القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الثامن والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب


رواية اسر قلبى الفصل الثامن والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب





رواية اسر قلبى الفصل الثامن والخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب




الحلقه الثامنة والخمسين


بعد مرور أسبوعين

كان آسر يجوب غرفه مكتبه ذهابا وإيابا وهو يهتف قائلا

آسر : أنا مش فاهم إيه إلى هى بتعمله ده .. أنا عايز أرجع البيت بس خايف .. خايف من إيه يا آسر إسترجل كدا الله يكرمك ... رؤى حركاتها بقت غريبه ولا أنا الى بيتهيألى ... أنا هتجنن على إيديها أنا عارف ... عليه العوض ومنه العوض فيك يا آسر .. فين أيام الشقاوه بقى أنا أبقى خايف أرجع البيت .. الله يخربيتك يا دكتور


فى تلك اللحظه فٌتح باب غرفه المكتب ودخل أمجد (صديق آسر ) وهتف قائلا

أمجد بدهشه : أنت بتكلم نفسك يا آسر ؟

آسر بضيق : سيبنى فى حالى الله يكرمك

أمجد : طب إيه أنت مش هتروح عشان تتغدا

آسر : لا لا .. أنا هاكل هنا ... أقولك مش أنت دايما بتقولى إننا ناكل سوا فى المكتب .. يلا إطلبلنا أكل يا معلم وناكل هنا

أمجد بإستغراب : غريبه يعنى .. دنا كنت بتحايل عليك عشان تاكل معايا مره وأنت تقولى لا مقدرش أسيب رؤى تاكل لوحدها فى البيت

آسر بضيق : ملكش دعوه .. مزاجى أكل هنا النهارده .. يلا إطلبلنا أى حاجه ناكلها


فى نفس التوقيت

فى منزل آسر ورؤى .... كانت رؤى تنظر للساعه كل لحظه وتهتف قائله

رؤى : هو إتأخر كدا ليه ... أوف بقى يا آسر


ثم أمسكت هاتفها وإتصلت به وما إن رد حتى هتفت قائله

رؤى بلهفه : إيه يا آسر .. مجتش ليه مش هتتغدى ؟

آسر : لا يا حبيبتى هاكل فى المكتب النهارده ... كلى أنتى أهم حاجه وخدى دواكى ... إوعى تنسى

رؤى بحزن : ليه بقى مش هتيجى .. خلاص مش هاكل ولا هاخد الدوا

آسر فى نفسه : منا خايف أجى ... يارب

ثم هتف قائلا : رؤى حبيبتى كلى عشان خاطرى وخدى دواكى عشان مزعلش منك .. متخلنيش قاعد قلقان عليكى

رؤى بضيق : طيب

آسر : هكلمك تانى أشوفك أخدتى الدوا ولا لا

رؤى بضيق : ماشى يا آسر


وبالفعل نهضت رؤى وتوجهت إلى الطاوله حيث كانت قد أعدت الطعام منذ قليل وجلست تأكل ثم أخذت دوائها


بعد فتره

توجهت رؤى إلى غرفتها هى وآسر وقامت بفتح الدولا وأخذت تبحث عن شىء مناسب ترتديه اللليله ثم وقع إختيارها على إحدى القطع فأخذتها ووضعتها على الفراش وهتفت قائله

رؤى وهى تلوى فمها فى تهكم : أما نشوف خططك يا ريم هتمشى ولا زى كل مره


..... فلاش بااااك ......

كانت رؤى تجلس مع ريم بشقتها يتحدثون حينما هتفت رؤى قائله

رؤى بإحراج وخجل : ريم هقولك حاجه بس متعرفيش آسر إنى قولتلك

ريم : متخفيش مش هقوله .. قولى يلا

رؤى بخجل : الدكتور أخر مره روحناه قال إننا ممكن يعنى .... ممكن يعنى نعيش زى أى إتنين متجوزين

ريم بفرحه : بجد يا رؤى ... وساكته من الصبح .. ده خبر حلو أوى

رؤى وهى تلوى فمها فى تهكم : بس أنا لسه مكملتش ... أخوكى بقى مش مقتنع بكلام الدكتور

ريم بدهشه شديده : هاااااه ... يعنى إيه مش مقتنع

رؤى : معرفش ... هو مسك فى أخر كلام قاله الدكتور وهو إنى حالتى لسه متستحملش أوى وعشان كدا المفروض يعنى ميبقاش فى إجهاد أوى ... آسر بقى مش موافق على كلام الدكتور وكل ما كان يجى الدكتور يفهمه كان بيتخانق .... ريم ده كان هيضرب الدكتور


إنفجرت ريم فى الضحك بشده وهتفت قائله

ريم بضحك : أخويا مجنون وأنا عرفاه

رؤى بضيق : إضحكى أوى ياختى

ثم صمتت وهتفت قائله بعد لحظات : ريم أنا بحب آسر أوى وهو إستحمل إلى مفيش راجل يقدر يستحمله .. إديكى شايفه بنفسك متجوزين بقالنا سنتين أهو وأنا مقدمتلوش أى حاجه تسعده كراجل ولما بقوله كدا يبقولى وجودك جنبى هو الحاجه اللى بتسعدنى ومش عايز غير كدا ... أنا نفسى أفرحه يا ريم

ريم بخبث : تفرحيه إزاى يعنى ؟

رؤى وهى تضربها بالوساده الموجوده على الكنبه : تصدقى إنى غلطانه إنى بقولك حاجه

ريم بحزن مصطنع : بتضربينى ماشى يا رؤى ... وأنا إلى كنت عايزه أفيدك وأقولك تعملى إيه عشان تفرحيه

رؤى بخجل : مش عايزه أعرف .. وبعدين قفلى على الكلام ده بقى لأنى بتكسف .. أنا هقوم أعملنا نسكافيه

ريم بخبث : أنتى الخسرانه


نظرت لها رؤى بضيق ثم نهضت من جلستها وما إن همت بدخول المطبخ حتى وقفت فجأه ثم إستدارت برأسها تنظر لريم فتشاغلت ريم كأنها لا تراها فإبتسمت رؤى وتوجهت إليها مره أخرى وجلست بجانبها وهتفت قائله

رؤى بخجل : قوليلى أعمل إيه مع آسر

ريم بمزاح : لا

رؤى : يلا يا ريم

ريم بخبث : تعالى وأنا أقولك

..... عوده إلى الوقت الحاضر ......


ظلت رؤى تنظر لما أخرجته من الدولاب ثم توجهت إلى الحمام


فى المساء

أوقف اسر سيارته أسفل البنايه الخاصه به وظل جالسا بالسياره فتره يستجمع شجاعته

آسر بتوتر : أوف يارب عديها على خير يارب ... خليك راجل كده يا آسر ... يارب ساعدنى


نزل من السياره وإتجه الى المصعد وكانت رؤي تتابعه بعينها من النافذه

وما إن دلف آسر إلى شقته حتى وجد العديد من الشموع والورود التى تزين الطاوله والأرض ووجد على الطاوله عشاء رومانسي من الدرجه الأولى فإبتسم بسعاده ... ولكن ما هى إلا لحظات وفتح فمه بشده وحاول إبتلاع ريقه بصعوبه من جمال ما رأي

(حيث كانت رؤي تقف أمامه بفستان أزرق يشبه لون عينيها الجميلتين وتركت شعرها منسدلا على ظهرها )

وفجأه هتفت رؤى قائله

رؤي بإبتسامه : حمد الله على سلامتك يا حبيبى

آسر ونظره معلق بها : الله يسلمك يا ملاكى


إقتربت منه رؤي وهى تبتسم .. فنظر لها بتوتر ود وقتها لو ذهب وخنق ذلك الطبيب

وما إن وصلت له رؤى حتى هتفت قائله وهى تتعلق بعنقه

رؤي بهمس : عايزه أرقص

آسر وهو يبتلع ريقه بصعوبه : أمرك يا ملاكى


إبتسمت رؤى وقامت بتشغيل الأغنيه المفضله لآسر ... وأخذوا يتمايلون على أنغامها وفجأه هتف آسر قائلا

آسر وهو سارحا ف عينيها : وبعدين معاكى

رؤي ببراءه : الله .. هو أنا عملت حاجه يا حبيبى

آسر بإبتسامه : كل الجمال ده ومعملتيش حاجه

إبتسمت رؤى بخجل ثم وضعت رأسها على صدر آسر


وبعد فتره حملها آسر بين ذراعيه وإتجه إلى غرفه النوم الخاصه به هو ورؤى

وبعد لحظات من دخولهم الغرفه إنتفض آسر من حضن رؤي فجأه وإبتعد عنها فنظرت هى إليه وهمت بالتحدث ولكن نظرته الغاضبه ألجمت لسانها .. اما آسر فأخذ قميصه وإتجه إلى الشرفه وبداخله براكين من الغضب

وما إن خرج آسر حتى هتفت رؤى قائله فى نفسها

رؤي فى نفسها : ياربي ... أعمل إيه بس والله أنا تعبت .. طيب أطلعله ولا لا ... لا أنا هطلعله لازم أكون جنبه


وبالفعل نهضت رؤى وإرتدت إزدال الصلاه الخاص بها لعلمها بغيره آسر الشديده فهو قد سبق وحذرها ألا تدخل الشرفه بملابس البيت على الرغم من عدم وجود أى مبانى أمامهم

توجهت رؤى إلى الشرفه .. وما إن دخلت حتى وجدته يقف ويدير ظهره لها ويزفر بشده وويضرب سور الشرفه بيده فى غضب فإبتلعت ريقها فى خوف وجمعت شجاعتها وإقتربت وضمته من ظهره وهتفت قائله

رؤي بحنان : آسر أنا بحبك

أبعد آسر يديها وإستدار لها فنظرت لعينه فوجدت الدموع تنهمر من عينيه بشده فنظرت له بحزن ... فمد آسر يده وأمسك بوجهها وهتف قائلا


آسر والدموع تترقرق فى عينيه : أنا بعشقك مش بس بحبك .. رؤي أنتى حياتى مقدرش أخسرك لأى سبب .. أنتى فكرانى مش عايز يعنى أعمل كدا .. لا عايز بس خايف أوى يا رؤى .. خايف عليكى يحصلك حاجه .. الدكتور قال إنه ممكن بس قال لو حصل إجها لازم نوقف فورا إفرض مقدرتش هعمل إيه وقتها .. هتضيعى منى يا رؤى .. أنا خايف أوى والله ... أنا بس عايزك معايا وجنبى مش عايز أكتر من كدا ... خليكى معايا يا رؤى .. غصب عنى والله مش هقدر ... مش هقدر


وإرتمى بأحضانها وأخذ يبكى كالأطفال وهتف قائلا مره أخرى

آسر ببكاء : مش هقدر .. مش هقدر يا رؤي ... أنا تعبان أوى أوى

أخذت رؤي تربت على شعره بحنان وهى تبكى هى الأخرى ... نعم هو طفلها وهى أمه ... هو والدها وهى إبنته وهتفت قائله

رؤي بحنان : طيب ممكن تهدى وندخل جوا الجو برد هنا


أومأ آسر برأسه إيجابا ودخل معها الغرفه ... ونام آسر بحضن رؤي فى تلك الليله ... وظلت رؤي تربت على شعره بحنان إلى أن هدأ وراح فى سبات عميق .. فهتفت رؤى حينها قائله

رؤي : أنا أسفه يا حبيبى ... لازم نتخطى المرحله دى

ثم أخذت تتأمل ملامحه الهادئه كالأطفال إلى أن غلبها النعاس

**********************************

بعد مرور يومين

فى القاهره ... بمنزل آسر ورؤى

كانت آسر يجلس على الفراش ينظر لرؤى وهى تمشط شعرها فهتفت رؤى قائله

رؤى بإبتسامه : بتبصلى كدا ليه ؟

آسر بإبتسامه : معجب

رؤى بضحك : طب يلا عشان نلحق نشترى الحجات ونرجع علطول

آسر : يلا


وبالفعل نزلت رؤى هى وآسر ومروا على شقه ريم فهى ستذهب معهم وما إن رأت ريم آسر حتى هتفت قائله

ريم بدهشه : أنت جاى معانا ؟

آسر بضيق : عندك مانع

ريم : لا خالص

ثم إقتربت من رؤى وهتفت قائله : هو آسر هيروح معانا السوبر ماركت ليه ؟

رؤى : مش أخوكى .. أنا مالى هو عايز يجى

ريم : آسر هيخنقنا فى السوبر ماركت زى كل مره

آسر وهو يرفع حاجبه : أنتوا بتتوشوشوا على إيه ؟

ريم : مفيش

آسر : طب يلا إنزلوا


وبالفعل نزلوا ثلاثتهم وتوجهوا إلى السوبر ماركت مستقلين سياره آسر .. وما إن وصلوا حتى بدأوا فى شراء إحتياجتهم وفجأه هتف آسر قائلا وهو ينظر تجاه أحد الشباب

آسر بغضب : هو الواد ده بيبص على إيه

ريم وهى تنظر إلى حيث ينظر آسر : عادى يا آسر مش بيبص على حاجه

آسر بغضب وهو يهم بالتوجه إليه : لا بيبص

رؤى بخوف وهى تمسك بيد آسر : آسر مبيبصش .. أنت رايح فين ؟

زفر آسر بضيق ثم أكملوا شراء حاجاتهم


وبعد فتره توجهت رؤى وريم لشراء إحدى الأشياء بينما توجه آسر لإحضار ماكينات الحلاقه الخاصه به وما إن عاد حتى وجد إحدى السيدات تقف بالقرب من رؤى وبجوارها سيده أخرى يتحدثون

السيده الأولى : شعرها جميل أوى .. ماشاء الله يعنى

السيده الثانيه : مش باين فى إيديها هى متجوزه ولا لا

السيده الأولى : متجوزه فى إيديها دبله أهى

السيده الثانيه : يا بخت جوزها بيها ... هو إزاى سايبها مبينه شعرها كدا مش غيران من عيون الناس


إشتعلت النيران بداخل آسر فتوجه إلى رؤى وريم وهتف قائلا

آسر بضيق : خلصتوا ولا فاضل حاجه ؟

رؤى بإستغراب : أه خلصنا ... مالك ؟

آسر : مفيش حاجه ... يلا عشان نحاسب

أومأت رؤى برأسها إيجابا ونظرت لريم بإستغراب وتوجهوا مع آسر إلى الكاشير


فى المساء

كان آسر يجلس بالليفنج ورؤى تجلس بحضنه يشاهدون التليفزيون وفجأه هتفت رؤى قائله

رؤى : آسر أنا بحبك

آسر بإبتسامه : وأنا بموت فيكى يا قلب آسر


إبتسمت رؤى وإحتضنته بشده .. فهتف آسر قائلا

آسر : رؤى بقولك إيه .. هو أنا لو جبتلك علبتين أيس كريم واحده مفتوحه وواحده مقفوله تاخدى أنهى

رؤى : هاخد المقفوله طبعا

آسر : إشمعنى ؟

رؤى : عشان المقفوله دى مضمونه وأنا واثقه إنها كويسه .. لكن المفتوحه معرفش مين ممكن يكون أكل منها ... بس بتسأل ليه ؟

آسر بإبتسامه : شعرك كمان يا رؤى وهو متغطى هيبقى محفوظ عن عيون الناس ومحدش هيشوفه صح


رفعت رؤى رأسها عن صدر آسر ونظرت له بإستغراب وهتفت قائله

رؤى بإستغراب : أنت عايزنى أتحجب ؟

آسر بإبتسامه وهو يقبل يديها : هكون طبعا مبسوط .. بس لازم أنتى إلى تاخدى القرار ده بنفسك عشان ربنا فى الأول والأخر يا رؤى مش عشانى .. فهمانى

رؤى بإبتسامه : فهماك

إبتسم لها آسر وإقترب منها وقبلها على وجنتها فإحتضنته وأكملوا مشاهده التليفزيون

*********************************

فى صباح اليوم التالى

فى القاهره ... بمكتب فارس فى العمل

كان فارس يجلس فى مكتبه بعد أن إنتهى من عمله وتملكه التعب وعرفت الذكريات طريقها لتفكيره ... فأرجع رأسه إلى الخلف وأخذ يتذكر أيامه هو وسليم بعد إنتهاء عملهم

فارس بتنهيده وجع : الله يرحمك يا صاحبي ... يارب يا سليم تطلع شبهه .. أنا ربيتك زيه علشان تطلع شبهه .. أنا نفسي كنت بعتبره مثلي الأعلى


ومسح دمعه كانت قد عرفت طريقها لعينه , ثم أخرج هاتفه وإتصل بجنى .. وما إن فتحت الخط حتى هتف فارس قائلا

فارس : بحبك

سليم الصغير بإبتسامه : أنا كمان بحبك يا بابا

فارس بإستغراب : سليم !

سليم الصغير : أيوه يا بابا مش أنت كنت بتكلمنى أنا

فارس بإبتسامه : أه طبعا يا حبيبى ... أومال فين ماما ؟

سليم الصغير : بتلبس رؤي هانم فستان تانى بدل المسخره الى كانت لبساها علشان طنط دينا بتسكت فارس عشان بيعيط

فارس بدهشه : نعم يا أخويا

سليم الصغير بغضب : أه الهانم كانت لابسه تى شيرت قصير أوى وجيبه قصيره أوى كمان وجايه تقعد معايا كدا ومروان كان قاعد وبتضحك كمان ... فزعقتلها

فارس محاولا كتم ضحكته : معلش ياحبيبى دى لسه صغيره

سليم الصغير بغضب : لا معلش أنا محبش حد غريب يدخل البيت ويشوف حد من البنات باللبس ده ... لا وكمان تخرج كده

فارس بضحك : معلش يا سليم ... بعد كده لما تكون جايب حد البيت أو حد من أصحابك جاى يلعب معاك خده الملحق التانى وسيب البنات براحتهم

سليم الصغير : حاضر يا بابا

فارس : طيب يا حبيبى لما ماما تخلص خليها تكلمنى .. وخد بالك منهم أنت مكانى أنا وعمو حازم وجدو فريد متزعلش حد من البنات يا حبيبى

سليم الصغير : حاضر يا بابا ... خلى بالك من نفسك

فارس بإبتسامه : حاضر يا حبيبى ... مع السلامه

سليم الصغير : مع السلامه يا بابا


أغلق فارس الخط وأخذ يضحك بشده على تصرفات سليم الصغير وهتف قائلا

فارس بإبتسامه : وأنا الى بتمنى تطلع زى سليم ....هههههههههههه ده أنت نسخه منه .. نفس العرق الصعيدى ....ده أنتى هتشوفى أيام مع إبنى يا رؤي


فى الفتره التاليه ... ظلت رؤى تحاول التحدث مع آسر ولكن كان رأى آسر كما هو ولم يستمع لرأى الطبيب ... أما رؤى فكانت على الرغم من خجلها الشديد ولكنها كانت تحاول فتح الموضوع كل فتره مع آسر ولكنه كان ينهيه مباشره ويخبرها بخوفه من أن يصيبها أى مكروه ووجودها بخير وبصحه جيده بجانبه هو كل ما يتمنى

********************************

وبعد مرور شهرين

فى القاهره ... بمقر شركه آسر

كان آسر يجلس فى مكتبه يتابع بعض الأوراق حينما رن هاتفه .. فإلتقطه وهتف قائلا

آسر بإبتسامه : ملاكى وحشتينى

رؤى بإبتسامه : وأنت كمان ... آسر

آسر : عيون آسر

رؤى : ينفع نخرج ؟

آسر بإبتسامه : ينفع طبعا ... إلبسى وأنا شويه وهاجى

رؤى بفرحه : أوك

وما إن أغلق آسر الخط مع رؤى حتى توجهت رؤى إلى الغرفه وأخرجت ملابسها من الدولاب وهى تبتسم فى سعاده


بعد فتره

عاد آسر إلى المنزل وما إن دخل حتى جحظ بعينيه وهتف قائلا

آسر بدهشه ممزوجه بالسعاده : رؤى

إبتسمت رؤى فإقترب منها آسر وهتف قائلا وهو يضع يده حول وجهها

آسر بإبتسامه واسعه : بسم الله ما شاء الله ... قمر يا رؤى ... أنتى عيزانى أخليكى تخرجى كدا ده أنتى بقيتى أجمل بالحجاب

رؤى بخجل : ميرسى

آسر بإبتسامه : طب أعمل إيه بقى أنا دلوقتى ... لو خرجنا هضرب أى حد يبص ناحيتك


ضحكت رؤى بخجل فإبتسم آسر وضمها إلى صدره وهتف قائلا

آسر بإبتسامه : ربنا يباركلى فيكى يا ملاكى

*******************************


فى صباح اليوم التالى

كان حازم يجلس بجوار فارس فى الحديقه وفارس يقرأ أحد الكتب فزفر فى ضيق ثم نظر إلى فريده فوجدها صامته .. فنظر إلى فريد وأمل فوجدهم ينظرون بإتجاه سليم الصغير وهو يلعب وعلى وجههم إبتسامه هادئه .. أما دينا وجنى فيجلسون سويا ويتحدثون بصوت منخفض .. فهتف حازم قائلا

حازم : وحدوه

الجميع : لا إله إلا الله

فارس بإستغراب : مالك يا حازم ؟

حازم بسخريه : لا عادى ولا زهقان ولا مخنوق ... ده الجو لطيف أهو وكل حاجه حلوه


وبعد فتره هب حازم واقفا ...ودخل الفيلا ثم خرج و بيده عصيان التحطيب الخاصه بعز وتوجه إلى فارس وهتف قائلا

حازم : فارس تلعب

فارس وهو يلوى فمه فى تهكم : ألعب ... إتكل على الله يا حازم ... إكبر يا ابنى

سليم الصغير بإبتسامه : بابا .. أه إلعب مع عمو حازم .. أنا كمان كنت بلعب مع عمو كريم قبل كدا

حازم : سيبه سيبه يا سليم .. ده خايف يتغلب

فارس بلهجه صعيدى : ووه تغلب مين يا ولد ...متعرفنيش ولا إيه ... دنا فارس عز الدين زينه شباب الصعيد .. ناولنى العصي

إبتسمت جنى وظلت تنظر إلى فارس فتلك هى المره الأولى التى تراه يتحدث فيها باللهجه الصعيدى


أخذ فارس وحازم يلعبون ودينا تشجع حازم وجنى تشجع فارس ... وفريده تنظر لهم وتبتسم وأمل وفريد يتابعون اللعب بإهتمام شديد ... أما سليم الصغير فكان يشجع والده ورؤي الصغيره تنظر لهم فى فرحه وهى تصفق بيدها وتشجع والدها ..... وفى النهايه فاز فارس على حازم وهتف قائلا

فارس : جولتلك إوعاك تلعب مع الأسد

حازم بإبتسامه وهو يضع يده على كتف فارس : طيب يا أسد ... يلا نلحق صلاه الجمعه

فارس بإبتسامه : يلا يا كابتن

ثم إستدار برأسه وهتف قائلا موجها حديثه لسليم الصغير : سليم يلا علشان نلحق الصلاه

سليم الصغير : حاضر يا بابا


وبعد عودتهم من الصلاه توجهت رؤي الصغيره إلى غرفه سليم الصغير وأخذت تطرق الباب ودخلت وهى يبدوا عليها الحزن الشديد فهتف سليم الصغير قائلا

سليم الصغير : مالك يا أميرتى ... فى إيه ...عز زعلك تانى ؟


هزت رؤى الصغيره رأسها بلا .. فهتف سليم الصغير قائلا

سليم الصغير : أومال مالك بس ...إحكيلى يلا

رؤي الصغيره بدموع : إتخانقت مع نيره صاحبتى

سليم الصغير وهو يمسح دموعها : ليه بس ؟ ...أنتى مش كنتى بتحبيها .. عملتلك إيه ؟

رؤي الصغيره بحزن : أنا عيزاك تضربها بالمسدس يا سليم

سليم الصغير بضحك : ههههههههههههه عيب أضرب بنت ... وبعدين المسدس ده للتمرين بس ...صح ؟


أومأت رؤى الصغيره برأسها إيجابا فهتف سليم الصغير قائلا

سليم الصغير : عملتلك إيه ؟

رؤي الصغيره بغضب : قالت عليك أمور ... وكمان قالت لمامتها إنها تجيبها تلعب معايا علشان تلعب معاك

سليم الصغير : بس أنا مش بلعب مع بنات ... أنا بلعب معاكى أنتى بس يا أميرتى ... ومتزعليش نفسك .. لوجت كلمتنى مش هكلمها ... مبسوطه ؟

رؤي الصغيره بإبتسامه : أه متكلمهاش خالص خالص


إقترب سليم الصغير منها وقبل جبينها كما يفعل فارس وحازم معها وهتف قائلا

سليم الصغير : حاضر يا أميرتى

رؤي الصغيره بإبتسامه : طيب يلا علشان تعلمنى أقول إيه فى الصلاه .. مش أنت قولت هتعلمنى النهارده

سليم الصغير بإبتسامه : حاضر يلا نتوضي يا أميرتى


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع