رواية اسر قلبى الفصل التاسع والخمسون( الجزء الاول)بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
رواية اسر قلبى الفصل التاسع والخمسون( الجزء الاول)بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب
الحلقه التاسعة والخمسين
والأخيرة
( الجزء الأول )
بعد مرور ثلاثه شهور
كانت رؤى تجلس بالليفنج وهى تفكر بأمر ما وتهتف قائله
رؤى : مهو مفيش بقى حل غير كدا .. يارب بس آسر يوافق
وتوجهت رؤى إلى غرفتها و إرتدت إزدالها ثم توجهت إلى باب الشقه وفتحته ونزلت إلى ريم .. وما إن وصلت حتى طرقت الباب .. وبعدها فتحت ريم الباب فهتف رؤى قائله
رؤى بجديه : ريم عيزاكى فى حاجه مهمه
ريم بقلق : طب إدخلى الأول
أومأت رؤى برأسها إيجابا وتوجهت مع ريم إلى الداخل وما إن جلسوا بالصاله حتى هتفت رؤى قائله
رؤى : ريم أنا عيزاكى تكلمى آسر وتقوليله إنك عيزانى أخرج معاكى
ريم : أنتى متخانقه معاه ولا إيه ... وليه أنا إلى أقوله ؟
رؤى بجديه : لا مش متخانقين ... بس أنا عايزه أروح للدكتور وعيزاكى تيجى معايا
ريم بخوف : ومش هنقول لآسر ؟
رؤى : ريم متخوفنيش الله يخليكى .. أنتى كلميه وقوليليه إنك عيزانى أخرج معاكى ... يلا كلميه دلوقتى
نظرت لها ريم بخوف فأمسكت رؤى الهاتف الموضوع بجانبها والخاص بريم وأعطته لها كى تحثها على محادثته
قامت ريم بالإتصال بآسر والذى هتف قائلا ما إن فتح الخط
آسر بإبتسامه : كنتى شيفانى فى أحلامك ولا إيه ؟
ريم : لا أبدا وبعدين أحلامى إيه ده الساعه 11 .. أنا صاحيه من بدرى
آسر : ماشى يا ستى .. ها عايزه إيه ؟
ريم بإستغراب : أنت عرفت منين إنى عيزاك فى حاجه ؟
آسر بضحك : أختى وأنا عارفك ... أما بتتصلى كدا من غير ما تهزرى بتبقى عايزه حاجه .. لا وكمان متصله بيا من الصبح بدرى
ريم : ماشى يا آسر ... بص أنا عايزه رؤى تخرج معايا شويه
آسر : ليه ؟ ... هتروحوا فين يعنى ؟
ريم : عيزاها معايا يا آسر .. هو أنا هخطفها .. شويه وهنرجع
آسر : طيب ... خلوا بالكوا من نفسكوا ولو حصل أى حاجه كلمينى علطول ... ولو حد ضايقكوا عرفينى وكل شويه تكلمونى تطمنونى
ريم : خلاص يا آسر ... متخفش بقى مش هيحصل حاجه إن شاء الله
وما إن أغلقت ريم الخط مع آسر حتى نظرت لرؤى وهتفت قائله
ريم بإرتياح : وافق ... بس قعد يدينى الوصايا العشره
رؤى : طب الحمد لله .. هطلع ألبس بقى وأنتى إلبسى ويلا عشان نلحق الدكتور .. أنا حجزت من شويه بالتليفون وهو بيمشى بعد الظهر وبيرجع تانى بالليل وطبعا بالليل هيكون آسر رجع
ريم : أوك ثوانى وهكون مخلصه وكدا كدا الولاد فى المدرسه
أومأت رؤى برأسها إيجابا وصعدت إلى شقتها لكى ترتدى ملابسها هى الأخرى
بعد فتره
كانت رؤى وريم يجلسون بغرفه الطبيب يتحدثون مع الطبيب حول حاله رؤى
رؤى بإحراج : طيب يا دكتور يعنى حضرتك قولتلنا إننا ممكن نقوم بعلاقه كامله وإن الحاله إستقرت إلى حد ما .. يعنى مفيش أى خطر عليا ؟
الطبيب بهدوء : بصى حالتك حاليا إتحسنت وحتى لو كان التحسن بسيط بس على الأقل التحسن ده ممكن يسمح بإن تكون فى علاقه .. وأخر مره أنا قولتلكوا إن لو حصل إجهاد لازم توقفوا ... قلبك يا أستاذه رؤى مش هينفع نحمله إجهاد أكتر من اللازم عشان ميحصلش مضاعفات تأدى لحجات إحنا فى غنى عنها ... أنا حاولت أفهم أستاذ آسر كتير الكلام ده لكن هو كان رافض يسمعلى نهائى ... فى فرق بين إنه فى البدايه كان ممنوع إن تكون فى علاقه وبين إن دلوقتى أنا شايف تحسن يسمح بالعلاقه دى .. تأكدى إن مفيش أى خطر عليكى وزى ما قولتلك فى حاله حدوث أى إجها لازم توقفوا فتره بسيطه وومكن تكملوا بعدها ... ولازم يعدى على الموضوع ده 24 ساعه عشان إحنا مش عايزين نجهد القلب جامد فى البدايه
كانت رؤى تستمع إلى الطبيب بخجل شديد ووجنتاها تزداد إحمرارا مع كل كلمه يتحدث بها الطبيب ولكنها كانت تريد أن تعرف حالتها بالتفصيل والتى كان آسر لا يسمح للطبيب بأن يفسرها فى كل مره ... وما إن إنتهى الطبيب حتى هتفت رؤى قائله
رؤى : طب هو ممكن يحصل حمل ؟
الطبيب : لا طبعا حمل إيه .. مينفعش خالص حمل قلبك مش هيستحمل الحمل والولاده
رؤى بحزن : ولا حتى إنى أولد قيصرى ؟
الطبيب بهدوء : للأسف لا .. مينفعش حمل .. والدوا إلى بتاخديه كمان فيه موانع حمل قويه عشان ميحصلش حمل
رؤى : طيب أوك .. متشكره أوى يا دكتور
الطبيب بإبتسامه هادئه : العفو ده واجبى .. وسلامى ياريت لدكتور فريد وسياده الرائد
أومأت رؤى برأسها إيجابا وهى تبتسم بهدوء .. ثم نهضت هى وريم ونزلوا إلى الأسفل ... وما إن خرجوا حتى هتفت ريم قائله
ريم : هتعملى إيه بقى دلوقتى ؟
رؤى بتصميم : هروح إسكندريه ؟
ريم بدهشه كبيره : هاااه
فى المساء
فى الأسكندريه .. فى فيلا عز
كانت رؤى تجلس بغرفتها مع دينا يتحدثون
رؤى : أدينى قولتلك كل حاجه أهو الدكتور قالها ... قوليلى بقى أعمل إيه ؟
دينا : تعملى إيه فى إيه .. ما تقولى لآسر على إلى الدكتور قاله
رؤى : لا طبعا .. ده آسر يقتلنى لو عرف إنى روحت للدكتور
دينا بتفكير : ممممممممم ... طب أخلى حازم يقوله
رؤى : دينا أنتى مجنونه .. حازم يقوله إيه .. وإزاى انا هقول لحازم أصلا
دينا بإبتسامه واسعه : أقوله أنا
رؤى : دينا قومى من هنا .. أنا مش عايزه أتكلم معاكى .. قومى يلا .. أنا هروح أسأل جنى هى هتنصحنى صح
دينا بضحك : تعال بس .. جنى مش هنا أصلا ... راحت عند طنط منال
رؤى بقلق : ليه هى طنط منال تعبانه ؟
دينا : لا لا عادى .. هى راحت شويه تزورها وجايه
رؤى : طيب .. دينا ما تقوليلى أنتى بتتعاملى إزاى مع حازم
دينا بضحكه خبيثه : هههههه .. أقولك إيه بالظبط ؟
رؤى : أنتى عرفه أنا أقصد إيه .. قوليلى يلا
دينا بخبث : طب أنا هقولك تعملى إيه
رؤى بإبتسامه : ماشى قولى
دينا : طب أنتى عايزه تعرفى ليه ؟
رؤى : بطلى رخامه يا دينا وقولى
إقتربت دينا من رؤى وأخذت تهتف لها ببعض الأحاديث فإحمرت وجنتى رؤى
وما إن إنتهت دينا من حديثها حتى صمتت ونظرت لرؤى والتى كان يبدو عليها التفكير فيما سمعته وفجأه هتفت رؤى قائله
رؤى : بس أنا معنديش اللبس ده
دينا بدهشه : نعم .. معندكيش إزاى يعنى
رؤى : هشتريهم ليه ما أنتى عرفه .. هحطهم كدا زينه مثلا
دينا : طب يلا ننزل حالا ونشترى
رؤى : هما مين دول إلى ينزلوا ؟
دينا : أنا وأنتى وهناخد حازم
رؤى : ناخد حازم إزاى يعنى ؟
دينا : عشان هو إلى هيودينا .. متخفيش هسيب معايا فريده وفارس يقعد بيهم فى الكافيه
رؤى : طيب قوليله إننا عايزين ننزل
دينا بإبتسامه وهى تنهض من جلستها : أوك .. إلبسى أنتى يلا ومش هتأخر عليكى
وبعد فتره
توجهت رؤى ودينا وحازم وفريده وفارس الصغار إلى أحد المولات وما إن وصلوا حتى هتفت دينا قائله
دينا : حازم إستنانا هنا فى الكافيه بقى وخلى معاك فريده وفارس
حازم بضيق : نعم ياختى .. وهو أنا هقعد أجرى وراهم بقى
دينا : لا إطلبلهم أيس كريم وهما هيقعدوا ياكلوه ومش هيغلبوك .. صح يا حبايبى
أومأ الصغيران برأسهما إيجابا فإبتسمت لهم دينا .. بينما ظل حازم ينظر إليها بضيق فتوجهت إليه وهتفت قائله
دينا : عشان خاطرى يا حازم .. أوعدك مش هنتأخر
حازم : طيب
دينا : متزعلش بقى
حازم : طيب يا دينا .. بس متتأخروش وخلى بالك من تليفونك عشان أما أكلمك
دينا : حاضر
حازم : معاكى فلوس ؟
دينا : معايا الفيزا
حازم : أوك .. يلا روحوا بقى
أومأت دينا برأسها إيجابا .. وتوجهت هى ورؤى إلى أحد محلات بيع الملابس النسائيه
وما إن دخلوا حتى أخذت دينا تنتقى مع رؤى العديد من القطع فهتفت رؤى قائله
رؤى : دينا كفايه كدا .. وبعدين أنا مش عايزه البتاع ده
دينا : إسكتى شويه
رؤى : هو إيه إلى إسكتى وبعدين الحجات دى كتيره أوى
دينا : لا مش كتيره .. تعالى كدا بصى ده
وبالفعل إشترت رؤى ودينا العديد من الأشياء وما إن إنتهوا حتى عادوا إلى حازم مره أخرى وتوجهوا سويا إلى الفيلا
ما إن وصلوا إلى الفيلا ونزلوا من السياره حتى جحظت رؤى بعينيها ما إن رأت آسر يدلف من باب الفيلا بسيارته فهتفت قائله
رؤى بدهشه : آسر !
**********************************
بعد مرور ساعه
فى سياره آسر .. كانت رؤى تجلس بجانب آسر فى سيارته تتحدث معه وهتفت قائله
رؤى : إيه إلى خلاك تيجى ؟
آسر : مقدرتش أستنى لبكره
رؤى : بس أنت تعبان وجاى متأخر وسايق .. ومقولتليش كمان إنك جاى .. جيت كدا من ورايا
آسر : لو كنت قولتلك كنتى هتقوليلى لا خليك
رؤى : وده مبرر يعنى ... أنت طول اليوم تعبان فى شغلك تقوم مكملها وسايق بالليل والطريق طويل
آسر : مش مهم أى حاجه ... المهم أنتى
ثم أمسك يدها وقبلها وهتف قائلا : مش هعرف أنام وأنتى مش فى حضنى يا رؤى
نظرت له رؤى بحنان وإقتربت منه ووضعت رأسها على كتفه فقبلها آسر من رأسها
..... فلاش بااااك .....
ما إن خرجت ريم و رؤى من عياده الطبيب حتى هتفت ريم قائله
ريم : هتعملى إيه بقى دلوقتى ؟
رؤى بتصميم : هروح إسكندريه ؟
ريم بدهشه كبيره : هاااه
رؤى : حازم جاى النهارده وهيعدى عليا وأروح معاه إسكندريه
ريم : أنتى مرتبه كل حاجه بقى ... وهتقولى إيه لآسر ؟
رؤى : هكلمه أستأذنه إنى هروح مع حازم وأجى بكره مع السواق
ريم : وتفتكرى هيوافق
رؤى : قولى يارب .. يلا بقى نروح عشان حازم قرب يجى
وبالفعل توجهت رؤى وريم إلى المنزل مره أخرى وفى الطريق هاتفت رؤى آسر والذى ما إن فتح الخط حتى هتف قائلا
آسر بإبتسامه : ملاكى .. إيه خلصتوا إلى بتعملوه ولا لسه ؟
رؤى : اه يا حبيبى خلصنا ومروحين .. بس عايزه أقولك حاجه
آسر بإبتسامه : قولى حاجه
رؤى : حازم راجع من شغله النهارده .. وهيعدى عليا ممكن أروح معاه إسكندريه وأجى بكره مع السواق
آسر : تروحى ليه إسكندريه هو فى حاجه ؟
رؤى : عادى يعنى عايزه أشوفهم .. وبعدين أنا هروح مع حازم وبكره هخلى السواق يجيبنى ... عشان خاطرى يا آسر عايزه أروح
آسر : طيب يا رؤى
رؤى : زعلان ؟
آسر : لا .. بس خلى بالك من نفسك
رؤى : حاضر .. بحبك أوى
آسر : وأنا كمان بحبك أوى
وبالفعل جاء حازم وتوجهت معه رؤى إلى الأسكندريه
.... عوده إلى الوقت الحاضر .....
فى نفس التوقيت
فى فيلا عز ... بالحديقه
ما إن ذهب رؤى مع آسر حتى صعدت دينا ووضعت طفليها بالغرفه حيث كانا قد ذهبا فى سبات عميق ونزلت مره أخرى إلى حازم حيث كانت قد تركته بالأسفل ليضع السياره بالجراج وما إن وصلت إليه حتى هتفت دينا قائله
دينا بإبتسامه : تعال نقعد شويه على المرجيحه
حازم بإبتسامه : يلا
ثم إقترب منها ووضع يده على كتفها وتوجهوا سويا إلى الأرجوحه وجلسوا عليها فتره يتحدثون ... وبعد فتره نهضوا وتوجهوا إلى داخل الفيلا
وما إن دخلوا حتى وجدوا سليم الصغير يجلس على الكنبه وبجانبه تجلس رؤى الصغيره وهو يضع يده حول كتفها ويشاهدون إحدى أفلام الكرتون فهتف حازم قائلا
حازم : وله .. شيل إيدك من على البت .. أنت إيه قاعد كدا ولا هامك حد .. وأنتى يا رؤى هانم سيباه حاطط إيده على كتفك عادى
سليم الصغير ببراءه : أنا عملت حاجه يا عمو .. إحنا بنتفرج على الكرتون
حازم : والله يا برئ .. كنت هتعمل إيه أكتر من كدا
فى تلك اللحظه كان فارس قد وصل إلى الفيلا هو وجنى فهتف قائلا
فارس : إيه يا حازم ... صوتك واصل لبرا
حازم : تعال شوف البيه إبنك .. إدخل ألاقيه حاطط إيده على كتف رؤى كدا عادى
ضحك فارس بشده .. فنظر له حازم بدهشه وهتف قائلا
حازم بدهشه : أنت بتضحك .. ده بدل ما تزعقله وتقوله بنات الناس مش لعبه
إنفجر فارس فى الضحك مره أخرى وهتف قائلا
فارس بضحك : يخرب عقلك يا حازم .. والله أنت مسخره
حازم : ماشى ماشى ... بس خلى بالك إن إبنك هيتجوز بنتى .. مهو مش بعد إلى هو بيعمله ده يسيبها كدا وتقعد فى أرابيزى بقى
سليم الصغير : أنا هتجوز رؤى يا عمو
حازم : غصب عنك أصلا
ظل فارس ينظر لحازم وسليم وهو يضحك بشده وكذلك دينا وجنا
بعد عده ساعات
وصل آسر ورؤى إلى منزلهم وكانت رؤى قد نامت طوال الطريق فحملها آسر بهدوء وصعد بها إلى الأعلى.. وما إن دخل الشقه حتى توجه إلى الغرفه و وضعها على الفراش برفق ... ثم أبدل ملابسه ونام بجوارها
*********************************
فى مساء اليوم التالى
أخرجت رؤى المشتريات التى قامت هى ودينا بشرائها ليله أمس وظلت تنظر إليها فى حيره ثم هتفت قائله
رؤى : هلبس الحجات دى إزاى ... ده مفيش ولا حاجه ينفع تتلبس
وظلت تختار بينهم إلى أن وقع نظرها على إحدى القطع ..فأخذتها وتوجهت إلى الحمام
بعد فتره
عاد آسر من عمله وما إن دخل المنزل حتى أغلق الباب بهدوء ثم وضع مفاتيحه وهاتفه على الطاوله الصغيره بجانب الباب و بحث بعينيه عن رؤى و لكنه لم يجدها فظن أنها ربما تكون قد نامت نتيجه تأخره بالعمل فتوجه إلى غرفه النوم وما إن فتح الباب حتى جحظ بعينيه وهتف قائلا
آسر بذهول : إيه إلى أنتى لبساه ده ؟
رؤى بخجل : إيه ... وحش ؟
آسر بذهول : ده حلو أوى
إبتسمت رؤى بخجل ونظرت إلى الأرض فإقترب منها آسر وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : أنتى علطول حلوه كدا
إبتسمت رؤى بخجل ولم ترد ثم هتفت قائله
رؤى بخجل : جعان أعملك تاكل ؟
آسر وهو يضمها إلى صدره : لا
رؤى بإرتباك وهى تبتعد عنه : طب .... أأأنا هشرب وأجى بسرعه
وتوجهت رؤى سريعا إلى الخارج وما إن دخلت المطبخ حتى أخذت أحد أكواب الماء وشربت منها وهتفت قائله
رؤى بخوف : أقسم بالله أنا مجنونه .. أصل حد قالى أسمع كلام دينا .. يارب
وفجأه وجدت رؤى آسر يضع يده على كتفها فإرتعشت ولكنه أدارها إليه وهتف قائله
آسر بهدوء : مالك يا رؤى خايفه منى ؟
رؤى بخجل : هاااه ... لا يعنى
آسر بهدوء وهو يضمها إلى صدره : متخفيش يا رؤى
رؤى وهى تحتضنه : مش خايفه .. أنا بحبك يا آسر
آسر : وأنا بموت فيكى
ثم مال آسر قليلا بجسده وحملها وتوجه بها إلى غرفه نومهما وهتف قائلا
آسر بخبث : تعالى بقي أقولك أخر إجتماع قررنا فيه إيه
ضحكت رؤي بشده وأصبحت وجنتيها بلون الورد من الخجل ... فهتف آسر قائلا
آسر : اللهم صل علي سيدنا محمد ... قمر يا رؤى
ثم وضعها آسر على الفراش برفق و أطفأ النور بجواره ... وبدأت حياتهم الزوجيه بالفعل حيث وصلوا بعشقهم حتى السماء
وبعد فتره ... كانت رؤي تنام بأحضان آسر وخجلها قد وصل إلى أقصى مداه
آسر وهو يستنشق عبيرها : أنا بحبك أوى يا ملاكى
رؤي بخجل : وأنا بعشقك يا آسر
إبتسم آسر وأمسك بيدها ثم قبلها ... وإقترب من أذنها وهمس قائلا
آسر بخبث : هو الإجتماع التانى فاضل عليه قد إيه ؟
رؤي بخجل :هههههههههههههههه بس بقي يا آسر الله
آسر ببراءه : أنا بسأل بس
وظلوا يتحدثون إلى أن نامت رؤي بين ذراعيه ... فأخذ يتأملها كم هى جميله ورقيقه حتى فى نومها .. ثم قبل جبينها وهتف قائلا
آسر بإبتسامه : ثم إيدك ماسكه إيدى
ثم حضنك جوه حضنى
ثم ريحتك حته منى
ثم حبك نيل وريدى
ثم أن القلب عشقك
إرحميه
وبعدها بلحظات نام وهو يحتضنها وعلى وجهه إبتسامه مشرقه
*******************************
بعد مرور أسبوع
فى فيلا عز ... بغرفه جنى وفارس
كانت جنى تجلس بغرفتها على الفراش وهى ممسكه بيدها شىء ما وتنظر إليه بجمود ... فى تلك اللحظه دخل فارس الغرفه وهتف قائلا
فارس : إيه يا حبيبتى مش هتنزلى عشان ناكل ؟
لم ترد جنى وظل نظرها معلق على ما بيدها .. فإقترب منها فارس وهتف قائلا وهو يضع يده على كتفها
فارس : جنى
خرجت جنى من شرودها إثر لمسه فارس لها وإستدارت برأسها وهتفت قائله
جنى : فارس أنا حامل
يتبع
بقلمى \ بنوته شقية(H\W)
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق