باشا ضيف عندنا وميصحش اللي انت بتعمله ده.
يوسف : بصلة بضحكة انتصار.
حسن : بضيق ماشي ياعمي ، تركهم وذهب.
نهي : لو سمحت يا بابا دي حياتي وانا مش موافقة اتخطبله.
هانم : قامت وضربتها على وشها ، اخرسي انتي مش عارفة مصلحتك.
نهي : بعياط دخلت غرفتها.
يوسف : بتاثر ، انا اسف اني كنت السبب في اللي حصل.
هانم : احنا اللي اسفين يا بني ، معلشي نهي لسه معرفتكش ، انا متاكدة انها لما تعرفك هتحبك.
عبدالله : متزعلش من اللي حصل يا باشا.
يوسف : حصل خير .. وانا لسه شاري نهي واي طلبات انا تحت امركم فيها.
هانم : يبقي الخطوبة الخميس الجاي.
عبدالله : بسرعة كدة.
هانم : اه خير البر عاجلة.
يوسف : ابتسم ، ان شاء الله ، وتركهم وذهب ..
هانم دخلت لنهي وخدتها في حضنها وهي بتعيط.
هانم : بتعيطي ليه ياهبلة.
نهي : كدة تضربيني ياماما ، دا انتي اول مرة تمدي ايدك عليا.
هانم : وهي بطبطب عليها ، دا لمصلحتك يابت انا مليش غيرك انتي ورشا اختك ، نفسي افرح بيكم.
نهي : تفرحي بيا تجوزيني ده.
هانم : بعدت شوية ، لا يانهي ماله ده ، ده مفهوش غلطة دي البصة في وشه ترد الروح اقولك ياريته كان متقدملي انا.
نهى : ضحكت ، وكنتي هتوافقي وتسيبي بابا.
هانم : ضحكت ، دا ابوكي ده عشرة عمر ، انا بقول يعني لو كان جالي وانا صغيرة.
نهى : بس انا مش عايزاه.
هانم : بت بقولك ايه العريس دا مش هيتعوض خدية واسكتي انتي طايلة ده ظابط يابنت الهبلة.
نهي : ظابط .. ظابط وانتي شيفاني عسكرى عشان اتجوز ظابط.
عبدالله : دخل عليهم ، فهمتيها ياوليه.
هانم : اه وعقلت ورسيت ووافقت اهو.
نهي : بتعجب بصتلها ، انا وافقت.
عبدالله :ومتوافقيش ليه انتي طايلة دا ظابط.
نهى : انا مش عارفة ايه حكاية الظابط معاكم.
عبدالله : الخطوبة يوم الخميس الجاي.
نهى : ايه خطوبة كمان.
هانم : اه اومال ايه هو في جواز من غير خطوبة ، اومال هكيد ام بسنت وام نور ازاي اللي جم عزموني في فرح بناتهم وان بناتهم اتخطبوا قبل منك ، مش لازم اعزمهم واجيب بسنت ونور ويشوفوا الاملة اللي انتي فيها.
نهي : لوت فمها والنبى ده كلام يا ماما هتجبيهم مخصوص علشان تفرجيهم عليا.
عبدالله : اه ، وانا هعزم ابو محمد وابو فتحي وابو سيد كمان ، اللي طالعين بولادهم السما السابعة علشان خلفوا اولاد وانا لا واغيظهم بعريسك.
نهى : ضحكت من الهم.
........
ياسمين لبست نقاب علشان محدش يعرفها ، وعدت من الحراسة الموجودة اسفل البرج انها طالعة لناس في الدور الرابع ، وراحت لدنيا.
دنيا فتحت الباب فدخلت ياسمين بسرعة وشالت النقاب.
دنيا : مين ، ايه ده ياسمين انتي اتنقبتي امتا.
ياسمين : بلهفة وشوق مصطنعين حضنت دنيا ، وحشتيني يا دنيا .. عاملة ايه.
دنيا : الحمدلله ، وباستياء وهي تنظر لوجهها ، تعالي اقعدي.
ياسمين : وهى بتبص علي الشقة الدوبلكس والديكورات والفرش ومبهورة بيهم ، مبروك يادودو.
دنيا : بابتسامة ، الله يبارك فيكي تشربي ايه.
ياسمين : هو انا غريبة ولا حاجة.
دنيا : بدهشة ، ايه اللي في وشك ده وازاي حصل كدة.
ياسمين : بدموع ، شفتي يادنيا اللي حصلي واللي جرالي.
دنيا : في ايه وايه اللي حصل ومحضرتيش الامتحانات ليه.
ياسمين : بدموع تماسيح ونهنها ، جاسر بيه يادنيا.
دنيا : بدهشة ، جاسر ماله وايه علاقته بيكى.
ياسمين : بدموع ، جاسر بيه كان فاكرني متفقة مع فارس عليكي حب ينتقم منه ومني خدنا وحبسنا في مكان وسط الحشرات وجاب ستات قطعوني وشرحوني زي ما انتي شايفة كدة.
دنيا : هزت راسها ، لا جاسر مستحيل يعمل كدة.
ياسمين : لا حصل وعمل كدة وضيع مستقبلي وحبسني ومرحتش امتحاناتي بسببه ، ووشي اتبهدل وتشوهت بسببه وامي .. امي يادنيا اللي ملهاش غيري كانت بتموت مش لاقيه حد يسعفها ويجبلها الدوا .. حببتي كانت بطلع في الروح وهي لوحدها ما انتي عارفة ملهاش حد غيري. وبدموع وصوت مبحوح ، انا ادمرت يادنيا وضيعت مستقبلي وحياتي ضاعوا محدش هيرضى يبصلي كدة تاني لبست النقاب ادارى نفسي من عيون الناس.
دنيا : انا مش مصدقة معقول جاسر عمل كل ده.
ياسمين : بدموع ، لولا صحوبيتنا مكنتش جيتلك عشان اقولك اوعي تصدقي حاجة عني ، انا خلاص ادمرت مبقاش ليا غير صداقتنا واوعدك اني هبعد عن حياتك بس كل اللي عايزاه انك تفتكريني بالخير وتتاكدي اني مستحيل ازيكي.
دنيا : متقليش كدة ، بس انا لازم اعرف جاسر ازاي يعمل كدة فيكي. ياسمين مسكت اديها وباستها بدموع ، ابوس ايدك اوعي تقوليله.
دنيا : سحبت ايدها بسرعة ، ايه اللي بتعمليه ده.
ياسمين : خايفة يادنيا مرعوبة لياذيني انتي اصلك مشفتيش البهدلة والمرمطة اللي انا شفتها ، شوهه وشي المرة دي المرة الجاية هيعمل ايه فيا لو قلتيله.
دنيا : طبطبت علي ياسمين باستياء ، انا اسفة يا ياسمين بس والله انا معرفش كل اللي حصلك ده.
ياسمين : بحزن مصدقاكي يادنيا مصدقاكي .. وعارفة كمان انك لو كنتي عرفتي مكنتيش هتسبيني.
دنيا : اكيد طبعا ، بس انا لازم افهم من جاسر ازاي يعمل كدة فيكي وليه.
ياسمين : اوعي يا دنيا انا جتلك النهاردة علشان اقولك انى عمرى ما افكر او اتجرأ ازيكي انتي اختي ، اما انا بقي هدور على شغل واسبني من الكلية يمكن اعرف اجمع اي مبلغ اعمل عملية تجميل لوشي اللي باظ ده.
دنيا : استني انا هديكي فلوس.
ياسمين : لا يا يادنيا ايه الكلام ده.
دنيا : زي ما كنت السبب في اللي حصلك فدا اقل حاجة اقدر اقدمهالك.
ياسمين : للاسف لسه مش فهماني يا دنيا ، اللي بينا اكبر من كدة ومجيتي هنا ليكي علشان انتي اختي اللي بحبها وبقدرها وبخاف عليها وعلي زعلها ، انا مستحيل اخد منك فلوس.
دنيا : اومال هتتعالجي ازاي ووشك هيفضل كدة ، لو احنا اخوات بجد خدي مني المبلغ ده وطلعت شيك وكتبت به ٥٠ ألف جنيه ، دول والله كل اللي في حسابي.
ياسمين : مسكت الشيك وقطعته ، انا مش عايزة منك حاجة عايزه بس انك تصدقيني وتفتكريني بالخير ثم وقفت.
دنيا : استني رايحة فين وباحراج ، وبعدين انا عارفة ظروفكم على قدكم يعني.
ياسمين : الحمدلله كل اللي يجيبه ربنا خير ، وبخوف وتوتر مصطنع ، انا همشي خايفة جاسر بيه يجي فجاة ويشوفني وتبقي دي نهايتي.
دنيا : متخفيش هو مبجيش دلوقتي وبعدين اقعدي بقي ، عندي ليكي خبر حلو.
ياسمين : خبر ايه ، وقعدت.
دنيا : وضعت يدها على بطنها ، انا حامل.
ياسمين : بابتسامة مصطنعة وقلبها يتمزق غيره ، والله بجد الف مبروك بسرعة كدة.
دنيا : بسعادة ، اه لسه في الاول.
ياسمين : بسعادة مصطنعة والله فرحتلك اوي دا اسعد خبر سمعته في حياتي ، ده هيبقي حبيب خالتو الامور دا.
دنيا : بجد مبسوطة يا ياسمين.
ياسمين : باستياء وزعل ، ليه انتي عندك شك أني مفرحلكيش.
دنيا : لا والله مقصدش ، اقصد يعني علشان جاسر عمل فيكي كدة.
ياسمين : انا مليش دعوة بجاسر بيه ، انا فرحانة ليكي انتي علشان انتي اختي وصحبتي.
دنيا : حضنتها ، حببتي.
ياسمين : حضنتها وبعدين بعدت ، معلشي ممكن ادخل التواليت.
دنيا : اه طبعا البيت بيتك.
ياسمين : طيب هتشربيني ايه بقي.
دنيا : يا خبر اسفة خدنا الكلام ومعملتكيش حاجة.
ياسمين : حببتي مفيش بينا الكلام ده.
وذهبت ياسمين للتواليت وذهبت دنيا لاعداد العصير ...
..............
في الشركة
جاسر : كدة البضاعة اتنقلت كلها.
معتز : اه كله تمام ومتامن عليها جامد..
جاسر : كويس.
معتز : باحراج وتوتر ، ممكن استاذن من الشغل.
جاسر : بتعجب ، تستأذن اشمعنا يعني.
معتز : عايز اطلع بدرى النهاردة.
جاسر : لا ، اشمعنا بتقولي انك عايز تستأذن من امتى يعني ، ما انت كل عمرك بتيجي الشركة وبتخرج براحتك من غير ما تقولي اشمعنا المرادي.
معتز : باحراج ، اصل انا مش هستاذن لوحدي.
جاسر : ضحك وفهم انه عايز سارة معاه ، الله يسهلك ياقلبي.
معتز : ضحك ، حبيبب عمرى اللي فهمني.
ذهب معتز بسعادة وعدي علي سارة في مكتبها ومسكها من ايدها علي المكتب.
معتز : يله.
سارة : يله فين ، بتشدني ليه كدة.
معتز : هنقضي النهاردة سوا مع بعض ، انتي وحشاني جدا.
سارة : وجاسر بيه والشغل.
معتز : شدها ومشيت معاه ، انا قلتله متقلقيش انا هوديكى مكان يجنن.
وذهبوا واخذها الى الاهرامات ..
سارة : لوت فمها بسخرية ، انت جايبني عند خوفو وخفرع ومنقرع.
معتز : ضحك ، وبالنسبة لابو الهول مختيش بالك منه.
سارة : ضحكت هو دا المكان اللي يجنن.
معتز : اثار وتاريخ بلدك.
سارة : حد قالك اني جايه اثقف هنا.
معتز : تعالي بس دا انا هركبك الجمل.
سارة : ضحكت ، لا لو فيها ركوب جمل يبقي تمام.
معتز شدها وركبها الجمل ولسه هيركب معاها.
سارة : انت هتركب معايا.
معتز : اه طبعا ، انتي هتاخدي الجمل كله لوحدك.
سارة : ضحكت ، لا ازاي.
وركب معتز خلفها واتمشوا بالجمل.
سارة : تصدق المكان من فوق هنا حلو جدا.
معتز : حضنها ، لا دي القاعدة ورا هي اللي حلوه جدا.
سارة : خبطته على ايده ، بتقول ايه.
معتز : ضحك ، بقول اني بحبك واني اسعد واحد في الدنيا اني معاكي.
سارة :رجعت راسها للخلف علي صدره بحب ، متعرفش انا بكون سعيدة وانا معاك ازاي يامعتز.
معتز : طبع قبلة رقيقة على خدها ، سارة انتي اجمل وارق بنوتة عرفتها في حياتي.
سارة : بعدت عنه ، ليه انت عرفت كام بنت قبلي.
معتز : بهزار ، خمسة ستة كدة.
سارة : بقى كدة ، طيب نزلني بقي.
معتز : ضحك ، بتغيري.
سارة : نادت علي الراجل اللي ماسك الجمل ، انت ياحج نزلني.
معتز : يامجنونة بهزر.
سارة : بدلع ، لا انت بتكذب.
معتز : ابدا والله دي كانت بنت واحدة وقلتلك عليها.
سارة : بصتله وضحكت.
ذهبوا بعدها الى متحف الشمع واتفرجوا سويا ثم اشترى لها بعض التحف الأثرية والاكسسوارات وذهبوا للغداء في مطعم يطل على الاهرامات.
سارة : المكان جميل جدا رغم انه عامل زي الصحراء.
معتز : قربلها وشال خصلات شعرها من علي وجهها ، الصحراء معاكي جنة.
سارة : بكسوف ، معتز.
معتز : طبع قبلة رقيقة على خدها ، هاجي ازوركم الاسبوع الجاي علشان اتقدملك.
سارة : بسعادة ، بجد.
معتز : طبعا بجد انا مبقتش قادر استغني عنك وما صدقت أن شهور عدتك خلصت.
سارة : باحراج وتوتر ، متاكد انك عايز تتجوزني.
معتز : لسه عندك شك فيا ، علي العموم الايام بينا وهي اللي هتثبتلك.
........
ذهبت نهي مع يوسف لشراء فستان خطوبتها وهما يمشيان في مول كبير ليشاهدوا فساتين السواريه.
يوسف : بص لبنت ماشية جمبه لابسه بدي وبرموده وفارده شعرها وحاطة مكياج كتير وبصوت مرتفع قليلا ، بتصعبوا عليا والله بتقعدوا خمس ست ساعات قدام المرايه تتمكيجوا واحنا بنبص في اماكن تانية خالص ، ونظر اسفل ظهرها من الخلف.
البنت انحرجت ومشيت بسرعة بعيد عنه.
نهى : بضيق ، ايه القرف اللي انت بتقوله ده.
يوسف : بنصحها الحق عليا.
نهي : تنصحها ، انت سافل وقليل الادب.
يوسف : مد يده حول خصرها وجذبها له وهي بجواره ، وهمس لها في اسفل عنقها ، السافل ده اللي هيربيكي من الاول وجديد.
نهي : خبطته على كتفه ، اوعي.
يوسف : بص لبنت تانية ماشية قدامه ، اصلي علي ابوه.
البنت ضحكتله.
يوسف : غمز لها ، اموت انا ..
نهي : انت هتقضيها معاكسات وانا ماشية جمبك ، اومال انت خاطبني ليه.
يوسف : امم بصلها بسخرية ، زهقت والله يانونه مقضيها حلويات وقشطات ، قلت احدق بحته جبنه قديمة تكون حرشة.
نهي : انا جبنة قديمة.
يوسف : ضحكلها ، بدودها ياقلبي.
نهي : عااااااا.
دخلوا المحل ونهى بتختار فستان.
يوسف : للبنت اللي بتفرج نهي علي الفساتين ، لو سمحتي.
البنت : بابتسامة راحتله ، نعم.
يوسف : تعرفي يوسف الشناوي.
البنت : بتعجب بصت حواليها ، لا.
يوسف : ٠١٠٠٦٦٦٦ ، وغمز لها ده رقمه.
البنت : ضحكت
نهي : في ايدها فستان بصت للبنت ، ده يبقي رقم البيه.
البنت : مشيت بإحراج ، انا مليش دعوة.
نهي : انت جاي تعاكس.
يوسف : لا جاي اشقط.
نهي : رمت الفستان في وشه.
يوسف : شال الفستان ، مالها دي.
........
ياسمين دخلت التواليت والغيره تقت*ها من معرفتها بحمل دنيا ، ظلت تبحث عن اي ادويه او مطهرات لتضعها في العصير لدنيا لكي تتخلص من حمل دنيا ، الا ان اهتدت لمنظف تواليت واخذت منه قليل في قطر بعدما أفرغت محتويات القطرة املئتها من منظف التواليت .. وخرجت بكل براءه.
دنيا جلست ووضعت كوبان العصير علي الترابيزة.
ياسمين : حبيبتي ممكن كوبايه ميه.
دنيا : حاضر ، وقامت ودخلت المطبخ.
ياسمين بسرعة شربت من كوب دنيا شوية عصير وافرغت فيه منظف التواليت وادخلت القطرة في شنطة يدها.دنيا جت وجابت الميه.
ياسمين : شربت مياه وبدأت بشرب العصير بتاعها ، العصير تحفه تسلم ايدك.
دنيا : بدات تشرب العصير ، ، يع ايه ده .. طعمه غريب.
ياسمين : ضحكت ، ده قرف الحمل هتقرفي وترجعي ومش هتبقي طايقة الاكل وغممان نفس كمان.
دنيا : بس العصير طعمه غريب.
ياسمين : اشربي اشربي انتي لو كل حاجة قلتي عليها طعمها غريب يبقي مش هتاكلي ولا تشربي لازم تتقوتي علشان البيبي.
دنيا : معاكي حق انا نفسي بقت تغم عليا الايام دي ، وبدات تشرب.
ياسمين : وهي تشرب العصير ، والله العصير طعمه تحفه.
دنيا : شربت نص الكبايه ، لا مش قادرة حاسة اني هرجع.
ياسمين : اشربي علي مهلك ، هو حد بيجري وراكي ، اهم حاجة تاكلي وتشربي عشان متقعيش.
دنيا : بدات تشرب مرة أخرى ، وماسكة بطنها ، فعلا الدكتورة قالتلي كدة..
ياسمين : انا همشي بقي ، وسجلي رقمي الجديد بس الله يخليكي باسم غير اسمي لجاسر بيه يشوفه ويموتنى.
دنيا : بتالم بسيط في معدتها ، متقلقيش .
.......
مروه عبد الجواد, Aug 12, 2021 ⋅, اجمل الروايات مع... #السابع_والعشرين
#عشق_الجاسر
في الشركه معتز : الغلابة بتدعيلك وزعنا كتير جدا مش عارفين نودي اللحمة فين .
جاسر : دبحت الخمس عجول كلهم .
معتز : اه زي ما قلت بالظبط ووزعنا كمان علي كل اللي في الشركة والموظفين والعمال .
جاسر : لو عايز زياده ادبح ولا يهمك يامعتز ، اهم حاجه الناس الغلابه والعمال .
معتز : الكل هاص متقلقش واللحمه كتير .
جاسر : لو فاض حاجه وديها للجمعيات ولو عايز تاني اشترى وادبح ميهمكش.
معتز : ربنا يباركلك ويفرحك زي مافرحت الناس ، وكمان وزعنا الفلوس اللي قلت عليها مع اللحمه .
جاسر : بسعادة ، الحمدلله ده رزق الناس .
معتز : بسعاده ،ربنا يكمل فرحتك على خير ،انا .. انا باذن الله رايح أتقدم لساره .
جاسر : مبروك وانا جاي معاك ، رغم اني مش عارف هقابل والدها ازاي ابقي ، قولي الميعاد ونروح سوا .
معتز : تمام .
........
جاسر وصل البيت اول ما دخل .
دنيا .. يادندن .. ياقلبي .. اكيد عند التلاجه .
دخل المطبخ ملقهاش دور عليها بقلق ، لقاها واقعه قدام التواليت على الارض .
جاسر : بخضه وضربات قلبه بتزيد مسكها ، دنيا في ايه مالك .. دنياااا فوووقي .
دنيا مردتش وكانت زي النايمه .
جاسر زي المجنون بفوقها ومش عارف يتصرف وهي مبتردش خالص ، شالها زي المجنون ونزل بيها وركبها العربية وطار بيها على المستشفى .
نزل من العربية وبصوت عالي الحقوووني حد يجي بسررررعه ، الإسعاف جه وشالوها ودخلوها الاستقبال بسرعه .
جاسر : واقف قدام باب غرفتها وبعيط جامد وهو شايف الدكاتره والممرضين داخلين وخارجين ، بقهره وقف زي التايهه وبيدعى ربنا بكل انكسار وحزن .
يارب .. يارب تقوملي بالسلامه انا مش عايز عيال انا عايزها هي يارب اشفهالي .. يااااارب دنيا تقوم تااااني
بعد التحاليل والاشعه استقرت حالة دنيا خلال ساعات و بدات تفوق .
دنيا : ايه ده ، انا فين وايه اللي حصل .
الدكتوره : بابتسامه ،ابدا تعبتي شويه والحالة مستقرة حاليا .
دنيا : حطت ايدها على بطنها بخضه ، وعيالي .
الدكتورة : بخير اطمني كله تمام .
دنيا : براحه ، الحمدلله .
الدكتوره : انا هطلع اطمن جاسر بيه بره ، حالته صعبه جدا .
دنيا : ممكن تدخليه .
الدكتوره : اكيد .
خرجت الدكتوره ولقت جاسر جالس وحاطط ايده على راسه ، جاسر بص لدكتوره بعيون حمرا زى الدم وهو بعيط ، وقف بسرعه .
جاسر : بصوت مبحوح ، دنيا عامله ايه .. بخير .. اوعي تقولي غير كده ارجوكي .. .
الدكتورة : دنيا هانم كويسه والبيبيهات كمان كويسين اطمن يا جاسر بيه .
جاسر : بضحكه علي وشه وهو بعيط ، بجد ولا بتقولي كده علشان تطمنيني .
الدكتوره : بابتسامه بجد والله ياجاسر بيه وتقدر تدخل تطمن عليها .
جاسر : اتقدك خطوه ورجع تاني وهو بمسح دموعه ، طيب هي كان مالها .
الدكتوره : بعد التحاليل يظهر انها شربت حاجه فاسدة هي اللي كانت هتسببلها في تسمم حمل لكن ربنا كبير وحضرتك جبتها في الوقت المناسب .
جاسر : الحمد لله عن اذنك اشوفها .
دخل بسرعه لدنيا اول ما شافها حضنها بدموع وهو مش مبطل بكاء بكثرة مكنش مصدق انها فعلا كويسه .. باس راسها ووشها وايدها كتير .
جاسر : بلهفه ، حببتي انتي كويسه حاسه بحاجه .
دنيا : ابتسمت بدموع وحطت ايدها على خده ، حبيبي متخفش انا بخير والبيبهات بخير .
جاسر : وهو بعيط جامد بقهره ، انا كنت هموت يادنيا لو كان حصلك حاجه ، اصعب وقت مر عليا في حياتي .
دنيا : طبطبت على يده بحنيه ، متخفش احنا كويسين مفيش حاجه حصلت وعيالنا كويسين .
جاسر : بصوت مبحوح وهو يهز راسه بالرفض ، انا مش عايز عيال .. انا عايزك انتي .
دنيا : بتاثر ، متقلش كده ، واطمن انا واولادنا بخير .
وفضلت تهدي فيه واطبطب عليه .
.......
في الشقة .
فارس : انتي اتجننتي ازاي تعملي كده افترض حصلها حاجه او جاسر عرف انك السبب .
ياسمين : معرفش بقي اهو كان لازم انتقم منها مقدرتش امسك نفسى اعمل ايه الغيره كلتني .
فارس : ربنا يستر وميحصلهاش حاجه .
ياسمين : انت خايف عليها كده ليه ، انت لسه بتحبها .
فارس : بحب ايه اتلهي انا مش عارف طارق لما اقوله هيقول ايه دلوقتي .
اتصل فارس علي طارق وبلغه اللي ياسمين عملته .
طارق : ده حلو اوي اهي فرصه نلهيه شويا ونضرب ضربتنا ، ياسمين دي تفكيرها سم .
فارس : يعني انت مش مضايق من اللي ياسمين عملته .
طارق : احنا كنا عايزين نلهيه ومفيش اكتر من كده مشكله يلتهي فيها ، سلام دلوقتي علشان الحق اصرف .
ياسمين : سمعت ، اهو قال عليا اني بعرف افكر و اتصرفت صح .
فارس : والله ما انا فاهم حاجه .
.......
منار قابلت ساره في كافيه .
ساره : عامله ايه يا منار طمنيني عليكي وطارق عامل ايه معاكي .
منار : عادي اهو جه وطلب اني اسامحه وعايش معايا في البيت .
ساره : كويس انك ادتيله فرصه .
منار : بتردد ، مش عارفه .. مش قادره اسامحه علي الكسره اللي كسرهالي ، بس في نفس الوقت بقول ممكن يكون غصب عنه زي ما هو بقول .
ساره : هيبان من تصرفاته .
منار : حاليا مفيش اي حاجه بينا غير انه بحاول يقربلي وبعمل اي حاجه ترضيني ، المهم انتى عامله ايه مع معتز .
ساره : بسعاده ، هيجي يتقدملي بكره .
منار : بسعادة ، ربنا يسعدك .. شفتي جاسر خسرنا ازاي في السوق ، الخساير فادحة ياساره انا مش فاهمه هو نزل في أسعار بضاعته ازاي .
ساره : بتوتر ، معرفش والله يامنار .
منار : ازاي انتي بتشتغلي في شركته ازاي متعرفيش ومعتز مبخبيش عنك حاجه .
ساره : بتردد ، معتز مبتكلمش عن الشغل وانا شغلي على الكمبيوتر تحويلات توريدات كده انما اسرار الشغل اكيد معرفهاش .
منار : بحنق ، يعني متعرفيش لسه عنده بضاعة قد ايه ولا خلص بضاعته .
ساره : لا معرفش اي حاجه يامنار .
منار : فهمت ان ساره مش عايزه تتكلم ، براحتك ياساره .
ساره : بتوتر لانها مش عايزه تخسر صديقتها وفي نفس الوقت مش عايزة تطلع اسرار شغلها ، صدقيني معرفش حاجه .
منار : بصتلها وسكتت .
....
منار روحت الفيلا لقت طارق .
طارق : وهو جالس على الاريكة ، عرفتي اللي حصل .
منار : وضعت الموبايل ومفاتيح السياره علي الترابيزة وقعدت ببرود ، ايه اللي حصل .
طارق : ياسمين مرات جاسر حامل و ..
منار : قاطعته بضيق ، ايه دنيا حامل هي لحقت .
طارق : بصلها بتهكم ، اه حامل ويظهر أنها بتسقط .
منار : بسعادة ، بتسقط ازاي وعرفت منين .
طارق : انتي مالك فرحانه كده ليه .
منار : بتوتر ، لا عادي بسأل .
طارق : المهم ياسمين صاحبتها كانت عندها وحطتلها مادة كاوية في العصير ودنيا شربته واحتمال تسقط ، انا كلمت عصام علشان يجهز الرجاله ويبعتهم يحرقوا مخزن جاسر اللي في البضاعه علشان ميبقاش في السوق الا بضاعتنا ونبيعها بالسعر بتاعنا .
منار : بعدم اهتمام لحديثه ، يعني دنيا سقطت الحمل ولا لسه .
طارق : طرد زفيرا بضيق ، معرفش بس اكيد سقطت واحدة حامل شربت مايه كاوية لازم تسقط .
منار : بضيق ، افففف يعني لسه متاكدش .
طارق : منار ياريت تركزي معايا اكتر .
منار : بإحراج ، ما انا مركزه اهو .
طارق : واضح .
......
ذهبت رجاله طارق وعصام إلى المخزن وضربوا رجاله جاسر وولعوا فيه .
رجاله جاسر : اتصلوا علي معتز ، المخزن ولع يامعتز بيه في ناس اتهجمت علينا وولعوا في المخزن
معتز : انا جاي .
......
نهي قاعده في غرفتها علي السرير وعماله تفكر تخرج من الورطه دي ازاي وتبعد يوسف عنها .
رشا : اختها في تالته ثانوي ، نهي .. نهى ..بصوت عالي نووووهااااا .
نهي : بصتلها بخضه ، ايه بتزعقي ليه هو انا انطرشت .
رشا : قعدت على السرير قصادها ، يظهر كده ، سرحانه في ايه .
نهي : بفكر في المصيبه اللي انا فيها وازاي اطلع منها .
رشا : بتعجب ، مصيبه ايه .
نهي : عريس الغفله يوسف .
رشا : بقي آبيه يوسف عريس غفلة ، طيب اوعدني يارب بواحد زيه كده .
نهي : ضربتها بهزار بالمخده ، هو انتي متفقه مع ماما وبابا عليا ، يا ستي انا مش عايزاه مش متقبلاه .
رشا : حد طايل ده ظابط يابنتي .
نهي : يالهوي عليا هو كل ما اكلم حد يقولي ده ظابط .
رشا : طب فهميني بالراحه بس مش عايزاه ليه ، وبتحذير اوعي تكوني عايزه حسن ابن عمك .
نهي : ولا ده ولاده ، يوسف مش شبهي يعني متهور بتاع بنات من الاخر صايع وانا مش عايزه اتجوز واحد انا اللي افضل الف وراه .
رشا : ضحكت ، بصي طالما ظابط لازم يبقى صايع .
نهي : لا طبعا في ظباط كده راسين وعاقلين انما ده مفهوش عقل خالص من الاخر انا مش عيزاه .
رشا : وضعت يدها علي خدها ، بس انا مختلفه معاكي في اللي بتقوليه .
نهي : ازاي بقي .
رشا : المفروض الواحده تاخد الصايع بتاع البنات قبل الجواز علشان لما تتجوزه هيعرف يدلعها ويروقها وينغنشها ويهنيها ويقولها كلام حلو .
نهى : ايه يابت الكلام اللي بتقوليه ده عرفتيه منين .
رشا : اسمعي مني ، اومال تاخدي التقيل الغشيم المدب اللي زي حسن ابن عمك وبعد الجواز يدخل في ايده بطيخة وايده التانيه ماسك جرنان ويوم ما تفكروا تلعبوا ولا تهزروا هتقعدوا تلعبوا صلح لا يعرف يقولك كلمه حلوه ولا يعرف يلاغيكي كده ، انما يوسف هيدلعك ويرقصك ويروقك هتلعبوا عروسه وعريس .
نهي : لا دا انتي بوظتي خالص ، انتي ازاي تقولي الكلام ده و عرفتيه منين انتي لسه صغيره على الكلام ده .
رشا : صغيره ايه ، انا عندي ١٨ سنه واللي زيي اتجوزوا وخلفوا انتوا بس اللي مش واخدين بالكم .
نهى : وانتي عايزه تتجوزي بقي .
رشا : اممم مش دلوقتي كمان سنه او اتنين علشان دراستي اصل الواحده يا اوختي ملهاش الا شهادتها إنما الرجاله بتروح وتيجي .
نهي : لا والله كتر خيرك وجايه علي نفسك كده ليه ، وبعدين سبيني دلوقتي لانك لخبطي افكاري كلها .
رشا : افكار ايه .
نهي : ازاى اطفش يوسف .
رشا : ودي محتاجه تفكير ، عن طريق حسن طبعا .
نهي : بدهشه ، ازاي .
رشا : قامت وقعدت جمبها ، اتخرى بقي علشان افهمك ...
.....
معتز : اتصل علي جاسر يبلغه باللي حصل في المخزن .
جاسر : انا مش رايق يامعتز دنيا في المستشفي .
معتز : انا جايلك .
جاسر : ملوش لازمه .
معتز : مستشفي ايه اتا جاي مش هسيبك .
جاسر : طيب عدي علي ماما هاتها معاك اتصلت عليا وانا مكنتش قادر ارد عليها ، واداله العنوان .
معتز : ماشي سلام .
دنيا : لايه ماما تيجي كده هتقلقها وهتتخض .
جاسر : اتصلت عليا كتير وانا مكنتش قادر ارد عليها وكمان هتزعل لو عرفت انك في المستشفي وانا مقلتلهاش .
ذهب معتز وعدي علي امينه وجابها ووصلوا المستشفي .
امينه : بدموع وحزن ، الف سلامه عليكي يادنيا ايه اللي حصل .
دنيا : وهي نايمه ، مفيش والله يا ماما يظهر كلت حاجه او شربت حاجه كانت بايظه .
معتز : الف سلامه عليكي يامدام دنيا .
جاسر : وهو قاعد جمب دنيا وماسك ايدها بخوف ولهفه ، انا مستحيل اسيبك تانى ، انا هفضل جمبك لحد ماتقومي بالسلامه .
امينه : تفضل جنب مين ، دى هتيجي تقعد معايا انا هخلي بالي منها ومن أكلها وشربها ، انا مش قلتلك خليها تيجي تقعد معايا وانت اللي موافقتش
جاسر : انا مش عايز اتعبك والله يا ماما واشيلك همي وهم دنيا ، انت تعبانه وبتاخدي دوا .
دنيا : بسعاده من اهتمام امينه ، يا ماما انا الحمدلله بقيت بخير .
امينه : والله ما انتي خارجه من هنا الا علي عندي علي طول ، هو انا مستغنيه عنك وعن احفادي .
جاسر : ابتسم ، ربنا يخليكي ياست الكل .
معتز : مكتب الخدم اللي كلمتهم قالوا بعتوا الناس على البيت ومحدش كان هناك ، هكلمهم بقي وابعتهم على بيت ماما امينه
دنيا : والله ماليه لازمه كل ده .
جاسر : باس ايد دنيا ، ربنا يخليكي ليا .
.........
نهى راحت هي ووالدتها ويوسف ينقوا الشبكه ويوسف اشترى الشبكه اللي نهي شاورت عليها وبعدها رجعوا على بيت نهي وقعدوا في الصاله اللي جمب باب الشقه .
هانم : والدة نهى بسعاده ، الف مبروك للعرايس ، انا هقوم اجيب الشربات ، وذهبت للمطبخ .
نهي عارفه مواعيد حسن وسمعت صوته وهو طالع وهتعمل بنصيحه رشا اختها اللي قالتلها تهتم بحسن قدام يوسف علشان يحس انها مش عيزاه وبتحب حسن فيسيبها .
نهي : قامت بسرعه وفتحت الباب لقت حسن ، حسن تعالا .
حسن : بتأثر وزعل ، لا يانهي انا طالع .
نهي : شدته من ايده ودخلته ، تعالى بس .
يوسف شاف نهي ماسكه ايد حسن وبدخله في الصاله .
حسن : بص ليوسف بدهشة ، أنت هنا .
يوسف : بتريقه ، معلشي المرة الجاية هاخد اذنك .
نهي : تجاهلت يوسف ومسكت الشبكه ، ايه رايك ياسونه حلوه عجباك .
يوسف : بسخريه ، سونة ليه هو اللى هيلبسها .
نهي : حسن ابن عمي ومتربين سوا وواخدين على بعض ، وبابتسامة لحسن انا بحب اخد رايه في كل حاجه .
يوسف : جز على اسنانه بضيق .
حسن : مبصش للشبكة وبزعل ، حلوه مبروك يا نهى .
نهي : بصت لحسن ، لا انت بتقولها من غير نفس .
يوسف : بص لنهي ، المره الجايه هيحطلك عسل علشان تكون بنفس .
حسن : بص ليوسف ، اللهم طولك ياروح .
يوسف : نفسك في حاجه يا بابا .
حسن : بص لنهي ، انا طالع علشان عمي ميزعلش مني .
وسابهم وطلع .
نهى : وقفت ورا حسن وهو ماشي علي باب الشقه وبعند في يوسف ، خلاص هبقي اطلعلك علشان اورهالك واوريها لعمي ومرات عمي ، وقفلت الباب ودخلت .
يوسف : بضيق ، شد نهي فجاه وقعدها على ساقيه واتحكم في ايدها بضيق ، تطلعي لمين ياحلوه .. وايه الهبل اللي بتعمليه ده وبتقوليه .
نهى : بضيق بتشد ايدها ، شيل ايدك وبعدين ده ابن عمي .
يوسف : بكلام من تحت درسه ، مسمعش الكلمة دي تاني .. سامعه .
نهي : ابعد بقي انت ماسكني ليه كده .
يوسف : وضع يدها وراء ظهرهاوهو مكتفها وهي علي ساقيها ، ووضع وجهه على صدرها وهو يستنشقها وبهمسات ، متخلنيش اتجنن عليكي ، انا جناني وحش قووي .
نهى : بضيق ، طيب ابعد خلاص .
يوسف: رفع راسه ليها يعني مفيش سونه تاني .
نهي : مفيش ابعد بقى .
يوسف : بحرف ذقنه وضعها علي تيشرت نهي أعلى صدرها و باحتكاك بسيط ، اومال في ايه .
نهى : ايه القرف ده ، ابعد بقي .
يوسف : قولي في ياجو وبس .
نهى : بضيق علشان تخلص ، في جو وبس .
يوسف : وهو ببص لعنيها برومانسيه ، بدلع .
نهي : بدلع مصطنع ، في جو وبس .
يوسف : وهو بقرب لشفايفها وبهمس ، كمان مره .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر ، في جو وبس .
يوسف ترك ايدك براحه وهي قاعده علي ساقيه ولف يده حول خصرها ، كمان واحده .
نهي مقدرتش علي رومانسيه يوسف رغم أنه ترك ايدها لكنها مبعدتش .
نهى : بدلع ورمانسيه ، في جوو وبسسس.
يوسف سمع خطوات هانم جايه عليهم من خلفه ، زق نهي بسرعه جمبه ، ونهي وقعت علي الاريكه .
يوسف : بصوت عالي ، يانهي مش وقته عيب ، مامتك جوه تقول عليا ايه دلوقتي طيب اصبري لما نتجوز .
نهي بصتله بدهشة وهى بتعدل نفسها وهدومها ، وهانم دخلت زغرت لنهي بعينها وهي بتعدل هدومها بعد ماسمعت كلام يوسف .
هانم : حطت الشربات وبتبص لنهي بضيق .
يوسف : باحراج وكسوف مصطنع ، طيب معلشي يا ماما انا لازم امشي ورايا شغل .
هانم : لا لسه بدرى تمشي ايه لازم نتغدى سوا ، استني شويه انت لسه مقعدتش .
يوسف : باحراج مصطنع ، حاضر ياماما مقدرش اكسرلك كلمه
هانم : بصت لنخي بضيق ، قومي يله علشان تحضري لعريسك الغدا .
نهي بكسوف دخلت المطبخ .
هانم : هو حسن مكنش هنا انا كنت سامعه صوته .
يوسف : اه جه ومشى بسرعه ، وبتريقه أصله اتكسف وش كسوف شكله .
هانم : اوعي تزعل منه يا يوسف يابني ، دا غلبان وطيب ومتربي هو ونهي من وهما صغيرين زي الاخوات بالظبط .
يوسف : بسخريه اه ما انا عارف ازعل منه ايه ، دا انا حتى شكلي حبيته قوي .
هانم : تيجي من بدرى بقي الخميس الجاي علشان الخطوبه واعرفك علي الجيران ، واعزم كل اللي نفسك فيهم .
يوسف :ا نا زي ما قلتلك والدي ووالدتي متوفين ، هعزم خالتي اللي في البلد من المنصوره واتنين صحابي .
هانم : وماله البيت يسيع من الحبايب ميه ، ثواني اشوف نهي .
ودخلت هانم لنهي ومسكت الشبشب .
هانم : يابنت المفضوحة كنتي بتعملي ايه في الراجل مش قادره تصبري .
نهي : وهي بتبعد ايد والدتها اللي ماسكالها الشبشب ، والله ما عملت حاجه فيه ، ده هو والله .
هانم : نزلت الشبشب ، هو يامفتريه ، دا انا شيفاكي بعيني انتي واقفه قدامه وهو قاعد زي الحزين مكسوف بقولك عيب يابت .
نهى : لا والله مش كده صدقيني .
هانم : بتأثر ، انا كده هخاف عليكى يا نهى .
نهي : شفتي ، صدقتيتي ده مينفعنيش والله ده قليل الأدب وسافل .
هانم : لوت فمها ، هي فين قله الادب دي ، ده واحد غيره كان اتنحرر ده كان قاعد زي خبيتها ، وبصت لنهي وانا اللي بقول عليكي ساهيه اتاريكي اطلعتي داهيه .
نهي : انا .. والله ما انا ده هو .
هانم : حطي الغدا واخلصي ، اما اطلعله ياخوفي ليطلع زي خبيتها ويكسفنا وانا اللي بقول عليه راجل طول بعرض وهيهد الدنيا شكله طلع سوسن ولا ايه .
يوسف كان واقف بسمعهم من الطرقه وبضحك وراح بسرعه قعد مكانه تاني .
هانم :خرجت وقعدت معاه .
يوسف : بكسوف ، الحقيقه يا ماما انا كنت عايز اعترفلكم بحاجه بس مكسوف .
هانم : حطت ايدها على خدها و بتمتمه ، ايه هتطلع زي خيبتها .
يوسف : بحزن ، أنا كنت متجوز قبل كده وكنت مخلف بنت بس للاسف ماتوا في حادثه .
هانم : بسعادة ، بجد كنت مخلف يعني فيك للجواز والخلفه وكده .. يووه قصدي ربنا يرحمهم بس كنت متجوز ومخلف يعني .
يوسف : اه كنت متجوز ومخلف والحادثة حصلت من كان سنه ، وبتصنع ومن وقتها وانا قافل علي نفسي لابخرج ولا بطلع ولا بكلم حد ، من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ولا سهر ولا كلام فارغ زي اصحابي ما بعملوا .
هانم : بسعاده ، انا نظرتي فيك متخيبش ، احنا خلاص بقينا اهلك ياجو .
نهي جابت الغدا وحطته على السفره .
هانم : تعالي يا نهى يوسف طلع مش خبيتها .. يوه يقطعني قصدي جو كان متجوز ومخلف .
نهي : بدهشه وهي واقفه جنب السفره ، ايه متجوز ومخلف .
هانم : اه وماتوا في حادثه ، يله ربنا يرحمهم .
هانم قامت وخدت يوسف اللي كان عامل نفسه مكسوف وشدته على السفره وقعدوا علشان يتغدوا .
هانم بتكلم يوسف وفرحانه بيه زي ما يكون هي اللي هتتجوز ويوسف مستجيب مع هانم في حديثهم .
نهي سرحانه وساكته طول الوقت بتفكر انها مش هتكون اول جواز يوسف وانها مش اول فرحته ، رغم أن تصرفات يوسف مبتعجبهاش الا ان مشاعرها وقلبها بفكروا فيه إنما عقلها رافض تصرفاته .
......
بعدما جلست دنيا في المستشفي ليلتان ذهبت دنيا وجاسر الي فيلا امينه بعدما استقرت حالتها تماما .
امينه : سلمت عليهم وقعدوا ، تعالي يازينب.
زينب داده دنيا سابقا جت وسلمت علي دنيا .
دنيا : بسعاده معقوله داده زينب وحشتيني جيتي امتا وبتعملي ايه هنا .
زينب : امينه هانم ، هي اللي جابتني علشان اشتغل هنا .
امينه : انا عارفه يادنيا انك بتحبي داده زينب علشان كده جبتهالك .
دنيا : قبلت امينه بحب وحضنتها ، متشكره قوي ياماما .
جاسر : ازاي راحت عن بالي داده زينب .
امينه : علشان تعرف امك دايما سباقه بعقلها .
جاسر : قبل راس والدته ، ربنا يخليكي ليا ياست الكل .
دنيا : قاطعته بسعاده ، اسمها يخليكي لينا .
....
بعدما اطمن جاسر علي دنيا ذهب للشركة .
معتز : عملنا زي ما قلت بالظبط ، خلينا الحراسة قليله علي المخزن القديم واكدت علي الرجاله لو حصل هجوم عليهم يستسلموا وميضربوش ، وفعلا رجاله طارق جم وضربوا رجالتنا وولعوا فى الكراتين الفاضيه .
جاسر : وهما معرفوش ان الكراتين دي فاضيه .
معتز : هما فتحوا الكراتين اللي علي الوش اللي احنا حاطين فيها شوية بضاعه علشان نلهيهم بيها ويتاكدوا ان دي البضاعة وباقي الكراتين حاطين فيها شويه عده قديمه ملهاش لازمه .
جاسر : تمام .
معتز : هنعمل ايه دلوقتي .
جاسر : ودي محتاجه كلام ، هنغرق السوق تاني ببضاعتنا والمرادي عليها خصم كمان .
معتز : انت كده بتدبحهم دول كده مش هيعرفوا يصرفوا ولا حته حديده حتي وانت عارف كل فلوسهم في البضاعة دي .
جاسر : اللي يقف قدام جاسر الحديدي لازم يموت علشان يبقى عبرة لباقي السوق .
.......
منار بضيق من ساره انها مبقتش تبلغها حاجه تخص جاسر وشغله ولا حتى مراته ، اتصلت على ماجد في بيروت .
منار : اذيك ياماجد …..
تكملة الرواية بعد قليل
تعليقات
إرسال تعليق