رواية اسر قلبى الفصل السابع والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
رواية اسر قلبى الفصل السابع والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
الحلقه السابعة والخمسين
فى صباح اليوم التالى
فى غرفه جنى وفارس ... إستيقظت جنى هى وفارس وأبدلوا ملابسهم ونزلوا سويا إلى الأسفل متوجهين إلى غرفه سليم الصغير .. وفى طريقهم للغرفه هتفت جنى قائله
جنى : تلاقى عز نام تحت معاه .. هما فضلوا يلعبوا بالليل وأنا مردتش أزعلهم وأقولهم ناموا .. بما إننا فى أجازه بقى فيلعبوا براحتهم
فارس وهو يمسك بمقبض الباب الخاص بغرفه سليم الصغير : بس ياريت ميكونوش ناموا متأخر بس
ما إن فتح فارس الباب حتى نظر هو وجنى لحازم والأطفال النائمين على الأرض ثم نظروا لبعضهم وإنفجروا فى الضحك ... فى تلك اللحظه كانت رؤى وآسر قد هموا بالخروج من غرفتهم وما إن وجدوا باب غرفه سليم الصغير مفتوح وجنى وفارس يضحكون بشده حتى توجهوا إليهم وهتفت رؤى قائله
رؤى : بتضحكوا على إيه ك........
قطعت رؤى حديثها ما إن رأت مشهد حازم والأطفال وهتفت قائله
رؤى بضحك : إيه ده .. هما نايمين كدا ليه ؟
فارس بضحك : تلاقى أخوكى المجنون نزل يلعب معاهم وناموا كدا فى الأخر
فى تلك اللحظه فتح حازم عينيه ببطء وشعر بوجود ثقل على صدره فهتف قائلا
حازم بنوم : دينا إيه إلى أنتى حطاه فوقى ده .. شيليه
إقترب فارس منه وهتف قائلا : ده عز يا حبيبى نايم فوقك .. هو إيه إلى أنت عمله ده .. فى حد ينام كدا على الأرض
فتح حازم عينيه وهتف قائلا بدهشه : إيه ده !
وأخذ حازم ينظر إلى رؤى الصغيره التى بحضنه وإلى سليم الصغير .. ثم نظر إلى عز الدين الذى ينام فوق صدره ونظر لفارس وهتف قائلا
حازم : إلى أنا فاكره من إمبارح إنى نمت ... لكن هما ناموا فوقى كدا إزاى مش عارف
فارس بضحك وهو يحمل عز الدين : هههههههه .. طب قوم يلا يعشان متتعبش من الأرض
فى تلك اللحظه إستيقظت رؤى الصغيره وسليم الصغير .. فوضع فارس عز الدين على الفراش والذى كان إستيقظ هو الأخر من أصواتهم وأمسك بيد سليم الصغير لكى ينهض .. وبعدها نهض حازم وحمل رؤى الصغيره والتى كانت تفرك عينيها بيدها الصغيره وهى واضعه رأسها على كتف حازم
بعد فتره
كانت العائله كلها مجتمعه بالأسفل على الطاوله يتناولون طعام الإفطار وكانت لميس قد أتت هى وبناتها الثلاثه وصغيرها مروان .. أما أدهم فكان قد وعدهم بأن يلحق بهم بعد يومين وفجأه هتف حازم قائلا
حازم بإبتسامه : بقولكوا إيه ما تيجوا نخرج
فارس : هنروح فين ؟ .. وبعدين الجو حر جدا فى الشارع
حازم : لا ما إحنا هنخرج أخر النهار كدا مش دلوقتى
دينا بإبتسامه : نروح سينما
حازم : أنا هخرج أنا وفارس وآسر وكريم بس
دينا بضيق : والله .. وإحنا ملناش نفس نخرج
حازم : هبقى أخرجك مره تانيه .. لأن دى خروجه رجاله فقط
دينا : مش عايزه أخرج معاك أصلا .. وبعدين أحسن على الأقل نقعد هنا إحنا البنات ونعمل programe خاص بينا
حازم بإبتسامه زائفه لمشاكسه دينا : أه برافوا يا حبيبتى
نظرت له دينا بضيق ثم أشاحت ببصرها للجهه الأخرى .. فضحك حازم بهدوء
فى المساء
كان حازم وفارس وآسر وكريم قد خرجوا سويا .. أما فريده وأمل ولميس فكانوا يجلسوا بالملحق الثانى والخاص بفريد .... وكانت رؤى وجنى ودينا وديما والثلاثه أطفال ( سليم ورؤى وعز ) يجلسون بالصاله بالأسفل ... وفجاه نهضت دينا من جلستها وتوجهت إلى مشغل الأغانى وقامت بتشغيل إحدى الأغنيات وتوجهت إلى رؤى وهتفت قائله
دينا بإبتسامه واسعه : يلا نرقص
رؤى : لا لا .. لحسن آسر يجى فجأه ويشوفنى
دينا : مش هيجوا دلوقتى .. هما قالوا هيرجعوا متأخر .. يلا قومى بقى عشان خاطرى
وبالفعل نهضت رؤى بعد إلحاح دينا وبدأوا فى الرقص وبعد فتره نهضت رؤى الصغيره وأخذت تتمايل بجسدها هى الأخرى وكان سليم الصغير ينظر إليها بغضب
بعد فتره قصيره ... جلست دينا على الكنبه بجوار جنى وديما وحملت فريده الصغيره على ذراعها والتى كانت إستيقظت وتبكى .. أما فارس فكان ينام بالعربه الخاصه به بجوارهم .. بينما ظلت رؤى ترقص هى ورؤى الصغيره وفجأه دخل آسر والذى فتح فمه بدهشه ما إن وجد رؤى ترقص وما إن لمحه سليم الصغير حتى هم بالحديث ولكن آسر أشار له بيده كى يصمت وتوجه آسر إلى حيث ترقص رؤى ثم أمسك بخصرها فجأه فإنتفضت هى وجحظت بعينيها .. بينما أحمر وجه دينا وجنى وديما بشده ... أما رؤى فظلت مولايه لآسر ظهرها وهتفت قائله موجهه حديثها لدينا
رؤى بهمس شديد : ده آسر
أومأت دينا برأسها إيجابا وهى تكاد تنفجر من الضحك
أغمضت رؤى عينيها وإستدارت ببطء فهتف آسر قائلا
آسر بضحك : إفتحى عنيكى
رؤى بخجل شديد : لا
آسر بهمس : إفتحى عنيكى بدل ما أشيلك قدامهم
فتحت رؤى عينيها سريعا ثم نظرت للأسفل وهتفت قائله
رؤى بخجل : إوعى تعمل كدا يا آسر
آسر : إلى هو إيه ؟
رؤى بخجل : إنك تشيلنى قدام حد
نظر لها آسر بخبث ثم حملها فجأه فشهقت بخجل وهتفت قائله
رؤى بخجل : آسر نزلنى
آسر بمشاكسه : لا
ظلت دينا وجنى وديما ينظرون إليهم بخجل وضحك .. وفجأه دخل حازم وفارس وهتف حازم قائلا ما إن رأى آسر وهو يحمل رؤى
حازم بإبتسامه : إيه الجو الرومانسى ده
ثم أكمل هاتفا وهو ينظر لدينا : الله يخليك يا آسر متشيلش رؤى قدام حد لحسن فى ناس كدا هتقولى شيلنى ومعرفش إيه وأنا ضهرى إتكسر أصلا من أخر مره
نظرت له دينا بغضب وضيق فأخرج لسانه لها كى يشاكسها
أما رؤى فما إن لمحت فارس وهو ينظر تجاههم بدهشه حتى هتفت قائله
رؤى بخجل : يا خبر .. أبيه فارس جه .. نزلنى بسرعه
آسر بضحك : طب عن إذنكوا يا جماعه بقى هنطلع ننام
رؤى بخجل : ماشى يا آسر .. والله لوريك على الى أنت عملته ده
أما الجميع فإنفجروا فى الضحك .. بينما توجهت رؤى الصغيره إلى فارس وهتفت قائله
رؤى الصغيره بحزن : عمو .. خلى سليم يلعب معايا
نزل فارس لمستواها وهتف قائلا : أنتوا متخاصمين ؟
رؤى الصغيره بحزن : هو مخاصمنى ومش بيكلمنى
إعتدل فارس فى وقفته ونظر لسليم الصغير وهتف قائلا
فارس : إيه يا سليم مخاصم رؤى ليه
سليم الصغير بغضب طفولى : كدا
عقد فارس حاجبيه فى إستغراب ونظر لجنى والتى رفعت كتفيها فى دليل على عدم معرفتها ... فتوجه فارس إلى سليم الصغير وجلس بجانبه وهتف قائله
فارس : قولى طيب هى عملت إيه فمخاصمها ؟
سليم الصغير بغضب وهو ينظر لها : عشان بترقص قدام عز وأنا قولتلها مترقصيش وهى مش بتسمع كلامى
فتح الجميع فمه بدهشه ثم فجأه إنفجروا فى الضحك ... فهتف فارس قائلا
فارس بضحك : أنت بتغير عليها من عز ؟
سليم الصغير بغضب : هو كان بيبصلها وبيضحك وعمال يصقف
حازم وهو يصفق بيده : يا حبيبى يا زيزو .. طالع صايع لعمك يا حبيبى من وأنت صغير
نظر له فارس بغضب فصمت حازم .. بينما هتف فارس قائلا
فارس : بص يا سليم .. عز ده يبقى أخو رؤى زى ما هو أخوك وهو صغير .. ينفع تزعل من أخوك حبيبك .. وكمان ينفع تسيب رؤى كدا زعلانه مش أنتوا بتلعبوا مع بعض
سليم الصغير بغضب : أنا مش هلعب معاها تانى عشان هى مش بتسمع كلامى
نظرت له رؤى الصغير بحزن .. ثم أخذت تبكى بشده فتوجه إليها فارس وحملها ثم جلس مره أخرى بجانب سليم الصغير وهتف قائلا
فارس بهدوء : شايف رؤى بتعيط إزاى .. يلا صالحها بقى وإلعبوا مع بعض
سليم الصغير بغضب : لا
نظرت له رؤى بحزن والدموع تنهمر من عينيها ثم نزلت من على قدم فارس وجلست بجوار سليم ثم قبلته على وجنته وهتفت قائله
رؤى الصغيره بحزن : أنا أسفه
جحظ حينها حازم بعينه وهتف قائلا : يا بنت ال ........... بتعتذريله وبتبوسيه قدامى
نظر له فارس وضحك على منظره ... أما سليم الصغير فمد يده ومسح دموع رؤى الصغيره وهتف قائلا
سليم الصغير بحنان طفولى : خلاص متعيطيش يا أميرتى .. هلعب معاكى بس تسمعى كلامى
أومأت رؤى الصغيره برأسها إيجابا ... فأمسك سليم الصغير بيدها ونهضوا سويا للعب وتوجه سليم الصغير إلى عز الدين وهتف قائلا
سليم الصغير بإبتسامه : تعال إلعب معانا
إبتسم عز الدين وأمسك بيده ثم نهض وصعدوا ثلاثتهم إلى الأعلى كى يلعبوا ... وسط إبتسامه فارس ودينا وجنى ودهشه حازم
أما فى الطابق العلوى .... بغرفه رؤى وآسر
فما إن صعد آسر هو ورؤى حتى قام آسر بإنزال رؤى على قدمها فهتفت قائله
رؤى بخجل وبعض الغضب : آسر ينفع كدا .. أنا إتكسفت وأبيه فارس شافنى كمان
آسر : وإيه يعنى ... حرام أشيل مراتى يعنى
رؤى : يا سلام
وهمت رؤى بتركه والتوجه للحمام .. فأمسك بيدها وأدارها إليه وهتف قائلا
آسر : مترقصيش تانى وأنتى فى مكان ممكن أى راجل يدخل فيه
رؤى بإستغراب : بس أنا كنت فى البيت
آسر : بس كريم كان ممكن يدخل .. لولا إنه خرج مع أصحابه ومرجعش معانا كان ممكن يدخل .. وبعدين حازم وفارس كان ممكن يشوفوكى
رؤى : كريم ده أنا بعتبره أخويا بالظبط .. وعمره ما هيبص عليا لو لقانى برقص أصلا .. كان من نفسه هيخرج لو كان دخل .. وبعدين حازم وفارس دول أخواتى على فكره
آسر : بس أنا بغيير عليكى
رؤى بخجل : طيب .. هبقى أرقص فى الأوضه مع البنات بس
آسر : طب ما تكملى رقص يلا ... أصلك بترقصى حلو أوى ... و أنا عمرى ما شوفت المواهب دى أبدا فى البيت
رؤى بخجل : لا طبعا .. وسع أنا داخله الحمام
وتوجهت رؤى سريعا بخجل إلى الحمام فضحك آسر بشده على خجلها
*****************************
فى مساء اليوم التالى
كان فارس يجلس بالحديقه يتحدث فى هاتفه وما إن إنتهى حتى دخل مره أخرى إلى الفيلا وبمجرد دخوله حتى لمح باب غرفه المكتب الخاصه بعز مفتوح فتوجه ليرى من بالداخل وما إن هم بالدخول حتى سمع آسر وهو يهتف قائلا وهو ينظر لصوره سليم المعلقه على الحائط
آسر : أنا بحب رؤى أوى .. بعشقها بجد مقدرش أعيش من غيرها لحظه .. مستحيل أسيبهالك فى الجنه أبدا .. أنت عيشت معاها 22 سنه وعيشت معاها كل لحظات حياتها لكن أنا لسه عارفها ... ده كفايه إنها حبتك أنت وفضلت عايشه على ذكراك 3 سنين ... مش هسيبهالك يا سليم فى الجنه .. أنت عندك كل الحور العين خدهم كلهم بس سيبلى رؤى ... أنا مش هقدر أسيبهالك .. أنا عايز أموت الأول عشان أستناها وتبقى معايا أنا
ظل فارس يستمع لآسر وهو يكتم ضحكاته كى لا يسمعه آسر .. وبعدها توجه فارس إلى الأعلى وهو يضحك فإلتقى بحازم وهو يخرج من غرفته ... وما إن رأه حازم حتى هتف قائلا
حازم بإستغراب : مالك بتضحك على إيه ؟
فارس بضحك : على جوز أختك ... ده مجنون والله قاعد بيكلم صوره سليم تحت ويقوله مش هسيبلك رؤى فى الجنه وعندك كل الحور العين لكن رؤى لا
حازم بدهشه : بجد
وهم حازم بالنزول لكى يراه فأمسك به فارس وهتف قائلا
فارس : تعال هنا رايح فين ؟ ... متعرفوش أصلا إنى سمعته عشان ميضايقش .. أنا سمعته بالصدفه والله مكنش قصدى أتجسس عليه
حازم بضحك : طيب .. أنا أصلا شويه ونازل عشان خارج شويه
فارس : طيب .. أنا رايح الأوضه بقى
أومأ حازم برأسه إيجابا ودخل مره أخرى إلى الغرفه
فى نفس التوقيت
كانت ديما تجلس بالأسفل مع كريم يشاهدون التليفزيون .. عندما هتف كريم قائلا
كريم بضيق : ديما .. متكلمى أبيه أدهم وتقنعيه بقى إننا نكتب الكتاب لسه هستنى أما تخلصى
ديما : أنا أصلا مع بابا فى إلى قاله ... كدا أحسن .. إصبر بقى شويه يا كريم
كريم بضيق : طيب
فى تلك اللحظه نزل حازم وهتف قائلا : بتعملوا إيه يا قطاقيط ؟
ديما بإبتسامه : أنت خارج يا خالو
حازم بغضب : خالو إيه .. مش قولتك مره متقوليش خالو .. قوليلى حازم بس
ديما بضحك : حاضر
كريم بمشاكسه : أنت خارج يا خالو حازم ؟
نظر له حازم بغضب وأخذ يتلفت حوله يبحث عن شىء لكى يقذفه به فهتف كريم قائلا
كريم بمشاكسه وهو يرفع حاجبه : بتدور على إيه يا خالو بس قولى وأنا أساعدك
حازم بغضب وهو يتوجه نحوه : أقسم بالله لأوريك
فنهض كريم من جلسته وظل يركض سريعا بينما يركض حازم خلفه وهو يتوعده بالضرب ... أما ديما فظلت تضحك بشده عليهم
***********************************
فى مساء اليوم التالى
كان الجميع يجلس بالسطح يتحدثون وفجأه نهض سليم الصغير من جلسته وتوجه إلى حازم وهتف قائلا
سليم الصغير : عمو حازم
حازم : نعم يا سليم
سليم الصغير : عايز أطلب إيد رؤي
حازم بدهشه : نعم يا أخويا ... إيد مين ورجل مين ؟
فارس بإبتسامه : سمعت الكلام ده فين يا سليم ؟
سليم الصغير : عمو كريم لما كان عايز يتجوز أبله ديما قال لعمو أدهم عايز أطلب إيد ديما .... وعمو آسر لما جه يتجوز عمتو رؤى قال عايز أطلب إيدها سمعت عمتو بتقول كدا لماما ... بس أنا مش عايز إيدها بس .. أنا عايز رؤي كلها
ضيق حازم عينيه وهتف قائلا : عايزها إزاى ياض .... مفيش جواز مش موافق لما تكمل دراستها الأول
ضحك الجميع بشده .. فنظر له سليم الصغير بغضب وهتف قائلا
سليم الصغير بغضب : خلاص هنهرب ونتجوز ونعيش مع عمو آسر وعمتو رؤي ... وهى هتيجى معايا
عم الصمت على الجميع من رده فعله الطفوليه ثم هتف حازم قائلا
حازم بدهشه : نعم ياحبيبى ..... مش بنتى الى تهرب يا بابا ....لا العيال دى يتقفل عليها الباب بالليل أنا مبقتش مطمن لهم
فارس : سليم حبيب بابا ... اللى بيهرب ده ميبقاش راجل ... وأنا إبنى بطل وراجل صح
أومأ سليم الصغير برأسه إيجابا وهو يبتسم .. فهتف آسر قائلا
آسر : يبقي طلاما أنت بطل ... إتجوزها قدام الكل ولا إيه ؟
سليم الصغير : صح ... خلاص أنا هستنى لما أكبر وأتجوزها ... بس لو عمو حازم مش وافق هروح لعمو سليم أقوله وهو عند ربنا فهيشتكيله وساعتها عمو حازم هيدخل النار
وتركهم ونزل إلى الأسفل فظل الجميع يضحك بشده .. أما حازم فجحظ بعينيه وهتف قائلا
حازم وهو جاحظ بعينيه : إبنك دخلنى النار يا فارس ... لا وعايز يهرب مع البت
ضحكت فريده وأمل بشده وهتفت فريده قائله
فريده : من الى عملته زمان فاكره يا أمل
أمل : طبعا فاكره ده كان حته يوم
دينا بإستغراب : يوم إيه ؟
فريده : يوم ما حازم طلب إيدك من فريد وفريد وعز إتريقوا عليه وضحكوا فهو إضايق أوى وقرر يهرب معاكى وحضرتك تقريبا وافقتى
دينا بدهشه : أنا
حازم بإبتسامه وهو ينظر لدينا : واقعه من زمان بقي
أمل : بالليل بعد ما كلنا دخلنا ننام حازم نزل وعمل ساندوتشات وأنتى أخدتى اللعب بتاعتك وشنطه المدرسه وهو أخد فلوس من درج فارس وكتب جواب كل الى فهمناه منه كلمه سلام
فريده بضحك :عز فضل محتفظ بالجواب ده فتره طويله .... المهم خرجتم من الفيلا وإتقابلتم وإيه بقي ال هربانين ورايحين تتجوزوا
دينا بفضول : وإيه الى حصل ... أنا مش فاكره
فريده : كنتوا صغيرين أوى .... شافكم سليم ولما راح لحازم وسأله قاله إحنا هربانين وهنتجوز بس متقولش لحد .. طبعا أخدكم أنتوا الأتنين وأقنعكم إنه هيسفركم بره بس الصبح علشان تكونوا فايقين وتعرفوا تتفسحوا وأنتوا وافقتوا علطول ودخلتوا معاه الفيلا
فى تلك اللحظه نهض حازم وهتف قائلا فجأه وهو يتوجه إلى الأسفل حيث نزل سليم الصغير
حازم فجأه : واد يا سليم أنا موافق .... تعال ياض
إنفجر الجميع ضاحكا على حازم ومواقفه منذ الصغر
**********************************
فى مساء اليوم التالى
ظل آسر وحازم وفارس وسليم الصغير بالخارج مده طويله
رؤي : الله هما بيعملوا إيه كل ده بس
جنى : قالوا محدش يخرج بيقولوا قعده رجاله
دينا : ليكونوا جايبين خمرا وستات .. أنا عرفه جوزى يعملها
ضحكوا على حديث دينا بشده ... وبعد فتره دخل سليم الصغير وهتف قائلا
سليم الصغير : بابا بيقول نناه هاتى البنات وتعالوا
وخرج مره أخري دون أن يستمع لردهم ... فنهضت دينا وجنى ورؤي وفريده وأمل
وما إن خرجوا حتى وجدوا أن الكهرباء يبدوا أنها منقطعه
دينا : كام مره أقول لحازم متلعبش فى الكهربا أنت مش كهربائي ... أهو فصل الكهربا عن الجنينه
وفجأه وجدت دينا من يهمس بجانب أذنها
حازم : كهربائي ؟!... إسكتى بدل ما أمسكك السلك عريان
وفجأه أضاءت أنوار هادئه فى الجنينه بأكملها .. أنوار هادئه جدا تشبه إضاءه الشموع غايه فى الروعه وحينها تقدم آسر لرؤي وهو يحمل باقه من الزهور الحمراءوهتف قائلا
آسر : الورد بيخجل من جمالك يا ملاكى
إبتسمت له رؤى بخجل وأخذت الورد وهتفت قائله
رؤي : عملتوا كل ده إمتى ؟
آسر بهمس : بحبك
رؤي : بحبك أكتر بكتير
أما فارس فإقترب من جنى وهتف قائلا هو الأخر
فارس بهمس : إتشغلت عنك فتره كبيره أنا أسف يا حبيبتى ... بحبك أوى ياجنى
جنى ونظرها معلق به : بحبك أوى يا سياده الرائد
أما حازم فقام بحمل دينا وسط ضحكات الجميع وخجلها وإتجه إلى المكان الذى أعدوه ليجلسوا به جميعا
أما سليم الصغير فهتف قائلا لرؤى الصغيره وهو يحملها
سليم الصغير وهو يقبل يديها : أوعدك تكون قصتنا مختلفه ... أوعدك تفضلى تضحكى يا أميرتى
تعلقت رؤي بعنقه بطفوله وهى لا تعى شئ وهتفت قائله
رؤى الصغيره بإبتسامه : رؤي بتحب سليم
سليم الصغير بإبتسامه : وسليم بيحب رؤي أوى
جلس الجميع وظلوا يتحدثون عن الذكريات وعن المستقبل والابتسامه لا تفارق وجوههم
******************************
فى صباح اليوم التالى
سافرت رؤى هى وآسر عائدين إلى القاهره مره أخرى ... وما إن وصلوا حتى توجهوا مباشره إلى المستشفى لعمل الأشعه والتحاليل الخاصه برؤى فبالغد لديهم موعد مع الطبيب .. وما إن إنتهوا حتى عادوا مباشره إلى المنزل
وفى تلك الفتره كان الطبيب يخبرهم بوجود تحسن طفيف بحاله رؤى ولكنه أخبرهم بأن العمليه مستحيله فى حاله رؤى تلك .. وبما أن هناك تحسن ولو طفيف بحالتها فسيستمروا بالعلاج .. أما حازم فكان لايزال يفتعل المواقف المضحكه مع رؤى الصغيره وسليم الصغير
بعد مرور ثمانيه أشهر
كانت رؤى تجلس مع ريم بشقتها يتحدثون
رؤى بإبتسامه : ولا لو شفتى فريده وفارس يا خلاسى عليهم عسلات كدا يا ريم ربنا يحميهم يارب.. أنا ببقى عايزه أكلهم أكل .. بيعملوا كل حاجه مع بعض وبيلعبوا مع بعض .. ولو فارس عمل أى حاجه فريده بتقلده علطول
ريم بإبتسامه : ماشاء الله .. ربنا يحفظهم يارب .. هما بقى عندهم قد إيه دلوقتى ؟
رؤى بإبتسامه : عندهم 9 شهور .. دينا بتقعدهم كدا وتسيبهم يلعبوا مع نفسهم .. والحمد لله مش بيضربوا بعض .. ورؤى بقى دخلت المدرسه والأستاذ سليم عامل عليها حصار وياسلام لو لقاها بتلعب مع ولد فى الفصل بتبقى سنتها مش معديه
ريم بضحك : ههههههههههههههه ... أيوه راجل بقى وبيغيير
ثم صمتت ريم فتره وهتفت قائله
ريم بتردد : رؤى .. هو أنتى وآسر بقالكم سنتين أهو متجوزين .. يعنى مبيحصلش أى حاجه خالص خالص
رؤى بإحراج : أنتى مالك
ريم : قولى يا رخمه
رؤى بحزن شديد : ما أنتى عرفه يا ريم حالتى .. مينفعش أى حاجه
ريم بندم : رؤى والله ما قصدى إنى أزعلك .. أنا أسفه بجد متزعليش .. والله أنا بحبك جدا وبعتبرك زى أختى بالظبط وكنت بس بطمن عليكوا .. أنا أسفه
رؤى : لا يا حبيبتى مش زعلانه منك .. أنتى عرفه معزتك فى قلبى قد إيه
ثم صمتوا فتره وبعدها تحدثت رؤى فجأه قائله
رؤى بإحراج وخجل : ريم هقولك حاجه بس متعرفيش آسر إنى قولتلك
ريم : متخفيش مش هقوله .. قولى يلا
يتبع
بقلمى \ بنوته شقية(H\W)
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق