القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

 

رواية اسر قلبى الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب





رواية اسر قلبى الفصل الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب


الحلقه الثالثة والثلاثين

ما إن دخلت دينا الملحق حتى صعدت إلى الطابق الثانى ... وأثناء توجها إلى غرفتها إلتقت بكريم فهتفت قائله

دينا بدهشه : كريم أنت رايح فين ؟

كريم : خارج يا حبيبتى

دينا بإستغراب : هتخرج الساعه 1 بالليل

كريم : عادى يعنى .. مش لاقى حاجه أعملها .. هخرج شويه مع أصحابى

دينا وهى تلوى فمها بضيق : طيب

كريم : يلا سلام

دينا : سلام

توجهت دينا إلى غرفتها .. وما إن دخلت الغرفه حتى توجهت إلى الحمام وأبدلت ملابسها و إرتدت بيجاما برمودا من اللون ال pink بحمالات رفيعه .. وتوجهت بعدها إلى الفراش لكى تنام .. وما إن وصلت للفراش وجسلت عليه .. حتى أمسكت بهاتفها تنظر فيه سريعا لترى هل توجد رسائل قد وردتها من إحدى صديقاتها أم لا ... وبعد لحظات سمعت دينا صوتا بالغرفه فعقدت حاجبيها فى إستغراب ونظرت فلم تجد شىء فعاودت النظر مره أخرى للهاتف

وفجأه شهقت بفزع ما إن رأت فأر يجرى فى أنحاء الغرفه ... فنهضت سريعا من جلستها ووقفت على الفراش وأخذت تصرخ .. وكلما صرخت كان الفأر يتحرك أكثر

فقامت دينا بالإتصال بحازم من هاتفها .. ولكنه لم يجيبها فأخذت تبكى وتصرخ ... ثم أعادت الإتصال بحازم مره أخرى ... وبعد العديد من الإتصالات أجابها حازم والذى هتف قائلا

حازم بنوم : الو

دينا بصراخ : حاااازم إلحقنى

نهض حازم من الفراش بفزع أثر صراخ دينا وهتف قائلا

حازم : مالك يا دينا .. فى إيه حد جراله حاجه .. كريم أخوكى إتمسك ؟

دينا بغضب : أتمسك ايه ... تعال الملحق الثانى بسرعه يا حازم .. بسرعه الله يخليك

أغلقت دينا معه الخط وتوجهت بسرعه إلى باب غرفتها وفتحته ثم أغلقته خلفها ونزلت السلالم بسرعه


وما إن أغلقت دينا الخط حتى قلق حازم بشده فتوجه سريعا إلى باب غرفته .. ونزل السلالم بسرعه ومن ثم توجه إلى الملحق الخاص بفريد

وما إن دخل حازم من باب الفيلا حتى وجد دينا تقف على أحد الكراسى الموجوده بالصاله فعقد حاجبيه فى إستغراب وتوجه إليها .... وما إن وصل إليها حتى هتف قائلا

حازم بإستغراب : أنتى واقفه كدا ليه .. مصحيانى الساعه 2 بالليل وجيبانى وأجى ألاقيكى واقفه وهتلعبى أيروبكس ... دنا فكرت فى حرامى ولا حد هيخطفك

دينا ببكاء : أيروبكس إيه أنت كمان .. فى حد بيلعب أيروبكس على الكرسى ... حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا حازم

حازم بنعاس : المهم إنك كويسه يا دينا أهو .. وكريم طلع متمسكش ولا جايب بنات الفيلا .. جيبانى ليه بقى .. أنا عايز أنام

دينا بغضب : أنا هحاسبك على كلامك ده بس أنزل من هنا .. المهم فى فار فى أوضتى .. إطلع موته بسرعه

جحظ حازم بعينيه وصعد بجانبها على الكرسى وهتف قائلا

حازم بفزع : فار .. فار إيه .. يالهوووى .. إتخرى شويه كدا خلينى أعرف أقف

دينا بغضب : اوسعلك شويه ... أنت خايف يا حازم .. وأنا الى بستنجد بيك عشان تموته

حازم وهو يلوى فمه فى ضيق : وحد قالك إنى بصطاد فيران .. وبعدين أنا مش خايف يا حبيبتى .. عيب عليكى .. أنا بس بقول إن الفار ده روح بردو .. وأكيد عنده ولاد .. يرضيكى أيتمهم

دينا بغضب : حازم .. أنت هتهزر .. روح موته بدل ما أنت واقف كدا

حازم بضيق : طب ما تقولى لكريم يموته ؟

دينا : كريم خرج .. روح موته بقى

حازم بضيق : هو فين الزفت الفار ؟

دينا بخوف : فى أوضتى

حازم : لا لا ميصحش أدخل أوضتك برده الأصول بتقول إننا نستنى كريم أما يجى وهو يموته

دينا بضيق : والله إيه الأدب والأخلاق العاليه دى .. إطلع يا حازم وإخلص .. يا إما هقول إنك خايف

حازم : لا خايف إيه .. لا طبعا .. أنا طالع


وبالفعل نزل حازم من على الكرسى وتوجه إلى السلالم وصعد ببطء .. ولكنه إستدار مره أخرى وهتف قائلا

حازم : ما تيجى معايا يا دينا .. وأهو أما يشوفنا إتنين يخاف بردو

دينا بغضب : يا سلام .. إطلع يا حازم بقى

حازم بضيق : طيب

وصعد حازم على السلالم وهتف قائلا فى نفسه

حازم بضيق فى نفسه : كان مالى أنا ومال الفار والقرف ده .. .. مهى لو كانت إتخطفت كنت دفعت فديه وخلاص .. أنا بقرف من الفيران والحجات دى ... أووووف )


وبالفعل توجه حازم إلى غرفه دينا وأخذ يطرق الباب عده مرات قبل دخوله .. فهتفت دينا قائله

دينا بدهشه : أنت بتعمل إيه يا حازم .. أنت بتخبط قبل ما تدخل !!!

حازم : أيوه مش لازم أستأذن إفرض قالع ولا حاجه

دينا بغضب : أنت هتهزر .. ما تخلص يا حازم

حازم بضيق : تعرفى تخليكى فى حالك .. ولو مش عاجبك الى بعمله تعالى أنتى موتيه

تأففت دينا ولم ترد .. بينما دخل حازم غرفه دينا .. وظلت دينا بالأسفل واقفه على الكرسى تنظر بإتجاه السلم


وبعد فتره

نزل حازم .. فنزلت دينا من على الكرسى وتوجهت إليه وهتفت قائله

دينا : ها قتلته ؟

حازم بضيق : مش لاقى حاجه .. دورت فى الأوضه كلها ملقتهوش

دينا بخوف : وأنا أعمل إيه دلوقتى بقى ؟

حازم : تطلعى زى الشطوره وتنامى .. وتسيبينى أروح أنام

دينا : لا طبعا .. أنت عايزنى أنام والفار فوق .. إفرض مشى عليا وأنا نايمه

حازم بضيق : إيه الهبل الى بتقوليه ده يا دينا .. هيمشى عليكى إيه بس .. متخفيش هو تلاقيه خاف ومشى

دينا : مليش دعوه .. إطلع شوفه تانى

حازم بضيق : مش لاقيه .. إعمل إيه

دينا ببكاء : طب أنا عايزه أنام .. أنام فين بقى ؟

حازم : خلاص تعالى نامى فى أوضتى للصبح

دينا : أوضتك إيه .. لا طبعا مينفعش

حازم : بما إن كريم بيصيع .. فنامى فى أوضته لغايه ما يرجع

دينا : يعنى أنت مش عارف كريم .. مبيحبش حد يدخل أوضته

حازم بتأفف : مش عارف يا دينا .. قولتلك تعالى نامى فى أوضتى للصبح .. وبعدين رؤى تعبانه وماما مش هينفع نخبط عليها دلوقتى أنا أصلا ما بصدق يناموا ما أنتى عرفه من ساعه موضوع سليم وهما بيناموا بالعافيه .. مقدمكيش غير حلين يا إما تطلعى أوضتك وتسيبينى أروح أنام .. يا إما تيجى تنامى عندى

دينا بضيق : خلاص هنام عندك

وبالفعل توجهت دينا مع حازم إلى الملحق الخاص بعز .. وصعدت معه وتوجهت إلى غرفته .


ما إن دخلوا حتى أغلق حازم الباب وتوجه إلى الفراش وإرتمى عليه .. فنظرت له دينا بدهشه وهتفت قائله

دينا بدهشه : أنت هتنام على السرير .. أومال أنا هنام فين ؟

حازم : يعنى إيه هتنامى فين .. هتنامى على السرير بردو

دينا : يا سلام .. لا مش هينفع ننام على السرير أنا وانت .. قوم نام على الكنبه يلا

حازم : لا يا ختى مش هنام على الكنبه أنا

دينا : أومال أنا إلى هنام على الكنبه يا حازم ؟

حازم بمزاح : طب تعالى ننام على السرير ونحط بينا فوطه .. إيه رأيك ؟

دينا بضيق : ههههه .. تصدق إنك ظريف .. قوم يلا

حازم بضيق : أوووف بقى .. إتنيلى نامى على السرير

وبالفعل نهض حازم من الفراش وتوجه إلى الكنبه لينام .. بينما نامت دينا نامت على الفراش

وبعد فتره هتف حازم قائلا

حازم بهمس : يارب السرير يقع بيكى

دينا : بتقول إيه يا حازم ؟

حازم : بدعيلك يا حبيبتى

وبعد لحظات هتف حازم قائلا : بقولك إيه يا دينا إتغطى كويس الله يكرمك .. ربنا يعدى الليله دى على خير

دينا : حاضر يا حبيبى

حازم : لا .. بلاش حبيبى دى أنا عايزك شبه فرغلى صاحبى .. كتك القرف فى حلاوتك

إبتسمت دينا ولم ترد .. وبعد فتره كانت دينا قد ذهبت فى سبات عميق .. فنهض حازم من على الكنبه وتوجه إلى الفراش ونام بجوارها .. ثم مد يده ووضعها على شعرها وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : مجنونه .. بس والله بحبك أوى

ثم أغمض عينيه ونام هو الأخر


فى صباح اليوم التالى

إستيقظت دينا من النوم وفتحت عينيها ببطء .. وما إن لمحت حازم بجوارها حتى صرخت فجأه .. فإستيقظ حازم من نومه فزعا وإعتدل على الفراش وهتف قائلا

حازم بفزع : إيه .. فى إيه .. الفيلا هتقع ولا إيه ؟

دينا بغضب : أنت عملت فيا إيه ؟

حازم بخضه : معملتش حاجه والله .. أنا نمت جنبك بس

دينا بغضب : وإيه إلى نيمك جنبى أصلا

حازم : الكنبه مش مريحه يا دينا

فى تلك اللحظه جاءت فريده وفتحت الباب وهتفت قائله

فريده بقلق : فى إيه ؟

ثم نظرت إلى دينا بدهشه وهتفت قائله

فريده بدهشه : دينا ! .. أنتى كنتى نايمه هنا ؟

نظرت دينا إلى حازم وهتفت بإرتباك : هااه .. أه .. أص..

قاطعها حازم وهتف قائلا : كان فى فار فى الأوضه عندها .. وكريم مكنش فى البيت .. ومردتش أصحيكى أنتى ولا رؤى .. فقولتلها تيجى تنام هنا

فريده بدهشه : فار !! .. وده جه منين ؟

حازم : مش عارف .. انا روحت ودورت عليه فى الأوضه بس ملقتهموش

فريده : طيب .. دلوقتى أخلى عم عبده يروح يشوفه كدا

دينا : أه يا ريت يا عمتو .. تقولى لعم عبده

فريده : طب يلا تعالو عشان نفطر

حازم ودينا : أوك


وبالفعل نزلت فريده إلى الأسفل .. فنظرت دينا إلى حازم وهتفت قائله

دينا : أنا هروح عند رؤى .. هلبس من عندها حاجه أكيد مش هنزل بالبجاما كدا

حازم : عادى يعنى .. فارس مش هنا أصلا .. خليكى كدا .. وأما عم عبده يروح ويلاقى الفار ويموته إن شاء الله .. إبقى روحى غيرى

دينا : أوك


فى المساء

كانت دينا مازالت جالسه فى الملحق الخاص بعز مع فريده وحازم بالأسفل

دينا : هو عم عبده لقى الفار يا عمتو ؟

فريده : أنا قولتله يا حبيبتى .. وهو قالى إنه هيروح يشوفه

فى تلك الأثناء جاء عم عبده وهتف قائلا

عم عبده : لقيته يا ست فريده وموته

دينا بخوف : كان فين يا عم عبده ؟

عم عبده : لقيته تحت السرير

فريده : طيب يا عم عبدو .. خلاص روح أنت

دينا : شايف يعنى كان موجود أهو يا أستاذ حازم ... إفرض كنت سمعت كلامك ونمت فى الأوضه .. كان زمانه نايم جنبى .. أو ماشى عليا

حازم : أعمل إيه يعنى .. ما قولت إنى دورت عليه وملقتهوش

دينا بضيق : إسكت إسكت

بعد مرور ثلاثه أشهر

كانت العائله كلها مجتمعه على العشاء .. حينما هتف فريد قائلا

فريد بإبتسامه : إن شاء الله فرح دينا وحازم هيكون كمان أسبوعين .. وهنعمله هنا فى الفيلا .. وبالنسبه لشهر العسل فأنا ناوى أحجز لهم فى ........

قاطعته رؤى وهتفت قائله : فى باريس

نظروا إليها بدهشه فهتف حازم قائلا

حازم بإستغراب : إشمعنى باريس ؟

رؤى بإبتسامه تشوبها الحزن : سليم الله يرحمه كان حاجزلنا فى باريس عشان نقضى شهر العسل أنا وهو وأنت و دينا .. يوم وفاته كان بيأكد الحجز ومعرفنيش وأنا عرفت من أبيه أدهم

فارس : أه أدهم قالى بردو .. كان سليم محضرهالكوا مفاجأه .. ده حتى كان حاجز قاعه كبيره فى القاهره عشان الفرح

أمل بحزن : الله يرحمه .. يا حبيبى كان بيحب يفرح كل إلى حواليه

رؤى : الله يرحمه

حازم بإبتسامه : يبقى أنا هحجز لشهر العسل فى باريس

نظرت له رؤى وإبتسمت فى سعاده .. فإبتسم لها


وفى الفتره التاليه إنشغل الجميع فى التجهيزات الخاصه بفرح دينا وحازم .. وكانت دينا ورؤى وجنى يذهبون يوميا لشراء ما ينقص دينا من مستلزمات ... كما قام حازم بحجز التذاكر الخاصه به هو ودينا لقضاء شهر العسل .. وذهب لشراء البدله الخاصه به .. وكذلك ذهبت رؤى لشراء فستان لكى تحضر به حفل الزفاف .. و صممت على ان يكون أسود اللون .. فوافقها الجميع على مضض

*************************************

يوم الفرح

كان الفرح يقتصر على العائله وبعض الأصدقاء المقربين فقط ... وتم تزيين الصاله فى الملحق الخاص بعز بالبلونات .. وإرتدت دينا فستان زفافها الذى كان سبق وإشترته هى وحازم قبل وفاه سليم .. وبعد أن إنتهت نزلت متأبطه ذراع فريد .. وكان حازم ينتظرها عند نهايه السلم .. وما إن رأها حتى إبتسم فى سعاده ... وما إن وصلت إليه دينا حتى قبل جبهتها وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : إيه القمر ده

دينا بخجل : ميرسى

بعدها تأبطت دينا ذراع حازم وتوجهوا إلى حيث المكان المخصص لهم للجلوس

أما رؤى فنزلت من الطابق العلوى وهى تمسك بيد سليم الصغير


وبعد فتره هتف سليم الصغير قائلا موجها حديثه لرؤى

سليم الصغير بإبتسامه : أنا عاملكوا مفاجأه

رؤى بإبتسامه : مفاجأه إيه يا حبيبى ؟

سليم الصغير بإبتسامه : إستنى هوريكى


وبالفعل توجه سليم الصغير إلى الطابق العلوى .. وبعد لحظات نزل وبيده إسطوانه .. وتوجه إلى مشغل الأغانى وفتحه ووضع الإسطوانه بداخله .... وكانت رؤى تتابعه بعينيها لترى ماذا يفعل ... وبعد لحظات وقف سليم الصغير فى وسط الجميع وهتف قائلا

سليم الصغير بإبتسامه : أنا وعمو سليم كنا عملينلكوا مفاجأه .. كنا بنغنى أغنيه .. وعمو سليم سجلها هنا على الإسطوانه وقالى إنه يوم فرح عمو حازم وطنط دينا هنغنيها أنا وهو مع بعض و أنا قعدت أحفظها معاه .. وعشان هو راح عند ربنا .. فأنا هشغلها وأغنيها معاه

وبالفعل قام سليم الصغير بالضغط على زر التشغيل وقام بالغناء مع سليم


الفرحة إلى أنا حاسس بيها .. لا أنا قادر أقولها ولا أحكيها

أختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بإيدى هوديها .. من يوم ما وعينا على الدنيا

ما فرقناش بعض ولو ثانيه .. على عينى تبعدى عنى .. دمعتى مش قادر أخبيها

الفرحة إلى أنا حاسس بيها .. لا أنا قادر أقولها ولا أحكيها

أختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بإيدى هوديها .. من يوم ما وعينا على الدنيا

ما فرقناش بعض ولو ثانيه .. على عينى تبعدى عنى .. دمعتى مش قادر أخبيها

أأأأه وإوعى تنسى إن أنا حضنك سرك أخوكى سندك ضهرك .. وأوعى تخافى

من أى حاجه .. وهجبلك حقك لو ضايقك

الفرحة إلى أنا حاسس بيها .. لا أنا قادر أقولها ولا أحكيها

أختى حبيبتى وضى عيونى لعريسها بإيدى هوديها


كان الجميع ينظرون له والدموع تترقرق فى عينيهم .. أما رؤى فظل نظرها معلق على سليم الصغير وهى تستمع إلى صوته هو و سليم والدموع تنهمر من عينيها كالأمطار

وبعد فتره إنتهى سليم من الأغنيه فصفق له الجميع .. فإبتسم فى سعاده .. و نظر إلى رؤى وتوجه إليها و ما إن وصل إليها حتى هتف قائلا

سليم الصغير بإبتسامه : عجبتك المفاجأه يا عمتو ؟

نزلت رؤى لمستواه و إحتضنته وأخذت تبكى وهتفت قائله

رؤى ببكاء : أوى يا سليم .. أووى


إحتضنها سليم الصغير هو الأخر وإبتسم .. وكان الجميع ينظرون إليهم فى سعاده والدموع تترقرق فى أعينهم

وبعد فتره إنتهى الفرح .. وقام حازم ودينا بتوديع الجميع .. وذهبوا وإستقلوا سياره حازم حيث أصر حازم على القياده بنفسه .. متوجهين إلى مطار القاهره


بعد أن رحل حازم ودينا .. صعدت رؤى إلى غرفتها .. وما إن دخلت الغرفه حتى توجهت إلى الدولاب الخاص بها .. وأبدلت فستانها بفستان أخرى


بعد فتره

توجهت رؤى إلى الأسفل حيث كان يجلس فارس بالحديقه والذى ما إن رأها حتى هتف قائلا

فارس بدهشه : إيه ده يا رؤى ؟

رؤى بإبتسامه : حلو صح ؟

فارس : جميل يا حبيبتى .. بس لبساه ليه ؟

رؤى بإبتسامه : عيزاك تودينى المقابر يا أبيه

فارس : مقابر إيه دلوقتى .. الساعه 2 بالليل ... وبعدين أنتى هتروحى المقابر كدا

( كانت رؤى ترتدى فستان أبيض طويل يشبه فستان الزفاف وتضع على رأسها تاج من الورد الأبيض )

رؤى بإبتسامه هادئه : عايزه أروح لسليم .. النهارده كان هيبقى يوم فرحنها .. لو سمحت يا أبيه ودينى .. أنا لو أعرف أروح لوحدى كنت روحت


وافقها فارس وذهب معها إلى المقابر .. وما إن وصلوا إلى قبر سليم وعز .. حتى جلست رؤى بفستانها على القبر وأخذت تتحسسه بيدها والدموع تترقرق فى عينيها وهتفت قائله


رؤى ببكاء : النهارده كان هيبقى فرحنا يا سليم .. دينا وحازم إتجوزوا .. أنا لبست الفستان وجيتلك .. كان نفسى أوى تشوفنى بيه .. كان نفسى أوى تكون معايا ويكون النهارده فرحنا زى ما كنا بنحلم .. سمعت الأغنيه إلى كنت محضرها لدينا وحازم .. لما بسمع صوتك وأنت بتغنى بحس إنك موجود حواليا .. كأنك حاضنى وبتقولى أنا جنبك متخفيش .. سيبتنى ليه يا سليم .. انا والله ما عارفه أعيش فى الدنيا من غيرك .. بتمنى إمتى عمرى يخلص وأجيلك .. سامحنى مش باخد دوايا زى ما وعدتك .. عايزه أجيلك النهارده قبل بكره .. كل يوم بستنى قلبى المريض ده يقف عشان أكون معاك .. بس مهما عملت برضه بلاقيه بينبض .. وحشتنى أوى يا سليم أووى


أخذت رؤى تبكى بشده .. فإقترب منها فارس وضمها .. ولكنها ظلت تبكى وجسدها يرتعش بشده .. إلى أن فقدت الوعى

قام فارس بحملها وتوجه إلى المستشفى .. وما إن وصل حتى إتصل بفريد والذى إنتفض من إن عرف بما حدث معها فالساعه كانت قد قاربت على الرابعه فجرا ... فنهض سريعا وإرتدى ملابسه وذهب إلى المستشفى وتم وضع رؤى بالعنايه المركزه


بعد أن تم وضع رؤى بالعنايه المركزه توجه فريد إلى فارس والذى كان يجلس أمام العنايه المركزه وهتف قائلا

فريد : روح أنت يا فارس ... أنا مضطر أبقى هنا عشان عندى حالات كتير لازم أتابعها

فارس : هو فى حد فى البيت عرف بالى حصل ؟

فريد : لا ... الكل كان نايم .. روح أنت وبلغهم .. ورؤى هتفضل فى العنايه لغايه ما تتحسن حالتها

أومأ فارس برأسه إيجابا .. وخرج من المستشفى و إستقل سيارته عائدا إلى الفيلا


فى صباح اليوم التالى

كان فريد يجلس فى غرفه مكتبه بالمستشفى يشرب فنجان القهوه الخاصه به .. حينما سمع ضجيج بالخارج وأصوات شجار ... فقام بإستدعاء الممرضه .. وما إن جاءت الممرضه حتى هتف فريد

فريد بإستغراب : إيه الدوشه إلى برا دى فى إيه ؟

الممرضه بتوتر : ده واحد جاى مع مريض يا دكتور وعمال يزعق

فريد بغضب : يعنى إيه بيزعق .. هو إحنا قاعدين فى الشارع

ثم نهض من جلسته وتوجه إلى خارج الغرفه


الحلقه الرابعة والثلاثين


ما إن وصل فريد إلى الإستقبال حتى هتف قائلا

فريد بغضب : أنت يا حضرت إزاى تزعق كدا إحنا فى مستشفى وفى مرضى محتاجه راحه .. مش فى الشارع

نظر إليه الشخص بضيق وهتف قائلا

الشخص بغضب : المستشفى المفروض تعالج الناس مش تسيبهم لغايه ما يموتوا ومترضاش تدخلهم يتعالجوا عشان معهمش فلوس

فريد : ممكن أفهم فى إيه ؟؟

الشخص : فى إن المستشفى مش راضيه تدخل المريض الى معايا العمليات عشان بس الفلوس إلى معايا مش مكمله المطلوب

موظف الإستقبال : يا دكتور .. حضرتك عارف إن لازم يدفع مبلغ قبل دخول الحاله العمليات وهو مش راضى وعمال يزعق

فريد بهدوء : دخلوا الحاله العمليات

موظف الإستقبال : بس يا دكتور هو مدفعش المبلغ بالكامل

فريد : أنا هدفع المبلغ الباقى

الشخص : لا بعد إذنك مقبلش إنك تدفعلى الفلوس

فريد بهدوء : لو سمحت ممكن تتفضل معايا على المكتب ونتكلم هناك

توجه فريد إلى مكتبه بصحبه الشخص .. وما إن دخلوا حتى جلس فريد على المكتب وهتف قائلا

فريد بهدوء : إتفضل حضرتك إستريح

الشخص : متشكر

فريد بهدوء : أنا دكتور فريد المسئول عن المستشفى .. وبعتذرلك عن الى حصل بس دى قوانين المستشفى

الشخص : أهلا وسهلا بحضرتك .. بس أنا صاحبى كان بيموت .. والفلوس الى معايا مكنتش مكمله المطلوب .. وقولتلهم يدخلوه عقبال ما أجيب الفلوس لكن هما رافضين

فريد : حصل خير .. بس زى ما فهمت حضرتك دى قوانين المستشفى .. والموظف كان ملزوم بتنفيذها .. وبعدين دلوقتى صاحبك دخل العمليات وغن شاء الله تطمن عليه ... هو حصله إيه ؟

الشخص : عملنا حادثه

تذكر فريد حادثه سليم فترقرقت الدموع فى عينيه وهتف قائلا

فريد بحزن : طب أنت كويس ؟

الشخص : أيوه الحمد لله

فريد بإبتسامه : طيب أنا معرفتش إسمك لحد دلوقتى

الشخص بهدوء : آسر .. آسر رضوان

فريد بإبتسامه : تشرفت بمعرفتك .. وخوفك على صاحبك وخناقك بره بيدل على إنك إنسان محترم ومخلص

آسر بهدوء : أشكرك على ذوقك


وهم آسر بالنهوض من جلسته وهتف قائلا : بعد إذنك .. أنا لازم أروح أجيب باقى المبلغ بقى عقبال ما مصطفى يخرج من العمليات

فريد : لا .. الحساب أنا هدفعه خلاص

آسر بجديه : معلش بعد إذنك مش هينفع .. أنا هروح أجيب الفلوس وأجى يكون خرج من العمليات

فريد بهدوء : طيب على راحتك

إبتسم آسر إبتسامه هادئه وتوجه إلى الباب وفتحه وخرج

فى نفس التوقيت .. فى الطائره

كان حازم يجلس بجانب دينا يتحدثون .. وأثناء حديثهم جاءت مضيفه الطيران وهتفت قائله

المضيفه بإبتسامه وبعض الدلع : مبرروك يا كابتن حازم .. دى هديه بسيطه من طاقم الطياره وكابتن محمد

حازم بإبتسامه : ميرسى جدا .. إشكريلى كابتن محمد بالنيابه عنى

إبتسمت المضيفه وذهبت .. فهتفت دينا قائله

دينا بغضب : ما تبوسها أحسن .. إيه رأيك ؟

حازم بخبث : وأبوسها ليه وأنتى موجوده يا حبيبتى

ثم أمسك يد دينا وقبلها فى سعاده .. فإبتسمت دينا رغما عنها .. فهتف حازم قائلا

حازم وهو يغمز بعينيه : إستنى أما نوصل بس

دينا بخجل : بس بقى يا حازم

حازم بهيام : قلب حازم أنت والله


بعد مرور عده ساعات

كان حازم ودينا قد وصلوا إلى باريس فى تمام التاسعه صباحا .. وإستقلوا تاكسى متوجهين إلى الفندق ..وطوال الطريق كانت دينا تنظر من النافذه فى سعاده .. وما إن وصلوا الفندق حتى نزل حازم هو ودينا وتوجهوا إلى داخل الفندق .. وجاء عامل من الفندق وحمل الحقائب الخاصه بهم .. وقام حازم بتأكيد البينات الخاصه به هو ودينا وأخذ مفتاح الغرفه .. وحمل دينا فجأه فشهقت وهتفت قائلا

دينا بخضه وبخجل : حازم نزلنى ... الناس بتتفرج علينا

حازم بإبتسامه : ميتفرجوا .. مراتى وأنا حر

دينا بخجل : يا حازم بقى

لم يرد حازم وتوجه إلى المصعد وضغط على الدور الذى تقع به غرفتهم ... وما إن وصل المصعد حتى خرج من المصعد وتوجه إلى غرفتهم وأثناء توجههم إلى الغرفه قابلوا رجل وزوجته فإبتسموا لهم .. فهتفت دينا قائله

دينا بخجل : شايف الفضايح إلى أنت عاملها

حازم بإبتسامه : فضايح إيه .. عندهم عادى الحجات دى .. أنتى مش شيافهم بيضحكولنا إزاى

دينا : والله أنت مجنون

إبتسم حازم .. وكانوا قد وصلوا إلى غرفتهم ففتحها ودخل وأغلق الباب بقدمه .. وتوجه إلى الكنبه الموجوده فى الغرفه وأنزلها برفق عليها .. فإعتدلت هى فى جلستها وأنزلت قدمها عن الكنبه .. فجلس حازم بجانبها وهتف قائلا

حازم : يلا قومى غيرى هدومى وإتوضى عشان نصلى

دينا بدهشه : نصلى !

حازم بإستغراب : فى إيه يا دينا .. أنتى مسيحيه ولا إيه ؟

دينا بدهشه : أصلى مستغربه إنك هتصلى .. من إمتى يعنى يا شيخ حازم

حازم بضيق : قومى يا بت يلا

دينا بضيق : طيب


قامت دينا وتوجهت إلى الحقيبه الخاصه بها وفتحتها وأخرجت منها ملابسها وتوجهت إلى الحمام وخلعت فستانها وتوضأت وإرتدت الإزدال الخاص بالصلاه وخرجت من الحمام

ما إن خرجت من الحمام حتى خرجت حيث كان يجلس حازم وما إن رأها حتى نهض من جلسته وظل ينظر إليها .. فهتفت دينا قائله

دينا بخجل : إيه يا حازم ؟

حازم بإبتسامه : الصراحه مش مصدق إنك خلاص بقيتى بتاعتى ومراتى ومعايا

دينا بخجل : إن شاء الله هنفضل مع بعض لأخر العمر يا حبيبى

حازم : لا أنا بقول إنى أدخل اتوضى ونصلى أحسن عشان لأن خمس دقايق وهتندى على حبيبى والرقه دى

وبالفعل توجه حازم ليتوضأ وصلى هو ودينا .. وما إن إنتهوا حتى وضع يده على رأسها وقال الدعاء ... وبعد أن إنتهى هتف قائلا

حازم بإبتسامه : عايزك تدخلى الأوضه يلا

دينا بإرتباك : هاااه .. ليه ؟

حازم : قومى بس إفتحى الباب وإدخلى كدا

قامت دينا من جلستها وتوجهت إلى باب الغرفه وفتحته .. فنهض كذلك حازم وتوجه خلفها .. وما إن دخلت حتى جحظت بعينيها ووضعت يدها على فمها وإبتسمت .. فقد كانت الغرفه مليئه بالبالونات والورورد الحمراء تغطى الفراش فهتفت قائله

دينا بسعاده : الله يا حازم .. أنت عملت كل ده إزاى وإمتى ؟

تقدم حازم وإحتضنها من الخلف وهتف قائلا

حازم بإبتسامه : أنا ممكن أعمل أى حاجه فى الدنيا بس عشان أشوفك مبسوطه

إبتسمت دينا وهتفت قائله : ربنا يخليك ليا يارب

تنحنح حازم وهتف قائلا

حازم : بقولك إيه .. شايفه العلبه إلى على السرير دى ؟

دينا بإبتسامه : أه .. دى هديه ؟

حازم بإبتسامه : أه .. شوفيها وأنا هدخل الحمام وأغير هدومى

دينا بإبتسامه : أوك


وبالفعل خرج حازم من الغرفه فتوجهت دينا إلى العلبه الموضوعه على الفراش وفتحتها .. وما إن فتحتها حتى وجدت بها لانجرى أبيض شفاف فشهقت ووضعته مجددا فى العلبه وأغلقتها .. بعد فتره قصيره خرج حازم من الحمام وتوجه إلى الغرفه .. وما إن دخل حتى وجد دينا قد خلعت الإزدال الخاص بها وجلست وهى مرتديه بيجاما من اللون الأزرق الفاتح .. فرفع حاجبه وهتف قائلا

حازم وهو يلوى فمه : إيه إلى أنتى لبساه ده ؟

دينا : حازم هو إيه إلى أنت جايبه ده فى العلبه

حازم : أنتى شايفه إيه يا قلبى .. هدوم عرايس بدل الى أنتى لبساه ده

دينا : بس أنا مش هلبس البتاع ده

حازم : بصى أنا بحبك بقالى أكتر من 22 سنه قدامك 22 ثانيه وتكونى لبساه بدل ما ألبسهولك بنفسى

دينا بضيق : مش هلبسه بس .. وأعمل إلى أنت عايزه

حازم : بقى كدا .. طيب أنتى إلى إختارتى

وإقترب منها حازم وفتح العلبه .. فنهضت هى سريعا وإبتعدت للخلف وهتفت قائله

دينا بخوف : خلاص هلبسه

وبالفعل دخلت دينا إلى الحمام .. ووقفت أمام المرأه وهتفت فى ضيق

دينا بضيق : أوف بقى .. أنا مش عايزه ألبسه .. وحازم ده مجنون أصلا ومش بيقول أى كلام وممكن يلبسهولى هو


ثم نظرت دينا إلى اللانجيرى بضيق ثم إرتدته وظلت تنظر إلى نفسها بالمرآه .. وفى تلك اللحظه سمعت طرقات على الباب وبعدها هتف حازم قائلا

حازم : ها أدخل أساعدك ؟

دينا بخضه : لا لا أنا كويسه

نظرت دينا مره أخرى فى المرآه ثم توجهت إلى الباب وأمسكت بالمقبض وفتحته ببطء .. فوجدت حازم يقف امام الباب فشهقت .. أما حازم فظل ينظر إليها ولم يتحدث وفتح فمه فى دهشه فهتفت دينا قائله

دينا : أنت فاتح بوقك كدا ليه ؟

حازم : هو أنا عمرى قولتلك إنك حلوه أوى أوى

نظرت دينا إلى الأرض بخجل ولم ترد ... فإقترب منها حازم وهتف قائلا

حازم : تعالى يلا أما ندخل جوه ونشوف موضوع الطياره بتطير إزاى وأهو بالمره أقولك أخر أخبار الأرصاد الجويه

***************************************

فى فيلا عز .. فى غرفه فارس وجنى

إستيقظ فارس من نومه ونظر إلى الساعه بجانبه فوجدها الحاديه عشر صباحا .. فنظر إلى جنى وهتف قائلا

فارس بنوم : أنتى سيبانى لغايه دلوقتى نايم يا جنى ؟

جنى : ما أنا عارفه يا حبيبى إنك جاى متأخر إمبارح فقولت أسيبك نايم

فارس : طيب .. ماما صحيت ؟

جنى : أه .. وسليم قاعد تحت معاها بيفطر .. أنا طلعت أجيب موبايلى وأشوفك صحيت ولا لا

فارس بإبتسامه : طب بما إن سليم تحت مع ماما .. ما تيجى أقولك على أخر تقرير

جنى بضحك : لا .. أنا نازله

نهض فارس من الفراش وتوجه إليها وأمسك بها وهتف قائلا

فارس : تعالى بس .. هقولك سر

جنى بإبتسامه : سر إيه يا فارس ؟

فارس : هقولك حازم ودينا بيعملوا إيه دلوقتى

جنى بضحك : لا مش عايزه أعرف

فارس بجديه مصطنعه : الكلام يتسمع .. وإلى أقوله يتنفز

جنى بإبتسامه : حاضر يا فندم

*******************************************

فى مساء اليوم التالى

كان فريد يمر على بعض الحالات بالمستشفى .. وأثناء سيره فى ممر المستشفى لمح آسر وهو يخرج من إحدى الغرف فهتف قائلا

فريد : أستاذ آسر

ما إن سمع آسر من يناديه حتى إستدار برأسه .. فوجده فريد .. فإبتسم وتوجه إليه وهتف قائلا

آسر بإبتسامه : إزى حضرتك يا دكتور ؟

فريد بإبتسامه : الحمد لله بخير .. إزيك يا أستاذ آسر وإزى صاحبك ؟ .. أتمنى تكونوا بخير

آسر : إحنا الحمد لله بخير .. المفروض هنخرج على أخر الأسبوع إن شاء الله

فريد : طب الحمد لله إنكم بخير .. مبسوط إنى شوفتك

آسر بإبتسامه : متشكر جدا

ودعه فريد .. وأكمل مروره على باقى الحالات .. بينما خرج آسر من المستشفى


بعد مرور يومين

فى باريس .. فى جناح حازم ودينا ... كان حازم نائما وكانت دينا تجلس بجواره

دينا بضيق : يا حازم قوم بقى .. أنا بصحيك بقالى ساعه

حازم بنوم : عايز أنام ... سيبينى شويه بس

دينا : مليش دعوه .. قوم أنا عايزه أخرج

حازم : تخرجى إيه بس يا دينا .. نامى يا حبيبتى ربنا يهديكى

دينا بضيق : هو إحنا جايين ننام يا حازم .. قوم يلا

إعتدل حازم على الفراش ونظر لها بضيق وهتف قائلا

حازم بضيق : إتنيلت صحيت .. عايزه تنزلى فين حضرتك ؟

دينا بإبتسامه : عايزه أخرج أفطر الأول ... وبعدين عايزه أتفسح شويه

حازم : هو لازم الخروج دلوقتى .. ما نخرج بالليل

دينا : مليش دعوه .. إتفضل قوم إلبس يلا

نهض حازم من الفراش بضيق وتوجه إلى الحمام وأغلق الباب خلفه بقوه .. فهتفت دينا قائله

دينا بضيق : إكسره أحسن

حازم من الداخل : أنا حر .. تحبى أطلع أكسره

تأففت دينا ولم ترد ونهضت من على الفراش وتوجهت إلى الدولاب وفتحته وأخرجت بنطلون جينيز برمودا من اللون التلجى وتيشرت بحملات من اللون الأبيض وإرتدتهم


ما إن خرج حازم حتى هتفت دينا قائله

دينا بإبتسامه : يلا يا حازم إلبس بقى بسرعه .. أنا خلصت

جحظ حازم بعينيه وهتف قائلا : أنتى هتنزلى كدا ؟

نظرت دينا إلى ملابسها وهتفت قائله : أه .. ليه ؟

حازم بغضب : إجرى إقلعى المسخره إلى أنتى لبساها دى .. مفيش نزول كدا

دينا بضيق : والله .. ليه بقى ؟

حازم بغضب : أنتى مش شايفه لابسه إيه .. وبعدين أنتى من إمتى بتخرجى باللبس ده ؟

دينا : مش انت قولت إننا فى باريس وهنا عندهم عادى .. إيه بقى يا حازم

حازم : لا والله .. عشان قولت إن هنا عندهم عادى .. نقوم نقلع إحنا .. يلا يا تغيرى المسخره دى يا إما مفيش نزول


ذهبت دينا إلى الدولات مره أخرى وهى تتمتم ببعض الكلام الغير مفهومه وأخرجت فستان طويل من اللون الزيتى وإرتدت فوقه بلوروه قصير من اللون الأبيض وأسدلت شعرها .. وخرجت إلى حازم وهتفت قائله

دينا بضيق : خلصت

نظر حازم إلى ملابسها ونهض من على الكنبه وهتف قائلا : أيوه كدا .. إتفضلى حضرتك

وبالفعل خرجت دينا مع حازم وقضوا اليوم بأكمله بالخارج

***************************************

فى مساء اليوم التالى

كان فريد يجلس بغرفته حينما سمع طرقات على الباب فسمح للطارق بالدخول .. وما إن فتح الباب حتى هتف فريد قائلا

فريد بإبتسامه : أهلا يا أستاذ آسر إتفضل

إبتسم آسر ودخل وهتف قائلا : إزيك يا دكتور ؟

فريد بإبتسامه : الحمد لله تمام .. إتفضل إقعد يا أستاذ آسر

آسر بإبتسامه : بلاش أستاذ بقى .. خليها آسر بس

فريد بإبتسامه : ماشى يا آسر

آسر : أنا كنت جاى أسلم على حضرتك عشان ماشى بقى انا ومصطفى

فريد بإبتسامه : حمد الله على سلامته

آسر بإبتسامه : الله يسلمك .. ومتشكر أوى على كل حاجه حضرتك عملتها معايا

ونهض آسر من جلسته وتوجه إلى الباب فهتف فريد قائلا

فريد بإبتسامه : إبقى تعال يا آسر أى وقت .. أتمنى أشوفك مره تانيه بس تكون جايلى زياره مش مريض

آسر بإبتسامه : إن شاء الله

وخرج آسر من الغرفه وتوجه إلى غرفه مصطفى وخرجوا سويا من المستشفى


بعد مرور يومين

خرجت رؤى من العنايه المركزه وعادت إلى الفيلا مره أخرى .. وظلت على حالتها وشرودها الدائم ... أما فارس فكان يحاول دوما التحدث معها .. وكذلك جنى ولكنها فى تلك الفتره ساءت حالتها النفسيه بدرجه كبيره وكانت تجلس بغرفتها أغلب الوقت وترفض النزول للأسفل


فى مساء اليوم التالى بباريس

كانت دينا تسير بجانب حازم فى الشارع وهتفت فجأه قائله

دينا : حازم .. تعال ندخل المحل ده فيه حجات من الى رؤى بتحبها

حازم بإبتسامه : يلا يا حبيبتى

وبالفعل توجهوا إلى المحل ودخلوا .. وأخذت دينا تختار العديد من الأشياء هى وحازم .. إلى أن إستقروا على بعض الأشياء فهتف حازم قائلا

حازم بإبتسامه : هروح أحاسب بقى على الحجات

دينا : أوك

وبالفعل توجه حازم لكى يحاسب على المشتريات .. أما دينا فأخذت تتطلع على بعض الأشياء ريثما يحاسب حازم .. وبعد لحظات إستدارت دينا برأسها فوجدت ......


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع