القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الرابع والأربعون والخامس والاربعون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

 رواية اسر قلبى الفصل الرابع والأربعون والخامس والاربعون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب




رواية اسر قلبى الفصل الرابع والأربعون والخامس والاربعون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب



الحلقه الرابعة والأربعين


آسر بجديه : رؤى .. أنا عايز أزور قبر سليم

صدمت رؤى مما قاله آسر وترقرقت الدموع فى عينيها وهتفت قائله

رؤي بصوت اقرب للبكاء : ليه ؟

آسر : أولا ممكن تمسحي دموعك دى لأنى مقدرش أشوفها .... ثانيا : عايز أزوره وعايزك تحكيلي كل حاجه عنه ... ممكن ؟

رؤي باستسلام : أه ممكن

آسر : طيب يلا بينا

رؤي : على فين ؟

آسر : نزور سليم

رؤي : لا لالا خليها وقت تانى

آسر بجديه : يلا يا رؤي

وإتجهت رؤي وآسر الى قبر سليم وما إن وصلوا حتى وقفت رؤي أمام القبر ودموعها تملىء عينيها وهى تقرأ هى وآسر الأسامى الموجوده على القبر ...سياده الرائد سليم فريد .....والفنان عز الدين


ما إن قرأ آسر الأسماء حتى نظر لرؤي فوجدها تنظر إلى القبر بلهفه وتبكى فأحس بالغيره الشديده ... الغيره على ملاكه .. فترقرقت الدموع فى عينيه ونظر إلى قبر سليم وهتف قائلا


آسر والدموع تترقرق فى عينيه : أنا آسر رضوان يا سياده الرائد ...مهندس عندى شركه هندسيه .... ليا أخت صغيره وأخ أكبر منى .... عارف إن كل ده ميهمكش وبتسأل أنا جاى بصفتى إيه ,, أنا جاى أترجاك .. أول مره فى حياتى أترجى حد ..... سيبلى رؤي ... سيبها تعيش لأنى هموت من غيرها .... سمعت عنك كتير أوى .... سمعت عن رجولتك .... أوعدك إنى هكون راجل معاها أنا كمان .. راجل ليها مش عليها ...... أوعدك وعد راجل إنى أعدي بيها لبر الأمان .. إنى أحافظ عليها ... جاى أطلب إديها منك أنت لأنك أحق الناس بالحق ده


ظلت رؤي تستمع لكلامه وهى تبكى بشده .. وما إن إنتهى آسر حتى نظر إلى رؤى وهتف قائلا

آسر بدموع : والله العظيم بحبك ... ممكن تدينى فرصه ... ممكن تعيشي علشانى ....أنا عايز أسمع منك كل حاجه عن سليم .... عايز أعرف كل حاجه وجعاكى ....أنا موجود فى الدنيا علشان أسعدك وبس

لم تستطيع رؤي أن تتحدث ولكن ظلت الدموع تنهمر من عينيها .. ونظرت الى إسم سليم والدموع بعينها وهتفت قائله فى نفسها وهى ممسكه بالسلسه التى ترتديها


رؤي فى نفسها : سليم ... عارفه إنك سامعنى ... عارفه إنك حاسس بيا ....أول ما فتحت عنيا لقيتك قدامى .... سليم أنا خايفه أووى .... أنا محتاجلك ... أنا تعبانه من غيرك .... آسر بيحبنى وأنا كمان مش عارفه فى حاجه نحيته .... أنا متسرعتش صح .... أنا ماغلطتش أنا منستكش والله .. أنا بدعيلك علطول ... سليم أنا ..


قطعت رؤى حديثها مع نفسها وإنتفضت على صوت آسر وهو ينظر لها .. فقد كان آسر يتابعها وهى تتحدث مع القبر دون كلام ويشعر بالغيره تأكل قلبه .. ود لو إستطاع أن يحتضنها ويخبئها داخله

آسر : خلصتى كلام مع سياده الرائد ؟

رؤي بارتباك : ا اا لا اا أقصد اه خلصت

آسر : طيب .. يلا بينا بقي نبدأ رحلتنا يا أنسه رؤي عز الدين

رؤي بحزن : يلا

آسر : أوعدك إنى هحافظ عليكى بحياتى يارؤي

نظرت له رؤي ولم تعقب وإتجهوا إلى السياره وظلت نظرتها معلقه بالقبر .. فلمحها آسر وهتف قائلا

آسر : لسه بتحبيه يارؤي ؟

رؤي بحزن : إحم ... تقصد ايه ؟

آسر بحزن : عايز أسمعك وأنتى بتحكى عنه ... مين هو سليم فريد ؟

رؤي بحزن ودموع : ياااااااه أقولك إيه .. سياده الرائد سليم فريد قصته طويله أوى بدأت من أول يوم فتحت عينى على الدنيا

آسر بحزن وغيره شديده : إحكيلى

ظلت رؤي تحكى لآسر عن سليم وتضحك مره ودموعها تسقط مره ... ولم تكن تدرى بالبركان الموجود داخل قلب آسر .. ود لو يحتضنها ويدخلها بداخله ويخبئها عن العالم بأكمله .. ويهتف عاليا أحبك وأتمناكى .. أغار عليكى بشده حتى من مجرد ذكرى


فى السياره

كانت رؤى تجلس بجانب آسر وهى شارده والدموع تترقرق فى عينيها .. وكان آسر ينظر إليها كل لحظه وهو يرى دموعها تلك .. وبعد فتره هتف قائلا

آسر : رؤى .. هى إيه السلسه إلى فى رقبتك دى ؟

نظرت إليه رؤى ثم نظرت إلى السلسله وأمسكت بها وهتفت قائله

رؤى : دى هديه من سليم .. جبهالى قبل ما يموت بفتره

آسر بهدوء : شكلها غاليه عليكى جدا .. أنا علطول بشوفك لبساها

رؤى بجديه : غاليه جدا

نظر آسر إلى السلسله ولمح إسم سليم وهو واضح فى السلسله .. فأشاح ببصره إلى الطريق ولم يرد


بعد مرور أسبوعين

فى القاهره .. فى منزل أدهم ولميس

كان أدهم ولميس وديما يجلسون على الطاوله يتناولون طعام الإفطار حينما هتف أدهم قائلا

أدهم بإستغراب : مالك يا لميس مبتكليش ليه ؟

لميس بهدوء : مليش نفس

عقد أدهم حاجبيه فى إستغراب ونظر إلى ديما والتى رفعت كتفيها فى دليل على عدم معرفتها ما الأمر .. ثم بعد فتره هتف قائلا

أدهم : أخواتك نزلوا مدرستهم يا ديما ؟

ديما : أيوه يا بابا

أدهم : وأنتى نازله جامعتك إمتى ؟

ديما : عندى محاضره الساعه 11 ... هاكل وأنزل علطول

أدهم : تمام


ثم نظر أدهم مره أخرى على لميس والتى كانت منكسه رأسها إلى الأسفل ولا تتحدث ... وبعد فتره نهض أدهم وجلس بالصاله يشاهد التليفزيون .. بينما ذهبت لميس إلى غرفتها .. ومن ثم أخرجت شيئا ما من درج الكومود ودخلت إلى الحمام مباشره


بعد مرور فتره

كانت لميس تجلس على الأرض بداخل الحمام تبكى بشده ... حينما سمعت طرقات على الباب وبعدها هتف أدهم قائلا

أدهم بقلق : لميس .. لميس إفتحى فى إيه وبتعيطى فى الحمام ليه ؟

لميس ببكاء : شويه وهخرج .. سيبنى دلوقتى

أدهم بهدوء : طب ممكن تفتحى ... غلط تعيطى فى الحمام

نهضت لميس من على الأرض وتوجهت إلى الباب وأمسكت بالمقبض وفتحته فى هدوء .. وما إن رأها أدهم حتى هتف قائلا

أدهم بقلق : فى إيه ؟

ظلت لميس تنظر إليه والدموع تنهمر من عينيها .. فهتف أدهم قائلا

أدهم بقلق شديد : يا لميس فهمينى .. أنا هموت من القلق .. إيه إلى ح........

قطع أدهم حديثه عندما وقع بصره على ما فى يد لميس ... وعقد حاجبيه فى إستغراب وهتف قائلا

أدهم بإستغراب : إيه إلى فى إيدك ده ؟

لميس ببكاء : إختبار حمل .. أنا حامل يا أدهم

أدهم : هو أنتى عشان حامل تعيطى كدا وتقلقينى عليكى ؟

لميس بعصبيه : أنت شايف إنه عادى ... دى كارثه يا أدهم .. أنت مش عارف بنتك عندها كام سنه .. بقولك أنا حامل سامعنى كويس

أدهم : أيوه سمعك .. ودى إراده ربنا هنعترض عليها ... إيه يعنى لما نخلف وبنتنا كبيره

لميس بعصبيه : أنت إزاى عادى كدا .. أنا هنزل البيبى يا أدهم

جحظ أدهم بعينيه وهتف قائلا

أدهم بغضب : طب إبقى أعمليها كدا .. لو تقدرى أعمليها وورينى

لميس بعصبيه : هنزله يا أدهم وده أخر كلام عندى

إقترب منها أدهم وأمسك بها من ذراعها وهتف قائلا بغضب

أدهم بغضب شديد : أقسم بالله لو عملتيها لتشوفى منى وش عمرك ما شوفتيه فى حياتك


ثم ترك أدهم ذراعها بعصبيه وتركها وخرج من الغرفه .. وبعدها خرج من المنزل بأكمله وأغلق الباب خلفه بقوه .. فنزلت لميس على ركبتيها وأخذت تبكى بشده


فى المساء

عاد أدهم إلى المنزل فى منتصف الليل .. وما إن دخل المنزل حتى توجه مباشره إلى الغرفه الخاصه به .. فوجد لميس نائمه فى الفراش فظل ينظر إليها فتره .. ثم توجه إلى الحمام وأبدل ملابسه وما إن خرج حتى توجه إلى الفراش ونام بجوارها

*************************************

فى صباح اليوم التالى

إستيقظ أدهم من نومه على صوت لميس وهى تتقيأ بشده فى الحمام .. فنهض من الفراش وتوجه إليها حيث كان باب الحمام مفتوح وهتف قائلا

أدهم : مصحتنيش ليه لما أنتى تعبانه كدا ؟

لم ترد لميس وإنما غسلت وجهها بالماء .. ثم جففته فى المنشفه وخرجت من الحمام .. وما إن مرت بجانب أدهم حتى أمسك بها من ذراعها وهتف قائلا

أدهم : هو أنا مش بكلمك .. مبترديش عليا ليه ؟

لميس بضيق : ملكش دعوه بيا .. وسيب إيدى

زفر أدهم فى ضيق .. ثم أغمض عينيه وإستغفر ربه وأدار لميس إليه .. ثم أحاط وجهها بكفيه وهتف قائلا

أدهم : أنا أسف إنى إتنرفزت عليكى إمبارح .. بس يا حبيبتى ربنا إدانا نعمه .. نقوم إحنا نرفضها

لميس بضيق : أنا مش هينفع أخلف خالص يا أدهم .. إفهمنى الله يخليك

أدهم بهدوء : ربنا أراد إنك تبقى حامل يبقى أكيد ليه حكمه فى كدا

لميس : أدهم البيبى ده غلطه وجه غلطه وأنا هصلحها

ثم أبعدت لميس يد أدهم عن وجهها وخرجت من الغرفه .. فزفر أدهم فى ضيق


فى نفس التوقيت

فى الأسكندريه .. فى فيلا عز

كانت رؤى فى غرفتها ترتدى ملابسها .. وما إن إنتهت حتى أخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه ونزلت إلى الأسفل .. فوجدت فريده تجلس مع أمل .. فتوجهت إليهم وهتف قائله

رؤى بإبتسامه : ماما ... أنا ماشيه بقى

فريده بإبتسامه : ماشى يا حبيبتى .. خلى بالك على نفسك .. ومتتأخريش وخلى بالك من موبيلك عشان أما أكلمك

رؤى بإبتسامه : حاضر .. يلا سلام بقى

أمل وفريده بإبتسامه : فى رعايه الله يا حبيبتى

ما إن خرجت رؤى من باب الفيلا .. حتى توجهت إلى السياره وإستقلتها وهتفت قائله للسائق

رؤى : هنروح إن شاء الله القاهره وأول ما نوصل .. هقولك العنوان

السائق بإبتسامه : حاضر .. تحت أمرك

وبالفعل أدار السائق السياره وتوجهوا إلى القاهره ..... وبعد مرور فتره كانت رؤى قد إقتربت على دخول القاهره .. فإتصلت بريم وما إن ردت حتى هتفت قائله

رؤى : صباح الخير

ريم بإبتسامه : صباح النور .. ها وصلتى ؟

رؤى : أه .. السواق قالى خلاص على وشك .. قوليلى بقى العنوان بالظبط

ريم : بصى يا ستى ( ................ ) ولو إتلخبطتوا ومعرفتوش توصلوا كلمينى تانى

رؤى بإبتسامه : أوك

وهمت رؤى بغلق الخط ولكنها هتفت قائله فجأه : ريم .. ريم إستنى

ريم : أيوه يا حبيبتى

رؤى بتردد : هو آسر موجود عندك ؟

ريم بإبتسامه : لا .. آسر مسافر عنده شغل والمفروض يرجع بكره أو بعده ,, وكمان مازن مش هنا مسافر كالعاده

رؤى : طيب تمام


بعد فتره

وصلت رؤى إلى حيث يوجد منزل ريم .. وما إن وصلت حتى صعدت مباشره إلى الطابق الذى تقع به شقه ريم .. ثم توجهت إلى الباب وضغطت على الجرس ... وبعد عده ثوانى فتحت لها ريم وهتفت قائله ريم بإبتسامه : حمد الله على السلامه يا رورو .. نورتى .. معلش إتأخرت عليكى عقبال ما فتحت

رؤى بإبتسامه : ربنا يخليكى يارب .. لا ولا يهمك .. بس أنتى لابسه النقاب ليه ؟

ريم : عشان أفتح الباب .. دى تعليمات من مازن الباب ميتفتحش أبدا من غير النقاب لأن ممكن يكون حد طالع أو نازل

رؤى : أه .. أوك

ريم : ثوانى بقى ... هدخل أقلع العبايه والنقاب وأجيلك تانى .. إقعدى براحتك محدش هنا غير العيال


جلست رؤى على الكنبه بجوار عبد الله ( إبن ريم الكبير فى الخامسه من عمره ) وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : أنت عبد الله صح ؟

عبد الله بإبتسامه : أيوه .. أنتى خالتو رؤى ؟

رؤى بإبتسامه وهى تقبله على وجنته : أيوه .. برافوا عليك ... ممكن ألعب بقى معاك

عبد الله بإبتسامه : تعرفى تعملى مبانى بالمكعبات

رؤى بإبتسامه : أه .. أنا بلعب مع سليم ورؤى بالمكعبات فى الفيلا

عبد الله : مين سليم ورؤى دول .. أولادك يا خالتو ؟

رؤى بإبتسامه : لا مش أولادى .. أنا مش متجوزه .. دول يبقوا ولاد أخواتى

عبد الله بحزن طفولى : طب ليه مجبتيهمش معاكى .. أنا مش بلاقى حد ألعب معاه .. ويوسف أخويا ده صغنن خالص مش بيعرف يلعب أى حاجه

رؤى بإبتسامه : إن شاء الله هخليك تشوفهم فى مره وتلعبوا سوا

فى ذلك الوقت جاءت ريم وهتفت قائله

ريم : عبد الله غلبك ودوشك صح

رؤى بإبتسامه : لا خالص ده عسل أهو .. وإحنا بنلعب مع بعض

إبتسمت ريم وجلست معهم ... وبعد فتره نهضت ريم من جلستها وهتفت قائله

ريم : أنا هقوم أشوف الأكل بقى .. وشويه وهجيلكم تانى

رؤى وهى تهم بالنهوض : إستنى هاجى معاكى

ريم : لا لا ... خليكى مرتاحه .. مينفعش أنا هعمل كل حاجه

رؤى : إخص عليكى ... يعنى أنتى معتبرانى ضيفه بقى

ريم : لا والله مش قصدى كدا خالص .. أنا بس مش عايزه أتعبك

رؤى بإبتسامه : لا مفيش أى تعب خالص .. أنا بحب الطبخ جدا

وبالفعل توجهت رؤى وريم إلى المطبخ .. وقامت رؤى بمساعده ريم فى بعض أصناف الطعام


وبعد فتره

كانت رؤى وريم قد أوشكوا على الإنتهاء حينما سمعوا جرس الباب يرن .. فهتفت ريم قائله

ريم : أنا هروح ألبس النقاب والعبايه وأشوف مين

رؤى : خليكى أنتى .. هروح أنا أشوف مين

أومأت ريم برأسها إيجابا بينما خرجت رؤى من المطبخ وتوجهت إلى الباب وما إن فتحته حتى هتفت قائله

رؤى بدهشه : آسر !

نظر إليها آسر بإستغراب ودهشه هو الأخر وإبتعد عن الباب قليلا وأخذ ينظر حوله وهتف قائلا

آسر بإستغراب : رؤى ! .. أنتى جيتى هنا إزاى ؟

رؤى بإبتسامه : جيت مع السواق

آسر : أقصد يعنى ... مقولتليش ليه إنك جايه ؟

رؤى : عادى .. كنت عايزه أقعد مع ريم لوحدنا وعرفه إنى لو كنت قولتلك كنت هتيجى

رفع آسر حاجبه وهتف قائلا : يا سلام .. يعنى مش عايزانى أجى ؟!

فى تلك اللحظه هتفت ريم قائله من الداخل

ريم : رؤى مين إلى على الباب

إستدارت رؤى برأسها وهتفت قائله : ده آسر

فى تلك اللحظه دخل آسر وأغلق الباب .. فصعدت ريم من الداخل وهتفت قائله

ريم بدهشه : أنت جيت إزاى .. أنت مش قولتلى هتيجى بكره ؟

آسر : خلصت شغل إنهارده فجيت .. أنتوا مكنتوش عايزين تشوفونى ولا إيه ؟

ريم : لا طبعا مش كدا ... بس أنا إستغربت مش أكتر

آسر بإبتسامه : إيه الريحه الحلوه دى .. أنتى عمله إيه على الأكل ؟

ريم بإبتسامه : مكرونه بالبشاميل وفراخ فى الفرن وبطاطس فى الفرن وسلطات وشوربه .... ثم أكملت وهى وهى تغمز بعينيها : وعلى فكره رؤى هى إلى عامله المكرونه والشوربه

آسر بإبتسامه واسعه : طب مش هتأكلونى ولا إيه ؟

ريم : خلاص .. بالظبط ربع ساعه والأكل يكون جاهز .. هروح أبص على الفراخ وأجى

ما إن ذهبت ريم حتى هتف آسر قائلا : أنا مكنتش أعرف إنك بتعرفى تطبخى .. بس هدوق كدا وأشوف الأكل بس ريحته هى الى حلوه ولا طعمه كمان

رؤى بإبتسامه : إن شاء الله هيعجبك


وبعد فتره قصيره


قامت رؤى وريم بتجهيز الطاوله وجلسوا ليتناولوا الطعام ... وما إن جلس آسر حتى أخذ صينيه المكرونه بأكملها بجانبه هى وطبق الشوربه فهتفت ريم قائله

ريم : أومال إحنا هناكل إيه ؟

آسر : أنا أدوق الأول وبعد كدا أنتوا كلوا

وبالفعل أكل آسر من المكرونه وهتف قائلا

آسر بإبتسامه واسعه : دى حلوه أوى .. دنا مكنتش باكل قبل كدا مكرونه بقى .. دنا كنت فاكر إن البت ريم بتعمل أحسن مكرونه .. وطلعت كدا ولا بتعرف تطبخ أصلا

نظرت له رؤى بخجل وهتفت قائله : بالهنا والشفا

ريم بغضب مصطنع : والله .. بقى أنا مبعرفش أطبخ .. ماشى يا آسر

آسر : مش بقول الحق ولا أكدب

ريم : ماشى ماشى

ضحكت رؤى على حديثهم .. وبعد فتره رحلت رؤى وعادت مره أخرى مع السائق بعد أن وصاها آسر بمحادثته ما إن تصل ... ولكنه كان يحادثها كل 10 دقائق ليطمئن عليها فهتفت قائله فى مره ما إن وجدت أن إتصالاته قد كثرت بشكل كبير

رؤى : آسر .. أنت لسه مكلمنى من 10 دقايق

آسر : وإيه يعنى .. بطمن عليكى

رؤى : متخفش .. أنا كويسه وبعدين هو أنا الى بسوق

آسر : حتى لو مبتسوقيش .. لازم أطمن بردو

رؤى بإبتسامه : أوك ... على العمو أنا خلاص داخله على الفيلا

آسر : أول ما تطلعى أوضتك كلمينى تانى

رؤى بضحك : هههههههههه حاضر


بعد مرور يومين

فى الأسكندريه ... فى الملحق الخاص بعز

كان الجميع يجلس بالأسفل .. حينما نزل فارس وهتف قائلا

فارس بخوف : فين ماما ؟

حازم : ماما طلعت تنام .. فى إيه مالك ؟

فارس بقلق : جنى تعبانه أوى وبتعيط ... وأنا مش عارف أعملها حاجه

حازم : ممكن تكون هتولد ؟

فارس : هتولد إيه ... دى ف الشهر الخامس

دينا وهى تنهض من جلستها : أنا هطلع أشوفها يا أبيه

فارس بقلق : أه ياريت يا دينا


وبالفعل صعدت دينا مع فارس إلى الغرفه .. وما إن دخلت حتى وجدت جنى راقده فى الفراش تبكى .. فتوجهت إليها وجلست بجوارها وهتفت قائله

دينا : إيه يا جنى .. مالك ؟

جنى ببكاء : تعبانه .. فى وجع جامد فى ظهرى ومغص فظيع

ربتت دينا على رأسها فى حنان وهتفت قائله

دينا : معلش يا جنى .. أنا هنزل أعملك حاجه سخنه تشربيها وإن شاء الله هتبقى كويسه

وبالفعل نهضت دينا وتوجهت إلى حيث يقف فارس وهتفت قائله

دينا : هنزل أعملها حاجه سخنه تشربها يا أبيه وجايه علطول

فارس : ماشى يا دينا .. متتأخريش بس

دينا : حاضر

ونزلت دينا إلى الأسفل وتوجهت إلى المطبخ وأحضرت مشروب ساخن لجنى .. وما إن إنتهت حتى صعدت إلى الطابق العلوى مره أخرى

وما إن وصلت الغرفه حتى توجهت إلى الفراش ووضعت المشروب على الكومود وهتفت قائله

دينا : أبيه تعال قومها معايا عشان تشرب النعناع ده

قام فارس بعدل جنى على الفراش وجلس بجوارها من الجهه الأخرى وهتف قائلا

فارس : هتبقى كويسه إن شاء الله

جنى ببكاء : أنا تعبانه أوى يا فارس

دينا : طب بطلى عياط وإشربى النعناع وأنتى هتبقى كويسه إن شاء الله


وبعد فتره كانت جنى قد نامت فهتفت دينا قائله

دينا : أنا ممكن أنام معاها هنا يا أبيه .. وأنت نام عند حازم

فارس : لا لا .. أنا هفضل معاها ولو حصل حاجه هنادى عليكى .. أنا تعبتك يا دينا معلش

دينا : متقولش كدا يا أبيه .. ربنا العالم أنا بحب جنى قد إيه

إبتسم فارس وهتف قائلا : وهى كمان بتحبك

دينا : طيب أنا هروح بقى أوضتى ولو حصل حاجه خبط علينا يا أبيه ومتقلقش أنا هشوف سليم

أومأ فارس برأسه إيجابا .. وبعدها خرجت دينا متوجهه إلى غرفه سليم الصغير ... فتمدد فارس على الفراش بجانب جنى وأحاطها بذراعه وقبلها من جبينها وهتف قائلا

فارس بحنان : ألف سلامه عليكى يا قلبى ... ربنا يخليكى ليا يا جنى وميحرمنيش منك أبدا

ثم أغمض فارس عينيه ونام هو الأخر


أما دينا فما إن وصلت إلى غرفه سليم الصغير حتى طرقت على الباب ودخلت ... فوجدت سليم الصغير يجلس على مكتبه .. فهتفت قائله

دينا : بتعمل إيه يا حبيبى ؟

سليم الصغير : بعمل الهوم ورك يا طنط

دينا وهى تقترب منه : طب فاضلك كتير ؟

سليم الصغير : لا .. ده أخر واحد

دينا : طيب يلا عشان تنام عشان مدرستك

أومأ سليم الصغير برأسه إيجابا وأخذ يكمل واجبه ... وبعد فتره كان سليم الصغير قد إنتهى ووضع أدواته فى شنطته المدرسيه وتوجه إلى الفراش .. فهتفت دينا قائله

دينا : هصحيك الصبح عشان المدرسه .. لو أنت صحيت قبلى تعال وصحينى .. متروحش لماما عشان ماما تعبانه

سليم الصغير : حاضر

إبتسمت دينا وقبلته على جبهته وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها فى هدوء

***************************

فى صباح اليوم التالى

فى القاهره فى منزل أدهم ولميس

إستيقظ أدهم مبكرا من نومه ونهض من الفراش وتوجه إلى الحمام ولكنه أحس بصداع شديد فتوجه إلى درج الكومود ليبحث عن أى دواء لعلاج ألم الرأس .. وما إن فتح الدرج حتى أخذ يبحث عن الدواء ولكنه لم يجده فزفر فى ضيق وتوجه إلى لميس وهزها برفق وهتف قائلا

أدهم بهدوء : لميس .. فين دوا الصداع ؟

لميس بنوم : شوفه فى الدرج

أدهم : مش موجود

لميس بنوم : شوفه فى الدولاب .. أو فى الحمام

أدهم بضيق : ميت مره قولت الدوا كله يبقى فى مكان واحد

بحث أدهم فى الدولاب ولم يجد شئ ولكنه ما إن هم بغلق الدولاب حتى لمح شريط دواء موضوع أسفل الملابس فعقد حاجبيه فى إستغراب ومد يده ورفع الملابس وأخذ الشريط ولكنه لم يجد على الشريط سوى الإسم ووجد أنه مأخوذ منه حبتين فقط ... فنظر بإتجاه لميس وهتف قائلا فى نفسه

أدهم فى نفسه : شريط إيه ده إلى أنتى مخبياه وسط الهدوم


ثم خرج من الغرفه وإتصل بفريد وما إن رد حتى هتف قائلا

أدهم : إزيك يا دكتور ؟ معلش أسف إنى إتصلت بدرى كدا

فريد : لا ولا يهمك .. أنا فى المستشفى أصلا .. أنتوا أخباركم إيه ؟

أدهم : إحنا تمام الحمد لله .. بقولك يا دكتور ممكن أقولك على إسم دوا كدا تقولى ده بتاع إيه

فريد : أه طبعا .. قول

أدهم : هو إسمه ( .............)

فريد بإستغراب : ده دوا إجهاض

أدهم بخضه : إجهاض إزاى يعنى ؟ ... يعنى إلى بياخده البيبى بينزل علطول

فريد : لا بيأدى بعد فتره لحدوث إجهاض .. بس أنت بتسأل ليه ؟

أدهم بغضب : دكتور معلش هكلمك تانى كمان شويه

فريد بإستغراب : طيب

أغلق أدهم الهاتف ونظر بغضب شديد إلى الشريط فى يده ثم توجه إلى غرفته بخطوات غاضبه


وما إن وصل الغرفه حتى فتح الباب وأغلقه خلفه فى غضب شديد .... وتوجه إلى لميس وهتف قائلا

أدهم بغضب : أنتى يا هانم

لميس بنوم : فى إيه بتهبد الباب كدا ليه وبتزعق ليه كدا ؟

أدهم بغضب وهو يرفع الشريط أمام عينيها : إيه ده ؟

لميس بإرتباك : أنت جبت البتاع ده منين ؟

أدهم بغضب : إيه ده ... وإياكى تكدبى ؟

لميس بإرتباك : دوا .. إجهاض

نظر أدهم إليها بغضب شديد ولم يتحدث .. فإبتلعت لميس ريقها فى خوف وهتفت قائله

لميس بخوف : أدهم أنا قولتلك إنى مش عايزه بيبى وقولتلك إن ده ق....... أأأأأأه

قطعت لميس حديثها وصرخت عندما أمسك أدهم ذراعها بعنف ورفعها عن الفراش فهتفت قائله

لميس بألم : دراعى يا أدهم ... أأأأأه سيبنى

أدهم بغضب : أظن أنا حذرتك قبل كدا .. قومى يلا إلبسى هدومك

لميس : ليه ؟!

أدهم بغضب : سمعتى قولت إيه إلبسى هدومك عشان هتروحى لأهلك حالا

جحظت لميس بعينيها وهتفت قائله

لميس : أنت بتمشينى من البيت ؟!

أدهم بغضب : ربع ساعه وتكونى محصلانى على تحت وخرج أدهم من الغرفه وتركها تنظر إلى حيث خرج بصدمه


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)



الحلقه الخامسة والأربعين

ما إن خرج أدهم من الغرفه .. حتى نهضت لميس من الفراش وتوجهت إلى الدولاب وفتحته وأخرجت منه ملابسها وإرتدها وهى مازالت على صدمتها مما قاله لها أدهم منذ قليل .... وما إن إنتهت حتى نزلت إلى الأسفل حيث كان أدهم يقف بسيارته أمام المبنى

وما إن وصلت للسياره حتى فتحت بابها فى هدوء وركبت ثم أغلقته خلفها مره أخرى ... فإنطلق أدهم سريعا بالسياره دون أن ينطق بأى كلمه

طوال الطريق


كانت لميس تنظر إلى أدهم بطرف عينيها وهى ترتعد من الخوف والقلق .. هل سيطلقها أم ماذا سيفعل ... ولاحظت عليه إنفعاله أثناء القياده وغضبه الواضح على ملامح وجهه ........ وبعد فتره هتفت لميس قائله

لميس بتردد : أدهم

أدهم بغضب : مش عايز أسمع ولا حرف

لميس ببكاء : يا أدهم .. أنت لازم تسمعنى وتفهمنى كويس

أدهم بعصبيه : أفهم إيه .. إنك كنتى عايزه تقتلى إبننا عشان حضرتك مش عايزه تخلفى وبنتك كبيره ... إيه المبرر العظيم ده .. تقتلى روح ملهاش أى ذنب ... إسكتى أحسن عشان أنا ماسك نفسك بالعافيه .. متخلنيش أقول كلام هنندم عليه أنا وأنتى بعدين

نظرت له لميس بصدمه وخوف وأخذت تبكى بشده .. فنظر لها أدهم بطرف عينيه .. ثم نظر أمامه مره أخرى للطريق


بعد فتره

كانوا قد وصلوا إلى الفيلا .. وما إن أوقف أدهم سيارته حتى نزل منها وتوجه إلى الباب الثانى وفتحه وهتف قائلا

أدهم بغضب : إنزلى

نظرت له لميس والدموع تنهمر من عينيها ونزلت من السياره .. فأمسك أدهم يدها وسحبها إلى الداخل بخطوات سريعه فهتف قائله

لميس ببكاء : براحه يا أدهم .. هقع على الأرض

لم يرد أدهم ... وما إن دخلوا إلى الفيلا حتى وجد فريده واقفه هى وأمل ينظرون إليهم بإستغراب

فريده بإستغراب : فى إيه .. إيه يا أدهم .. أنت ماسكها كدا ليه ؟

أدهم محاولا أن يبدو هادئا : الهانم حامل ... وعشان هى شايفه بنتها كبيره عايزه تنزل البيبى

شهقت فريده وأمل ... بينما أكمل أدهم قائلا

أدهم : لا ومكفهاش كدا ... أنا حذرتها وقولتلها إن البيبى مش هينزل .. والهانم راحت من ورايا وجابت حبوب تخليها يحصلها إجهاض

كانت لميس تقف بجواره تبكى بشده ... أما فارس فكان يقف على السلم وقد سمع كل ما قاله أدهم ... بينما فريده كانت تنظر بصدمه للميس وإقتربت منها وهتفت قائله

فريده بصدمه : أنتى عملتى إلى أدهم بيقوله ده .. حاولتى تنزلى البيبى ؟

لميس ببكاء : أيوه .. أنا مش هينفع أخلف يا ماما

فى تلك اللحظه تقدم فارس منهم وهتف قائلا

فارس بغضب : أنتى إتجننتى مش كدا .. أنتى إزاى تعملى حاجه زى دى ؟

أدهم : أنا جبتهالكوا عشان أنا تعبت من المناهده معاها .. وأما تعقلى يا هانم إبقى كلمينى

ثم تركها وإنصرف فهتفت فريده قائله : إلحقه يا فارس ... روح وراه يا بنى

وبالفعل ذهب فارس خلفه .... فى حين وقعت لميس مغشيا عليها .. فصرخت فريده وهتفت قائله

فريده بصراخ : لميس


فى المساء

كانت لميس نائمه فى غرفتها بفيلا عز .. وكانت رؤى وفريده وأمل بجوارها وكذلك فريد وفارس

فريده بقلق : هى كويسه يا فريد ؟

فريد : أه الحمد لله .. والبيبى كمان كويس الحمد لله ... هى طبعا محتاجه تتابع مع دكتور نسا وتوليد .. أنا إديتها حقنه دلوقتى عشان تنام وترتاح .. خلونا نطلع برا بقى ونسيبها ترتاح هى مش هتصحى قبل الصبح

أومأت فريده برأسها إيجابا وخرجوا جميعا من الغرفه ونزلوا إلى الأسفل ... وما إن جلسوا بالصاله حتى هتفت فريده قائله

فريده : عملت إيه مع أدهم يا فارس ؟

فارس : هو متعصب جامد .. أنا سيبته يهدى شويه .. أنا لسه مكلمه من ساعه كدا كان وصل القاهره

رؤى : أنا مش عارفه لميس إزاى تعمل كدا

فى تلك اللحظه دخل حازم من الخارج وهتف قائلا

حازم : أنا جيبت الدوا إلى قولتلى عليه يا خالو

فريد : تمام .. إديه لفريده بقى وخليها تاخد منه يا فريده كل يوم حبايه واحده

فريده بهدوء : حاضر

فارس : طب يلا أنا هطلع فوق أشوف جنى بقى .. أنا سايب دينا معاها من الصبح

وبالفعل صعد فارس إلى غرفته وكذلك صعد الجميع


فى غرفه حازم ودينا

كان حازم جالس على الفراش .. حينما فتحت دينا باب الغرفه ودخلت .. فنظر إليها حازم وهتف قائلا

حازم بمزاح : أهلا بأم العيال

دينا بضحك : هههههههه ... ماشى يا حازم

حازم : أنتى بقيتى ماشيه طول النهار برؤى شويه وشويه قاعده مع سليم وهو بيذاكر

دينا : حازم هو أنت مضايق إنى بقعد مع سليم وبصحيه وكدا .. ما أنت عارف إن جنى تعبانه

حازم بجديه : لا طبعا مش متضايق .. أنا بهزر يا حبيبتى .. وبعدين أنا مبسوط بيكى وأنتى بتهتمى بيهم كدا .. يا سلام على قلبك الحنين ده يا دودو

دينا بفخر : أنا قلبى حنين من زمان

حازم وهو يغمز بعينيه : أنتى هتقوليلى ... ده أنتى ......

قاطعته دينا وإبتسمت وهتفت قائله : أنا رايحه أخد شاور يا حازم وأنت نام يا حبيبى بقى ,, ماشى نام يلا

حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : أنا أصلا كنت هنام .. أومال أنتى فاكره إيه يعنى ؟

دينا : لا ولا حاجه .. معلش بقى بفهمك غلط أنا علطول أنا عارفه .. دايما ظلماك يا زوما

نظر لها حازم شرذا .. بينما ضحكت دينا ودخلت الحمام

**********************************

فى صباح اليوم التالى

توجهت فريده إلى غرفه لميس وطرقت الباب .. ثم فتحته ودخلت فوجدت لميس تجلس على الفراش تبكى .. فتوجهت إليها وجلست بجانبها وهتفت قائله

فريده بهدوء : لميس .. بطلى عياط يا حبيبتى .. ده غلط عليكى وعلى البيبى

لميس ببكاء : إزاى أدهم يسيبنى كدا ويرمينى هنا ويمشى .. للدرجادى مش عايزنى .. يعنى البيبى أهم منى عنده

مدت فريده يدها وضمتها إلى صدرها وأخذت تربت على شعرها فى حنان وهتفت قائله

فريده : أنتى غلطتى يا حبيبتى .. مينفعش تنزلى البيبى وهو حذرك يا لميس وأنتى إلى فى دماغك بتعمليه ... تعرفى يا لميس أنا كمان مكنتش عايزه أخلف رؤى وحاولت أنزلها أما كنت حامل وعز زعل منى ساعتها جامد

رفعت لميس رأسها ونظرت إلى والدتها بإستغراب وهتفت قائله

لميس بإستغراب ودهشه : بجد يا ماما

فريده : أيوه .. كنت مش عايزه أخلف تانى وكمان كان أخوكى فارس كبر بقى وأنا كنت بتعب فى الحمل


...... فلاش بااك .......

كان عز يجلس فى غرفه الرسم الخاصه به .. حينما سمع طرقات على باب غرفته وما إن فُتح الباب حتى نظر عز تجاه الباب وما إن رأى فريده حتى أشاح ببصره للجهه الأخرى .. فأغلقت فريده الباب بهدوء وتوجهت حيث يجلس عز وجلست بجواره على الكنبه وهتفت قائله

فريده بحزن : عز ... أنت هتفضل كدا زعلان منى وبتنام هنا فى أوضه الرسم كتير

عز بغضب : لغايه ما تشيلى الهبل إلى فى دماغك

فريده : يا عز . أنت عارف إنى بتعب فى الحمل وتعبت أوى فى حملى فى حازم .. وبعدين ربنا مدينا 3 ولاد .. الحمد لله كفايه علينا هما عشان نعرف نربيهم كويس

عز : ربنا أراد يرزقنا بطفل كمان نقوم نعترض ونزله يا فريده ... وبعدين أنا عايز الطفل ده

فريده : يا عز إفهمنى بقى .. بقولك أنا بتعب من الحمل

عز : فريد أنا قولت إلى عندى وخلى بالك موضوع إنك كنتى ناويه تروحى تنزلى البيبى عند الدكتور أنا لسه محسبتكيش عليه

فريده بعصبيه : هو إحنا كل شويه هنتكلم فى الموضوع ده .. وبعدين أنا مروحتش للدكتور .. أنا بس كنت ناويه وأنت عرفت ساعتها ومنعتنى إيه بقى

عز بغضب : ولو مكنتش عرفت كنتى هتنفذى إلى فى دماغك وتنزلى البيبى مش كدا

نظرت إليه فريده بضيق ولم ترد .. فهتف عز قائلا

عز بجديه : يا تتراجعى عن إلى أنتى بتفكرى فيه ... يا متتكلميش معايا يا فريده وده أخر كلام عندى

لم ترد فريده وخرجت من الغرفه سريعا وهى تبكى بشده .. فزفر عز فى ضيق وأرجع رأسه إلى الخلف


بعد مرور ثلاثه أيام

كانت فريده تجلس دوما فى غرفتها وترفض النزول إلى الأسفل .. فقلق عز عليها بشده ... وما إن حل المساء حتى صعد عز إلى غرفته هو وفريده .. وما إن وصل الغرفه حتى فتح الباب ودخل فى هدوء وأغلقه خلفه مره أخرى ... وإقترب من الفراش فوجد فريده نائمه وتوليه ظهرها فأزاح الغطاء ونام بجوارها و إقترب منها وأحاطها من الخلف بذراعه وهتف قائلا

عز : فريده

فريده ببكاء : إيه ؟

عز : هشششش .. متعيطيش .. وحشتينى أوى .. كدا يعنى متنزليش تحت خالص وقلقانى عليكى

إعتدلت فريده فى نومها ونظرت إلى عز وهتفت قائله

فريده ببكاء : أنت يعنى مش ملاحظ إنك بقالك أسبوع بتنام تحت وسايبنى لوحدى

عز : مش بسبب إلى أنتى بتقوليه وعايزه تعمليه

فريده ببكاء : أنا خلاص مش هعمل حاجه .. ومش هنزل البيبى

عز بإبتسامه : بجد ... يعنى خلاص عقلتى

فريده ببكاء : أه .. خليك هنا معايا ومتنزلش تنام تحت

عز بإبتسامه وهو يغمز بعينيه : ليه وحشتك ؟

فريده بخجل : عز

عز بإبتسامه : عيون عز

فريده : أنا بحبك

عز : وأنا بموت فيكى

إبتسمت فريده فضمها عز إلى صدره وهتف قائلا

عز بإبتسامه : تعرفى بقى إن البيبى ده أنا هحبه أكتر واحد .. سواء كان بنت أو ولد هيكون أغلى واحد عندى وهيكون حبيب بابا وقلب بابا

فريده بإعتراض : أومال أنا هبقى إيه ؟

عز بإبتسامه : أنتى كل حاجه حلوه فى حياتى يا ديده ... أنتى إلى ملكه قلب عز كله

صمت عز قليلا ثم هتف قائلا : أنا سايب الولاد مع فريد وأمل فى الملحق التانى متيجى أقولك على سر

إبتسمت فريده بخجل فإبتسم عز لخجلها

ففريده مهما طال العمر بها هى وعز ستظل تخجل وسيظل هو يحبها كما رأها أول مره وأسرت قلبه

...... عوده إلى الوقت الحاضر .......


ما إن إنتهت فريده حتى هتفت لميس قائله

لميس : يااااااه يا ماما ... أنا عمرى ما كنت أعرف الموضوع ده ... طب أنتى وافقتى كدا عادى وسيبتى البيبى إزاى ؟

فريده : سيبته عشان فكرت فى كلام عز وعرفت إنه معاه حق ... ربنا عز وجل إدانا نعمه كتير غيرنا محروم منها ... نقوم إحنا نعترض إزاى ... وبعدين أدهم عشان بيحبك عايز منك طفل كمان ... ده حب يا عبيطه

لميس ببكاء : حب إيه بقى يا ماما ... وهو سايبنى هنا كدا ومشى ومكلمنيش حتى يطمن عليا

فريده : هو أنتى عايزه تزعليه وتعملى إلى عملتيه ده وهو ميزعلش يعنى

لميس ببكاء : يزعل .. بس مش لدرجه إنه يسيبنى هنا كدا .. هان عليه يروح البيت وأنا مش موجوده فيه

فريده بإبتسامه : إيه مش قادره تبعدى عنه للدرجادى ؟

لميس وهى تحتضن فريده : وحشنى أوى يا ماما

ربتت فريده على رأسها فى حنان وهتفت قائله : إهدى بس وسيبيه يومين كدا يهدى وكلميه وهتلاقيه صفى خالص من ناحيتك وهيفرح أوى لما يلاقيكى غيرتى تفكيرك بخصوص البيبى

لميس : يارب يا ماما .. أنا بحبه أوى

بعد مرور يومين

كانت لميس جالسه بالأسفل .. مع رؤى الصغيره وسليم الصغير عندما رأت رؤى وهى تنزل من الأعلى .. وما إن راتها حتى هتفت قائله

لميس : أنتى خارجه يا رؤى ؟

رؤى بإبتسامه : أه يا حبيبتى .. بس مش هتأخر هرجع علطول عشان نقعد سوا

لميس بإبتسامه حزينه : طيب .. خلى بالك على نفسك .. مش السواق هيكون معاكى ؟

أومأت رؤى برأسها إيجابا وإقتربت منها وقبلتها على وجنتها وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : حاضر ... وأنتى كمان خلى بالك من نفسك ومن البيبى

إبتسمت لميس إبتسامه هادئه .. بينما خرجت رؤى بعد أن قبلت سليم الصغير ورؤى الصغيره


بعد فتره

كانت رؤى قد وصلت إلى المطعم الذى أخبرها به آسر .. وما إن وصلت حتى توجهت إلى حيث يجلس آسر وسحبت كرسى وجلست وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : معلش إتأخرت عليك .. بس الدنيا كانت زحمه أوى

آسر بإبتسامه : أنتى تتأخرى براحتك يا رؤى ... دايما هتلاقينى مستنيكى

إبتسمت رؤى بخجل .. فهتف آسر قائلا

آسر : تحبى تاكلى إيه ؟

رؤى بإبتسامه : أى حاجه .. إطلب أنت على ذوقك

إبتسم آسر وأشار بيده للنادل وما إن أتى حتى طلب منه آسر الطعام ... وبعد فتره كان آسر ورؤى يتناولون الطعام حينما أتت فتاه إليهم وهتفت قائله

الفتاه بإبتسامه : آسر

نظر إليها آسر بصدمه ولم يرد .. فهتفت الفتاه قائله

الفتاه بدلع : مصدقتش أما شوفتك .. أخص عليك كدا متكلمنيش خالص .. أنا كلمتك كذا مره وأنت مكنتش بترد

آسر بضيق : معلش مشغول

الفتاه بدلع : مشغول بردو .. ولا زعلان منى عشان آخر مره ... إيه هو أنا موحشتكش ؟

لم يرد آسر ونظر إلى رؤى والتى كانت تنظر للفتاه بإشمئزاز .. ثم هتف قائلا وهو يشير على رؤى

آسر : أعرفك خطيبتى

الفتاه بصدمه : أنت خطبت ! ... من غير ما تعرف حد كدا ولا تعزم حبايبك القدام

رؤى بإبتسامه زائفه : معلش بقى .. هنبقى نعزمك فى الفرح

الفتاه بضيق : ماشى

ثم نظرت إلى آسر بضيق ورحلت


ما إن رحلت الفتاه حتى نظر آسر إلى رؤى وهتف قائلا

آسر : رؤى أنا أسف عشان إلى حصل ده .. والله أنا مليش أى علاقه بيها من فتره كبيره

رؤى بجديه : خلاص يا آسر .. ممكن نكمل أكل

نظر إليها آسر بحزن وسعاده فى نفس الوقت .. فهو كان يتوقع أن تثور أو تتركه وتذهب ولكنها

كانت قويه ولم تدع الفتاه تهزمها أو تقلل من شأنها

***************************

فى صباح اليوم التالى

كانت لميس تجلس فى حديقه الفيلا شارده بأدهم وذكرياتهم معا والدموع تترقرق فى عينيها


....... فلاش باك .......

كانت العائله بأكملها مجتمعه على الطاوله تتناول طعام الغداء وكان أدهم جالسا معهم فوالده صديق قديم لعز ... وأدهم على علاقه بالعائله منذ زمن

وما إن إنتهوا من تناول الطعام حتى توجهوا إلى السطح وجلسوا سويا .. فهتف أدهم قائلا فجأه

أدهم موجها حديثه لعز : عمى أنا عايز أطلب إيد لميس ... بحبها وأوعدك إنى أشيلها فى عينى

عز بإبتسامه : بس لميس صغيره يا أدهم

أدهم : أوعد حضرتك إنها تكمل دراستها وكمان تحضر دراسات عليا

عز : أنا موافق ....بس ناخد رأي العروسه ...ها إيه رأيك يا لومى ؟

لميس بخجل شديد ووجنتيها شديده الاحمرار : أحم ..اا ..الى تشوفه يا بابا

عز : على بركه الله ...نقرأ الفاتحه

نظر لها أدهم بإبتسامه وغمز لها بعينيه فإبتسمت بخجل

.... عوده إلى الوقت الحالى .....


كانت لميس تجلس والدموع تنهمر من عينيها وهى تتذكر لحظاتها مع أدهم ... وخرجت من شرودها على يد تمسح دموعها .. فإنتفضت ونظرت فوجدته أدهم

أدهم وهو يمسح دموعها : قولتلك مره إن كل دمعه بتنزل من عينك بتنزل معاها جزء من رجولتى ... يرضيكى مبقاش راجل قدام نفسى

لميس ببكاء : ماتقولش كده عن نفسك ... أنت أحسن راجل فى الدنيا كلها

إبتسم أدهم وجلس بجوارها وضمها إلى صدره و إحتضنها بشده وهتف قائلا

أدهم بلهفه : ممكن متعيطيش بقى ... وحشتينى أوى يا لومى

لميس وهى تمسح دموعها : وأنت كمان وحشتنى أوى

أدهم : ها لسه مش عايزه البيبي ؟

لميس : أنا خايفه يا أدهم ... أنت بنفسك شفت أنا كنت تعبانه فى حمل نور قد إيه وكنت بموت .. وكمان ديما كبرت وهتتجوز أنا أقوم أقولها إنى حامل

أدهم : ياحبيبتى ده رزق من ربنا ... ممكن نسيبها على الله ... وكفايه إننا هنرجع تانى لأيام حملك فاكره كنت بدلعك ازاى


إبتسمت لميس بخجل .. وهتفت قائله

لميس : يعنى أنت مينفعش تدلعنى غير وأنا حامل ؟

أدهم : لا طبعا ينفع ... يلا بقي لأن البيت من غيرك وحش جدا

لميس وهى تحتضنه : بحبك أوى يا سياده وكيل النيابه

أدهم : بعشقك يا حرمنا المصون

بعد فتره .. كانت لميس قد أبدلت ملابسها وعادت مع أدهم مره أخرى إلى القاهره

***************************

بعد مرورأسبوع

كانت رؤى تجلس مع آسر بأحد الكافيهات وهى تشاهد بعض صور الديكورات على الهاتف

رؤى : آسر بص ده

آسر : حلو أوى

رؤى : ولا ده أحلى ؟

آسر : لا لا .. الأولانى

رؤى : طيب بص ونعمل ده فى الصاله .. وده نخليه لأوضه النوم


لم يرد آسر وظل ينظر إليها وهو يبتسم .. فنظرت إليه رؤى وهتفت قائله

رؤى بإستغراب : مالك بتبصلى كدا ليه ... ومبتردش ؟

آسر بإبتسامه : مبسوط أوى بيكى وأنتى بتختارى الديكورات كدا .. مش مصدق إنك هتبقى معايا يا رؤى خلاص فى بيت واحد

رؤى بخجل : طب يلا خلينا نكمل عشان تلحق تخلص الديكورات

آسر : ماشى ماشى ... غيرى الموضوع أوى

إبتسمت رؤى ولم ترد .. وإنما أكملت ما كانت تفعله وظلت تختار بعض الديكورات هى وآسر


فى المساء

كان حازم ودينا ورؤى الصغيره وفارس وجنى ورؤى يجلسون بالأسفل حينما هتف حازم قائلا

حازم : حلو أوى إننا كلنا مخلصين لبس وقاعدين مستنين سليم باشا

فارس : هو حر ... وبعدين هو بيحب يتشيك وهو خارج

حازم بإبتسامه : كله سليم ... نفس إلى كان سليم الله يرحمه بيعمله بالظبط .. لازم يتشيك وهو خارج

فارس بهمس : جنى أنتى هتقدرى تخرجى معانا ... لو تعبانه مش لازم أنا وأنتى نخرج

جنى : لا لا ... أنا زهقانه من النوم والقعده فى البيت عايزه أخرج شويه

فارس بإبتسامه : طيب يا حبيبتى ... أول ما تحسى بتعب قوليلى نروح علطول

جنى بإبتسامه : حاضر


بعد فتره

نزل سليم الصغير وإقترب من رؤى الصغيره ووقف أمامها فإبتسمت ما إن رأته فهتف قائلا

سليم الصغير : ها إيه رايك كدا حلو ؟

ظلت رؤى الصغيره تنظر له وتبتسم ... فإبتسم سليم الصغير ومال عليها وقبلها على وجنتها وهتف قائلا


سليم الصغير بإبتسامه : طاما ضحكتى يبقى شكلى حلو .. أنتى كمان جميله أوى يا أميرتى

كان حازم ينظر إليهم وهو فاتح فمه فى دهشه ثم هتف قائلا

حازم بضيق مصطنع : الله الله يا سليم بيه ... أصلها سايبه مش كدا ... أنا ملاحظ إن تجاوزاتك زادت أوى .. وكإن محدش مالى عينك يا أستاذ

دينا بضحك : هههههههههههه .. سيبهم ياحازم دول صغيرين

حازم بغضب مصطنع : طبعا ياهانم ... شوفتى نتيجه خلفه البنات ... هتمشي على حل شعرها أهى من وهى صغيره

رفع سليم إصبعه فى وجه حازم محذرا وهتف قائلا

سليم الصغير : لو سمحت ياعمو مش بحب حد يتكلم عن مراتى كده

رفع حازم حاجبه : نعم يا أخويا


أخذ فارس وجنى ورؤى يضحكون بشده على تصرفات سليم وحازم

فارس بضحك : راجل زي أبوك ياسليم ... أيوه كدا

حازم : إضحك يا أخويا أوى ... الواد بيحذرنى ... المسمار 10 سم ده بيحذرنى


ثم نظر إلى رؤي الصغيره التى تبتسم وهتف قائلا : إضحكى ياختى إضحكى طبعا مبسوطه

إبتسمت رؤى الصغيره فضرب حازم كفا على كف ... فأخذ الجميع يضحك بشده

بعد مرور ثلاثه أيام

كانت رؤى تجلس مع آسر بالكافيه يتحدثون حينما هتفت رؤى قائله

رؤى بضحك : هههههههههه .. آسر أنت فظيع بجد

آسر بإبتسامه : بحب ضحكتك أوى

رؤى : أنت خلصت الحجات إلى إتفقنا عليها أخر مره

آسر : أنا ملاحظ إنك علطول بتغيرى المواضيع .. على العموم .. أنا قولت للعمال على الحجات وهما بدأوا شغل فيها النهارده .. بس المشكله إن الحجات إلى أنتى عيزاها هتاخد وقت

رؤى : مفيش مشكله .. المهم إنها تخلص زى ما إحنا عايزين

آسر : إيه رأيك تيجى نروح نتمشى شويه

رؤى بإبتسامه : أوك يلا


وبالفعل نهض آسر ورؤى وتوجهوا إلى الخارج .. وتوجه هو ورؤى إلى البحر وجلسوا أمامه وأخذوا يتحدثون

رؤى بإبتسامه : أنا بحب البحر أوى

آسر بإبتسامه : يا بخته .. إنك بتحبيه أوى كدا

رؤى بخجل : آسر بس بقى .. هو أنت علطول كدا

آسر ببراءه : هو أنا عملت حاجه ؟

رؤى : لا خالص .. آسر هو أنت صحيح عندك أخ أكبر منك ؟

آسر : أه

رؤى : غريبه مقولتليش عنه ولا مره قبل كدا

آسر : مجتش فرصه بس .. وبعدين هو بعيد عننا شويه .. يعنى مش قاعد قريب مننا زى ريم كدا

رؤى : أه .. أوك

آسر بإبتسامه : تيجى نلف شويه بالعربيه ؟

رؤى : إحنا لسه جاين .. ملحقناش نقعد

آسر : هنلف شويه بالعربيه

رؤى : طيب

وبالفعل نهضوا وتوجهوا إلى السياره وأستقلوها .. وبعد فتره وقف آسر بالسياره .. فهتفت رؤى قائله

رؤى بإستغراب : آسر .. أنت وقفت ليه ؟

آسر : هجيب حاجه وجاى .. مش هتأخر

رؤى : أوك


إبتسم آسر ونزل من السياره .... وبعد فتره عاد إلى السياره وهو يحمل باقه كبيره من الورود وما إن رأته رؤى حتى هتفت قائله

رؤى بإنبهار : إيه ده ؟

آسر بإبتسامه : إيه رأيك ؟

رؤى : ده حلو أوى .. ميرسى يا آسر

آسر : مهو مينفعش تقوليلى إمبارح إنك بتحبى الورد وأنا مجبهوش

رؤى بإستغراب : أنا قولتلك إنى بحب الورد إمبارح ؟ .... أه إفتكرت .. ربنا يخليك ليا يا آسر

آسر بسعاده : أحلى دعوه ... ويخليكى ليا يا رب يا رؤى

رؤى بخجل : طب مش هنمشى بقى

آسر : أه طبعا هنمشى

وبالفعل أدار آسر السياره


بعد فتره أوقف السياره فى إحدى الإشارات

آسر : أنا هكلم حازم بعد بكره ونتفق على إنكوا تيجوا المزرعه

رؤى بسعاده : أه ياريت

آسر : نفسى أوى أوريكى كل ح.........

قطع آسر حديثه عندما هتفت إحدى السيدات من السياره التى تقف بجواره

السيده : آسر .. آسر

أدار آسر رأسه ونظر إلى السيده والتى هتفت قائله

السيده : إزيك .. اخبارك إيه ؟

آسر بضيق : كويس


ثم إنطلق سريعا بالسياره .. فهتفت رؤى قائله

رؤى بخضه : أنت كسرت الإشاره .. دى لسه مفتحتش

آسر بضيق : مش مهم

رؤى : طب إحنا هنروح فين ؟

آسر : هوصلك الفيلا

وبالفعل أوصل آسر رؤى إلى الفيلا .. وما إن نزلت حتى إنطلق سريعا بالسياره متوجها إلى القاهره


بعد عده ساعات

كان آسر قد وصل إلى القاهره فى وقت متأخر من الليل ... وما إن دخل المنزل حتى توجه إلى غرفته مباشره وأغلق الباب خلفه .. وتوجه إلى المرآه ونظر إلى نفسه وهتف قائلا

آسر بغضب : زباله وهفضل طول عمرى زباله .. وهيفضل الماضى يطاردنى مهما عملت .. هى متستاهلش كدا .. تستاهل واحد أحسن منى ميت مره .. أنا زباله أوى أوى

وأخذ آسر يكسر الأشياء التى أمامه ويضرب الحائط بقوه


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع