القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل السادس الاربعون والسابع والأربعون والثامن والاربعون والخاتمه الأولى والثانية الاخيره بقلم مروه عبد الجواد

 


رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل السادس الاربعون والسابع والأربعون والثامن والاربعون والخاتمه الأولى والثانية الاخيره  بقلم مروه عبد الجواد






رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل السادس الاربعون والسابع والأربعون والثامن والاربعون والخاتمه الأولى والثانية الاخيره  بقلم مروه عبد الجواد



#السادس_والاربعين  ج٢.


ذهبت منار هي واولادها  الي المطار بعدما استلمت التذاكر من المطار ، ودخلت لتختم الجوازات ، نظر لها ظابط المطار بشك 

--  استني ..


منار بصدمه زادت ضربات قلبها بشده وتوتر وهي تنظر له..


الظابط : وهو ينظر للاولاد وهم نعاس ويرتدوا ترينكات  ، ولادك دول .


منار : تعجبت بتوتر ، اه طبعا ما اهو واضح في البسبور وبحنق ابتسمت بحزن ،  ماما في دبي تعبانه جدا وداخله العمليات للاسف لسه مبلغني من ساعتين علشان كده حجزت الطياره بسرعه ومحبتش اقلق الاولاد غير واحنا مسافرين ، ثم نظرت للاولاد بحب بيعشقوا لبس الكاجوال .


الظابط : بابتسامه ،الف سلامه علي والده حضرتك  اتفضلي.


منار : بسعاده مرت ودخلت الي الطائره هي والاولاد …


اتصل المراقب علي معتز ليبلغه بالتطورات التي حدثت ولكن معتز هاتفه كان فاصل شحن ..فاتصل علي جاسر ولكن جاسر كان مشغول مع دنيا ..


جاسر : بهزار ،معاكي حق ساعتين كتير ، احنا نعيد من دلوقتي .


دنيا : بضحك ، لاااااا .


جاسر : بهزار داعبها بيده في جنبها وضهرها اا .


دنيا : ضحكت بتعب  ، بجد عايزه انام مش قادره خالص .


جاسر : جذبها لحضنه ، ارتاحي يا حبيبي .


دنيا : بصتله بشك ، لا انت هتخم .


جاسر : بضحك ، لا والله حاضر هسيبك ترتاحي …

دنيا براحه وضعت راسها علي صدره وخلال لحظات نامت من التعب .. ملس جاسر بحب علي شعرها وطبع قبله علي راسها وبيده سحب يدها وقبلها بعشق ..


بعدما فاق صباحا  التقط جاسر الهاتف وسحب نفسه براحه من جانب دنيا وجلس علي الكرسي امام السرير وبصوت منخفض قليلا .


جاسر : في ايه يابني طول الليل اتصال اتصال ولا خمسين اتصال .


المراقب : معلشي يا جاسر بيه كنت عايز اقولك علي اللي حصل .


جاسر : بتعجب : في ايه .


المراقب : انا كنت قاعد قدام فيلا منار هانم وسمعت صوت عالي وزعيق وبعدها بشويه منار هانم نزلت هي والعيال وركبت عربيتها ومشيت بسرعه .


جاسر : بتعجب ، مشيت راحت فين .


المراقب : ملحقتش اعرف  ، انا قلت ادخل اشوف الزعيق وطارق بيه وايه اللي حصل جوه ، وزي ما حضرتك عارف مفيش امن هنا فدخلت وسحبت لقيت طارق بيه سايح في دمه.


جاسر : بتعجب ، سايح في دمه ازاي يعني .


المراقب : يظهر حصلت خناقه بينهم جوه واتخبط و وقع علي الارض شكله قاطع النفس .


جاسر :  وعملت ايه .


المراقب : اتصلت عليك وحضرتك مردتش.


جاسر : اتصل بسرعه علي الاسعاف واول ما يجوا امشي بسرعه واتصل من اي موبايل في الشارع ، وبعدين الحارس اللي معاك التاني مرحش ورا منار ليه .


المراقب : مكنش معاه عربيه .


جاسر : بعصبيه ، اغبيه كنت اديله العربيه وخليك انت ، المهم اتصل علي الاسعاف وبلغني الجديد ..


دنيا : بتمطع ، في ايه بتزعق لمين .


جاسر : ابتسم لها بحب وغلق الهاتف وذهب اليها واخذها في احضانه بعشق ، هو احنا كنا بنقول اخر مره ايه .


دنيا : بصتله بضحك ، مقلناش كنا نايمين .


جاسر : بسعاده شد اللحاف عليهم وغطي جسدهم و وجههم  وضمها له ، طيب تعالي ما نقول بقي .


دنيا : بدلع ، انت مبتشبعش قواله .


جاسر : بسعاده  جذبها له بلهفه وهو يضع يده حول وسطها ، 

في حد بيشبع من العشق.


                        ★★★★★


بعد مرور  حوالي اسبوع من السعاده علي سمراتصلت سمر علي ارسيليا لمقابلتها في  احدي الكافيهات .

ارسيليا : بابتسامه ، الف مبروك علي الجواز .


سمر : بابتسامه ، عقبالك .


ارسيليا نظرت لها بسعاده .


سمر : باحراج ، فاكره اخر مره اتقابلنا فيها ..


ارسيليا بشرود نظرت لها وهي تتذكر ما حدث .


فلاش باك 

( ارسيليا : بانكسار ودموع  أخرجت المسدس واعطته لسمر لو قت**لك ليا هيخليكي تستريحي من اللي حصلك بسببي  اقت**ليني وانا راضيه .


سمر : بدموع وكسره  جلست علي حافه السرير ، تفتكرى لو مو** تي انا هرتاح او حتي هتقدرى تعوضيني عن احساسي بأمومتي اللي نزعتيها مني من غير رحمه  .


ارسيليا : بدموع ، متعذبنيش اكتر من كده انا ندمانه علي كل حاجه حصلت في حياتي ، انا لو اعرف اني كنت سبب في اللي حصلك كنت مو** ت نفسي قبل ما اذيكي واحس بتانيب الضمير اللي حاسه بيه دلوقتي .. 

وبحزن وانهيار انا كل ذنبي اني حبيت شريف  زي ما انتي حبتيه بس خسرته لما عرف اني كنت السبب في حادثتك .


سمر : تعجبت بدموع ، شريف عرف انك السبب في الحادثه اللي حصلت ليا .


ارسيليا : بدموع ، وسابني واتخلي عني بعد عذاب وظلم وقهره  خمس سنين علشانه  .


سمر : فكرت بشرود للحظات ، يعني شريف سابك علشاني .


ارسيليا : هزت راسها مؤكده ، بس انا جايه هنا علشانك علشان تسامحيني مش علشان شريف .


سمر : مسحت دموعها ، انا كان  طلبي منك انك تخرجي من حياتنا ومن حياه شريف لاني بحبه قوي ومش عايزه حد يشاركني فيه .. من اول ما شفته في شركه الحديدي  وابتسمت  خفه دمه وطريقه كلامه .. اسلوبه وكاريزمته و ..


ارسيليا : قاطعتها  وانا اوعدك اني هخرج من حياتكم نهائي .


سمر : نظرت لها بحزن ، مبقاش ينفع خلاص .


ارسبليا : بتعجب ، ليه .


سمر : انا عارفه ان شريف بحبك هو اعترفلي بده قبل كده ، وكونه يتخلي عن حبه ليكي علشان اذيتك ليا بعد ما عرف انك اذتيني وانك السبب في اللي حصلي يبقي انا كمان ليا في قلبه حب مش اقل من حبه ليكي .


ارسيليا : بحزن ، علشان كده لازم اختفي .


سمر : وقفت امامها وبحده ، مش قبل ما تصلحي اللي عملتيه .


ارسيليا : بتعجب ، يعني ايه .


سمر : يعني انتي  كنتي سبب حرماني من الخلفه و من امومتي و من ان اضم ابني او بنتي في حضني واشوفهم يكبروا قدام مني .


ارسيليا نظرت لها بتعجب .


سمر : يعني تصلحي غلطك ، انا هخليكي تتجوزي شريف .


نظرت لها ارسيليا بذهول   فقاطعتها سمر .


سمر : بس اول طفل تخلفيه هيكون ليا وهاخده منك وبعدها تختفي من حياتنا نهائي وتشوفي حياتك وتبدائي من جديد .. تتجوزي تخلفي انتي حره بس بعيد عننا .


ارسيليا : بذهول ،  بالساهل كده .


سمر : وبالساهل كده عايزه تحرميني من امومتي واسامحك كانك معملتيش حاجه ، علي الاقل انتي تقدرى تخلفي مره واتنين وتلاته وعشره انما انا لا .. انا لو فكرت حتي اني اتبني طفل شريف هيفضل حاسس بالنقص ان الطفل ده مش من صلبه ، واظن كده هتعوضيني عن امومتي، وياستي اعتبريها  تضحيه من ضمن تضحياتك علشان شريف ولا انتي مبتحبهوش .


ارسيليا :  بحبه والله ومستعده اعمل اي حاجه في الدنيا علشانه .


سمر : يبقي اتفاقنا ، واهي فرصه كويسه لابنك ولا بنتك يعيش عيشه نضيفه لا فيها قتل ولا سرقه .. اب يشرف اي حد وام تشرف في المجتمع اللي هيعيش فيه ويطلع نضيف ومش حاجه نقصاه  .


ارسيليا : ابتسمت بحزن ، وانا متمناش اكتر من كده ان حته مني تكون من صلب شريف ..


سمر : قاطعتها بضيق ، هيكون ابني .. ابني انا وكل الناس حتي البيبي هيعرف اني امه وطبعا شريف مش هيعرف بالاتفاق ده .. واظن دي اقل حاجه تساعديني اني اتعايش تاني واعوض دبحك ليا في امومتي  .


ارسيليا : بحزن  ، وانا كفايه عليا ان ابني او بنتي يعيشوا عيشه نضيفه احسن مني واهي تكون ذكرى ليا ..

سمر : بابتسامه ، اتفقنا ) .

بلاك .


ارسيليا : ايوه فاكره وانا علي اتفاقي معاكي وخلاص جهزت ورقي واعلنت وفاه ارسيليا وهبدا من جديد ، وبحزن ولما اخلف هسبلك البيبي تربيه واسافر او اعيش في اي مكان باسم جديد .


سمر : بس انا خلاص بحلك من اي اتفاق .


ارسيليا : بذهول ، ايه .


سمر : انا حاسه ان شريف بيحبني ومستحيل يتخلي عني ، خصوصا لما قلته انه مش مهم يتجوزك وهو وافق عادي مزعلش ولا عارضني ولا اي حاجه .. بسعاده بصي انا حاسه ان شريف نسيكي خلاص .. ومش مهم اجبله طفل منك يفكره بيكي كل ما يشوفه ..


ارسيليا : بحزن ، شريف  وافق انه ميتجوزنيش .


سمر : بصراحه هو كان رافض جدا في اول مره كلمته بس انا اللي ضغطت عليه علشان يوافق يتجوزك ..

 وبسعاده بعد فرحنا قلت اجس نبضه كده و قلتله لو مش عايز تتجوز ارسيليا براحتك  لقيته حتي مسالنيش ليه او غيرت رايي ليه ، فانا حابه مضغطش عليه واسيبه براحته ..

وبكسوف بعد ما اتجوزنا انا وشريف مش هقدر اتخيله في حضن واحده غيري ، ثم وضعت يدها علي يد ارسيليا وانا مسمحاكي خلاص تقدرى تعيشي حياتك زي ما انتي عايزه بس بعيد عننا .


ارسيليا : بقلب يتقطع بكل  كسره وحزن نظرت لموضع يد سمر علي يدها وهي تهز راسها ، اكيد .


تركتها ارسيليا بكل حزن وقهره وعذاب ونبضات قلبها تزداد بخيبات امل اكثر ذهبت وهي تجر خيبات امالها معها الي شقتها …


سمر وهي تجلس  لوت فمها بسخريه وهي تتمتم ، عايزه تاخديه علي الجاهز وتخلفي منه وتلهفيه مني شغل عصابات صحيح .


فلاش باك .

( قبل يومين اتصل الغول علي سمر .

سمر : وهي في البراندا بالاعلي وتنظر لشريف وهو يسبح في حمام السباحه التقطت هاتفها ، الو .. مين .


الغول : بمكر ،  انا اللي عايز مصلحتك قبل ما تاخدي علي قفاكي .


سمر : بتعجب ، ايه !!  انت بتقول ايه ؟ انا هقفل السماعه .


الغول :  انا متصل لمصلحتك ولو قفلتي يبقي اول حد هتخسريه هو شريف .


سمر : بتعجب ، شريف .


الغول : انا معرفش ايه الاتفاق اللي بينك وبين ارسيليا علشان تسيب كل حاجه وتبدا من جديد ..


سمر : بدهشه ،  ارسيليا ما تتكلم علي طول انت مين وعايز ايه ...


الغول : انا ابوها .. وكنت مراقبها لحد ما طلعت عندك يوم كتب كتابك علي شريف وبعدها جت متغيره .


سمر : بسخريه ، ولما هي صعبانه عليك كده سبتها تتعذب خمس سنين ليه .


الغول : بسخريه ، مش مهم ليه ، موضوعنا الاهم الصور اللي هتجيلك علي موبايلك دلوقتي .

وبعث لها الرسائل .


سمر : فتحت الرسائل وبصدمه شاهدت صور شريف مع ارسيليا في احضان بعض في الفيلا بل في غرفتهم ليسوا في غرفتهم فقط بل علي سريرها ، و بصدمه وحزن بكت بحرقه.


الغول : بدهاء ، طالما سكتي يبقي شفتي الرسايل .. انا غرضي انصحك ، ارسيليا مش سهله وانتي مش قدها دي تربيتي .


سمر : بضيق وحزن غلقت الهاتف ..

وهي تفكر في كيفيه التخلص من ارسيليا بعد خيانه شريف لها ..


خرج شريف من حمام السباحه واخذ شاور وارتدي بيجامته 

واتي ي من خلفها  وهي تقف في البرانده وحضنها بحب ، سرحانه في ايه يا قلبي ..


سمر : فكرت قليلا ثم لفت  له بدلع ، وهي تمسك ياقه بيجامته ، بفكر انه مش ضرورى تتجوز ارسيليا .


شريف : ابتلع ريقه بتوتر ودهشه ، ايه .


سمر : يعني ، ولفت  واعطته ظهرها ونظرت  للسماء ومسكت يده ولفتها حولها ، مش حابه واحده تانيه تشاركني فيك ، ثم صمتت قليلا ساكت ليه .


شريف : بصدمه وتوتر ، هقول ايه ….


سمر : ابتسمت بحنق وهي تلتف له ، انا عارفه اني ضغطت عليك علشان تتجوزها بس خلاص مستحيل اضغط عليك تاني، وبدلع  واصلا انا متحملش اشوف واحده تانيه في حضنك غيري ..

ثم حضنته بسعاده و وضعت راسها علي صدره  وهي تسمع صوت ضربات قلبه تزداد بخفوق ، وشريف في صمت رهيب يكاد عقله يجن من تغيير رايها فجاه ..

                       ★★★★★


الغول : بضحك ، وادي الباب اللي اتفتحلها اتقفل .


ايمن : بس لسه شريف كده ..


الغول : لو اللي في دماغي يتم بس .


ايمن : ما تفطمنا ياكبير .


الغول : افهم يا حمااااا***رر ، انا بعت الواد يصور ارسيليا من البرج اللي قصاد الفيلا لما عرفت انها عند شريف في الفيلا والواد جاب كاميرا 4d  وجابلي الصور دي وبقي كارت معانا  ، انا بقي بعتهم لمرات شريف علشان هي تقفل الباب قدام ارسيليا .


ايمن : طب ولايه كانت ارسيليا تتعشم من الاول .


الغول : غب***ي ، ما اهو العشم ده اللي هيكسر نفسها ويذلها ولما سمر تقفل الباب وبعده شريف يقفل الباب في وشها ..

ايمن : بسعاده قاطعه، هترجعلنا تاني .


الغول : صفعه بالقلم ، مش بقولك غب****ي .


ايمن : بضيق مكتوم ، ليه يا كبير .


الغول : ارسيليا مبقتش تهمني خلاص انا عايز اللي في بطنها، هو ده السند اللي هيبقي في ضهرى .


ايمن : بدهشه ،اللي في بطنها هي  ارسيليا حامل .


الغول :  بقالي خمس سنين برتب لليوم ده ، لما راحت لسمر وجت متغيره وعايزه تبدا علي نضافه قلت يبقي الموضوع في ان .. ولما طلعت فوق سمعتها بتكلم سمر في التليفون وهي بتقولها انها هتتجوز شريف .... 

وقتها الفار لعب في عبي ايه يخلي مرات شريف تجوزه لارسيليا وفضلت ادعبس واستفسر لحد ما عرفت من المستشفي ان سمر شالت  الرحم …. يبقي كده سمر هتجوز شريف ل ارسيليا علشان  تخلفله واد خصوصا لما مرات شريف فقدت الرحم  لما ارسيليا ضربتها بالنار واهو تكفر علي ذنبها هي مش عايزه تتوب .


ايمن : بس لمؤاخذه كده في حاجه ناقصه .


الغول : ايه .


ايمن : ما اهو كده مرات شريف بعدت شريف عن ارسيليا من قبل ما ارسيليا تكون حامل ، وساعتها ارسيليا هيبقي ملهاش حد فممكن تسافر او تبعد ومش تجيلنا …. ويبقي لا طولنا الواد ولا ارسيليا .


الغول : بابتسامه دهاء ، ارسيليا حامل .


ايمن : بدهشه ، هي اللي قالتلك .


الغول : الزبال اللي بياخد اكياس الزباله من عند ارسيليا هو اللي بلغ رشيد ان كيس الزباله كان فيه شريط حمل والشريط موجب يعني حامل .


ايمن : صفق بيده بشده ابدا علي اعجاب وذكاء الغول ، ميه مسا يامعلمه .


الغول : بتكبر ، دا انا الغول اللي ميسبش كبيره ولا صغيره تعدي من تحت ايده .


ايمن : بس تفتكر ارسيليا مش ممكن تنزل البت اللي في بطنها لما تعرف ان شريف هيسيبها .


الغول : بعصبيه ، تف من بوقك  ارسيليا هتجيب واد دي تربيتي ، وبعدين مستحيل تنزله لانها خلاص أسست نفسها علي حياتها الجديده يعني العيل ده هو اللي فاضلها في الدنيا فاكيد مش هتبقي خسرت ابوها وحبيبها وكمان الواد.


ايمن : بسعاده ، فهتجيب العيل  وتجيلنا نربيه .


الغول : بعصبيه من غباءه ، تجيلنا جالك حشاش  يش**ل وسطك ،  بقي بعد ده كله وبعد ما مسحت كل حاجه من حياتها وباعتنا عايزها تيجي وتجيب العيل كمان ..

 وبتهكم انا كده لازم ابعدها خالص من عين شريف علشان لما اخطفه هو ميقفش قصادي وكمان لازم اظهر اني لسه مريض وتعبان واني خلاص سلمت .


ايمن : بتعجب ، واما تلاقيك صحتك كويسه هتقولها ايه .


الغول : بتهكم ، اخترعوا دوا جديد وبجربوه عليا وساعتها لا هتقدر تروح ولا تيجي هتفضل مستخبيه علشان خايفه من المافيا ..

 وبسعاده ونصر  اسم الغول لازم يفضل عايش واللي هيحييه ابن ارسيليا …


                          ★★★★★


في احد الجبال في سيناء تبأورت بوؤره ارها**** بيه  خليفه 

للشيخ خليل الغرباوي وكان رئيسها الدراع الايمن لخليل وهو الان الشيخ انس حمدان .


انس : الاخوه اتواصلوا معانا للجهاد في سبيل الله والنيل من الكافر الذي قتل قائدنا اكرمه الله الشيخ خليل .


ابو مصعب : لعنه الله عليه كافر في جهنم وبئس المصير ، يجب ان يكون عبره لمن لا يعتبر .


انس : يجب  علينا ان لا نترك الكفار يتمطعوا في الارض بالفج**** ور والكف*"*** ر والمعص*** يه .


ابو حمزه : ماذا نفعل يا امير المؤمنين .


انس : بغرور وضع يده علي ذقنه الطويله ، علينا ان نعيد ما فعلنا به مره اخرى وان نقتل زوجته وطفله القادم حتي لا ينهض مرة اخرى ويكون عبره لامثاله .


ابو مصعب : وقت**** له  والتمثيل به ايضا حتي يكون عبرة لأمثاله .


انس : اولا يجب كسره وذله ، فقط تزوج زوجه شيخنا الجليل وايضا زوحته المل**عونه فهي ايضا يجب معاقبتها لزواجها من يوسف الكا**فر .


ابو حمزه : بحزن ، انها لم تحزن علي شيخنا بل ايضا ذهبت وتزوجت من الذي قت***له  الكا***فر .


انس : يجب ان يكونوا جميعهم عبره …..


                        ★★★★★


حاولت تيسير الخروج مما فيه وان تبدا حياتها من جديد ، فاقت صباحا وارتدت ملابسها .


والدتها : انا مش فاهمه لايه لزمته الشغل والمرمطه هو احنا محتاجين فلوس ولا هي قله قيمه علي الفاضي وخلاص .


تيسير : وقفت امام المراه تعدل ملابسها ، الشغل لا مرمطه ولا قله قيمه يا ماما ، ثم التفتت لها ده اثبات لشخصيتي و وجودي لازم يكون عندي كيان مش اقعد احط ايد علي ايد واستني العريس .


فتحيه : بسعاده ، صح انتي لازم تنزلي تدورى بنفسك واهي الفرصه هتكون اكبر وتشوفي ناس اكتر .


تيسير : يوه يا ماما هو ده كل تفكيرك .


فتحيه : وهي الست ليها ايه غير بيتها وجوزها .


تيسير : تناولت شنطه يدها وبابتسامه قبلت والدتها ، ابوس ايدك متدخليش في حياتي تاني وعلشان خاطرى سيبك من الدجل والشعوذه دي .. ماما انا تعبانه قوي ونفسي ابدا من جديد  .


فتحيه : والله انا ما عايزه غير سعادتك .


تيسير : يبقي سبيني براحتي .


فتحيه : بابتسامه ، ربنا يسعدك يا بنتي ويوقفلك ولاد الحلال وبصوت منخفض قليلا وتتجوزي .


تيسير : بضحك ، سمعتك علي فكره .


ذهبت تيسير للشركه التي قدمت بها الانترفيو من قبل عبر اعلان اتي عن طريق صديقتها ..


فلاش باك .

( في احدي الكافيهات تجلس تيسير وصديقتها .

  تيسير : انا لازم انزل اشتغل مش هفضل قاعده كده والتفكير يقتلني لازم اشغل وقتي .


هدي : يابنتي حد يجيب لنفسه وجع راس خليكي كده اخرجي واطلعي واتفسحي وعيشي حياتك .


تيسير : انا بفكر انزل ادور علي شغل بس مش عارفه ابدا منين .


هدي : بعد تفكير قليلا ، طيب ايه رايك انا اعرف شركه هقولك علي عنوانها **** هي  شركه استيراد وتصدير كنت سامعه انهم طالبين موظفين  .


تيسير : تبع حد تعرفيه .


هدي : بتردد ، لا خالص .) 

بااك .


ذهبت تيسير للشركه بعدما قبلت بالانترفيو وذهبت لتمضي العقد .


تيسير : انا هشتغل ايه .


السكرتيره : حضرتك هتشتغلي في مجالك حاسبات ومعلومات وكل شغلك هيكون علي جهاز اللاب زي اللي قدامك ده .


تيسير : بابتسامه ، تمام .


ذهبت تيسير لمكتبها بعدما دربتها السكرتيره علي دخول  موقع الشركه وكيفيه طريقه العمل وذهبت..

  بعد قليلا اتي العامل وفي يده باقه ورد حمراء ذات رائحه جميله و وضعها علي المكتب امامها .


تيسير : بتعجب ، لمين دي .


العامل : لحضرتك من صاحب الشركه .


تيسير : بتعجب ، صاحب الشركه .


دخل من الباب فجاه شخص طويل القامه ذات عيون زرقاء وشعر بني ، وانا بقول اخيرا الشمس ظهرت تاني لحياتي .


تيسير : بذهول ، علاء .


العامل : علاء بيه صاحب الشركه .


ادخل علاء واشار للعامل بالخروج ،  وسلم علي تيسير  وجلس ، مكنتش مصدق لما لقيت اسمك من ضمن اللي قدموا الرفيو .


تيسير : باحراج ، هو انت صاحب الشركه .. انا لو اعرف انك صاحب الشركه مكنتش جيت .


علاء : لدرجادي مش عايزه تشوفيني .


تيسير : بكسوف ، مش قصدي .


علاء : بابتسامه ، فاكر اول مره شفتك فيها كان وشك بحمر كده وبتبصي للأرض لسه بتتكسفي  .


تيسير : نظرت له بابتسامه ، لا .


علاء : بسعاده ، لسه زي القمر بدر وبينور اي مكان بيروح له ،ثم نهض اسيبك بقي تشوفي شغلك مش عايز اعطلك اكتر من كده .


وتركها وذهب ، بابتسامه تطلعت تيسير علي اثره ، وهي تتمتم ياهدي  الكل***به  ده موقف تحطيني فيه ، التقطتت هاتفها واتصلت علي هدي .

-- انتي ازاي متقوليليش ان الشركه بتاعت علاء الورداني .


هدي : انتي مش عايزه تشتغلي ، وبابتسامه هو في شغل احلي من الشغل مع علاء الورداني ثم انه كان جارك وحبيبك بعني هيحطك في عنيه .


تيسير : باستياء ، متفكرنيش .


هدي : يلا ، اهي فرصتك جت تاني لحد عندك يلا بقي اخرجي من الهم ده .


تيسير : بحزن ،  انتي ناسيه اللي عملته فيه قبل كده .


هدي : انا اكتر واحده شاهده علي قصه الحب دي وبعدين اللي حصل ده كان غصب عنك .


تيسير : لا انا بفكر اسيب الشغل .


هدي : تبقي هبله وبعدين لو مش عايزه ترجعيله انتي حره بس مظنش هتلاقي شغل بالساهل وفي شركه كبيره زي شركه علاء الورداني .


تيسير : اممم طيب ، بس هيكون شغل وبس .


هدي : بسعاده ، انتي وشطارتك .


تيسير : بسعاده ، انتي مصيبه . 

وغلقت السماعه وهي ترجع بفكرها للخلف .


فلاش باك .

( كان علاء جار تيسير وكان يعشقها منذ الصغر ولكن تيسير كانت تحب يوسف ابن خالتها الذي كان يعتبرها اخته ، تيسير  لم ترى علاء او غيره فحب يوسف كان يعمي قلبها ، ولكن بعد صدمه زواج يوسف كانت منهاره …

صارحها علاء بحبه لها وهو يحاول التقرب منها فوافقت  و لم تمنعه فجرح يوسف اثر عليها فحبت ان تعطي فرصه لقلبها للخروج من دوامه حب يوسف … وفي مره في احدي مقابلتهم 

 علاء : والله انا نيتي خير وبحبك من زمان ، انا اتخرجت وبدور علي شغل واول ما الاقي شغل هاجي اتقدملك .


تيسير : بس انا علاء مبحبكش او ملحقتش احبك .


علاء : بسعاده ، وانا مش مستعجل مع الوقت هتعرفيني اكتر وهتحبيني .


تيسير : بصدمه من زواج يوسف ، وافقت ان تدخل في علاقه حب مع علاء .


بعد مرور حوالي عامين مروا سريعا تعلقت تيسير بعلاء الذي بدا في العمل بشركه .


تيسير : علاء في شخص متقدملي . 


علاء : بصدمه ، ايه وانتي وافقتي .


تيسير : لا بس ماما موافقه وضاغطه عليا انت لازم تيجي تتقدم .


علاء : بس انا ياتيسير مش جاهز .. بس مش مهم هاجي اتقدم .


ذهب علاء لمنزل تيسير ليتقدم للزواج لها ولكن قابلته فتحيه بالرفض .


فتحيه : بسخريه ، وانت حيلتك ايه علشان تتجوز انت جاي لا عندك شقه ولا فرش ولا تعرف تجيب شبكه اومال هتتجوز بايه  بمجهوداتك 


علاء : بس محتاج وقت و ..


فتحيه : قاطعته ،معنديش بنات للجواز .


علاء : بس اسمعيني يا طنط ..


فتحيه : روح يا بني ربنا يسهلك انا بنتي مخطوبه وشبكتها الاسبوع الجاي .


ذهب علاء بكسره خاطر واتصل بتيسير التي بكت بحزن .


علاء : انتي فعلا هتتجوزي وتسبيني .


تيسير : لا والله ده لسه العريس جاي انا متخطبتش ، بس هي ضاغطه عليا جامد .


علاء : يعني خلاص هضيعي مني .


تيسير : بدموع ،  مش عارفه اعمل ايه يا علاء .


بعدها تمت خطبه ، بعدما واجهها علاء انها لم تقف بجانبه واتهمها بخداعه ..

وبحزن ونقل علاء من المنطقه لعدم تحمله ما حدث معه وانقطعت اخباره بعد زواج تيسير .) 

باك .


تيسير : وهي في المكتب ابتسمت علي الذكرى التي مرت سريعا  وبتعجب ،   بس هو جاب الفلوس دي كلها منين ..


                    ★★★★★


في فيلا معتز الخولي يجلس معتز يلعب مع اولاده وبحمل لينا.


ساره : بقولك يازيزو طالما ربنا كرمك كده وعندنا فيلا ورصيد كويس في البنك ايه رايك تفتح شركه وتستقل بنفسك وتبدا من جديد وتكبر اكتر وانا وانت مع بعض نكبر الشركه.


معتز : بذهول وغضب ، انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي .


ساره: بتعجب ، اتجننت ليه يعني علشان عيزاك تكبر وتفتح شركه ليك ولولادنا ونبقي زي اي حد بدل ما مجهودك وتعبك يروحوا لحد تاني .


معتز : بحده ، الحد التاني اللي بتقولي عليه ده يبقي اخويا اللي مجبتهوش امي .. اخويه اللي افديه بروحي .. اخويه اللي وقف معاكي زمان وكان في  ضهرك وقت ما انا افتكرته خاين بسببك  .. اخويا اللي الخير اللي احنا فيه ده منه .. اخويا يا سمر اللي كان سبب جوازنا انا وانتي ، جايه دلوقتي عيزاني اتخلي عنه .


ساره : بزعل ، انت بتعايرني يعني انه وقف معايا .


معتز : انا معيرتكيش انا بس بفكرك .


ساره :انا كنت عايزه مصلحتك ومصلحه ولادك بدل ما انت في ضهره كده تستقل بنفسك، وهو عنده ١٠٠ حد في ضهره.


معتز : نزل لينا من علي قدمه ومال بجذعه العلوي تجاه ساره ، انا مش في ضهره انا كتفي بكتفه  ومتخربيش علي نفسك ياساره ده لو خايفه علي مصلحه عيالك زي ما بتقولي .

وتركها وذهب لاعلي  …


ساره  تمتمت بضيق ، وانا كنت عملت ايه يعني ..


وبضيق ارتفع  صوتها للاولاد ، يلا علشان تطلعوا تناموا ..

اخذت الاولاد وذهبت بهم لغرفتهم وتركتهم بعدما ناموا وذهبت لغرفتها فوجدته نائم ويعطيها ظهره ، نامت هي الاخرى حتي فاقت صباحا تبحث عنه وبتعجب لم تجد سيارته.

تمتمت بدهشه ، هو راح الشغل ومخدنيش معاه ليه ، و راح الشغل بدرى ليه كده .. 

   

                    ★★★★★


ذهب يوسف ونهي الي منزل والدها وهو يحمل شنطه ملابس نهي .


هانم : بخضه  وهي تفتح الباب لهم و تشاهد شنطه الملابس يحملها يوسف ، نهار ابوكي اسود يا نهي انتي عملتي ايه تاني يابت ، هو انتي عامله زي القرش البراني يلف يلف ويرجع لصاحبه .


عبدالله : وابوها ماله يا وليه هو انا اللي داخل بشنطه هدومي.


هانم : بذهول بصتله  ، اعمل ايه في بنتك اللي كل يوم جيالي بمشكله شكل .


يوسف : بضحك مكتوم همس لنهي ، دايما جبالنا الكلام .


نهي : بصتله بضيق ثم نظرت لوالدتها ، ايه يا ماما هو انا بتاعت مشاكل .


هانم : تجاهلتها ونظرت ليوسف ، من الاخر كده يابني  البضاعه المباعه لا ترد ولا تستبدل خد مراتك والشنطه اللي في ايدك وارجعوا مكان ما جيتوا .


يوسف : بضحك ، طب مفيش صيانه .


هانم :  بسخريه ، ولا حتي  ضمان وحياتك .


يوسف : بص لنهي ورفع كتافه بتعجب .


نهي : بتذمر ، ماما لو سمحتي  انا مش بتاعت مشاكل ..


هانم : قاطعتها ، ياريتك ياختي كنتي بتاعتك مشاكل دا انتي بتاعت مصايب ، خير جايه بانهي مصيبه المرادي  …


#الكاتبه_مروه_عبدالجواد #عشق_الجاسر ..

وحشتووووني جدااا واخيرا الامتحانات خلصت وهنرجع لمواعيدنا تاني حد وثلاث وجمعه …

متنسوش ال لاااف بتاعتي القمر  للبارت ويعلق بخمسين كومنت هنتظر رفيوهاتكم وتوقعاتكم واتمني البارت يكون  عجبكم

ياترى ارسيليا هتعمل ايه وشريف اي موقفه ؟ 

وتيسير حكايتها اي مع علاء ومحمود هيسيبها ولا ايه ؟ 

ومنار هربت كده وخلاص حكايتها .. !! ولا في حاجه مستخبيه 😂😂

وسمر صح في اللي قالته لمعتز ولا غلط ؟؟! 

واخيرا جوووووو ونهي داخلين بانهي مصيبه لهانم 🙆🙆

سبولي بقي دنيا علشان دي بسكوتايه جاسر ❤️ 

#السابع_والاربعين ج٢ .

متنسوش تعملوا لاااف علشان يوصلكم الحلقه الجايه والاخيره للجزء الثاني ..


نهي : بتذمر ، ماما لو سمحتي  انا مش بتاعت مشاكل ..


هانم : قاطعتها ، ياريتك ياختي كنتي بتاعتك مشاكل دا انتي بتاعت مصايب ، خير جايه بانهي مصيبه المرادي  …


يوسف : ضحك و مد يده حول رقبه نهي وجذبها لحضنه وبسخريه ، لا النونه اتعلمت خلاص مفيش مصايب لسه ..


نهي : وكزته بمرفقها وهي بتبعد وبسخريهو ، اه غنوا وردوا علي بعض.


يوسف : بسخريه رفع يده وخبطها بخفه علي راسها ، مش كله ببركه دماغك جبت انا حاجه من عندي .


هانم : التفتت وذهبت لتجلس علي الكرسي بجوار عبدالله وبصت ليوسف ، والنبي يا بني معاك حق ربنا معاك .


يوسف : ترك الشنطه وجلس وبص لهانم ، لا ربنا معاكي انتي بقي يا حماتي بما انها هتقعد معاكي اليومين دول  .


هانم : بدهشه ، ليه انت رايح فين .


نهي : جلست ، وراه ماموريه.


عبدالله : ماموريه  الله يعينك يا بني وهتتاخر فيها .


هانم : بصت لعبدالله وضحكت وبصوت منخفض ، عيب ياراجل .


عبدالله : بهمس ،  الحق عليا خايف للبت تقطع عليكي يا هنومتي .


هانم : همست بضحك ، بس يا بودي بتكسف مش قدام الولاد


يوسف : بهمس لنهي ، احنا جينا في وقت مش مناسب ولا ايه .


نهي : بصوت مرتفع ، ايه يا ماما مش هناكل حاجه ولا نشرب ولا ايه النظام  .


هانم : اه ونبي يووه يقطعني .


يوسف : علي العموم كلها اسبوع عشر ايام مش اكتر من كده.


عبدالله : براحتك يابني ربنا يعينك .


يوسف : لنهي ، خلي بالك من صحتك والبيبي .


نهي : افتكرتك هتقولي خلي بالك من نفسك .


يوسف : غمز لها بعث ، لا نفسك دي انا اللي اخلي بالي منها.


نهي : بسعاده ، هتوحشني .


يوسف : مسك يدها وقبلها ، عايزك تاكلي كويس ، ونظر لحماته وتاخد الفيتامينات اصلها بتنساها .


هانم : متقلقش يا حبيبي في عنيا .


يوسف : لنهي وانا هبقي اتصل عليكي علشان افكرك بمواعيد الدوا .. مفيش نزول ولا خروج ..


نهي : ليه بقي .


يوسف : معلشي يا حبيبي علشان اكون مطمن عليكي اكتر ولما اجي هبقي اخرجك .


نهي : بابتسامه ، ماشي .


يوسف : وقف ونظر لهم طيب امشي انا يادوب .


عبدالله وهانم : تروح وتيجي بالسلامه .


ذهب يوسف وصعد لسيارته وذهب الي الاداره ومن هناك صعد مع زملائه الظباط لاتوبيس الجيش ليذهبوا الي شمال سيناء ….


في الاتوبيس..

يوسف : احنا مش كنا طهرنا الاماكن دي من الارها. ب ..


 النقيب كريم : بعد متحور كورونا الارها.. بين  تسللوا بين الاهالي في قري ابو الفراج والعكور والبراوي والشيتوبين وحي ابو فوج والقرعان نزلوا بين الاهالي ومكنش في امن كبير بسبب الكوفيد ١٩ ..


يوسف : والاهالي سابوهم يدخلوا بيوتهم كده عادي .


كريم : اهو بقي في اهالي وافقت  وخدت  فلوس واهالي وافقت تحت تهديد السلاح وكله نفد علي بعضه .. واحنا اللي البسنا … 


يوسف : بتحذير لكريم ، المراقبه اللي قدام بيت حمايا كفاءه .


كريم : متقلقش ظباط واعلي كفاءات  ومدربين كويس جداا .


الجندي الاول : مالك فرحان انك رايح سينا كده دا احنا رايحين ويمكن منرجعش .


الجندي سعيد   : بسعاده ، علشان هشوفها هناك ، بنت سيناويه بدر تقول للبدر قوم وانا اقعد مكانك مش قادر انساها.


يوسف : بضحك ، بتقول ايه يا مجند .


الجندي سعيد  : لا ولا حاجه يا سياده النقيب .


يوسف : بتحبها .


الجندي السعيد   : باحراج ، مشفتهاش من ايام ما خلصت جيشي .


يوسف : يعني من كام شهر ..


الجندي الاول : بسخريع ، حد سيب بنات مصر  ويبص لبدويه ..


حزن الجندي سعيد  لسخريه الجندي الاخر  من البدويه وصمت ..


جندي اخر قاطعهم : احم حم تسمحلنا نغني شويا يا سياده النقيب الطريق طويل .


يوسف : بحده ، تغني ايه يا مجند انت هتغني وانا موجود ، وبهزار بص للجندي سعيد   وبصوت عذب غني ..

غاروا منها وقالوا بدويه .. قلت بنت البدو ملح العذارى .. ما لقوا عيب بالورده النديه ..

ثم اشار للجندي سعيد  الذي غني بسعاده ..

قالوا الشوك فيها ما يتدارى .. ما غرتها رتوشٍ مظهريه

حسن رباني ماهو مستعارا .. خصها بالحلا رب البريه .


وبدا الجنود بسعاده يكملوا الاغاني بصوت واحد وتصفيق وغني .. 

ما بها عيب مير انها عربيه .. سر مكياجها اهبوب الصحارى ..الطبايع جميله بالسجيه ..غازله الثوب بخيوط الوقارا.


حتي  وصلو شمال سينا امام  الوحده  وهبطوا جميعا .


يوسف : رتب بيده علي كتف الجندي سعيد  ، لما نخلص ماموريه ابقي فكرني نروح نخطبهالك .


الجندي سعيد : بسعاده ، بجد يا يوسف بيه .


يوسف : بحده ، وانا ههزر معاك يا مجند .

وبضحك ، طبعا بجد …


ذهب الظباط الي اماكنهم وكذلك الجنود واتصل يوسف علي نهي ليطمئن عليها .


نهي : بقلق ، اتصلت بيك كتير مردتش.

يوسف : الشبكه ضعيفه هنا انا لسه واصل انتي عامله ايه .


نهي : بحب ، انا كويسه خلي بالك انت من نفسك .


يوسف : المهم انتي يا حببتي كلتي واخدتي الدوا .


نهي : بسعاده ، اه متقلقش عليا .


يوسف : اومال اقلق علي مين بس ، بحبكك ..


                     ★★★★★


ذهبت ساره الي عملها في شركه الحديدي تحديدا الي مكتب معتز .


ساره : نزلت بدرى من غير ما تقولي ولا تاخدني معاك زي كل يوم ، في حاجه ولا ايه .


معتز : بضيق ، لا كان ورايا شغل ..


ساره : بابتسامه ، فكرت في اللي اتكلمنا فيه امبارح .


معتز : بحده ، اللي هو ايه .


ساره : يا حبيبي افهمني انا عيزاك تكبر وتستقل بنفسك ويكون ليك وضعك ومكانك زي اي حد لازم تكون طموح شويا .


معتز : بتهكم ، يظهر انك مفهمتيش امبارح اللي قلتلك عليه ومصره علي انك تخسريني .


ساره : اخسرك علشان عايزه مصلحتك ومصلحه اولادنا .


معتز : مصلحتي هنا في مكاني هنا وعلي الكرسي ده .. انتي مش فاهمه يعني ايه اسيب الشركه ولا هتقدرى تستوعبي .


ساره : استوعب ايه انت هنا الرجل التاني انما لما يكون ليك شركه لوحدك هتكون فيها الراجل الاول والكلمه كلمتك والخير اللي هيجي هيكون ليك لوحدك ..


معتز : ساره انا هنا مش الراجل التاني زي ما بتقولي انا هنا الكلمه كلمتي واللي بقوله بتنفذ  ، مش لازم الشركه تكون باسمي علشان اكون نمبر وان وبخصوص الخيراللي هيجي انا هنا باخد اكبر مرتب  في الشركه ، ومعتقدش مكاني ده لو في اي شركه تانيه هيديني اكتر من اللي باخده و ده طبعا غير نسبتي في اي صفقه الشركه بتدخلها بلاس كمان لما تيجي صفقات عن طريقي النسبه بتزيد يعني انا مش محتاج اعمل شركه علشان الخير اللي بتقولي عليه ..


ساره : برضو لازم يكون ليك شركه وكيان ليك لوحدك .


معتز : بصي بقي يا ساره علشان انا بحاول افهمك ويظهر عقلك واقف عند نقطه  معينه ...


ساره : قاطعته ،  نقطه ايه انا ببص لمستقبل ولادنا ..


معتز :قاطعها بحده ، انتي هتخربي علي نفسك وعلي بيتك واتفضلي علي شغلك .


ساره : بتذمر ، بس انا لسه مخلصتش كلامي .


معتز :  بحده ، ده امر يا استاذه احنا هنا في شركه مش في بيتكم اتفضلي ..


ساره : مش هقوم لاني لسه مخلصتش كلامي .


معتز : تمام مخصوم منك ثلات ايام .


ساره : انت بتقول ايه انت اتجننت .


معتز : جز علي اسنانه بضيق ، كلمه تانيه ورحمه ابويا لكون رافدك من الشركه .


ساره : بضيق ، خرجت و ذهبت لمكتبها ..


ذهب معتز لجاسر في مكتبه ومعه بعض الاوراق ..

جاسر : بابتسامه ، ايه يا وحش نازل خصومات في الشركه  علي صبحيه ربنا ليه كده .


معتز : مفيش .


جاسر : الحسابات كلمتني وقالتلي انك خصمت لساره اسبوع هو في مشكله ولا ايه .


معتز : مش عايزه تفرق بين الشغل والبيت قلت اقرص ودانها .


جاسر : بضحك ، ياعم طنش اذا كان انا نفسي مبفرقش بين الشعل والبيت .


معتز : بضحك ، الشركه شركتك تعمل ما بدالك .


جاسر : بابتسامه ، وشركتك انت كمان يا معتز انت ناسي ان ايدي كانت بايدك طول السنين اللي فاتت دي .. علي فكره يا معتز انا كنت بفكر  اعمل خط انتاج لتصنيع  قطع غيار لسيارات  *** موديل ٢٠٢٠   ..


معتز : بس احنا معندناش المهندسين اللي يدونا فنش نهائي زي ما بنجيبه من بره ولا حتي المكن اللي يصمم ده .


جاسر : المكن هنشتريه من بره و المهندسين نقدر نجيب اكبر مهندسين من فرنسا يصنعوا هنا .


معتز : بس ليه احنا شغلنا ماشي كويس ..


جاسر : ابدا انت بس واعمل ميزانيه للمشروع وعرفني .


معتز : تمام ، طارق اخباره ايه لسه في المستشفي.


جاسر : بحزن ، لسه مبلغني حالا .

 انه مات ..


معتز : بصدمه ، مات يعني منار كده قتلته وهربت .


جاسر : للاسف اه ،  وصلني اخبار انها وصلت دبي ومن دبي سافرت لأوروبا .


معتز : و وائل ..


جاسر : هرب هو كمان شكلهم متفقين يتقابلوا بره ..


معتز : احسن انهم بعدوا ، اهو نستريح منهم …


جاسر : متفرحش قوي كده دول تعابين ..


معتز : معتقدش يقدروا يعملوا حاجه خصوصا انهم بره مصر ..


دخلت دنيا عليهم بابتسامه ، صباح الخير .


جاسر : صباح الياسمين يا حبيبي .


معتز : صباح الورد يا مدام دنيا  ، هستاذن انا اشوف الموازنه الجديده ..

خرج معتز .


جاسر اشار لدنيا بيده لتاتي له فاجلسها علي ساقيه ، وبسعاده مش قلتلك اول ما تدخلي المكتب مكانك علي رجلي .


دنيا : لفت يدها حول عنقه وبدلع ، بس احنا في الشركه .


جاسر : بس انتي المديره تعملي اللي نفسك فيه  .


دنيا : بسعاده ، ابقي فكرني اديك مكافاه .


جاسر : بضحك ، ليه .


دنيا : علشان بتاخد بالك من شغلك .


جاسر : بضحك ، باخد بالي من الشغل ولا منك وحاوط يده حول خصرها برومانسيه .


دنيا : بدلع ، الاتنين بيصبوا في مصلحه الشغل .


جاسر : ضحك بصوت مرتفع ، طيب تعالي وجذبها بين احضانه ..


طرقت الباب عليهم هدير ودخلت وشاهدتهم بسعاده .


جاسر : في ايه .


هدير : ابتسمت ببلاهه ، مش انا هتخطب واعمل زيكم .


دنيا : بكسوف ضحكت بصوت مكتوم وضعت يدها علي فمها.


جاسر : بهزار ، ومين الاهبل ده اللي هيشيلك يا ديدي .


هدير : بسعاده ، هو فعلا اهبل بس المهم انه هيشلني واقعد كده علي رجله ، وبشرود يااا دا كان حلم حياتي اني اتشال زي مدام دنيا كده .


جاسر : اييه اييييه انتي هتنقي عليها ، دي دودو رجليها وجعاها شويا بس.


هدير : غمزت له ببلاهه  ، حجج حجج ..


جاسر : انا نفسي اعرف انا صابر عليكي ليه لحد دلوقتي .


هدير : بثقه ، يمكن علشان خفه دمي .


جاسر : ضحك بسخريه ، او يمكن علشان جمالك .


هدير : جلست علي الكرسي وبصتله بسعاده ، طيب مش قدام مدام دنيا علشان متزعلش وبعدين ما انا كنت قدامك من زمان ولا محلتش غير وانا هتخطب .. انتوا كده يا رجاله الواحده متحلاش في عنيكم غير لما تلاقوها في ايد راجل تاني .


دنيا ضحكت بدهشه ، وجاسر ضحك بصوت مكتوم ..


جاسر : والله ياهدير انا هدعي لخطيبك ده ربنا يعينه .


هدير : بثقه ، طبعا هو هيلاقي ضفرى فين ، المهم هتيجوا الخطوبه ولا ايه النظام .


جاسر : اكيد ، وبسعاده ده يوم الهنا يوم ما اشوفك بالفستان .


دنيا : بسعاده ، مبروك يا ديدي هبعتلك الميكب ارتيست بتاعتي واختاري احلي فستان من دار الازياء اللي بتعامل معاها …


جاسر : والقاعه وتكاليف الخطوبه كلها عليا هديه خطوبتك ..


هدير : بسعاده ، لا القاعه هتكون في نادي ضباط الشرطه .


جاسر : بتعجب مصطنع ،  اوعي تقولي انه ظابط ويوسف اللي جبهولك .


هدير : بسعاده ، وعد و وفي .. وانا هعمل الخطوبه لما يجي من ماموريته ..


جاسر : ضحك بسخريه  ، يوسف غرغر بيكي في ايه يا هدير علشان يجبلك عريس .


هدير : تاثرت ببلاهه ،  خد بواسيري  بس مش مهم فدا العريس .


جاسر : بسخريه ، خد بواسيرك ياهدير روحي الله يقرفك ..

ذهبت هدير للخارج .


دنيا : بضحك ، طيبه قوي هدير .


جاسر : قصدك هبله يا روحي زي ناس .


دنيا : رفعت سبابتها امام وجهه ، قصدك مين بالناس .


جاسر : بسرعه  فتح فمه والتهم سبابتها ، وبهزار قصدي انا…

قاطعهم صوت رنين الهاتف واتصل المراقب الذي يراقب طارق .

جاسر : اي الجديد ..


المراقب :  طارق بيه غسلوا وهو دلوقتي في تلاجه المستشفي والنيابه كانت هنا بتحقق في الموضوع .


جاسر : النيابه عرفت مين اللي قتلته .


المراقب : اه ، منار هانم لاقوا بصماتها علي التمثال اللي طارق بيه اتخبط علي راسه بيه ،  وهروبها اكد انها اللي قت.. لته  


جاسر : تمام في حاجه تانيه .


المراقب : طارق بيه في الثلاجه ومش لاقيين حد يستلم جثته ، واداره المستشفي قالت هيسيبوا في الثلاجه لحد ما يظهر له حد .


جاسر : بحزن ، تمام انا هبعت المحامي يخلص الاجراءات ويخرجه وانت تتصل بالعربيات والرجاله وتطلعوا بيه علي جامع الحديدي  علشان نصلي عليه العصر .


المراقب : حاضر يا جاسر بيه .

وغلق السماعه .


دنيا : بتعجب ، مين اللي مات .


جاسر : ده طارق الرويعي .


دنيا : بصدمه ، جوز منار .


جاسر : ربنا يرحمه ..


اتصل جاسر علي المحامي وامره بانهاء اجراءات دفن طارق ….. علي الفور  ذهب المحامي  الي المستشفي لينهي الاجراءات واستلام جثه طارق واخذوه الي جامع الحديدي بانتظار وصول جاسر .


وصل كلا من جاسر ومعتز الي الجامع وصلوا العصر ومن بعدها صلاه الجنازه ثم حمل الرجاله الكفن وخرجوا بيه  اتجاه مدافن الصدقه الخاصه بعائله  الحديدي  التي علي بعد امتار من الجامع ليدفنو طارق ، وبعد دفنه ودعاء احد الشيوخ 

له بالثبات ..

ذهب جاسر ومعتز للصعود للسياره وخلفهم عربيات الحراسه.


معتز : اخر حاجه ممكن اتوقعها انك انت اللي تخلصله اجراءات دفنه وكمان تصلي عليه وتدفنه .


جاسر : بحزن ، الدنيا صغيره قوي يا معتز مهما نجرى ونحارب ونشتغل ونسافر هي دي نهايتنا ، رغم اللي طارق عمله فيا وحقده وكرهه ليا الا انه دلوقتي بين ايد ربنا وميجوزش عليه الا الرحمه .. الانسانيه والرحمه مبتتجزئش يا معتز ..


معتز : ابتسم بحب ، كل مدي بتعلم منك اكتر واكتر .


جاسر : بصله بابتسامه ، كلنا بنتعلم من الحياه .


معتز : اخيرا مشاكلنا خلصت .


جاسر : بحنق ، قصدك لسه هتبتدي .


معتز : بعدم فهم ، يعني ايه طارق ومات  ومنار و وائل مسافرين .


جاسر : منار وطارق قنبله موقوته  لو متقضاش عليهم هيرجعوا اقوي من الاول ..


معتز : بتهيالك وائل عمره ما هيقدر يسد المليار ونص ومش هيقدر يظهر تاني علشان ميتصفاش ..


جاسر ابتسم له بحنق …

                   ★★★★★


في الفيلا يجلس بدر بحزن .

دنيا : مالك يابيدو زعلان ليه .


بدر : بحزن ، حور يا مامي بقالي كام يوم مبشفهاش ومبتجيش الحضانه.


دنيا : يمكن تعبانه .


بدر : لا الميس قالت انها مش هتيجي تاني .


دنيا : ليه ، نقلت من الحضانه .


بدر : بحزن ، مش عارف ..


دنيا : ضمته لحضنها بحنان وحب ، اكيد هتيجي تاني مش معقول هتسيبك وتسيب صحابها  مره واحده كده من غير ما تودعكم ..


بدر : تفتكرى .


دنيا : قبلته من خده ، اكيد يا حبيبي ..


دخل عليهم جاسر .

جاسر : بيدو زعلان ليه .


دنيا : ست حور اللي بدر بحبها بقالها كام يوم مبترحش الحضانه .


بدر : نزل من علي قدم والدته وبص لجاس بتحذير ، لو فكرت تأذيها عمرى ما هسامحك .

وتركه وذهب .


جاسر : بتعجب ، اآذيها .


دنيا : بعدم فهم بصت علي اثار بدر وهو يصعد لغرفته ..


جاسر : هو في ايه 


دنيا : بتعجب ،  مش عارفه هطلع اشوفه ..

 وذهبت خلفه هي وجاسر ليفهموا منه سبب جملته الغريبه ولكن بدر لم يجيب عليهم ..


بدر : مفيش انا بس مضايق شويا .


جاسر : حمله وحضنه ، حبيبي انا بحبك وعمرى ما افكر اذيك او اذي حد انت بتحبه انت ايه اللي وصلك الفكره دي ..


بدر : انا تعبان وعايز انام ..


دنيا : بصت لجاسر ، طيب خليه يرتاح شويا ..

وتركه وذهبوا لغرفتهم ليبدل ملابسه .


جاسر : بعدم فهم ، انا مش فاهم ليه بدر قال كده .


دنيا : اخذت منه الجاكيت  ، هو بس متعلق بيها حب طفوله ، وبهزار ايه محبتش وانت صغير  ..


جاسر : شرد بسعاده وهو يفك زراير قميصه  ، يااااا فكرتيني باللذي مضي ..


دنيا : تعبيرات وجهها تغيرت بضيق ، وبالبيجامه التي في يدها خبطتها بخفه عليه وايه اللي مضي يا حبيبي وانت افتكرته ..


جاسر : بضحك ، مش انتي اللي بتسالي يا دودو ..


دنيا : دودو انت خليت فيها دودو وضربته بخفه علي صدره بضيق .

جذبها جاسر وحملها ورفعها لاعلي  وبحب ورومانسيه ،  اللي مضي اني كنت بشيلك وانتي صغيره كده بالظبط ..


دنيا : كداب .


جاسر : برومانسيه ملس علي شعرها ، وكنت بملس علي شعرك كده وانا شايلك .. كنتي شبه الملاك ..


دنيا : بتذمر ، وانا دلوقتي مش شبه الملاك .


جاسر : طبع قبله رقيقه علي فمها ، زي القمر ليله بدره ..

ووضعها براحه على السرير وهو يبعد خصلات شعرها الذهبيه من علي وجهها وهو يستنشقه وبرومانسيه شعرك اللي بنوره بتطلع الشمس وتنور الدنيا ، وعنيكي اللي لونها زرقها بينور سمايا .. ثم اقترب من عنقها واستنشقها بحب وريحتك اللي جسمي بتنفس هواكي ..


دنيا : بهيام ، يعني انا حب طفولتك .


جاسر : انتي حب طفولتي وحب مراهقتي وحب شبابي وحب 

نهايتي .. تتجوزيني .


دنيا : هااا .


جاسر : بعشق ، عايز اجدد عقد جوازي بيكي تاني .. تتجوزيني .


دنيا : عضت علي شفايفها وبدلع ، سبني افكر .


جاسر : برومانسيه همس في عنقها بشفايفه ،  اهون عليكي تلاوعي قلبي ، العاشق دايب في هواكي ..


دنيا : ادلعت بسعاده ، لله ..


جاسر : شحات الغرام هيموت عليكي نظره .


دنيا : تؤ تؤ روح .


جاسر : باطراف شفايفه علي شفايفه همس ، طب كلمه .


دنيا : تؤ تؤ علي بيتك .


جاسر : جذبها لاحضانه ، بيتي هو حضنك ودفايا جوه قلبك .. ولف يده حول وسطها و جذبها له اكثر حتي التصقت بيه وبهمس  ، و شوقي ولهيبي بين اديكي ارحمي عذابي تتجوزيني ..


دنيا : بدلع وضعت سبابتها  علي شفايفه وبهمس، اه .


جاسر : وضع سبابتها في فمه وهو يقبلها وبهمس ، تاني .


دنيا : بهمس ، اه ه .


جاسر :  قبلها قبلات حاره علي شفايفها وباشواق دفن وجهه في عنقها وهو يطبع قبلات الولهانه عليها .  


                    ★★★★★


وصلت منار باريس وتاجرت شقه صغيره لها و وصل وائل لباريس وذهب لها ..


منار : بذهول ،  انا هتجنن ازاي جاسر سحب الفلوس من رصيدي انا خلاص ادمرت مبقاش معايا اي سيوله حتي الشركه والفيلا في مصر مش هعرف اتصرف فيهم وطارق موجود  .


وائل : طارق مات .


منار : بصدمه ، ايه طارق مات انت بتقول ايه انا كنت سيباه عايش كان في النفس .


وائل : لسه المحامي مبلغني حالا والنيابه طلعت قرار بالقبض عليكي بعد ما عرفوا انك اللي قتلتيه .


منار : يانهار اسود انا هتحبس وانهارت بدموع ، خلاص انا خسرت كل حاجه خسرت كل حاجه .


وائل : اهدي انتي مخسرتيش حاجه .


منار : بدموع ازاي ازاي .


وائل : انتي في اوربا ومفيش انتربول مصرى هنا في باريس علشان يقبض عليكي ، ثم بخصوص الشركه والفيلا اعملي توكيل للمحامي يبيع كل حاجه ويحولك الفلوس .


منار : والبوليس مش هيعرف اني هنا .


وائل : وحتي لو عرف ميقدروش يقبضوا عليكي ، انتي لازم تتصرفي وتبيعي الشركه والفيلا ، مافيا غسيل الاموال حطوا ايدهم علي كل حساباتي وخدوا كل رصيدي انا فلست .


منار : بدهشه ، ازاي .


وائل  : دي حسابات مفتوحه ومشتركه وسهل يسحبوا الرصيد .


منار : وشركاتك والعقارات اللي عندك .


وائل : انا قلت لناهد تديهم كل حاجه لان كل حاجه باسمها وعلشان ميعملوش حاجه في البنات .


منار : بحنقى، اومال مراتك وبناتك هيصرفوا منين .


وائل : انا كنت سايب مبلغ صغير باسم اخو ناهد في رصيده علشان محدش يشك لو حطيت مبلغ كبير وياخدوا منهم ، البنات هيصرفوا منه ..


منار : انت قلت لناهد انت فين .


وائل : لا طبعا ..


منار : بحزن ، يعني لسه هنبدا من الصفر تاني  ….


                   ★★★★★


انهت تيسير عملها وهبطت لاسفل الشركه وجدت علاءالورداني بانتظارها .


علاء : لسه عنوان بيتكم زي ما هو ولا غيرتيه .


تيسير : بابتسامه ، زي ما هو .


علاء : كويس ان لسه في حاجه لسه متغيرتش.


تيسير : تقصد ايه .


علاء : فتح باب سيارته ، تعالي اوصلك .


تيسير ….

قاطعهم دخول محمود وهو يشاهدهم ، مين ده .


تيسير : بتعجب ، محمود .


علاء: انت مين .


محمود : انا خطيبها انت اللي مين .


علاء : بحزن خطيبها ، انا علاء صاخب الشركه اللي استاذه تيسير بتشتغل فيها .


محمود : اه اهلا .


علاء : عن اذنكم وتركهم وذهب .


تيسير : ايه يا محمود اللي بتقوله ده خطيبتك ايه ..


محمود : مالك زعلانه انه عرف انك مخطوبه  ..


تيسير : لاني قلتلك انا عايزه ابدا حياتي بعيد عن اللي حصل..


محمود : بتحذير ، تيسير انا سايبك تعملي اللي انتي عيزاه بس يوم ما تفكرى في واحد غيري متلوميش الا حالك  


تيسير : تهديد ده ولا ايه .


محمود : انا مستحيل اسيبك انا بحبك افهمي بقي 


تيسير : اشارت لتاكسي الذي وقف وتركت محمود وصعدت للتاكسي .


محمود : بصوت مرتفع انتي بتاعتي يا تيسير سامعه بتاعتي...


                     ★★★★★


ذهبت ارسيليا الي شقتها وجدت شريف بانتظارها .


شريف : كنتي فين بقالي ساعه قاعد مستنيكي ومبترديش علي موبايلك ليه .


ارسيليا : بتوتر ، كنت بجيب طلبات .


شريف : نظر ليدها ، هي فين الطلبات .


ارسيليا : حجزتها وهتيجي مع الدليفرى الشنط كانت كتير ومعرفتش اجيبها ..


شريف : جذبها لحضنه ، متبقيش تنزلي تاني اي حاجه محتجاها قوليلي وانا اجبهالك .


ارسيليا : طبعا .


شريف : مالك انتي متغيره ليه .


ارسيليا: بتوتر ، انا كنت مع سمر وقالتلي انها خدت قرار اننا مش هنتجوز .


شريف : نظر لها بسعاده وجلس واجلسها بجواره ، هو ده اللي مزعلك وعماله تحورى وتقولي طلبات وظروف .


ارسيليا : بحزن ، بتقول انك وافقت انك متجوزنيش .


شريف : بحب  ، انا مستحيل ابعد عنك بس ..


ارسيليا : بحيره ،  بس ايه ..


شريف : انتي عارفه اللي حصل لسمر وحرمانها من الخلفه اثر علي نفسيتها .. انا محبتش ازعلها او اجادلها لكن مستحيل ابعد عنك او اتخلي عنك انتي كل حياتي انا كلمت الماذون علشان نكتب كتابنا النهارده بالليل .


ارسيليا: بسعاده ، بجد يا شريف هنتجوز .


شريف : جذبها لاحضانه بجد ياروح شريف انا معنديش أغلى ولا اعز منك يا سيلا بحبك ..


ارسيليا : طب وسمر .


شريف : اكيد مش هقولها انتي عارفه ظروفها .


ارسيليا : يعني مش هتواجهها بجوازك بيا .


شريف : مش دلوقتي علشان متتصدمش خصوصا انها لسه عروسه ..


ارسيليا : يعني خايف علي مشاعرها ومش خايف على مشاعرى .


شريف : سيلا حبيبتى متنسيش  اللي حصل لسمر وحرمانها من امومتها كان سببك .


ارسيليا : هزت راسها حزن مؤكده كلامه  ..


ذهب شريف لعمله ومن ثم ذهب للماذون واخذه معه وذهبوا لشقه ارسيليا ، طرق علي الباب فلم ترد ففتح الباب بالمفتاح الذي اعطته له من قبل ونادي بسعاده .

-- ارسيليا .. سيلا .. حببتي .

فتش في الشقه فلم يجد احد وحزن بتعجب ، اختفت تاني ... 



#الثامن_والاربعين ج٢ . #الاخيره 

بارت طويل متنسوش الاااف علي البارت 


التقطتت  اوراقها المجهزه بالبطاقه والباسبور وجميع اوراقها جاهزه بالاسم الجديد نانسي ، بعد تفكير  كثير بأن حياتها سوف تكون في الخفاء من جوازها بشريف وحياه بنتها كذلك بعدما تخلت عنها سمر ، وايضا طلب سمر لها بالبعد عن حياتها وحياه زوجها .. 

تمتمت بشرود وحزن  ، مفيش مفر حتي لو عايزه اكمل مع شريف انا قررت اتوب وارجع عن اللي بعمله واول خطوتي في التوبه ان سمر تسامحني علشان كده لازم ابعد انا وبنتي  عن شريف وابدا من جديد اصل مينفعش ابدا حياتي وانا بخدع حد ، قرار صعب بس اكيد مش صعب علي ارسيليا ، وبابتسامه وعلشان بنتي تطلع وتتشرف بامها ..

 قررت ارسيليا البعد عن شريف فكتبت  له رساله قبل ذهابها وتركتها وذهبت ...

اخذت ارسيليا اوراقها بعدما حجزت تذكره اون لاين للسفر للخارج وذهبت للمطار لتسافر الي امريكا  …


وصلت المطار و وقفت امام ظابط المطار ولكن بدا عليها بعض الاعياء .


الظابط : انتي تعبانه .


ارسيليا : هزت راسها نافيه ، لا ده من الحمل بس .


الظابط : نظر لبطنها ، انتي حامل .


ارسيليا : بابتسامه ، اه في اول الحمل .


الظابط : لكن  ممنوع الحامل تسافر اول اربع شهور علشان ميحصلكيش حاجه في الطياره .


ارسيليا : بصدمه فكرت ، بس انا في اول شهر ولازم اسافر ضرورى .


الظابط : اسف كده بتعرضي حياتك وحياه الجنين للخطر خصوصا انك مسافره واشنطن  مش اقل من ٨ ساعات في الجو .


ارسيليا  : ارجوك انا لازم اسافر كده كده انا مش متاكده من الحمل لان زى ما قلت لحضرتك ده لسه اول شهر يعني ممكن ميكونش حمل ، وبتوسل ارجوك .


الظاط : تحت مسؤليتك .


ارسيليا : اه .


الظابط : انا نصحتك وانتي حره ومقدرش امنعك لان ممعيش اثباتات انك حامل ، اتفضلي عدي .


ارسيليا : بابتسامه ، شكرا .


بعد ختم البسبور ذهبت باتجاه الطائره وهي تتمتم ، لازم ابعد بسرعه قبل ما حد يوصلي حتي لو فيها مجازفه ..

وصعدت الطائره التي تحركت وبدا الطائره  تحلق في السماء.

                       ★★★★


اتصل المراقب علي الغول واخبره بسفر ارسيليا الي الخارج.


الغول : بعصبيه ، ازاااي تسافر من غير ما تقولي .. ازاااااي تسافر بابنها ... هجيبك يا ارسيليا مش هسيبك لو في اخر الدنيا …


ايمن : اهدي ياغول باشا وخلينا نفكر ..


الغول : بمكر ،  معاك حق لازم نفكر  هي سافرت فين .


ايمن : واشنطن .


الغول : كلم جون خليه يستناها في المطار ويراقبها ويشوف تحركاتها وهتعمل ايه وتروح فين وحذارى تضييع منه .


ايمن : طيب كده مش هنكشفها للمافيا هناك لما جون يعرف .


الغول : متقلقش ، جون من رجالتي الموثقين ومستحيل يخوني ..


ايمن : اوامرك ..


اتصل ايمن علي جون وابلغه بسفر ارسيليا الي واشنطن ، تناول الغول من ايمن الهاتف .


الغول : اوعي تضييع منك يا جون تراقبها كويس من وقت ما توصل لحد ما تستقر في مكان ، واول ما تطمن انها استقرت في سكن تشيل المراقبه علشان متشكش في حاجه بس ابقي شايك عليها كل يومين تلاته كده ..


جون : اوك مستر غول ..


                       ★★★★


شريف : بحزن اختفيتي تاني يا ارسيليا .

ثم لمح ورقه علي السرير فالتقطها وفتحها .

( حبيبي شريف بحبك وهفضل احبك لاخر عمرى كنت اتمني اني ابدا معاك حياه جديده كلها حب وسعاده  واحس بدفا الاسره اللي اتحرمت منه ،  بس لما فكرت لقيت معاك حق لازم سمر هي اللي تفضل في النور ومعاك في اي مكان تروح فيه  انما انا لا ، اصل  مينفعش تتجوز ولا تظهر مع نصابه وقناصه ده  حتي مينفعش تخلف مني هيقولوا ابن النصابه اهي ... انا قررت ابعد بس المرادي بعقلي محدش غاصبني هبعد وابعد واروح لابعد مكان لا حد يعرفني ولا اعرف احد واحاول ابدا حياه جديده حياه نانسي مش ارسيليا 

واخيرا وليس اخرا بحبك لاخر عمرى ..حببتك ارسيليا .


شريف : تمتم ، وانا مش هسيبك هدور عليكي لاخر لحظه في حياتي ....


                        ★★★★★


فاق يوسف وكريم وباقي الظباط  وكذلك باقي العساكر والمجندين ..

يوسف : وهو يحمل سلاحه بصوت حاد يقف امام الظباط والجنود ، احنا رايحين دلوقتي نحارب .. نحارب علشان نحمي بلدنا نحارب علشان نحمي وطنا نحارب علشان نحمي ابويا وابوك اخويا واخوك امي واختي وامكم واخواتكم من عدو بيتغلل جوه بلدنا عايز يدمر وطنا .. بنحارب علشان احنا رجاله وميشلش السلاح ولا يرمي نفسه في النار الا الراجل اللي بيدافع عن وطنه واهله وانتوا رجاله .. جاهزين يا رجاله ..


المجندين : بتعظيم ، جاهزين يا فندم .


يوسف : تمام ، و  بصوت منخفض لكريم الوحده المركزيه مبعتوش القناصه ليه .


كريم : لسه مكلمهم وقالوا هيقبلونا في اول قريه ابو فراج وهندخل سوا ..


يوسف : تمام 

بدا الظباط يصعدوا للعربيات المصفحه والدبابات بعدما حضروا اسلحتهم وقنابلهم والقنابل الغازيه والتحرك الي قريه ابو فراج …


                        ★★★★★


ذهب ابو مصعب الي الشيخ انس حمدان في احد البيوت المحتله ..


ابو مصعب : عربيات الجيش والشرطه بتحركوا وجايين علينا ..


انس : الرجاله جهزوا سلاحهم وطلعوا فوق البيوت ..


ابو مصعب : اه ومعاهم القنابل ، بس يظهر الحمله المرادي كبيره ..


انس : والفخ  اللي عاملينه في اول البلد …


ابو مصعب : الاخوه خلصوه واول ما العربيات تدخل البلد القنابل هتولع فيهم ..


انس : عايزهم يشوفوا جهنم في الارض جزاء كفرهم .


ابو مصعب باذن الله والله المستعان ، بس في حاجه .


انس : تكلم .


ابو مصعب : الظابط  يوسف الشناوي في  الحمله ..


انس : يادي المصيبه خططنا كده هتبوظ ، يوسف دماغه مش سهله احنا لازم نتحرك اسرع .


ابو مصعب : ازاي ..


انس : لازم نشتت فكره ، كلم الاخوه في القاهره يخطفوا مراته واول ما يخطفوها يكلموني علي طول ..


ابو مصعب : اوامرك يا شيخنا …


اتصل ابو مصعب علي بعض الاخوه ليجهزوا نفسهم لخطف نهي ..


--  لكن دي مبتنزلش وفي مراقبه تحت البيت .


ابو مصعب : اتصرفوا الشيخ انس اعطي الامر .


--  سوف نحاول ...


                     ★★★★★

في منزل عبدالله ..

رشا : ما تيجي معايا يا نونا نجيب شويا حاجات للفرح انا ناقصني حاجات كتير .


نهي : وضعت يدها علي بطنها ، انا لا قادره اروح ولا اجي  ، ثم يوسف منبه عليا منزلش من البيت ..


رشا : اووف يعني مش هتيجي معايا ، يلا مش مهم انا اكلم حسام سونه سونسن حبيبي علشان ادبسه في الطلبات اصل امك منشفاها عليا ..


نهي : بضحك ، حرام عليكي براحه علي الولا هو هيلاحق علي الفرش ولا الفرح ولا طلباتك .


رشا : بضحك ، مش عايز يتجوز يدفع هو الجواز بالساهل وبعدين لازم يدفع دم قلبه علشان يعرف قيمتي.


دخلت عليهم هانم بسعاده بصت لرشا ، تربيتي .


رشا : اه ما الكلام جاي علي هواكي ياحجه طالما مش هتدفعي .


هانم : بسخريه ، يعني انا ادفع وهو يتمتع ما تحترموا نفسكم شويا بقي .


رشا : ارحمني يارب واتجوز يسرعه بقي ولا الحوجه لحد غير سونه .


هانم : جلست بجوار نهي وبصت لرشا ، اتنيلي يا ختي انتي وسونه بتاعك .


رشا : بتذمر ، هتنيل اهو واروح اتصل عليه .


هانم : اوعي يا بت يضحك عليكي ويقولك هاتي بوسه وتبوسيه لضيعي مجهودنا في الهوا .


رشا : بهزار ، لا ما احنا عدينا مرحله البوس خلاص .


هانم : تناولت الشبشب وضربتها به بسخريه ، والله اموتك..


رشا : بضحك تفادت الشبشب ، بهزر يا هنومه بلاش اهزر وبعدين انا تربيتك متقلقيش عليا الدور والباقي علي اللي جمبك .


نهي : بس يا بت ملكيش دعوه بيا .


ذهبت رشا لتهاتف خطيبها ...


هانم : بحب ، مدت يدها وحضنت نهي وبصت لرشا ، بس يا بت ملكيش دعوه بنهي حببتي دي آيه..  دي بلسم .. ربنا يهديها ويكملها بعقلها حبيبه امها اللي مفيش زيها اتنين .


نهي : بسعاده حضنتها ، حببتي يا ماما .


هانم : لنهي ، قلتيلي بقي هتسمي البت  اللي في بطنك هانم .


نهي : بعدت عنها بدهشه ، ايه اسمي بنتي هانم .


هانم : بزعل ، ومالها هانم وانتي تطولي اسم هانم .


نهي : لا ، لا بس يعني اسم قديم وبعدين احنا منعرفش هو بنت ولا ولا .


هانم : بقي امك اسم قديم ياميله بختك في بناتك يا هانم ..


اتت رشا 

رشا : اقتربت من هانم ، ما تجيبي خمس الاف جنيه اجيب لبس وانا لما اخلف هسمي هانم .


هانم : بسخريه ، خمس عفاريت لما يركبوكي مش عايزه هانم اللي بغرامه دي .


رشا : بسخريه ، مش عايزه تسمي  هانم ولا مش عايزه تدفعي .


هانم : بسخريه ، الاتنين .


رشا : طيب قومي بقي تعالي معايا نجيب لبس علشان حسام وراه شغل .


هانم : لا روحي يوم تاني لما يخلص شغل ..


رشا : بتذمر ، يعني لا انتي ولا بنتك راضيين تيجوا معايا .. 


نهي :  روحي معاها يا ماما انتي يا ماما ..


هانم : ما تقومي تيجي معانا تغيري جو .


نهي : لا يوسف قالي منزلش من البيت وانا مش عايزه اقلقه او ازعله وهو في شغله .


رشا : بسخريه ، يا سيدي ياسيدي علي جو الغشق الممنوع ده وكان فين العقل ده من زمان جايه تعقلي وانا محتجاكي .


هانم : بضيق من رشا ، اتلمي يارشا احسنلك نهي طول عمرها عاقله ، وبصوت منخفض سامحني يارب علي الكدبه دي 

ثم نظرت لرشا ، هاجي معاكي بس اكتر من الف جنيه مش هدفع .


رشا : ايييييه الف ايه .


هانم : ابقي كملي ياختي من سونه بتاعك وانتي هتلبسهوملي ولا هتلبسهومله …  


رشا بتذمر وافقت  وبسرعه بدلت ملابسها وذهبت هي وهانم لشراء بعض الملابس وتركوا نهي ومعها عبدالله  …

عبدالله اتجه لغرفه نهي وفتحها ..

عبدالله : هتعوزي حاجه يا نهي انا نازل الشغل .


نهي : شكرا يا بابا .


عبدالله : خدتي دواكي .


نهي : اه ماما ادتهولي قبل ما تنزل مع رشا .


عبدالله : لو احتجتي حاجه اتصلي علي امك ..


نهي : ماشي يا بابا …


ذهب عبدالله  وبقت نهي بمفردها في المنزل .


نهي : بتمتمه ، لما انام لحد ما ماما ورشا يجوا ..


                        ★★★★


لم يعلم شريف كيف يصل لارسيليا وكيف يجدها خاصتا بعدما انتشر خبر انتحارها قصارالوصول اليها صعب ،  فذهب الي جاسر في الشركه ليستنجد به ..


جاسر : وانت هدور عليها فين بعد ما غيرت اسمها واعلنت انتحارها ..


شريف : بحزن ، مش عارف انا مش فاهم هي بتعمل فينا ليه كده .


جاسر : لمصلحتك ومصلحتها يا شريف ارسيليا من الاول متنفعكش وانا يا ما حذرتك ..


شريف : بس انا بحبها يا جاسر .


جاسر : عارف وهي كمان بتحبك والا مكنتش استحملت ان الغول يحبسها السنين دي كلها .


شريف : بتعجب ، انت كنت عارف ان الغول حابسها .


جاسر : بتاسف ، اه ..


شريف : بضيق ، ومقلتليش ليه .


جاسر : علشان مصلحتك .


شريف : بعصبيه ، محدش له دعوه بمصلحتي انا ادرى بمصلحتي كان مفروض تعرفني، انا جتلك هنا وطلبت انك تساعدني ورغم كده كنت عارف مكانها ومقلتليش..


جاسر : خفت عليك الغول ياذيك الناس دي اسهل حاجه عندها الدم .


شريف : وقف بغضب ، مش من حقك يا جاسر تنوب عني فقرار يخص حياتي .


جاسر : طيب اقعد علشان نشوف حل لمشكلتك .


شريف : بحزن ، عايزني اثق فيك تاني ازاي بعد ما خبيبت عليا موضوع حبس ارسيليا .


جاسر : وقف قصاده ، تثق فيا  علشان انا صاحبك بقالي سنين .. تثق فيا لاني عارف مصلحتك وقت ما قلبك كان عامي عقلك  ..


شريف : بعصبيه  قاطعه ، محدش قالك تشوف مصلحتي انا ادرى بمصلحتي .


جاسر : اهي سابتك وبمزاجها تقدر تقولي هتعمل ايه دلوقتي بعد ما هربت ..


شريف :  بحزن جلس ، علشان كده جتلك ..


جاسر : اتجه ناحيته وجلس بجانبه وانا هقف جمبك ومش هسيبك ، قولي علي اسمها الجديد وانا هخلي الرجاله يدوروا عليها في كل مكان ..


شريف : متهيالي نانسي .


جاسر : نانسي ايه .


شريف : مش عارف هي كانت قايلالي انها غيرت اسمها وكل ورقها لاسم تاني هو نانسي ..


جاسر : طيب حاول تشوف اي ورق او اي حاجه في البيت تعرفنا اسمها الجديد لان اكيد هي مش هتظهر في الاماكن اللي كانت بتروحها بعد ما الكل عرف انها انتحرت..


شريف : بحزن ، طيب 


جاسر : شريف انا هعمل كل اللي اقدر عليه بس خليك متاكد ارسيليا طالما حطت في ادماغها انها تبعد يبقي صعب نلاقيها بسهوله.


شريف : بحزن فرت دمعه من عينهة ، يعني مش هشوفها تاني .


جاسر : انت دلوقتي متجوز ليك بيتك وزوجتك وحياتك ، مضيعش سمر من ايدك هي كمان ، سمر انسانه محترمه وبتحبك خلي بالك منها .


شريف : سمر .. خايف اكون بظلمها سمر بتحبني بس انا مش قادر احبها زي ما هي بتحبني .


جاسر : انت مبتحبهاش ؟! .


شريف : منكرش ان ليها معزه كبيره في قلبي وجوايا ليها مشاعر حلوه بس انا بحب ارسيليا .


جاسر : يبقي ده وقت مشاعرك انها تتحرك ناحيه سمر تشوف الحلو اللي جواها وتحبه ، طول ما انت بتفكر في ارسيليا مش هتعرف تحب سمر .


شريف : يعني ايه ، يعمي  كده ارسيليا خلاص .


جاسر : هنحاول نلاقيها بس موعدكش ولحد ما نلاقيها سيب نفسك لسمر واديها وادي نفسك فرصه .. فرصه مشاعر جديده مشاعر تتولد صح .. كفايه ارسيليا بعدت متخسرش سمر هي كمان .


شريف : هز راسه بحزن ..


                     ★★★★★ 


تحت منزل نهي تقف سياره المراقبه وبها ظابطان .


الظابط الاول : دي والدتها واختها نزلوا .


الظابط الثاني : اشار علي باب العماره ، وابوها نزل هو كمان .


الظابط الاول : فتح عنيك سياده العقيد كريم موصي توصيه جامده جدا علي مرات يوسف بيه .


في السياره الاخرى يجلس اربع رجال تبع الشيخ انس .

-- احنا جالنا اوامر ان لازم نخطف مرات الكافريوسف ، جاهزين يا اخوه .


احد الرجال : هننزل انا وانت نتجه ناحيه عربيه المراقبه ونضربهم واول ما نشاور لكم انزلوا علشان نطلع نخطفها الشقه فاضيه بعد ما ابوها وامها واختها مشيوا .


احد الرجال : تمام .


هبط رجالان من السياره واتجها نحو سياره الشرطه وطرقا علي الزجاج ففتحا الظابط الزجاج .

احد الظابط : نعم .


الرجلان الارهابيان بسرعه اخرجوا السلاح واطلقوا عليهم الرصاص كاتم للصوت في لمح البصر فماتوا فورا …


اشار احد الرجال الارهابيه للاخرين بالصعود واتجهوا  الي المنزل بسرعه ..


                    ★★★★★


ذهب معتز الي الفيلا ..


ساره : وبعدين ارتحت كده لما خصمتلي اسبوع .


معتز :تجاهلها وصعد لغرفته .


ساره : انا بكلمك علي فكره ..


معتز : عايزه ايه .


ساره : عايزه افهم مالك في ايه ، ده كله علشان بتكلم لمصلتك ومصلحه ولادنا .


معتز : بعصبيه ،  في انك  مش عايزه تفهمي ولا هتفهمي .


ساره : قاطعته شكلك اتعودت انك تكون تحت الرجلين .


معتز : صفعها بقوه علي وجهها وبحده ، كلمه تانيه و ورقه طلاقك هتسبقك قبل ما توصلي بيت اهلك .

ساره  بصدمه انهارت بالبكاء.


معتز تركها وخرج وذهب الي الشركه مره اخرى ..


                      ★★★★★

دخل معتز علي شريف وجاسر بعدما روي له جاسر ان ارسيليا هربت ..


معتز : بسخريه لشريف ، هو اللي يتجوز مره يفكر يعملها تاني ايه الجبروت اللي انت فيه ده يا اخي .


شريف : بحزن ، بحبها .


معتز : يحزن ، بلا حب بلا نيله  كله زفت .


جاسر : بسخريه ، ايه جو البؤساء اللي انا قاعد فيه ده ، ايه يا زيزو مالك انت كمان  ..


معتز : بضيق ،  ولا حاجه .


جاسر : بضحك ، اوبااا طالما قلت ولا حاجه يبقي في مصيبه.


شريف : بسخريه  لمعتز ، حط مصيبتك علي مصيبتي اهو نهون علي بعض .


جاسر : ضحك بسخريه ، طيب اسيبكم تهونوا علي بعض واروح انا اشوف اللي يهون عليا .


شريف : بسخريه ، اه ما انت ويوسف والعه معاكم .


جاسر : بضحك ، حرام عليك ده يوسف لسه مشمش نفسه .


معتز : بهزار ، انما انت شامم نفسك علي طول .


جاسر : بسخريه ، لا دا انتوا جايين تنقوا عليا بقي وانا بقول النق جاي منين اتاريه جاي من اقرب الناس ليا .


قاطعهم اتصال من حراسه جاسر الذي وضعهم تحت منزل والد نهي ..


-- الحقنا يا جاسر بيه .


جاسر : بخضه ، في ايه .


--  احنا كنا واقفين عن بيت حما يوسف بيه زي ما قلتلنا وفي عربيه مراقبه شكلهم ظباط .


جلسر : اه دول ظباط بيراقبوا البيت ، ايه اللي حصل .


-- في عربيه تانيه كانت واقفه نزل منها اتنين وراحوا ناحيه عربيه الظباط وطلعوا سلاحهم وضربوا الظباط بمسدسات كاتمه للصوت وبعدها شاوروا لباقي الرجاله اللي في العربيه ودخلوا بيت حما يوسف بيه .


جاسر : بحده ، اطلعوا وراهم بسرعه واوعوا يقربوا من حد في البيت بالذات مرات يوسف .

وغلق السماعه ..


جاسر : بقلق بص لمعتز وشريف ، لازم نتحرك الارهابين هجموا علي بيت حما يوسف ونهي هناك لوحدها  ..


تحركا بسرعه الي وهبطوا من الشركه متجهين الي منزل عبدالله …


                    ★★★★★


في شركه الورداني جلست تيسير في مكتبها تعمل فدخل عليها علاء .


علاء : صباح الخير عامله ايه في الشغل .


تيسير : بابتسامه ، تمام .


علاء : في حاجه واقفه معاكي .


تيسير : لا .


علاء :دخل وجلس امامها ،سمعت من هدي انك انفصلتي عن زوجك .


تيسير : فعلا من حوالي سنتين .


علاء : بسعاده ، كان زمانك دلوقتي مراتي .


تيسير : بكسوف ، ملوش لازمه الكلام ده .


علاء : ، تعرفي اني طول الليل افكر فيكي مرحتيش عن بالي ولا لحظه .


تيسير: بتعجب ، خير .


علاء : وحشتيني اووي ..


قاطعه دخول بنت يافعه ذات شعر مجعد قليل ، الله الله مين دي اللي وحشتك يا سي علاء .


تيسير : بدهشه نظرت لها .


علاء : وقف بتعجب ، انتي .. انتي ايه اللي جابك ..


-- جيت اشوف اللي انت بتعمله من ورايا وايه اللي مغيرك من ناحيتي ، ثم نظرت لتيسير من اعلي لاسفل بقي انتي اللي سايبني انا علشانك .


تيسير : بدهشه ، انتي مين وبتكلميني كده ازاي .


-- انا مراته يا عنيا ماي وايف يا حلوه ..


تيسير : بصدمه مراته .


شريف : امشي حالا بدل ما اتصرف معاكي تصرف يضايقك..


-- بقي بتطردني علشانها 


تيسير : بصدمه تناولت شنطه يدها وتركتهم وذهبت .


علاء : تيسير استني ، ثم نظر للفتاه اما وريتك ..

وذهب خلف تيسير في طرقه الشركه وهو ينادي عليها ..


تيسير التفتت له : لو سمحت انا هسيب الشركه .


علاء : بإبتسامة لهفه ، علي فكره دي طليقتي ..


تيسير :  بتعجب ، طليقتك .


علاء : اه والله طلقتها لكن هي كل شويا تطاردني وعايزه نرجع .


تيسير : بتردد ، وهترجعلها .


علاء : لا .


تيسير : ليه ، اوعي يكون علشاني .


علاء : انا طلقتها قبل ما اشوفك اساسا ، انتي شايفه اسلوبها وطريقتها ازاي وبيكي او من غيرك مستحيل ارجعلها ، تيسير تتجوزيني .


تيسير : بذهول فتحت فمها ، ايه .


علاء : عايز اتجوزك .


تيسير: بكسوف بصت بالاتجاه الاخر .


علاء : يبقي هاجي النهارده اقرا الفاتحه .


تيسير بسعاده و كسوف تركته وذهبت وهي لا تصدق ما تسمعه ، اتجهت اليللمنزل بسعاده وهي تخبر والدتها ..


تيسير: بس في مشكله .


فتحيه : مشكله ايه تاني .


تيسير: محمود ممكن يعمل مشكله لو عرف اني اتخطبت .


فتحيه : سيبك منه انا هروح للشيخ اخليه يفك العمل بتاع محمود .


تيسير : شيخ تاني يا ماما .


فتحيه : اه طبعا المهم علاء هيجي امتا ….


                     ★★★★★

يجلس حسن وحيدا مهموما في منزله ، دخلت عليه والدته سميحه .

-- وبعدين يا بني هتفضل قاعد قاعده المطلقين دي .


حسن : بضيق ،  عايزه مني ايه تاني .


سميحه : في عروسه عيزاك تشوفها .


حسن : بعصبيه ،دي خامس عروسه اروحلها وميحصلش نصيب .


سميحه : بسخريه ، انا عارفه حالك واقف كده ليه ولا الواحده البور .


حسن : بقولك ايه انا مش نافص .


سميحه : الا ما في واحده قالت موافقه عليك ، المهم تعالا نشوف العىوسه دي ..


حسن : انا لا رايح ولا جاي  لا عايز اتجوز هفضل كده ..


سميحه : يا بني تعالا نشوف العروسه دي يمكن ربنا يفك عقدتك .


حسن : انا ولا رايح ولا جاي خلاص بقي انا مش هتجوز ..

              

                         ★★★★★


وضع الارهابين الغام تحت الارض في اول قريه ابو فراج وغطوها ببعض الحشائش …

اتجهت السيارات والمدرعات والقوات المركزيه باتجاه القريه ..

في السياره يجلس يوسف في اول المقعد وخلفه باقي السيارات والمدرعات والظباط ..


يوسف : بحنق ، هدي السرعه ..


المجند الذي يقود السياره ، بشك ، ليه يا يوسف بيه .


يوسف : وهو يري الارض مغطاه بالحشائش عن بعد .

التقط اللاسلكي وهاتف كريم .


يوسف : الو .. الو .. من العمليه واحد احنا داخلين علي فخ في الغام في مدخل البلد متغطيه بالقش حول .


كريم : من العمليه خمسه .. وصل .. وصل .. 

احد الظباط المركزيين : من العمليه ١٢ وصل وصل وقف جميع العربيات حالا هنبعت تلات عربيات مصفحه كتمويه هيدخلوا وباقي العربيات وراها تبطيء السرعه .


يوسف : من العمليه واحد ، تم  .


باقي الوحدات ردت ، تم …


ابطأ باقي السيارات والدبابات والسيارات المركزيه ، وتقدمت ثلاث سيارات كبيره مصفحه  امامه ودخلت ..


بالاتجاه الاخر ..

يقف بعض الاخوه فوق البيوت باسلحتهم وبالاسف بعض الاخوه المسلحين بالاسلحه والرشاشات .


ابو مصعب : بسعاده ، العربيات داخله علي الفخ ..


حمزه : اول ما يدخلوا ادي اشاره للاخوات ياطلاق النار .. الاخوه في مصر خطفوا زوجه يوسف ولا لسه .


ابو مصعب : اول ما يتم الخطف هيتصلوا علينا .


حمزه : تمام ..


دخلت السيارات المصفحه في قلب الالغام وبمجرد دخولها اشتعلت القنابل والالغام بضربات مضويه علي اثارها  علت النيران في مدخل البلد  ..


الشيخ حمزه بنصر ، الله اكبر الله اكبر انتصر الحق …


وفجاه خرجت السيارات المصفحه سليمه  من قلب النيران وسط ذهول الارهابين .. وهمدت النيران وبدات تتقدم السيارات المركزيه اولا وبعدها باقي السيارات ..


ابو مصعب بذهول وعصبيه ، لعنه الله عليهم  ضحكوا علينا والفخ انكشف ليهم .


احد الارهابين : يوسف الشناوي معاهم في السيارات.


الشيخ حمزه : بغضب ، الكااا***فر الفااااا***جر افشل مخططي ، واشار بيده اطلقوا النيران والقنابل والرشاشات حاالا ..


بدا التبادل باطلاق النيران والقنابل المدويه ..

يوسف هبط من السياره والظباط والمجندين وبدأوا بالتسلل اتجاه القريه …

يوسف : لاحد المجندين ، انا هدخل من اليمن احميني ..


كريم  : وانا هدخل من الناحيه التانية .


الظابط فادي : وانا وباقي الظباط وراكم ..


بينما يتم تبادل القنابل والرشاشات من اعلي البيوت قابلها اطلاق الرشاشات من داخل الدبابات ..


تسلل يوسف الي داخل احد البيوت وشاهد من الاتجاه الاخر مخزن الأسلحة الخاصه بالارهابين .


يوسف : من العمليه واحد الي باقي العمليات مخزن الاسلحه في البيت اللي قصادي منزل متعلم بعلامات اكس كبير لونها اخضر .. حول .


فادي : من العمليه سبعه الي العمليه واحد  وباقي العمليات ابعدوا حالا عن المكان  ، محول .


يوسف : من العمليه واحد الي العمليه سبعه ، تم حول .

باقي العمليات ، تم حول .


فادي :  من العمليه سبعه الي العمليه عشره اضرب المنزل المشار اليه بعلمات اكس اخضر حول .


 احد الظباط بالدبابه اطلق مدفع علي المنزل المشار اليه ، فتوغلت النيران في المكان وصارت كالجحيم  

وتسلل الظباط الي قلب الخليه الارهابيه في اماكنهم بكل سهوله ..


الشيخ حمزه : بغضب ، مخزن الاسلحه ادمر ..


ابو مصعب : بعصبيه ،  اخوه كتير وقعت واتصفوا الظباط داخلين علينا ..


قاطعهم صوت يوسف بابتسامه وهو موجه سلاحه في وجههم وخلفه احد الظباط ، لا احنا دخلنا خلاص ..


الشيخ حمزه : بيده السلاح ، يوسف ..


يوسف : بحده ، ارمي سلاحك حالا وسلم نفسك .


حمزه بمكر : سيبني اهرب ..


يوسف : بسخريه ، انت نايم ولا بتحلم ..


حمزه : لا بس معايا مراتك .


يوسف : بغضب اقترب منه ومسكه من ملابسه  ، يا ابن الك***** لب .


حمزه : سيبني اهرب واستلم مراتك سليمه باللي في بطنها…


ابو مصعب : سيبنا نهرب ..


يوسف : بغضب ، انتوا بتقولوا ايه يا ولااااد **** وبدا بضربهم بقوه حتي وقعوا علي الارض ..


حمزه : بسخريه ، شكلك مش هتلحق تودها زي اللي قبلها .


يوسف : بغضب ضغط علي مسدسه واطلق الرصاص علي قدم حمزه .


حمزه : بتالم ، هقتل  مراتك يا يوسف هقتلها لو مهربتنيش .


الظابط : ليوسف ، طب ما تتصل عليها تتاكد ..


رن هاتف يوسف وكان المتصل نهي .. زادت ضربات قلبه بقوه فلم يستطيع ان يجيب .


الظابط : رد يا يوسف بيه ..


حمزه بسخريه ، ماترد ولا خايف ترد ..


تناول الظابط هاتف يوسف وفتح الاسبيكر .


نهي : يوسف الو . يوسف انت سامعني .


يوسف : تناول الهاتف بسرعه ، نهي انتي كويسه .


نهي : كانوا هيخطفوني بس انا بخير جاسر بيه ومعتز وشريف وكلهم هنا .


جاسر : تناول الهاتف من نهي ، اطمن يا يوسف مراتك معانا ومسكنا الرجاله وهنسلمهم للشرطه انا قلت اعرفك علشان تطمن .


حمزه بغضب لابو مصعب  ، خونه..


يوسف نظر لهم بابتسامه ورفع سلاحه واطلق النار علي راس حمزه وابو مصعب …


تمت السيطره على القريه وعلي باقي الارهابين ، اتي بعض رجال القريه ليهنئوا الظباط علي شجاعتهم …


يوسف لاحد شيوخ القريه بتحذير : ياريت تحافظوا علي بيوتكم وبلدكم اكتر من كده ومتخلوش حد يسيطر عليكم .


احد الشيوخ : للاسف في ناس معانا نفوسها ضعيفه وما بيسدقم يشموا ريحه الفلوس وبدخلوا الارهابين بيوتهم لحد ما يتمكنوا مننا .


كريم : لو في حاجه حصلت تاني من دي ياريت تدونا خبر ، ونظر بسعاده ليوسف لولا سياده النقيب يوسف كان زمانا كلنا مش موجودين.


يوسف : ضرب بخفه علي كتف كريم وبتحذير مصطنع ، ادي دقني اهي لو امنتلك تاني يا سياده المقدم ..


كريم : بتعجب ليه …


يوسف اتجه ناحيه السياره ، لازم ارجع مصر حالا ، مراتي وابني كانوا هيضيعوا .


كريم : ايه اللي حصل .


المجند سعيد : وانا يا يوسف بيه ..

بسعاده نظر له يوسف تعالا معايا ..

ذهب يوسف لمنزل والد الفتاه التي يريد خطبتها سعيد وتحت قوه وسيطره يوسف وافقوا الاهل بسعاده .

اهل الفتاه : دا يوم المنا يا يوسف بيه لما تشرفنا .

يوسف : سعيد زي ابني وراجل ويعتمد عليه .

والد الفتاه : علي البركه نقرا الفاتحه .

وبسعاده قراوا الفاتحه والمباركات  ، ذهب يوسف للسيارات التي سوف تعود الي مصر و تحركت السياره وروي يوسف لكريم ان الحادثه …

                         ★★★★★

ذهب جاسر للفيلا وقبل يد والدته بحب .. واولاده يلعبوا في الحديقه ..

امينه : ربنا يباركلك ياحبيبي ..


دنيا : عملتوا ايه نهي كويسه ..


جاسر : الحمدلله الحراسه وصلت في الوقت المناسب ومسكوا الارهابين وربطوهم لحد ما وصلنا لكن للاسف ظباط المراقبه ماتوا .


دنيا : الحمدلله انها كويسه ، مفروض يعدموا الارهابين دول علشان يكونوا عبره لامثالهم .


امينه : والظباط اللي ماتوا دول وملهمش ذنب ليه اهاليهم يتحرموا منهم كده حسبي الله ونعم الوكيل .


جاسر : نحتسبهم شهداء في الجنه اتقتلوا غدر ، ثم نظر لاولاده بابتسامه سيلا ادم دومي تعالا العب مع بابي .

اتت سيلا وادم بسعاده .


وخالد وياسين اتجهوا لجاسر بينما بدر ظل واقفا .


جاسر : بدر بيدوا تعالا ياحبيبي .


اتجه بدر ناحيه دنيا ، انا طالع فوق .


جاسر : بتعجب ، مالك يا بيدو .


دنيا : انت تعبان يا بيدو .


بدر : بزعل ،  لا بس عايز ارتاح .

وتركهم وذهب .


جاسر: لدنيا ، ماله بدر بقاله كام يوم متغير من ناحيتي .


دنيا : بتعجب ، مش عارفه .


امينه : لجاسر يمكن انت زعلته في حاجه .


جاسر : ابدا كل ما اجي اكلمه يتهرب مني ويتحجج ويبعد عني مش فاهم في ايه .


دنيا : انا هكلمه تاني اشوف ماله …


                         ★★★★★


ساره : بتاسف ،حقك عليا يا زيزو انا غلطانه ، انا عارفه اني زودتها بس انا كنت بدور علي مصلحتنا ومصلحة الولاد .


معتز : بزعل ، وايه اللي اتغير …


ساره : ان عرفت واتاكدت اني مينفعش افرق بينك وبين صاحبك خصوصا لو جاسر بيه .


معتز : انا لو قصرت معاكي او مع الولاد وقتها بس من حقك تدورى علي مصلحتك ومصلحه ولادنا انا عايزك تفهمي حاجه واحده بس اني عمرى ما هاجي عليكي ولا علي عيالنا جاسر صاحبي بس انتي مراتي وانا عمرى ما هقصر في بيتي ولا في اولادي اتاكدي من كده يا ساره ..


ساره : بحب ، المهم اننا نكون سوا ..


معتز : حضنها بحب ، وانا مستحيل ابعد عنكم ، وضم اولاده له بحب ..


                       ★★★★★


بعد محاولات شريف اليائسه في ايجاد ارسيليا لم يصل لاي باب يدله عليها وكذلك جاسر ، فحاول شريف التاقلم علي حياته الجديده مع سمر .


شريف : بحب ، قلتلك كذا مره الدريس ده قصير .


سمر : ده لبعد الركبه قصير ازاي .


شريف : لا مش هتخرجي نتعشا سوا كده ، شوفي حاجه طويله .


سمر : بتذمر ، يووه كل خروجه كده .


شريف : جذبها لاحضانه ، مالها خروجتي مش عجباكي .


سمر : بابتسامه ، حلوه بس بطل غيره .


شريف : بسخريه ، لما يسموني شريفه هبطل غيره .


سمر : بضحك ، تصدق هيبقي لايق عليك اكتر  .


شريف: بطلي لماضه وقدامي علي الدولاب ..


                       ★★★★★


بعد مرور تسع شهور في المستشفي بواشنطن خرجت ارسيليا من غرفه العمليات  وذهبت لغرفه العنايه .


ارسيليا : بتعب ، عايزه اشوف بنتي .. انا جبت بنت ولا ولد ، محدش برد ليه .


الممرضه : بتاسف ، بنت لكن للاسف ماتت . 


ارسيليا : بصدمه ، لااااااا مستحيل عايزه بنتي عايزه اشوفهااااا ، انتي كذابه هاتي بنتتتتي .


الممرضه : حضرت حقنه مهدئه لتعطيها لها حاولت ارسيليا مقاومتها ولكن من  اثر العمليه لم تقدر علي مقاومتها فاخذت الحقنه وذهبت في النوم ، خرجت الممرضه لخارج المستشفي فقابلها جون  .


الممرضه : باقي الفلوس .


جون : اعطي لها النقود ، هي عامله ايه دلوقتي .


الممرضه ، تعبت و صرخت اول ما عرفت ان بنتها ماتت وكانت عايزه تشوفها ،ادتها حقنه مهدئه .


جون : ولو طلبت تشوف البنت هتعملي ايه .


الممرضه : متقلقش انت مش خدت البنت وخلاص ، عندنا بنت لسه مولوده اتوفت لو نانسي  اصرت انها تشوفها هديها البنت المتوفيه  .


جون : تمام خلي بالك منها  


ذهبت الممرضه واتصل جون علي الغول .


جون : كله تمام مستر غول .


الغول : ابعت البنت مع حد تبعك يكون نازل مصر وظبط الورق عندك .


جون : واسم الطفله هيكون ايه .


الغول : بسعاده ، ارسيليا الغول .


جون : تمام .

                    ★★★★


بعد كتب كتاب تيسير علي علاء وسط الاقارب ..


يوسف : مبروك ياتيسير مبروك يا علاء .


فتحية : ليوسف ، ومراتك مجتش معاك ليه .


يوسف : لصلها علي وش ولاده ياخالتي والسفر هيتعبها حماتي لسه متصله عليا ودوها المستشفي يادوب انا امشي علشان الحقها .


تيسير : ليوسف ، ربنا يقومهالك بالسلامه .


فتحيه : وفي بطنها واد ولا بت .


يوسف : بسعاده ، ولد .


استاذن من الموجودين وذهب يوسف بسرعه الي سيارته .


علاء : بحب ، مبروك ياتوتو .


تيسير : بسعاده ، مبروك عليا انت .


                    ★★★★★


  في المستشفي بالقاهره .


نهي : منك لله يا يوسف روح وقلبي وربي غضبانين عليك .


يوسف : ما تتهدي بقي انا عملتلك حاجه .


نهي : بتالم ، اه اه بطني الواااااد هينزل الحقوووني ، اتحرك وهاات الدكتوووور ..


يوسف : الدكتور يا حماتي فين .


هانم : قال لسه شويا ..


نهي : جذبت يوسف من ياقه قميصه ، عاااااااااا ابنك هيمووووتني عايزه اولد .


يوسف : ما تولدي انا ماسك فيكي .


نهي : بتالم ،  انت السبب منك لله منك لله .


يوسف : قرب منها وبسخريه ، بس  بذمتك مش كنتي مبسوطه .


نهي : ضحكت بسعاده ، الصراحه اه .


يوسف : اومال مالك يا مزه ما تهدي دي كلها شكه دبوس .


نهي : بصراااااخ ، اه ه ه ه .


ومسكت يد يوسف وعضته بوحشيه .


يوسف : بتالم ، يا بنت العضااضه .


هانم : بسخريه ، وامها مالها دلوقتي ..


اتت الطبيب والممرضات يلا يا مدام .


يوسف : للدكتور ،يلا فين 


الطبيب : علي العمليات علشان المدام تولد .


يوسف : بعصبيه ،تولد ايه انت عبيط هو انت اللي هتولدها .


الطبيب : لو سمحت عيب انا دكتور .


يوسف : دكتور علي نفسك مش علينا مراتي مش هتولد غير بدكتوره .


نهي : بتالم ، انا تعبانه يا يوسف سيبني اولد واخلص .


يوسف : انتي انهطلتي عايزه تتكشفي علي راجل .


نهي : بضحك ، بتغير عليا يا جو .


يوسف : بابتسامه ، اه طبعا مش مراتي .


نهي : يعني لسه بتحبني حتي بعد ما تخنت وفشولت .


يوسف : قرب منها بابتسامه حب ، ملبن يانونا ..


الدكتور : بابتسامه سخريه ، خلصتوا حب ولا اجي كمان شويا .


يوسف : للطبيب انت واقف بتعمل ايه روح هاتلنا دكتوره واخلص .


دخلت عليهم رشا وزوجها حسام ..


رشا : مالك يانهي انتي خلاص هتولدي ..


هانم : اه جالها الطلق ومستنين يجهزوا العمليات .


الطبيب : نادوا علي الدكتوره بسرعه …


ذهبت نهي لغرفه العمليات وبعد مرور نصف ساعه  خرجت الممرضه وهي تحمل الطفل .


يوسف بسعاده حمل الطفل ، فهد .. فهد يوسف الشناوي .


                     ★★★★★

#الكاتبه _مروه_عبدالجواد #عشق_الجاسر 

هعملكم خاتمه تضم كل الابطال وحياتهم ومدي استقرارهم في السنين الجايه … 

 وبعدها ننزل بالجزء التالت باذن الله هيكون للاولاد بعد ما يكبروا ..


.#خاتمه_الجزء_الثاني.

متنسوش ال لااااااف للبارت وعلق بخمسين ملصق يصلك الجزء الثالث  فور نزوله

يجلس جاسر في حديقه الفيلا شارد قليلا بينما تجلس امامه دنيا تداعب ادم وسيلا ، نظرت له بتعجب .

-- حبيبي ، مالك سرحان في ايه.


جاسر : ولا حاجه .


دنيا : بتعجب ، ولا حاجه ازاي انت من وقت ما قعدت معانا وانت قاعد سرحان ، ايه اللي شاغلك قوي كده ، في حاجه في الشغل ! 


جاسر : بشرود ، هو بدر فين .


دنيا : حبيبي قاعد في اوضته بذاكر .


جاسر : مش ملاحظه ان كل ما يشوفني يسيبني ويروح اوضته انا حاسس انه بتجاهلني وبتجاهل وجودي معاه مش فاهم ليه .


دنيا : بتاسف ، انا فعلا ملاحظه ان بقاله فتره متغير معانا .


جاسر : لا هو متغير معايا انا مش معاكم .


دنيا : انا كلمته والله بس موصلتش معاه لحاجه .


جاسر : هطلع احاول اتكلم  معاه تاني ، يمكن زعلته في حاجه وانا  مش واخد بالي  .

صعد جاسر لبدر و  طرق الباب عليه ودخل فوجده يجلس علي مكتبه ويرسم صوره ، لمح بدر والده فجذب ورقه وغطي بها رسمته بينما لاحظ جاسر فعلته ..


جاسر : بابتسامة ، علي فكره انا خبط قبل ما ادخل ..  فاضي اقعد و نتكلم سوا ..


بدر هز راسه بالموافقه .


جاسر : اخواتك قاعدين تحت كلهم منزلتش تقعد معانا ليه ، علي فكره القعده من غيرك وحشه وملهاش طعم .


بدر : بسخريه ، هي اكله ملهاش طعم .


جاسر : لا مش اكله بس  وجودك معانا بيحيي البيت وجودك حياه وروح ونفس بنتنفسه لما بنشوف ضحكتك .


هز بدر راسه بعدم فهم بينما اكمل جاسر حديثه بحب وحنان.

-- يعني انت اول فرحتي اول  حب انغرز جوايا انت مش ابني وبس لا انت حبيبي واخويا وصاحبي وابني .. طب عارف انك اكتر حد في اخواتك انا بحبه .


بدر : بتعجب ،  ازاي مش الاب والام بحبوا اولادهم قد بعض .


جاسر : حمل بدر بحب ،بس انت ليك معزه خاصه .. لانك اول فرحتي اول ضحكه واول فرحه واول كل حاجه حلوه في حياتي .. انت اول كل حاجه حلوه نورت حياتي .


بدر : بسخريه ،  يعني مش علشان انا شبه مامي .


جاسر : بضحك ، انت اه حلو زي مامي بس عقلك زي بابي عقلك كبير بتفهم وبتفكر زي الكبار علشان كده لازم تبقي عارف ان بابي بحبك وميقدرش يزعلك ..


بدر : بحزن ، يعني انت ممكن تزعلني او ممكن تعمل حاجه تضايقني ..


جاسر : لا طبعا ولو حصل يبقي اكيد مش واخد بالي ، علشان كده بما انك كبير وفاهم لما يحصل مني حاجه تضايقك مفروض تقولي وتنبهني ليها ، يمكن انا نسيت او مش متخيل ان الحاجه دي ممكن تضايقك او تزعلك .


بدر : بس اللي بحب حد بيبقي عارف ايه يزعله وايه يضايقه وميعملوش ..


جاسر : بسعاده ، صح  طبعا ، بس احيانا ممكن الشخص اللي قصادك ميكونش واخد باله علشان كده لازم توعدني وعد .


بدر : وعد ايه ..


جاسر : لما حاجه تضايقك او تزعلك مني لازم تيجي تقولي .


بدر : فكر قليلا في ان يصارحه بموضوع حور ولكن كيف وهو لا يعلم اذا كان والده أذاها فعلا ام غيابها له سبب اخر…


جاسر : بضحك  ، ده كله تفكير .


بدر : اشار بسبابته ،  وعد .. بس بشرط .


جاسر : شرط ايه  .


بدر : لو انت عملت حاجه تزعلني او تضايقني وجيت صارحتك بيها لازم تنفذ  رايي انا مش رايك انت  ..


جاسر : امممم ، طيب ما اهو ممكن رايك  ده يبقي غلط .


بدر : ما اهو مش كل حاجه بالنسبالك  لازم تكون صح ،يمكن بالنسبالي انا صح ..


جاسر : طيب ما اهو انا بابي واكيد بابي يعرف مصلحتك اكتر منك لاني اكبر منك .


بدر : بس دي حياتي انا ، يعني مثلا لو انا كنت عايز اشترى لعبه معينه وانت شايف بالنسبالك  انها مش حلوه ، بس بالنسبالي انا هكون مبسوط بيها ليه متشتريهاش ليا بقي .


جاسر: لسبب بسيط انها ممكن تكون مش مناسبه لسنك .


بدر : بسعاده ، لا هي مناسبه لسني وحلوه وجميله وفهماني وببقي مبسوط وانا معاها قوي وبحبها قوي ومهما ادور مش هلاقي زيها .


جاسر : بتعجب ، هي ايه دي .


بدر : بتوتر ، اللعبه يا بابي انت عقلك راح فين .


جاسر : بسعاده  ، عقلي انا برضوا اللي راح فين .. عموما لو مناسبه ليك انا معنديش مانع ..


بدر : بسعاده ، يبقي اتفقنا انا هقولك علي اللي يزعلني وايه اللي يبسطني وانت تنفذ .


جاسر : بضحك ، بس يكون يناسبك  ..


بدر : مد يده بسعاده ، اتفقنا .


جاسر : اتفقنا .

وضمه له بحب واشار بعينه علي المكتب ،  مش هتوريني بقي كنت بترسم ايه ..

بدر : نظر للصوره المغطاه علي المكتب بسعاده ، مش وقته يا بابي ..

جاسر : بضحك ، طيب هي حلوه ….


بدر : بتحذير ، بابي .


جاسر :  طيب يلا بقي ننزل نقعد مع مامي وتيته واخواتك .


بدر : بسعاده ، اوك ..


هبطوا لاسفل واتجهوا للحديقه ، وذهب بدر ليلعب مع اخواته ، وجلس جاسر مع دنيا وامينه .


دنيا : بابتسامه ، عملت ايه .


جاسر : ابتسم بحنق ، تمام ، بس بدر في حاجه جواه ومش عايز يقولها ..


دنيا : ومسالتوش حاجه ايه دي .


جاسر : مش حابب اضغط عليه …


امينه : بس مفروض تفهم منه ايه اللي مغيره .


جاسر : بدر طفل يا ماما بس عقله كبير لما يحس انه عايز يتكلم هيتكلم ..


بالاتجاه الاخر ..

ياسين : يعني انت قلت لبابي انك شاكك انه يكون خطف حور.


بدر : انا مش متاكد انه خطفها اساسا بس مفيش سبب يخطفها هو الاول خطفها علشان فاكر باباها هو اللي خطفني وانا موجود اهو يبقي هيخطفها تاني ليه ، ممكن تكون نقلت لحضانه تانيه  زي المس ما قالت ..


ياسين : كنت اسال بابي او خليه يدور عليها .


بدر : لا انت اتجننت انا لو سالته عليها ممكن يبعدني عنها لان في مشاكل بين بابي وباباها .. اسكت بقي علشان خالد جاي علينا .


ياسين : هو انت مبتقولش خالد  ليه ..


بدر : علشان هو بيحكي كل حاجه لتيته ..


خالد : بتقولوا ايه .


ياسين : بيدو بيقول يلا نلعب ظابط وعساكر ..

وذهبوا للعب ..


شك جاسر ان بدر يخبيء عليه امرا ما لم يعلمه ، لم يضغط عليه في معرفه هذا الامر حتي يكسر هذا الحاجز اولا  الذي حدث بينهم ، ثم يحاول معرفته مع الوقت ولكن بعدما  يستعيد ثقه بدر له مره اخرى .. 

مرت الايام والاسابيع وجاسر يحاول التقرب من بدر اكثر ولكن بدر يحتفظ بسره لنفسه فقط ولكن  احيانا يتحدث مع ياسين اخوه في عدم معرفه سبب اختفاء حور المفاجأ عن الحضانه   …


                         ★★★★★


في اوربا تحديدا فرنسا تجلس منار في شقه مكونه من طابقين الطابق العلوي للاطفال  والسفلي  لها ولوائل الذي عاش واستقر معها في نفس المنزل ..

في غرفه النوم تحديدا علي السرير .


منار : وائل الوضع ده انا مش مستريحاله احنا لازم نتجوز .


وائل : انتي مستعجله علي الجواز ليه ما احنا حلوين اهو .


منار : يعني ايه مستعجله علي ايه ، انا معايا اولادي يقولوا عليا ايه وهما شايفينك داخل طالع نايم قايم معايا .


وائل : عادي قوليلهم صاحبي قريبي اي حاجه .


منار : معني كده انك خلاص مش عايز تتجوزني .


وائل : ياعبيطه انا بحبك ايه الكلام اللي بتقوليه ده ، انا كل اللي منتظره اننا نبدا من الاول ونقدر نقف علي رجلينا .


منار : ما انا بعت الفيلا والشركه وكل حاجه في مصر وفتحنا شركة استيراد عايز ايه تاني علشان نتجوز .


وائل : باستهزاء ، هو المكتب اللي فتحنا ده اسمه شركه بعد ما كنت ماسك مليارات وشركات وافرع في كل مكان  تحت ايدي بقيت لسه هفتح مكتب في شقه .

 

منار : هما مافايا غسيل الاموال صعب يوصلولك هنا .


وائل : لا لكن   بعد ماسافرت دبي المحامي ظبطلي ورق باسم جديد وباسبور جديد علشان اجي فرنسا ..


منار : علشان لما يدورا عليك ميعرفوش انك في فرنسا من اسمك القديم .


وائل : لو مسكوني هيصفوني .. منار احنا لازم نركز الفتره الجايه لازم نشتغل بكل طاقتنا علشان نقف علي رجلينا تاني..


منار : برضو مقولتليش هنتجوز امتا .


وائل : بتافف ، في اي وقت .


منار : يبقي نروح بكره نكتب كتابنا .


وائل : هخلي المحامي يبعت ورقه وفاه طارق ولما توصل هنكتب العقد بس في حاجه .


منار : حاجه ايه .


وائل : انتي اتحكم عليكي بمؤبد .


منار: بخضه ، ايه مؤبد .


وائل : متقلقيش محدش يقدر يوصلك هنا ، بس طبعا مفيش نزول مصر نهائي .


منار : بحزن ، كل حاجه ضاعت …


في الدور العلوي تجلس حور علي السرير بحزن وامامها زياد .


زياد : مالك ياحور زعلانه ليه .


حور : بابي وحشني قوي عايزه ارجع بيتنا .


زياد : انا كمان بابي وحشني بس البلد هنا حلوه احلي من بلدنا ..


حور : هو عمو اللي تحت ده هيفضل معانا علي طول كده .


زياد : مامي بتقول انه جوزها علشان بابي سابها وهي اتجوزت عمو وائل .


حور : بعصبيه ، بابي مش سابنا مامي اللي هي اللي سبته وخلتنا نسيبه … الحضانه وحشتني جدا .


زياد : اهو اكتر حاجه انا مبسوطه منها اننا سيبنا الحضانه بذات علشان الواد الرخم اللي اسم بدر ده واخواته كمان  .


حور : هو كان عاملك حاجه ..


زياد : معرفش بس بكرهه ..


حور شردت في بدر الذي اشتاقت له ، واشتياقها لوالدها الذي تركته مغطي بالدماء اما والدتها فقد تفاقمت فجوه ممتلئه بالضيق والضغينه وشعور  القرف عندما شاهدتها في احضان وائل وهما في القاهره ..


تفاقمت فجوه كبيره بداخل حور تخللها الكره لتصرفات والدتها الغريبه  ، بينما منار حزنت علي خسارتها الكبيره بالنسبه لها وهو عملها وكيانها في مصر والاهم هو خسارتها الاكبر وهو جاسر التي طالما حلمت ان يكون لها فقط  ، ورغم كل هذا تم الزواج بينها وبين وائل الذي عاش معها باسم مستعار ومتخفي من مافيا تجار غسيل الاموال وبدأ من جديد مع منار في مكتب للاستيراد والتصدير ليسهل عليهم تحويل بعض الممنوعات ايضا من بلد لاخر لكسب سريع يعوض خسارتهم .. 

بينما ناهد اعطت كل الشركات والمخازن والاموال التي بحوزتها الي تجار غسيل الاموال بعدما هرب وائل ولم تعلم عنه شيء وتركت الفيلا الخاصه بها هي وبناتها وذهبوا ليعيشوا مع اخيها في منزل والدها ….

                       ★★★★★


بعد صراخ وحزن وبكاء والم خرجت ارسيليا من المستشفي فقد حرمت من بنتها التي طالما تمنتها عوضا لها للحياه ولكن بكل حسره قد كسر القدر امالها وطموحها للعيش حياه هادئه ونظيفه مع بنتها التي لم تشاهدها او تلمسها ..

ارسيليا : بدموع ، عايزه اشوف بنتي المسها اضمها ليا احضنها ..


الممرضه : هي في التلاجه ، ممنوع تشوفيها ..


ارسيليا : ممنوع ليه دي بنتي عايزه اضمها .


الممرضه : حفاظا علي حالتك .


ارسيليا : بصراخ ،  محدش له دعوه بحالتي عايزه اشوف بنتي ..


بعد الحاح شديد ذهبت ارسيليا  تجر خيبات امالها ودموعها وقهرها مع الممرضه الا ان وصلا لثلاجه الموتي ووضربات  قلب ارسيليا تزداد خوفا وحزنا والممرضه تفتح الثلاجه ، فوجدت ارسيليا طفله جميله ملفوفه برداء ابيض تشبه القمر يوم كماله .. ماهي الا ثواني معدوده وغلقت الممرضه الثلاجه قبل ان تمد ارسيليا يدها وتلمس الطفله .


ارسيليا : انا ملمستهاش قفلتي ليه ..


الممرضه : كفايه  . واشارت لامن التلاجه ان يخرجوا ارسيليا .


ارسيليا : بصراخ والم ،لا هاتولي بنتي عايزه بنتي سبولي  بنتي….


بعد دفن الطفله عن طريق المستشفي في مدافن المدينه بكل بؤس واحباط رجعت ارسيليا لوحدتها والامها…  تذهب يوميا الي المقابر لتطمئن بروح ابنتها وتقرا بعض ايات القران الي ان استوقف تفكيرها ان تكمل طريقها في طريق التوبه من اجل تلك البريئه التي ماتت فهي الان من اطفال الجنه .. 

ابتسمت ارسيليا بدموع  وهي علي قبر ابنتها .

--  انا هكمل طريقي علشانك .. علشان لما تشوفيني وانتي في السما تفرحي لما تلاقي مامتك ماشيه في الطريق الصح والاهم علشان نبقي انا وانتي في الجنه سوا ..


و وضعت زهره حمراء علي قبرها وذهبت … لتبدا حياه جديده  ….

 حاولت ان تجد عمل ولكنها لا تملك شهاده ولكن تملك عده لغات نظرا لعملها السابق  في المافيا وسفرها طوال الوقت…  قدمت في عده وظائف ولكنها رفضت لقله مؤهلاتها حتي وافقت عليها شركه سياحه كبرى فالمؤهل الوحيد في ارسيليا هي انها تمتلك اكثر من سبع لغات ، بدات العمل كمترجمه تحت التدريب حي تدرجت في اقل من سنه في وظيفتها وصارت مترجمه خاصه ل vip  وهما صفوه المجتمع من رجال اعمال ودبلوماسيين ومشاهير من الدرجه الاولي .. وحتي يصعب التعرف عليها غيرت من ملامحه كثيرا كشعرها المستعار اسود اللون  الذي صار طويلا بفضل الباروكه وبشرتها التي جعلتها باللون البرونزي من كثره عمل التان اما عينيها فارتدت لها لينسيز رصاصي اللون بدلا من عيونها السوداء ولا محال من بعض عمليات التجميل كنفخ شفتيها  وتصغير الانف ليس  تجميلا انما للتخفي ..  وهكذا ابتدت حياتها كمترجمه في اكبر شركات السياحه بواشنطن …

                          ★★★★★


بسعاده غامره يجلس الغول وباحضانه بنت ارسيليا .

-- هعملك اللي محدش عمله لحد ، هكبرك واعلمك احسن علام علشان تبقي مدد الغول بس لو اطلعتي براويه زي امك هدفنك مكانك ..


ايمن : بسخريه ، يديك ويديها طول العمر .


صفعه الغول غلي وجهه بضيق .

-- هعيش هعيش واربيها واكبرها لحد ما اقعدها علي الكرسي مكاني .


ايمن : بغيظ ، ولو ارسيليا رجعت هتقولها دي مين .


الغول : بتهكم ، ارسيليا خلاص نسيت ابوها اللي رباها من وقت ما سافرت مهنش عليها ترفع سماعه التلفون تطمن عليا بسؤال ان كنت عشت ولا مت .. ارسيليا سافرت واخذت كل حاجه معاها ..  ثم نظر للطفله بابتسامه امل .

--  انما انتي اللي هتتربعي علي عرش الغول ..


اتت المربيه الفلبينيه .

-- ممكن چانيت مستر غول هذا موعد رضعتها .

ناولها الغول الطفله بسعاده فاخذتها المربيه للاهتمام بها واطعامها ….


ايمن : انا سجلت بنت ارسيليا قبل ميعاد ميلادها بسنه زي ماقلتلي ، بس بتاع الوحده وانا بلاغيه واخليه يظبطلي شهاده ميلادها قالي كده ميعاد تطعيماتها هتتاخر ..


الغول : شوف جدول التطعيمات الاصلي بتاعها ونخلي الدكتور يدهالها .


ايمن : طيب ما كنا سجلناها في ميعادها لايه نكبرها سنه .


الغول : اعمل اللي بقولك عليه وانت ساكت ..


كان للغول غرض في عقله من تسجيل چانيت بسنه اكبر من ميلادها … اهتم الغول اهتماما كبيرا بل اهتمام مبالغ بيه بچانيت فافضل المربيات والدادات كان يطلبهم خصيصا من الخارج لها ويبدلهم مره كل عام حتي لا تتعود چانيت علي التاقلم مع احدد المربيات فيولد بقلبها الحب لاحدهم او ينزرع الحب بقلبها فالحب والطاعه للغول فقط …


                       ★★★★★

عاشت سمر في سعاده غامره مع شريف الذي يعوضها بحنانه وحبه دائما ولكن بداخلها النقص الامومي التي طالما تمنته اي ام ، بينما شريف يحاول ان يتاقلم علي الوضع فسمر بالنسباله له زوجه جميله تحبه وتحتويه وتحترمه وتعوضه عن اي نقص بداخله ،  بطبيعه العشره بدالها الحب والحنان وعوضها كثيرا بمشاعر الزوج والحبيب الذي يظهره لها دائما سواء في تصرفاته او افعاله ، بينما حاول دفن عشقه لارسيليا والتاقلم علي حياته مع سمر ولكن بداخله صغره وهي غريزة الأبوة ليعيش دور الاب.


سمر : حبيبي كنت عايزه اخد رايك في حاجه ..


شريف : قولي يا حببتي .


سمر : ايه رايك نتبني طفل ..


شريف : انقبض قلبه طالما تمني ان يكون الطفل من صلبه هو ،ولكن  بابتسامه وحب اللي تشوفيه يا مورا .


سمر : بسعاده حضنته ، يبقي نقوم نروح دار الايتام ونشوف بيبي عايز ولد ولا بنت .


شريف : بابتسامه ليراضيها  ، بنت طبعا انتي عايزه تجيبي ولد واغير منه عليكي .


سمر : بسعاده ، يبقي بنت …


ذهبوا لاكثر من دار ايتام ليبحثوا عن طفل ليتبنوه الي ان وصلوا لدار ايتام اخرى ..


شريف : معقول يا مورا الولاد دول كلهم مفيش حد فيهم شدك.


سمر : حزنت بتاسف ، مش حاسه ان في حد فيهم ممكن يعوضني عن مشاعر الامومه ..


نزلت كلماتها كالصاعقه علي مسمعيه ، فجذبها لاحضانه بحب ورتب عليها بحنان …


اتي طفل لا يتعدي الثلاث سنوات وبيده زهره قطفها من علي احدي اشجار الدار وقرب منهما واعطاها لسمر ..


سمر : نظرت له ومسحت دموعها وتناولت الزهره بابتسامه ، لمين دي .


الطفل : اشار عليها ، ليكي  علشان بتعيطي..


سمر : مالت بجذعها وحضنته ورفعته لاعلي ، انت اسمك ايه ..


الطفل : معاذ .


سمر نظرت لشريف بنظره امل ، فاشار لها شريف بابتسامه موافقه .

امتلا قلبها بالامل بعدما تحركت مشاعرها اتجاه معاذ ،  وبرغم اعتراض شريف علي ان يتبني طفل ولكن امام دموعها وكسرتها لن يعترض وتبنوا الطفل …

بكل حب وسعاده اهتمت سمر بمعاذ اهتماما كبيرا لتعوض ذلك النقص التي تشعر به ، وكذلك بدا شريف ان يتعود علي معاذ بكل حب ويعوض سمر عن احساس نقص امومتها ،وكذلك معاذ تاقلم بسرعه وحبهم لانه شعر معهم بعدم  نقص فقدان والديه ..


عاش معاذ سعيدا باسرته الجديده وكذلك سمر بينما شريف مع العشره بدا يتاقلم علي الوضع بكل حب ولكن يبقي حبه لارسيليا مدفونا بقلبه كانه عقاب له .. 


                       ★★★★★


ذهبت فتحيه للدجال لفك السحر لمحمود في امل ان يبعد محمود عن تيسير بعد عقد زواجها ، ولكن يبقي الحال عليه فما زال محمود يطاردها بحبه حتي اعترفت لعلاء الورداني بمطارده محمود لها  …

 اوقف علاء بجوارها وطمأنها  وحادث محمود العقل  ،انها لا تريده وانها تزوجت فلا حل امام محمود غير البعد وبدا حياه جديده مع اخرى … 


يجلس علاء وتيسير في منزلهم تحديدا في الليفنج روم ..


تيسير :  بحب ، اول مره مخفش اصارح حد بكل حاجه جوايا .


علاء : الحب اللي مبني علي الخوف ميبقاش حب وكونك كتتي بتخافي تصارحي حسن ليبعد عنك او يسيبك ده كان تعلق مش حب . 


تيسير : بابتسامه ، انا اعترفتلك بكل حاجه في حياتي قبل كده لاني عايزه ابدا معاك صفحه جديده من غير خوف او غش او كدب .


علاء : لكن يا توتو  حياتك قبل مني ملكك انتي وانتي حره فيها ، انا احاسبك بس من يوم ما اسمك بقي جمب اسمي ..


تيسير : مش كل الرجاله تفكيرها زيك يمكن وانا مع حسن كنت اخاف اعترفله باي حاجه لانه شكاك لكن معاك حاجه تانيه حاجه مختلفه ..


علاء : ضمها بين احضانه ، مش كل الناس شبه بعضها ولا كل البنات قلبهم صافي زيك ، بحبك يا توتي ..


تيسير: وانا كمان بحبك يا لؤه ..

بسعاده بدات تيسير حياتها مع علاء بدون خوف بدون غش او كدب حياه كما  تمنتها بعد معاناه  ، فقد اتي لها علاء كعوض بعد سنوات من العذاب ليعوضها عن فتره ليست بقليله من الالم …


بينما حسن يعيش وحيدا بعد تركه لتيسير الي ان وجدت له والدته عروسه بعد معاناه في البحث عن عروسه له .

ذهب ليشاهدها وبعد الموافقه والقبول  تم الزواج في اطار زواج الصالونات ليعيش معها حياه تقليديه رغم ان زوجته حاولت التقرب منه ليعيشوا حياه الحب سويا ولكن ببروده وعناده عاشوا حياه تقليديه كاي زوجين تقليديين …..


                     ★★★★★


معتز  بحب يداعب اطفاله دخلت عليهم ساره بسعاده وهي تحمل صينيه بها كيك الفراوله .

-- كيكه الفراوله جت مين عايز ..


معتز : بحماس و هو يحمل لينا وجاسر ابنه بجواره ذهبوا ليستقبلوا طبق الكيك من ساره ..


ساره : بسعاده ، براحه براحه في كيك كتير .

تناولوا جميعا الطبق من يدها وجلسوا علي اقرب اريكه ..


معتز : وهو ياكل الكيك بحماس ، بعشق كيكه الفراوله ..


ميجو : وهو يلتهم اكبر قطعه كيك وفمه ممتلاء ، انا اللي بموت فيها .


سارة : بسخريه ، واحد بيعشقها و واحد بموت فيها .. ياللي محد قال تسلم ايدك حتي .


معتز : مسك قطعه من الكيك وذهب بجوار ساره واطعمها بفمها ، انا بعشقها علشان انتي اللي عملاها ..


ساره : بسعاده ، اهو كلام .


معتز : غمز لها عابثا ، هو انتي حاطه صوابعك فيها ولا ايه..


ساره : بسخريه ،  ليه علشان حلوه يعني ..


معتز : بسخريه ،  اصل لقيت فيها قشره اكلدور من اللي انتي حطاه ..


ساره : ضربته بخفه علي كتفه ، انا حاطه الاكلدور بعد ما خلصت الكيك .


معتز : ضمها لاحضانه  ، طيب ما انا عارف بس بناغشك ..


ساره بصتله بسعاده ..


لينا : الله الله هو في حد بيتناغش في البيت ده غيري .


معتز : حملها بسرعه ، لا طبعا بس لازم نقول لمامي كلمتين حلوين نفتح بيها نفسها ..


لينا : بصراحه هي تستاهل الكيكه مظبوطه المرادي .


ساره : نعم يا قلبي ليه هي مكنتش مظبوطه قبل كده .


لينا : بص يازيزو مراتك .. دا اسلوب انا مش عارفه انت اتجوزتها ازاي دي .


معتز : بص للينا بضحك ، معلشي يا لولي اهي زي ماما برضو .


ساره : بغيظ مصطنع ، زي ماما هتجننوني .


ضمها معتز بحب حببتي تسلم ايدك ..


ساره : بحب ، ربنا يخليكم ليا …


                  ★★★★★


صباحا في اول عام لعيد ميلاد. فهد ابن يوسف تحديدا في غرفتهم  ..


نهي : انا مش عارفه لايه لزمته عيد الميلاد ده لسه سنه مش عارف حاجه وكمان عامل عيد الميلاد في  قاعه ، دا انا نفسي متعمليش فرح ولا حتي حفله وانت عازم صحابك والناس والجيران علشان سبوع فهد .. وايه اسم فهد ده ما تسمي اسد احسن .


يوسف : ضحك بغيظ مصطنع ومسك ذقنها بيده ، اعمل فيكي ايه مش هتبطلي لماضه بقي ماله فهد مش عاجبك اسم فهد .


نهي : بزعل ، يعني ابنك تعمله حفله وانا متفكرش تعملي حفله لجوازنا ..


يوسف : ذهب باتجاه الدولاب وفتحه وخرج منه فستان سواريه ابيض انيق للغايه ..


نهي : بدهشه ، واووو فستان مين التحفه ده .


يوسف : بسعاده ، فستانك .


نهي : بجد علشاني ، ده تحفه ..


يوسف : بتهكم ، علشان تلبسيه في عيد ميلاد فهد يوسف الشناوي ابني .


نهي : بغيظ  القت الفستان علي السرير ، يعني برضو علشان ابنك انت بتحبه اكتر مني ولا ايه ..


يوسف : جذبها من مرفقها فالتصقت بصدره وبصوت رجولي ، بترمي الفستان اللي جيبهولك علي السرير ..


نهي : بزعل ، انت مش جايبه علشاني انت جايبه علشان عيد ميلاد فهد.


يوسف : الصقها اكثر بجسده ، هو مين اللي هيلبسه فهد ولا انتي ..


نهي : بدلع ، مش عارفه .


يوسف : حاوط يده حول وسطها ، طيب تعالي ملبسهولك بقي..


نهي : ضحكت بدلع ، بس يا يوسف ماما ورشا بره .


يوسف : قبلها بحراره وهو يهمس في اذنها ، وحشتيني  

قاطعهم صوت هانم ، يلا يا نهي هتتاخروا.


نهي : بصوت مرتفع ، حاضر يا ماما ، ونظرت ليوسف انا مش فاهمه لايه لزمته نروح الاوتيل والحفله اللي انت عاملها دي .


يوسف : اول ما توصلي هتلاقي الميكب ارتيست هناك مستنياكي علشان تعملك الميكب .


نهي : بسخريه ، ده لو فرحي مش هتهتم بيا قوي كده ، ثم نظرت لفهد علي السرير ده علشانك ياسي فهد …

خرجت نهي ويوسف ومعهم فهد في الليفنج .


هانم : ليوسف ، الله اكبر الله اكبر فهد وابو فهد نوروا الدنيا منور يا ابو فهد.


يوسف : بسعاده ، ربنا يخليكي يا ماما ..


هانم : لولولولي بركاتك يا فهد بيه يامدد عيله الشناوي اخيرا ابوك قالي يا ماما ..


نهي: بهمس لرشا ، امك مزوداها قوي .

رشا : بهمس لنهي ، سبيها تسبته ..


نهي : بضحك ، دي مسمرته ..


يوسف : يلا علشان متتاخروش علي ميعاد الحفله .. 

ذهبت نهي ورشا وهانم تحمل فهد الي الفندق ..


تزينت نهي بافضل مساحيق التجميل بعدما ارتدت ملابسها . 


رشا : الله زي القمر يا نونا .

نظرت نهي بسعاده علي المرآه ، الله دا انا ولا العروسه ..


رشا نظرت لهانم بضحك وهانم بادلتها الضحكات بسعاده ..


رشا : يلا علشان المعازيم تحت  وابيه يوسف مستنيكي ، لنا لبست فهد البدله .


نهي : هاتيه اشيله .


هانم : لا تشيلي ايه سبيه احنا هنشيله يلا واحنا وراكي …

هبطت الي القاعه وتفاجات بحضور جميع الاصدقاء والاهل والجيران يصفقوا بحفاوه ، ويوسف يمد يده لها من اسفل ..


رشا : بصوت مرتفع مبروك يانهااااا .


نهي بسعاده الفتت حولها بذهول فالقاعه اشبه قاعه الافراح سواء في المعازيم او المطربين والعازفين ..


صعد يوسف لها بسعاده ومسك يدها وقبلها وجثي علي ركبته امامها وهو يفتح ورده حمراء بها خاتم الخطبه ، تتجوزيني .


نهي : بذهول صرخت بسعاده ،  اه ه ه ه  ده فرحيييي انت عملتي فرح لااااااااااا.


وقف يوسف بسرعه امامها ، وطي صوتك يا بنت الهبله هتفضحيني .


نهي : بعدم تصديق ، لااااا ده فرحي بجد انت عاملي مفاجاه ..قول صح ، لاااااااااا .


يوسف : اقسم بالله لو اعرف رد فعلك ده ما كنت هفكر اعمل الفرح ..


نهي : لفت حولها بفرحه غامره ، بحبااااك يا يووووسف بحبااااك .


يوسف : بسعاده ، بحبك يا بنت المجنونه ..

وحضنها وحملها ولف بها علي صوت الاغنيه واليسا تغنيها. 


سهرنا يا ليل للصبح يا ليل .. وأمانة ما تمشي يا قمر الليل.. آه يا ما أحلى الليل ويا حبيبي ..


نهي : بسعاده وصراااخ وكمان جيبلي اليسا لااااااااااا..


يوسف : كلمه تانيه وهروح اخن**ق اليسا نفسها .


نهي : بسعاده ، انا مش مصدقه ياااااااا.


يوسف: بحبك يا بنت المجنونه .


نزلت دنيا وجاسر ومعتز وساره وشريف وسمر ليلتفوا حولهم ويغنوا معهم ..

هنغني يا ليل للصبح يا ليل

وأمانة ما تمشي يا قمر الليل

آه يا ما أحلى الليل ويا حبيبي

ده حياتي معاه بقى ليها حياة

لو هفضل طول الليل حضناه

مش هشبع من حضن حبيبي


دنيا نظرت لجاسر بسعاده وهي تغني له : على شان خاطري بقى يا ليل طول .


وسمر نظرت لشريف بسعاده وهي  تغني : ويا ريت لو ترجع من الأول ..


وساره غنت لمعتز بسعاده : خليك سهران حبة معانا ..


اما نهي لفت يدها حول عنق يوسف بسعاده وهي تغني بدلع له مقطع .

-- الليلة أنا أسعد إنسانة  لو هفضل مية ليل سهرانة

مش هتعب برضه مدام حضناه

وأمانة عليك آه يا ليل طول

#الكاتبه_مروه_عبدالجواد #عشق_الزين 

تمت بحمدالله ..

هكذا انتهت حياه ابطالنا في الجزء الثاني بسعاده لجميع الابطال في حياتهم وبدايه حياه تخلو من المشاكل والخلافات ، انتظروني  باذن الله في الجزءالثالث بعد الاولاد ما يكبروا..

تكملة الرواية الجزء الثالث بعد قليل 

جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع