القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل الحادي والاربعون والثانى والاربعون والثالث والاربعون والرابع والاربعون والخامس والاربعون بقلم مروه عبد الجواد


رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل الحادي والاربعون والثانى والاربعون والثالث والاربعون والرابع والاربعون والخامس والاربعون  بقلم مروه عبد الجواد







رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل الحادي والاربعون والثانى والاربعون والثالث والاربعون والرابع والاربعون والخامس والاربعون  بقلم مروه عبد الجواد



ذهبت هانم الي منزل يوسف عازمه وبشده علي عوده نهي ليوسف ، سالت البواب علي يوسف فاجابها انه في شقته .


هانم : بسعاده ، حلو قوي .


صعدت هانم الي الشقه وطرقت الباب بانفاس متقطعه مصطنعه طرقت الباب بشده .


يوسف : فتح الباب وبدهشه ، حماتي في ايه .


هانم : بانفاس متقطعه ، ال الحقنا يا يوووسف نهي كانت بتموت .


يوسف : جلس بعدم اهتمام وسخريه  ، وماتت .


هانم : رفعت حاجبها بحنق ، مش مهم هي المهم اللي في بطنها .


يوسف : بدهشه ، بطنها .. ايه اللي في بطنها .


هانم : بدموع مصطنعه وحزن ، ونبي البت من قهرتها وزعلها كانت عايزه تنتحر ...

دخلت اوضتها يابني لقيتها مرميه في الارض افوق فيها مبتفوقش .. بحنق تناولت  منديل من علي الترابيزه لتمسح دموعها .


يوسف : بعصبيه ، في ايه ما تنطقي..


هانم : جبنالها الدكتور وكشف عليها لقناها كانت مبلبعه شريط حبوب .


يوسف : بتردد ، وهي كويسه .


هانم : ما قلتلك مش مهم هي المهم اللي في بطنها .


يوسف : بعصبيه ،  في بطنها في بطنها ايه اللي في بطنها .


هانم : بسعاده ، نهي حامل في يوسف الصغنن .


يوسف : بدهشه ، ايه .. من مين .


هانم : بتعجب ، يا ندامه ايه اللي من مين منك ودي عايزه كلام .


يوسف : هي لحقت يا ست انتي.


هانم : بسعاده ، اه حامل في شهر واسبوع بالظبط .


يوسف : باستهزاء ، والله .


هانم : مالت بجذعها اتجاهه وبحنق ، اصل الدكتور لما جه كشف عليها وعرف انها متجوزه قال تعمل تحليل الاول ….


يوسف : بتريقه ، والتحليل قال انها حامل في شهر واسبوع .


هانم : لا طبعا انت بتستخف بعقلي .


يوسف : باستهزاء ، اومال اللي بتقوليه ده ايه .


هانم : بمكر ،  ما احنا لما عملنا التحليل وعرفنا انها حامل ، قلتلها نروح نكشف للعيل يكون جراله حاجه بس الدكتور قال انه بخير وانها حامل بالظبط في ٣٥ يوم .. انت عارف بقي الاجهزه الجديده بتجيب كل حاجه بالملي .


يوسف : بعصبيه والدكتور كشف عليها .


هانم : مسكت طرف شعرها من تحت الطرحه ، اه وحيات مقاصيصي دول .


يوسف : بعصبيه ، نهار ابوها اسود .


هانم : بخضه ، ياندامه ليه وماله ابوها بس..


يوسف : وقف بعصبيه واشار لها تعالي ورايا .. واتجه ناحيه الباب وذهبت خلفه هانم .


هانم : في ايه يا بني رايح فين ..


اخذ يوسف هانم في سيارته وذهبوا ..


هانم : بخضه من ان يفتضح امرها ، انت رايح فين يا يوسف.


يوسف : بعصبيه ، رايح اطين عيشتها …


هانم : بتمتمه ، يالهووي هو عرف اني بكذب ولا ايه …


رشا تقف في البلكونه وتحدث خطيبها .

رشا : ضحكت بدلع ، لا يا سونه لما نتجوز .


حسام : بحب ،  دي كلها سنه ونتجوز .


رشا : برقه ، يبقي تستحمل يا سنسن بقي .


حسام : يابت دي بوسه علي الطاير بس.


رشا : ولا طاير ولا نايم استحمل السنه دي  .


حسام : مش قادر يا شوشو صوتك الرقيق ده بحرك كل حاجه جوايا ، يا بت حسي .


رشا : يبقي تشد حيلك يا حبيبي علشان تتجوز .


حسام : اكتر من كده .


رشا : ضحكت بحنق ، مش انت اللي مستعجل ..


ثم لمحت سياره يوسف تحت البيت ، حسام باي دلوقتي.


وغلقت السماعه في وجهه ودخلت بسرعه وبصوت مرتفع وبسعاده يانهاااااا يا نهاااا .


نهي : بتذمر ، في ايه صوتك عالي ليه .


رشا : بسعاده ، يوسف تحت جه هو وامك .


نهي : بصدمه ، يوسف تحت ، وبسعاده جه يصالحني .


رشا : دي امك طلع سرها باتع صحيح .


نهي : انا هروح افتحله ..


رشا : قاطعتها ، تفتحي لمين يا هبله ، ادخلي بسرعه علي السرير واعملي نفسك عيانه ومش قادره تخدي النفس ..


نهي : ليه بقي .


رشا : مسكتها من مرفقها وجذبتها اتجاه الغرفه ، علشان اكيد دلوقتي جاي يطمن عليكي ، علشان امك قالتله انك كنتي هتنتحري انتي نسيتي ولا ايه ..


نهي : وهما في الغرفه ، اه صح .

وعدلت شعرها وتناولت روج من علي التسريحه لتضعه علي شفايفها .


رشا : جذبت الروج  منها .


نهي : سبيني احط الروج عايزاه يشوفني مش مظبطه كده .


رشا : تناولت التنت ، حطي التنت علشان يبان طبيعي وزودي علي خدك كأن خدودك احمروا من السخونيه .


نهي : بسعاده تناولت التنت ، بتفهمي يا شوشو .


رشا : ضربتها بخفه علي راسها ، اومال فكراني طالعالك انا طالعه لامي.


وضعت نهي التنت علي شفايفها وخدها حتي صارت كحبه الفراوله ، ونامت علي السرير ، وغطتها رشا .

دخل يوسف مسرعا عليهم .


يوسف : نهي ، انتي بخير 


نهي : بتالم مصطنع ، الحمدلله .


يوسف : قرب منها علي السرير وجذبها من شعرها بخفه ، ولما انتي كويسه بتخلي الدكتور يكشف عليكي ليه ويحسس عليكي ليه .. ايه مفيش دكاتره ستات …


نهي : بتالم ، اه شعرى يا يوسف ، وبعدين ده الدكتور اللي لقناه .


يوسف : نعم يا روووحمك ، ليه لقينه في زريبه .


رشا : بسرعه ، اصل امبارح كان الجمعه وهو الدكتور الوحيد اللي رد علينا ونهي كان مغمي عليها ومش لاقين دكاتره .


نهي : وهي تبعد يده ، اه .. اه .. ده اللي حصل .


يوسف : تركها ، بعد كده مفيش كشف عند دكاتره رجاله .


نهي : بصتله بسعاده ، لا خلاص ما انا مش هنتحر تاني ..


قاطعهم دخول هانم وهي تغمز لنهي ، عامله ايه دلوقتي يا نهي .


رشا : كويسه انتي ايه اللي اخرك كده انتي مش جايه مع يوسف .


هانم : بسعاده ، أصل يوسف سابني في العربيه وطلع جرى يطمن علي نهي ..


يوسف : بعد شويه عن نهي ، لا انا جاي اطمن علي ابني .


نهي : بدهشه ، ابنك مين دا ان شاء الله .


هانم : قاطعتها وهي تغمز لها ، ابنه اللي في بطنك يانهي .


رشا : بتعجب ، في بطنها .


يوسف : بحنق لنهي ورشا ، انتوا مالكم مستغربين ليه .


هانم : ضحكت بتوتر ، اصلنا لسه معرفناش هو ولد ولا بنت.


يوسف : لا ولد ان شاء الله .


نهي : بصت بخوف لرشا ، ولد .


رشا : هزت راسها بالموافقه لنهي وبصوت خافت ، ولد ولد مدقيش..


نهي : ولد ولد ، اقوم بقي علشان اروح معاك .


رشا : تمتمت بصدمه لغباء اختها ، يا متخلفه ، وبصوت مرتفع تقومي فين انتي نسيتي التعب اللي انتي فيه اول ما شوفتي يوسف ولا ايه .


يوسف : بسخريه ، وحتي لو مش تعبانه مبقاش ينفع تيجي عندي .


نهي : بحزن ، ليه انت طلقتني .


يوسف : بصلها بسخريه .


هانم : بذكاء ، اهدي يانهي وارتاحي يا حببتي واوعي تزعلي نفسك ليحصل للي في بطنك حاجه احنا مش ناقصين ، ثم نظرت ليوسف احنا مستنين يوسف الصغنن حفيد عيله الشناوي واللي هيخلد اسمه ويكون مدد ليه .


يوسف :ابتسم بسعاده لحديث هانم فكم يتمني ان ينجب طفلا يحمل اسمه .


نهي : بصت ليوسف ، يعني احنا مش هنرجع لبعض .


هانم : قاطعتها بحنق وبصت ليوسف ، بعدشر انتي عايزه ابن يوسف الشناوي يجي وابوه وامه كل واحد في مكان  ، وياحبه عيني يبقي مشحتف بينكم وميعيش زي باقي صحابه وسط اهله وابوه وامه ، ونبي تفي من بوقك .


رشا : بسعاده  بصقت بخفه في صدرها وهي تتمتتم  ، ونبي امي دي بتقول حكم .


يوسف : ربنا يسهل .


نهي : بصت ليوسف بتعجب  ،  يعني ايه .


هانم : غمزت لنهي وحركت شفايفها ، اتهدي ، ثم اكملت حديثها ليوسف ، احنا بس نطمن علي اللي في بطنها الاول وربنا يسهل في الباقي .


يوسف : بنصف ابتسامه وضع يده علي بطن نهي ، خلي بالك من نفسك ومن اللي في بطنك .


نهي : بسعاده ، حاضر …


رشا : اقتربت من هانم وبصوت منخفض ، معندكيش وصفه اسرع جوازي من حسام .


هانم : بصوت منخفض ، خليكي  ماشيه انتي بس علي وصفه شوق ولا ادوق وهتلاقيه جاي تحت رجليكي .


رشا : بسعاده ، هي سرعت الجوازه من تاخير سنتين وخلاها سنه بس انا كنت عايزه حاجه فورى .


هانم : نخلص بس من اختك واندار ليكي .


رشا : بسعاده ، يسلملي افكارك يا ست الكل .


                      ★★★★★ 


ذهب بدر وحيدا في شوارع القاهره لا يعلم اين يذهب وماذا يفعل وهو يتمتم .

-- انا جعان قوي ومش عارف اروح منين .. يا ترى عامله ايه من غيري يا حور .. اكيد زعلانه اني اتخطفت .. انا لازم ارجع علشان حور متقلقش عليا .. 


التفت حواليه وهو يشاهد السيارات تذهب يمينا ويسارا .. اقترب منه احد الماره ليحدثه .

-- مالك يا حبيبي ماشي لوحدك ليه .

بدر : تذكر عندما قالت له والدته الا يحدث اشخاصا غريبه فتحدث بحده ،  ملكش دعوه وذهب اتجاه الطريق الاخر لوحده .


ثم فكر قليلا وهو يشاور للسيارات علي امل ان تقف له سياره فيعطي السائق العنوان ويذهب لمنزله ولكن لم تقف له اي سياره …


كانت تراقبه من بعيد احدي المتسولات وتراقب تحركاته وهو ينظر لطفل يمر بجانب والديه وياكل سندوتشا ، فغلبه لعابه وهو يلهث من الجوع علي اثر ما شاهده .. فذهبت احدي المتسولات واشترت سندوتش برجر وبتمتمه .

-- الواد شكله نضيف وابن ناس ،  مش خساره فيه البرجر ..

ثم اخذت السندوتش واقتربت منه وهي  تنظر له بابتسامه خبث و تعطيه السندوتش ، جعان يا حبيبي خد كل ….


                       ★★★★★


جلس شريف علي سريره وهو شارد في ارسيليا واصرار سمر علي زواجه من ارسيليا وهو يحاول ايجاد سبب ومبرر لسمر ولكنه لم يجد ، ثم فكر في كلام سمر ان ارسيليا كانت محبوسه في قصر الغول الخمس اعوام الذي بعدتهم عنه  ...

-- معقول الغول حبسها علشان منتجوش .. طيب سابها ليه ولا دي لعبه من لعبها .. اومال لما شفتها في الكافيه مقلتليش ليه انها كانت محبوسه .. لا انا فعلا مبقتش فاهم حاجه ثم مسك هاتفه واتصل علي ارسيليا فوجد هاتفها مغلق ، بضيق فتح مواقع التواصل الاجتماعي وبصدمه شاهد صور حادثه سياره ارسيليا وبجانب الحادثه صورتها .

بصدمه وذهول وعيون امتلئت بالدموع ، لاااا لااااا مستحيل ارسيليا ممتتش لااااا ، والقي الهاتف بقوه علي الارض وبانهيارر وقع علي الارض ، لا يا ارسيليا متسبنيش لاااااا اوعي تسبيني انا بحبااااك بحبااااااك .


اتي صوت ارسيليا من خلفه ، بجد لسه بتحبني .


شريف : بذهول وهو يلتفت علي اثر الصوت ، ارسيليا ..

وبدموع وقف سريعا واقترب منها وهو يتامل تفاصيل ملامحها وجسدها غير مصدق انها ارسيليا وبصوت متقطع وهو يمسك يدها ، ان انتي ارسيليا عايشه صح انا مش بحلم مش بحلم صح .


ارسيليا : زعلت لما عرفت اني موت .


شريف : بلهفه وحب ضمها بين احضانه بقوه  ، مستحيل مستحيل تموتي وتسبيني تاني .


ارسيليا : بسعاده ودموع حضنته هي الاخرى باشواق ، وحشتني وحشتني يا شريف قوي ..


شريف : ابتعد قليلا وهو يتطلع لها باشواق ، انتي اللي وحشتني وحشتيني قوووووي .


ارسيليا : رمت نفسها بين ضلوعه وهي تلف يدها حول وسطه بلهفه وشوق ، متسبنيش يا شريف متسبنيش..


شريف : بشوق وسعاده حضنها ولف يده حول خصرها بشوق وهو يملس علي شعرها ، عمرى ما هسيبك ..

ثم تذكر سمر فابتلع ريقه بحزن وابتعد عن ارسيليا ..


ارسيليا : بحزن نظرت له ..


شريف : بتوتر ، هو ايه اللي مكتوب علي النت ده حادثه ايه.


ارسيليا : بصت له في عينيه بشوق وهي سرحانه فيه ولكن شريف حاول يهرب بعيونه ويحركها بعيدا عنها ، بكل لهفه اقتربت منه ارسيليا وقبلته قبله حاره مليئه بالاشواق والحب …

حاول شريف ان يبتعد عنها ويقاومها لكن اشواقه غلبته مع اصرار ارسيليا علي طبع قبله حاره علي شفايفه فلم يقاومها .. فقد استسلم بشوق ولهفه لتقبيلها وهو يحتضنها ويضمها بقوه وحراره و يحرك يده عليها  باشواق علي كافه تفاصيل جسدها حتي اوقعها علي السرير هامسا بشوق ، وحشتيني ..


واكمل بلهفه ونار الحب وهو يطبع قبلاته علي شفايفها وعنقها بعشق بينما هي بكل اشواق استسلمت له بل ودفنت اشواقها بين ضلوعه وهي تحرك يدها بكل رومانسيه علي شعره و وجهه حتي هبطت بيدها  برومانسيه وداعب شعر صدره ..

بينما هو بسعاده  لم يدري بنفسه الا وهو يقبلها اسفل عنقها وينزل بفمه ويفتح  زرار بلوزتها وينهال عليها بقبلاته التي طبعها علي تفاصيل جسدها العلويه بكل حراره واشواق ..


فبعد عذاب الفراق لم يعد يستطيع اي منهما السيطره علي نفسه بل تملكت كليهما الرغبه في دفن مشاعرهما سويا ، استمر شريف باشواقه المكبوته في طبع لهفاته علي سائر جسدها بكل عشق ورومانسيه بينما ارسيليا في قمت سعادته تستعيد عشق شريف لها وبدايه جديده معه حتي انهال عليها شريف وهو يصك عشقه عليها غير مدركين بما يفعلانه فمشاعر اللهفه والاشواق قتلت تفكيرهم وحركهم مشاعرهم فقط حتي صك شريف وكتب عشقه عليهاااااا بسعاده غامره  وهي يطبع قبلاته الملتهبه  علي سائر جسدها بينما تستقبل ارسيليا اشواقه بكل لهفه وتتجاوب معه بكل حواسها وهما يدوبوا في عشق الغرام ويستمتع كل منهما بلمسات الاخر له بكل شوق وهيام ولهفات ناريه كلما اقترب جسد كل منهما للاخر  …..

                  ★★★★★

اتصل معتز علي مكتب الحراسه وجمع العديد من الرجاله الذين حضروا علي الفور باسلحتهم .


معتز : انت ناوي علي ايه .


دنيا : بدموع انت هتعمل ايه يا جاسر هتجبلي ابني صح .. قول ابني راجع .. هاتلي ابني يا جاسر …


جاسر : وهو يكتم المه بداخله طبطب علي دنيا وحاول ان يهدأها ، متخفيش بدر راجع انا مش هرجع الا بيه .. 

ثم نظر لمعتز واخذه بعيدا تبعت حد من الرجاله يجيبوا الحارس اللي سهلهم دخول الفيلا ولو عنده عيال تجبوهم ..


معتز : سهله دي .


جاسر : يلا ..

وذهب هو ومعتز في سياره جيب وخلفهم اسطول من العربيات المليئه بالرجاله المسلحين .


معتز : هنروح علي فين دلوقتي .


جاسر : بعصبيه ، علي بيت الكلب اللي اسمه وائل الصفتي ..


تحركت السيارات واتجهوا ناحيه فيلا وائل و وجدوا الحراسه علي الفيلا ..

داس جاسر علي فرامل السياره وكسر البوابه ودخل وخلفه السيارات المسلحه ، بينما حراسه وائل ابتعدوا بخوف ودهشه لهجوم اسطول السيارات التابعه لجاسر ..


هبط جاسر وخلفه الرجاله المسلحه ..


حراسه وائل اقتربت منهم ورفعت السلاح عليهم ، انتوا مين وهاجمين علي الفيلا ليه .


جاسر : تطلع لعدد الحراسه الضئيل بالنسبه لحراسه جاسرالذي امتلئت المكان بسرعه البرق ، نظر لحراسه وائل.

-- انا جاي اخد حاجه وماشي علي طول ..


حراسه وائل : حاجه ايه .


جاسر : اشار للرجاله بالتحرك اتجاه حراسه وائل.


معتز : لحراسه وائل بحده ، ارموا السلاح احسنلكم اظن شايفين عدد الرجاله اللي حواليكم ولا عايزن تموتوا …


حراسه وائل  نظروا لبعضهم بخوف ورجاله جاسر موجهه السلاح عليهم فلو قاوموهم سوف يخسروا ، نزلوا اسلحتهم بسرعه 


ناهد بخوف نظرت من شباك الفيلا وهي تشاهد عدد حراسه جاسر المهوله وهما مسلحين وبخوف التقطت هاتفها لتتصل علي وائل .


وائل : في مكتبه يتصل علي منار التي لم ترد بعدما هربت هي وطارق واولادها ، اوف مبتردش ليه دي ..


قاطعه اتصال ناهد فتجاهلها بضيق وهو يكنسل عليها ليعاود الاتصال علي منار ويتابع الذي حدث لبدر من العصابه ..


ناهد : بخوف بعدما لم يرد عليها وائل ذهبت مسرعه باتجاه غرفه بنتيها ….


جاسر : بعصبيه ، تحرك للفيلا وصوب المسدس اتجاه الباب وفتحه بالطلقات ودخل هو ومعتز وبعض الرجال .. وبحده هاتولي عياله حالا ..


ذهب معتز والرجال وفتشوا الفيلا وفتحوا باب غرفه البنات كانت ناهد تحتضن بناتها بخوف .

احد الحراس : البنات هنا واقترب منهم ..

ناهد : بصراخ وبناتها بدموع وخوف ،  لا بنااااتي ابعدوا عني …


معتز  أشار للرجاله ليجذب البنات من حضن ناهد بينما ناهد تمسكهم بصراخ وخوف ، والبنات يبكون بحراره وخوف مامااا .. ماماااا…..


ناهد : بصرااخ ، بنااااتي يا كلااااب ابعدوا عن بناتي ..


اخذوا الحراسه البنات وهبطوا وامامهم معتز وناهد خلفهم .


جاسر : بغضب  ، ارموهم في العربيه  …


هبطت ناهد مسرعه اتجاه جاسر بدموع وصراخ ، بناتي سيبوا بناتي حرام عليك .. ابوس ايدك سيب بناتي ومالت علي يد جاسر لتستسمحه …


جاسر : سحب يده بغضب وحده ، ابني قصاد عيالكم كلكم .


ناهد : بدموع ، ابنك .. لو وائل عمل حاجه فيك  بناتي ملهمش ذنب ابوس ايدك سيبهم وانا هقوله ملوش دعوه بيك ولا بابنك.


جاسر: تجاهلها وبحده نظر لمعتز خدوا البنات علي العربيه .


سحبت الرجاله البنات وهم يبكون بخوف ورعب الي السياره وباقي الرجال يركبون سيارتهم وكذلك جاسر ومعتز وسط صرااخ وبكاء  ناهد بناااااتي ..


بينما حراسه وائل باستياء تناولوا اسلحتهم من علي الارض  واتصل احدهم علي وائل .

--الحقنا يا وائل بيه  …


                     ★★★★★

دنيا في الفيلا وسط صراخ وبكاء وتحاوط اولادها بخوف بينما تحتضنها امينه بحزن .

امينه : ان شاء الله هيرجع جاسر قال مش هيرجع الا بيه ..


دنيا : بدموع ، خطفوا بدر يا ماما خطفوا بدر .. ياترى انت فين يا حبيبي وعامل ايه دلوقتي …..


                      ★★★★★

معتز : هنروح علي فين دلوقتي.


جاسر : خلي الرجاله يودوا البنات علي المخزن .


معتز : الرجاله اللي راحت تجيب الحارس جابوه هو وعياله ، هنروح علي المخزن .


جاسر : هنروح علي بيت الحيه .


معتز : تقصد منار ، اكيد هربت .


جاسر : الحارس اللي بيراقبها قالي فعلا انها هربت ، هنروح علي المكان اللي هي فيه دلوقتي .


                   ★★★★★

تجلس منار براحه في فيلا صغيره علي طريق الصحراوي.


طارق : فيلا مين دي .


منار : دي فيلا ايجار كنت مأجراها لاي طواريء .


طارق : مش  هتقوليلي بقي مخبيه ايه عني .


قاطعهم دخول جاسر وهو يكسر باب لفيلا ..


جاسر : بغضب ، مخبيه اخرتها اللي هاخد روحها في ايدي دلوقتي  .


منار وطارق بصوله بخوف ، بينما معتز بجواره وعدد كبير من الرجاله خلفهم .


طارق : بخوف ،  في ايه .


جاسر: اقترب بغضب وعصبيه اتجاه منار وحاوط يده علي رقبتها ليخنقها وبحده ، ابني فيييين .


طارق : بخوف بعد عنهم ..


منار : بخوف ، معرفش والله ما اعرف .


جاسر : اشار لمعتز لياخذ اولاد منار  ، فاشار معتز للرجاله الذين صعدوا لياخذوا حور وزياد  .


جاسر : بعصبيه ،  لو مقلتيش ابني فين هاخد روحك حالا ..


منار : بخوف وهي تنظر للرجاله الذين يمسكوا اولادها ، معرفش والله ما اعرف حاجه عنه ..


جاسر : ضغط بيده علي عنقها اكثر ليخنقها ..


منار : بالكاد تاخذ نفسها ، كح .. كح .. وحيات عيالي ما اعرف ابنك فين .


معتز : اقترب من جاسر ، كفايه كده هتموت في ايدك .


 جاسر : بغضب ذقها علي الارض وبحده لها ولطارق ، ساعه واحده لو مرجعتوش فيها ابني هقتل عيالكم كلكم .


طارق : بخوف نظر لمنار ،  انتي عملتي ايه في ابنه ما تدهوله .


منار : بدموع وهي بالكاد تأخذ انفاسها ، والله ما اعرف وائل هو اللي يعرف مكانه .


جاسر : نظر لساعته ثم نظر لهم  بتهديد ، باقي ساعه الا عشر دقايق لو ابني مرجعش هتستلموا عيالكم جثث ..


وتركهم وذهب وخلفه معتز والرجاله الذين اخذوا اطفال منار..


طارق : بخوف ، عيالي ملهمش ذنب سيبوا عيالي وخدوها..


منار : بسرعه وقفت وتناولت الهاتف واتصلت علي وائل ، الحقني ياوائل جاسر خطف عيالي .


وائل : الله يخربيتك يا منار ده خطف عيالي انا كمان .


منار : بدهشه ،  ايه والعمل …


                         ★★★★★

شرد حسن بذهول وهو يفكر فيما حدث لتيسير وهل سيقدر علي بدايه حياه جديده معها بعدما طعن شرفها شخص اخر .. 


خوف وحزن  تملكه وتملك رجوليته وهو يحاول ان يسيطر علي افكاره بعدما تخلت تيسير عن محمود وضحت من اجل حسن بالكثير ولكنه لم يجد نفسه الا وهو يكتب رساله لتيسير....


تيسير بشرود وخوف بان حسن لم يرد علي اتصالتها فقاطعها صوت رساله من هاتفها ، نظرت بسعاده لتفتح رساله حسن….

خنجر طعن قلبها عندما قرأت رسالته ( انا اسف ياتيسير مش هقدر اكمل …) .

 انهارت دموعها بحزن وصدمه  ، ليييه لييييه لييييييه يا حسن ليييه حرام عليك بعد ده كله بتتخلي عني لاااااااا والقت الهاتف علي السرير وهي منهاره بالبكاء .حياتي ادمرت لااااااا ليه بيحصل كده لييييه ياربي لييييه ..


حسن : بحزن  ، هو انا اتسرعت ؟! ..


                    ★★★★★


شريف بعدما صك عليها اشواقه ، تمتعت ارسيليا باحضانه وهي تدفن راسها بين ضلوعه وتداعب شعر صدره ..


شريف : شرد قليلا بحزن ، تفتكرى اللي عملنا دا صح .


ارسيليا : نظرت له بحب ، هو دا اللي كنا بنتمناه .


شريف : نظر لها بحزن ، وسمر .


ارسيليا : سمر مراتك ..  زي ما انا هكون مراتك .


شريف : بس انا كده خنتها .


ارسيليا : وضعت خدها برومانسيه وحركتها علي خده ، هي اللي طلبت اننا نتجوز ،  ثم طبعت قبله حاره علي شفايفه وهي تهمس برومانسيه ،  نفسي ابدا حياتي معاك من جديد ياشريف ...

ومالت بجذعها العلوي فوقه وهي تنظر لعيونه برومانسيه وتداعب اطراف شفايفها علي شفايفه بهمس  ، بحبك يا شريف .. ثم هبطت علي عنقه وهي تفبله بحراره وتحرك يده علي يده برومانسيه وتلصق جسدها به بإثاره ، فأشعلت رجوليه شريف مره اخرى فقلبها شريف بسرعه حتي صار اعلي منها ومتحكم بها وبرومانسيه حرك يده علي تفاصيل جسدها الانثويه وهو يداعبها بشفايفه ..

ارسيليا : بسعاده لفت يدها حول عنقها وجذبت راسه الي اسفل عنقها ليكتم شريف انفاسه وقبلاته عليها وهو يداعب تفاصيلها الانثويه ، بينما تستمتع ارسيليا وتستقبل اشواق شريف المكبوته وهو يصك انوثتها بجسده الرجولي العريض ويفحمها اشواق ورغبات فتكت بانوثتها ..


ارسيليا : بعشق ورومانسيه وبسعاده ، تلصق جسدها به اكثر وبحركات مثيره تداعب أطراف يدها بجسده حتي تثيره باشواق ذهبت عقليهما …


                    ★★★★★


يوسف : يلا .


نهي : بسعاده ، يلا فين هنروح بيتنا .


يوسف : بحنق ، لا نروح للدكتوره نطمن علي يوسف الصغير ..


رشا وهانم بصوا لبعض بذهول 


نهي : جت لها زغطه ، كح كح ..


يوسف : بحنق  خبط بخفه علي ظهرها ، سلامتك ..


نهي : …….

#الكاتبه_مروه_عبدالجواد  #عشق_الجاسر 


ياترى نهي هتطلع من الورطه دي ازاي ؟! .

وجاسر هيعمل ايه في اولاد وائل ومنار لو ابنه مرجعش ومصير بدر هيكون ايه ؟! .

وتيسير مصيرها هيكون ايه بعد ما حسن اتخلي عنها ؟! ..


#الثاني_والاربعين ج٢ .

فين اللااااااف الحلوه بتاعتكم  اللي بتشجعني.


يوسف : يلا .


نهي : بسعاده ، يلا فين هنروح بيتنا .


يوسف : بحنق ، لا نروح للدكتوره نطمن علي يوسف الصغير ..


رشا وهانم بصوا لبعض بذهول 


نهي : جت لها زغطه ، كح كح ..


يوسف : بحنق  خبط بخفه علي ظهرها ، سلامتك ..


نهي : بصتله  بتوتر ، اه طبعا اومال نروح منروحش ليه  .. ثم نظرت لوالدتها ، مامااا .


هانم : بخضه وضعت يدها علي صدرها وبصت لرشا ، تروح للدكتور .


يوسف : بصلهم بسخريه  ، اه علشان نطمن علي نهي ويوسف الصغير ولا ايهة حماتي ..


رشا : بحنق اقتربت من نهي وملست علي شعرها وبصت ليوسف ، بس نهي تعبانه لسه ومش هتقدر تروح لدكاتره وبعدين الدكتور طمنا عليها .


نهي : بسعاده بصت لرشا ، اه رشا صح انا بقيت كويسه ومش محتاجه لدكاتره .


رشا : خبطت نهي بمرفقها ، تعبانه .. تعبانه ..


نهي :  ببلاهه ،  اه صح تعبانه تعبانه  ومش قادره اتحرك .


هانم : ليوسف ، وبعدين احنا اطمنا عليها خلاص..


نهي : بتصنع ليوسف ، انا فعلا تعبانه ومش هقدر اروح لدكاتره ، ثم وضعت يدها علي بطنها جو الصغير تاعبني.


يوسف : بتهكم بص لنهي  ، وماله ياحببتي اجبلك الدكتوره انا ميهنش عليا تعبك ولا تعب جو .


نهي : برقت عنيها بشده وبصت ليوسف واغمي عليها ….


رشا قربت من نهي بخضه وهانم جريت عليها ومسكوها ويوسف وقف بتهكم ..


رشا :  نهااا مالك في ايه .


نهي : فتحت نصف عين وغمزت لرشا ويوسف شافها فضحك بسخريه عليها ..


رشا : فهمت ان نهي بتمثل وبصت ليوسف ، يظهر انها لسه تعبانه .


يوسف : بسخريه ، او ارهاق حمل عادي بتحصل .


نهي : بصوت متعب ، اه شكله ارهاق حمل .


هانم : بصت ليوسف ، اه فعلا ارهاق حمل .


يوسف : فهم انهم بكذبوا عليه وتوعد لنهي وبتحذير ، هجيلك بكره علشان نروح للدكتوره .


نهي : بخوف هزت راسها ..


تركهم يوسف وخرج .


نهي : بصت لهانم وهي تضرب بيدها علي وجهها ، يالهووي يالهووي هيوديني للدكتوره بكره ، عاااا الحقيني يا ماماااااا.


رشا : بصت لهانم ، يعني كان لازم تقوليله انها حامل يا ماما.


هانم : جلست علي السرير ووضعت يدها علي خدها ، ما انا لما شفته لقيت خطه الانتحار دي مش جايبه همها فقلت اغير الخطه ..


رشا : بحيره ، والعمل .


نهي : ضربت بيدها علي ساقيها ، العمل اسود ومنيل بستين نيله ما انتي شفتي قالي ايه .. هنروح لدكتوره بكره نهارك اسود يا نهاااا ..نهارك اسود ..


رشا : لنهي ،  طب ايه رايك نروح احنا للدكتوره ونتفق معاها تقوله انك حامل .


نهي  : بسعاده ،  اه فكره حلوه دي .


هانم : لوت فمها بسخريه ، وانتوا تعرفوا منين الدكتوره اللي هيروحلها ..


نهي : لهانم ، خلاص هقوله اني سقطت العيل ..


رشا : بسخريه ، وانتي لحقتي تحملي علشان تسقطي ..


نهي : بحيره وحزن ، يعني ايه خلاص مفيش حل …


هانم : طبطبت عليها بحب وحنان ، ربنا معاكي بكره يا حببتي . 


و وقفت وتركتها .


رشا : بصت لنهي وملست علي شعرها بحنيه   ، هتوحشيني يا نونا هبقي ادعيلك ..


وتركتها وخرجت ..


نهي : بصتلهم  بذهول ، يعني ايه وقعتوني في المصيبه وسيبني دلوقتي … ثم نظرت لنفسها في المرآه بحزن هي مصييه ولا اكتر ...


 مر النهار سريعا واتي الصباح وذهب يوسف الي منزل نهي و وسط دعوات هانم ورشا لها بالنجاه من شر غضب يوسف اذا علم الحقيقه ..  أخذها يوسف بسيارته الي عياده الدكتوره …


في عياده الدكتوره يوسف يمسك نهي من يدها و يجذبها لداخل العياده ونهي بتردد ترجع للخلف .


يوسف : وهو بيجذبها تدخل العياده  ،  ادخلي ياحلوه مالك ..


نهي : بخوف وهي ترجع للخلف ، لا اصل انا خايفه .


يوسف : رفع حاجبه بحنق  ،  خايفه من ايه ..


نهي : بتوتر ، لاخد حقنه .


يوسف : بضحك غمز لها  ، لا ..  انا بس اللي اديكي الحقنه.


نهي : بصتله وضحكت بكسوف ، طب يلا نروح .


يوسف : بهمس ، وحشتك حقنتي.


نهي  عضت علي شفايفها بكسوف ..


يوسف : بسخريه ، طب  يلا  ادخلي يا حلوه   .


نهي : بصتله بخوف ، بص انا هعترفلك  علي كل حاجه …


يوسف : وقف وعقد ذراعيه بحنق ، ايوه بقي هتعترفي علي ايه .


نهي : …


قاطعها صوت الممرضه : المدام نهي عبدالله تتفضل دورها .


يوسف : رفع احدي حاجبيه لنهي بحنق ومد يده ، اتفضلي يامدام .


نهي : بصتله بخوف وهي تجر قدمها ، انا بس كنت عايزه اقولك .


يوسف : بتحذير ، ادخلي .


نهي : همست بسخريه ، ياليلتك السوده يانهي .


ودخلوا لغرفه الطبيبه وجلس يوسف ونهي .


الطبيبه : لنهي ، بتشتكي من ايه يا مدام .


نهي : بصمت  بصت ليوسف .


يوسف : بتهكم بص لنهي ثم للطبيبه ، هي حامل يا دكتوره وكنا عايزين نطمن علي الجنين .


الطبيبه : بابتسامه نظرت لنهي ، اتفضلي علي الشازلونج .


نهي بتوتر وخوف اتحركت اتجاه الشازلونج الذي بينه وبين مكتب الطبيبه ستاره فاصله ، نامت نهي علي السرير وكشفت بطنها واتت الطبيبه لتفحصها ويوسف يجلس علي كرسي المكتب والستاره فاصله بينهم ..


نهي : بخوف وتوسل  وصوت منخفض همست للطبيبه وهي تفحصها ، كنت عايزه اقولك يا دكتوره ….


قاطعها صوت يوسف وهو ينظر من خلف الستاره بسخريه  عايزه حاجه يانونتي  .


نهي : بدهشه وضيق  ، لا .. لا ..


تقدم يوسف و وقف امام نهي وهو ينظر للطبيبه التي تفحصها وبسخريه وهو ينظر لنهي ،  طمنينا علي يوسف الصغير يادكتوره .


نهي : جزت علي اسنانها بضيق ..


الطبيبه : بابتسامه ، صحته زي الفل .


يوسف ونهي : بذهول ، ايييييه .


يوسف : بدهشه ، ازاي .. مين ده  ..


نهي : بتعجب ، هي ماما اتفقت معاكي ..


الطبيبه : بتعجب بصتلهم ، انتوا مستغربين ليه انتوا متعرفوش ان في حمل ولا ايه .


يوسف : بصدمه ، ازاي ..


الطبيبه : بابتسامه ، وهي تفحص نهي ، ده الجنين هو لسه صغير جدا حوالي بالظبط شهر .. وطبعا لسه معرفناش نوعه.


نهي : بسعاده وضعت يدها علي بطنها ، بجد انا حامل انا مش مصدقه .. ثم نظرت ليوسف بثقه  انا حامل مش قلتلك علشان تبقي تصدق .


يوسف : وقلبه يخفق  بسعاده وذهول ابتسم ،  انا بجد مش مصدق اخيرا هكون اب تاني .


وقفت الطبيبه وذهبت اتجاه المكتب ،اقترب يوسف بسعاده وضم نهي لاحضانه بحب .. ثم تحركا  اتجاه الطبيبه ، جلست نهي بسعاده وهي تضع يدها علي بطنها بينما يقف يوسف بجوارها ويمسك يدها الاخرى  وينظر للطبيبه . 


يوسف : بلهفه وسعاده يتملكه مشاعر الابوه التي استيقظت بقلبه واحساسه مره اخرى بعدما حرم منها بعد مقتل ابنته  وبتوتر ، طيب تاكل ايه ولا تشرب ايه ولا اعملها ايه ..


نهي بسعاده رفعت نظرها ليوسف وهي تشاهد فرحته .


الطبيبه : ولا حاجه اهم حاجه الراحه وبس اشوفها كمان اسبوعين .


يوسف : اكيد هنيجي تاني .


وخرجوا من العياده بسعاده ويوسف يمسك يد نهي ويحاوط بيده الاخرى علي وسطها بحب ..


نهي : بسعاده وثقه ، مش قلتلك اني حامل ..


يوسف : ابتسم بسعاده ، اومال اتفاجاتي ليه وانتي عند الدكتوره .



نهي : بتوتر ، لا دي مشاعر الفرحه علشان شفت البيبي علي الشاشه بتحرك .


يوسف : رفع حاجبه بحنق ، بجد .


وصعدوا السياره .


نهي : ماما هتفرح قوي لما اروحلها واقولها .


يوسف : لا تروحي فين انتي راجعه معايا شقتنا .


نهي : راجعه معاك ازاي ، بس احنا مطلقين ..


يوسف : قاطعها وهو يضع يده علي فمها ، اوعي تقولي كده تاني كتب كتابي عليكي النهارده .


نهي : بسعاده ، بجد هنتجوز تاني ..


يوسف : نظر لبطنها ، طبعا انا مستحيل ابني يتربي بعيد عني .


نهي : ايه ده انت هترجعني علشان ابنك .


يوسف : مد يده وحاوط عنقها ، وعلشان ام ابني كمان ..


وملس علي شعرها وطبع قبله علي جبينها ..


                    ★★★★★


في غرفه شريف راشد المصرى تنام باحضانه ارسيليا وهي تضع بحب وراحه قلب  راسها بين ضلوعه ، ملس شريف علي شعرها وهو يزيح خصلات شعرها من علي وجهها فطلت ارسيليا بابتسامتها وهي تفتح عينيها .


ارسيليا : بسعاده ، صباح الخير يا شريف  .


شريف : بابتسامه طبع قبله رومانسيه علي شفايفها ، صباح الخير ياقلب شريف وحشتيني ..


ارسيليا : نظرت له برومانسيه وهي تتحرك وتقفز  لاعلي منه بجسدها العلوي وتلصق جسدها العلوي بجسده برومانسيه وهي تهمس باطراف شفايفها علي شفايفه بتعجب ممزوج بدلع ، وحشتك وانا في حضنك !! 


شريف :  لف يده حول وسطها وهو يحرك يده اسفل ظهرها ويجذبها له اكثر ، ثم  حك  ذقنه اسفل عنقها  وبرومانسيه هامسا اسفل اذنها ، وحشتيني وانتي جوه حضني .


ارسيليا : ضحكت بسعاده وهمست في اذنه  ، وانت بتوحشني حتي لو بعيد عني ..


شريف : برومانسيه طبع قبلاته علي عنقها وهو يحرك يده برومانسيه علي كافه تفاصيل جسدها ، ثم قلبها وصار اعلي منها بجذعه العلوي وهو يجردها ويسحب الملايه الحائله بينهم ، بينما ارسيليا تلف يدها حول عنقه برومانسيه وتداعب شعره من الخلف باطراف اصابعها بطريقه مثيره الهبت مشاعرهما .. 


وبحراره انهال عليها شريف بقبلاته المليئه بالاشواق واللهفه وهو يطبع قبلاته علي تفاصيل جسدها العلوي المثير بينما هي تتجاوب معه بكل كيانها …


حتي قاطعهما اتصال وجرس الهاتف يرن ، لم يلتفت للهاتف احد فعاود جرس الهاتف  مره اخرى …


شريف : بضيق مين الرخم اللي بيتصل دلوقتي .


فلمح اسم سمر علي الهاتف ، ابتلع شريف ريقه بشعور الضيق من نفسه وابتعد عن ارسيليا وتناول الهاتف وجلس على حافة السرير ، وبتوتر تطلعت له ارسيليا ..


شريف : فتح الهاتف ، اذيك يا حبيبتي .


سمر : حبيبتك فين بس من امبارح وانت مكلمتنيش.


شريف : اه معلشي كنت تعبان شويه و روحت نمت .


سمر : سلامتك ياحبيبي  ، تحب اجيلك .


شريف : لا لا تيجي فين .


سمر : مالك في حاجه .


شريف : لا خالص المهم انتي عامله ايه .


سمر : انا بخير بس يظهر حضرتك ناسي النهارده بروفه فستان الفرح .


شريف : بصدمه وقد نسي ميعاده معها ، لا طبعا هو انا اقدر طب عارفه لما اتصلتي اول مره  وانا مردتش انا كنت بعمل ايه .


سمر : بتعمل ايه .


شريف : كنت بلبس واجهز علشان اجيلك .


سمر : بسعاده ، طيب يلا خلص ومتتاخرش عليا .


شريف : حاضر ياقلبي مع السلامه .


غلق شريف الهاتف ونظر لارسيليا فوجدها تنظر لاسفل بحزن ، مد يده وملس بيده علي خدها بحب ، دي سمر .. معلشي مضطر انزل .


ارسيليا : نظرت له بابتسامة مصطنعه وهزت راسها بالتاكيد.


شريف : هحاول متاخرش عليكي .


ارسيليا : انا هلبس وامشي وابقي اجيلك وقت تاني ...


شريف : قاطعها بدهشه ،  مستحيل تمشي تاني ، انتي هتفضلي هنا ، كلها ساعتين  واجيلك هحاول متاخرش.


ارسيليا : نظرت له بحب ، بس ..


شريف : نظر له بابتسامه ،  انا لسه مشبعتش منك .


ارسيليا : بابتسامه ، خلاص  هستناك .


شريف : وعد .


ارسيليا : مسكت يده بحب وقبلتها  وبهمس ليده وهي تنظر لعيونه بعشق ،  وعد ..


وقف شريف وذهب لياخذ شاور سريعا بينما حضرت له ارسيليا ملابسه وحذائه ، وعندما خرج من التواليت ساعدته ليرتدي ملابسه وعندما انتهي من ملابسه  وقف امام المرأه ليمشط شعره بينما ارسيليا بكل حب تناولت البرفان وعطرت ملابسه ..


 وبعد انتهاءه تقدمت ارسيليا وتناولت حذاء شريف .


شريف : اخذ منها الحذاء ، بتعملي ايه .


ارسيليا : مسكت الحذاء مره اخرى وبسعاده  ، سيبني البسولك .


شريف :  لا طبعا .


ارسيليا : بسعاده ، ارجوك سيبني احس اني مراتك .


شريف : جلس وتناول الحذاء ليرتديه هو ومسك الفرده الأولى ليرتديها ، مراتي يعني مقامك من مقامي ..


ارسيليا : جلست علي ساقيها امامه علي الارض وبابتسامة تناولت الفرده الاخرى و وضعتها في قدمه ، مراتك يعني اعملك كل حاجه بايدي ..


شريف : بسعاده مسك يدها وقبلها بحب ، مش هتاخر عليكي..


ارسيليا : بحب قبلت يده ، بحبك هستناك نتعشي سوا .



شريف :  ماشي يا حبيبتي .


ذهب شريف بينما بسعاده نظرت ارسيليا حولها علي الغرفه ومحتوياتها وجدران الحائط بحب ممزوج بحزن ، يااا اخيرا حسيت ان ليا بيت وحبيب واسره ..


وبسعاده تناولت الملابس المبعثره علي الارض والسرير  والشرابات و وضعت في سله الملابس  وغيرت الملاءه السرير ونظفته  وكذلك بدات بترتيب الغرفه  ثم وضعت الملابس في الغساله ..ثم  تناولت المكنسه وذهبت بها للغرفه لتنظيفها..  واكملت تنظيف لمحتويات الفيلا الملييئه بالاتربه البسيطه والاثاث الغير منظم 


فشريف يعيش بمفرده في الفيلا دون خدم ، فالخدم ياتي مرتين ف الاسبوع لتنظيف الفيلا بينما توجد حراسه بسيطه بخارج الفيلا ..


بدات ارسيليا  بترتيب المنزل  وتنظيفه بكل حب وسعاده فبداخلها شعور يتملكها ان تكون اسره وبيت دافي خالي من المشاكل فكم تتمني هذه الحياه النظيفه .


احدي الحراس علي بوابه الفيلا للحارس الاخر : هو في حد في الفيلا النور بيقيد ويطفي وفي حركه جوه .. انا شايف واحده جوه ظاهره من البراندا .


الحارس ٢ : تلاقي واحده من اللي شريف بيه بيجيبهم .


الحارس١ : بس شريف بيه مجبش ستات في الفيلا بقاله سنين.


الحارس ٢ : هو مش قالنا محدش يدخل الفيلا خلاص بقي يبقي في جو جديد جوه ومش عايز حد يشوفه هو بقولنا كده لما بجيب ستات الفيلا .


الفيلا ١: طيب .


ذهب شريف الي سمر التي كانت تنتظره امام منزلها .


سمر : بتذمر ، اتاخرت قوي .


شريف : بسعاده ، بس يا بكاشه دول عشر دقايق .


سمر : بضحك ، طيب عقابا ليك هنتعشا سوا .


شريف : الله احلي عقاب ده ولا ايه .


سمر : طيب يلا بسرعه علشان منتاخرش علي مصمم الازياء.


شريف : ولو اتاخرنا ايه يعني .


سمر : بزعل ، كده مش هيعمل الفستان .


شريف : مد يده وحاوط عنقها وهو يجذبها له ، اجبلك مائه مصمم تحت رجلك يعملولك مائه فستان ؛  علشان تشاورى علي اللي الفستان اللي عيزاه ولو مش عجبوكي اجبلك مائه غيرهم.


سمر : بصتله بسعاده ، ونفضل نغير في المصممين وميعاد فرحنا يتاجل بقي .


شريف : خطف قبله من خدها وبهزار ، اه يا شقيه مستعجله علي الجواز .


سمر : بكسوف ، لا طبعا عادي علي فكره .


شريف : بصلها  بضحك ، طيب عيني في عينك كده .


سمر : بصتله وبرقت عينها ، اهو .


شريف : بصلها وخطف قبله من شفايفه .


سمر : بخجل ، ياسااا*فل .


شريف : سا***فل بس عسل .


سمر : بسعاده ، ورخم ..


( يا جماعه شريف قلبه قلب خصايه بجد ، يسيع من الحبايب مائه ) شريف رمانه 😂😂


                          ★★★★★


 حسن بكل تانيب ضمير يلوم حاله  علي تسرعه في قرار الابتعاد عن تيسير وكالعاده بدا بلوم حاله عازما علي ان يصلح خطاه ..


بينما اتصل محمود كثيرا علي تيسير وبعث لها رسائل تأسف وندم علي فعلته الشنيعه معها …


اما تيسير بكل كسره قلب وحزن تبكي بقلبها الذي يعتتصر من شده الذل والمهانه وكسره الذل .. مره علي خذلان حسن لها كعادته والف مره علي ما حدث معها ..


محمود بكل عزم وجديه لم ولن يتخلي عن محبوبته التي لم يعلم لماذا  كيف عشقها كل هذا الحد ، ارتدي ملابسه وذهب الي منزل تيسير ففتحت له والدتها .


فتحيه : بسعاده محمود ، تعالا يا حبيبي  ادخل .


محمود : اذيك يا طنط عامله ايه تيسير موجوده .


فتحيه : اه تعالا ادخل هندهلك عليها .


دخل محمود وجلس  ودخلت فتحيه لتنادي علي تيسير .


فتحيه : بسعاده ، محمود بره عايز يشوفك .


تيسير : بضيق ، مش عايزه اشوف حد .


فتحيه : ليه يا بنتي انتي مش قلتي سيبتي حسن اهو محمود  احسن مائه مره من حسن ، اطلعي شوفيه .


تيسير : بعصبيه ، قلتلك مش عايزه اشوف حد والله لو طلعت لطرداه بره .


فتحيه : وعلي ايه تطرديه هقوله انك تعبانه .


خرجت فتحيه وبتاسف معلشي يا محمود تيسير تعبانه شويا .


محمود : انا بس كنت عايز اكلمها خمس دقايق .


فتحيه : معلشي يابني هي اعصابها تعبانه شويه معرفش من ايه ابقي تعالا بكره تكون هديت .


محمود : بحزن ، طيب ..


وخرج محمود  وذهب فتحيه وجلست  وتناولت هاتفها واتصلت علي احدي صديقاتها وهي ام احمد .


فتحيه : الحقيني يا ام احمد .


ام احمد:  خير ياتوحه .


فتحيه : البت تيسير مقلوبه علي خطيبها قلبه السواد يا ختي معرفش ليه .


ام احمد : تلاقي في حد عملها عمل .


فتحيه : انا برضوا شكيت في كده ان في حد عملها عمل ما اهو مش معقول قلبه حالها مره واحده كده .


بينما تجلسو تفكر تيسير في محمود الذي لم يتخلي عنها رغم جرمه لها ولكنه يحاول ويحاول في ارضاءها اما حسن فقد خاب املها به كعادته .. بينما محمود يتمسك بها فكرت قليلا وبعدها قررت الرجوع لمحمود ..


فقررت اخيرا ان تخرج تيسير من غرفتها  لتحاول ان تنسي وتفكر في الرجوع لمحمود مره اخرى   .. اتجهت الي المجلس التي تجلس به والدتها بعدما سمعت صوت محمود وهو يخرج ..


فتحيه : تكمل حديثها بسعاده  ،  ده الشيخ بهلول  شكله سره باتع خطيب تيسير مشحتف عليها من اول مره جه يزورنا وشربته العمل في العصير  وهو هيتجنن علي البت ويتمنالها الرضا ترضي ..


تيسير : بذهول وصوت حديث والدتها يخترق اذنها ، ماما عامله عمل لمحمود ..


ام احمد : مش قلتلك دا انا بنتي ممشيه جوزها علي عجين ميلخبطوش من وقت ما عملتها العمل عند الشيخ بهلول  بعد ما كان جوزها بضربها ومبهدلها بقي زي الخاتم في ايدها .


فتحيه : مهو محمود برضوا عريس ميتعوضش اومال قبلها وهي مطلقه وهو عاذب ازاي..


تيسير : بصدمه نظرت لوالدتها ، انتي عامله عمل لمحمود .


فتحيه : بتعجب نظرت لتيسير ، تيسير ….


تيسير : بحزن ودموع ، ردي عليا انتي عامله عمل لمحمود علشان يقبل يتجوزني …


فتحيه : بتاسف نظرت في الارض ….


                        ★★★★★


طارق : بعصبيه ، فهميني في ايه ، وايه اللي بينك وبين وائل انطقي ياحيوووواااا***نه ، وجاسر خطف عيالي لييييه .


منار : بدموع ، مفيش مفيش حاجه بيني وبين وائل ، وائل حب ينتقم من جاسر وجاسر افتكرني انا اللي مسلطه وائل عليه .


طارق : بحنق ،  العمله دي متخرجش باراكي يامنار ، وبتحذير لو ولادي جرالهم حاجه هقتلك بايدي .


منار : بدموع ، ما هما ولادي زي ما ولادك ، انا مش عارفه اعمل ايه اعمل ايه ..


اتي وائل الي فيلا منار .


وائل : عرفتوا جاسر خد العيال فين .. طب بناتي كانوا معاهم انطقوااااا.


طارق : جلس بقله حيله ، منعرفش حاجه كل اللي قاله ان لو عدي ساعه وابنه مرجعش هنستلم عيالنا جثث .


منار : بصراخ ، لاااا ولادي لااا ، اصرف ياوائل رجعله ابنه.


وائل : تناول هاتفه من جيبه واتصل علي العصابه ، انتوا يا اغبيه لقيتوا الواد ولا لسه .


العصابه : وصلنا لسواق اوبر .


وائل : بسعاده ، يعني لقيتوا الولد .


منار بسعاده بصت لطارق .


العصابه : لا السواق بقول الولد نزل في وسط الطريق وميعرفش عنه حاجه .


وائل : بعصبيه ،  اغبيييي***ه   انتوا يابهااااااا**يم تقبوا وتغتصوا وتجيبوا الولد نص ساعه لو مجبتهوش هقتلكم كلكم.


وغلق السماعه ..


بدموع اتصلت ناهد علي وائل لتطمئن انه رجع الولد لجاسر ولكنه لم يجيب ….


                       ★★★★★


ذهب جاسر والحراسه والاطفال الي احدي المخازن المهجوره التابعه لشركه الحديدي ، دخل اولاد منار حور وزياد بخوف .


حور : بخوف ودموع وهي تشاهد جاسر يقف و سط الحراسه وبتمتمه ، دا بابي بدر معقول هو اللي خطفنا ..


دخلت هي واخوها وجدت بنتان واطفال اخرى بجوار سيد الحارس .. جلسوا كلهم بخوف بعدما ربطتهم الحراسه ..


في خارج المخزن  يقف جاسر ومعتز .


معتز : انت هتعمل ايه في العيال دي .


جاسر : بغضب  يعمي قلبه وهو يستند بيده علي السياره  ، هقتلهم يامعتز هو ده سؤال .


معتز : بس العيال ملهاش ذنب ياجاسر الذنب ذنب اهاليهم .


جاسر : بغضب وشر  التفت و مسك ياقه معتز وبصوت مرتفع وعصبيه  ، وانا ابني ملوش ذنب ساعه ودقيقه كلهم هيموتوا ويستلموا اولادهم جثث .


معتز : بخوف علي جاسر طبطب علي يد جاسر التي تمسك ياقته ، كل اللي عايزه هيتنفذ .


جاسر : بعصبيه سحب يده من علي معتز وبضربه قويه خبط السياره ، دا ابني يا معتز ابننننني ..


معتز : بحزن ، ان شاء الله هيرجع متقلقش، مش معقول هيضحوا بعيالهم ..


جاسر : بصله بحزن وقلبه يتمزق ، تفتكر ..


معتز : بابتسامه امل ، اكيد .


مرت الدقائق وكانها ساعات مرت ثقيله كثقل الهموم في قلوبنا حتي دقت اخر دقيقه في الساعه الموعوده ، التفت جاسر ناحيه الطريق تاره ثم عاود النظر ناحيه باب المخزن وهو يجر قدماه اتجاه المخزن  بينما معتز بحزن ينظر لهاتفه علي امل ان يتصل به وائل او منار ليبلغه برجوع بدر ولكن لم يتصل احد …


خرج جاسر  مسدسه من جيبه ورفعه اتجاه المخزن بعدما دخل نظر للحارس الخائن  وباقي الاطفال الذين يصرخون ويبكون بكل قوتهم .


سيد الخائن : عبالي ياجاسر بيه .. ابوس ايدك اقتلني انا وسيب عيالي .. عيالي ملهومش ذنب …


بينما الاطفال جميعا يبكون ويصرخون بكل خوف ورهبه ..


نظر لهم  جاسر بغضب يعمي قلبه وعقله  لا يفكر سوا بابنه بدر لم يسمع ولم يشاهد الا صوره بدر امامه وضحكته الجميله ، رفف جاسر مسدسه  بقلب معمي وغاضب وثائر وهو يصوب المسدس عليهم ويضغط علي الزناد ليصوب اول طلقه تخرجه من مسدسه  ويليها عده طلقات متتاليه……..


#للكاتبه_مروه_عبدالجواد #عشق_الجاسر .


 ياترى ايه اللي هيحصل وجاسر قتل الولاد فعلا ….


وايه رايكم في علاقه شريف بزوجاته المستقبليين دول احداثهم هتبقي قمر وكمان ايه رايكم في مفاجاه حمل نهي .


واخيرا علاقه تيسير بمحمود وحسن  بعد ما عرفت ان والدتها عامله عمل لمحمود .




البارت #الثالث_والاربعين ج٢ 

بارت طويل جداا الصراحه البارت يستاهل تعملوله لاااااااف .


نظر لهم  جاسر بغضب يعمي قلبه وعقله  لا يفكر سوا بابنه بدر لم يسمع ولم يشاهد الا صوره بدر امامه وضحكته الجميله ، رفع جاسر مسدسه  بقلب معمي وغاضب وثائر وهو يصوب المسدس عليهم ويضغط علي الزناد ليصوب اول طلقه تخرجه من مسدسه  ويليها عده طلقات متتالييه …

قاطعته دنيا وهي تجذب يده لاسفل ليتفادي الجميع الطلقات 


فلاش باك 

( كانت  تراقب بدر  احدي المتسولات من بعيد  وتراقب تحركاته وهو ينظر لطفل يمر بجانب والديه وياكل سندوتشا ، فغلبه لعابه وهو يلهث من الجوع علي اثر ما شاهده .. فذهبت احدي المتسولات واشترت سندوتش برجر وبتمتمه .

-- الواد شكله نضيف وابن ناس ،  مش خساره فيه البرجر ..

ثم اخذت السندوتش واقتربت منه وهي  تنظر له بابتسامه خبث و تعطيه السندوتش ، جعان يا حبيبي خد كل ..


بدر : بسعاده نظر لساندوتش البرجر ولكنه بكسوف نظر للارض ..


-- مدت يدها امامه بالساندوتش ، خد متتكشفش انا خالتك جمالات ..


بدر : قبل ان يلتفت لها قاطعه صوت رجل المرور الذي يشير ويطلق صفارته للسيارات المخالفه ، بسعاده وبريق امل نظر له بدر وجرى اتجاهه ، عمو الظابط …


جمالات : لبدر ، خد يالا رايح فين ..


بينما جرى بدر مسافه ليست بطويله اتجاه ظباط المرور الواقفين لتنظيم سير السيارات …


بدر : وهو يلتقط انفاسه اتجاه رجل المرور ، عمو عمو ..


رجل المرور : ابعد يا بني علشان العربيات متخبطكش .


بدر : بس ياعمو ممكن مساعده لو سمحت .


رجل المرور : بعدم اهتمام ، روح الله يسهلك .


كانت تراقبه جمالات وبسعاده ، شكلك هترجعلي ياحلو .

بدر بدموع بدا يتقدم خطوات اتجاه جمالات ..


احد الظباط وقد لفت نظره بدر بملابسه المهندمه وشعره الطويل المسترسل وبراءه وجهه  .

-- تعالا ياحبيبي عايز حاجه .


بدر : بسعاده التفت له وهو يتقدم خطوات ، اه عايز مساعده يا عمو .


الظابط : بابتسامه  اخرج من جيبه بعض النقود واعطاها له ، فين بابا يا حبيبي .


بدر : انا مش عايز فلوس ، انا عايز اروح لبابي ومامي .


الظابط : بتعجب ، بابي ومامي  انت تايهه .


بدر : لا انا كنت مخطوف ، ثم اخرج من جيبه ورقه بعنوان الفيلا .

ده عنوان الفيلا بتاعتنا .


الظابط : تناول من يده العنوان ، لا انت تقولي حكايتك ايه بقي..


اخذه الظابط واجلسه علي الكرسي امامه وامر بعض الامناء ان ياتوا لبدر باكل وبعض الحلويات ، ثم استمع الظابط الي قصه بدر بانه وجد نفسه في قبضه الحراميه ثم وجد نفسه في الشارع .


الظابط : لاحدي زمايله ، انا هروح مع بدر اشوف ايه حكايته..


اخذ الظابط سيارته واخذ بدر وذهبوا لعنوان الفيلا المذكور في الورقه واتجهوا الي  الفيلا .


بدر : بسعاده ، عندما شاهد الشارع الذي يقطن فيه واقترابه من الفيلا اشار ،  اه هو ده بيتنا .


الحراسه بدهشه وسعاده  عندما توقفت سياره الشرطه ، بدر بيه بدر بيه جه .


هبط بدر سريعا وجرى تجاه الفيلا للداخل و وقف الحراس مع الظابط ليستعلم منهم علي حكايه الطفل ..

 بينما بداخل الفيلا بكل  بحزن وبكاء شديد وعين لم تجف تجلس دنيا وهي منهمره بالبكاء تضع راسها بين يديها ، وامينه ببكاء وحزن تنظر للارض.


بدر : بصوت مرتفع وسعاده ، مااااااااااامي ماااااامي .


دنيا : ببريق امل رفعت نظرها اتجاه الصوت  ودموعها تنزل علي وجنتيها  وبسعاده لم تصدق عينيها كأن روحها ردت لهت  ،لااااااا بدرررررر .

و وقفت بسعاده  وعقل ك يجن بعدم التصديق وجريت اتجاه لتحمله بكل فرح وهي تلف به  ، بدررررررر .

وقبلت خده وجبينه ويده وملابسه  بكل سعاده ودموع الفرحه تغمرها  .


بدر : بسعاده ، وحشتيني يا مامي .


وقفت امينه و بسعاده وهي لم تصدق عينيها لتلمسه وتحضنه ، يا حبيبي يا بدر .


دنيا : ياقلب مامي وحشتني وحشتني قووووي ياحبيبي انت بخير فيك حاجه ...


دخل الظابط ليتاكد من سلامه بدر ووصوله  لاهله .


الظابط : لبدر ، وصلت يا بطل لاهلك .


دنيا : بسعاده حضنت بدر ، انت مين .


الظابط : انا الظابط اللي لقيته و وصلته لحد هنا ،هو فعلا كان مخطوف زي ما بقول .


دنيا نظرت لامينه وبتعجب ردت امينه .


امينه : الحقيقه احنا لسه مش عارفين ايه اللي حصل و والده مش موجود .


الحارس : انا اتصلت بجاسر بيه مردش وبردوا معتز بيه مردش ..


دنيا : بسعاده لم تلتفت لاحد وهي تملء عيونها وقلبها وتتشبع باحضانها وقبلاتها لبدر .


الظابط :  تمام ، اسيبكم انا دلوقتي تفرحوا برجوعه واجي وقت تاني علشان لو حابين تعملوا محضر ..


امينه : بسعاده للظابط ، كتر خيرك يا بني ربنا يحميك .


خرج الظابط ودخلت ناهد بدموع وصراخ وخلفها احد الحراسة التابعه لجاسر ..

ناهد : بدموع ،  انتي مرات جاسر الحديدي صح .


دنيا : تحتضن بدر بشده وبتعجب  ، مين حضرتك .


الحارس : لدنيا ، مش عايزه تقول هي مين كل اللي بتقوله انها عايزه تقابلك يا دنيا هانم في مساله حياه او موت .


امينه : لناهد ، مين حضرتك .


ناهد : لدنيا ، بدموع احمرت من كسره البكاء ، انتي متعرفنيش بس انا اعرفك خدت عنوان الفيلا هنا من صحبتي ، ثم جلست علي ركبتها وبتوسل وقهره وذل ودموع  ارجوكي خلي جاسر بيه يسيب بناتي .. بناتي ملهمش ذنب .. ابوس ايدك خليه يرحم بناتي موتوني انا بس سيبوا بناتي ..


دنيا : بتعجب قاطعتها ،  بناتك مع جاسر انا مش فاهمه حاجه.


ناهد : بدموع وبكاء ، جاسر بيه مفكر جوزي اللي خطف ابنك فجه وخطف بناتي وقالي لو ابنه مرجعش هيقتل بناتي .. ابوس ايدك بناتي ملهمش ذنب …


امينه : بتعجب ، جاسر ابني عمل كده .


دنيا : مستحيل جاسر يعمل كده ، ثم مدت يدها لتساعد ناهد في النهوض فوقفت ناهد .


دنيا : انا هتصل عليه افهم في ايه ..


اتصلت دنيا علي جاسر ولكن قد ترك هاتفه في السياره من الداخل ،  وهو ومعتز بالخارج امام المخزن ، ومعتز بانتظار مكالمه من منار او وائل الصفتي..


دنيا : مبيردش،  انا مش عارفه هو فين .


ناهد : بصراخ ، لا بنااتي هيموتوا لااااااا ..


الحارس : لدنيا ، هما راحوا علي مخزن ***** .


دنيا : بتعجب للحارس ، وانت عرفت منين .


الحارس : معتز بيه اتصل علينا من ساعه علشان يطمن وبعتلنا حراسه من عنده والحراسه اللي جت قالت انهم كانوا في مخزن ***** .


ناهد : مالت بتوسل ليد دنيا : ابوس ايدك تساعديني بناتي هيضيعوا مني بناتي هيموتوا .


دنيا بتعجب نظرت لامينه ، فامينه اشارت لها بالتاكيد .


امينه : سيبي بدر هنا .


دنيا : تمام ، ثم نظرت لناهد انا جايه معاكي ..

خلو الحراسه تجهز علشان هنروح لجاسر بيه ..


ذهبت دنيا وناهد وسيارات الحراسه خلفهم .

ناهد بدموع وهي تجلس بجوار دنيا في الكنبه الخلفيه للسياره ، عمرى ما هنسالك الجميل ده .

دنيا بابتسامه ، طبطبت علي يدها …


ناهد : بدموع ، انا مستعده اتحمل اي عقاب بس بناتي ملهمش ذنب .

دنيا : ان شاء الله محدش يحصله حاجه ، ثم نظرت للسائق في مرآه السياره ، بسرعه شويه ..

 وصلوا بسرعه امام المخزن ..


 وقد دخل جاسر المخزن بينما معتز بالخارج و بحزن لم يستطع منع جاسر من منعه من اخذ قراره فلاول مره يري جاسر يفقد عقله هكذا ..


معتز : بدهشه ، دنيا هانم الحمدلله انك جيتي .


دنيا : في ايه يا معتز وجاسر فين .


معتز : بحزن ، الحقيه جوه .


ناهد : بصدمه وضعت يدها علي فمها  بينما جريت دنيا للداخل… فوجدت جاسر يرفع سلاحه ويوجه في وجه الحارس والاطفال بغضب يعمي عينيه وهو يسحب الزناد ،  فجريت دنيا بسرعه ، لااااااااا ) .

بااااااك 


جذبت دنيا  يد جاسر لاسفل وقد خرجت الطلقات متتاليه علي الارض .

التف جاسر لدنيا بدهشه وعينيه تمتلاء بالدموع وهو يحتضنها فقد فڨد عقله لوهله .

ضمته دنيا بدموع وحب ، بدر رجع .. بدر رجع .


جاسر لاول مره فرت الدموع من عينيه وروحه ترد له ، بدر رجع ...


دنيا : بسعاده ودموع هزت راسها ، الظابط جابه من ربع ساعه  وحاب بدر وانا سيباه مع ماما امينه .


جاسر : بحب ولهفه مسك يد دنيا وجذبها اتجاه السياره يلا نروحله بسرعه ..


معتز : لجاسر ، رايح فين .


جاسر : وهو يصعد لسيارته بسعاده ، بدر رجع .

بينما دخلت بسرعه ناهد لداخل المخزن ، ادار جاسر السياره بسرعه فوضعت دنيا يدها علي يد جاسر وهو يدير السياره ، فنظر لها جاسر بتعجب .


دنيا : بابتسامه ، خلي الولاد يروحوا لاهاليهم .


جاسر بتعجب  نظر لها .


دنيا : بابتسامه  ، علشان خاطرى اعتبرها فرحه رجوع بدر.


جاسر : بضيق ، مستحيل .


دنيا : الاطفال دي ملهاش ذنب عايز تحاسب حاسب اللي غلط.


جاسر : نظر لها بتعجب فنظرت له دنيا بابتسامه هامسه له ، علشان خاطري ..

اوما جاسر راسه واشار لمعتز بترك الاطفال .


معتز : اشار براسه بسعاده له ،  صح كده .


ذهب الحراس ليفقوا وثاق الاطفال بحزن ممزوج بسعاده تمتمت حور ، بدر رجع لاهله .


دخل معتز وفك وثاق الاطفال وذهبت ناهد مع بناتها باحدي سيارات جاسر كما امر معتز ..


وايضا حور و زياد اوصلتهم احدي سيارات جاسر وكذلك اطفال الحارس سيد .


سيد الحارس : وانا مش هتروحوني .


معتز : بسخريه ، مش لما نحتفل بيك وبخيانتك ..

 واشار لاحد الحراسه ، روقوه ..


وصلت حور وزياد الي فيلا منار ومعهم احد الحراسه .

منار : بدهشه وسعاده وهي تشاهد اولادها امامها ، زياااد حوور .


طارق : بسعاده ذهب اتجاه اولاده ، انتوا كويسين ، وحشتووني جيتوا ازاي ..


نظر وائل بتعجب للاولاد .


منار : وهي تحتضن اولادها ، في حد عملكم حاجه انتوا كويسين .


وائل : للاولاد ، انتوا رجعتوا ازاي ، شوفتوا بناتي ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه  .


حور : بحزن ، انا عايزه اطلع اوضتي يا مامي .


منار : مالك فيكي ايه .


حور : عايزه انام .


وائل : لحور وزياد ،  بناتي فين انتوا شفتوهم .


طارق : لوائل ، اهدي شويه دول عيال مش عارفين حاجه .


منار : نظرت لحور وزياد ، حبايبي شوفتوا بنتين كبار شويه عنكم .. كانوا معاكم .


حور : اه وعمو وصلهم بعربيته لبيتهم .

زياد : اصلا كل الولاد اللي كانوا معانا روحوا بيتهم ..


منار  : نظرت لوائل بتعجب .


وائل : اتصل علي ناهد التي تحتضن بناتها في السياره وتشاهد اتصالات وائل ولم تجيب عليه .


وائل بضيق ترك طارق ومنار  وذهب اتجاه الفيلا 


منار : بسعاده  لاولادها تعالوا يا حبايبي علشان تطلعوا ترتاحوا ، واخذتهم لتصعد لاعلي .


طارق : بتحذير لمنار ، لما يناموا انزليلي عايزك يا منار .


ذهب وائل للفيلا الخاصه به ودخل مثل المجنون يبحث عن  بناته يفتش الغرف فوجد ناهد تحتضن بناتها اللتان غفوا في احضانها علي السرير .


ناهد : اشارت بيدها ، هوس البنات هيصحوا .

وسحبت نفسها متجهه لوائل .


وائل : بعصبيه  ، مقلتليش ليه ان البنات وصلوا ومردتيش ليه علي موبايلك .


ناهد : سحبت يد وائل لخارج الغرفه واغلقت الباب علي البنات ليرتاحوا ، وانت مردتش ليه عليا لما كنت هتجنن علشان اسمع منك كلمه تطمني علي بناتي .


وائل : وانا كنت في ايه ولا ايه .


ناهد : كنت فين .


وائل : بتعجب ، يعني ايه كنت فين .


ناهد : بعصبيه ،  يعني انا اتصلت استنجد بيك بكلمه اطمن فيها  علي بناتي وانت بتسرمح مع منار العادلي  صح .


وائل : بتردد ، لا انا كنت في الشركه .


ناهد : بسخريه ، في الشركه اللي علي طريق الصحراوي اظن دي فيلا منار الجديده صح .


وائل : انتي بتراقبيني ولا ايه .


ناهد : سالت نفسك بناتك رجعوا ازاي .


وائل : يعني ايه رجعوا ازاي اهم رجعوا مع اللي رجعوا .


ناهد : بسخريه ، ما انت متعرفش اللي رجعوا دول رجعوا ازاي طبعا متعرفش ، انا رحت وازللت وركعت وبوست الايادي علشان خاطر بناتي في الوقت اللي انت كنت فيه قاعد مع منار ..


وائل : بدهشه  ركعتي ايه وبوستي ايادي مين .


ناهد : رحت لمرات جاسر دنيا الست الذوق اللي وقفت جمبي واول ما عرفت باللي جوزها عمله جريت معايا علشان تنقذ بناتي بعد ما ابنها رجع .


وائل : بتعجب ،  هو ابن جاسر رجع ، ازاي !! 


ناهد :  طلقني يا وائل ، انا معنديش اي استعداد اخسر بناتي علشان تهورك وجنانك ومشيك ورا منار .


وائل : بطلي جنان منار عيالها اتخطفوا زي عيالك بالظبط .


ناهد : ميهمنيش المهم عندي بناتي وطول ما انت ماشي في سكه منار دي انا مش هكمل معاك .

 

وائل : اهدي بس وانا هفهمك .


ناهد : الكلام خلص خلاص لا انا وبناتك لمنار ..


               


بسعاده غامره ذهب جاسر ودنيا الي الفيلا وجري جاسر لداخل الفيلا بلهفه وشوق وهو يشاهد بدر يجلس في احضان امينه .

جاسر : بشوق ولهفه ، بدررر .


بدر : بسعاده ، بااااابي .


جاسر : جذبه له وحضنه وهو يقبله بكل حب وسعاده ، حبيبي انت بخير في حد اذاك .


بدر : لا يا بابي انا كويس .


جاسر : بلهفه  وشوق جذبه له اكثر وعيونه تمتلأن بالفرح  ، يا حبيبي يابيدو ..


دنيا : بسعاده ، وانا مليش في الاحضان دي حاجه .


جاسر : بسعاده مد يده الاخرى وجذب دنيا بحب لاحضانه ، ربنا يخليكم ليا ..


بدر : كده يا بابي تسيبني الحراميه يخطفوني .


دنيا : بس يا بيدو انت متعرفش بابي كان هيعمل ايه في الناس اللي خطفوك .


حاسر : لدنيا بتحذير ، انا لسه معملتش…


                     ★★★★★


في شقه يوسف اتصلت نهي بسعاده علي والدتها وهي تجلس في غرفتها علي سريرها .

نهي : بسعاده وفرحه ، اه والله يا ماما طلعت حامل انا مش مصدقه .


هانم : بسعاده ، يالف نهار ابيض لولولولولوي ، ونبي كنت بدعيلك من كل قلبي .


نهي : بتذمر ، اه بإمارة ما سبتوني انتوا ورشا اواجهه يوسف لوحدي .


هانم : واهو ربنا نصرك ، يعني هتيجوا النهارده وهتكتبوا الكتاب .


نهي : بسعاده ، اه هيكلم الماذون ونجيلكم النهارده بالليل .


هانم : يالف نهار ابيض ، اثبتي بقي يا نهي وبطلي الجنان بتاعك ده مش كل مره تسلم الجره .


نهي : بسعاده وضعت يدها علي بطنها .


دخل يوسف بسعاده وهو يحمل كوب من الحليب الدافي ، بتكلمي مين .


نهي : دي ماما بتسلم عليك .


يوسف : بحنق ، عرفتيها انك حامل .


نهي : ببلاهه ، اه وفرحت قوي .


هانم : وهي تستمع لحديثهم ، يا بنت الهبله برضو وقعتي في الكلام ..


نهي : ليوسف بتوتر ، اه..  اه .. دي فرحت علشان انت اتاكدت يعني .


يوسف : بصلها بتهكم ، طيب سلميلي عليها وقوليلها اننا جاين النهارده بالليل.


نهي : بسعاده لهانم ، هنجيلكم بالليل ، وغلقت السماعه .


يوسف : يلا علشان تشربي كوبايه الحليب دي .


نهي : بسعاده  تناولتها من يده ،  معقول انت اللي عملها بنفسك .


يوسف : بحب ، هو انا عندي اغلي منك علشان اعمله .


نهي : بتردد ، يوسف عايزه اقولك علي حاجه  بس مكسوفه منك .


يوسف : لا متتكسفيش قولي .


نهي : بندم ،  متزعلش مني في اللي حصل انا غيرتي عليك كانت عاميه عنيا .


يوسف : بحب وضع يده علي خدها و بحنيه ، انسي اللي فات وتعالي نبدا من جديد ..


نهي : علشاني ولا علشان اللي في بطني .


يوسف : وضع يده علي بطنها بحب ، علشانا احنا الكل .. اللي في بطنك ده خلاص بقي جزء مننا رابط بيربطنا ببعض لاخر العمر ..


نهي : كان نفسي تقول علشاني انا .


يوسف : خبط يده بخفه علي راسها ،ياعبيطه  انا لو مبحبكيش عمرى ما هكمل معاكي .


نهي : بتذمر ، واضح .


يوسف : بتعجب مصطنع  ، لا بجد مش واضح ، وقرب لها تعالي بقي ما وضحلك .


نهي : بضحك ، الحليب هيقع .


يوسف : قرب منها بشفايفه وهمس ، سبيني اوضحلك .


نهي وهي  تمسك بيدها الاثنان الحليب عضت علي شفايفها .


يوسف :  باطراف شفايفه قبلها قبله رومانسيه .


نهي : بهمس ، الحليب هيقع .


يوسف : مد يده حول وسطها وجذبها له وهو يقبلها اسفل عنقها برومانسيه ولهفه  


نهي : يالهوووي الحليب وقع …


                 


بعدما طفا اشواقه قليلا ببعض القبلات وقد سكب الحليب عليهم حاول يوسف تنظيف الملابس والبطانيه والسرير .


نهي : استني هساعدك .


يوسف : لا تساعدي مين انتي تفضلي قاعده مكانك لحد ما اشيل كل ده .


نهي : بسعاده ، مش هتعرف .


يوسف : قرب لها بانفاس ساخنه ، ظابط الجيش مفيش حاجه تستعصي عليه .


نهي : وضعت يدها علي بطنها بسعاده ، واضح .


بعد يوم طويل وشاق انتهي يوسف  خلاله من تنظيف مكان سكوب اللحليب .


يوسف : القي جسده علي السرير .


نهي : بسخريه ، انت تعبت ولا ايه .


يوسف : ياااا ، دا انتوا بتتعبوا قوي .


نهي : طب قوم يا رجل المهام الصعبه البس علشان منتاخرش علي الماذون .


يوسف : نظر لها بدهشه ، ايه دا هو انا لسه كمان هنزل .


نهي : بتريقه ، مكنتش كوبايه لبن دي اللي نضفت مكانها ..


يوسف : بتعب ، حرام عليكي ادا انا غسلت السجاده وغسلت البطانيه وغيرت الملايه وغسلت هدومنا .


نهي : عادي ما هو ده الطبيعي بتاع اي حد .


يوسف : بافافه ، كمان مفيش شكرا .


نهي : بضحك ، ده احنا كده لينا جنه بقي .


يوسف : نهض من علي السرير ، طيب يلا البسي علشان ننزل ، ولا اجي اساعدك .


نهي : نهضت من علي السرير بضحك  ، لا بعرف البس لوحدي .


يوسف : قرب منها ولف يده حول وسطها وهو يرفع التيشرت الخاص بنهي لاعلي ، هلبسك .


نهي : وضعت يدها علي التيشرت ونزلته لاسفل ، لا هلبس لوحدي .


يوسف : عض علي شفايفه باثاره وهو يرفع تيشرتها لاعلي و يلامس جسدها ، هتندمي ..


نهي : سحبت التيشرت لاسفل بضحك ، بالليل مستعجل علي ايه  .


يوسف : غمز لها بعبث وهو يجذبها لصدره ، يا بت في حومتها ببقي طعمها حلو .


نهي : خبطته بخفه علي صدره ، لا .. ويلا علشان منتاخرش.


يوسف : انتي الخسرانه ..

بدلوا ملابسهم وذهبوا الي منزل نهي وجدوا الماذون وعبدالله ورشا وحسام ..

وتم عقد الزواج بعد الخلع بعقد جديد ومهر جديد وسط وكيل العروس والدها عبدالله والشاهدين شريف راشد المصري ، ومعتز الخولي..


هانم : لولولوي الف مبروك يا جو ويتربي في عزك يا حبيبي.


يوسف : الله يبارك فيكي يا حماتي .


هانم : ما قلنا ماما .


عبدالله : مبروك يابني .


يوسف : نهض وقبل راس عبدالله ، حق عليا يا عمي انا كنت مضايق شويا .


عبدالله : انت زي ابني يا يوسف .


شريف : مبروك يا مان 


يوسف : مبروك يا جو .


يوسف : لمعتز  حبيبي ، ولشريف غمز له  عقبالك .


شريف : بسعاده ،يارب  انا همشي دلوقتي علشان متاخرش.


يوسف : رايح لارسيليا برضو .


معتز : بضحك ليوسف  ،هو في غيرها .


يوسف  : لمعتز ،جاسر مجاش ليه .


معتز : ما صدق لقي ابنه ومش عايز يسيبه  .


يوسف : انتوا لو قلتولي كنت جبته في ساعتها .


معتز : انت عارف بقي دماغ جاسر اي حد بيقرب لبيته ببقي مبفكرش ببقي عايز يفرمهم .


شريف : يلا ربنا يباركله في اولاده .


وذهب شريف ومعتز وجلست نهي بجوار يوسف ..


في الاتجاه الاخر حسام : لعبدالله بسعاده ، وانا يا عمي مش هكتب كتابي بقي .


عبدالله : هو انت جهزت يا بني .


حسام : ان شاء الله الشقه بتجهز علي قد الفرش بس يعني كلها كام شهر  .


عبدالله : انت مش كنت بتقول لسه سنه علي الشقه لما تجهز .


حسام : نظر لرشا بسعاده ، ما انا استلفت من اخويا اللي مسافر فلوس علشان اجهز الشقه بسرعه  .


عبدالله : ولا يه الاستعجال ده وتستلف وتداين لايه .


هانم : نظرت لعبدالله ، واحنا مالنا يا عبدالله هما اخوات في بعض وبعدين سيبه يفرح ويتجوز وهو في عز شبابه .


يوسف : وهو يتذكر نفس حديث هانم له نظر لنهي  ، امك دي دماغ عاليه قوي .


نهي : وكزته ، ما تسيبهم يفرحوا .


يوسف : بسخريه علي حيث هانم له من قبل ، اه علشان تدلعك وتهشك وتهننك ..


حسام : ليوسف ، ما تحضرنا يا يوسف بيه .


يوسف : بتهكم ، طبعا كلام حماتي صح اسمع كلامها تكسب.


هانم : بسعاده ليوسف ، الغالي .


رشا : بكسوف مصطنع ، مستعجلين علي ايه انا لسه مخلصتش الكليه .


حسام : لرشا ، تخلصيها في بيتي ان شاء الله .


عبدالله : بسعاده ، طيب خلص شقتك ولما تجهز عرفني وربنا يقدم اللي فيه الخير ..


رشا : بهمس لهانم نظريه شوق ولا تدوق جابت نايجه بسرعه .


هانم بهمس لرشا ، ادعي لامك ..


رشا : لحسام ، انا مش فاهمه مستعجل قوي ليه كده ..


يوسف : بحنق لنهي وهو ينظر لرشا ، رشا بقت نسخه مصغره من امك .


نهي : وكزته بيدها ، اتلم ..


يوسف : بسخريه ، احسن حاجه انك غيرهم خالص ، هبله بس طيبه …


                       ★★★★★


تيسير : لوالدتها حرام عليكي عملالي عمل علشان تجوزيني .. عقلك كان فين كنتي بتفكرى ازاي وانتي بتعملي كده .. انا تعبتك في ايه علشان تعملي فيا كده .


فتحيه : يا بنتي انا كنت عايزه افرح بيكي .


تيسير : بالدجل والشعوذه .. بالدجل دمرتي حياتي ..


فتحيه : قاطعتها دمرت ايه الحق عليا كنت عايزه افرح بيكي ، وبعدين انتي حره قلتي مش عايزه محمود وعايزه حسن  قلنا ماشي هنعملك ايه تاني .


تيسير : بسخريه ، بعد ايه ..

ثم اتجهت ناحيه باب الشقه .


فتحيه : رايحه فين يا بنتي .


تيسير: متقلقيش عليا ..


خرجت بشرود وهي تجر خيبات امالها لا تدرى اين تذهب قابلها حسن وهو ذاهب بسيارته اليها و وقف وهبط من سيارته  .


حسن : تيسير ..


تيسير : بتعجب ، حسن ..


حسن : بتاسف ، انا اسف مش عارف بعتلك المسج دي ازاي ، بس انا اتصلت عليكي كتير وانتي مردتيش .


تيسير : بابتسامه ، عادي ياحسن .


حسن : بسعاده ، يعني سامحتيني كنت واثق انك هتسامحيني ، انا عارف ان اللي حصل كان غصب عنك وانا هنساه هحاول انساه ..


تيسير: تنساه متنسهوش ميهمنيش 


حسن : يعني ايه .


تيسير : يعني كل شيء قسمه ونصيب .


حسن : بذهول ، ازاي انتي مش عايزه تسامحيني ليه ..


تيسير : معلشي يا حسن خلينا اصدقاء افضل انا منفعكش ولا انت تنفعني .


حسن : باستهزاء ، طيب انتي متنفعنيش وعارف السبب   وانا منفعكيش ليه بقي ..


تيسير: بضيق من سخريته بها ، علشان انت مش راجل .


حسن :  وانتي فاج**ررررره ، ورفع يده ليصفعها وقبل ان تنزل يده علي خدها .. مسك  محمود يد حسن .


محمود : بحده لحسن ، لو ايدك فكرت تتمد عليها هقطعهالك .


حسن : نزل يده لاسفل ، انتوا متفقين سوا بقي .


محمود : وعهد الله لو فكرت تعترض طريقها تاني ولا تاذيها بكلمه ما حد واقفلك غيري ..


حسن : باستهزاء وضيق ، اشبع بيها .وتركهم وذهب .


تيسير بدموع وقهره نظرت لحسن ، محمود بندم نظر لها و مسح دموعها من علي وجنتيها فبعدت تيسير يد محمود عنها.


محمود : انا لما نزلت من عندكم مقدرتش امشي من غير ما اشوفك ..


تيسير: بصمت رجعت خطوات لمنزلها فجذبها محمود من مرفقها ، بتعجب نظرت تيسير له .


محمود : عرفتيه علي حقيقته ولا لسه عايزه تعرفي .


تيسير : باشمئزاز  بعدت مرفقها عن يده ، ابعد ايدك .


محمود : شفتي الفرق اللي بيني وبينه ولا لسه .


تيسير : بعصبيه ، ايه الفرق كلكم واحد هو جرح مشاعرى وقلبي وانت دبحت انوثتي واحساسي .. فرق ايه اللي بتتكلم عنه ..


محمود : قاطعها ، ملمستكيش .. والله ما لمستك.


تيسير  نظرت له بتعجب .


محمود : ورب العزه ما لمستك ولا جيت ناحيتك ..


فلاش باك .

( حاولت ابعاده عنها بقوه ولكن محمود قاومها بشده فاوقعها علي الارض ومال بجذعه العلوي عليها ، فحركت يدها وخربشته في وجهه فتحكم هو بها مره اخرى ومسك يداه وإذ هي بصراخ اعلى ابعد يا حيوااان ، فضربها محمود عده ضفعات متتاليه علي وجهها حتي فقدت تيسير وعيها ، فاقترب محمود منها بوحشه مستأذبه وهو يفترسها كانه حيوان مفترس يثأر لكرامته التي اهدرتها هي فشق تيشرتها وانهال عليها بقبلات وحشيه وهو يلتهمها بشراسه كانها وليمه وهو يفترسها ….

حتي شق ملابسها العلويه  بغضب عارم وقبل ان يقترب من جسدها ويلمسها خبط يده علي الكرسي بغضب وابتعد عنها  بضيق من نفسه ومما فعله بها وصفعه لهاهكذا حتي اغمي عليها ، وبغضب شق باقي ملابسها بنيه ان يظهر لها حقيقه حسن ليس الا ….


بعد فتره فاقت تيسير وهي  علي الارض تنظر لملابسها فوجدت نفسها بلبس ممزق من اعلي واسفل تكاد تكون عاريه ومحمود امامها يجلس علي الاريكه ويضع راسه بين يديه وهو يفكر هل ما فعله صحيحا ام خطا ..


تيسير : بصراخ وانهيااار ، لااااا يا كااااالب .


قامت من علي الارض وانهالت ضربا علي محمود الذي لم يقاومها ولا يقاوم ضرباتها المتتاليه له .


تيسير : بدموع وصرااخ ياحيوااااان يا كاالب  يا وسسسسس** خ  وبانهيار ودموع عملت فيا كده ليه حرااام عليك حرااام عليك ….) .


بااك .

محمود : ورب العزه هو ده الي حصل انا مستحيل اذيكي انا بحبك . وسواء اخترتي تكمل معايا او لا كفايه عليا اني ظهرتلك حقيقه شخص خداع زي حسن انا النار كانت بتاكل فيا معرفش فكرت او عملت كده ازاي بس صدقيني هو ده اللي حصل انا فعلا ملمستكيش.


تيسير : بسعاده ممزوجه بخوف ، بجد يا محمود الكلام اللي بتقوله ده ولا بتكذب عليا علشان ابعد عن حسن ..


محمود : مسك يدها بحب ، وحيات اغلي حاجه وهي انتي يا تيسير ان هو ده اللي حصل بالظبط .


تيسير : بسعاده انهالت عيونها بدموع وهي تسحب يدها ..


محمود : مصدقاني .


تيسير : بسعادة اومات براسها ..


محمود : يعني هنرجع تاني لبعض .


تيسير : محمود انت مبتحبنيش زي ما انت متخيل وباحراج انا ماما كانت عملالك عمل لما جيت تتقدملي علشان تتعلق بيا للاسف انا لسه عارفه الموضوع ده حالا .


محمود : بسخريه ، بتهربي مني بشياكه .


تيسير : ابدا والله بس فعلا مينفعش نكمل مع بعض .


محمود : ليه ؟! 


تيسير : بابتسامه ، علشان انا اتكسرت قدامك .


محمود : بس فعلا انا ملمستكيش.


تيسير : ايا كان حصل ولا محصلش مينفعش ، لاني ببساطه كل ما هشوفك هفتكر اللي حصلي والالم اللي حسيت بيه وانت كمان كل ما تشوفني هتلاقي حسن بينا .


محمود : حسن بالنسبالك كان فتره وهنعديها سوا .


تيسير : مش هتقدر الراجل عمره ما بنسي ان الست كانت بتحب قبله حتي لو بقت بتحب حبيبها اللي معاها ونسيت القديم.


محمود : يعني انتي شيفاني راجل .


تيسير : بابتسامه ، وافضل راجل في عنيا .


محمود : وانا مش هفقد الامل وهستناكي .


تيسير : مضيعش وقت وانساني لاني خلاص قررت مش هفكر تاني في اللي عداا ، وبابتسامه اشوف وشك بخير .


محمود : بحزن ، هستناكي .


تيسير : بابتسامه ، يبقي هتستني كتير .. وتقدمت خطوات بعيدا عنه .


محمود : بصوت مرتفع ، مش مهم المهم ان لسه في امل ..


                     ★★★★★


ارسيليا وهي تساعد شريف في ارتداء بدله فرحه .


ارسيليا : نظرت له بسعاده وحب ، احلي واجمل عريس في الدنيا .


شريف : وانتي هتكوني اجمل عروسه في الكون بحاله .


ارسيليا : هتوحشني ، كان نقسي احضر فرحك .


شريف : قبل رأسها بحب  ، عقبال فرحنا سوا .


ارسيليا : باذن الله .


قاطعهم صوت تلكسات  السيارت بالاسفل ..


ارسيليا : بسعاده ،  يلا علشان متتاخرش عليهم .


شريف : بحبك .


ارسيليا : وانا بعشقك يا شريف .


في احد السيارات يجلس جاسر وبجواره دنيا وخلفهم الاولاد وباقي الحراسه في السيارات الاخرى .


دنيا : شريف ايه اللي اخره ده كله كده هنتاخر علي سمر..


جاسر :بسخريه وهو يعلم بوجود ارسيليا بالاعلي ، اصله بودع العزوبيه ..


دنيا : يعني ايه .


جاسر : خلاص يا دودو انتي مستعجله علي كلبشته ليه .


دنيا : بتذمر ، يا سلام ليه هو داخل سجن .


جاسر : بسخريه ، لا ده هيدخل سجنين دفعه واحده .


دنيا : يعني جوازك مني سجن .


جاسر : اقترب منها ومد يده حول عنقها برومانسيه وهمس ، احلي سجن انا دايب في غرامه .


دنيا : بهمس ، الولاد ورانا .


بدر : احم .. احم ..


جاسر ودنيا نظروا للخلف له .


بدر : عقبالي بقي يارب .

ضحكوا جميعا .


في الاتجاه الاخر يجلس يوسف ونهي في سيارتهم .

يوسف : حبكت يعني .


نهي : هي ايه اللي حبكت .


يوسف : بسلامته شريف لطعنا هنا وهو قاعد يحب فوق مع المزه .


نهي : بتعجب ، يحب مين هي سمر مش في الكوافير .


يوسف : بسخريه ، لا دي مراته التانيه .


نهي : ايه مراته ايه يا عنياا التانيه .


يوسف : مالك يا بت اصله قلبه كبير يسيع من الحبايب الف .


نهي : هيتجوز اتنين .. وسمر عارفه .


يوسف : دي سمر هي اللي اتحايلت عليه علشان يتجوز التانيه ، شوفتي الستات .


نهي : بسخريه ، تلاقيه مش مالي عينها علشان كده فرطت فيه عادي .


يوسف : ليه يعني .


نهي : اصله  لو صابع روح مكنتش سمر  فرطت فيه بالساهل كده ..


وبالاتجاه الاخر في السياره .

ساره : الله يكون في عونك يا سمر .


معتز : بسخريه ، الله يكون في عونه هو ده هيتشقلط بينهم .


ساره : بضحك ، يستاهل ادي اخره المشي البطال .


معتز : بضحك ، الحمدلله انا ماشي مستقيم طول حياتي .


ساره : وانت لو فكرت تبص لحد غيري انا هسيبك .


معتز : هتعملي ايه .


ساره : غمزت له وهي تشير لرقبته ، هدبح** ك .


معتز : وعلي ايه الطيب احسن  ..


قاطعهم نزول شريف فبدات السيارات باطلاق التلكسات كترحيب بيه .

جاسر : اشار لشريف ، يلا يا وحش ..


يوسف : اشار بعينه لاعلي وبسخريه ، خلصت فوق ورايح تكمل شكلك هتخلص الليله ..


معتز : منور يا عريس .


شريف : بسعاده اشار لهم وركب في سيارته وذهبوا جميعا خلفه وهم يطلقون صوت التلكسات ويضربون الطلقات الناريه من السياره ..

حتي وصلوا للقاعه  وصعد شريف لجناح سمر باعلي الفندق.


شريف  بسعاده  وهو يشاهدها لاول مره غني لها ، قمر ده ايه اللي تتساوي بيه

تعالي اقولك احلى فيكي ايه .. ثم غمز لها وهو يمسك يدها وهي تلف امامه وهو ينظر لها بسعاده من اعلي الي اسفل وهي تطل بالفستان الابيض  وتتزين بافضل طله .

فاكمل مقطع الاغنيه بسعاده 

ولا انتي فاهمة قصدي واللي بالي فيه .. فيكي اللي ياما حلمت بيه ..


سمر : بسعاده وقفت وبصتله  ، عجبتك .


شريف : قرب لها باثاره ، قمر .


نور اخت سمر : احم .. احم احنا اتاخرنا علي المعازيم تحت.


شريف : لنور ، اعمل ايه في اختك اللي زي القمر دي كل ما دا كل ما بتحلو اكتر واكتر .. ثم اقترب لسمر وهمس لها انا بقول نروح الفيلا علي طول ونسيبنا من المعازيم .


سمر : بكسوف ، يلا  اتاخرنا علي الناس .


هبطت سمر بافضل طله بفستانها الابيض الطويل الذي صممه افضل مصممي الازياء بعدما تزينت بافضل مكياج وهي تزين شعرها بالتاج الملكي الذي اختارته فاصبحت كالملكه المتوجه وهي تهبط من السلم وتنزل امام الجميع . و شريف يمسك يدها بابهي طله ببدلته السودا التي تعكس لون بشرته القمحيه وشعره الطويل وذقنه الخفيفه ..


ضربت وتعالت صوت  الطبل وسط سعاده الحضور وتصفيقهم لهم وعلا صوت الاغاني التي بداها محمد حماقي باغنيته المحبوبه لقلب سمر والتي طلبت ان يحيي حفلها حماقي .

غني حماقي اغنيته الافتتاحيه للفرح وسط القاعه وتصفيق المعازيم .

حبيبي داس على قلبي تك

وأنا يا ناس كده ع المحك

وما بقاش في عندي شك

خلاص ملكني هواه..


شريف مسك يد سمر وسط القاعه  وبدا يراقصها بيده ويغني لها وهو يشير بيده ..

ده أنا مشيت علشانه عكس

على زمان علمت إكس

ولو أعيش وياه في حبس

هقول دي أحلى حياة .


سمر بسعاده وفرح غنت وهي تشير بيدها وشريف يراقصها.

بذوب أذوب، أذوب من عينيه

وأنسى روحي بين إيديه

قلبي ذاب من اللي اِسمه إيه

وخلاص مسلّم ليه


يوسف بسعاده جذب يد نهي ونزلوا حوالين سمر وشريف وغني يوسف لها وهو يراقصها ونهي تضع يدها علي بطنها بسعاده .

حبيبي داس على قلبي تك

وأنا يا ناس كده ع المحك

وما بقاش في عندي شك

خلاص ملكني هواه

أنا زمان كان عندي كبر

ما بمشيش للحب شبر


جاسر جذب يد دنيا ونزل وسط القاعه حوالين شريف وسمر وغني جاسر لدنيا وهو يراقصها ودنيا تتمايل بدلع علي جاسر..

ليه ما بقاش كده عندي صبر

وليل نهار بناديه

ياما سنين عِشت في قلق

قابلته الموضوع فرق

كده خلاص لموا الورق..

ده ما فيش كلام بعديه


معتز بسعاده مسك ييد ساره  وغني لها وهو يراقصها 

بذوب أذوب، أذوب من عينيه

وأنسى روحي بين إيديه

قلبي ذاب من اللي اِسمه إيه

وخلاص مسلّم ليه


التف كلا من جاسر ودنيا ويوسف ونهي ومعتز وساره ومسكوا يد بعض جميعا ويتوسطهم شريف وسمر وهما يغنوا جميعا بصوت واحد وحولهم الطبل والبلالين والزينه تهبط عليهم جميعا وهما يغنوا سويا وكل منهم يشاور علي محبوبته..

حبيبي داس على قلبي تك .. وأنا يا ناس كده ع المحك .. وما ..بقاش في عندي شك .. خلاص ملكني هواه.. ده أنا مشيت علشانه عكس .. على زمان علمت إكس ..

ولو أعيش وياه في حبس ..

وبصوت واحد جميعا .

          هقول دي أحلى حيااااااااااااه 


#الرابع_والاربعين ج٢ 


باارت جديد اظن كده عدااااني العيب فين ال لاااااف بتاعتي علي الباارت والكومنتات .

التف كلا من جاسر ودنيا ويوسف ونهي ومعتز وساره ومسكوا يد بعض جميعا ويتوسطهم شريف وسمر وهما يغنوا جميعا بصوت واحد وحولهم الطبل والبلالين ، والزينه تهبط عليهم جميعا وهما يغنوا سويا وكل منهم يشاور علي محبوبته..

حبيبي داس على قلبي تك .. وأنا يا ناس كده ع المحك .. وما ..بقاش في عندي شك .. خلاص ملكني هواه.. ده أنا مشيت علشانه عكس .. على زمان علمت إكس ..

ولو أعيش وياه في حبس ..

وبصوت واحد جميعا .

          هقول دي أحلى حيااااااااااااه .


بينما تقف هي خلف المعازيم في اخر القاعه  ترتدي بالطو طويل وتغطي راسها بالطاقيه الخاصه بها لتخفي ملامحها ؛ حتي لايعترف عليها احد  .. قلبها يتقطع اربا وهي تشاهد فرحه شريف بعروسه .. لم تستطيع ان تمنع نفسها من مشاهدتها لهم .. نزلت الدموع علي وجنتيها فمسحتها هي بيدها تواسي حالها بحالها ، قاطعها يد شخص يطبطب  علي كتفها فالتفتت هي له بدهشه  .

--  الغول .


الغول : يرتدي بالطو طويل هو الاخر ليدارى ملامحه ، مفيش افضل من ده مكان علشان اشوفك فيه .


ارسيليا : وسط ضجيج وعلو الغناء والطبل بتعجب  ، انت عرفت ازاي اني هنا  .


الغول : بنصف ابتسامه ساخرا ، انا الغول ولا نسيتي .


ارسيليا : بنصف ابتسامه ، لا مش ناسيه .


الغول : مش هسالك انتي سعيده في حياتك اللي اخترتيها ولا لا ؛ لان واضح في عنيكي .


ارسيليا : مسحت الدمعه من علي وجنتيها وبحنق ، قصدك علي جواز شريف  ..  كده افضل لان المافيا عارفه علاقتي بشريف ولو لسه عندهم شك اني عايشه  هيتاكدوا بجوازه إني مت .


الغول : بنصف ابتسامه نظر الي شريف وهو يرقص ثم رجع بنظره لها مره اخرى  ، ذكاءك ده هو اللي هيرجعلك شريف تاني ليكي لوحدك .


ارسيليا : نظرت لشريف وسمر وهما يرقصان ، مش مهم يرجعلي ويكون ليا لوحدي ، المهم اني اكون معاه وبس .


الغول : شاهد نظره عيونها المفعمه بالحب لشريف ، لو احتاجتي اي حاجه انا موجود .


ارسيليا تطلعت له بابتسامه مصطنعه ، متقلقش  انا كويسه ..

ثم تركته وذهبت بسرعه قبل ان يلاحظ احد وجودها ..


ذهبت بسرعه وهي تحجب دموعها بكل قوه حتي لا تنزل علي وجنتيها الي ان وصلت  الي شقتها ، القت  البالطو وبدموع و وجع مكتوم بقلبها تعالت صوت شهقاقتها بصراااخ.

-- لاااااا انا مش كويسه  ومش بخير .. انا تعباااانه .. كتير كتير عليا كده اشوف حبيب عمرى وهو بيتجوز ويفرح مع غيري..  جوايا الم بينهش فيا .. انا صح ولا غلط.. اكمل ولا كفايه كده .. صرااااع صرااع بينهش في قلبي .. وبكل ذل وقهر انا بتنفس لكن مش قادره اعيش….


صرخت بكل دموع وذل وقهره حتي  قاطعها صوت اذان الفجر..

  الله اكبر.. الله اكبر  …..الله اكبر.. الله اكبر...

قلبها تجلجل بقوه نظرت لاعلي وبدموع تعالا صوتها.

-- يااااارب دلني للطريق الصح ياااااااااارب ..


وبعد انتهاء الاذان سحبت قدمها وهي تجرها ، ولاول مره في حياتها بعدما الغت عقلها اعطت مساحه كافيه  لقلبها ان تنشي وراءه  ... ذهبت لتتوضا بعدما مسكت هاتفها وعرفت طريقه الوضوء الصحيحه والصلاه ، توضات فذهبت للصلاه وهي تمسك هاتفها لقراءه الفاتحه وسوره قصيره فبالرغم من كبر سنها واجرامها الا انها لم تعلم ولم يعلمها احد طريقه الصلاه وبكل بكاء وتضرع 

-- ياارب انا مش عارفه انا صح ولا غلط بس دلني انت علي الطريق الصح ..

هدات قليلا وحاولت ان تخلد  للنوم ودموعها على خدها وقلبها يخفق ..

                       ★★★★★


في الفرح كان الجميع يرقص بسعاده وبعد انتهاء حماقي من بعض اغانيه كمل شريف وسمر رقص علي الاغنيه الروماسيه … وشريف يحتضن سمر من وسطها وسمر تلف يدها حول عنق شريف وحماقي يغني ...

نولتهالي هي كلمة قولتها لي قلبي داب

فرحتني غيرتني وصلتني فوق السحاب

خلي أيامي معاك حلي عمري بهواك

ايوا هفضل ليك وبيا وبيك أنا استكفيت

ياللي ياللي ياللي ضلك صاحب ضلي

قولتها علطول وهفضل أقول أنا حبيت

والليلة الليلة ليلة ليلة ليلة

ليلة ليلة العمر

والليلة الليلة ليلة ليلة ليلة

ليلة ليلة العمر


شريف : ابتسم بهمس وهو يراقص سمر  ، مبسوطه .


سمر : بسعاده تفوق الوصف وهي تلف يدها حول وسطها ، جدااااااا .


شريف : مش عايز الابتسامه دي تفارق وشك .


سمر : بتحبني .


شريف : بهزار ، ده سؤال تساليه يوم فرحنا صبرني يارب .


سمر : بضحك ،  اومال بتسال امتا .


شريف : لما نروح لبيتنا هشرحهولك عملي .


سمر بكسوف بصت في الارض


شريف : هتتقطعي وربنا لهتتقطعي . 


علي ترابيزه كبيره يجلس جميع الاصدقاء وعلي طرف الترابيزه  همست نهي ليوسف .

نهي : عيني عليا ، متعمليش فرح ولا حتي زفه بالتنوره ..


يوسف : بضحك ، انتي نسيتي اتجوزتك ازاي تحت تهديد السلاح .


نهي : قال يعني فكرت تعملي فرح .


يوسف : هو انتي ادتيني فرصه ..


نهي : بسخريه ، الاهتمام مبيطلبش.


يوسف : بضحك ، اول ما تقومي بالسلامه ان شاء الله اعملك احلي فرح.


نهي : بسخريه ،  بعد العيد ميتفتلش كحك ..


يوسف : بسخريه ، طيب خليكي بقي في كحكك ..


اما في الاتجاه الاخر دنيا بسعاده تنظر الي سمر علي الاستيدج ، ربنا يسعدك يا سمر .


جاسر : بتعجب ،  تفكيرها غريب في واحده  تجيب ضره لنفسها .


دنيا : منعرفش مبرراتها ايه .


جاسر : بسخريه ، يعني لو عندي مبرر تسبيني اتجوز عادي.


دنيا : اقتربت بشر ، دا انا اقتلك انت وهي .


جاسر : بخوف مصطنع ، انا بقول لو .. لو .


دنيا : بحده ، ولو حتي في احلامك .


جاسر : قرب منها بحب وهمس ، بس انتي احلامي واللي في احلامي .


دنيا : عضت علي شفايفها بدلع.


جاسر : اقترب منها بجذعه العلوي وهو ينظر لشفايفها ، الفرولايه احمرت وعايزه تتقطف ماتجيبي  قطمه .


دنيا : ضحكت بدلع ، الناس بتبص علينا .


جاسر : مراتي وعايز اطمن علي  حرارتها .


دنيا : بضحك ، بس يا ميجو حراره ايه .


جاسر : غمزلها بعث ، حراره الفراوله انتي عقلك راح فين .


دنيا  بخفه ضربته علي كتفه فجذبها جاسر بين احضانه ، اعشق الفراوله ..


بينما معتز يمسك يد ساره ويقبلها بحب ، لو عدي ميه سنه هيفضل شوقي ليكي زي ما هو .


ساره : بحب ، اسعد يوم في حياتي يوم وجودك في حياتي يازيزو .


معتز : بحبك .


ساره : بخوف قليلا ، يعني مش هتفكر تتجوز تاني زي صاحبك .


معتز : اه طبعا .


ساره : سحبت يدها منه بضيق ، ايه .


معتز : لما اموت هطلب من ربنا ان يجوزني ليكي تاني في الجنه .


ساره : ضحكت بهزار ، كويس انك قلتلي علشان بعد منك مفكرش اتجوز تاني ، اصل الواحده بتتجوز في الجنه اخر زوج ليها في الدنيا.


معتز : نعم يا ختتتتتي انتي كنتي ناويه تتجوزي بعد مني .


ساره : بضحك ، ده يبقي اخر يوم في عمرى ، هو انا لو لفيت عمرى كله اعرف الاقي زيك يا زيزو .


معتز : بتذمر ، لا انا زعلان .


ساره : داعبته باطراف اناملها علي ذقنه ، بهزر يا زيزو .


معتز : اقترب وبحده مصطنعه ، ده انا كنت اطلع من التربه اقتلك واروح تاني .


ساره : بضحك ، بعدالشر عليك يا حبيبي …


رن جرس هاتف معتز علي  نغمه الرسائل ففتحها وجد رساله ..

( تمت بنجاح باهر  ) .

بسعاده ابتسم ونظر لجاسر وهو يشير له بيده وعلي وجهه ابتسامه عريضه حرك شفايفه  ، تمت بنجاح باهر .


جاسر بحنق ضحك ضحكه مرتفعه  .


دنيا : بتعجب ، بتضحك علي ايه .


جاسر : بحنق جذبها له بحبك .


                     ★★★★★


فجاه في منتصف الليل  دوي صوت انفجار مرتفع في احدي اكبر مخازن وائل الصفتي ..  المخزن الذي يحتوي علي اكثر من مائه مليون يورو وهو مايساوي تقريبا مليار و٧٠٠ الف جنيه مصرى  الذي تم جمعهم من بعض رجال الاعمال من داخل وخارج مصر المتواطئين مع وائل لغسيل اموالهم..

فبهذا المخزن يتم تجميع النقود وتهريبها للخارج وتحويلها لحسابات اخرى عديده وربطها ودخولها بمشاريع وهميه لدوره غسيل الاموال ثم رجوعها لاصحابها بنسبه اقل في هيئه مشاريع وحسابات واوراق جديده ..


وائل  في الفيلا الخاصه بيه بعدما اتصل به وابلغه احد الحراسه ان المخزن قد احترق بالنقود .


وائل : بغضب وعصبيه ،  لااااااا مستحيل وانتوا فين ياولاااااد الكاااااااااا***لب   ياولاااااد ال******* يا*****، لااااااااانا ادمرررررررت .. مستحيييييييل انا هق****تلكم واحد وااااااحد ..


ناهد :  بتعجب ، في ايه ياوائل مالك .


القي وائل الهاتف بغضب عارم وذهب مسرعا للخارج .


ناهد : بنصف ابتسامه تمتمت ،  وانت لسه شفت حاجه .


فلاش باااك 

( بعدما اخذت ناهد  بناتها من المخزن وذهبت للفيلا واتي وائل ليطمئن عليهم ثم ذهب الي الشركه مره اخرى ، فوجئت ناهد.باتصال من رقم غريب .

ناهد : الو ..  مين معايا .


معتز : اذيك يا مدام ناهد انا معتز الخولي اللي سلمتك البنات من المخزن .


ناهد : بخوف ، اه افتكرتك في حاجه .


معتز : انا عارف ان وائل راح شركته من شويا علشان كده اتصلت عليكي ، لسه عايزه بناتك ميدخلوش في اللي بين جاسر بيه و وائل .


ناهد :  بتعجب وخوف وتوتر زاد من تلعثمها   ، يعن ..  يعني ايه بناتي ملهمش ذنب .


معتز : عارف علشان كده اتصلت عليكي وكنت عايز مساعدتك .


ناهد : بدهشه ، اساعدك ! .


معتز : انا مش هقولك حفاظا علي حياه بناتك ولا حتي حفاظا علي حياتك انا هقولك افتحي الواتس بتاعك حالا اكيد الصور وصلت ليكي .


بتعجب فتحت ناهد الصور فوجدت صور واوراق شراكه بين وائل ومنار وتحويلات بمبالغ كبيره من وائل الصفتي لمنار العادلي واخرهم صور وتسجيلات صوتيه بين منار و وائل وهو يطلب منها الزواج ..


ناهد  بصدمه تمتمت ، دي كلها تحويلات فلوس لمنار .


ناهد : بغل ، ايه المطلوب .


معتز : احنا تقريبا عارفين كل خبايا وائل ماعدا حاجه واحده بس ودي اللي محتاجينها .


ناهد :  اللي هي ؟! 


معتز : المكان اللي بيجمع منه الفلوس لبره .


ناهد لم تعلم المكان تحديدا فوائل حريص كل الحرص علي اسرار شغله بالاخص شغل غسيل الاموال ولكنها كأي امرأه تشك بزوجها ف تتنصت عليه .. تذكرت عندما كانت تتنصت عليه وهو يتحدث في الهاتف ويذكر مخزن الشروق ..


ناهد : بص  انا معرفش المكان بالظبط بس كل اللي اعرفه واللي سمعته ان المخزن اسمه الشروق وموجود علي طريق المنصوريه وعلي ما اعتقد هو مخزن تمويهي مش رئيسي للشركه هو ده كل اللي اعرفه والله  .


اشار جاسرالي معتز  بانهاء الحديث فمعتز كان يفتح مكبر الصوت بالهاتف  .


معتز : تمام وانا مش عايز اكتر من كده .


ناهد : بتوسل ،  ارجوك بناتي ملهمش ذنب .


معتز : اكيد .

وغلق السماعه ونظر لجاسر وهو في مكتب الفيلا الخاصه بجاسر .

 

معتز : بس احنا كده منعرفش العنوان بالظبط .


جاسر : بحنق طالما قالتك مخزن تمويهي يبقي اكيد ببعتوا ليه بضاعه الشركه  لما المخزن يكون فاضي ومفهوش فلوس يعني بعد ما يكونوا هربوها ،  بحيث يكون بالنسبه لاي حد مخزن عادي وميلفتش الانتباه له ، ولما وائل يروح المخزن يكون وضع عادي لاي حد ..  صاحب شركه ورايح مخزن يطمن او يستلم بضاعه .


معتز : تفتكر في حد في الشركه يعرف عنوان المخزن ده.


جاسر : بحنق ، مش اي حد .. عامتا احنا مش عايزين غير حد من سواقين الشركه عنده بس يكون سواق فهلوي مبيسبش صغيره ولا كبيره غير ما ينخور فيها ..


معتز : هكلم المحاسب اللي زقينه  في شركه وائل وهو اكيد يعرف .


جاسر : كلمه ولما تعرف العنوان عايز المخزن ده رماد ، وبحنق عايز وائل يتحسر علي اليوم اللي فكر فيه انه يقف قصادي ،  وخلي بالك  احنا اخر السنه واكيد هما مجمعين مبلغ كبير علشان يهربوها قبل السنه الجديده ما تهل  وسط الزحمه والاحتفالات بالكريسمس  ..


معتز : تمام ، طيب ومنار  والفلوس بتاعتك .


جاسر : بمكر ،  ضربتها هتيجي في وقتها بس مش عن طريقنا ..


معتز : تمام نخلص من وائل اللي ساندها ونشوف منار ..


اتصل معتز علي المهندس وعلم منه ان احد السائقين يضع انفه في كل كبيره وصغيره حتي يعلمها فذهب معتز وأحد الحراسه معه للسائق بعدما اخذ عنوانه من المهندس ....


السائق : هو فعلا المخزن ده مريب قوي انا رحته مره لما عم فتحي كان تعبان ، هو مخزن كبير وفاضي حتي البضاعه اللي بنوصلها المخزن بنحطها في المخزن من بره ،  حته حوش كده صغير بنزل في بضاعه متستهلش مشوارها ونمشي علي طول  ومش اي حد بروحه عم فتحي و واحد تاني وبس .. 


معتز : بمكر وهو يلوح بيده علي بعض الالاف في يده  ، في ايه تاني .


السائق : وهو ينظر للنقود بشهوه ، المخزن عليه حراسه من بره بسيطه  وحراسه علي المبني من فوق ومن جوه مليان حراسه تشوفهم تخاف ، ناس كده من اللي جسمهم  مليان ومعاهم اسلحه يا ما زي ما يكونوا رايحين يحاربوا مترشقين في كل حته .


معتز : أعطاه   النقود ،  وانا مش عايز غير العنوان .


السائق : تناول النقود بفرحه ، هو الموضوع يستاهل كده يابيه قولي يمكن اساعد .


معتز : بتحذير ، العنوان .


السائق :  هو في المنصوريه في  *******.


اخذ معتز العنوان  وذهب الي جاسر  في الفيلا  فقد وضع جاسر خطه لاغتيال المخزن بكل محتوياته .


جاسر : كده هنحتاج سلاح كتير وقناصين ورجاله  من غير عدد لان الهجوم لازم يكون مترتب ومفيهوش غلطه .


معتز : بس برضو عايزين نتاكد ان هو ده المخزن ولا لا وفيه الفلوس ولا لا ..


جاسر : مال بجذعه العلوي  علي المكتب ليقترب اكثر من معتز ،  القناصين هيضربوا الحراس اللي واقفين فوق المخزن والرجاله هتتسلل للحراسه اللي قدام المخزن لحد ما يدخلوا ويتسللوا لجوه واكيد هييحصل اشتباك  وضرب نار .. في الوقت ده باقي الرجاله تفضي جراكن  البنزين في المخزن  من جوه وبره ويتاكدوا ان الفلوس موجوده ولا لا… 


معتز : طيب لو الفلوس  مش موجوده .


جاسر : بمكر ،  برضوا هيتحرق العيار اللي ميصبش يدوش ولو حتي المخزن مكنش فيه فلوس كفايه خوفه لما يعرف اني عرفت مخزنه السري ……


معتز : تمام ، هتصل بالرجاله تجهز ويجهزوا سلاحهم وبكره التنفيذ ، انا هروح كتب كتاب يوسف مش هتيجي .


جاسر : لا عايز اقعد مع بدر والعيال شويا ، مش عايز اسيب بدر في اول يوم له بعد اللي حصله .


معتز : خبط علي ساقه بخفه ، ربنا يباركلك فيه .


جاسر : بحنق ، اللي قلتلك عليه يتنفذ بالمللي واحسن حاجه انه هيحصل واحنا كلنا في فرح شريف ..


معتز : تم يا كبير .. همشي انا .


جاسر : بقولك لو الرجاله ملقتش الفلوس يبعتولك مسج ان تمت بنجاح .


معتز : ولو لقوا الفلوس .


جاسر : يبعتولك مسج تمت بنجاج باهر ، ويحرقوها .


معتز : تمام سلام .. وتركه وذهب ..


                       ★★★★★


بعد الفرح والزفه وصل شريف وسمر الي الفيلا ..

دخلت بسمر الي الفيلا بسعاده وهي تنظر الي الجدران والفرش الكلاسيك وديكورات وفخامه الفيلا .  


شريف : ايه رايك في الفرش جبت كل اللي اخترتيه  بالظبط..


سمر : حلو جدا انا بحب الحاجات الهاديه ، وياترى اوضه النوم زي اللي بعتلك صورها علي الواتس .


شريف : بضحك ، طبعا ما انا اتحيلت عليكي تيجي تشوفي الفرش لما جه انتي اللي مرضتيش .


سمر : بضحك ، انت ميتأمنش ليكي يا حبيبي .


شريف : حاوط يدها برومانسيه ، دا انا غلبااان .


سمر : بخجل بعدت ،  لا لا بقولك ايه احنا لسه في اولها ده حتي مطلعناش فوق .


شريف : جذبها من مرفقها برومانسيه ، هنطلع وهنعمل كل حاجه دا انا هطلع طلعان .


سمر بخجل وجهها احمر .


شريف : برومانسيه لف يده حول وسطها وبيده الاخرى حركها من اسفل يدها الي اعلي كتفها بحركات مثيره .


سمر : بكسوف عضت علي شفايفها  ، هتعمل ايه .


شريف : بحركات مثيره جذبها له اكثر حتي التصقت بصدره ولف يده اليمني اعلي سوستة فستانها من الخلف وهو يهمس ، هفك السوسته .

وقرب شفايفه من شفايفها وهو يقبلها قبلات رومانسيه طويله وبيده اليسرى يجذبها له اكثر وبيده اليمني يفك سوسته فستانها..


سمر : بخجل بعدت قليلا ،  اوفه  لا ..


شريف : برومانسيه التهم شفايفها بعدما وقع الفستان منها وهو يحرك يده بإثاره علي سائر جسدها من الخلف وبشفايفه يلتهم عنقها وبرومانسيه همس ، يا ابيض يا عرسي انت ..

ثم حملها وترك الفستان ارضا وصعد بها السلم للدور الثاني ، وسمر تلف يدها حول عنقه برومانسيه .


سمر : بدلع ، رايح فين .


شريف : بانفاس مثيره ، رايح اكلك ..

حتي وصلا الي غرفه نومهم و وضعها علي السرير وخلع الجاكيت والقميص وبنطلون البدله وبسعاده وهو يرقص امامها ، الليله ليلتك  يا معلم .. يلا بقى يا قلبى اتعلم .. الليله ليلتك يا معلم ..


سمر : بضحك ، بتعمل ايه يا مجنون .


حرك حاجبيه امامها بسخريه هو انا لسه عملت انا لسه هعمل وانقض عليها وهو ينهال  علي جسدها بقبلات مفعمه بالرومانسيه وهمس ،  لا طعمها مختلف برضو ..


سمر : بهمس ، ايه اللي مختلف .


شريف : بهمس وهو يقبلها بحراره  ، الفاكهه كل نوع له طعم ..


سمر : بهمس ، وانا نوعي ايه .


شريف : وهو يقبل عنقها ، ملببببببن .


سمر : ضحكت  بدلع ، بس دي مش فاكهه .


شريف : همس بقبلات علي صدرها ، سبيني اغوض فيها بقي ...

وبعد قليلا من الوقت وهو يقبلها ويحتضنها ابتعد قليلا بعدما شعر انه مجهد وبكسوف ، انا بقول نكمل بكره .


سمر : بذهول ، ايه .


شريف : ابتلع ريقه بتوتر ، اصل انا مجهد من الفرح .


سمر : لوت فمها بسخريه وهي تكرر جملته ،  مجهد من الفرح .


شريف : هو انا شكلي بقي وحش ؟! 


سمر  التقطت جاكيت بدلته والقته بعبث عليه .


شريف : بسخريه علي نفسه وكسوف  ،  انا شكلي بقي وحش فعلا …..

وناموا ..


اتي يوسف  في الصباح الباكر كعادته ينغص علي العريس الجديد  حياته ..

دخل  يوسف ومعه معتز وجاسر ليباركوا لشريف ..


اخبر الامن شريف ان اصدقاءه اتوا ليباركوا لهم ففتح شريف باب الفيلا الداخلي من اعلي ، فدخلوا الاصدقاء وجلسوا في الليفنج .


جاسر : ليوسف ، الله يكسف يا اخي كل مره كده تخلينا نروحلهم في يوم صبحيتهم بدرى .


يوسف : لجاسر ، افرض صاحبك احتاج مساعده .. هو الصاحب له ايه عند صاحبه غير ده ، واخرج شريط حبوب جن***


معتز : ليوسف ، ياادي الفضايح انت يا بني حد مسلطك علينا والله اللي بيحصل فيك ده مش شويه ..


يوسف : اسمعوا مني شريف داخل علي  هجمتين ورا بعض  لازم نقف في ضهره .


جاسر: بسخريه ، والله ما هيقطم ضهره الا اللي بياخد الزفت ده ..


قاطعهم دخول شريف وهو يحمل الكانز علي الصينيه ويلمح الشريط ، فوضع الصينيه وتناول الشريط سريعا وهو ينظر ليوسف قائلا  ، كأنك حاسس بيا .


يوسف : بسخريه نظر لجاسر ومعتز ، شوفتوا علشان تعرفوا قيمتي .


جاسر : بسخريه لشريف ضربه بخفه علي كتفه وهو يسلم عليه  ، ولما انت مش قد الجواز بتتجوز اتنين ليه .


شريف : الحق عليا بسيطقوا في الشله .


معتز : بسخريه وهو يسلم عليه  ، دا انت هتفضح الشله ..


قاطعهم صوت سمر بصوت مرتفع ، شررريف .


شريف : نظر لاصدقاءه وهو يضع الشريط في جيبه  بسخريه ، يلا انتوا بقي علشان متتاخروش ..


جاسر : بسخريه لشريف ، نتاخر !! ماشي يامتاخر ابقي طمنا عليك لما ترفع الرايه .


يوسف :  لشريف ، لما تخلص الشريط قولي ابعتلك غيره ، مفعوله مفعول اسد ،  واشار بفمه همممم 


معتز : ليوسف بسخريه ، قال يعني كان جاب معاك نتيجه يا اخي اتنيل .


يوسف : بإحراج وضع يده علي وجهه بسخريه  ، متفكرنيش.

وبضحك وهزار تركوا شريف  وذهبوا …


                     ★★★★★


في منتصف الليل فاقت من نومها بارق ، وبقلق فاق يوسف..


يوسف : ايه اللي صحاكي ..


نهي : بتوجع والم ، مش عارفه حاسه اني عايزه ارجع .


يوسف : بخضه ،  لاااا ابوس ايدك كفايه انا لسه فارش السجاده دا انا اتقطم وسطي في غسيلها .


نهي : بضحك ، كله فدا جو الصغير .. وبعدين عادي ابقي وديها الدراي كلين ..


يوسف : نااااعم ياختي ، ما انا قلتلك اوديها المغسله وانتي قلتي لا مبعرفوش ينضفوها حلو وخلتيني اغسلها لما اتقطم وسطي .


نهي : طيب طيب خلاص ، انا نفسي في فراوله  قوم هاتها .


يوسف : بدهشه ، وانا اجبلك فراوله منين دلوقتي الموسم ده مش موسم فراوله ، طيب خلاص بكره هدورلك عليها .


نهي : اييبيييه ، بكره ايه .. انت عايز الواد يطلع في وشه فراوله وصحابه يقولولوا يا ابو فراوله .


يوسف : بسخريه ، يعني لو مكلتهاش دلوقتي صحابوا هيعايروا بكره .


نهي : اه ، لما يكبر هيعايروا .


يوسف : بعصبيه ، وربنا اجيب اجلهم كلهم ما عاش اللي عاير ابني .


نهي : بضحك ، طيب قوم هات الفراوله بقي .


يوسف : بسخريه ، احنا ممكن نسيبهم يعايروا الواد النهارده وبكره نجيب الفراوله عادي .


نهي : بتحذير مصطنع ، يووسف .


يوسف : بارق نهض من السرير وبتذمر  ، فراوله .. فراوله..

ثم تناول ملابسه بتذمر .


نهي : بسخريه ، هاتها حمرا …


يوسف : بسخريه ، ما اجبهالك صفرا احلي .


نهي : ضحكت بسخريه ، لا انا بحب الحمرا وتكون مسكره .


يوسف : بسخريه ، مفيش مواصفات تانيه محتجاها .


نهي : بسخريه ، مؤقتا لا ..


                     ★★★★★


ذهب وائل وهو يشتاظ غضبا غير مصدق ما حدث وخسارته الماليه كبيره .. لا ليست امواله فقط انما اموال بعض رجال الاعمال الذين يعملون في الديرتي بيزنس .. ففور علمهم بضياع نقودهم سوف ينقضي علي وائل للابد ….

بعدما شاهد النار تاكل الاخضر واليابس في مخزنه وتحديدا بعد اخماد الحريقه يقف في المكتب الكبير الذي يحوي النقود كامله .


وائل : بإنهيار ، لاااااااااا انا انتهيت مستحيييييل …. 


احد الحراس : نبلغ الشرطه ياوائل بيه .


وائل : بغضب يعمي عينيه ، كنتوا فين يا كلاااااب ..


-- هجموا علينا فجاه و….


وائل  بغضب للخساره الشنيعه التي حدثت  اخرج سلاحه بسرعه واطلق رصاصه علي الحاااااارس ..فوقع ارضا ..


وائل مثل المجنون يبحث عن اي نقود او اوراق مخبئه لم يجد فالنار اكلت كل شيء بعصبيه وضيق 

-- انا انتهيت انتهييييييييت .


قاطعه جرس هاتفه باتصال من خارج البلاد فتح وائل برهبه الاتصال .

وائل : ايوه يت باشا .


-- بصوت حاد ،  صحيح اللي حصل ده يا وائل .


وائل : ابتلع ريقه بتوتر ، انتوا عرفتوا .


-- الفلوس لو مرجعتش كل حساباتك وشركاتك واملاكك هتتاخد .. وهتتصفي .


وائل : وضع يده علي رقبته بخوف ..


غلق الطرف الاخر السماعه في وجهه ..


                      ★★★★★


 في الحضانه تقف حور مع بدر .

بدر : بس انتي عرفتي منين اني اتخطفت .


حور : بحزن ، اصل انا كمان اتخطفت يا بيدو .


بدر : بعصبيه ، مين ده اللي خطفك وانا موجود دا انا كنت اموته .


حور : بحزن ، باباك يا بيدو اللي خطفني .


بدر : بذهول ، بابا مستحيل يخطف حد ..


حور : اصل عمو كان فاكر ان مامي وبابي اللي خطفوك فهو حب يخطفنا انا وزياد علشان انت ترجع .


بدر : بذهول،  معقول .


حور : بس الحمدلله انك رجعت و انا رجعت اشوفك من تاني.


بدر  شرد قليلا بحزن .


حور : وضعت يدها علي مرفقه ببراءه ، انت لسه زعلان ليه ما احنا خلاص رجعنا وانت كويس وانا كويسه .


بدر : بحزن ، اصل معني اللي انتي بتقوليه ده ان باباكي ومامتك في بينهم وبين بابي مشاكل وده كده هيخلينا منعرفش نتجوز .


حور : بابتسامه نظرت له ، محدش يقدر يفرقنا عن بعض .


بدر : وضع يده ببراءه علي يدها ، وانا مستحيل اسيبك ابدااا.


                     ★★★★★


في شركه الحديدي في  المكتب تحديدا بعدما اتصل المراقب علي معتز واخبره ان طارق ومنار في الفيلا الان ..


معتز : بحنق ، طارق ومنار في الفيلا لوحدهم ..


جاسر : بابتسامه مكر ، اشار الي معتز بإتمام ما امره به .


فلاش باااااك 

( بعد خطف بدر جاسر امر معتز ان يبعث شخصا الي المهندس المسؤل  بالكاميرات الخاصه بشركه منار العادلي واخذ جميع الملفات الخاصه بمراقبه الشركه خاصتا مكتب منار ومكتب وائل ..

 وقد  ذهب احد رجال جاسر الي مهندس الكاميرات شركه العادلي وقابله بخارج الشركه واعطي له  مبلغ مالي كبير في مقابل نسخه مسجله صوت وصوره لاخر شهر من مكتب منار و وائل وطارق وهكذا تم اختراق الشركه  …

بعدما استلم معتز النسخة اعطاها لمهندس افرغ المحتويات كلها في هيئه صور جسديه مقربه جدا لوائل ومنار وهما في اوضاع مخله وهي بين احضانه وتسجيلات فديو اتفاق بين وائل ومنار علي الزواج والزج والتخلص من  بطارق وايضا اتفاقهم للتخلص من جاسر ).


باااااك 


تناول معتز هاتفه وفتح فولدر صور منار وهي بين احضان وائل  والفديوهات  المخله بوائل ومنار وهما يقربان جسديا من بعض في هيئه احضان وقبلات وبعثهم الي طارق …..

                 

يجلس طارق في الريسبشن وامامه منار تتصفح هاتفها وايضا طارق يتصفح هاتفه حتي قاطعه صوت المسجااات ..


فقام طارق بالضغط علي صندوق رسائل الواتس وفتح ملفات الصور والفيديوهات بذهول ………..

 

.

#الخامس_والاربعين ج٢.


متنسوش تعملوا لاااف للبارت  ❤️

تناول معتز هاتفه وفتح فولدر صور منار وهي بين احضان وائل  والفديوهات  المخله بوائل ومنار وهما يقربان جسديا من بعض في هيئه احضان وقبلات ،  وبضغطه زر واحد وصلت الرسائل علي هاتف  طارق …..

                 

يجلس طارق في الريسبشن وامامه منار تتصفح هاتفها وايضا طارق يتصفح هاتفه حتي قاطعه صوت المسجااات ..


فقام طارق بالضغط علي صندوق رسائل الواتس وفتح ملفات الصور والفيديوهات بذهول وصدمه شاهد بعض  الصور والفديوهات وهو لا يصدق عينيه  وما يشاهده .

منار : بضحك ، عايز تتجوزني .

وائل : اقترب منها وهو يحاوط يده حول وسطها وبهمس في اذنها ، همووووت همووووت ونتجوز .

منار : مش عارفه  اعمل ايه في طارق اللي ظهر ومعرفتش اخلص منه ده ..


رن صدي صوت الفديو الي مسمع منار التي تجلس امام طارق تضع قدم علي قدم وبتوتر وهي تسمع لصوت الفديو بصوتها هي و وائل  بتوتر عدلت مقعدها ونزلت قدمها علي الارض ، وطارق يمسك هاتفه ويشاهد قبله وأئل علي جسد منار  ، امتلات عيونه بالشر غلا الدم بعروقه .


منار : بتوتر وصوت عابس ، انت بتتفرج علي ايه .


طارق : نظر لها بشر وعقله يشت بالغضب ، يا فاااا**اأ***جرررره يا ***** يا***** وقام بغضب وهو يشتاظ غضبا وغل وكره وصفعها علي وجههاا عده اقلام ..


منار : حاولت مقامته ، لاااا انت اتجننت انت بتعمل ايه يا مجنووون  .. ابعد عني يا مجنوون ..


طارق : بجسده الرجولي العريض انقض عليها و بشر وضع يده حول عنقها ، هقت****لك يا منار هق"***تلك .. مش هسيبك غير وانتي جث***** ..


منار : بانفاس متقطعه ، لااا ياطااارق ابعدددد يا مجنون هضيع نفسك  ..

حاولت مقامته فلم تقدر حركت يدها لجذب اي اله بجوارها لتضربه بها فلم تجد .. ضغط طارق اكثر فاكثر علي رقبتها حتي كادت ان تقطع الانفاس ومره واحده رفعت ركبتها وضربت طارق بركبتها اسفل بطنه ابتعد طارق قليلا بتالم بسيط ولكنه مازال متحكم في رقبتها ولكنه زحزح يده من علي رقبتها  قليلا …

 فتنفست منار واعادت الضربه بقوه اكبر من ركبه قدها علي اسفل بطن طارق ، طارق بتالم تركها و وانحني بتالم ، اه ه .

  و و ضع يده اسفل بطنه مكان الالم ..


منار بسرعه مثل المجنونه وقفت ونظرت لتتناول اي شيء تبعد به طارق عن طريقها قبل ان يلتفت لها ، نظرت  حولها فوجدت تمثال صغير مصنوع من النحاس بجانب الاريكه علي الطاوله فسحبته بسرعه وضربت طارق علي راسه وهو منحني فوقع علي الارض وسالت دماه .


نظرت منار حولها بتوتر وقلب يخفق بالخوف الشديد وعقلها يشت وبصدمه ، مات ماااات لاااا لاااا، ولادي .. اه ولااادي.

ثم بسرعه صعدت لاعلي ودخلت غرفه اولادها حتي  تفيقهم.


منار : بدموع وخوف ، يلا اصحوا بسرعه قوموا .


حور : بصوت ناعس ، مامي في ايه .


زياد : سبيني انام يا مامي بقي .


منار : حملت زياد علي كتفها وسحبت حور في يدها ، احنا لازم نمشي من هنا كملوا نوم في العربيه يلا بسرعه .


زياد : لف يده حول عنق منار ، بس الجو ساقعه .


حور : اهيء اهيء ، عايزه انام .


منار : وهي تحمل بدر وتسحب حور بصوت حااد ، باااس مش عايزه صوت مش عارفه افكر .

واخذتهم وهبطت بسرعه الي اسفل الفيلا فلمح الاولاد طارق غارق في دمه .


حور : اشارت بيدها علي والدها بدموع  ، بابي واقع ع الارض وفي دم كتير جمبه .


منار : سحبتها بسرعه  ونزلت زياد علي الارض وسحبت شنطه يدها التي بها المفاتيح وهاتفها من جانب طارق وخرجوا وصعدت للسياره بسرعه وادارتها وخرجت من الفيلا ، بدون تفكير لم تعلم الي اين تذهب او ماذا تفعل لم ياتي ببالها غير وائل الصفتي منقذها دائما ..


مسكت هاتفها واتصلت علي وائل فلم يجيب فاتصلت مره اخري فرد وائل .


وائل : بعصبيه  بصوت مرتفع ،  عايزه ايه .


منار : بدموع الحقني ياوائل ، وبصوت منخفض انا قتلت طارق .


وائل : بصدمه ، قتلتي طارق !! ازاي .. انتي فين .


منار : بدموع ، انا في العربيه ومش عارفه اروح فين ومعايا الولاد ..


وائل : فكر قليلا ، طيب طيب روحي علي الفيلا الخاصه  بتاعتي وانا هجيلك و هخلي البواب يفتحلك .


منار : طيب متتاخرش ..


ذهبت منار الي الفيلا الخاصه  لوائل التي قبل ذلك كان اعطاها العنوان حتي يلتقوا بها كما وعدته من قبل ، وصلت الفيلا و  فتح لها البواب ودخلت واخذت زياد وحور الي غرفه بالاعلي ليناموا .


حور : مامي هو احنا مش هنرجع بيتنا  ، انتي هتسيبي بابي واقع علي الارض كده .


زياد : انا عايز اروح لبابي .


منار : بعصبيه ، مش عايزه اسمع صوت حد ناموا واسكتوا .


بخوف وضعت منار وزياد راسهم علي المخده ليناموا وهبطت منار الي الاسفل .

جلست بشرود وخوف وقلق ودموع تبكي والتفكير يقتلها هل مات طارق هل قت*** *لته هل ستدخل السجن  وهل وهل الف سؤال يدور براسها حتي مر من الوقت ساعه كانها سنه كامله ، قاطعها دخول وائل بقلق .


وائل : ايه الكلام اللي قولتيه ده في الموبايل .


منار : بدموع وتوتر  وقفت امامه  وهي تتلعثم ، مش عارفه يا وائل مش عارفه قت**لته  قت** لته بايدي دي انا ق****تلته .


وائل : وضع يده علي كتفها ، اهدي وفهميني في ايه بالظبط .


منار : بصتله باستنجاد وتوسل وهي تبكي ، انت مش هتسيبني صح ، انا مليش حد انا هضيع ياوائل هضيييع .


وائل : سحبها واجلسها علي الاريكه وجلس بجوارها وبصوت هاديء، اهدي واحكيلي ايه اللي حصل بالظبط .


منار : بدموع بدات تروي له ماحدث بالتفصيل وبتوتر ، سمعنا .. سمعنا انا وانت .. اه في حد بعتله فديوهات لينا انا وانت انا سمعت صوتنا انا وانت ولما جه يهجم عليا شفت الفديو لما كنت بتبو**سني واننا بنتفق اننا نتجوز .


وائل : بعصبيه وغضب ، هو هو مفيش غيره .


منار : بتعجب ، مين .


وائل : بغل ،  جاسر الحديدي مفيش غيره ، دمرنا دمرنا اااا.


منار : بضيق ،  بينتقم لابنه .


وائل : بنار تاكل قلبه ، قضي علي اهم واكبر مخزن غسيل اموال حرقه وحرق اتنين ملياار معاه .


منار : بدهشه ، ايه اتنين مليار .


وائل : فلوس رجال اعمال تقيله قوي ولو مرجعتش الفلوس هيصفوني .


منار : يا نهار اسود بقا انا جايه اتحامي فيك الاقيك انيل مني.


وائل : نظر لها بحنق ، احنا لازم نهرب .


منار : بتعجب ، نهرب نهرب ازاي ، احنا لازم ننتقم من جاسر .


وائل : بعصبيه ، ننتقم ايه بقي مقدرناش عليه واحنا في عز مجدنا عايزانا نقدر عليه واحنا اضعف ما نكون علشان نصفي رسمي ..


منار : باستنجاد ، طيب الحل ايه .


وائل : بتفكير ،  انتي قت**لتي طارق ،  وانا مش هقدر اسد  المبلغ اللي اتحرق  ده كله فاكيد هيصفوني ، انتي معاكي بسبورك .


منار : متهيالي اه في شنطه العربيه .


وائل : التقط هاتف منار واخذ رقم المحامي من هاتفه  واتصل من هاتف منار .


منار :  بتعجب ، انت بتتصل من علي موبايلي ليه .


وائل : لان اكيد موبايلي  متراقب وانا شخصيا متراقب  ، ثواني اكلم المحامي .


المحامي : مين .


وائل : انا وائل الصفتي ، انا لازم اهرب من مصر حالا .


المحامي : متقلقش يا وائل بيه انا جهزت كل حاجه من وقت ما كلمتني اول مره ،  هبعتلك الدليفرى بالموتوسيكل هتلبس لبسه والايس كاب وتخرج مكانه علشان المراقبه وهنتقابل علي مينا اسكندريه هناك انا مظبط كل حاجه ..


وائل : تمام انا هكلمك من الخط ده واتابع معاك .


المحامي ، كمان تلات ساعات بالظبط الدليفرى هيكون عندك.


وائل : احجز تلات تذاكر علي اول طياره خارجه بره مصر هبعتلك الاسماء والتفاصيل علي الواتس .


المحامي : تمام .

وغلق السماعه .


منار : بخوف ، انت هتهرب وتسيبني .


وائل : انا مينفعش اهرب عن طريق المطار انا اصلا من وقت حادثه المخزن وانا برتب لهروبي واتفقت مع المحامي علي كده ،  ههرب عن طريق البحر وانتي هتاخدي الباسبور وتسافرى علي طول ع علي اي طياره بره مصر بس بعد ما انا امشي .. واول ما توصلي بره مصر اشترى خط وكلميني علي موبايلك وانا هتواصل معاكي علشان من هناك نتقابل  في اوربا .


منار : بخوف ،  انا خايفه قوي .


وائل : منار مفيش وقت للخوف .


منار : بدموع ، انت مش هتتخلي عني صح ياوائل .


وائل : نظر لملامح وجهها ونصفها العلوي ، يظهر القدر هيجمعنا تاني .


منار : ابتسمت  بسخريه ، هو احنا كنا افترقنا علشان نتجمع.


وائل : رفع يده اليمني  وبظهر يده حركها علي صدره بلمسات رومانسية مثيره  .


منار : بتوتر ، وائل احنا في ايه ولا ايه .


وائل : رفع يده اليسرى علي يدها بلمسات مثيره وهو يرفع يده ويحركها لاعلي كتفها ، وبيداه الاثنان حركهم اعلي اكتافها باتجاه عنقها  بحركات مثيره وبهمس وهو ينظر لشفايفها  ، ده هو ده وقته لحظه الوداع المؤقت.


منار : بخوف ، وضعت يداها علي يده التي علي عنقها  بتوسل ، اوعي تتخلي عني ياوائل .


وائل : اقترب وهمس بشفايفه علي عنقها ، احنا مصيرنا ارتبط ببعض خلاص وطبع قبلته علي عنقها ..


منار : زادت ضربات قلبها بخوف وهو يلمس جسدها ، يعني مش هتتخلي عني .


وائل :  اقترب اكثر وهو يحاوط يده ويلفها حول وسطها ويهبط  بشفايفه بالتهام من عنقها الي  صدرها بقبلات حاره همس ، انتي مش سمعتيني بقول للمحامي يحجزلك التذاكر علي اول طياره .


ضغط علي ذلتها بحنق فكل ما تمناه من منار هو جسدها ورضوخها له ، لم تمتلك منار اي قوه للدفاع عن نفسها او حتي مقاومته بتمنع ودلال  كما اعتادت .. فهي من اشعلت هذه النار منذ البدايه فاتت لتحترقها ، استسلمت بكل انهيار ورضوخ تام ؛ لانقاذ عنقها من حبل المشنقه فلم يعد لها اي امل غير وائل .. رضخت بكل قوتها بل وتجاوبت معه حتي لا يفكر في التخلي عنها ..

 استعملت عقلها وهي تهمس بابتسامه لوائل ، ياخرااااابي  انا لو اعرف اني هكون مبسوطه كده كنت جيتلك من زمان ..


وائل : بسعاده رجوليه ، هو انا لسه عملت حاجه .


منار : ضحكت بصوت مرتفع ، وهو لسه في اكتر من كده .


وائل : انتفخ صدره بسعاده وهو يشعر برجوليته امام منار والتهم سائر تفاصيلها وهو يلتصق بجسده الرجولي العريض ويلقيه علي جسدها ويجردها من جميع ملابسها وينهال عليها بقبلات ملتهبه ..


منار : تستمر في تمثليتها بتصنع وايضا باستمتاع ، وحش كاسر .


وائل : هقطعك يا موني ..


بصدمه وذهول رجعت حور للخلف   بسرعه  من اعلي سلم الفيلا بعد صدمتها من حديث والدتها وما تفعله مع رجل غريب وهي تضع يدها علي فمها ببكاء وتذهب بسرعه الي الغرفه وتكتم انفاسها في المخده ببكاء حارق  ، مامي قت*** لت بابي مامي قتل***ته وراحت في حضن واحد تاني .. بدموع وقهره كتمت دموعها حتي لا تسطيع والدتها سماعها.. 


مر الوقت  عليهم سريعا  بعدما صعدوا للغرقه بالاعلي و وائل يصك رجوليته عليها مره واثنان بسعاده بالغه حتي اقترب منها للمره الثالثه .


منار : بدلع ، كفايه مبقتش قادره خلصت عليا .


وائل : هو انا لحقت اعمل حاجه .


منار : بضحك ، ده كله ومعملتش ، وبحنق  ما تتصل علي المحامي شوفه عمل ايه وهسافر امتا ..


وائل : نظر للساعه ، معاكي حق يا دوب واتصل علي المحامي ، وضعت منار راسها علي صدره وهي تداعب شعر صدره باطراف اناملها .

فتح وائل الاسبيكر وهو سعيد من منار  .


المحامي : الولد بتاع الدليفرى داخل عليك ومعاه اكل اول ما يدخل الفيلا هيقلع هدومه وانت تلبسها بسرعه  هو نفس جسمك تقريبا ، لما تخرج  وشك يكون باثثعلي الارض وتعمل نفسك بتعد الفلوس وتمشي علي طول علشان محدش من اللي بيراقبوك يشكوا فيك ..


منار : نظرت لوائل بخوف ، وانا .


وائل : هز راسه لمنار ، والتذاكر حجزتها .


المحامي : اه والطياره لدبي  كمان ساعه يا دوب تروح هي والاولاد .


ابتسمت منار بخبث بعدما اقتربت من نيل مرادها وهو الهروب .


غلق وائل الهاتف ، يادوب نجهز اول ما امشي تنزلي انتي والولاد وتروحوا المطار.


منار : بسعاده ، هشوفك لما اوصل دبي .


وائل : لا طبعا علشان منلفتش الانتباه انا هتواصل معاكي ونتقابل في اوربا اول ما اعرف انا هروح فين ..


منار : تمام ..


ارتدوا ملابسهم سريعا 

اتي رجل الدليفرى امام الفيلا  والمراقب الذي يراقب وائل يقف امام الفيلا ، دخل الدليفرى من البوابه الخارجيه  وفتح وائل له فدخل خطوتين لخلف الباب وفي اقل من ثواني ارتدي وائل البنطلون والجاكيت والايس كاب الخاص بالدليفرى وخرج وهو ينظر للنقود ويعدهم ويركب الموتسيكل ويضع النقود في جيبه وادار الموتسيكل بالمفتاح الذي كان بها..

منار صعدت بسرعه لتفيق اولادهم وتاخذهم وتخرج ، ذهبت الي السياره وصعدوا بها وخرجت في طريقها الي المطار….

                        ★★★★★

في فيلا الحديدي يجلس منار و دنيا في غرفتهم .


جاسر : بضحك وهو يحتضن دنيا ، الحساب كله بقي تحت ايدي .


دنيا : بضيق ابتعد عنه ،  انت قابلتها ..


جاسر : لا طبعا .


دنيا : بتعجب ، اومال خدت الفلوس من منار اللي كنت محولهاله ازاي.


جاسر : بحنق ، مش انا قلتلك اني خليت المهندس يعمل  كوبي كامل لتسجيلات الكاميرا في مكتبها والشركه .


دنيا : اه .


جاسر : من ضمن التسجيلات دي كانت بتفتح حساب البنك بتاعها بالباسورد وتحول الفلوس من علي اللاب ..


دنيا : قاطعته بحنق ، وانت بقي سرقت اللاب بتاعها .


جاسر : ضحك وضربها بخفه علي راسها ، لا سرقت الباس ورد والميل .. ثم دي مش سرقه ده حقي ورجعته وطبعا ده كله  بسبب نظريه الكرنب والزبادي بتاعتك .


دنيا : بضحك ، انا لو اعرف انك هترجع الفلوس بسهوله  كده كنت زودت زبادي .


جاسر : وضع يده علي راسه ، يا لهووي اروح منك فين كنتي عايزه تزودي زبادي .


دنيا : عدلت جلستها وجلست علي ركبتها وهي علي السرير ، والنعمه انا نظرياتي عسل .


جاسر : يالهووي هتجننيني يا بنت الحديدي وعدل نفسه وهجم عليها بهزار وهو يضع يده علي اكتافها ويوقعها علي السرير ، انا بقي هنفخك دلوقتي بالكرنب والزبادي .


دنيا : بضحك وهزار قاومته  ، لا ااااا .


جاسر : هجم عليها بهزار ، هتنتفخي يا دنيااااا .


دنيا : زقته ولفت بجسدها علي السرير وهي تبعد عنه ، لكنه مسك يدها ونظر لها برومانسيه ، رايحه فين .


دنيا : عضت علي شفايفها بكسوف  وهمست ، هبعد .


جاسر : قرب قليلا منها ، هتقدرى .


دنيا : هحاول .


جاسر :  قرب اكثر ، كل ما تبعدي انا هقرب اكتر ..


دنيا : نظرت له برومانسيه ، طب تعالا ..


جاسر : قرب اكثر وهو ينظر لها برومانسيه ، كده .


دنيا : بدلع ، لا اكتر .


جاسر : برومانسيه اقترب منها اكثر وهمس لشفايفها ، كده .


دنيا : نظرت لشفايفه وهمس ، اكتر .


جاسر : لف يده حول خصرها برومانسيه و باطراف شفايفه همس علي صدرها ، كده .


دنيا : بدلع عضت علي شفايفها ، اكتر .


جاسر : طبع قبله رومانسيه علي صدرها .


دنيا : بتنهيده ، اه كده. 


جاسر  برومانسيه هجم عليها وهو ينهال علي جسدها بقبلات حاره ملتهبه،  وبيده يلمس كل انشا بسائر جسدها مما يشعل دنيا نارا وحراره بجسدها ويشعل لهيبها اكثر بهمس ، بعشقك يادنيتي بعشقك يا عشق الجاسر .


دنيا : بسعاده لفت يدها علي وسطه وهي تجذبه لها بحب واستسلام تام له ، بحبك يا ميجو بحبك .


جاسر : بجسده العريض الرجولي مال عليها  بجذعه العلوي وهو يلصق جسده بجسدها وبيده يلامس تفاصيل جسدها الانثويه ويداعبها بشفايفه وهو ينهال عليها ويطبع قبلاته الملتهبه عليها ويلتهمها بحراره وانفاس ملتهبه اخرجت الانثي العاشقه بداخلها وهي تتجاوب معه بكل حب وباطراف اناملها تجذبه لها بحراره ، وحشتني يا ميجو ..


جاسر : بحرارة مرتفعه بجسده انهال عليها بحراره ملتهبه وهمس ، هح** *رقك بنار قلبي يادودو ، وبنظرات اثاره لتفاصيلها الانثويه همس عايز اكللك .. اكل كل حته فيكي .


دنيا : بدلع وسعاده ، انت مخلتش فيا حته متكلتش .


جاسر : بقبلات حارة علي جسده وهو يلتهم تفاصيل انوثتها همس  ، عسل مش يتاكل بس .. دا كل حته فيه عايزه******.


دنيا : ضحكت بدلع وهي تحتضنه  ، انا عسل .


جاسر : وهو يصك ملكيته بها ، شهد ومجنني .

وهبط بين احضانها وهو يضع راسه علي صدرها ، عايز من ده كل يوم وكل دقيقه وكل لحظه …


دنيا : بسعاده حركت يدها علي شعره وملست عليه بحب ، بس انا كل يوم معاك .


جاسر : قبلها علي صدرها بعشق ، كل لحظه وكل ثانيه عشقي بيزيد ليكي ثم جذبها بيده الي احضانه بعشق و وضع راسها علي صدره وهو يحتضنها بشده .


دنيا : بضحك ، انا مش ههرب .


جاسر : ضمها اكثر ، هتهربي من حضني لقلبي مفيش مفر تاني ..

 ومال براسه علي وجهها وهو يقبلها بحب وبيده يملس علي شعرها ، وبحراره اكبر بدا يطبع قبلاته علي شفايفها وينهال عليها بجسده العريض ويلصق جسده بجسدها العارى امامه وهو يلتهم انوثتها ويحتضنها بقوه بين احضانه، بعشق يادودو بعشقك ..


دنيا  بحراره مرتفعه التهبت مشاعرها وهي تحتضنه 


جاسر : بصوت رجولي وانفاس ساخنه ، قربي اكتر اكترررر .


دنيا : بهمس ، اكتر من كده ايه ..


جاسر : ادخلي جوه قلبي اكتر..  املكيني اكتر .. اثريني اكتر .. اكتر يادودو ..


دنيا : كفايه يا ميجو همو***وت ، مش قادره ..


جاسر : بقوه اكبر لم يتمالك نفسه الا هو يصك ملكيته بها وهو يجرحها بنز**يف بسيط .


دنيا : بتالم بسيط ، اه .


جاسر : اخذها بين احضانه بعشق ، حقك عليا يا حبيبي مقدرتش امسك اعصابي ، انوثتك ودلعك وجمالك جننوني وهوسوني .


دنيا : بسعاده وتالم بسيط ، لدرجادي بتحبني .


جاسر : لدرجادي بعشقك كل لحظه وكل دقيقه كل نفس بتنفسه كل نبضه بتنبض فيا باسمك يا دنيااا .


دنيا : بسعاده ، كفايه .

جاسر : بمداعبه ، بس انا لسه مشبعتش منك .


دنيا : ضحكت بتالم ، انساا .


جاسر : جذبها له ورفعها فوقه وبهمس ، هتقدرى .


دنيا : عضت علي شفايفه بدلع ، اه .


جاسر : بسعاده ، يبقي نعيد من الاول ولف بها حتي صار اعلي منها بجذعه العلوي وهمس لشفايفه ، بحبك .


دنيا : بهمس ، بحبك .


جاسر : بتنهيده ، عارفه  نفسك اللي خرج منك ده ولعني دلوقتي اعمل ايه .


دنيا : ضحكت بسعاده و همست ، ايه .


جاسر : همس بحب ، ملوعاني ومجنناني .


دنيا : ضحكت بصوت مرتفع ، انا ازاي .


جاسر : همس بحب في عنقها ، تعالي اقولك انا بقي ازاااي .

وطبع قبله رومانسيه طويله عليها .


دنيا : بصتله بتنهيده ، وبعدين معاك .


جاسر : معاكي .. معاكي انتي وبس ..

 وانهال عليها بقبلاته الدفينه المليئه بالعشق والدفا والاثاره وهو يصك ملكيته بها للمره الثالثه  والرابعه .. 


دنيا : بتعب واجهاد  ، لا حرام عليك مبقتش قادره .


جاسر : جذبها لاحضانه بهمس ، هسيبك ترتاحي من هنا للصبح ونعيد من الاول .


دنيا : بدهشه ، الصبح اللي هو كمان ساعتين احنا بعد الفجر علي فكره .


جاسر : بهزار ،معاكي حق ساعتين كتير ، احنا نعيد من دلوقتي .


دنيا : بضحك ، لاااااا .


جاسر : بهزار داعبها بيده في جنبها وضهرها اا .


دنيا : ضحكت بتعب  ، بجد عايزه انام مش قادره خالص .


جاسر : جذبها لحضنه ، ارتاحي يا حبيبي .


دنيا : بصتله بشك ، لا انت هتخم .


جاسر : بضحك ، لا والله حاضر هسيبك ترتاحي …

دنيا براحه وضعت راسها علي صدره وخلال لحظات نامت من التعب .. ملس جاسر بحب علي شعرها وطبع قبله علي راسها وبيده سحب يدها وقبلها بعشق ..


                    ★★★★★


شريف : بسعاده،  يخربيت حلاوتك يا شيخه انتي ازاي كده .


سمر : بسعاده ، في ايه .


شريف : اقترب منها ، هو ايه اللي ايه ده طلعتي فورتيكه .


سمر : ضحكت بتعجب ، يعني ايه .


شريف : جذبها له بسعاده ، تعالي ما اقولك ….

بعد فتره من السعاده وقفت سمر في البراندا وهي تشرد بفكرها ، اتي شريف من خلفها وحضنها بحب ، سرحانه في ايه يا قلبي ..


سمر : فكرت قليلا ثم لفت  له بدلع ، وهي تمسك ياقه بيجامته ، بفكر انه مش ضرورى تتجوز ارسيليا .


شريف : ابتلع ريقه بتوتر ودهشه ، ايه .


سمر : يعني ، ولفت  واعطته ظهرها ونظرت  للسماء ومسكت يده ولفتها حولها ، مش حابه واحده تانيه تشاركني فيك ، ثم صمتت قليلا ساكت ليه .


شريف : بصدمه ، هقول ايه …


                      ★★★★★

بعدما لف كثيرا علي الفراوله دخل يوسف وبيده شنطه بها فراوله ، اتفضلي الفراوله اهي دخت عليها .


نهي : بعدم اهتمام ، ايه ده شيلها من قدامي ، هرجع من ريحتها .


يوسف : بتعجب ، مش هي دي الفراوله اللي كنتي هتتجنني عليها عايزه فراوله يا يوسف .. الواد هيطلع بوحمه يا يوسف .. العيال هيعايروا الواد يا يوسف .


نهي : لا ما اهو مبقاش له نفس ليها خلاص .


يوسف : بعصبيه جلس امامها علي الاريكه ،يعني بعد لف تلات ساعات تقولي  مبقاش ليكي نفس .


نهي : نهضت من علي كرسيها وجلست بجواره وبرقه ، عارف نفسي في ايه .


يوسف : اقسم بالله ما انا نازل تاني .


نهي : دايما فاهمني غلط كده .


يوسف : قولي انتي الصح .


نهي : بدلع ،  كبايه حليب بدل اللي ادلقت .


يوسف  : ارتسمت الابتسامه علي وجهه ونسي تعب المشوار ، احلي كبايه حليب  علشانك ومد يده ومسك يدها وقبلها بحب.


نهي : شفت انك ظالمني ازاي ..


يوسف : اقترب منها بحب وطبع قبله علي خدها ، انا بحبك قوي يانونتي .


نهي : بثقه ، طيب ما انا عارفه .


يوسف : ضربها بخفه علي كتفها ، بلاش ام  الثقه الزايده دي بتجيبنا ورا .


نهي : بتذمر ، طيب والله ما انا شاربه الحليب .

و وقفت واتجهت للغرفه .


يوسف : وقف وبعصبيه ، هروح اسخنهولك وهتشربيه غصب عنك وبصوت هاديء قليلا والبسي القميص البينك…


نهي التفتت له بدهشه .


يوسف : علشان يمشي مع لون كبايه الحليب .


نهي : ضحكت بسعاده ودخلت .


يوسف : فرك بطن يده بالاخرى ، ليلتنا فراوله ولا حاجه …

واتجهه خلفها …


نهي : ايه ده فين الحليب .


يوسف : وضع يده علي ذقنها بعد الحلو علشان  مفعوله ببقي اقوي .


نهي : بضحك وفين الحلو .


يوسف : جذبها من مرفقها فالتصقت بصدره بشده ، انا يابت ولا مش مالي عينك .


نهي : بضحك ، بس انا تعبانه الواد تاعبني .


يوسف : غمز لها بعث ، وانا هريح امه النهارده .


نهي : ضربته بخفه علي صدره ، ايه هتريح امه دي احترم نفسك .


يوسف : اقترب منها اكثر ، مش عاجبك ياروحمك .


نهي : بتحذير ، يو سف .


يوسف : اقسم بالله دا انا هخليها في الارض دلوقتي .


نهي : بتعجب ، ايه دي .


يوسف : نفسك ..


نهي : رفعت سبابتها امام وجهه ، لا بقولك ايه اتظبط كده انا حامل واي مجهود هيأثر عليا والله اصوت والم عليك الناس .


يوسف : ومستعجله علي الصويت ليه لسه عليه بدرى يا *****   دا انا علي اخرى  وذقها براحه علي السرير  .


نهي : بسعاده ،  يوسف ابعد متتهورش .


يوسف : انا مبتهورش انا بعور ، وغمز لها بعبث .


نهي : بدلع ،  بس انا ملبستش البينك ..


يوسف : يتمنعن وهن الراغبات .


نهي : ضربته بخفه علي صدره .


يوسف : تحكم بيدها بجسده العريض وبانفاس ملتهبه  ، عارفه عقاب الخبطه دي ايه .


نهي : بصتله برومانسيه ، ايه .


يوسف : الايد دي تتاكل الاول ، ومسك يدها صابع صابع وبدا بالتهامها بقبلات رومانسيه ثم حرك شفايفه علي شفايفها وبهمس ، ودي تتقرمش وبقبلات حاره التهمها وتحرك اسفل عنقها من الخلف قليلا ،  ودي وهمس بكلمه *******


نهي : ضحكت بدلع ، سافل .


يوسف : وانتي لسه شفتي السفاله ******* هتمو**** تي  يانونووووو


                   ★★★★★


ذهبت منار هي واولادها  الي المطار بعدما استلمت التذاكر من المطار ، ودخلت لتختم الجوازات ، نظر لها ظابط المطار بشك 

--  استني ..


منار : بصدمه زادت ضربات قلبها بشده وتوتر في ايه ..


الظابط : ……

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع