القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الثالث وخمسون بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

 

رواية اسر قلبى الفصل الثالث وخمسون  بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب



رواية اسر قلبى الفصل الثالث وخمسون  بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب




الحلقه الثالثة والخمسين


بعد لحظات من خروج دينا من الغرفه جاءت رؤى وهى تحمل بيدها صنيه عليها مشروبات لها هى ودينا ورؤى الصغيره .. وما إن جلست رؤى حتى هتفت قائله

رؤى بإبتسامه وهى تحمل كوب العصير : خدى يا رؤى


إبتسمت رؤى الصغيره وأخذت منها الكوب ثم إستدارت مره أخرى لتشاهد الكرتون .. أما دينا فكانت تنظر لرؤى فإستغربت رؤى نظراتها وهتفت قائله

رؤى بإستغراب : فى إيه يا دينا .. مالك ؟

دينا بصدمه : رؤى صوره سليم بتعمل إيه فى هدومك ؟

رؤى : أنتى شوفتيها إزاى .. وبعدين عادى يعنى إيه المشكله أما تلاقى صوره سليم فى دولابى ؟

دينا : المشكله إنك متجوزه يا رؤى ... إزاى تحطى صوره خطيبك الأولانى فى دولابك وأنتى متجوزه ؟ ... رؤى أنتى لسه بتحبى سليم ؟

رؤى بجديه : إيه إلى أنتى بتقوليه ده ؟ ... لا طبعا إزاى يعنى تقولى كدا .. أنا والله بحب آسر .. وإنى حاطه صوره سليم عندى عشان أنا كنت بعتبر سليم حاجه كبيره بالنسبالى كنت بعتبره أبويا يا دينا قبل ما أكون بحبه

دينا : ده بردو ميسمحش إنك تحتفظى بصورته عندك يا رؤى ... آسر يعرف بإن الصوره دى موجوده عندك ؟

رؤى : لا ميعرفش .. بس يا دينا صدقينى أنا مش حطاها عشان أنا بحب سليم .. والله أنا مش بخون آسر .. عمرى ما أعمل كدا

دينا بإنفعال : مينفعش يا رؤى .. متبرريش الموضوع .. رؤى لو سليم رجع هتختاريه هو ولا آسر

رؤى : سليم مش هيرجع يا دينا .. سليم مات خلاص

دينا : نفترض إنه رجع هتختاريه هو ولا آسر

رؤى بغضب : معرفش .. ومتفترضيش إفتراضات مش هتحصل

دينا : جاوبينى يا رؤى على سؤالى لو سمحتى

رؤى : هختار آسر يا دينا .. آسر


ثم إنفجرت رؤى فى البكاء .. فإقتربت منها دينا وهتفت قائله

دينا وهى تربت على ظهرها : إهدى يا رؤى .. والله انا خايفه عليكى .. رؤى سليم كان أخويا وأنا والله كنت بحبه أوى وكنت بتمنى إنكوا تتجوزوا بس هو دلوقتى خلاص توفى وأنتى إتجوزتى فلازم تنسيه ومتفكريش فيه

رؤى ببكاء : والله ما زى ما أنتى فاهمه .. والله أنا بحب آسر .. والله يا دينا ما بكدب

إحتضنتها دينا وأخذت تربت على ظهرها إلى أن هدأت رؤى تماما ...... وبعد فتره تناولت رؤى ودينا طعام الغذاء


فى المساء

كانت دينا مازالت تجلس مع رؤى حينما رن هاتفها ففتحت دينا الخط وهتفت قائله

دينا بإبتسامه : أيوه يا زوما

حازم : أيوه يا حبيبتى .. إنزلى يلا عشان نمشى

دينا بإستغراب : إيه ده .. أنت مش هتطلع ولا إيه

حازم : لا .. أنا عديت على آسر فى الشغل وقعدت معاه .. وهو قالى إنه هيتأخر .. وأنا تعبان طول اليوم .. فيلا بقى إنزلى علطول

رؤى : هو حازم مش هيطلع ؟

دينا : بيقولى لا


أخذت منها رؤى الهاتف وهتفت قائله

رؤى : والله .. أنت مش هتطلع تسلم عليا ولا إيه يا أستاذ ؟

حازم بضحك : هههههههههه .. والله تعبان يا رؤى ومش قادر .. معلش مره تانيه

رؤى : لا يا حبيبى هتطلع .. يا إما دينا مهياش نازله

حازم : يا رؤى بقى

رؤى : مليش دعوه .. إطلع يلا

حازم : طيب يا رؤى .. هتنيل أطلع


وبالفعل صعد حازم .. وما إن دخل الشقه حتى صافح رؤى .. أما رؤى الصغيره فما إن رأته حتى توجهت إليه سريعا وهى تهتف قائلا

رؤى الصغيره بإبتسامه : بابا .. بابا

حازم وهو يميل بجسده ليحملها : حبيبه بابا .. وحشتينى يا عفريته ..... يلا بقى يا دينا عشان نمشى

رؤى بحزن : حازم الساعه لسه 8 خليكوا شويه ملحقتش أشبع منهم .. وأنت كمان بقالك 5 دقايق

حازم : يا بنتى حرام عليكى .. دنا سايبهم عندك من الساعه 10 الصبح

رؤى : بردو ملحقناش

حازم وهو يتجه إليها ويقبلها على وجنتها : هاتى أنتى آسر وتعالى قضى معانا كام يوم

رؤى بحزن : طيب

حازم وهو يحاوط كتفيها بذراعه : متزعليش بقى

رؤى بإبتسامه : أوك .. خلى بالك بقى وأنت سايق

حازم بإبتسامه : حاضر يا حبيبتى

وبالفعل نزلت دينا وحازم ورؤى الصغيره بعد أن صافحوا رؤى ثم إستقلوا سيارتهم وتوجهوا إلى الأسكندريه


أما رؤى فما إن نزل حازم ودينا ورؤى الصغيره حتى توجهت إلى المطبخ لكى تعيد ترتيبه .. ثم توجهت إلى غرفتها وفتحت الدولاب وأخرجت صوره سليم ثم هتفت قائله وهى تنظر للصوره

رؤى والدموع تترقرق فى عينيها : سليم أنا والله ما زى ما هما فاهمين كدا .. أنا والله بحب آسر .. أنا بعتبرك زى بابا قبل ما كنا نتخطب .. والله أنا ت.......


قطعت رؤى حديثها ووضعت الصوره سريعا بالدولاب وأغلقته ما إن دخل آسر وهتفت قائلا

آسر : حبيبتى بتعملى إيه ؟

رؤى بإرتباك : هاااه .. م.. مبعملش حاجه

آسر بإستغراب : مالك يا رؤى ؟

رؤى بإرتباك : أأأنا .. أانا إتخضيت بس لما دخلت كدا فجأه

آسر : بس أنا بدخل كدا علطول وعمرك ما إتخضيتى

رؤى بتوتر : أحضرلك تاكل .. جعان مش كدا

آسر : أوك يا حبيبتى .. هاخد شاور تكونى حضرتى الأكل

رؤى بتوتر : أوك يا حبيبى


ما إن همت رؤى بالمرور بجانب آسر حتى أمسك بها آسر وهتف قائلا

آسر بخبث : طب مفيش حاجه كدا قبل ما تعملى الأكل ؟

رؤى وهى تبعد يديه عنها برفق : آسر هروح أحضرلك الأكل مش قولت جعان

آسر وهو يميل لكى يقبلها : بعدين حضريه


وضعت رؤى يدها على فم آسر لتبعده عنها وهتفت قائله

رؤى : آسر مش وقته .. أنا هروح أحضرلك الأكل .. وأنت خد شاور يلا

أبعد آسر يديه عن رؤى ونظر لها بإستغراب .. فتحاشت رؤى النظر إليه ثم خرجت من الغرفه وهتفت قائله

رؤى : مش هتأخر

ما إن خرجت رؤى من الغرفه حتى نظر آسر إليها آسر بإستغراب شديد .. ثم توجه إلى الدولاب لكى يخرج ملابسه .. وما إن فتح الدولاب حتى وقعت الصوره على الأرض ( فرؤى من تسرعها قذفت الصوره سريعا بالدولاب ) ولكنه لم يلاحظها وأخذ ملابسه وتوجه إلى الحمام


أما رؤى فكانت تجلس فى المطبخ على الكرسى تنظر أمامها بشرود .. ثم نهضت وبدأت فى تحضير الطعام لآسر


بعد فتره قصيره

خرج آسر من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفه .. وأثناء مرور بجوار الدولاب دعس بقدمه على الصوره .. فإستغرب ونظر للأسفل فوجد صوره فمال بجسده وإلتقطعها وما إن أدارها ليراها حتى جحظ بعينيه فى غضب ما إن وجدها صوره سليم وظل ينظر للصوره فتره ثم توجه إلى الدرج الخاص به ووضع الصوره بداخله .. وبعدها بدقائق قليله جاءت رؤى وهتفت قائله

رؤى : آسر أنا حضرت الأكل

آسر بغضب وهو يتوجه للفراشه : أنا هنام

رؤى بإستغراب : مش هتاكل ؟ .. أنت مش قولت جعان

آسر بضيق : مليش نفس .. تصبحى على خير


ثم أغلق آسر النور بجانبه وأغمض عينيه ... فنظرت له رؤى بإستغراب ثم توجهت مره أخرى للمطبخ ووضعت الطعام بالثلاجه وهتفت قائله فى نفسها

رؤى : معقول يكون زعل عشان بعدته عنى .. أكيد لا آسر مش هيزعل منى عشان كدا .. أوف بقى


وما إن وضعت رؤى الطعام بالثلاجه حتى توجهت إلى الغرفه ورفعت الغطاء وإقتربت من آسر وأزاحت ذراعه ونامت على صدره وأغمضت عينيها .. أما آسر فلم يرغب فى وضع ذراعه عليها كى يضمها بل أبعد ذراعه وظل ينظر إليها بحزن ما إن شعر بنومها وهتف قائلا فى نفسه

آسر بحزن شديد فى نفسه : ليه يا رؤى ... عشان كدا مكنتيش عيزانى أقربلك .. ده أنتى أول مره تبعدينى عنك لما أجى أقرب منك .. والواضح إنك كنتى بتتفرجى على الصوره وإتخضيتى لما دخلت .. مخبياها فى دولابك يا رؤى .... يااااااه وجعتينى أوى أوى يا رؤى


فى نفس التوقيت

فى الأسكندريه ... فى فيلا عز الدين

ما إن رأي سليم الصغير سياره حازم وهى تدلف من باب الفيلا حتى أسرع بالركض إليها ..

وما إن رأته رؤي حتى إبتسمت وأخذت تصفق بيدها و تقفز فرحا فهتف حازم قائلا

حازم : أه يا أختى إتنطتى إتنطتى ... ماشي يا رؤي هانم إما وريتك

وما إن أوقف حازم السياره وفتحت دينا الباب حتى نزلت رؤى الصغيره وتوجهت إلى سليم الصغير فأمسكها سليم وإحتضنها ورفعها عن الارض وأخذ يدور بها وهى تضحك ثم توقف ونظر لها وهتف قائلا

سليم الصغير بإبتسامه : وحشتينى أوى يا أميرتى ... مش هسيبك تسافري لوحدك تانى .. يلا بقي عشان ناكل لأنى جعان جدا ومش رضيت أكل غير لما أشوفك


فى تلك الأثناء كان حازم يقف ينظر لهم وهو جاحظ بعينيه .. وما إن هم بالرد على سليم الصغير حتى هتفت دينا قائله وهى تمسك بذراعه

دينا : إيه يا حازم ما تسبهم يا أخى دول أطفال وشكلهم كيوت خالص يا خلاثي عليهم

حازم : نعم ياختى ... كيوت إيه وزفت إيه ... أنا عارف إن شللى هيكون على إيدك أنتى وبنتك بإذن الله

دينا وهى تضربه على كتفه : بعد الشر عليك يا زوما يا حبيبى

حازم وهو ينظر لها نظره ذات مغذى : إحنا ليلتنا فل ولا حاجه

دينا بضحك : فل وورد وياسمين ... عن إذنك


وتركته وتوجهت إلى باب الفيلا لكى تدخل فركض حازم خلفها وهتف قائلا

حازم : بت تعالى هنا ... دينا


وأمسك حازم بها وهى تضحك وإقترب منها وضمها إليه بشده فهتفت دينا قائله بخجل

دينا : حازم إتلم ... حد يجى

حازم وهو يقترب أكثر : إلى يجى يجى

وأثناء حديثهم ظهر سليم الصغير ومعه رؤي الصغيره وهتف قائلا

سليم الصغير : عمو حازم

حازم بخضه : يا ابنى إرحم أمى ... هتموتنى مسروع فى مره ... دايما بتقطع أهم لحظات حياتى

أما دينا فنظرت لهم وضحكت بشده فنظر لها حازم بضيق

سليم ببراءه : نناه بتقولك جعانين تخلى داده سنيه تحضر الاكل

دينا بلهفه : أه أنا جعانه .. إستنى أنا جايه معاك ياحبيبى نشوف نناه


وبالفعل توجهت دينا مع رؤي وسليم وفى طريقها لباب الفيلا إستدارت برأسها وأشارت لحازم بيدها وهى تهتف قائله

دينا : تشاو يا بيبي

حازم بغضب : ماشي يا سليم إما وريتك ماشي يا ابن فارس

*********************************

فى صباح اليوم التالى

إستيقظت رؤى من نومها وما إن تحسست الفراش بجانبها حتى عقدت حاجبيها فى إستغراب ما إن لم تجد آسر .. ونظرت للساعه بجانبها فوجدتها السابعه صباحا .. فنهضت من الفراش وبحثت عن آسر بالحمام والصاله والمطبخ ولكنها لم تجده .. فتوجهت إلى هاتفها وإتصلت به .. وما إن أجابها حتى هتفت قائله

رؤى بإستغراب : آسر أنت فين ؟

آسر : فى الشغل

رؤى بدهشه : دلوقتى .. ده الساعه 7 .. مصحتنيش ليه قبل متنزل ؟

آسر بعصبيه : المفروض أخد منك الإذن يعنى قبل ما أنزل

رؤى بإستغراب : فى إيه يا آسر .. بتتكلم معايا كدا ليه ؟

آسر بعصبيه : رؤى .. أنا عندى شغل أما أجى البيت نبقى نتكلم .. سلام دلوقتى

ثم أغلق آسر الخط فعقدت رؤى حاجبيها فى إستغراب شديد


فى المساء

ما إن فتح آسر باب المنزل ودخل حتى توجهت إليه رؤى سريعا وإحتضنته وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه : وحشتنى

لم يرد آسر ونظر للجهه الأخرى بضيق فنظرت له رؤى وهتفت قائله

رؤى بإستغراب : حبيبى مالك ؟

آسر بضيق : مفيش حاجه يا رؤى .. ضغوط فى الشغل

رؤى : طب أنا مكلتش طول اليوم ومستنياك عشان تاكل

آسر بغضب : مكلتيش طول اليوم إزاى والدوا مخدتيهوش

رؤى بخوف : لا .. مهو أنا ...


قاطعها آسر بعصبيه وهتف قائلا : انتى بتستهبلى .. إزاى متخديش الدوا يعنى .. إفرض كنتى تعبتى وأنا مش معاكى كنتى هتعملى إيه يعنى

رؤى بخوف : آسر خلاص منا كويسه أهو

آسر بعصبيه شديده : هو إيه إلى خلاص .. أنا مش موصيكى على موضوع الدوا ده مليون مره .. إزاى تقعدى طول اليوم من غير ما تغدى دواكى

رؤى بخوف : آسر كفايه زعيق .. صوتك عالى أوى

زفر آسر بضيق ثم هتف قائلا : إتفضلى عشان تاكلى وتاخدى الدوا .. إتفضلى قدامى


نظرت له رؤى بخوف ثم توجهت معه إلى المطبخ وتناولت طعامها هى وهو ... وما إن إنتهوا حتى أخذت العلاج الخاص بها

******************************

فى الفتره التاليه ... كان آسر يتشاجر مع رؤى دوما .. وأصبح عصبى بطريقه شديده حتى أن رؤى صارت تتجنبه وكانت دوما تشكى لريم من تغير معاملته معها


بعد مرور ثلاثه أيام

كانت رؤى وريم يجلسون بالصاله يشاهدون التليفزيون .. أما آسر فكان فى غرفه النوم يتحدث على الهاتف

آسر : أه .. هتلاقى الأوراق عندك يا أمجد .. شوفهم كدا

أمجد : مفيش حاجه يا بنى على المكتب هنا .. ما يمكن أخدتهم معاك البيت

آسر : طب إصبر أما أدور عليهم كدا ثانيه .. متقفلش خليك معايا


وبالفعل أخذ آسر يبحث عن الأوراق خارج الغرفه وسأل رؤى عنهم ولكنها أخبرته أنها لم ترى أى أوراق خاصه بعمله .. فتوجه مره أخرى للغرفه و أخذ يبحث بأدراج الكومود والتسريحه .. وفجأه جحظ بعينيه ما إن وجد دبله سليم والتى كانت ترتديها رؤى مسبقا فظل ينظر إليها بغضب شديد .. وهنا تحدث أمجد وهتف قائلا

أمجد : ها يا آسر لقيت الورق ؟

آسر بغضب : أمجد إقفل دلوقتى

أمجد : ليه يا بنى فى إيه ؟

آسر بعصبيه : أمجد بقولك إقفل شويه وهكلمك


وما إن أغلق آسر الخط حتى أمسك بالدبله وظل ينظر إليها فى غضب شديد .. ثم توجه إلى الدرج الذى سبق ووضع به صوره سليم وأخرجهم ثم وضعهم فى جيب بنطاله .. وإرتدى ملابسه وخرج إلى حيث تجلس رؤى هى وريم وهتف قائلا

آسر بعصبيه : هو إحنا قاعدين فى فرح .. إيه صوت التليفزيون العالى ده ؟

رؤى بإستغراب : فى إيه يا آسر .. ما التليفزيون صوته واطى أهو

ريم : متعصب كدا ليه يا آسر .. وبعدين إحنا أحرار نعلى التليفزيون أو نوطيه براحتنا

آسر بغضب : ريم إنزلى تحت دلوقتى ؟

ريم : أنزل ليه ؟

آسر بغضب : قولتلك إنزلى


نهضت ريم من جلستها وتوجهت إلى باب الشقه وفتحته وخرجت وأغلقته خلفها ... أما رؤى فنهضت من جلستها وتوجهت إلى آسر وهتفت قائله

رؤى بضيق : إيه إلى أنت عملته ده ؟ ... ريم هتزعل كدا .. زعقتلها كدا ليه يا آسر ؟

آسر بغضب : أختى وأنا حر معاها .. إدخلى يلا إلبسى

رؤى بإستغراب : ليه .. هنخرج ؟

آسر : أه .. يلا

رؤى بإبتسامه : طب كان لزمتها إيه الزعيق بقى .. ما تقول براحه هنخرج

آسر : طب يلا بس إلبسى بسرعه

وبالفعل توجهت رؤى وإرتدت ملابسها سريعا ونزلت هى وآسر إلى الأسفل وإستقلوا السياره الخاصه بآسر


فى الطريق

كانت رؤى تنظر حولها بإستغراب وهتفت قائله

رؤى بإستغراب : آسر إحنا رايحين فين ؟

آسر بجمود : إسكندريه

رؤى بفرحه : بجد .. يا حبيبى أنا كنت عايزه أسافر أصلا بس خوفت أقولك

آسر : أدينا رايحين أهو


وبعد فتره طويله أوقف آسر سيارته على الطريق وإستدار بجسده ونظر إلى رؤى وهتف قائلا

آسر بحزن : ليه عنيكى بتدمع أما بنعدى على المكان ده ؟

رؤى بإرتباك : أأأنا .. لا عادى مش بعيط ولا حاجه

آسر : لا عنيكى بتدمع يا رؤى وأنا لاحظت ده أكتر من مره ... ودلوقتى عايز أعرف السبب

رؤى بإرتباك وهى تتحاشى النظر لآسر : آسر أنت بيتهيألك مش أكتر

آسر بسخريه وحزن : بيتهيألى .. تحبى أقولك أنا بتعيطى ليه يا رؤى


نظرت له رؤى بإرتباك .. فنظر لها آسر بحزن وهتف قائلا

آسر : عشان ده مكان الحادثه .. الحادثه بتاعه سليم .. حب الطفوله والشباب .. الحب إلى لغايه دلوقتى مش عايزه تنسيه


نظرت له رؤى بصدمه وترقرقت الدموع فى عينيها وهتفت قائله

رؤى والدموع تترقرق فى عينيها : عرفت إزاى ؟


ضحك آسر بشده وهتف قائلا

آسر : ههههههههه ... كنت عارف إنه مكان الحادثه من ساعه ما شوفت الصوره والدبله .. مع إنى قولت يارب أطلع غلطان

رؤى بصدمه : صوره إيه ودبله إيه ؟


نظر لها آسر بحزن وأخرج من جيب بنطاله صوره سليم والدبله وأمسك بيد رؤى ووضعهم فيها وهتف قائلا

آسر بحزن : دول يا رؤى .. الصوره إلى مخبياها فى دولابك وسط هدومك ... والدبله .. للدرجادى مشاعرى عندك ملهاش قيمه عشان تجيبى حاجه سليم عندى البيت

رؤى ببكاء : يا آسر أنت فاهم غلط

آسر بعصبيه : غلط إيه .. فهمينى يعنى إيه مراتى حاطه صوره خطيبها الأولانى فى دولابها وسط هدومها .. يعنى إيه دبلته ألاقيكى لسه محتفظه بيها ... والسلسله إلى لحد دلوقتى لبساها فى رقبتك .. أقولك بحس بإيه وأنا بحضنك وإسم سليم بيجى على جسمى ... بحس بنار بتحرق فيا ومراتى شايله فى رقبتها إسم واحد تانى ... تحبى أكمل ولا كفايه ؟

رؤى ببكاء : والله يا آسر أنت فاهم الموضوع كله غلط .. أنا سليم كان بالنسبالى أب قبل أى حاجه .. وإنى أجيب صورته البيت مش عشان أنا لسه بحبه وبخونك زى ما أنت فاهم .. لا مش كدا ... أنا لو مش عارفه إنك هتضايق كنت حطيت صورته جنب صوره بابا فى الصاله .. لكن أنا بشوف نظرتك لصورته أما بتروح الفيلا فى إسكندريه .. فمحبتش أضايقك وشيلت الصوره بعيد عنك عشان متشوفهاش .. لكن مش قصدى أعمل حاجه من وراك ... آسر أنا سليم هيفضل ليه معزه فى قلبى عشان هو ربانى يا آسر .. مش عشان حاجه تانيه


ظل ينظر لها آسر بحزن وغضب .. ولم يرد إنما أدار السياره مره أخرى متوجها إلى فيلا عز .... أما رؤى فظلت تبكى طوال الطريق وهى تتوسله أن يصدقها ويسمعها ولكنه كان يرفض أن يسمع أى شىء .. وما إن وصلوا إلى الفيلا حتى أوقف آسر سيارته وهتف قائلا

آسر بحزن : إنزلى يا رؤى

رؤى : أنت مش هتنزل معايا ؟

لم يرد آسر ونزل من السياره فإبتسمت رؤى ونزلت هى الأخرى .. وهتفت قائله

رؤى بإبتسامه هادئه : أنا عارفه إنك هتسامحنى يا آسر وهتفهمنى .. يلا ندخل بقى وعشان خاطرى إنسى إلى فات


ظل ينظر لها آسر بجمود ولم يرد .. فهتفت رؤى قائله

رؤى بخوف : مش بترد عليا ليه يا آسر .. طب يلا ندخل وبلاش نتكلم دلوقتى

نظر لها آسر بحزن شديد وهتف قائلا

آسر بحزن شديد : رؤى أنا هطلقك .. زى ما جيت من سنه تقريبا وأخدتك من وسط ذكرياتك مع سليم جيت أرجعك تانى لذكرياتك .. هتوحشينى

نظرت له رؤى بصدمه ولم تستطيع التحدث وبأذنها ترن كلمه واحده فقط " هطلقك "

أما آسر فإستقل سيارته وقادها ورحل ولكنه ظل ينظر على رؤى فى مرآه السياره والدموع تنهمر من عينيه


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)


جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع