القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الجاسر( الجزء الثالث)الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مروه عبد الجواد


رواية عشق الجاسر( الجزء الثالث)الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مروه عبد الجواد





رواية عشق الجاسر( الجزء الثالث)الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم مروه عبد الجواد


#االجزء_الثالث #الاول

#عشق_الجاسر .


مرت الاعوام سريعا وكبر الصغار بعد مرور حوالي عشرون عاما …..في بيت جاسر الحديدي  .

هبط جاسر من الدور العلوي صباحا بصوت مرتفع قليلا .

--  يادودو يادنيا يا دنيتي انتي فين ..


-بدر جاسر الحديدي   يمتلك من العمر ٢٦ عاما طويل القامه ذات جسد ممشوق شعره عسلي اللون عيونه رصاصي قاتمه فاتح البشره يشبه والدته كثيرا ولكنه يمتلك عقل ذكي مثل عقل والده  جاد في عمله جداا ،  تخرج من كليه الهندسه والتحق بعدها عاما بالكليه الحربيه حتي صار الان رائد مهندس بالجيش المصري ويعمل ايضا بشركات والده جاسر الحديدي .


-ياسين جاسر الحديدي عمره ٢٦ عاما متوسط الطول  قمحي اللون  ذات شعر اسود ليلي ويمتلك  عيون بنيه و يحب الضحك والهزار والبنات ايضا  ،  يعمل معيدا في كليه الطب صباحا و  طبيبا في عيادته الخاصه ليلا فهو طبيب اسنان ..


-خالد جاسر الحديدي عمره ٢٦ عاما  يافع الطول والجسد  يشبه جده كثيرا يحب العمل جدا تخرج من كليه التجاره قسم اقتصاد  ويعمل في شركات والده ..


-ادم جاسر الحديدي عمره ٢٣ عاما وهو توام سيلا  طويل القامه ذات شعر كثيف خريج كليه الاعلام ويعمل بشركه والده في قسم العلاقات العامه والإعلان ..

اما سيلا متوسطه الطول تشبه والدتها في نسبه الجمال ولكن ليست بجمال دنيا ذات شعر ذهبي وعيون عسليه خريجه كليه الاداب قسم الترجمه وتعمل مع والدها في شركاته  في قسم الترجمه ..


تجلس امينه علي الاريكه وبجوارها خالد  وسيلا وادم ..


خالد :  غمز لجدته بهزار ، ماما فوق يا بابا  تلاقيها في اوضه بدر .


جاسر : بضيق ، في اوضه بدر بتعمل ايه ..


سيلا : بتريقه ، ما اهو نن العين بقي لازم تصحيه وتدلعه وتهننه علشان ينزل يفطر .. ايه ده هي سابتك نايم وراحت تصحي بدر  .


ادم : شكلها راحت عليك يا ميجو يا جامد .


امينه : بصت للولاد بضيق مصطنع ، بس يا ولاد متضايقوش باباكم .


جاسر : وقف قصاد ولاده ، متحترم نفسك من ليها .. صباح الخير يا ماما .


امينه : بابتسامه ، صباح الخير يا حبيبي .


دنيا : هبطت واتت من خلفه بضيق ، كده اخوكم نزل من غير ما يفطر .


سيلا : بتريقه ، ايه نسي ياخد الرضعه .


ادم :  بسخريه ، ابقي حطهاله في الببرونه وانا اوصلهاله في وحدته  .


دنيا : بقي كده يا ولاد جاسر طيب عقابا ليكم مفيش فطار .


جاسر : لدنيا بصوت خافت ، وانا كمان  مش هتفطريني .


دنيا : ضحكت بصوت عالي ، الفطار يا سعديه .


خالد : بتذمر ، لا كده في تفرقه عنصريه ..


وضعت الخادمه سعديه الفطار علي السفره وجلس الجميع يفطروا .


سيلا : فين البيض بالبسطرمه بتاعي .


دنيا : كلي وانتي ساكته هو ده الموجود ، البيض بالبسطرمه يتعمل وبيدو موجود بس .


سيلا : بتريقه ، ليه هيتمنع ولا هيسحبوا من السوق .


دنيا : لا ياخفيفه بس مش هيبقي ليه طعم وبدر مش هياكل منه .


ادم : لسيلا ، كلي وانتي ساكته مش هتسلكي معاها .


جاسر : بهمس لدنيا ، مش قلتلك كذا مره متبقيش تدخلي اوضه الولاد لوحدك .


دنيا : ضحكت بهمس لجاسر ، انت بتتكلم جد دول ولادي .


جاسر : بس شباب ورجاله وكبروا ،وبتحذير  متتكررش تاني ..اصحي من النوم الاقيكي جمبي فاهمه .


دنيا : بطل جنان يا ميجو انت عايز تمنعني من ولادي .


جاسر : همس بضحك ، ما انتي بتحرميني منك اومال فين بوسه الصبح بتاعتي .


دنيا : بخجل ، عيب الولاد ..


سيلا : قاطعتهم ، انتوا بتقولوا ايه .

ادم : لسيلا ، بحبوا في بعض انتي مالك .


جاسر : لسيلا ، اه فعلا انتي مالك ثم  نظر لادم .. ايه ده وانت مالك انت كمان هي ايه العيال اللمضه دي ..


خالد : بعدما انهي فطاره  وقف ، انا رايح المينا علشان اخلص اجراءات شحنه التنكات 


امينه : كمل فطارك ياحبيبي .


خالد : تمام كده ياتيته شبعت ، سلام .


دنيا : لخالد متتاخرش علي الغدا .


جاسر : ماشي يا خالد روح انت ، ثم نظر لدنيا اومال ياسين فين .


سيلا : قاطعته ،  نايم سعاده البيه .


جاسر : لحد دلوقتي نايم ليه يعني .


سيلا : اصله راجع امبارح متاخر يا بابا .


دنيا : لسيلا ، اتهدي يابوتجاز ، ونظرت لجاسر هينزل دلوقتي .


ادم : لدنيا ، الا هو كان فين يادودو .


جاسر : لادم بتحذير ،ولد محدش يقولها يادودو غيري سامع.


ادم : بتذمر ، سامع  .


سيلا : لادم ، كده تعاكس المزه بتاعته مش تاخد بالك .


جاسر : لسيلا بتحذير ، بنت  …  ثم نظر لدنيا وبهمس  كده اصحي من النوم والبس وملاقكيش جمبي .


دنيا : همست له ، محبتش اقلق .


جاسر : بهمس ، لا اقلقيني وملكيش دعوه انتي ..


دنيا : بكره ابقي اقلق بقي  .


جاسر : لا انا هطلع دلوقتي واعمل نفسي نايم وانتي تصحيني.


دنيا : بضحك ، لا انت كده بتدلع .


سيلا : ما دلعوني معاكم انتوا بتقولوا ايه .


جاسر : لسيلا ، انتوا قاعدين ملاقيط انا  ماشي رايح الشركه وقسما عظما لو اتاخرتم علي ميعادكم لاخصملكم من المرتب والحوافز .


ادم : لا كله الا الحوافز انا عايز اجدد العربيه .


سيلا وادم انهوا الطعام بسرعه ، لا لا احنا ماشيين اهو .


دنيا : لجاسر ، براحه علي الولاد يا ميجو سيبهم يفطروا براحتهم  .


جاسر : ضحك لدنيا وبص لادم وسيلا طيب خلاص خلصوا فطار براحتكم وتعالوا .


سيلا : اوعدني يارب بعريس  يحبني ويدلعني كده .


دنيا : لسيلا بضحك ، والله لو لفيتي الدنيا ماهتلاقي زي باباكي .


ادم : مين يشهد للعريس .


جاسر : بتحذير لادم وسيلا ، خلصوا اكل ، ثم اقترب من دنيا وهمس ، متتاخريش عليا في الشركه .


دنيا : بهزار ، ليه هتخصملي انا كمان .


جاسر : بتوحشنيي يا بطل العالم  ..


دنيا : بضحك ، هخلص الفطار واجي ..


جاسر : بحنيه  خلصي براحتك  ، ثم نظر لادم وسيلا يلا قدامي علي الشركه .


سيلا وادم : بتذمر، مكملناش فطار .


جاسر : بتحذير ، يلا قدامي علي الشغل ..

ثم غمز لدنيا بعبث واعطاها قبله هوائيه … ونظر لوالدته عايزه حاجه يا ماما ….


امينه :  ضحكت بتريقه  ، مش عايزني اجي معاكم الشركه .


جاسر : بضحك ، تنوري يا ست الحبايب  ..


ذهبت سيلا وادم بسيارتهم وخلفهم الحراسه وكذلك جاسر بسيارته التي يقودها السائق ..


هبط ياسين من اعلي الفيلا وجلس علي السفره  مع دنيا وامينه وبدا بالاكل  ..

ياسين : ايه ده هما لسه منزلوش ايه الكسل ده .


دنيا : انت اتعميت والاطباق اللي فيها الاكل دي بتاعت مين انت ايه اللي اخرك كده امبارح ..


ياسين : كان عندي كشف خاص يا دودو ، ايه هو ميجو مروقش عليكي النهارده قلباها عليا ليه كده .


دنيا : ولد احترم نفسك ، باباك لو عرف انك بتسرمح وداخل البيت الفجر هيبهدلك .


امينه : كشف ايه ده يا ياسين الفجر دا انت دكتور اسنان .


دنيا : لوت فمها بسخريه ، اساليه يا ماما .


ياسين : انا مش فاهم والله انتوا محسسني اني ولا اللي لسه  طالب في ثانوي انا دكتور دكتووور  .. وبعدين واحده اتصلت عليا قالتلي الحقني يا سونه ضرسي بيوجعني  بالله عليكم مش يبقي عيب عليا ملحقهاش .


دنيا : ونبي ايه درسها وجعها الفجر .


ياسين : بهيمان ، ده هو ده وقته والدنيا هاديه والجو رايق ....

دنيا : هاديه ورايقه  والله انا حاسه ان نهايتك هتبقي سوده ،قول ان شاء الله .


ياسين : بتريقه ، ما انا لو بدر مكنتيش قولتي كده شاهده يا تيته .


دنيا : هو في زي بدر في ادبه ورزانته واحترامه عمره مازعلني ولا تعبني .


ياسين : طيب يلا الحقي روحي الشركه لجاسر بيه يكدرني بسببك ،  لو عرف اني سبب تاخيرك عليه .


دنيا : ضحكت بكسوف وبصت لامينه ، انا رايحه الشركه يا ماما..


امينه : ضحكت ، سلميلي علي جاسر .


ياسين : اقترب من امينه بجذعه العلوي ، والنعمه انتي اللي فينا ياقمر ومنور حياتي انت  ..


امينه : بضحك ، بس يا اونطجي ، كنت بتهبب ايه لحد الفجر بره ياواد .

ياسين : بتنهيده ، ياا ياتيته كانت كانت حته فبريكه دلع ايه وجسك ايه وقوام ايه و..


امينه : قاطعته ، ولد عيب .


ياسين : بهزار مش انتي اللي بتسالي يا تيته .


امينه : بهزار ، والله علي راي دنيا وقعتك هتبقي سوده فعلا..


ذهبت دنيت الي الشركه وذهب ياسين الي كليه الطب ليلقي محاضراته ..


                      ★★★★★


فاق يوسف الشناوي صباحا وهو علي سريره و نهي بالخارج مع منه بنتها يجهزوا الفطار ..


فهد يوسف الشناوي  عمره ٢٤ عاما ..نقيب بالجيش قمحي البشره ذات شعر اسود ناعم ويمتلك ذقن خفيفه وجسد قوي مثل والده .. 

-- منه يوسف الشناوي عشرون عاما  جميله فاتحه البشره ذات شعر مموج عسلي هادئه الطباع والملامح ..تدرس في كليه تجاره قسم علوم سياسيه .


نهي دخلت الغرفه علي يوسف .

نهي : ده كله نوم طبعا ما انت راجعلي امبارح وش الفجر ، كل يوم كده اومال لو مش متجوز ومخلف وعيالك علي وش جواز كنت هتعمل ايه .


يوسف : وهو بتمغط علي السرير بصوت ناعس ،  هي دي صباح الخير بتاعتك انا مش عارف اللي سحبتك سحبتك من لسانك .


نهي : لا سحبتني من حته تانيه تحب اقولك ايه هي .


يوسف : جذبها من مرفقه فوقعت عليه  وهمس بصوت رجولي في اذنها ، لا احب استكشف بنفسي .


نهي : ضحكت بدلع ، وانت بعد الشحطين اللي بره دول مكتشفتش لسه .


يوسف : اقترب اكثر بهمس ، نكتشف تاني .


قاطعهم صوت منه .

منه : ماما .. بابا الفطار هيبرد .


يوسف : ابعد نهي عنه بسرعه وتركها وخرج ، جايلك يا نونتي ..


نهي : بغيظ عضت علي شفايفها وتمتمت ، يا واطي .

وذهبت خلفه .


جلسوا علي الفطار ..


فهد : لوالده ،  صباح الخير يا سياده اللواء ..


يوسف : صباح الخير ياسياده النقيب ، ايه اللي اخرك كده علي شغلك انت عارف الساعه كام .


فهد : وهو ياكل ،عندي ماموريه النهارده هطلع عليها مش رايح المكتب.


يوسف : عايزك ترفع راسي كده ..


فهد : عيب يا وحش ابنك بطل .


نهي : بسعاده ، الله اكبر الله اكبر خمسه وخميسه ابني حبيبي اللي مشرفني .


يوسف : بسخريه ، ما تروحي تشحتي عليه في اشاره المرور احلي ..


منه : انا يادوب اتحرك علشان متاخرش علي المحاضرات .


فهد : لمنه ، استني اوصلك .


نهي : خلي بالك منها .


ذهب  فهد ليوصل منه في طريقه الي الجامعه ..


يوسف : جذب نهي من مرفقه وهي تجلس بجواره وهمس علي شفايفها ، كنا بنقول اللي سحبتك سحبتك منين بقي .


نهي : ضحكت بدلع ، مش هقولك .


يوسف : وقف وحملها وهمس بصوت رجولي ، طيب يلا علشان اكتشف بنفسي .

ودخل بها الي الغرفه ..


وصل فهد منه الي الكليه .

فهد : لمنه وهي نازله ، استني  ادخل اوصلك جوه القاعه .


منه : بهزار ، توصلني ولا عايز البنات يعاكسوك وانت بافلور الجيش.


فهد : عيب عليكي اخوكي  محترم .


منه : بضحك ، طيب سلام يا محترم انا عارفه طريقي  ..

وتركته ودخلت الي الكليه وذهب فهد ..

صادفها خالد جاسر الحديدي .


خالد : بسعاده ، منه اذيك .


منه : اندهشت بكسوف ، خالد ، الحمدلله .


خالد : عامله ايه  .


منه : بخجل ، تمام الحمدلله .


خالد : بحب ،  انا كنت جاي اخلص ورق هنا في الكليه ليا ، ومبسوط اني شفتك .


منه : بسعاده ، طيب .


خالد : مقلتيش وانا كمان يعني .


منه : بتوتر ، وانا ايه .


خالد : يعني مش مبسوطه انك شفتيني .


منه : بخجل وتوتر ، ان انا اتاخرت علي المحاضره ..

وتركته وذهبت بسرعه وهي في قمه سعادتها ، خالد تطلع علي اثارها بسعاده ، يخربيت كسوفك ومرمطي وراكي .


                     ★★★★★


في شركه شريف المصرى .


معاذ شريف المصري الطفل الذي تبناه شريف ، عمره ٢٤ عاما خريج كليه الهندسه طويل القامه عريض الجسد فاتح البشره .


معاذ : فين يا استاذه اوراق التوريدات ده كله تاخير .


امل : السكرتيره ، لسه هرحلها علي جهاز الكمبيوتر يا معاذ بيه .


معاذ : ايه ،  لسه ايييه ،وهي الشركه لسه هتستناكي مخصوم منك تلات ايام ، امشي بسرعه رحليهم علي الجهاز حالا .


خرجت امل بدموع فقابلها شريف وهو يدخل مكتب معاذ.


شريف : ايه ياشريف امل بتعيط ليه .


معاذ : صباح الخير يا بابا ، مستهتره لسه مرحلتش اوراق مهمه علي الجهاز وده هيسبب تاخير  علي المخازن وهياثر علي خروج البضاعه .


شريف : بابتسامه ، اهدي يا معاذ  متخدش كل حاجه علي اعصابك كده وتوتر نفسك وتوتر الموظفين معاك.


معاذ : الشغل لازم يمشي مبسوط انا مبحبش الهرجله دي .


شريف : بابتسامه ، طيب انا رايح مكتبي ولو عايز حاجه تعالالي .


معاذ : هاجي لحضرتك لما امل تجبلي باقي الاوراق علشان تمضيها ،علشان اروح اخرجها من الشحنه .


شريف : ما قلتلك اعلملك توكيل علشان تصرف براحتك وانت اللي مش راضي علشان تروح المينا وتستلم وتخرج اي بضاعه براحتك .


معاذ: معلشي يا بابا انا كده مستريح اكتر .


شريف : اللي يريحك يا حبيبي ، متتاخرش علي العشا لمامتك مدخلنيش الفيلا بسببك .


معاذ : فتح درج المكتب واخرج علبه حمراء قطيفه وبها سلسله  ذهب بها لفظ الجلاله .


شريف : الله ، سلسله لمين دي ياشقي وانا اللي بقول عليك محترم وملكش في الكلام ده  .


معاذ : بضحك ،  دي هديه ماما كمان يومين عيد الام ، ايه رايك فيها هتعجبها .


شريف : بسعاده ، اه طبعا انت اي حاجه بتجبها بتعجب سمر ، وبحزن مصطنع يعني اللي عمل عيد الام مكنش يعرف ان في اب موجود .


معاذ : بسعاده ، اخرج طقم اقلام مدهب واعطاه لشريف ، كل سنه وانت طيب يا بابا .


شريف : التقط الطقم بسعاده ، ده لمين .


معاذ : بتريقه ، اصل اللي عمل عيد الام قالنا نهادي الاب علشان ميزعلش.


شريف : ضحك بسعاده ، شاكرين افضالك يا عم معاذ .


معتز : وقف واتجه ناحيه شريف وقبل راسه ويده ، ربنا يخليك ليا .


شريف : بهزار، في واحده حلوه هتيجيلي دلوقتي ابقي دخلها علي طول ..


معاذ : نظر للهاتف بتصنع ، يا ماما .


شريف : خبطه بخفه علي كتفه ، علي الله امك تعرف .


معاذ : بضحك ، ماشي ياعم الله يسهلوا .


شريف : البت شقرا اوعي عينك تزوغ عليها .


معاذ : بهزار ، هو انا بتاع الكلام ده ، دا  انا تربيتك .


شريف : وقف بضحك ، ياريتك كنت تربيتي كنت اتلحلحت شويا ..

وتركه شريف  وذهب لمكتبه ، فرن جرس هاتف معاذ وكان المتصل سمر .

معاذ : ست الحبايب وانا بقول الموب ناور ليه .


سمر : بطل بكش ياواد ، باباك وصل ولا لسه .


معاذ : ضحك بهزار ، اه اتصال تجسس مش بتطمني عليا .


سمر : بتحذير مصطنع ، انت عارف لو كذبت عليا  هو بقاله نص ساعه خارج من الفيلا معقول لسه موصلش .


معاذ : لا اطمني يا ست الحبايب  وصل من عشر دقايق .


سمر : خلي بالك من نفسك يا حبيبي و  اوعي تتاخر علي العشا .


معاذ : حاضر عيوني .

سمر : منحرمش منك ياقلبي .


                      ★★★★★

في فيلا معتز الخولي .

جاسر معتز الخولي يبلغ من العمر ٢٣  عاما يشبه والده كثيرا في الشكل والملامح والطول عيونه سودا فاتح البشره ذات شعر اسود وجسد رجولي ، خريج كليه تجاره يعمل في شركه الحديدي .


لينا معتز الخولي عشرون عاما متوسطه الطول جميله الملامح  ذات شعر بني قصير وعيون خضراء قاتمه  في كليه تجاره قسم علوم سياسيه 


خرجت لينا من غرفتها متجها الي الاسفل ، فوجدت والدها و والدتها وجاسر يجلسون علي الفطار .


ساره : وهي تاكل ، اتاخرتي ليه يلا علشان تفطرى .


لينا :بابتسامه قبلت والدها من خده ،  صباح الخير يازيزو صباح الخير يا سوسو ، منور يازوزو .


جاسر : بعصبيه ، بت متقليش زوزو دي تاني انا اسمي جاسر.


ساره : ل لينا ، متضايقيش اخوكي .


معتز : ل لينا ، صباح الورد يا قطتي .


لينا :  بتجاهل لحديثهم تناولت عيش توست ولنشون ونظرت بسعاده لوالدها وهي تاكل ،  حبيبي يازيزو هتوصلني ولا اطير انا .


ساره : شوف البت اقعدي افطرى .


لينا : هتاخر علي محاضراتي يا طمطم .


معتز : ترك فطاره ، يلا يالولو علشان اوصلك .


ساره : لمعتز ، اقعد كمل فطارك .


معتز : شبعت ، هروح اوصل لينا .


لينا : سحبت معتز من يده خطوات بهزار  ، يلا يا بابا هياخرونا .


جاسر: استنوا انا جاي معاكم .


لينا : لا انت معاك عربيتك .


جاسر : ضربها بخفه علي راسها وبهزار ، انا رايح شغلي .


معتز : عايزه حاجه يا ساره من بره .


سمر : بابتسامه ومحبه ، خلي بالك من نفسك .


ذهب جاسر  للشركه وذهب معتز ليوصل لينا لكليتها .


دخلت لينا باتجاه الكليه وشاهدت الطلبه خرجوا من المحاضره ومن بينهم صديقتها منه  .


لينا : خلصتوا اول محاضره ولا ايه .


منه : اه لسه طالعين ايه اللي اخرك .


لينا : راحت عليا نومه .


منه : بسعاده  ، مش انا  شفت خالد النهارده و روت لها ما حدث ومصادفتها  لخالد الحديدي .


لينا : يابت هتفضلي عبيطه لحد امتا اتلحلحي شويا .


منه : يعني اعمل ايه ثم هو مكنش جاي علشاني ده جاي يخلص ورق لكليته .


لينا : ارحمني يارب هتفضلي هبله كده كتير ، واحد مخلص كليه بقاله اكتر من اربع سنين ورق ايه اللي جاي يخلصه ، دي تماحيك يا عبيطه .


منه : هو كل اللي قالهولي ، انه مبسوط انه شافني .


لينا : وانتي قولتيله ايه .


منه : سبته ومشيت طبعا انتي عايزه دكتور سيد ميدخلنيش المحاضره .


لينا : يخربيتك ليخربيت دكتور سيد اللي قارفنا ، طيب وهو جاي مجبش ادم اخوه معاه .


منه : دكتور سيد .

لينا : دكتور سيد  مين خالد .


منه : لا معتقدش ، تحبي لما اشوفه تاني ابقي اساله .


لينا : يخربيتك تساليه علي مين .


وذقتها قدامي نروح نفطر هتودينا في داهيه .


                  ★★★★★


في فرنسا .

حور طارق الرويعي ٢٥  عاما محجبه بيضاء اللون ذات عيون خضراء وشعر ذهبي طويل ملامحها تتسم بالبراءه والجمال الطبيعي الخلاب  خريجه جامعه هارفرد. 


زياد طارق الرويعي ٢٥ عاما طويل القامه ذات ملامح حاده شعر خفيف وذقن خفيفه خريج جامعه هارفرد  .


في فيلا منار .

منار : وقفت بضيق ، انتي هتجننيني عايزه تعملي فيا ايه ، بقي يبقي عندنا اكبر شركه استيرد وتصدير وتروحي تشتغلي بره ، ما تشوف اختك ..


زياد : ما تسبيها براحتها يا ماما طالما مرتاحه كده .


حور : هو انا مضيقاكي في ايه كل واحد حر وانا مرتاحه كده .


منار : يعني اول ما دخلتي ثانوي قولتي عايزه اتحجب وقلت اوك ،  قلتي عايزه  اشتغل واصرف علي نفسي قلت ماشي يمكن عايزه تعمل زي صحابها ، وبعد ما تخرجتي برضو اصريتي تشتغلي بعيد عني ودلوقتي بعد ما الشركه اللي كنتي شغاله فيها قفلت عايزه برضو تروحي تدوري علي شغل بره  ، انتي ماشيه بدماغك كده ليه .


حور : انا مرتاحه كده وحابه كده انا بس ضايقتك في ايه  .


منار : وانا بقي بقولك مفيش شغل بره .


حور : ماما .. انا عايزه انزل مصر .


منار : بصدمه جلست ، ايه .


حور : بحزن ، انا  زهقت من هنا .


منار : مستحيل مستحيل .


حور : بحزن ،  ليه خايفه من ايه يا ماما وكل ما اقولك ننزل مصر تعترضي ، انا المرادي اخدت قراري ومش هتنازل اني منزلش مصر وانتم براحتكم بقي .


زياد : قاطعها ، تنزلي مصر تعملي ايه هو احنا لينا ايه ولا مين في مصر .


حور : بصتله بنظره امل ،  لينا بابا ولا نسيته يا زياد  ..


منار : …….


#الجزء_الثالث #الثاني .

متنسوش تعملوا لااااف للبارت نزلته بدرى علشانكم ❤️❤️

حور : بحزن ،  ليه خايفه من ايه يا ماما وكل ما اقولك ننزل مصر تعترضي ، انا المرادي اخدت قراري ومش هتنازل اني منزلش مصر وانتم براحتكم بقي .


زياد : قاطعها ، تنزلي مصر تعملي ايه هو احنا لينا ايه ولا مين في مصر .


حور : بصتله بنظره امل ،  لينا بابا ولا نسيته يا زياد  ..


زياد : بعدم اهتمام ، مين اللي يدور علي التاني احنا ولا هو ده لو كان يعرف له اولاد او كان لسه موجود اساسا .


منار نظرت لزياد بتعجب وضربات قلبها تزداد .


حور : متقولش كده علي بابا اكيد عايش ، وبعدين احنا منعرفش ظروفه ايه .

ثم نظرت لوالدتها ، ولا ايه رايك يا ماما .


منار : بتوتر ، انا معرفش عنه حاجه من وقت ما سافرنا ، انا قلتلك قبل كده اننا اختلفنا في الشغل فاطلقت وسافرت مصر  وخدتكم معايا ، ومن وقتها معرفش حاجه عنه وبعدين هتروحي تدورى عليه فين ، انتي فاكره مصر دي اوضه وصاله هتدوري فيها .


دخل وائل الصفتي عليهم ، فالتقطت حور الحجاب من جانبها بسرعه و وضعته علي شعرها ثم نظرت لوالدتها .

انا خدت قراري خلاص وهبدا في اجراءات السفر .

وتركتهم وصعدت لغرفتها .


منار : نظرت لوائل ، الحقني يا وائل ، حور عايزه تنزل مصر .


وائل : جلس بجوارها ، وفين المشكله .


زياد : لوائل ، هو ده اللي بقوله لماما فين المشكله .


منار : لزياد ، انت قاعد بتعمل ايه ، انت خلصت مناقصه شركه فيوتشر داي .


زياد : وقف ، حاضر هروح اشوف اجراءتها وانهيها .

وتركهم وخرج .


وائل : لمنار ،في ايه مكبره الموضوع ليه .


منار : هو ايه اللي مكبره الموضوع ليه ، ولما حور تعرف ان ابوها مات واني كنت سبب موته ..


وائل : ابتسم بحنق ، ولما تعرف ان طارق مات هتروح تدور عن مين اللي قتله ، ما اللي مات مات وخلاص .


منار : ولو عرفت اني السبب في موته .


وائل : انتي سافرتي قبل ما يموت وبعدها متعرفيش عنه حاجه .


منار : والقضيه واسمي .


وائل : انتي مش سافرتي وقت الحادثه بتاعته ومتعرفيش عنه حاجه ، ابقي قوليلها يمكن حرامي اتهجم عليه بعد ما سافرتوا وسفركم ده اللي خلا اسمك يجي في القضيه وانك متعرفيش حاجه عن الموضوع اساسا ولا القضيه .


منار : باستهزاء ، والهبل ده هيدخل عقل حور .


وائل : الهبل ده اللي حصل فعلا وانتي لازم تصدقيه علشان تقنعيه بيها وتقنعي زياد كمان ، ان يوم الحادثه انتوا اتخانقتوا وسبتيله البيت وسافرتي وارد بقي في نفس اليوم يكون حرامي دخل عليه حد من غرايمه زي جاسر الحديدي مثلا يكون بعت حد يخلص عليه بسبب الخلافات اللي بينهم .


منار : ابتسمت بحنق ، وارد برضو ، لكن برضو ازاي اسيبها تنزل مصر لوحدها .


وائل : اقولك انزلي معاها .


منار : اتزل فين مصر انت عايزهم يمسكوني في المطار واتسجن .


وائل : انتي خلاص عدي علي جريمتك ٢٥ سنه كده الحكم سقط وتقدرى تنزلي مصر في اي وقت .


منار : بسعاده ، بجد اللي بتقوله ده .


وائل : اه طبعا واسالي اي محامي .


منار : والشغل والشركات هنا .


وائل : بحنق ، انا من رايي تسبيها تسافر لوحدها وهي لما تسافر مصر وتعرف ان ابوها مات ومتلاقيش حد معاها هترجع فرنسا تاني .


منار : تفتكر .


وائل : فكرى فيها .


بالاعلي تتحدث حور مع صديقتها رهف  المصريه المقيمه في فرنسا.

حور : بخوف وقله حيله ، خايفه قوي يا رهف ياترى هلاقيه عايش فاكرني هيتقبلني لما يعرف اني بنته هطيب هيفتكرني.


رهف : ملكمش اي قرايب في مصر تسالي عليه او حتي تعرفي عنوانه .


حور : لا معرفش حد في مصر خالص غير ..


رهف : مين .


حور : ولا حاجه .


رهف : اممم ، صديق الطفوله .


حور : ابتسمت بسعاده  ، بدر جاسر الحديدي .


رهف : انتي نازله تدورى عليه بقي مش تدورى علي باباكي.


حور : لا والله عايزه انزل ادور علي بابا .


رهف : بضحك ، مصدقاكي .


حور : طيب والله عايزه اعرف بابا عايش ولا ..


رهف : يعني زي ما بتعملي سيرش علي الفيسبوك باسم جاسر وعرفتي انه  اتخرج من كليه الهندسه وبقي رائد في الجيش وجبتي صوره معرفتيش تعملى سيرش باسم والدك وتعرفي اي معلومه عنه .


حور : عملت سيرش باسمه وصورته ومظهرليش اي حاجه عنه غير صوره القديمه مع ماما وانه رجل اعمال ناجح ، واخر خبر عنه انه اشهر افلاسه ومن وقتها مفيش اي اخبار نزلت عنه تاني .


رهف : طيب هتنزلي مصر ازاي وهتعملي ايه لوحدك .


حور : انا محوشه مبلغ كويس من شغلي هحجز مع شركه سياحه واحجز اوتيل لفتره لما اشوف هعمل ايه .


رهف : بمكر متصنع ، وهتشوفي صديق الطفوله .


حور سرحت بخيالها بسعاده .


                       ★★★★★

بسرعه هائله قادت سيارتها ، تطيح بمن يقف امامها بسرعه الصاروخ لا شيء يهمها او يوقفها جمالها الباهر وثقتها بنفسها جعلتها لا تكترث باحد بل ونفوذ واموال جدها جعلها تطيح بمن يفكر ان يوقفها انها چانيت .. چانيت شريف المصرى فتاه عشرينيه في اخر سنه لها بكليه الطب فبرغم دلالها إلا أن الغول اهتم بدراستها وبتعليمها في اعلي واغلي المدارس.


 جرت بسيارتها الاخر موديل حتي طاحت بسياره امامها وخبطتها واطاحت بفانوس السياره وتركتها واكملت قياده دون حتي ان تلتفت لمن اصطدمت او تكترث ان قد تمت اصابت من بداخلها او لا ..

صاحب السياره بصدمه : يا بنت المجنونه .

وبصدمه من عدم اهتمامها بانها صدمت سيارته جن جنونه وضغط علي فرامله بضيق وعصبيه وهو يسبها بضيق.. 

اسرع بسيارته خلفها وهو يضغط علي صوت التلكس حتي تقف هي ،وبعلو صوته وعصبيته  .

-- ااااااقفي اااأقفي بدل ما افرمممممممممك .


لم تكترث هي بل زادت من سرعتها اكثر حتي ابتعدت عنه قليلا ، فجن جنونه اكثر وزاد من سرعه سيارته  بغضب .

-- لو مسكتك هطيررررك من العربيه ، ااااقفي بقوووولك .


هدأت چانيت سرعتها حتي تساوت سرعه سيارتها مع سيارته ، فصار بسيارته بغضب بجوار سيارتها وهو يجن جنونه منها ويسبها حتي 

التفتت له بدلال وبابتسامه ساحره وهي تزيح خصلات شعرها علي الجانب الاخر وتغمز له بعبث فامتصت غضبه بثوان ، و بدون شعور منه بادلها الابتسامه وهو مغيب لثوان من دلالها ونظره عينيها الفاتنه ..

فجأه زادت چانيت من سرعه سيارتها وتركته وصارت بسرعه الصاروخ .

هو بصدمه : يا بنت المجنونه انتي رحتي فين جريتي ليه .


جرى وراها بسرعه ولكنه لم يلحقها وبضيق ، يخربيتك فرسه .


وصلت چانيت الكليه وسط انبهار زمايلها بجمالها الفاتن وملابسها التي تبرز انوثتها الفتاكه ودخلت لمحاضراتها وكالعاده لم تلتفت لاحد الا لصديقها فادي داخل القاعه .


فادي : يابنتي لمي لبسك ده شويا جننتي الشباب .


چانيت : بضحك ، هما اللي عيونهم فارغه ، دكتور مين علينا النهارده .


فادي : معرفش لسه الاسبوع ده الدكاتره اتغيرت .


دخل هو ياسين جاسر الحديدي بهيبته وطلته الجذابه وسط انبهار البنات بشياكته وجذابيته  وسامتهووالولاد ايضا برشاقته وجسده الرجولي ولا سيما من شياكته ، تهامس الطلبه عليه وعلي طلته ، بينما چانيت  ضحكت بسخريه عليه فهو من استهزءت به صباحا بسيارتها ، فسمع ياسين صوت ضحكتها فالتفت لها بدهشه وسعاده فبادلته ابتسامه ساخره .

ياسين : بصوت مرتفع اشارعليها ، انتي .


چانيت : ابتسمت بثقه ، انا .


ياسين : بابتسامه  ، اه .


چانيت : وقفت بدلال ، نعم .


ياسين : بررره .


چانيت : بصدمه ، نعم .


ياسين : بصوت حاد ، برررره ، المحاضره هنا للدراسه مش للضحك والمسخره ، اطلعي بره .

والتفت واعطاها ظهره وهو يعض علي شفايفه  يفتح اللاب ، يخربيت جمالك .


بعصبيه التقطت چانيت ادواتها وخرجت بضيق وعصبيه وتوعد ، لو  معلمتش عليك مبقاش انا چانيت .

وذهبت للخارج بجنون بعدما تناولت الايس كاب والجاكيت وذهبت  لتبحث عن سيارته وسط مكان سيارات الدكاتره حتي وجدتها ، فذهبت باتجاه سيارته  حتي اوقعت احد ادواتها وهي قشاره الاسنان بجوار سيارته وانخفضت لتلتقطها  وخلال لحظات غرزتها  بكاوتش السياره  و وقفت كان لم يحدث شيء ، وكررت هذه العمليه علي الثلاث فرد  كاوتشات الاخرى بخفه  دون ان يراها احد ، فالمكان يكاد يكون معدوم من الطلبه لانه مخصص لركن سيارات الدكاتره فقط ، وبتمويه اكثر حتي تختفي من كاميرات المراقبه ارتدت الايس كاب علي راسها وارتدت الجاكت الاحمر  اللذان كان في سيارتها  قبل دخولها هذا المكان ، ثم ذهبت للتواليت وهمست لاحد الطالبات التي ترتدي نفس درجه البنطلون الجينز الابيض  التي  ترتديه هي  والكوتشي الابيض المماثل للون كوتشيها .

-- بليز في بنت ادتني  الجاكيت والايس كاب دول وخرجت تعمل مكالمه لان التواليت مفهوش شبكه  ممكن تخليهم معاكي لحد ما تيجي تدهولها لاني لازم اروح محاضرتي للدكتور ميدخلنيش .


البنت : مفيش مشكله  واخذت منها الجاكيت والايس كاب .


وذهبت چانيت  وتركتها بعدما اوقعتها في الفخ  ..


بعد انتهاء ياسين من محاضراته ذهب لسيارته وبغضب شاهد ما حدث لكاوتش سيارته الفارغ .

نادي علي الامن فانكر الامن ما حدث ، فذهب ياسين الي مكتب كاميرات المراقبه وهو متاكد ان هذه الفعله بفعل فاعل فالأربع عجلات صاروا ارضا ،قبض الامن علي البنت التي بيدها الجاكيت الابيض والايس كاب بعدما راقبوا تحركاتها بالكاميرات .

البنت : بخوف في ايه انا معملتش حاجه .


ياسين : بغضب ، انا هوديكي في داهيه وهحرمك من دخول الامتحان تاني  ، ايه اللي عملتيه في عربيتي ده .


البنت : بخوف ودموع ، والله ما عملت حاجه يا دكتور .. انا معرفش انت بتتكلم علي ايه .


الامن : الكاميرات صورتك وانتي بتخربي عربيه دكتور ياسين  .


وشغلوا الفديو الذي فيه تحركاتها وتخريبها للسياره.


البنت : بانهيار ، والله ما انا والله دي ما انا .


ياسين : انتي هتستعبطي يابت الايس كاب اللي كنتي مداريه بيه وشك في ايدك والجاكيت والبنطلون والكوتشي وكل لبسك اللي في الفديو هو اللي كنتي بيه في الفديو  ، عملتي كده ليه انطقي .


البنت : بانهيار ودموع  ، والله العظيم دي ما انا دي بنت وانا في التواليت ادتني الجاكيت ده والايس كاب وقالتي في واحده …

وحكت لهم ماحدث .


التفت ياسين للفديو الشعال  بتهكم  وهو يلاحظ ان شعر البنت بني قصير بينما في الفديو شعر البنت ويفي اسود طويل قليلا  وتذكر للحظات عندما صارت الفتاه بسيارتها صباحا وهي تبتسم له وتزيح خصلات شعرها الاسود الطويل  .

-- خلاص روحي انتي .


الامن : ازاي يا دكتور ياسين .


البنت : بدهشه ، بجد امشي يعني مش هتعملي حاجه يادكتور حضرتك صدقتني .


ياسين : قولتلك امشي وسيبي الجاكيت والايس كاب ، ثم اشار للامن ان يتصل بالصيانه لعمل اللازم لسيارته ، وطلب سياره من احد  السواقين  التابعين  لشركات والده  واخذ الايس كاب والجاكيت معه .

                         ★★★★★


هبط بدر من سيارته بهيبته وملامحه الحاده الجذابه وسط تعظيم الظباط والعساكر حتي دخل لمكتبه وجلس  ، طرقت علي بابه النقيب تقي.


تقي  حاتم البرادعي  تخرجت من كليه الهندسه والتحقت  بالحربيه حتي صارت نقيب مهندس وهي من اكفأ الظباط  جميله ذو ملامح جذابه ولكنها تخفي  جمالها خلف البدله والزي الرسمي .


بدر : نعم يا سياده النقيب .


تقي : موجود ق**نبلة جمب سفاره ***** لقوها في عربيه مجهوله هناك و …


بدر : وقف وتناول مفاتيح سيارته ، يلا بسرعه احكيلي التفاصيل في الطريق .

ذهبا بسرعه الي سيارته وصعدوا بها لينتجهوا لمكان القن***بله .


بدر : بلغوا الاسعاف والمطافي  .


تقي : اه اكيد، وباقي الفريق في الطريق ..


بدر : تمام  

وزاد من سرعته ، اما تقي طول الطريق تنظر لبدر وهي تتامل ملامحه بحب .

التفت لها بدر بتعجب ، في حاجه يا تقي .


تقي : بهيام ، حاجه ايه .


بدر : بتعجب ، اصلك بتبصيلي قوي .


تقي : بتوتر ، لا لا خالص انا بس كنت بفكر في نوع القن**بله وهنقدر نفكها بأمان .


بدر : نظر لها بابتسامه ، متقلقيش طول ما انتي معايا .


تقي : بحب ، نفسي ابقي معاك علي طول .


بدر : بدهشه ، نعم .


تقي : بتوتر ،اقصد ان سيادتك خبره في المفرقعات .


بدر : اه ، درستها سنه بعد ما دخلت الجيش حبيت المجال ، انتي بس لما تنزلي معانا كتير هتاخدي علي الوضع . يلا وصلنا .


هبطا الاثنان و وجدوا حشود المواطنين حول السياره والظباط والامن يبعد المواطنين بعدما حاوطوا المكان  بكردون .


نظر بدر للقن*بله ،وجدها من النوع العنقودي 87 تنتج شظايا للعربيات المدرعه والافراد قادره علي اختراق اي جسم او احراقه  ومزوده  بمفجر fuze  الذي ينفجر في الوقت المحدد  وهو من النوع المعقد .


بدر : بدا بفحصها بدقه ، باقي تلات دقايق وتنفجر .

وباعلي صوت الكل يبعد فورا لو انفجرت هدمر المكان باللي فيه .


الظباط ابعدوا المواطنين بسرعه وايضا هما ابتعدوا مسافه ليست بقليله .


بدر : لتقي ، باقي دقيقتين ، ارجعي بسرعه علشان افكها .


تقي : بخوف ، واسيبك تفكها لوحدك ولو حصلك حاجه بقي ،  مستحيل اسيبك لوحدك .


بدر : نظر لها بغضب وبصوت مرتفع ، بقولك ابعدي حالا ، هيحصلي ايه احنا جايين نهزر .


تقي : لا مش هسيبك لو احتجت حاجه متلاقنيش جمبك يعني.


بدر : الله ما طول ياروح  باقي دقيقه ونص نفذي الامر .


تقي : اقتربت اكثر ، لا انا كمان نقيب ، وبصوت مرتفع ولا ايه يرضيكوا اسيبه .


جموع المواطنين بسعاده وهم  يستمعون لحديثهم وصوت بدر الغاضب بارتفاع .

المواطنين : سيبها معاك .. سيبها معاك .. سيبها معاك و وسط ابتسامات الظباط .


بدر : فكريني بعد ما افك القن**بله اجازيكي .


تقي : ابتسمت بسخريه ، علي اساس اننا هنعيش بعدها .


بدر : خبط يده علي  راسه بخفه ، انتي خلاص موتينا .


تقي : ابتسمت له ، باقي ٤٥ ثانيه  .


التفت بدر بسرعه  وبدأ بتفكيكها حتي وصل لاخر سلك واخر ٧ ثواني .


تقي : قاطعته ، ااااستني .


التفت لها بدر بدهشه ، فابتسمت له تقي وهي تمد يدها وتمسح جبينه بالمنديل مكان عرقه ، فصفق المواطنون لهم بابتسامات.


بدر :  غمض عينيه وهو يكتم غيظه ثم فتح عينيه مره اخري و التف للقنبله وقطع اخر سلك علي اخر ثانيتين ..


تقي صفقت بسعاده بصوت خض بدر ، وصفق المواطنون وسط صفير بعضهم وتصفيق بعضهم بسعاده .


بدر : نظر لتقي بعصبيه ، منك لله .

وتركها وذهب باتجاه سيارته وصعد بها وخلفه تقي ، فاغلق بدر ابواب السياره في وجهها .


تقي : بصوت مرتفع قليلا وهي تفتح باب السياره ، انت مش هتوصلني .


بدر : نظر لها بغضب وتركها وذهب بسيارته .


تقي : عضت علي شفايفها  ، ياواد يا تقيل يا مجنني  .


ذهب بدر للاداره لرئيسه .

-- عملت شغل عالي يا سياده الرائد ، السفاره ****  لسه مكلماني ومبسوطين من مجهودك .


بدر : شكر يا سياده اللواء ، بس انا ليا طلب بعد اذنك .


-- قول .


بدر : النقيب تقي انا شايف انها تكون تحت اشراف حد تاني افضل لها .


--  ليه دي نقيب تقي ممتازه وكفاءتها عاليه .


بدر : لكن معايا بتوترني وكفاؤتي انا اللي هتبوظ كده ، دي تالت عمليه تطلع معايا فيها وتقاطعني وتقاطع تركيزي  في اوقات حاسمه مره بتمسح عرقي ومره تقولي اضحك علشان لو متنا متبقاش مكشر ومره تقولي بصلي قبل ما تقطع السلك علشان اكون اخر وش انت شفته  .


-- ضحك بسخريه ، ما تبصلها يا بدر وتضحك انت خسران ايه   ، وبعدين متنساش  دي بنت سياده العميد حاتم البرادعي  يعني مش اي حد ، لكن اقولك انا هعمل محاوله .


بدر : بجد انا ممكن اسيب الشغل بسببها دي جننتني في الفتره دي .


-- اجمد يا بطل ياليت الشباب يعود يوما .


بدر : سيادتك الشباب كله .


تركه بدر وخرج فقابلته تقي .


تقي : كده تسيبني اجي في عربيه البوكس احنا مش رايحين سوا ومفروض نرجع سوا .


بدر : اللهم طولك ياروح .

وتركها وذهب لمكتبه .


تقي تمتمت ماله ده. 


ضحك زميله حمزه .

-- اديها ريق يا اخي مالك منشفها علي البت كده  .


بدر : انا مش بتاع كده الشغل شغل ودي هتجنني ده في عز ما انا بحاول اركز وافك القن*بله  ومش باقي الا سبع ثواني وتنفج*ر لقتها بتزعق وتقولي استني .


حمزه : كويس اكيد بتنبهك لحاجه .


بدر : بسخريه ، دي بتمسحلي عرقي .


حمزه : ضحك بسخريه ضحك هستيري ، هتموتوا منفج*رين


بدر : لا لا مستحيل انا وهي نطلع اي ماموريه سوا تاني  لو اخر عمليه اطلعها .


                   ★★★★★


دخلت سيلا مكتب والدها دون استأذان وجدت دنيا تجلس علي الاريكه هي و والدها يتحدثان .


سيلا : ناس ليهم يدردشوا وناس ليهم يتكدروا 


جاسر :  انتي هتفضلي لمضه كده لحد امتا ، ثم مش هتبطلي تدخلي من غير استاذان .


سيلا : انا جايه امضي ورق يا بابا . وجلست امامهم .


جاسر : قومي ، انتي كمان هتقعدي .


وقفت سيلا ، في ايه يا بابا بلاش اقعد.


دنيا : لجاسر ، في ايه يا جاسر .


جاسر : في اننا في شغل تدخل من غير استئذان وتقعد وشويا نجبلها قهوه و ..


سيلا : قاطعته بهزار ، بس انا مبحبش القهوه هات نسكافيه علشان التركيز وكده.


جاسر : بصوت حاد ، انا مبهزرش مره تانيه تدخلي بدون اذن هطردك علي طول انا مبحبش استهتار في الشغل ، يلا شوفي شغلك .

خرجت  سيلا بتذمر  .


دنيا : في ايه يا جاسر انت بتزعقلها ليه كده هي عملت ايه يعني .

جاسر : في انها بنتي واخواتها معاها في الشركه لما هي تدلع واخواتها يعملوا زيها الشركه هتقع ، اول قاعده لازم تتعلمها هي وادم انها لازم تفصل بين البيت وانها بنت صاحب الشركه والشغل ، والا كل حاجه هتقع والسيستم كله يبوظ .


دنيا : واشمعنا انا مبتعملش معايا كده .


جاسر : اقترب منها بهمس ، علشان انتي مش اي حد .


دنيا : بدلع ، اومال انا ايه .


جاسر : انتي عشقي يا عشق الجاسر .

واقترب ليقبلها فقاطعهم دخول آدم .


آدم : بقولك يا ميجو ،وبابتسامه مكر مصطنع  هو انا دخلت في وقت غلط .


جاسر : بغيظ ، مخصوم منك شهر .


آدم : بصدمه ، شهر ليه هو انا كنت بقبض منكم كام علشان تخصمولي شهر .


جاسر : كلمه تانيه وهتتترفد علشان تاني مره تخبط قبل ما تدخل مش وكاله هي تدخل وقت ما تحب .


آدم : بس لمؤاخذه بقي شهر كتير دا انا لو كنت كسرت باب المكتب مش هتخصملي شهر .


جاسر : بسخرية ، وماله يا حبيبي كسر و وريني شطارتك .


آدم : بابتسامه ، طب ما تهزها شويا وتخليهم خصم اسبوعين دا انا زي ابنك برضو يا ابو يا ادم ، ونظر لدنيا ما تقولي حاجه يا ام آدم  .

دنيا ضحكت .


جاسر : بتحذير ، ما هو علشان ابني العقاب دبل .


آدم : اه احنا فينا من كده،  وبتمتمه ماشي يا دودو حسابنا في البيت ،   اسف يا مستر جاسر ، و وضع الملفات علي المكتب وتركهم وخرج .


دنيا : بضحك ، انت هتعلمهم الادب .


جاسر : بهمس ، وحشتيني ..


دنيا : انت في ايه ولا ايه .


جاسر : ملس علي شعرها بحنان وضمها لصدره ، انا فيكي انتي وليكي انتي وملكك انتي .


دنيا : بتنهيده ، وبعدين معاك يا ميجو كلامك الحلو ده مبخلصش .


جاسر : همس في عنقها ، انا لو فضلت اقول فيكي اشعار مش هيخلص .

ثم استنشق رائحه عنقها وبهمس ، ريحتك لوحدها محتاجه الف كتاب علشان يوصفوا تركيبتها .


دنيا : ضحكت بدلع .


جاسر : ايه رايك ناخد اجازه ونسافر أي مكان تحبيه .


دنيا : والولاد .


جاسر : مالهم هما لسه صغيرين ، وبعدين هو انا كل ما اقولك ناخد اجازه تتحججي بالولاد .


دنيا : مقدرش تسيبهم لوحدهم .


جاسر : بزعل ، بس تسبيني انا لوحدي عادي واصحي الصبح ادور عليكي وملقكيش جمبي عادي برضو صح .


دنيا : وضعت يدها علي خده ، هو انت صغير.


جاسر : اه صغير وزعلان ومقموص كمان . وادار وجهه بالاتجاه الاخر بحزن مصطنع .


دنيا : بضحك ، بطل دلع يا ميجو .


جاسر : لا ميجو زعلان قوي .


دنيا : لا انت بتدلع .


جاسر : رمي نفسه في حضنها و وضع راسه علي صدرها  وحاوط و سطها بيده ،  اه بدلع وعايز ادلع .


ثم رفع راسه لاعلي وهو يحك ذقنه اسفل رقبتها وبهمس ،دلعيني .


دنيا : احنا في الشركه .


جاسر : رفع نفسه وجذبها لصدره وهو يحاوطها بيده ، هو انا بهمني شركه ، وحشتيني  عارفه نفسي في ايه .


دنيا : وضعت راسها علي صدره بحب ، ايه .


جاسر : اسيب الشركات والشغل وكل حاجه للولاد ونروح الشاليه بتاعنا ونقضي حياتنا هناك انا وانتي وبس .


دنيا : ياريت يا حبيبي ، بس هسيب بدر لمين .


جاسر : بتذمر  علا صوته ، بدر بدر هو مفيش الا بدر .


قاطعهم صوت طرق الباب  فابتعدت دنيا قليلا عن جاسر .


جاسر : اوف مين .


دخل بدر :  بسخريه وهو يكرر حديث والده ، بدر  بدر هو مفيش الا بدر مين بجيب في سيرتي ، مالك ياكبير هو بدر عملك ايه بس .


دنيا : كده تطلع من غير ما تفطر النهارده .


بدر : جلس امامها ، معلشي يا دودو كنت مستعجل .


جاسر : بنرفزه ، اسمها ماما محدش يقول دودو دي غيرى .


بدر : بهزار ، ماشي يا كبير مش عايزين نزعلك ، المهم ورق جمارك المطار فين علشان اروح اخلص البضاعه من جمرك امطار .


دنيا : لبدر ، وتروح انت ليه كفايه عليك شغل الجيش ، ابعت اي حد مكانك او جاسر يروح .


جاسر : بض لدنيا بتعجب ، يعني خايفه علي ابنك ومش خايفه عليا .


بدر : اوباااا وقعتي يا دودو .


دنيا : لجاسر ، هو بيتعب في شغله التاني .


جاسر : بزعل ، وانا مبتعبش صح .

وقف من جانبها وذهب لمكتبه وجلس ثم اتصل علي السكرتيره ، شوفي الحسابات خلصت ورق جمارك شحنه المطار ولا لسه .


بدر : همس لدنيا ، شكلك وقعت يا جميل الحقي صلحي اللي وقع اصل ميجو زعله وحش .


دنيا : خبطت بدر بخفه علي ساقيه ، زعله وحش معاكم انتم بس .


بدر : اموت فيك وانت مسيطر يادودو يا سيطره .


دنيا : ضحكت ، لو مشيت من غير ما تفطر تاني هزعل منك بجد .


يمسك جاسر بعض الاوراق وينظر للورق ولكنه يختلس النظرات بغيره  لدنيا وبدر .


بدر : بحنق همس لوالدته ، لما اقوم اصل خمس ثواني بالظبط   وميجو شكله هيرميني من العاشر .

وقف ، هعدي علي الحسابات وبعدها اروح المطار .

وتركهم وذهب ، لاحظت دنيا تعبيرات وجه جاسر فوفقت واقتربت منه . 

-- في حد زعلان هنا ولا بتهيالي  .


جاسر : هز راسه بالتاكيد .


دنيا : وقفت خلفه وحاوطت يدها حول عنقه ، زعلان من مين.


جاسر : جذبها له واجلسها علي ساقيه ، من اللي مبتسمعش الكلام .


دنيا : ببراءه ، مين .


جاسر : اللي قاعده تضحك وتهزر ومش ساله فيا .


دنيا : انا .


جاسر : ضمها له اكثر وهو يحاوط وسطها ويقرب شفتيه من شفتيها بقبله حاره مليئه بالاشواق وبهمس لو هزرتي مع حد تاني هقطع شفايفك .


دنيا : عضت علي شفايفها بخجل  ، بس دول ولادي .


جاسر : قبلها بحراره وضغط علي شفايفها ضغطه بعنف قليلا فتالمت دنيا وهمس جاسر بها ، انا بس اللي ابنك وحبيبك .


دنيا : همست لشفايفه بدلع ، طماع .


جاسر : همس في عنقها ، طماع في ملكي .

واعطاها قبله طويله مليئه بالحراره والاشواق حتي طبعت مكانها وبتالم ، ميجو براحه .


جاسر : علشان تحرمي تهزرى مع حد تاني …


                   ★★★★★


ذهبت نهي لمنزل والدها .

نهي : اه والله يا ماما زي ما بقولك كده .


هانم : كل يوم كل يوم ، ما يمكن في الشغل .


نهي : يعني كل يوم شغل للفجر .


رشا : لا يا بت يا نهي اكيد في ان ، طيب ما تسالي ابنك فهد ييجيبك خط سير ابوه .


نهي : يااااختي بوررريه فهد ..فهد ده مبنطقش بكلمه في شغله مجنني .


رشا : بحنق ، مش عارفه تجيبيه معاكي دي البت نهي كان نفسها تسلم عليه .


نهي : نهي حبيبه قلب خالتها يا ما نفسي الواد فهد ده يلين كده ويسمع كلامي .


هانم : لنهي ، بقولك ايه انا هعزمكم يوم الخميس انتي يا نهي تجيبي فهد ومنه عيالك وانتي يا رشا تجيبي  نهي وصهيب  خلي الولاد يلتموا علي بعض كده  ، اما بقي سياده اللوا يوسف بقي سبهولي وانا اجبلك قراره .


رشا : لهانم ، ركزي انتي بس يا ماما مع الولاد .


نهي : لا بقولك ايه سبيها تركز مع يوسف الاول .


رشا : بتذمر ، انا ولادي ياحببتي مبيجروش ورا  حد ونهي الف مين يتمناها .


نهي : يا بت نهي دي نور عنيا انا بس اطمن علي يوسف وبعد كده ازن علي فهد في موضوع نهي .


يجلس  يوسف مع احدي سيدات المجتمع الراقي .

الفت : بضحك ، اللي يشوفك ميقولش عليك انك متجوز ولا حتي مخلف .


يوسف  : غمز لها ، اومال اللي يشوفني يقول ايه .


الفت : اللي يشوفك ميدكش اي سن اساسا .


يوسف : اقترب منها ، وانتي اللي يشوفك وهمس في اذنها ***** فضحكت بصوت مرتفع .


الفت :  انت جريء قوي .


يوسف : هو انا لسه قلت  حاجه .


الفت : طيب نتكلم في الشغل شويا .


يوسف : بس انا عايز ادردش شويتين .


الفت : انت دمك خفيف وانا خايفه اخد عليك واحبك .


يوسف : خدي بس متاخديش هنا.


الفت : بضحك ، اومال اخد فين .


يوسف : جذبها له وبهمس  ، فوق في اوضتك .


الفت : مش بقولك جرئء .


يوسف : الصراحه من وقت ما شفتك وانا هتجنن عليكي شعرك وشفايفك ورقبتك وجسمك و**** .


الفت : بضحك ، انت وقعت فيا بقي .


يوسف : دا انا دوبت خلاص …


                     ★★★★★


في واشنطن عاشت ارسيليا حياتها حتي تاقلمت علي الوضع  وتزوجت من رجل اعمال عربي الذي كانت تعمل عنده

 صاحب اكبر شركات السياحه في واشنطن  .


ارسيليا : في وفد جاي من اليابان خلال ساعتين محتاجين مترجمين ، الوفد ده من vip  انا بفكر انزل معاهم واستقبلهم لان كل المترجمين السبيشيال مشغولين  النهارده .


وسيم : خليكي انتي يا ارسي تابعي الشركه وانا هستقبلهم ،

انا كده كده هروح لان في شخصيه مهمه  جايه معاهم لازم استقبلها بنفسي .


ارسيليا : تمام .


وسيم : حجزتي تذاكر الطيران للقاهره .


ارسيليا : انا بقول احجز تذكره ليك وبلاش انزل انا علشان الشركه والشغل والسيستم ميقعش .


وسيم : حضنها ، وانا مقدرش اروح مكان من غيرك علي العموم كلها شهر نتابع مع الفرع الجديد في القاهره لحد ما الافتتاح يخلص ونرجع تاني واشنطن ، ارسي علشان خاطرى تعالي معايا بجد مش هقدر اسافر من غيرك انا متعود تكوني معايا في اي مكان  .


ارسيليا : بقلب مقبوض هزت راسها بالموافقه .


                       ★★★★★


ذهبت لينا لوالدها في الشركه  فقابلتها سيلا .

سيلا : لولو اذيك عامله اي .


لينا : الحمدلله اذيك يا سولي عامله ايه في الشغل .


سيلا : توهان يا بنتي يارتني ما تخرجت اساسا .


لينا : بضحك ، ربنا يبشرك وانا اللي بقول امتا اخلص الكليه.


سيلا : خبطت لينا بكتفها بخفه ، الواد دومي بيسال عليكي مش هتحني بقي .


لينا : بكسوف ، احن ايه بس انا مبفكرش غير في دراستي وبس .


سيلا : واضح في عنيكي اللي بدور عليه في كل مكان علي العموم هو جاي دلوقتي .


قاطعهم خروج ادم من مكتبه : لينا مش معقول وانا بقول الشركه نورت مره واحده كده .


سيلا : خبطته علي كتفه بخفه ، ليه هي مكنتش منوره بيا .


لينا : بكسوف ، انا كنت جايه ل بابا اصله وحشني .


ادم : وانتي كمان وحشتيه قوي ونفسه تحني عليه بقي .


سيلا : بسخريه ،  اجيب شجره واتنين ليمون .


لينا : بكسوف انا رايحه ل بابا مكتبه .


وتركتهم وذهبت ، فوكز ادم سيلا .

-- كده تكسفيها .


سيلا : سيبك منها ده كهن بنات .


آدم : بتحذير ، متقوليش عليها كده .


سيلا : براحه علينا بس ثم لما هي معجبه بيك وانت بتحبها ليه مش موافقه انك تتقدملها وتتتخطبوا .


آدم : علشان عايزه تركز في مذاكرتها يا خفه  وتجيب تقدير مش زي ناجحه بالزق .


سيلا : تقدير ولا بالزق هي الواحده ليها ايه في الاخر غير بيتها وجوزها توب عليا يارب ..


آدم : خبطها علي راسها بهزار ، جوزها طب روحي علي مكتبك بقي .


سيلا : اظن هتفضل واقف زي التمثال هنا لحد ما هي تخرج من عند عمو معتز .


آدم : مستر معتز اصل لو وبابا سامعك هيخصملك ، ثم لا انا رايح مكتبي اساسا .


تركته سيلا وذهبت باتجاه مكتبها وقبل ان تدخل التفتت للخلف وبصوت مرتفع لآدم الذي يقف ينتظرسيلا ، رايح مكتبك صح .

                         ★★★★★

حجزت حور تذكره الطيران من فرنسا الي مصر وبعد عده ساعات من السفر بالطياره  وصلت منهمكه ومتعبه هبطت من الطياره وخرجت للمطار وبتوهان وهي تمسك هاتفها لتخرج منه عنوان الفندق ، خبطت بشخص كان  يسير امامها وينظر لهاتفه هو الاخر فوقعت بجذعها العلوي عليه 

  فالتقطها بسرعه وهو يحاوط يده بوسطها  ، نظرت لعينيه بذهول وصدمه  ونبضات قلبها تزداد خفوقا بعدما تصادفت عيونها بعيونه بشوق وحنين سرحت  للحظات ، اما بدر سرح في لون عينيها الجذابه  الذي خطفه من اول نظره واول طله خطفته وهو يحتضنها ويضمها له .


حور : بكسوف حاولت ان تبتعد عنه لكونها محجبه .


بدر : بتاسف انه ضمها كرد فعل طبيعي خوفا من ان تقع علي الارض ،  انا اسف  انتي كويسه .


حور : ………




#الجزء_الثالث ح٣

باارت طويل ونزلته بدرى يارب تعملولي  لااااف للبارت بقي ❤️


حجزت حور تذكره الطيران من فرنسا الي مصر وبعد عده ساعات من السفر بالطياره  وصلت منهمكه ومتعبه هبطت من الطياره وخرجت للمطار وبتوهان وهي تمسك هاتفها لتخرج منه عنوان الفندق ، خبطت بشخص كان  يسير امامها وينظر لهاتفه هو الاخر فوقعت بجذعها العلوي عليه 

  فالتقطها بسرعه وهو يحاوط يده بوسطها  ، نظرت لعينيه بذهول وصدمه  ونبضات قلبها تزداد خفوقا بعدما تصادفت عيونها بعيونه بشوق وحنين سرحت  للحظات ، اما بدر سرح في لون عينيها الجذابه  الذي خطفه من اول نظره واول طله خطفته وهو يحتضنها ويضمها له .


حور : بكسوف حاولت ان تبتعد عنه لكونها محجبه .


بدر : بتاسف انه ضمها كرد فعل طبيعي خوفا من ان تقع علي الارض ،  انا اسف  انتي كويسه .


حور : هزت راسها بالتاكيد .


بدر : انا اسف ، مستنيه حد .


حور : هزت راسها ، لا .


بدر : هو انتي مبتتكلميش .


حور : ببلاهه ، لا مبتكلمش .


بدر : بابتسامه ، طيب تحبي اساعدك في حاجه ، ثم نظر لشنطه سفرها انا ممكن اوصلك لاي مكان ..على فكره انا مش ورايا حاجه   .


حور : بخجل ،لا شكرا  عن اذنك .

وتركته وذهبت .


بدر  تطلع علي اثارها بسعاده .


ذهبت حور وقلبها يخفق بسعاده وخوف وهي تتمتم ،هو انا ليه معرفتوش بنفسي .. هو لسه فاكرني اساسا واكملت طريقها  بسعاده .

اوقفت تاكسي وركبت فيه واثناء طريقها رن هاتف وبتعجب نظرت لشنطه يدها المفتوحه ، موبايل مين ده وايه اللي جابه في شنطتي .


فلاش باك .

( حاوطها بدر وهو سرحان بعيونها فوقع هاتفه في شنطه يدها المفتوحه ) .

بااك 


تطلعت للهاتف بعدما انتهي الرنين فوجدت صوره بدر تمليء الشاشه بوجه الوسيم وملامحه الجذابه فسرحت وهي تطلع بسعاده ، ده موبايل بدر .


بدر : بتنهيده ،  يخربيت سحر عنيكي توهتيني ، اومال انا جاي المطار لايه …. يووه اه اخلص ورق الجمارك .

وذهب لينهي الاوراق ومنها ذهب للشركه مره اخرى .


                       ★★★★★

في النادي تجلس دنيا مع سمر .

دنيا : يعني هو بخونك ولا ايه مش فاهمه برضو .


سمر : اللئيم مش قادره امسك عليه اي حاجه ، الشك هيموتني .


دنيا : بضحك ، يا بت انتي مجنونه واحد بيروح شغله في مواعيده وبيطلع برضو في مواعيده ومش مقصر معاكي ولا مع ابنه يبقي تشكي فيه ليه بقي .


سمر : بشم ريحه برفيوم حريمي علي بدلته مش عارفه بتيجي منين واوقات بلاقي شعر حريمي علي الجاكيت بتاعه ولما بساله يقولي عملا .


دنيا : اقتربت منها بجذعها العلوي وبحنق ، بتلاقي روج علي قميصه اللي تحت الجاكيت .


سمر : اقتربت منها ، لا .


دنيا : خبطتها علي ساقها بخفه وهي تضحك ، يبقي مبخونكيش طالما مقلعش الجاكيت .


سمر : لا والله .


دنيا : الراجل طالما مقلعش جاكيته يبقي اطمني ، اومال انا اعمل ايه .


سمر : ايه هو جاسر بيخونك .


دنيا :  هو يقدر ، بس مجنني بغير عليا جدا ده بغير عليا من الولاد ويبقي يومه اسود لو حد من الولاد دلعني قدامه ده غير عقله بقي صغير اوي وقموص جدا .


سمر : بهيام ، يا بختك .


دنيا : بخت ايه بس احنا بنكبر نعقل وهو بيكبر وعقله بيصغر في موضوع الغيره ده بالذات .


قاطعمهم صوت هاتف دنيا .

دنيا : التقطت هاتفها ، اهو اتصل وردت  ، الو .


جاسر : ايه هتقضي اليوم كله مع صحبتك ولا ايه .


دنيا : يوم ايه بس دا انا لسه سيباك في المكتب من ساعه والسواق وصلني النادي في نص ساعه ومكملتش نص ساعه مع سمر .


جاسر : يااا نص ساعه مع سمر .


دنيا : اه والله .


جاسر : ده كتير قوي كفايه ربع ساعه .


دنيا : ايه .


جاسر : وحشتيني قوي وهتجنن عليكي هو انا مبوحشكيش.


دنيا : بضحك ،  والله .


جاسر : طيب عارفه اني راكب العربيه ورايح الفيلا دلوقتي وحاسس اني مش قادر اخد نفسي .


دنيا : بقلق ، انت تعبان ولا ايه .


جاسر : تعبان قوي امش قادر اتنفسولا اشم هوا اتنفس ازاي واكسجيني مش جنبي ، دا انا عايش الساعه اللي سبتيني فيها دي بس علي شويه الاكسجين اللي اخدتهم منك في المكتب .


دنيا : عضت علي شفايفها ، بطل دلع .


جاسر : لو حصلي حاجه قبل ما اوصل الفيلا واشوفك ذنبي هيبقي في رقبتك  وانتي حره .


دنيا : بعدشر عليك خلاص انا مروحه .


جاسر : هعدي عليكي اصل اكسجيني ناقص خالص فضله تكه .


دنيا : بضحك ، متتاخرش عليا  ، باي .


سمر : هو جاسر تعبان ولا ايه .


دنيا : بتنهيده ، مجنني بكلامه .


قاطعها صوت جاسر من خلفها ، مين ده اللي مجننك .


دنيا : شهقت بخضه ، جاسر انت جيت امتا .


جاسر : ازيك يا سمر .

 سمر : الحمدلله ، ازيك يا جاسر بيه .

ثم نظر لدنيا ، مش انتي قولتيلي متتاخرش عليا ، ينفع اتاخر علي حبيبي .


دنيا : بسعاده ، مش بقول بتدلع .


جاسر : مستنيكي في العربيه وسبقها .


دنيا : بسعاده ، هزت اكتافها ، نكمل كلامنا مره تانيه بقي يا مورا .


سمر : يلا يا حببتي وراه هي دي القعده اللي هتعوضهالي ونحكي لحد ما نزهق .


دنيا : بضحك ، هعوضهالك صدقيني .


سمر : بضحك طيب روحي وانا  لما اروح اعمل كبسه علي شريف في الشغل يمكن اقفشه .


دنيا : باي .


ذهبت سمر لشركه المصرى وجدت معاذ علي مكتبه فجلست امامه .


سمر : باباك هنا ولا بره .


معاذ : بدهشه ، ماما اذيك ايه المفاجأه الحلوه دي .


سمر : واضح انا جايه اعمل عليك كبسه انت وشريف .


معاذ : انا هو انتي تعرفي عني كده برضو ، بس بابا  …


سمر : بيخوني صح قول .


معاذ : بضحك ، انتي جايه بتتلككي بقي يا مورا يا قمر ، لا الراجل زي الفل وفي مكتبه ومعاه حته بت شقرا تحل من علي حبل المشنقه .


سمر : شهقت بخضه ، وسايني ارغي معاك هنا .

 و وقفت واتجهت لمكتب شريف  وفتحت الباب فوجدته يجلس في المكتب يقرأ بعض الملفات .


شريف : بدهشه ، سمر حببتي .

و وقف واتجه ناحيتها وحضنها وجذبها اتجاه كرسي المكتب لتجلس .


سمر : وهي تفتش بعينها يمينا ويسارا تمتمت ، هي فين .


شريف : بضحك مكتوم ، بدورى علي حاجه ياروحي .


سمر : لا خالص .


شريف : كنتي قوليلي انك جايه ابعتلك السواق .


سمر : انا كنت نازله اقابل دنيا وقعدت معاها شويه في النادي ولما خلصنا قلت اعدي عليكوا نروح سوا .


شريف : تنورى يا قلبي ، عشر دقايق اخلص الملفات دي ونروح سوا .


فلاش باك .

( شريف يجلس في مكتبه علي الاريكه  وبجانبه عميله شقراء جميله يمسك يدها ويداعبها .


شريف : صوابعك دي ولا صوابع تفاح .


العميله : بهزار ، هو التفاح له صوابع .


شريف : لما يبقي قاعد قدامي  يبقي له .


العميله : يعني هتخفضلي في سعر الوحده .


شريف : مسك صابعها الخنصر وقبله ، وحيات الصوبع ده انا مديلك اقل سعر .


العميله : بضحك ، طيب وعلشان خاطر الصباع اللي جمبه .


شريف : قبل صباعها البنصر ، لا يبقي في كلام تاني بقي .


العميله : يبقي تريحني في السعر .


شريف : اقترب منها اكثر ، انا هريحك في كل حاجه .


العميله : بعدت بهزار ، في السعر وبس .


شريف : قبل يدها ، بتعرفي تعملي سي فود .


العميله : بتعجب ،  ايه .


شريف : سي فووووود اصل انا نفسي فيه قوي .


العميله : ضحكت بمياعه ، بس مش هنا .


شريف : بضحك ، يبقي اتفقنا .


العميله : سي فود ولا سعر الوحده .


شريف : بضحك ، كله بيطل علي بعضه .


العميله : يبقي بالسعر اللي قلتلك عليه .


شريف : لما اكل السي فود الاول يمكن ميعجبنيش .


العميله : بضحك ، هيعجبك وهتاكل صوابعك وراه ….


بالاتجاه الاخر 

عند دخول سمر للشركه اتصل الامن علي معاذ واعلمه بقدوم والدته كما امرهم معاذ ، فاتصل معاذ علي والده الذي يجلس مع العميله  .


معاذ : الامن لسه مبلغني ان ماما تحت وطالعه الشركه حالا .


شريف : نهار اسود امك جت .

وأغلق السماعة ، يلا بقي ياحلوه ، وجذبها ليخرجها من الباب الاخر .


العميله: في ايه بتزقني ليه كده .


شريف : علشان تلحقي تجهزي السي فود .

واخرجها واغلق الباب في وجهها وحمل كاسه العصير التي عليها طبعه روج العميله والقاها من شباك المكتب وفتح الشبابيك ليخرج اي رائحه برفان بالمكتب وجلس علي مكتبه كأن لم يحدث شئء ) .

باااك .

  

معاذ : دخل عليهم المكتب وبهزار  ها قفشتيه ولا لسه .


شريف : بتعجب مصطنع ، ايه ده انتي يا سمر جايه تقفشيني .. انتي شاكه فيا ولا ايه .


سمر : ضربت معاذ علي كتفه بخفه ، هي فين الشقرا ماشي حسابك معايا ، ثم نظرت لشريف لا خالص دا انا جايه اطمن عليك .


شريف : بزعل مصطنع ، معقول بتشكي فيا ياسمر في جوزك حبيبك ليه .. ايه اللي يخليكي تشكي فيا دا انا من البيت للكباريه ومن الكباريه للبيت ، اقصد من الشغل للبيت ومن البيت للشغل ، لا لا انا حزين وزعلان معقول امك يا معاذ تشك فيا اديك شايف بتعب في الشغل ازاي .


معاذ : بضحك مكتوم ، شايف علي الاخر مش ملاحق ربنا يكون في عونك .


شريف : بقي بعد الحب اللي بحبهولك ده كله تشكي فيا بتخونيني يا سمر دا انا شريف اوفه .


سمر : بسخريه ، ما هو علشان عرفاك شكيت فيك ، لا اقصد انا بس بطمن عليك انا واثقه فيك يا حبيبي بس مش واثقه في الستات الوحشه اللي بتبص للرجاله .


شريف : بزعل مصطنع ، لا انا حزين بجد .


سمر : ما خلاص بقي انت هترسم عليا انت وابنك واخلص بقي علشان نروح .


شريف : شايف مامتك يا معاذ بتعاملني ازاي ، حاضر حاضر يا سمر هانم هروح بس لعلمك انا قلبي مجروح وجرحي عمرى ما هيتلم بالساهل كده دي مش اول مره تشكي فيا بس هقول ايه يلا ربنا يسامحك .

والتقط اغراضه وتقدم خطوات وخلفه سمر بتوعد لمعاذ وهي تضربه بخفه علي كتفه ، ماشي .


معاذ بضحك مكتوم ، وانا مالي .


وهبطوا من الشركه ، صعدت سمر للسياره وخلفها شريف ومعاذ .


شريف: بهمس لمعاذ ، ابن ابوك ياض .


معاذ : همس بهزار ، نص كلمه كمان وهروح اعترفلها .


سمر : بتقولوا ايه .


             .       ★★★★★

ذهب يوسف ونهي ومنه الي منزل عبدالله وكان موجود عبدالله وهانم ورشا وزوجها حسام وابنائهم نهي وصهيب .

وبعد السلامات .

رشا : فهد فين يا نهي مجاش معاكم ليه .


نهي : في الشغل هيخلص شغله ويجي .


هانم : طيب يلا يانهي انتي ورشا وخدي المزغوده نهي نانا الصغيره وسخنوا الاكل وجهزوا السلطه .


نهي : حاضر يا ماما .

وذهبوا للمطبخ .


هانم : غمزت لعبدالله .

عبدالله : انا هروح اصلي العشا تعالا يا حسام معايا انت وصهيب نصلي .

وذهبوا .


يوسف بحنق  نظر لهانم .


هانم : حبيبي يا جو والله ليك وحشه ،اكتر من شهر مشوفكش.


يوسف : شغل والله يا ماما هعمل ايه بس انتي عارفه انا بحبك وبعزك قد ايه .


هانم : والله يا حبيبي القلوب عند بعضها ، الا البت نهي عامله معاك ايه اوعي تكون مقصره معاك في حاجه قولي وانا املصلك ودانها .


يوسف : بضحك ، لا ابدا نهي دي نور عنيا .


في المطبخ تختلس نهي السمع من وراء الباب .


نانا : لوالدتها ، هي خالتوا واقفه ليه كده 


رشا :  لنانا ،  ركزي انتي بس في السلطة ، ثم اقتربت  لنهي ،  انتي بتعملي ايه .


نهي : لرشا ، بشوف امك وقعته في الكلام ولا لسه .


رشا : متقلقيش هتجيب قراره ، ما ترني كده علي فهد تشوفيه اتاخر ليه .


نهي : فهد ايه دلوقتي هو انا فضياله .


رشا : بصت لنانا ، ما تتصلي يابت علي ابن خالتك تشوفيه اتاخر ليه .


نانا : وانا مالي واتصل عليه ليه .


رشا : يا بت اتلحلحي الرجاله بتحب البت اللونه االمناغشه مش المدب متبقيش زي خالتك .


نهي : التفتت لرشا ، مالها بقي خالتها يا ست رشا ، ثم نظرت لنانا انا هتصل عليه واجيبه علي ملا وشه .


نانا : نظرت سللطه بتافف .


نهي : مالها بنتك .


رشا : ملهاش اتصلي انتي بس علي فهد .


في الجانب الاخر هانم : اكسر للبت ضلع يطلعلها ٢٤ اه الستات كده طول ما انت مهاودها ومريحها يتعوجوا عليك .


يوسف : ليه يعني .


هانم : انا بس بفطمك الراجل مهما يلف ويروح ويجي ويبص بره ملوش الا بيته .


يوسف : انا مش فاهم تقصدي ايه .


هانم : يعني يا حبيبي لو نفسك تبص بره بص وخد راحتك واهو تغيير للروتين بتاع البيت علشان متزهقش…


يوسف : بدهشه ، انتي بتقوليلي انا الكلام ده ، دا انا متجوز بنتك .


هانم : يا بني الرجاله كلهم بيبصو بره هي جت عليك ، ثم طالما بيلفوا لفتهم وبيرجعوا بيتهم تاني ميضرش .


يوسف : بدهشه ، غريبه قوي .


هانم : المهم الراجل ميحسسش الست انه بيلف من وراها .


يوسف : وازاي بقي ميحسسهاش .


هانم : جيت في ملعبي وطالما سالت يبقي بتعط ياجميل .


يوسف : لا طبعا انا بس بدردش معاكي .


هانم : وماله يا حبيبي انا زي امك برضو ،  ريحه هدومه لا يبقي عليها ريحه حريمي ولا روج ولا شعر وميتاخرش علي البيت ويرجع وش الفجر .


يوسف : ضحك بحنق ، وش الفجر طيب ما يمكن برجع وش الفجر علشان وراه شغل .


هانم : غمزت له بسخريه ، شغل الفجر شغل محاره ده ولا ايه .


يوسف : بالظبط بس علي تقيل .


هانم : بقلق ، طيب يا حبيبي علي العموم الراجل ملوش الا بيته ومراته واولاده خصوصا لو ولاده علي وش جواز هيبقي منظره ايه قدام عياله وهو المفروض قدوتهم ومثلهم الكبير ده حتي يقل في نظر عياله قبل مراتهة.


يوسف : هو مين ده .


هانم : الرجاله عامتا .


يوسف : هو عمي اتاخر في صلاه العشا ليه هو بيصلي التراويح .

 دخلت نهي عليهم وهي مستعجله علي الاخبار .


نهي : ليوسف ،  مش هتقوم تصلى يا يوسف .


يوسف : ما انا مصلي العشا قبل ما نيجي .


نهي : اه صح ، فمدت يدها لتشد هانم ، تعالي يا ماما شوفي الاكل .


امام المطبخ .

هانم : يا بت بتشديني كده ليه هقع .


نهي : ها عرفتي حاجه يا ماما  .


هانم : بقلق ، لا بس خلي بالك من جوزك .


نهي : بقلق ، ليه شاكه في حاجه .


هانم  وهي تسترجع بفكرها حديثها مع يوسف .

( هانم : المهم الراجل ميحسسش الست انه بيلف من وراها .

يوسف : وازاي بقي ميحسسهاش .

هانم : جيت في ملعبي وطالما سالت يبقي بتعط ياجميل.)

هانم : انتي تفتحي عينك علي جوزك ده الف مين يتمناه لا هيهمهم متجوز ولا مخلف اه ، وبطلي الهبل اللي في دماغك وشغليها اتلوني كده قدامه واشغليه .


نهي : بقلق ، ماما في ايه .


هانم : اسمعي اللي بقولك عليه احنا مش هنستنا الفاس لما تقع في الراس ، دلعيه وهشكيه ونسيه امه وشغله وكل حاجه اتلوني يا بت متبقيش عبيطه .


نهي : تفتكرى ممكن يكون بخوني .


هانم : اه اقعدي بقي شغلي عقلك في العبط ده لحد ما يطير منك ، انتي تشغلي ده ( واشارت علي راسها ) في ازاي تشغلي عقله وقلبه وبس سامعه .


نهي : سامعه .


دخل عليهم فهد  وبعد السلامات والعشاء والتحليه .

رشا : حبيب قلب خالتك .


فهد : عامله ايه يا خالتوا .


رشا : تعالا يا حبيبي اقعد جمبي وسع يا واد يا صهيب .

واجلست فهد بجانبها ، يلا يا نانا فين القهوه بتاعت فهد .


نانا : بتذمر ، معرفش .


نهي : خلاص يا رشا سبيها براحتها .


رشا : ما تقومي يا بت تعملي القهوه .


منه : خليكي يا نانا انا هعملها .


رشا : والله ما حد عاملها لفهد غير نانا .

وقفت نانا وذهبت للمطبخ وخلفها منه .

منه احضرت محتويات القهوه وبدات بتحضيرها .


منه :  ايه ياعم السرحان مالك .


نانا : بتصل علي شادي مبيردش مش عارفه ليه .


منه : يمكن مشغول .


نانا : لا ، يظهر انه لسه زعلان .


منه : زعلان من ايه .


نانا : عايزنا نخرج بره الجامعه بعربيته وانا مش موافقه .


منه : ان شاء الله عنه ما رد ، اوعي تخرجي معاه لوحدكم .


نانا : مش عارفه بس انا هخاف من ايه يعني ما احنا علي رايه بنتقابل في الجامعه تفرق ايه جامعه من بره الجامعه .


منه : لا طبعا تفرق كتير ، جوه الجامعه انتوا زمايل  انما بره الجامعه لا .


نانا : وماما دي اللي مش عايزه تريح دماغها مني ومن فهد .


منه : بتنهيده ، علي فكره فهد بيحب القهوه من ايدك .


نانا : اوف بقي انتي عارفه اني بحب شادي .


منه : انا مقلتش حاجه دي حياتك وانتي حره فيها بس مش معني انك بتحبي شادي انك تمشي وراه وتسمعي كلامه خلي بالك من نفسك يا نانا .


نانا : بضحك ، طيب خلي بالك للبن يفور وخالد يزهق من تقلك .


منه : بتنهيده ، خالد.


نانا : اه خالد لوودي  .


منه : انا اصلا مبفكرش في المواضيع دي انا مهتمه بدراستي وبس .


نانا : ياخوفي ليطير منك .


منه : سيبك مني المهم انتي ، طيب ما تتخطبي انتي وشادي 


نانا : لا يا ستي ، عايز  يخلص جامعه وبعدها يشتغل في شركه باباه وبعدين نتخطب علشان لما يجي يبقي اسمه راجل وبيشتغل مش طالب هو قالي كده .


منه : لوت فهمها بسخريه ، القهوه فارت .


                      ★★★★★

في فرنسا تحديدا في شركة منار وائل .

 

وائل : ها خلصت يا زياد اللي قلتلك عليه .


زياد : كله تمام رحت وتابعت بنفسي وهما بيحطوا الدولارات في كاوتش العربيات اللي طالعه تركيا .


وائل : تمام ، ورق الصفقه باسم مين .


زياد : نفس الشركه اللي خرجتهم قبل كده .


وائل : عايزك بقي تنهي اوراق الشركات القديمه كلها  وتوقف نشاطها وتعمل اوراق جديده لخمسين  شركه  جديده وهميه علشان الجمارك متشكش في حاجه ويفتشوا ورانا ،لازم كل فتره نغير اسماء الشركات ونحهزلهم اوراق جديده اظن انك اتعلمت يا بطل .


زياد : اعتبره حصل .


وائل : منار متعرفش انك متابع معايا انت عارف بتخاف عليك قد ايه وعمولتك محفوظه .


زياد : عيب عليك يا كبير انا لا اسمع لا اري لا اتكلم .


وائل : لو خلفت ولد مكنتش هحبه قدك ، انت اغلي من بناتي دا انا بشوفك اكتر ما بشوف بناتي ..


زياد : منحرمش منك يا كبير 


دخلت عليهم منار .


منار : كلمت اختك يا زياد  .


زياد : اه وصلت القاهره وقاعده في الفندق ، انا رايح اتابع الشغل .


منار : لو حور قالتلك حاجه قولي.


زياد : هتقول ايه يعني علي العموم حاضر . وتركهم وذهب . 


منار : عملت ايه مع المافيا .


وائل : الوسيط اللي جالي منهم قالي انهم بعتوه لما عرفوا مكاني ، ل اسد اللي عليا لتصفي ، انا مش عارف جبوني بسهوله كده ازاي  .


منار : ضحكت بسخريه  ، بعد عشرين سنه وبتقول بسهوله ،انت بقيت معروف وطبيعي يقدروا يوصلولك بسهوله ، ثم ما تسدهم ما احنا معانا كتير من شغل التهريب حتي بدل ما بتشوف ولادك كل كام سنه وتقابلهم في بلد اوربي تقدر تنزل مصر وتشوفهم براحتك .


وائل : ابتسم بحنق ، انتي بتعملي لنفسك بقي عايزه تنزلي مصر وانزل معاكي .


منار : بتوتر ، ما احنا اكيد هيجي يوم وننزل مصر .


وائل : المشكله ان المافيا عايزه الفلوس بالفوايد من عشرين سنه .


منار : بدهشه ، ايه فوايدهم .


وائل : وطبعا بالفوايد دي ضلعه تقطم الضهر احنا ما صدقنا رجعنا اقوي من الاول .


منار : والعمل .


وائل : انا اقدر اعوض ده كله بس هحاول اقسطهم معاهم والا مش هيسبوني.


                         ★★★★★


بعد انتهاء محاضراتها ذهبت چانيت لتركب سيارتها واذ فجاه يظهر لها ياسين من الكنبه الخلفيه للسياره  .


ياسين : اقفش حرامي .


چانيت : بخضه ، ايه ده خضتني ...


ياسين : نظر اسفل عنقها ، ايه ده انتي متخضيش لوحدك ده التوب اتزحلق من الخضه هو كمان .


چانيت : رفعت احدي حاجبيها بحنق وهي تسحب البادي لاعلي ، چانيت : انت ايه جابك في عربيتي .


ياسين : اخرج من جمبه الجاكيت والقبعه ، اصلك نسيتي دول فقولت اجبهملك ، ثم عربيتك كانت مفتوحه اساسا .


چانيت : نظرت  بثقه ، ايه دول مش بتوعي .


ياسين : غريبه مع ان كاميرا مراقبه الجامعه بتقول غير كده وانهم بتوعك .


چانيت : اتحداك .


ياسين : شكلك متعبه وهتتعبيني معاكي .


چانيت : انزل من العربيه بقي بدل ما اصوت والم عليك الجامعه واقول امسك متح***رش .


ياسين : اوووبا  هي هتتقلب ضدي .


چانيت : سمعتك سبقاك يادكتره .


ياسين : دا انتي سالتي عليا بقا هو انا شاغل بالك ولا حاجه .


چانيت : بتريقه ، ولا تشغل بال العصفوره اللي عندي .


ياسين : قصف جبهه تمام   بس هو في عصفوره بتربي عصفوره .


چانيت : اشارت باظافرها اماما وجه ، انا قطه وبخربش جامد .


ياسين : بتريقه ، نااااااااااو .


چانيت : اول مره اشوف دكتور بيعاكس طالبه .

ياسين : علي فكره انا عمرى ما عملت كده في الجامعة انا محترم والله في الجامعه .


چانيت : باستهزاء ، وبره الجامعه .


ياسين : محترم برضو .. بس الا ربع .


چانيت : بضحك ، طيب يلا انزل يا محترم الا ربع .


ياسين : وبالنسبه لتصليح الفانوس والكاواش.


چانيت : اثبت .


ياسين : قادره ،ثم غمز لها بشقاوه بس هجيبك .

وهبط من السياره .


چانيت : نظرت له من السياره ، كان غيرك اشطر .


                  ★★★★★


ذهبت حور للفندق الخمس نجوم التي حجزته من فرنسا حتي وصلت و ارتاحت حوالي ساعتين  ثم هبطت وذهبت للعنوان القديم لفيلا والدها المدون علي جوجل.


حور : للامن ،  لوسمحت كان في شخص عايش في الفيلا دي اسمه طارق الرويعي هو موجود .


الامن : معتقدش ده منزل الدكتور ***** .


حور : طيب مفيش حد هنا كان ساكن من زمان مثلا يعرف السكان اللي كانوا عايشين هنا .


الامن : للاسف معرفش انا جديد هنا .


ذهبت حور وبحثت في المكان والجيران والبوابين والامن  دون توصل لشيء فرجعت متاخر الي الفندق دون ان تاكل شيء  .


حور : شعرت بدوار بسيط ، فتمتمت يظهر الضغط وطي عليا والدوا نسيت اجيبه ، اووف .


بحث بدر علي هاتفه فلم يجده فاتصل من هاتفه الثاني علي هاتفه الاول ، فرن جرس هاتف بدر فردت حور .

حور : السلام عليكم ورحمه الله .


بدر : بدهشه ، وعليكم السلام مين .


حور : حضرتك اللي متصل علي فكره .


بدر : اه صح ، ده موبايلي ومعرفش وقع مني فين علشان كده اتصلت عليه .


حور : تمتمت بسعاده ، بدر .


بدر : هو حضرتك الانسه اللي شفتها في المطار الصبح .


حور : اه .


بدر : بسعاده ، طيب انا متصل اقولك اني مش محتاج الموبايل لو عيزاه يعني .


حور : ضحكت بصوت مكتوم ، لا مش محتاجاه .


بدر : بس ممكن تحتاجيه فكرى .


حور : بسعاده ، لا .


بدر : فكري تاني .


حور : وبعدين .


بدر : هشوفك امتا .


حور : بتعجب ،  تشوفني .


بدر : اه علشان اخد موبايلي طالما انتي مش عيزاه و مصممه ترجعهولي .


حور :  لا مش مصممه ولا حاجه .


بدر : عجبك يعني .


حور : هو ايه ده .


بدر : الموبايل اومال انا مثلا .


حور : طيب شوف انت عايزه فين وانا اجبهولك .


بدر : لا طبعا ميصحش، شوفي انتي اجيلك فين .


حور : تعالا دلوقتي لو محتاجه .


بدر : نظر لساعته وجدها تخطت  الثانيه عشر بعد منتصف الليل  ، هو الوقت مش متاخر ولا عادي بالنسبالك  .


حور : انا قاعده في اوتيل كبير وهنزل ادهولك في الريسبشن واطلع تاني .


بدر : اه ، تمام هاجي دلوقتي مسافه الطريق .


حور : اوك .

وغلقت السماعه وهي تتمتم ، هاخد الموبايل وانزل اجيب قطره الضغط من الصيدليه وانزل استناه بالمره تحت في الريسبشن  علشان اديله موبايله  يكون هو جه .


هبطت حور من الفندق وسالت امن الفندق عن اقرب صيدليه ، فاشار لها الامن ان اقرب صيدليه موجوده في اخر الشارع.


الامن : اوقف لحضرتك تاكسي .


حور : متشكره ، مش مستاهله هتمشاها .


سارت حور بسعاده وهي تشتاق لرؤيه بدر الا ان وصلت لمنتصف الطريق ، فاعترض طريقها سياره بها شابان مستهتران اوقفا السياره وهبطا امامها وهما يعترضا طريقها.


-- الشاب الاول : مصلحه ولا مروحه .


الشاب الثاني : نظر لجسدها من اعلي لاسفل ، وتكه يا صغنن .

ومد يده ليشد الطرحه من يدها .


حور : بخوف بعدت عنهم ، ايه ده انتوا عايزين ايه .


الشاب الاول : عايزين ندلع ونبسطك يا صغنن .


حور : بخوف ، ابعدوا عني بدل ما اندهلكم الشرطه .


الشاب الثاني : بسخريه ، ياشرطه يا شرطه احنا الشرطه يا صغنن .

وبدا بالاقتراب منها ليجذبوها من يدها ، في هذه اللحظه كان بدر يسير بسيارته فشاهدهما فاوقف السياره بسرعه وهبط منها مثل المجنون .

بدر :  وبصوت حااااد جلجل الشارع ، ولااااااااا .

 اقترب منهم وقبض يده  ورفعها وضربا احدهم بقوه ضربه اوقعت الشاب علي اثرها ومسك الاخر وضربه في وجهه وجسده حتي وقع علي الارض فجرى الشاب  الاول  وركب سيارته وتحرك بسرعه الصاروخ .


بدر :بصوت حاااد ، هجيبك ياروح امممممك .

واكمل ضرب علي الشاب الاخر حتي وقع وقد قطع النفس .


حور : بخوف ودموع عدلت حجابها .


بدر : بصوت حاد اقترب منها ، انتي ايه اللي نزلك الشارع دلوقتي انتي مش قايله هتستنيني في الزفت الريسبشن .


حور : بخوف ورهبه بعدت عنه وفقدت الوعي بعدما انخفض ضغطها ، فحملها بدر بخضه وقلق ، في ايه مالك ..

ولكنها لم تجيب فادخلها بدر  لسيارته وهو يحاول افاقتها بخوف  داخل السياره ، ولكنها لم تفق فقاد السياره بسرعه عاليه وذهب الي المستشفي حتي وصلوا ودخلت الغرفه  فاتي الطبيب .


بدر : استنا انت رايح فين .


الطبيب : داخل اكشف علي المريضه .


بدر : ليه هو مفيش دكاتره ستات هنا .


الطبيب : بتوتر فيه ، بس عايز الحق الحاله .


بدر : بزعيق ، ملكش دعوه بالحاله وابعتلي حالا زفت دكتوره .


بخوف تراجع الطبيب ونادي علي الطبيبه التي اتت فورا .

الطبيب : في حاله …


بدر : بصوت حاد اخلصي ادخلي  انت لسه هتشرحلها  .


الطبيبه : للطبيب في ايه .


الطبيب بخوف ذهب مسرعا وبتوتر دخلت الطبيبه للغرفه .


الطبيبه :  وهي تكشف عليها ،حضرتك جوزها .


بدر : انتي هتفتحيلنا محضر هي مالها .


الطبيبه : بخوف وهي ترفع كمام التيشرت لتقيس لها الضغط اعطاها بدر ظهره حتي انهت الطبيبه ، كويسه  ضغطها واطي بس .


بدر : الحمدلله .


الطبيبه : اعطتها بعض المحاليل وهي مازالت  نائمه .


بدر : بخوف ، هي مش هتفتح عنيها هي مالها .


الطبيبه : شويا وهتفوق اطمن .

خرجت الطبيبه وجلس بدر بجوارها يتمعن النظر لملامحها البريئه بابتسامه وهو منجذب لها فقد سحرته ببراءتها و وجهها الطفولي ذات الملمس الناعم  .


دخلت الممرضه عليه : لو سمحت محتاجه بيانات المريضه اسمها ايه .


بدر : وهو سرحان فيها  ، حور .


الممرضه : ايه .


بدر : اسمها اسمها ايه ، بصوت حاد  مش لما تفوق نبقي  نعرف اسمها روحي دلوقتي هو ده وقته .

ذهبت الممرضه بخوف 


حور : بتعب وهي بتفوق ، انا فين ايه اللي حصل .


بدر : ابتسم بسعاده ، انتي معايا .


حور: ابتسمت بسعاده ، بدر .


بدر : اندهش بتعجب ، انتي عرفتي اسمي ازاي .


حور : ……..



الجزء_الثالث ح ٤

متنسوش تعملوا لااااف للبارت .

حور : بقلق وهي بتفوق ، انا فين ايه اللي حصل .


بدر : ابتسم بسعاده ، انتي معايا .


حور: ، بدر .


بدر : بصلها بتعجب ، انتي عرفتي اسمي ازاي .


حور : بتوتر ، من من الموبايل .


بدر : طيب انتي اسمك ايه .


حور : اسمي ، اسمي ايه 


بدر : انتي فقدتي الذاكره ولا ايه اه اسمك .


حور : رهف اسمي رهف .


بدر : اسمك حلو قوي .


حور : هو ايه اللي حصل ….  اه صح افتكرت .


بدر : تحبي نتصل بحد من اهلك نطمنهم علشان التاخير .


حور : لا انا اهلي مش هنا .


بدر : مسافرين .


حور : اه .


بدر : انتي قاعده  في مصر لوحدك ولا ايه  .


حور : انا اول مره انزل مصر لسه جايه امبارح ،  كنت عايشه بره .


بدر : وازاي هتقعدي لوحدك كده .


حور : هعمل ايه .


بدر : طيب انا مش عايز ارهقك بالكلام الكتير انا هسيبك ترتاحي لحد ما تخلي  المحلول .


حور : انا كويسه ، اتفضل انت وانا لما اخلص المحلول هروح لوحدي .


بدر : ايه لوحدك دي مسمعهاش تاني ، انا هفضل قاعد جمبك لحد ما تخلصي وهوصلك الفندق .


حور : مش عايزه اتعبك .


بدر : تعبك راحه يا رهف .


بعدما انهت حور المحلول وخلعته لها الممرضه .


الممرضه : ممكن بطاقتك علشان نسجل البيانات .


حور : بصت لبدر بتوتر ، مش معايا يظهر نسيتها في الفندق.


بدر : خلاص مش مهم انا هديهم بطاقتي .


وبعد تسجيل البيانات ذهبت حور مع بدر في سيارته ليوصلها الي الفندق حتي وصلت و في السياره .


بدر : ممكن موبايلك علشان ابقي اطمن عليكي .


حور : بابتسامه اعطته رقمها .


بدر : بعدما سجل رقمها ، لما تطلعي اوضتك كلميني علشان اطمن عليكي انك وصلتي ، ولا اجي اوصلك .


حور : لا لا شكرا .


بدر : بتحذير ، اوعي تنزلي تاني بالليل لوحدك ولو احتجتي 

اي حاجه رني عليا بس .


حور : بابتسامه ، هزت راسها وفتحت الباب وصعدت لغرفتها 

في الفندق .

واتصلت عليه ، انا وصلت .


بدر : تصبحي علي خير .


حور : بسعاده ، وانت بخير .


وغلقت الهاتف والقت بجسدها علي السرير حتي نامت و فاقت صباحا فوجدت عده مكالمات من صديقتها رهف فاتصلت عليها وروت لها ماحدث .


رهف : ايه الجنان ده يا حور كان مفروض تقوليله اسمك .


حور : اقوله اسمي ازاي ولما يعرفني بقي .


رهف : وفيها ايه يا بنتي لما يعرفك .


حور : انتي ناسيه ان زمان والده كان خاطفني علشان شاكك ان بابا هو اللي كان خاطفه .


رهف : وفيها ايه دي 


حور : فيها ان كان في مشاكل بين والده وبين بابا زمان .. انا لازم اشوف بابا وافهم منه كل حاجه واعرف لسه في خلافات بينه وبين عمو جاسر ولا انتهت .. انا مش عايزه مشاكل كفايه السنين اللي عشتها مع ماما وانا تعبانه من كل حاجه .


رهف : انتي مزوداها قوي ياحور حتي وانتي مع طنط منار هنا كنتي عامله لنفسك شخصيه مستقله عنها خالص ،  كمان عايزه في مصر تكذبي علي الشخص الوحيد اللي حبتيه .


حور : بحزن ، انا عمرى ما هنسي ليله ما ماما اخدتنا انا وزياد بالليل وبابا كان واقع علي الاض وبعدها راحت لعمو وائل وكانت بتهزر وتضحك معاه وسايبه بابا لوحده .


رهف : ارحمي نفسك شويا يا حور من التفكير ده .


حور : بحزن ،  انا في عشرين سنه اتسرقوا من حياتي من حنيه ام ولا  عطف اب حتي بابا اتحرمت منه ، مش عايزه ابدا مع بدر في مشاكل انا مش فهماها ومش هقدر اواجها ولا فهماها لازم ابقي عارفه كل حاجه علشان اقدر اتصرف وارد وميضعش من ايدي تاني .


رهف : بس برضوا انتي غلطانه انك خبيتي عليه اسمك كنتي قوليله حور عادي هو مفيش في البلد كلها الا حور انتي .


حور : خفت اقوله يعرفني حسيت للحظه انه عارفني وحاسسني معرفش ازاي .


رهف : وهتعملي ايه دلوقتي .


حور : هنزل ادور علي بابا تاني واعمل كام انترفيو في المستشفيات علشان لو قعدتي طولت في مصر محتجش فلوس من ماما .


رهف : ماشي يادكتوره حور ابقي طمنيني عليكي علي فكره ممكن انزل اقضي اجازتي السنوية في مصر عندك احجزيلي سرير جمبك بقي .


حور : بجد ، امتا .


رهف : يعني كمان اسبوع كده .


حور : ياريت دي احلي مفاجاه .

                        ★★★★

بسعاده رجع بدر الفيلا  فجرا ، بقلق فاقت دنيا من جانب جاسر ارتدت الروب وخرجت لتطمئن علي بدر فوجدت اضاءه غرفته مضاءه طرقت علي الباب ودخلت .


دنيا : بيدو ، ايه اللي اخرك كده ، انت عارف الساعه كام .


بدر : معلشي ياقلبي كان ورايا شغل .


دنيا : جلست امامه ، شعل ايه ده لحد الفجر دا انت لسه مغيرتش هدومك ، وياترى اتعشيت ولا زي كل مره .


بدر : قبل يدها ، زي كل مره طبعا .


دنيا : سحبت يدها منه بضيق ، كل مره كده تفضل طول النهار علي الغدا وايه اللي شغلك قوي كده ومرجعك الفجر من غير اكل .


بدر : بسعاده ، هقولك بس مش دلوقتي .


دنيا : ليه بقي .


بدر : القي بجسده علي السرير ، عايز اناااام مش قادر .


دنيا : نهضت من كرسيها وجلست علي حافه السرير ومدت يدها علي راس بدر وملست علي شعره بحب ، اعملك تتعشا الاول يا حبيبي .


بدر : اناااااام .

دخل عليهم جاسر فشهقت دنيا بخضه و وقفت ، جاسر .

جاسر بصلها بضيق وخرج .


بدر : ضحك لوالدته ، اسنلقي .


دنيا : باباك هيعمل مني شاورما .

وجريت ورا جاسر علي غرفتها .


بدر : بسعاده ، انا مش عايز اكتر من كده نفس حب بابا لماما وبس ، وغمض عنيه وهو يفكر في حور او كما ادعت رهف.


دنيا وجدت جاسر يجلس علي السرير وملامحه عليه الضيق.


دنيا : جلست بجواره ، ايه ياحبيبي اللي صحاك .


جاسر : وكمان مكنتيش عيزاني اصحا علشان اشوفك .


دنيا : ليه كل ده .


جاسر : اسالي نفسك ياهانم قايمه في نص الليل تتسحبي زي الحراميه والاقيه في اوضه ابنك .


دنيا : انت قفشتني مع الواد ولا ايه ده ابني .


جاسر : ابنك مش ابنك انا منبه عليكي كذا مره متدخليش اوضتهم وبرضو مبتسمعيش كلامي .


دنيا : جاسر في ايه انا وخداك علي قد عقلك لكن بجد انت زودتها دي مش تصرفات واحد عاقل.


جاسر : انا مش عاقل .


دنيا : اه مفيش حد بغير من ولاده .


جاسر بزعل تركها وخرج البرانده ودنيا تركته وذهبت لتنام.


لم ينام حتي اتي الصباح وذهب لشركته فدخل عليه معتز .

معتز : ايه يا بوص ، مصدقتش السكرتيره وهي بتقولي انك جاي من سابعه الصبح .

لم يرد عليه جاسر .

معتز : جاسر .. مالك في ايه ، في حاجه .


جاسر  روي له ماحدث مع دنيا  .


معتز : وفيها ايه ياجاسر ابنها وبتطمن عليه .


جاسر : واشمعنا بدر اللي بتطمن عليه دايما اتعشي نام اكل اتاخر وصل روح …


معتز : ايه يا بني في ايه مش ابنها وكمان بشتغل شغلانه خطر ومش بس كده بشتغل كمان في الشركه يعني شغلنتين طبيعي تطمن وتسال عليه ياسيدي متزعلش بكره يجوز ..


جاسر : وانت فاكر لما بدر يتجوز انا هرتاح .


معتز : اه مش سنه الحياه .


جاسر : ده مش بعيد دنيا تسيني وتروح تعيش معاه .. انت مش فاهم بدر دا عندها حاجه تانيه خالص .


معتز : بضحك ، انت بتغير منه ولا ايه .


جاسر : انت عبيط انا هغير من ابني .. بس برضو ميمنعش انها بتهتم بيه اكتر مني .


معتز : بضحك ، انت فعلا بتغير عليها من بدر .


جاسر : بتذمر ، بعشقها اعمل ايه ومش عايزها تهتم بحد اكتر مني حتي لو الحد ده عيل من عيالي.


معتز : واللي يلاقيك الحل .


جاسر : حل ايه .


معتز : حاتم البرادعي .


جاسر : مش ده العميد .


معتز : بالظبط العميد حاتم البرادعي ، انا و ساره كنا في حفله خطوبه ابنهم ..


جاسر : اه صح انا نسيت اروح الحفله .


معتز : انت عارف ساره اجتماعيه شويا لما كانت قاعده مع مرات العميد حاتم فضلت تسالها عن بدر ما هي بنت حاتم تقي بتشتغل نقيب مع بدر .


جاسر : وبتسال علي بدر ليه .


معتز : ما هما عارفين العلاقه اللي بيني وبينك وبين ساره ودنيا وانهم صحاب ، فيظهر كده انهم حاطين عنيهم علي بدر ، دا حتي ساره بتقولي بنتهم كل شويا تسال علي بدر مجاش حفله الخطوبه ليه ، فالموضوع لو تمام يبقي علي بركه الله .


جاسر : معني كده ان بدر عارف البنت دي طابما زميلته  متهيالي لو كان عايزها كان قال .


معتز : علي حد علمي بدر مش مرتبط ومبحبش وده نسب حلو وعيله البرادعي معروفه وبدر كبير ماشاء الله والف بنت تتمناه .


جاسر : فكره برضو ، المهم  انت بقي مش هتفارقنا انت كمان  وهتفضل لازق فيا كده .


معتز : انت قلبت عليا ولا ايه افارقك اروح فين .


جاسر : تروح شركتك وتستقل بيها بقي .


معتز : بهزار ، لا قاعد علي قلبك .

 

فلاااش باااك.

( قبل اكثر من  عشرين عاما 

جاسر : الحسابات كلمتني وقالتلي انك خصمت لساره اسبوع هو في مشكله ولا ايه .


معتز : مش عايزه تفرق بين الشغل والبيت قلت اقرص ودانها .


جاسر : بضحك ، ياعم طنش اذا كان انا نفسي مبفرقش بين الشعل والبيت .


معتز : بضحك ، الشركه شركتك تعمل ما بدالك .


جاسر : بابتسامه ، وشركتك انت كمان يا معتز انت ناسي ان ايدي كانت بايدك طول السنين اللي فاتت دي .. علي فكره يا معتز انا كنت بفكر  اعمل خط انتاج لتصنيع  قطع غيار لسيارات  *** موديل ٢٠٢٠   ..


معتز : بس احنا معندناش المهندسين اللي يدونا فنش نهائي زي ما بنجيبه من بره ولا حتي المكن اللي يصمم ده .


جاسر : المكن هنشتريه من بره و المهندسين نقدر نجيب اكبر مهندسين من فرنسا يصنعوا هنا .


معتز : بس ليه احنا شغلنا ماشي كويس ..


جاسر : ابدا انت بس واعمل ميزانيه للمشروع وعرفني ) .


باااك 

جاسر : لا بجد كفايه كده واستقل بشركتك .

معتز : يعني  خلتني اعمل ميزانيه المشروع وافتح الشركه بالمصانع ويوم الافتتاح تفاجاني  تقولي دي شركتك ومن غير ما ادفع جنيه فيها ولا اساهم باي حاجخ وفي الاخر عايزني اسيبك كده طيب سيبني ارد من جمايل عليا شويه .


جاسر : جمايل ايه يا عبيط انا قلتلك قبل كده ده حقك من وقت ما اشتغلنا سوا واي صفقه بتاخد عليها ٢٠ ٪  وانت اصلا كان مفروض تاخد ٣٠ ٪ انا كنت بديلك العشرين بس وفرق ال ١٠ ٪ كنت بستثمرهم طول السنين اللي فاتت وكنت عامل حسابي وانا بسجل لدنيا عقد بيع الشركات ليها قلت فلوسك هفتحلك بيها شركه علشان لو حبيت تستقل بنفسك وعلي فكره دنيا عارفه كده .


معتز : بس ده كتير قوي يا جاسر .


جاسر : انت لو كنت شغال لوحدك كنت هتعمل اكتر من كده.


معتز : بس انا برضو مش هسيبك انا متابع شركتي ومش سايبها وبرضو هفضل جمبك .


جاسر :  اللي يريحك ، وبهزار  وادينا بنستنفع منك ومن خبراتك …


                     ★★★★★ 

في الرابعه فجرا  تحديدا في غرفه نوم يوسف وهو نائم في ضوء خافت خرجت نهي وهي ترتدي بدله رقص حمراء وبيدها الصاجات وتصدر بهم صوت .

نهي : ترم ترم ترم ترم .


يوسف : فاق  بخضه و سحب مسدسه من علي الكامدينوا واشهره في وجهها ، في ايه .


نهي : رمت الصاجات ورفعت يدها لاعلي  ، يالهوي في ايه.


يوسف : بدهشه ،  نهي في ايه .. ايه اللي انتي عملاه ده .


نهي : والله ما عملت حاجه .


يوسف : عدل من نفسه و وقف واضاء النور ونظر لها بتعجب ، ايه اللي لبساه ده .


نهي : وضعت يدها علي صدرها وقلبها ينبض بخوف ، ايه ايه يا اخي حرام عليك بالمسدس في وشي كده .


يوسف : بضحك ، انا برضو اللي ايه ، ثم نظر للصاجات علي الارض ، انتي كنتي بتعملي ايه .


نهي : انا لحقت اتنيل اعمل حاجه ، انا كنت عايزه ارقص .


يوسف : بضحك ، ترقصي بالصاجات الساعه اربعه الفجر وعيالك في الاوضه اللي جنبنا ، ثم وضع يده علي راسها انتي سخنه .


نهي : ذقت ايده ، لا مش سخنه الحق عليا كنت عايزه ادلعك.

يوسف : تدلعيني اشمعنا .


نهي : ايه بلاش .


يوسف : لا بس غريبه ، ده انتي اول مره في حياتك تلبسي بدله رقص وكمان هترقصي بيها .


يوسف : خبطته بكتفها بخفه علي كتفه وبدلع ، عايزه اروق عليك يا بيبي .


يوسف : التقط الصاجات من علي الارض واعطاهم لها ، روق يا معلم .


نهي : ضحكت بدلع ، طيب شغل الاغاني .


يوسف : فتح صب علي اغنيه شيك شاك شوك .


نهي : بضحك ، اه يا شقي .


شيك شاك شوك..  شيك شاك شوك ما تيجي ياحبيبي الراك والروك شيك شاك شوك .. 


يوسف  التقط الكوفيه ولفها حول وسط نهي وربطها ، بدات نهي  تتمايل وهي ترقص بدلع يمينا ويسارا ، ويوسف يمد يده حول وسطها 

شيك شاك شوك . تعالا نرقص بلدي ..


يوسف : وهو يميل وسط نهي بيده ، حلااااااااوه .


نهي : وهي تتمايل تغني مع الاغنبه ، دا البلدي يا نور عيني.


يوسف : حلاااااوه .


نهي : جذبته لها وهي تغني  ، تعالا نرقص بلدي حلاوه ..  دا البلدي يانور عيني …


يوسف : جذبها له بشده ووقعوا علي السرير ، بيشك .


نهي : ضحكت بدلع ، الرقصه لسه مخلصتش .


يوسف : دا انا اللي هخلص في ايدك .


نهي : بضحك ، هو انا لحقت ارقص .


يوسف : داعب خصلات شعرها وبيده هبط علي الشخاليل التي تزين بدله الرقص وجذبها ، كنتي مخبيا ده كله فين .


نهي : موجود ، بس انت اللي مش فاضي وكل يوم والتاني راجعلي وش الفجر .


يوسف : بضحك ، غيره .


نهي : لا طبعا وانا هغير من ايه .


يوسف : اومال خليتي امك تعزمنا امبارح ليه مش علشان تجرجرني في الكلام وتعرف بسهر ليه .


نهي : بتوتر ، ماما لا معرفش هي قالتلك ايه .


يوسف : القي بجسده فوق نهي ، يا بت انا ميملاش عيني اي ست في الكون غيرك .


نهي : اومال بتسهر لحد لفجر كل يوم والتاني بره مع مين .


يوسف : قبلها بحراره في عنقها ، شغل يا نونتي .. وحياااتك شغل .


نهي : بجد .


يوسف : قبلها اسفل عنها باشواق ملتهبه ، وحيااااتك ..


نهي : بسعاده ، مصدقاك .


يوسف : امووووت انا في كده .

وجذبها بين احضانه وهو يحرك يده علي شعرها وباقي ملامح انوثتها ويجذبها له بحراره وهو يصك ملكيته بها ..


حتي اتي الصباح وفاق فهد ومنه .

منه : وهي تحضر الفطار ، بص يا فهد انا من رايي تسيبك من نانا هي مبتفكرش فيك .


فهد : ليه هي قالتلك ايه .


منه : بتوتر ، مقلتش بس انا حسيت من كلامها انها بتحبك زي اخوها .


فهد : متكدبيش عليا يا منه هي مبتحبنيش .. في حد تاني .


منه : بتوتر ، ولا تاني  لا تالت هي حره .


فهد : فهمت خلاص يبقي في حد تاني ، علي العموم ربنا يوفقها .


منه : ايه ده بسرعه كده نسيتها .


فهد : انا اللي ميقدرنيش مقدروش .


منه : بس الحب مفهوش تقدير انت لو بتحبها بجد مكنتش قلت كده .


فهد : ده قبل ما اتاكد ان مفيش حد في حياتها كان ممكن احاول معاها مره واتنين ومليون انما طالما قلبها مشغول يبقي لازم ادوس علي قلبي وانساها .


منه : بس انا مقلتش انها بتحب حد تاني .


فهد : انا قريت في عنيها كده من فتره وانتي بكلامك ده اكدتيلي انها بتحب حد تاني ، علي العموم ربنا يوفقها .


منه : متزعلش ان شاء الله ربنا هيعوضك .


فهد : قوليلها تخلي بالها من نفسها .


منه : بتاثر ، حاضر هي ماما ايه اخرها كده في النوم .


قاطعهم يوسف : مامتك مرهقه شويه سبيها نايمه افطروا انتوا.


فهد : هي تعبانه ولا ايه .


يوسف : لا بس يظهر سهرت امبارح علي النت شويا ، انا رايح الشغل .


فهد : خدني معاك .


يوسف : لا وصل اختك انا مش رايح المكتب انا عندي شغل بره .


وتركهم وذهب ليقابل الفت في الفندق .

يوسف : فوفا وحشتيني .


الفت : جو يؤبرني قلبك ، انا كلمت البوص في لبنان والبضاعه هتوصل خلال يومين عن طريق جمارك بورسعيد.


يوسف : عرفيني امتا الوصول بالظبط وجهزي الشيك وانا هظبط الدنيا 


الفت : متقلقش الشيك كله هتاخد دفعه واحده ده اول تعامل والبوص مش عايز يقصر معاك .


يوسف : بس زي ما اتفقنا هير****** وين ودولارات وبس.

الفت : عيب يا جو وانا هخدعك .


يوسف : تمام ، هروح انا المكتب واشوف الظباط الموجوده في الجمارك واظبط كل حاجه ، اشوفك بالليل يا حب .

وتركها وذهب فاتصلت الفت علي البوص .


الفت : عملت اللي قلتلي عليه بالظبط .


البوص : فهمتيه انها صفقه كبيره داخله البلد .


الفت : اه والشيك بالعشره مليون هياخدهم في حسابه قبل ما يعمل اي حاجه علشان يطمن .


البوص : تمام ، كده بقي هنعرف انه معانا ولا بيلعب علينا .


الفت : مظنش ان يوسف بلعب علينا .


البوص : يوسف سيرته كويسه ومش سهل يقع .


الفت : بس برضو المبلغ اللي طالبه مش شويا دول عشره مليون دولار مش مصري يعني يبيع ابوه مش شغله بس .


البوص : هنعرف لما البضاعه توصل الجمارك لو عدت بدون تفتيش يبقي معانا ومش خساره فيه ونعوضهم العمليات الجايه انما لو باع يبقي احنا موقعناش  وهو اتكشف  .


الفت : يعني انت مش هتبعت البضاعه .


البوص : هبعت بس دقيق ابيض و ورق دولارات لعبه …


                      ★★★★★

وصلت ارسيليا و وسيم الي القاهره ليتابعوا افتتاح فرع شركه السياحه في مصر .


وسيم : انا اتفقت مع كذا شركه كبار اننا نحضرلهم مترجمين من اعلي مستوي لاي وفد يجيلهم  وكمان  هنقدملهم تسهيلات لاي  شركه هتعمل سياحه في اوربا .


ارسيليا : كويس قوي عايزين ننزل بعروض وتخفيضات وقايمه اسعار لجميع المستويات ده هيساعد الشركه في الانتشار اكتر..


وسيم : شوفي العروض المناسبه واعمليها وخلي الحسابات ينفذوا .


ارسيليا : لما اعرف الاول اسعار الشركات المنافسه في السوق وننزل باقل منهم خدمات عاليه ونفس البرامج واكتر كمان وجميع الخدمات الطبيه والسياحيه والترفيهيه   باقل من اسعارهم متهيالي كده عروض جذابه لاي شركه .


وسيم : برافو ، نفذي واشغلي علي طول .


ارسيليا : اوك .


بدات ارسيليا التنفيذ والعمل بجد حتي تنهي فترتها بسرعه في القاهره وترجع مره اخرى الي واشنطن فلا تريد ان يذكرها اي شيء بمصر ولا تريد معرفه اي شيء سواء بالغول ان كان حيا او ميتا ولا حتي بشريف الذي دفنت حبه بقلبها …

                    ★★★★★


في كليه الطب في المحاضره تحديدا .

ياسين الحديدي : في اخر المحاضره ، والأعراض الأولية لتطور تسوس الأسنان تختلف من حالة لأخرى، وهي تتعلق بدرجة التسوس وموقعه، فالتسوس في بدايته قد لا يكون مصحوبًا بأية أعراض أو علامات، لكن كلما اشتد التسوس فقد تظهر أعراض مختلفة ، يعني مثلا زي الحب كده ملوش اي اعراض او علامات فجاه تلاقي نفسك حبيت ازاي وامتا متعرفش وزي ما التسوس بيظهر في الاسنان وتبدا الاعراض ، بيظهر الحب وتبدا المشاكل .


چانيت : قاطعته في المحاضره ، قصدك ان الحب زي التسوس.


ياسين : بالظبط كده زي ما الواحد بيحس باشتياق للشخص التاني من غير ما يعرف انه بحبه زي السوسه تشتد عليك واحده واحده هوب تلاقي السنان سوست .


چانيت : تشبيه مش في محله خالص يادكتور .


ياسين : ازاي.


چانيت : حضرتك شبهت السوسه بالالم والحب برضو بالالم مع ان الحب جميل وكله مشاعر .


ياسين : انتي جربتيه .


چانيت : بسخريه ، الحب ولا التسوس .


ياسين : الحب .


چانيت : لا .

ياسين : لما تجربي هتعرفي ان تشبيهي في محله شكرا لحضرتك اتفضلي .


واكمل محاضراته وبعد الانتهاء .

ياسين : انسه چانيت ممكن حضرتك بعد المحاضره تيجي مكتبي .


چانيت : ليه .


ياسين : لما تيجي هتعرفي  .


بعد المحاضره ذهبت چانيت الي مكتب ياسين .

چانيت : خير يا دكتور حضرتك طلبتني .


ياسين : اه اتفضلي .


جلست چانيت علي الكرسي امامه ،و اخرج ياسين  هاتفه وشغل فديو امامها وبصدمه شاهدت چانيت فديو وهي تفتح سيارتها وتاخذ منها الجاكيت الاحمر والايس كاب وترتديهم ثم تذهب الي سياره ياسين ومن ثم الي التواليت وخروجها بدونهم .


ياسين : بهمس وهو يقف امامها ، قولتيلي اثبت واديني ثبت .


چانيت : بتوتر ، مش انا .


ياسين : اقترب اكثر منها وهو ينظر لعينيها بشده ،عيني في عينك كده .

چانيت  حاولت ان تقف ولكن ياسين تحكم في يدها واقترب اكثر وهو يقترب ويهمس لشفايفها بتهربي مني ليه .


چانيت : حاولت ابعاده .


ياسين : اقترب منها وطبع قبله حاره علي شفايفها حاولت چانيت ابعاده ولكنه طبع قبلته بحرارة عليها .


چانيت : زقته ، انت اتجننت ايه اللي عملته ده .


ياسين : بعد عنها وجلس على مكتبه ، عملت ايه .


چانيت : بتوتر ، بوس بوستني انا هوديك في داهيه . 


ياسين : بسخريه ، اثبتي.


چانيت  بعصبيه  تركته وخرجت .

ياسين : لا ال   first kiss  طعمها مختلف برضو.


اخذت چانيت سيارتها وخرجت بعصبيه حتي وصلت لقصر الغول ودخلت 

الغول يجلس في مكتبه  بعدما تجاوز الثمانين من عمره وصحته غير مستقره لكبر السن .


الغول : جوجو حببتي ..


چانيت : جده حبيبي وجلست علي ساقيه بدلع .


الغول : يا بت اتقلتي عليا مبقتش قادر اشيلك .


چانيت : بضحك ، مش قادر تشيلني ولا بدارى العين عنك ،دا انا بدورلك علي عروسه ياجدو .


الغول : بضحك ،عروسه  ومين دي اللي هترضي بيا بعد العمر ده كله .


چانيت : انا مش عارفه فعلا انت ليه متجوزتش بعد تيته ما ماتت .


الغول : واسيب مامتك لمين يربيها ..


چانيت : طيب ما تجوزتش ليه بعد ماما ما ماتت .


الغول : بهزار ، واسيبك لمين يربيكي ، ثم ايه اللي فكرك بكده انا لو عايز اتجوز كنت اتجوزت من زمان .


چانيت :  هو فعلا يا جدو الحب زي تسوس الأسنان .


الغول : بضحك ، ازاي .


چانيت : يعني بيفضل يسحب يسحب لحد ما يوصل لغرضه .


الغول : بتعجب ، وغرضه ايه .


چانيت : يعمل سوسه في الاسنان ياجدو  .


الغول : تصدقي صح بيفضل ينخور في الاسنان  لحد ما فجاه تبصي تلاقي السنان سوست زي الحب ماتعرفيش حبيتي ازاي وفجاه تلاقي  نفسك حبيتي ، وبمكر انتي حبيتي ولا ايه.


چانيت : لا طبعا احب ايه انا مش بتاعت الكلام ده انا معرفش غير حب جدو وبس .


الغول  :  اعطاها قبله في خدها ، ايوه كده وزي ما السوس بينخور في السنان ويبوظها لحد ما تتخلع الحب كده بيجيب اجل صاحبه لحد ما يوديه ورا الشمس ويبقي لا عارف يرجع زي الاول ولا عارف يكمل  .


چانيت : هو الحب صعب كده .


الغول : الحب سووووس ، امتا بقي تخلص وتمسكي شركات جدك .


چانيت : هانت ياجدو كلها اربع سنين ، بس هعمل ايه في شركاتك وأنا طب اسنان .


الغول : مش انتي اللي اصريتي تدخلي طب ، علي العموم مش مهم المهم تاخدي الشهاده و وقت الشغل هعلمك كل حاجه ، متنسيش تدريب الجود .


چانيت : فاكره ياجدو ، هطلع اغير وننزل نتغدى .


تركته چانيت وهي تفكر ، هو انا ليه مبعدتش دكتور ياسين عني وانا كنت اقدر ابعده  لما … 

و وضعت يدها علي شفايفها بسعاده .


                    ★★★★★

فاقت نهي من النوم بسعاده  وجدت أولادها قد خرجو ، ذهبت لتاخذ شاور وبدات بتجهيز الطعام فاتي اولادها وتغدوا وكالعاده تاخر يوسف في عمله ، فاتصلت عليه نهي لم يرد .

نهي : بعصبيه ، تاني يايوسف الساعه ٢ بالليل وبرضو بتتاخر .

ساورها الشك و الغيره تاكلها قررت نهي ……..


 

#الجزء_الثالث ح ٥

لاااف للبارت ياحلوين ❤️❤️


فاقت نهي من النوم بسعاده  وجدت أولادها قد خرجو ، ذهبت لتاخذ شاور وبدات بتجهيز الطعام فاتي اولادها وتغدوا وكالعاده تاخر يوسف في عمله ، فاتصلت عليه نهي لم يرد .

نهي : بعصبيه ، تاني يايوسف الساعه ٢ بالليل وبرضو بتتاخر .

ساورها الشك و الغيره تاكلها قررت نهي ان تراقب يوسف .

-- لا مبدهاش بقي الراجل ده لازم يتراقب لما اشوفه بيسرمح فين …

وصل يوسف المنزل 

يوسف : نهي ايه مصحيكي لحد دلوقتي.


نهي : بتصل عليك مبتردش عليا ليه .


يوسف : كان عندي اجتماع .


اقتربت منه نهي وحاولت استنشاق الرائحه التي تفوح من بدلته فابتعد يوسف .


يوسف : بتعملي ايه .


نهي : ايه الريحه دي يا يوسف .


يوسف : ريحه ايه .


نهي : دي ريحه برفان حريمي .


يوسف : اه ما انا كنت في اجتماع في رجاله وستات .

وبدا يخلع ملابسه .


نهي : اجتماع ده ولا سهره ولا سرمحه مع الحريم .


يوسف : بطلي جنان احنا كبرنا علي الكلام ده .


نهي : كبرت كبرت ولا بتستهبل دا انت اللي يشوفك يقول عليك اصغر من فهد .


يوسف : بضحك ، يعني هدوريلي علي عروسه .


نهي : ده انا اقت**لها قبل ما تبصلها 


يوسف : مد يده ليحضنها ، بتغيري عليا يا نونه .


نهي : بعدت ايده عنها ، ابعد عني عايز تتجوز عليا .


يوسف : جذبها لاحضانه ، خدي يا هبله هو اللي يتجوز مره يفكر يكررها تاني .


نهي : بشهقه ، ايه ليه كنت متجوز بعبع .


يوسف : همس في اذنها بصوت رجولي ،مفيش حد يقدر يملي عيني بعدك .


نهي : ضحكت بسعاده ، بجد يا جو .


يوسف : حاوط يده حول خصرها برومانسيه ، انتي مش حاسه بانوثتك اللي مدخواني ولا ايه .


نهي : بتنهيده ، يعني بتحبني .


يوسف : قرب شفايفه من عنقها وبهمس ، بموت فيك يا بطل.


نهي : مش هتتعشي يا سيد الناس .


يوسف : جذبها بين احضانه اكثر فالتصق جسده بجسدها ،  حد يسيب الحلو ويتعشا .


نهي : بدلع ، بس الحلو في الاول بيسد النفس .


يوسف : فشررر  ، ده بيدني مناعه انتي مش فاهمه حاجه ، تعالي بس ما فهمك .

فقام بحملها واتجه لغرفتهم ، لكن قاطعهم خروج فهد من غرفته بصوت ناعس .


فهد : بابا .


يوسف : باحراج ، احم .


فهد : انت شايل ماما ليه هي مالها .


نهي بكسوف بصت في الارض .

يوسف : بثقه ، وقعت وهي بتفتحلي الباب رجليها اتعقصت .


فهد : طيب اشيل معاك .


نهي ضحكت .

يوسف : روح شيل نفسك الاول وشوف رايح فين .


فهد : باحراج اتجه الي  التواليت .


نهي : بهمس ليوسف ، انت ثبت الواد .


يوسف : عيب ده  انتي مع الكبير .

ودخل غرفتهم واغلق الباب و وضعها علي السرير واقترب بهمس لساقيها ، هي دي بقي رجليكي اللي بتوجعك .


نهي : بضحك ، هو انا وقعت بجد وانا مش واخده بالي.


يوسف : ملس بيده علي قدمها ، انتي مش حاسه ولا ايه .


نهي : ضحكت بدلع ، تؤ .


يوسف : انقض عليها برجوليه ،  طيب تعالي بقي لما احسسك .


نهي : ضحكت بصوت عالي ، الواد صاحي .


يوسف : بقبلات  حاره علي شفايفها ، عايزين نخاويه بقي.

ثم حرك يده علي جسدها وبطنها ، ونجبله نونو صغير .


نهي : بضحك ، كان علي عيني يا حبيبي .


يوسف : طيب تعالي نشوف كده .

وبدا بمداعبتها بشفايفه  علي جسدها .


نهي : ضحكت بدلع ، كفايه شقاوه يا جو .

يوسف بحراره قبلها علي سائر جسدها باشواق ملتهبه .


نهي : بتنهيده ، جو ، تعبتني .


يوسف : بعشق ، لف يده حول خصرها ومال بجذعه العلوي فوقها وبهمس ، هو انا لسه عملت حاجه .

وبدا بصك ملكيته عليها ..


                     ★★★★★

في شركه الحديدي تحديدا في مكتب سيلا .

سيلا : اووف هو انا هلاقيها منك ولا من اخوك .


خالد : هو انتي مفيش منك فايده ابدا ، ثم يا سوسو ياقلبي انتي ناسيه اني غطيت عليكي امبارح لما غلطتي في في ترحيل اوراق مخزن العبور .


سيلا : اه يعني انتي مساعدتنيش علشان اختك ،ساعدتني علشان خاطر ست منه .


خالد : متقوليش كده يا سوسو انتي عارفه انك قلبي ولو فتحتي قلبي كده هتلاقي نفسك قاعده ومتربعه ومش في المكتب هنا تؤ تؤ لا ده في مكتب الباشا جاسر بيه الحديدي .


سيلا : طيب بطل شغل الشحاته ده علشان انا مش هفيدك، اسمع مني اللي يفيدك في الموضوع ده هو بدر ، انا اصلا مليش علاقه بمنه غير صداقه ومعرفه عاديه هعزمها بقي بناءا علي ايه .


خالد : وبدر حبيبي هيفدني ازاي بقي .


سيلا : واطي بعتني في لحظه ازاي وحودت علي بدر .


خالد : انجزي وقولي بقي .


سيلا : بص بقي ، بدر علاقته حلوه بفهد من زمان ميغركش فرق السن هما صحاب من زمان ذائد في علاقه في الشغل سوا .. انت خش علي بيدو بدور العاشق الولهان فتصعب عليه فيساعدك علي طول .


سيلا : لا ياخفه ما هو هيقولي اخطبها  هي قالت مش عايزه تتخطب غير لما تخلص كليه .


سيلا : حلو نبقي ندخل في دور عائلي كده وتكلم ست الحبايب ماما وتخليها تعزمهم واهو يبقي جو اسري حلو كده .


خالد : بس انا كده مش هعرف اتكلم معاها لوحدنا .


سيلا : ظبط انت مع دودو وانا هظبطلك الجو مع منه .


خالد : بجد يا سوسو ياقلبي .


سيلا : طبعا بس …


خالد : ايه تاني .


سيلا : اعطته بعض الاوراق ، اصل انا اتلخبط و وردت بضاعه للشركه  بدل ما اكتبها مليون زودت صفر وخلاتهت عشره مليون .


خالد : التقط منها الاوراق ، والله ما حد هيودينا في داهيه غيرك .


سيلا : الحفله لسه مبداتش ها لاحظ انك محتاجني .


خالد : هو انا قلت حاجه يا سوسو لخبط براحتك ياقلبي .


سيلا : ايوه كده اتعدل .


خالد : بتمتمه ، والله ماليكي مكان الا المطبخ .


سيلا : سمعتك علي فكره  .


خالد : وقف واعطاها قبله هوائيه .


سيلا : اشارت بسبابتها بغرور مصطنع ، علي مكتبك وصلح الورق اللي في ايدك .


خالد : تمتم بغيظ ، ياجذمه .


بعد انتهاء العمل ذهب خالد لوالدته في الفيلا فوجدها تجلس مع جدته امينه وقف بعيدا  حائرا في ان يقاطعهم .


دنيا : هيجنني يا ماما وعقله بقي صغير جدا دا لما دخل علينا انا وبدر الاوضه حسيت انه مسكني مع راجل غيره بقي غيور بطريقه مش طبيعيه .


امينه : انتي عارفه انه بحبك يا دنيا كان مفروض تقدرى متسبهوش ينام زعلان .


دنيا : وهو نام اصلا بس كان لازم اعمل كده علشان يقلل من غيرته دي شويا ده ابني .


امينه : بضحك ، بس مش ملاحظه فعلا انك مهتمه ببدر شويتين .


دنيا : حتي انتي يا ماما ، انا عمرى ما فرقت بين الولاد يعني ياسين لاعبي وبيحب الهزار رغم انه دكتور  وناجح وبيحب السرمحه مع البنات بس  تعبني ودايما بدارى عليه علشان جاسر ميبهدلوش  وخالد جد وعارف بيعمل ايه في شغله اما سيلا وآدم مجنني  لسه شباب وبتعلموا ومهما يغلطوا بقف معاهم اخرهم سيلا لما غلطت في الشغل في اوراق خاصه بمخزن العبور جاسر كان عايز  يوقفها عن العمل ويحولها لدرجه اقل من درجتها لولا اني ادخلت من وراها هي واخواتها وكلمت جاسر انها لسه بتتعلم .


امينه : طيب وبدر .


دنيا : بحنيه ، بدر حساه حزين رغم انه بتكلم وبهزر وبضحك لكن حاسه ان في حاجه جواه قافل عليها معرفش هي ايه ،  ده غير انه من وهو صغير في الثانويه كان بينزل الشركه مع جاسر ، حتي لما دخل الكليه ودخل الجيش مبيسبش الشركه انما اخواته مرحوش الشركه ولا اشتغلوا الا بعد كليتهم ،بحس دايما قلبي موجوع عليه معرفش ليه ده غير شغل الجيش اللي مخلي روحه علي ايده يبقي مش من حقي اخاف واقلق عليه ..


امينه : فعلا بدر طول عمره عقله نضيف وشغله صعب بس هو اللي كان عايز ينزل الشركه من هو صغير .


دنيا : وجاسر شجعه علي كده وانا مش معترضه بس حاسه انه معشش شبابه زي اخواته .


قاطعهم دخول خالد .

خالد : ايه ده كله مخلصتوش كلام .


امينه : تعالا ياواد جمبي وحشتني .


دنيا : بهزار ، انت واقف بتراقبنا يا لودي .


خالد : ماما ست الحبايب اللي حنانها مغطينا من ساسنا لراسنا . .


دنيا : اممم ماما وست الحبايب خير 


خالد : غمز لجدته فاشارت له براسها فبص لدنيا ، ايه رايك نعزم طنط نهي وابيه يوسف علي العشا .


دنيا : بتعجب ، ليه .


امينه : توطيد علاقات .


خالد : رفع سبابته لجدته ، ماشيه معايا علي الخط يا تيته .


دنيا : بعدم فهم ، هو في ايه .


خالد : اصل مشفنهمش من فتره يا ماما .


دنيا : وماله نعزمهم اقول لجاسر .


خالد : بسعاده ، بعني هيجوا امتا .


دنيا : لما باباك يقول بقي .


خالد : بتذمر ، يعني امتا .


امينه : ايه يا دنيا ما تصحصحي معانا بيقولك اعزمي نهي ويوسف وبنتهم منه منه يا دنيا .


دنيا : اه ه ، منه بنت نهي ، طيب ما اكيد هعزمهم كلهم وكمان فهد .


خالد : يووه .


امينه : يا دنيا منه منه افهمي بقي .


دنيا : بصت لخالد ، والله انت عايزني اعزم  منه بقي.


خالد : بكسوف ، انا بقول كلهم يا ماما انتي فهمتيني صح ولا ايه .

وتركهم وذهب .


دنيا : تعالا رايح فين .


امينه : بسعاده وهي تتذكر خالد الحديدي  ، بيتكسف زي جده الله يرحمه .


دنيا : بابا يااا الله يرحمه ، بس ايه موضوع منه ده  ، ما هو خالد طول عمره سره معاكي .


امينه : بسعاده ، اصله معجب بيها .


دنيا : طيب ما نخطبها له  .


امينه : بقول عايزه تخلص دراستها الاول .


دنيا : يبقي هكلم جاسر والمحله علي موضوع خالد ومنه .


وصل جاسر الفيلا وبعد الغداء صعد الي غرفته وصعدت وراءه دنيا وهي تساعده في خلع ملابسه ..

دنيا : عملت ايه ياحبيبي  في الشركه النهارده .


جاسر : عادي زي كل يوم .


دنيا : يعني زي امبارح .


جاسر : هيفرق ايه يعني امبارح من النهارده .


دنيا : يفرق اني مرحتش الشركه النهارده .


جاسر : وانتي بقي مجتيش ليه .


دنيا : ما انت قلت ميفرقش .


جاسر : مسكها  من مرفقها بصوت رجولي،  وانتي بقي مجتيش ليه ها ..


دنيا : بدهشه ، اه ايدي .


جاسر : انتي عايزه تجننيني مش كفايه نايم زعلان منك كمان متجيش الشركه النهارده .


دنيا : تنهدت بدلع  ، اي يا ايدي بتوجعني .


جاسر : بصلها من اعلي ، مجتيش ليه ردي .


دنيا : اقتربت منه بدلع ، علشان اشوف غلاوتي عندك .


جاسر : والله تزعليني وعايزه تعرفي غلاوتك .


دنيا : اقتربت اكثر و وضعت راسها علي صدره ، ما هي الغلاوه بتظهر وقت الزعل .


جاسر : حرك يده براحه  من مرفقها الي ظهرها بحنيه ، وبالنسبه للي منمش ده و زعلان .


دنيا : نظرت لعينيه وقربت شفايفها من شفايفه بهمس ، اصالحه .


جاسر : حاوط يده حول وسطها وضمها له ، بس انا مش عايز اصالح .


دنيا : حركت شفايفها علي شفايفه وبهمس ، احايله .


جاسر : بحراره الهبت مشاعره قبلها بشوق قبله رومانسيه طويله ، جننتيني .. دلعك ده بيهوسني .


دنيا : حاوطت يدها حول عنقه وهي تهمس لشفايفه ،  لا انت لسه زعلان .


جاسر : قبلها وعض شفايفها برقه ، مقدرش ازعل منك يا مجنناني .

وحاوط خصرها بقوه وهو يضمها اليه باشواق ومشاعر ملتهبه    وبدا بتقبيلها بحراره .


دنيا : بعشق وضعت راسها بين ضلوعه  ، بحبك يا ميجو متزعلش مني .


جاسر : ضمها له وهو يملس علي شعرها بحب ، بعشقك وعمرى ما ازعل منك يادودو .

ثم جذبها علي السرير حتي اوقعها وهو اعلي منها بجذعه العلوي يحرك اطراف انامله بين شعرها الذي يستنشقه بعشق ، ريحتك وحشتني قوي .

ثم حرك يده علي وجهها ثم علي عنقها وبشوق حرك شفايفه بحراره علي عنقها وهو يستنشقه ويقبلها ، وحشتي انفاسي ..


حضنته دنيا وهي تضمه اليها بشوق ، بحبك يا ميجو .

جاسر طبع قبلاته الملتهبه عليها وقد تركت اثارا علي جسدها المثير فهمست بدلع براحه يا متوحش .


جاسر : وهو مغرم في هواها ويدفن وجهه بين جسدها ، انتي ملكي بتاعتي انا ملك الجاسر وبس .

وبدا بصك ملكيته عليها بحراره حتي اخذها بين احضانه بحب .


جاسر : نفسي اسعدك واخليكي اسعد واحده في الدنيا كلها .


دنيا : حبيبي طول ما انا في حضنك انا اسعد واحده في الدنيا.


جاسر : ضمها له بحب ، عندي ليكي خبر مش عارف هيفرحك ولا لا .


دنيا : ايه .


جاسر : معتز كان عندي في المكتب وفاتحني ان شايف عروسه لبدر .


دنيا : اوعي تقول لينا بنته .


جاسر : لا بس  مالها لينا .


دنيا :  ملهاش ، بس صغيره علي بدر .


جاسر : تصدقي انا مفكرتش فيها ولا صغيره ولا حاجه دول كام سنه .


دنيا : ما هي قدام بدر لو كان عايزها كان قال .ثم اني ملاحظه ان آدم معجب بيها .


جاسر : آدم كمان ،  لا مش هي دي بنت العميد حاتم البرادعي هي بتشتغل مع بدر .


دنيا : بسعاده ، بجد وبدر بحبها .


جاسر : مالك فرحانه انه بيحب ليه كده .


دنيا : نفسي يحب ويتجوز عن حب وافرح بولاده .


جاسر : غريبه دا انا كنت فاكرك مش عايزاه يتجوز ويفضل جمبك .


دنيا : بعدشر ميتجوزش ويفرح ليه .


جاسر : يعني انتي موافقه .


دنيا : مش مهم انا المهم هو وطالما زميلته يبقي اكيد يعرفها ، انا بقي اللي عندي ليك خبر حلو خالد بيحب منه بنت يوسف صاحبك .


جاسر : هي العيال دي كبرت امتا وكبرونا معاهم كده .


دنيا : بضحك ، هتبقي جد يا ميجو .


جاسر : وانتي هتبقي احلي تيته ستو في الدنيا .


اتصل جاسر علي يوسف ليعزمه علي العشاء فاتي هو ونهي واولاده .

في الحديقه يقف خالد مع بدر وسيلا .

خالد : لبدر ، انت تسحب فهد وتاخد في اي حته وتبعده عننا ، وبص لسيلا وانتي تاخدي منه وتجبيها الجنينه هنا وانا لما اجي واتكلم معاها تسحبي نفسك وتتحججي باي حجه وتخلعي وتروحي تقعدي معاهم  وانا بقي استفرد بمنه .


بدر : وابوها يطلع يقتلك وسطينا لما يلاقيك انت وبنته مش موجودين في القعده  انت عبيط يالا .


سيلا : لبدر ، ما تسيبه ياخد فرصته بكره تتحوجله .


بدر : اسكتي يا بت وبطلي لماضه ماما وبابا يقعدوا مع عمو يوسف وطنط نهي ، وانا وادم هنقعد مع فهد وانت تستاذن انك وراك مشوار  وتطلع علي الجنينه والزفته دي واشار علي سيلا .


سيلا : بتذمر ، بس متقلش زفته .


بدر : والعبيطه دي تاخد منه يتمشوا علي البسين اللي ورا الفيلا علشان لو حد خرج مش يقفشوكوا تروح انت بصنعه لطافه تقول لسيلا موبايلك بيرن فسيلا تبعد عنكم شويا .. ها شويا وتعمل نفسها بتتكلم في التليفون علشان منه متتحرجش وتسيبك وتمشي .


خالد : بس انا كده مش هعرف اخد راحتي معاها .


بدر : غمز له بعبث ، هو انت ناوي تعمل ايه بالظبط .


خالد : بضحك ، هتكلم بس هعمل ايه يعني .


بدر : كده امان ليك في حاله حصل ظروف وحد طلع علي الجنينه يبقي سيلا معاكم وفي حاله محصلش حاجه والدنيا ماشيه تمام اهو انت واقف معاها وبتتكلموا ، وانجز علشان عمك يوسف مبسبش  بنته لوحدها كتير .


سيلا : لخالد ، اسمع كلام كبيرنا ده دماغ مخابرات .

، بقولك يا بيدو ياقلبي ما تكلم بابا يزود المرتب شويا .


بدر :  ليه هو المرتب مش مكفيكي .


سيلا : دا انا بجيب غسول البشره لوحده بس ب الف ونص .


بدر : بيده طمس علي وشها بسخريه ، ليه انتي بتغسلي بيه وشك ولا ذنوبك .


خالد : بسخريه ، اصلها بعد ما تغسل بيه هتطلعلنا هيفاء وهبي ولا نانسي عجرم .


سيلا : بغيظ ، لا هطلع منه يا خفيف ، ثم نظرت لبدر اوكي ليك يوم ..


بدر : اتجري قدامي يا بت قال غسول بالف نص قال ..


دخلا بدر وسيلا وخالد ..كان  يجلس يوسف ونهي وبدر ومنه وفهد وجاسر  دنيا  وآدم . وبعد السلامات 


يوسف :  وحشني والله يا جاسر مقعدناش مع بعض من زمان.

جاسر : انت اكتر يا حبيبي ماشاء الله منه وفهد بقوا عرايس كبرت يا جو .


يوسف : العيال كبرتنا .


جاسر : بضحك ، كبروك انت .


نهي : بسم الله ماشاءالله اللي يشوفك انت ودنيا يقول عليكم لسه عرايس .


دنيا : بضحك ، طول عمرك لسانك بنقط عسل يا نهي انتي اللي قمر ومنه عروستنا منوره .


خالد : طيب استاذن انا جالي تليفون .

واستاذن وتركهم ، دنيا بصت له بتعجب .


يوسف : اومال ياسين فين .


جاسر : في العياده ما انت عارف .


يوسف : انا سامع انه مقطع السمكه وديلها .


سيلا : لمنه ، بقولك ما تيجي نطلع في الجنينه بدل كلام الكبار ده ملناش فيه .


منه بصت لوالدها ، يوسف اشار لها بابتسامه فخرجت منه مع سيلا .


بدر : لفهد ، ايه ياسياده النقيب انت مكهربهم في الوحده ليه كده .


فهد : شغلنا ياسياده الرائد ، بس  انا سامع انك داخل علي ترقيه .


بدر : اهو لسه كلام .


يوسف : اسمك مسمع وشغلك عاجب القياده يا بدر .


بدر : دي شهاده اعتز بيها يا عمي .


جاسر : بدر دايما مشرفني...


بالخارج تتمشي منه وسيلا .

سيلا : الهوا هنا جميل جوه كتمه  وكلام كبير احنا مش قده .


منه : فعلا الهوا هنا جميل والورد والزهور مديين  للمكان رونق حلو 


سيلا : بتمتمه ، اهو هيجي اللي يرونقق دلوقتي .

دخل عليهم خالد .


خالد : لسيلا وهو يعطيها هاتفها ،  انتي هنا وموبايلك مبطلش اتصالات .


سيلا : اخذن الهاتف وتصفحته ، دي مديره العلاقات العامه ، بصت لمنه دقيقه اكلمها بس وتركتهم وذهبت خطوات بعيد عنهم تتحدث في الهاتف .


منه : ابتسمت  لخالد .


خالد : بتضحكي ليه .


منه : اصل الحركه دي قديمه قوي ومهروسه في الافلام .


خالد : قصدك اني جيت وسيلا راحت تعمل نفسها بتتكلم في الموب .


منه : اه .


خالد : والله ما فكرتي دي فكره بدر .


منه : ضحكت .


خالد : تعرفي ان ضحكتك زي القمر .


منه : وبعدين .


خالد : انا معجب بيكي قوي يامنه ونفسي تقدرى مشاعرى .


منه : بكسوف ،بس انا قلت لسيلا قبل كده اني مبفكرش في اي حاجه دلوقتي  غير بعد الدراسه .


خالد : طيب انتي موافقه عليا  طيب معجبه بيا اقصد يعني معندكيش مانع اننا نرتبط .


منه : بخجل ، وبعدين .


خالد : بعد الدراسه يعني .


منه : ابتسمت بكسوف وهزت راسها ، لا .


خالد : يبقي معجبه بيا صح .


منه : خالد .


وقفت سيلا بسعاده تنظر  لخالد ومنه وهي تتصنع انها تتحدث في الهاتف .

قاطع فهد صوت هاتفه فرد عليه واستاذن وخرج اتجاه حديقه الفيلا ..

بعث بدر مسج لسيلا يعلمها بخرج فهد ولكنها لم تلاحظ اشعار رساله الواتس لكثره الاشعارات لديها فاتجهت بعيدا قليلا عن خالد ومنه ، فتفاجأت بفهد .

سيلا : شهقت بخضه ، فهد .


فهد : بتعجب اغلق الهاتف ، مالك اتخضيتي ليه .


سيلا : لا خالص انا بس اتفاجات انتوا مش كنتوا جوه .


فهد : اه جالي تليفون  اومال منه فين .


سيلا : انا كمان جالي تليفون وسبتها علي البسين .


فهد : تعالي نروحلها .


سيلا : بتوتر ،لا استني كنت عايزه اقولك حاجه .


فهد : حاجه ايه .


سيلا : اه ه ، حاجه ايه حاجه ايه هو انت مرتبط .


فهد : باحراج ، لا .


سيلا : ومبتفكرش ترتبط يعني .


فهد : يعني مش في حاجه في بالي .


سيلا : ليه مفيش بنات حواليك .


فهد : بضحك ، لا في .


سيلا : وهي تحاول ان تاخره عن ذهابه اتجاه منه وخالد ، ياترى مين .


فهد : بضحك ، انتي .


سيلا : ايه .


فهد : بهزار ،  مش انتي اللي قدامي دلوقتي .


سيلا : صفعته بالقلم علي وجهه ياحيوان بتعاكسني .


فهد : بعصبيه ، انتي عملتي ايه انتي اتجننتي .


خالد ومنه سمعوا صوتهم .

منه : ده صوت فهد .

خالد : ده صوت سيلا .


وذهبوا اتجاههم .

خالد : في ايه .


فهد : بعصبيه بص لسيلا .


سيلا : بتوتر ، ده فهد بعيب علي لبسي .


خالد : لبسك .


سيلا : بقول انه مش علي الموضه.


منه : بعدم فهم ، وفهد هيعيب علي لبسك ليه .


فهد  تركهم بضيق ودخل لفيلا .


سيلا : لخالد ومنه ،  كان هيقفشكم وانا اتحججت وكلمته وفي وسط الكلام اتهورت وضربته علي وشه علشان تسمعوا وتاخدوا بالكم .


منه : يخرب عقلك ضربتيه .


سيلا : مش احسن ما كان يجيبك انتي من شعرك .


خالد : خلاص خلاص ادخلوا وكان مفيش حاجه حصلت .


سيلا : تفتكر زعل مني .


خالد : انجري قدامي ياجلابه المصايب .


سيلا : بتذمر ، الحق عليا ..


دخلوا وبدا الامر طبيعي ولكن علامات الضيق ظهرت علي وجه فهد بينما علامات التوتر بدات علي سيلا .

بعد العشاء جلس جاسر ويوسف في المكتب يتحدثان ونهي ودنيا ومنه وسيلا بينما خالد وفهد وادم سويا .


فهد  : انا هطلع الجنينه شويا اشرب سيجاره .


بدر : تمام هطلع معاك .


خالد : لا استني يا بدر انا عايزك .


خرج فهد وظل بدر مع خالد .

خالد : روي له ما حدث مع سيلا وفهد .

بدر : غبيه ما انا بعتلها مسج انبها انه طالع الجنينه .


فهد بضيق اشعل سيجارته بينما خرجت وراءه سيلا بعدما شعرت بالندم علي قله ذوقه فاتت من خلفه .


سيلا : انا اسفه يافهد والله ما كنتش اقصد .

  

فهد : بحنق ، انتي عملتي كده علشان تغطي علي خالد ومنه .


سيلا : بدهشه  ، ايه .


فهد : متكذبيش .


سيلا : بتوتر ، لا خالد ومنه مالهم يعني ايه انت بتقول ايه .


فهد : بصلها بمكر ، هااا.


سيلا : بتوتر لم تجد مخرج من حديثه سواء ان تقلب الحديث  ، اصل الصراحه انا معجبه بيك .


فهد : بدهشه ، ايه .


سيلا : …...


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةالجزء الاول 1من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثاني2 من هنااااااااا 

الرواية كاملة الجزء الثالث3 من هناااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع