رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الثاني عشر 12بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خادمة الألفى( الجزء الثاني) الفصل الثاني عشر 12بقلم زهرة الندى حصريه وجديده في مدونة موسوعة القصص والروايات
🦋 خادمت الالفى +( 2 ) 🦋
part : 12 🦄
دخلت صفا المطبخ و عملت لنفسها كوب قهوا و خرجت للحديقه ووقفت امام البسين وهيا تنظر للقمر بشرود شديد
لتستمع بضيق لذلك الصوت الغليظ لتتقدم كيندا و تقف اممها بنظرات بارده و خبيثه...
وقالت = عامله ايه يا مدام صفا
صفا برفع حاجه = فى افضل حال و الحمدلله يا مدام هيدى...حضرتك عاوزه حاجه؟
كيندا بسخريه = لا ابدآ يا قلبى...مش عوزه حاجه بسسس حابه افهم حاجه بسيطه كدا من ست متجوزه زيك و المفرود محترمه و ام و كدا
صفا بتريقه = و المفرود ههههه...حابه تعرفى ايه بالظبط يا مدام هيدى
كيندا بخبث = هوا ينفع واحده ست متجوزه تحط عنيها على جوز واحده ست تانيه يا مدام صفا
صفا بتعجب = لا طبعآ مينفعش ست تحط عنيها على واحد متجوز يا مدام هيدى
كيندا بمكر = كويس اوى...طب طلمه عارفه ان مينفعش يا مدام صفا فليه حطه عنيكى بقا على واحد متجوز...ونتى متجوزه من شخصيه كبيره و مرموقه فى المجتمع يا محترمه
صفا بغيظ = انتى بتخرفى و تقولى ايه يابنى ادمه انتى...انتى مستوعبه اللى بتقوليه
كيندا = مستوعباه اوى...بس شكلك انتى اللى مش حابه تستوعبيه يا مدام صفا ههههه حد يصدق ان مدام كمال الشيمى خرابت بيوت و حطه عنيها على اللى مش ليها
صفا بغضب = انتى انسانه تفها و قللت الادب ونا بجد زهقت من اسلوبك ده و بقول لنفسى عيب تقوللها حاجه لانها فى بيتك...لكن بجد واحده وقحه زيك مكنها مش فى مكان محترم زى ده...فالاحسن ليكى تخدى بعضه و ترجعى لوحدك مصر و افضلى كولى فى نفسك بدل منتى عماله تكلى فى الكل كدا...وبعديت يا حلوه الكلام ده المفرود توجهيه لنفسك احسن بكتير...انتى جيتى العنوان الغلط...بصى قدام المرايه ونتى هتعرفى مين الخرابت البيت الزباله اللى حاطه عنيها بكل حقاره على راجل متجوز وهيا اصلآ متجوزه و عندها ولد زى القمر هه...تصبحى على خير يا مدااام هيدى
وتركتها صفا بعد ما اخرجت كل غضبها من المخلوقه دى فيها بسبب كلمها المليأ بالخبث و اللئم و السخريه فأتغاظت كيندا من كلام صفا ليها وكانت تنظر لها بحقد و غل و توعد...
.. فى غرفت اولاد عمر ..
كان عمر بيحاول ينيم عياله بتعب وهما عمالين يتنططو على السراير بضحك و ينطو من سرير لسرير...
فقال عمر بتعب = يا ولاد نامو بقا بالله عليكم و بلاش تطلعو عنيا معاكم
يزن بضحك = سبنا يا بابا نلعب شويه مش جاي لينا نوم
زين = اه يا بابا سبنا نلعب شويه صغيرين
عمر بحده = لا مافيش لعب...يلا نامو و حالآ احسلك منك له...يلاااا
نخ زين و يزن بحزن و نامو فعلآ مع بعض على سرير واحد فتنهد عمر بتعب و قعد جنبهم و فضل يحكى لهم حكايه بكل حب وهوا بيحرك اديه على شعرهم بحنان وبعد ربع ساعه راحو هم الاتنين فى نوم عميق...
فتنهد عمر بتعب وقال = ليه سبتينى و رحتى عند ربنا بدرى يا نور...انا وولدنا كنا و مزلنا بحاجه ليكى و لطيبت قلبك يا قلبى...رحتى و سبتيلى أرود اه بس كانو هما الاتنين اجمل هديه اتدهالى يا حببتى قبل ما تروحى عند ربنا...وحشتينى اوى يا نورى
وتذكر عمر بدموع ذلك اليوم اللى خسر فيه مراته و حببته نور...
Flash Back...
كان عمر بيجرى مع الممرضين بالترولى اللى يحمل نور على غرفت العمليات و نور بتصرخ بوجع شديد...
فقالت بصريخ = استنووو استنووو...عمر عمر تعالا عوزه اقولك حاجه
نزل عمر بسرعه لمستواها وقال = متخفيش يا قلبى هتخرجى منها ان شاء الله يا عمرى و هنربى عيلنا سوا يا حببتى
نور بتألم = ولادى يا عمر...ولادى امانه فى رقبتك...خد بالك منهم و حبهم من قلبك و اوعا تكرههم يا عمر...و متنسنيش...خليك فاكرنى و احكى لولدنا عنى دايمآ...وقول ليهم ان ماما كانت بتحبهم اوى...بالله عليك خد بالله منهم و شلهم فى عيونك...اوعدنى يا عمر...اوعدنييييي أااااااااه
وفضلت نور تصرخ بوجع فمسك عمر اديها بدموع وقال = اوعدك...اوعدك يا قلبى 🥺
فضلت تصرخ نور بألم فأخدوهم الممرضين لغرفت العمليات و عمر يقف بره على نا*ر و مرعوب بشده على نور و العيال و اخواتو جنبو بيحولو يطمنوه فبعد مرور 6 ساعات على نور فى غرفت العمليات خرجت واخيرآ الدكتوره و الارهاق و الحزن يملأ وجهها...
فقال عمر بلهفه = طمنينى يا دكتوره...مراتى و الولاد كويسين صح
الدكتوره = الحمدلله ولاد حضرتك ادولدو بصحه كويسه...بس حالت المدام نور كانت صعبه وحنا حزرناكم كتير من الحمل ده بس انتم كنتم مصممين يكمل
سند عمر على الحائط برعب من تلك الفكره فقال سيف بتعجب = تقصدى ايه يا دكتوره من كلامك ده؟
الدكتوره بأسف = اقصد ان مداد نور تعيش انت...البقاء لله
رمت الدكتوره ذلك الخبر الصادم و مشت ففضل عمر يصرخ بأسم نور بانهيار وهوا مش متخيل انه معدش هيشفها تانى او يسمع صتها او سخدها فى حضنه ففضل سيف حاضن اخوه المنهار بدموع هوا كمان لانه يعلم بتلك الحر*قه جيدآ...
Back...
فتح عمر اعينه ومسح دموعه و اخد عيالو فى حضنه و راح فى سابع نومه بكل تعب من تلك الذكريات الأليمه بقلب كسره السنين من كل اللى حبهم و اتعلق بيهم ليكن فى الاخر وحيد بقلب مكسور و مشاعر بارده من كتر ما اتألم...
.. فى القاهره ..
.. فى منزل ماهى ..
خرجت ماهو من غرفتها وهيا بتتتاوب بنعاس وكانت ذاهبه للمطبخ لتشرب ولكنا لمحت بتعجب حور جالسه فى فرندت غرفت المعيشه و قفله كل الانوار و قعده فى صمت غريب عكس طبيعتها العفويه و المجنونه
فقتربت منها و قعدت على الكرسى اللى قدام كرسى حور و العجيبه اللى لم تنتبه حور لوجود ماهى خالص فكانت فى عالم تانى...
فقالت ماهى بتعجب = ياااااه هوا الموضوع كبير للدرجاتى هههههههه مالك يابت يا حور سرحانه فى ايه كدا؟
فاقت حور لنفسها وقالت بصدمه و تعجب = ماهى...انتى صحيتى امته؟
ماهى بضحك = ههههه انا هنا بقالى ساعه يا هانم ونتى فى عالم تانى خالص...قوليلى يابت لتكونى بتحبى ونا معرفشى
تنهدة حور وقالت = احب ايه...منتى عارفه ان بسبب تجربى الفاشله مع الحب كرهت شئ اسمه حب ياختى
ماهى برفع حاجه = تجربك الفاشله...امال لو حصلك اللى حصلى ياختى كنتى عملتى ايه
حور = بس انتى محبتيش طليقك يا ماهى انتى اتجوزتيه بس لتهربى من خناقاتك طول الوقت مع بابا
ماهى بخنقه = لا حبيته يا حور...طليقى كان زميلى فى الجامعه وكنا اصدقاء مقربين اوى لبعض فمع الوقت قولنا نتجوز ولما اتجوزنا اكتشفت ان اللى اتجوزتو ده مش الانسان اللى كنت بتمناه...اتغير 180 درجه بعد الجواز وكأن ده واحد تانى غير اللى اعرفه...وحصل مابنا شرخ كبير و زاد الشرخ ده لما حملت منه و نزل الجنينه بسبب ضربه فيا فى مره من المرات...وبعد ما اطلقت منه بطلوع الروح كنت زيك كرها الدنيا و اللى فيها و كرها الحب و كل حاجه...لكن بعد كدا قولت الحمدلله على كل شئ يا حور...الحمدلله ان مكنتش جبت عيل ربطنى اكتر بواحد زى ده...و الحمدلله انى عرفته بدرى على حققته و مكنش عمرى ضاع مع واحد زى ده...الحمدلله على كل حال يا حور
حور بتنهيده = الحمدلله و الشكرلله...يلا لما اخش انام بقا لانى نعست
وقامت حور فقالت ماهى = حور...انتى بردو مش عاوزه تقوليلى مالك و مخبيه ايه على اختك بالظبط
ابتسمت حور بحزن وقالت = صدقينى هقولك كل حاجه يا ماهى...لكن دلوقتي همو*ت ونام بجد...تصبحى على خير
وباست حور خد اختها فقالت ماهى بحب = وانتى من اهل الخير يا عمرى
وبعدين دخلت حور عشان تنام بتعب شديد اما ماهر ففضلت شويه تتأمل النجوم بحزن ملأ اعينها عندما تذكرت تلك الذكريات الذى تمنت نسينها لكن ذلك العقل الاحمق مزال يتذكرها بكل ألمها...
.. نرجع للغردقه ..
.. فى منتصف الليل ..
كانت امينه بتحاول تنيم مالك بارهاق شديد وهيا بتنام على نفسها و مالك بطنه بتوجعه عشان كدا مش عارف ينام
ففضلت امينه تتسايس عليه شويه لحد ما اخيرآ نام فوضعته بشويش على فراشه وفضلت تحرك الفراش لحد ما عمق مالك فى نومه...
فتنهدة امينه براحه وقالت = الحمدلله نام
فقعدت امينه براحه وهيا تنظر بابتسامه حنونه ليان و مالك وهم نيمين مثل المليكه ففضلت تدعى ليهم من قلب ام حزين فقامت امينه و قررت تنزل المطبخ تعمل رضعه لمالك عشان لما النانى تصحى تأكله علطول
فنظرت امينه لملابسها فى المرأه وكانت ترتدى بچامه حرير من اللون النبيتى من تالت قطع بنطلوت و كب حملات و چاكت يكات يصل لحد الخسر...
فقالت بتردد = هونا هنزل كدا...عادى مين هيبقا صاحى ليا دلوقتي...الساعه 2 بليل و زمان الكل فى سابع نومه
واخذت امينه الببرونه و علبت طعام ابنها و نزلت للمطبخ و بدأت تجهز الرضعه وهيا تشعر بالنعاس و الارهاق فكانت سنده على الرخامه بانتظار تسخين ماء الرضعه وهيا عماله تلعب فى شعرها اللى كان مفرود بحريه على ضهرها بحريه
ففجأه شهقت بخضه عندما دخل ادم فجأه للمطبخ حتا ادم اتخض بوجود امينه فى المطبخ فى الوقت المتأخر ده فكانت امينه حطه اديها على صدرها بخضه...
فقالت = مش تقول ايه حاجه انت داخل بدل الخضه اللى خضتهالى دى
ادم بأسف = اسف مكنتش اقصد...بس مكنتش متوقع الاقى حد فى المطبخ فى الوقت ده
امينه رجعت شعرها للخلف وقالت = انا نزلت بس اعمل الرضعه لمالك و متوقعتش الاقى حد صاحى خالص بردو
نظر ادم لها من تحت لفوق وقال = باين من بچامت النوم انك مكنتيش عمله حسابك ان ممكن يكون اي حد صاحى فى الوقت ده...احم على العموم انا كنت مصدع فنزلت اعمل قهوا
وبدأ ادم فى تحضير القهوا و اعين امينه تتابعه بتعجب فقالت = ونتا من امته بتحب القهوا...مش انت كنت مش بتحب القهوا
ادم بخنقه نظر لها وقال = لا منا كنت اوقات بحتاج القهوا دى فى ايام كان راسى بينـ*ـفجر من كتر التفكير
نظرت امينه لاعينه بخنقه و ضيق وقالت بألم مدارى = اممممممم ماهى القهوا جميله فى كل الاوقات...و كويس اوى انك حبتها لانك هتحتاج ليها كتير اوى
ونظرت امينه بدموع فى اعينها للجها الاخره وهيا منعه دمعها بالعافيه من النزول وهيا عوزه تصرخ فى وشه و فضلت تضرب فيه و تقوله ليه عمل فيهم كدا و ليه كسرها وليه لحد دلوقتي مش قادره تنساه و تلومه على حيتها الجحيم دلوقتي بسببه وهيا مابين نار*ين بسبب نا*ر جزها و عيلها و نا*ر حبه اللى مزال ينبض فى قلبها
فكان ادم ينظر لامينه باختناق شديد وهوا كمان عاوز يسألها الف ليه و يقول ليها عن كل اللى عاشو من متاعب و عذ*اب وهيا مش معاه وهوا بيتمنه يخدها فى حضنه و يبكى على كل اللى حصل زمان و يفهم ليه كل ده حصل وليه مكنتش من نصيبه هوا مش من نصيب غيره
فكان ادم هيكمل قهوتو بضيق ولكنه لمح بالصدفه كدمه كبيره على كتف امينه و دى مش اوى مره يلمح كدمات على جسد امينه ولان امينه بيضه و بشرتها صفيا بيظهر عليها اتفه الخدوش...
فقال فجأه = امينه...
نظرت امينه له فلحظت نظره اللى مصلت على كتفها فعدلت الچاكت بتوتر شديد و ادم ينظر لها جامد...
فقالت بتوتر = نعم..
اقترب ادم منها وقال بحده = ايه سبب الكدمات الكتيره اللى فى جسمك دى...هوا البنى ادم ده بيضربك
امينه بارتباك = وانت مالك يا ادم...من فضلك مدخلش نفسك فى اللى ملكش فيه يا ادم و سبنى فى حالى ارجوك
وجت امينه تمشى راح ادم شدها من اديها تقف امامه مجددآ ونظر لعينها جامد...
وقال = حطى عينك فى عنيا و قولى انه مش بيضربك يا امينه
توترت امينه بشده وهيا تنظر لاعين ادم وفجأه تجمعت الدموع فى عينها بكسره ونظرت للجها الاخره بدموع نزلت غصب عنها وهيا بتتمنه ترمى بنفسها دلوقتي داخل حضن ادم ولكن ذلك الحضن مش من حقها وكمان حرام لان كدا خيانه فى حق جزها حتا لو هوا قاسى فى حقها
فاتأكد ادم من السؤال اللى سأله ليها بصدمه فهيا دى الحياة اللى تركته زمان عشنها.. حياة تعيسه مع واحد مريض نفسى و اولاد مرضا نفسيين كمان فشعر ادم بالضيق فترك المكان وكان هيخرج من المطبخ ولكنه نظر لامينه اللى كانت بتعيط بحرقه وهيا سنده على الرخامه و حطه اديها على فمها بيد مرتعشه جامد
ففجأه قفل ادم باب المطبخ بالمفتاح و ذهب لامينه اللى بصت له بصدمه لما سمعت غلق باب المطبخ...
فقالت بصوت مبحوح = انت قفلت باب المطبخ ليه...افتح الباب ده دلوقـ....
لم يترك لها ادم فرصه تكمل كلمها ففجأه حاوض خسرها وحاوضها مابينه و مابين الحائط فجأه و تملك شفايفها بكل تملك عاشق مشتاق لمعشقته
فكانت امينه فتحه اعينها بزهول فحولت تبعده عنها لكن كان ادم محاوضها بكل تملك وكأنه عاوز يثبت لحالو ولها ان مهما حصل و مهما مرت السنين ولكنهم مزالو يتملكو بعضهم كما فى السابق فلا
فبدون ما تشعر انتمجت امينه معاه بكل ذره من كينها و حوضت عنقه تمنعه من الابتعاد عنها باشتياق و عشق اقوا بكتير من عشقها له فى الماضى...
.. فى غرفت مصطفى ..
كان مصطفى بيتقلب على الفراش وهوا نايم وعندما وضع اديه يضم امينه تفاجأ بالفراش ڤارغ من جنبه فقام وهوا بيدور باعينه على امينه فى الغرفه...
فقال = امينه...امينه...هيا فين دلوقتي فى نص الليل كدا
وقام مصطفى من على الفراش و خرج من غرفته و ذهب لغرفت اطفاله ليتفاجأ بأمينه مش موجوده فى الغرفه فتعجب بشده من اختفأها
وفى الوقت ده فتحت امينه باب المطبخ و خرجت بسرعه من المطبخ بتوتر وهيا بتظبط شعرها و لبسها بصدمه من اللى حصل مابنها هيا و ادم دلوقتي و كانت طلعه على الدرج لتتفاجأ بمصطفى نازل من على الدرج...
فقال بتعجب = انتى كنتى فين؟
امينه بتوتر وهيا كل شويه تبص للمطبخ = كنت كنت بعمل الببرونه لمالك لانه كان تعبان اوى طول الليل و مصدقت نام عشان انزل احضر ليه اكله قبل ما انام
نظر لها مصطفى بشك وقال = نزله المطبخ ببچامت النوم...وبعدين مالك متوتره ووشك اصفر كدا
امينه حولت تتملك نفسها فقالت = ولا متوتره ولا وشى اصفر ولا حاجه...انا بس تعبانه لانى لسه منمتش...وبعدين انا نزلت عادى بالبچامه عشان عارفه ان الكل نايم
ونظرت امينه نحو باب المطبخ بتوتر فقال مصطفى بشك = انتى كان معاكى حد فى المطبخ؟
امينه بتوتر = هيـ هيكون مين اللى معايا يعنى يا مصطفى...بقولك الكل نايم دلوقتي
مصدقهاش مصطفى و نزل و ذهب للمطبخ و امينه تقف بخوف و توتر شديد وهيا بصه للمطبخ جامد بعد ما دخل مصطفى ففجأه استمعت صوت صفاره من الاعلا فنظرت بسرعه للاعلا لتتفاجأ بأدم يقف بابتسامه و ساند على سور الدرج فغمز ليها باعينه بنفس الابتسامه الذى كانت ومزالت تعشقها و تركها و مشا فتنهدة امينه براحه وهيا حطه اديها على قلبها بخوف لكن مكنتش خيفه على نفسها لانهت اتعودت على ضرب و اهانت مصطفى ليها كأنها عبده عنده مش مراته و ام عيالو ولكن كانت مرعوبه على ادم ليعمله مصطفى حاجه فخرج مصطفى فجأه من المطبخ...
فقالت بارتياح = هااا اطمنت ان مكنش حد معايا يا مصطفى
تنهد مصطفى بلوم من نفسه وقال = اناا اسف يا قلبى...بس استغربت بس وجودك فى المطبخ دلوقتي...عمومآ يلا نطلع عشان تنامى شويه قبل ما يصحى استاذ مالك...و عوزك بكره تحضرى الشنط عشان هنرجع مصر بعد بكره
امينه بصدمه = يعني خلاص معدش هشوف صفا...انا حبتها اوى 🥺
مصطفى = متزعليش يا قلبى...كدا كدا كمال بيه جاي معانا مع علته عشان سيف الالفى قرر لوحده يعفل حفلة المضى على الصفقه فى مصر مش هنا...يلا بقا عشان ننام
اومأت امينه له بفرحه ان صفا هتيجى تقعد فى مصر و راحت حطت الببرونه فى غرفت الاطفال و راحت مع مصطفى على اوضتهم و نامت امينه جنب مصطفى على الفراش وهيا ضمه الوساده و تتخيل ان مكان الوساده ادم و تلك اللحظه اللى جمعتهم مغبتش عن تفكرها لحد ما راحت فى نوم عميق وهيا حاسه انها مبسوطه و فرحانه اوى...
...♣ نزل قمر ذلك اليوم بكل احداثه و مغمراده على جميع ابطلنا ♣...
...🌥 وشرقت شمس يوم جديد علي جميع ابطالى فى ذلك اليوم المشمس المليأ بالاحداث المشوقه 🌥...
خرجت منه للحديقه وهيا رفعه هاتفها فى الهواء وكانت فتحه لايف وعماله تتكلم مع متبعنها بابتسامه...
فقالت = صباح الورد يا احلا فنزاتى...عارفه انكم زعلانين منى عشان بقالى ايام مش بنزل ليكم حاجه...بس بجد كنت بمر بفتره حزينه اوى اوى...لكن الحمدلله على كل شئ المهم انى كويسه و كل حبيبى حوليا...بس شفتو اليوم المشمس الجميل ده...بجد الوقت ده اجمل وقت لنزول البحر و الجرى و اليوجه على الصبح لتبدأو يوم جديد مليان بالنشاط و الحيويه...و برغم انى لسه صغيره لكن عارفه كويس اهميت الرياضه اللى هتحافظ على جسمى و تفكيرى و روتين يومى من ونا طفله 11 سنه لحد ما ابقا شابه 20 سنه...يلا بقا اسجوزمى يا حلويييبن اموووووه 😘
وقفلت منه الليف وفجأه اختفت ابتسامتها المليأه بالامل بوجه حزين ونظرت فجأه للسما بدموع فى عينها...
وقالت = ماما...انا عارفه انك سمعانى و حاسه بيا...انا بجد بحبك اوى و زعلت اوى لما عرفت ان امى ما*تت من 11 سنه...لكن انتى رحتى و سبتى انسانه عوضتنى عن فقدانك و فقدان حنانك فمتزعليش منى يا ماما ارجوكى...انا عرفت انك تعبتى اوى قبل ما تروحى عند ربنا ونا هفضل فكراكى و هدعيلك عمرى كلو لحد اجيلك يا اجمل و اطيب ماما...بحبك اوى والله يا ماما...و بحب ماما افنان اوى اوى...يارب لما تفتكر كل حاجه تفضل تحبنى...لان لو ماما افنان بطلت تحبنى و تعملنى كأنى بنتها بجد وقتها هاحس بجد باليتم 🥺
وفضلت منه تعيط بحر*قه وهيا قعده على الارض فافى الوقت ده كانت تارا بتجرى حولين القصر كارودنها اليوم تستيقظ بدرى و تعمل رياضه و تجرى فعندما لقت منه بتعيط قربت منها بحنان...
وقالت بابتسامه مرحه = ياترا فنانت السوشيل ميديا قعده تعيط ليه؟
مسحت منه دمعها بسرعه وقالت = اعيط ايه انا مش بعيط خالص...حتا شوفى...متفيش دموع خالص
ضحكت تارا بشده وقعدت قدمها وقالت = يالهوى...ده مافيش دموع بجد...عشان لو كنتى بتعيطى كنت صورتك و كنت هنشر صورك على النت ووقتها متبعينك هيعرفو انك عيوطه يا عيوطه
منه بصدمه = وايه اللى هيحصل لو عرفو انى عيوطه 😳
تارا بمزاح و مرح = وقتها هيبلغو عنك شرطت الاطفال تيجى تخدك و يفضلو يزغزغو فيكى لحد ما تضحكى زى منا هعمل فيكى دلوقتي
وفضلت تارا تزغزغ منه بضحك و منه عماله تضحك بشده لدرجت انها دمعت من كتر الضحك فافى الوقت ده خرج كمال على تلك الاصوات الغريبه على الصبح ليرا ذلك المشهد العجيب فابتسم بسخربه ولكنه فرح لانه بنته كانت بتضحك من قلبها بجد ففضل متابعهم شويه ببرود ففجأه لمحت تارا توقف كمال فنظرت له بغيظ و توقفت عن الضحك وهيا تتذكر كلامه لها فابتسم كمال بسخريه و شاور لها بمعنى ( هالوه ) و دخل مجددآ غرفته فنظرت منه مكان ما بصه تارا بغيظ شديد...
فقالت = انتى بتبصى على ايه كدا؟
تارا بلامبلاه = ولا حاجه يا حببتى...تعالى يلا اجرى معايا بقا و نشجع بعض لانى حاسه انى كسلت اكمل جرى
قامت منه بنشاط و فضلت هيا و تارا يجرو معآ حولين القصر بحماس...
.. اما فى القاهره ..
توقف مودوسيكل حور فى جراﺟ لاداره فنزلت حور وهيا حمله غوزتها فى اديها وكانت راحه للاداره لتتفاجأ بتوقفت عربيت تامر امام حور فجأه فنظرت له حور ببرود فنزل تامر من العربيه...
وقال بحده = هونا مش بعدلك مع احمد انبارح لانى عوزك...ايه اللى خلاكى متجيش ان شاء الله يا حضرت الرائد
حور ببرود = اولآ انت اللى عاوزنى فالمفرود انت اللى تجيلى...مشش انا اللى اروح ليك يا حضرت الظابط...ثانيآ انا اصلآ مش عوزه اتكلم مع واحد مريض زيك ولا حتا اشتغل معاك لا انا ولا فرقتى...تمام
وجت حور تمشى راح مسك تامر اديها فجأه جامد و نظر لها بغضب يملأ اعينه لدرجت انها خافت اوى...
فقال = تانى مره لو مشيتى ونا بتكلم معاكى هدفنك مترحك وقتها...وانتى عرفتى انى اعملها عادى يا حضرت الرائد...و دلوقتي اركبى العربيه عشان عاوز اتكلم معاكى فى مكان تانى غير هنا
شدت حور اديها من ايد تامر بحده وقالت بعند و تحدى = ونا مش عوزه اروح مع واحد زيك فى حتا...و حطها حلقه فى ودانك يا تامر يا ابن الشهيد الظابط مصطفى...ان مش حور الدمنهورى اللى تتهدد يا حضرت المقدم...و اللى خلانى لحد دلوقتي مقولتش لللوا سليمان على اللى حصل مش من خوفى منك لا...انا بس مستيه اعرف الاول سيدك عاوز توصل لايه و ياترا دى اول مره ولا عملتها كتير و طبعاً مركزك و اسمك يمنعو حد يدور وراك يا حضرت الظابط...بس انا وراك وراك يا حضرت الظابط لحد ما اكشف للكل حققتك
وتركته حور ومشت وهيا بتتنهد براحه وهيا مش عارفه هيا ازاى قالت كدا لتامر فكان تامر باصص ليها ببرود تام وفجأه ضحك بسخريه...
وقال = بقا انا يتقالى الكلام ده ياااا قطه هههه انا بقا هوريكى مين هوا المقدم تامر
وفضل يضحك تامر على كلمها بسخريه و دخلن للاداره بهبته و شموخه المعدادين و لمح حور تقف مع احد الظباط فغمز ليها بتحدى و كمل طريقه عادى فبلعت حور رقها بالعافيه...
وقالت لنفسها = انا اللى جبتو لنفسى...زمان دلوقتي هراكولا ده نويلى على نيه زى الزفت بسبب كلامى...كان لازم يعني انسحب من لسانى و اتحداه...اتحدا اللى لا يرحم ولا سايب رحمت ربنا تنزل...يالهوى عليا و على سنينى السوده مع الغول ده
.. فى منزل كيان ..
كانت كيان بتحضر الفطار لابنها سليم بحب قبل ما تمشى فهيا يومين بتحضر ليه الفطار والغدا و تتركهم فى التلاجه و تمشى وهوا لما بيصحا بيحط الاكل و بياكل و يشرب و يقعد قدام التلفزيون بتعود لان للاسف كيان معندهاش خيار تانى لتصرف عليها و على ابنها و على البيت بدون شغل حتا معاش والديها مش بيكفيهم...
فقالت بتنهيده = الحمدلله خلاص خلصت...لما اروح البس بقا عشان اروح للشغل
وفعلآ راحت كيان لبست هدمها وكانت فى كامل اناقتها زى كل يوم بحجبها اللى زدها جمال فدخلت اوضت ابنها لتبوسه قبل ما تمشى فجت تبوسه ولكنها انصدمت لما لقت حرارت ابنها مرتفعه...
فقالت بصدمه = ينهار اسود...سليم قلب ماما مالك يا قلبى ليه سخن كدا؟
سليم بتعب = انا تعبان اوى يا ماما...حاسس ان كل جسمى مكسر...كح كح أااه
كيان بخوف = يا قلب امك...طب قوم قوم يا سليم لما اخدك بسرعه على المستشفى
وقامت كيان بسرعه و سعدت ابنها فى لبس هدومه وهوا مش قادر يتحرك ووشو محمر بشده من شدت سخنيته و كيان خيفه اوى على ابنها ومش عارفه هتعمل ايه ولا ازاى سليم هيقوم معاها يروحو المستشفى وهوا بتلك الحاله ففجأه رن تلفون كيان و كان عز...
فردت بسرعه وقالت = الو الووو يا عز بيه
عز بتعجب = انتى فين يا كيان...انتى ناسيه ان فيه متنج مهم انهارده الساعه 10 و الساعه دلوقتي 8 ونص وكل ورق المتنج اللى المفرود هرجعو قبل المتنج معاكى
ضربت كيان رسها وهيا مش عارفه تعمل ايه فقالت = بص يا عز بيه هتلاقى كل الاوراق فب درج مكتبى ونا اسفه والله يا عز بيه مش هعرف اجي انهاره...لان ابنى سخن اوى و تعبان و هاخده على المستشفى
عز بصدمه وقف بسرعه وقال = سليم تعبان...طيب خليكى عندك ونا جاي ليكى اهو و معايا دكتور...ثانيه و هكون عندك متقلقيش
لسه كانت كيان هترد عليه ولكن قفل عز بسرعه و فى اقل من ربع ساعه لقت كيان جرس البيت بيرن فلبست الطرحه و بسرعه راحت فتحت لتتفاجأ بعز اممها و معاه الدكتور فرحبت بهم كيان و دخلتهم فدخلت بسرعه مع الدكتور لغرفت ابنها لكن عز وقف فى بهو الصاله متجمد وهوا ينظر حوليه بنظره غامضه فجت كيان بتعجب...
وقالت = عز بيه انت كويس...ليه واقف كدا؟
عز فاق لنفسه وقال = هااا...اسف سرحت شويه...قوليلى سليم عامل ايه دلوقتي؟
كيان بتنهيدة قلق = الدكتور عنده جوا...ربنا يستر و يطمن قلبى عليه...اتفضل اقعظ لما احضرلك كبايت قهوا يا عز بيه
عز بتنهيده = بيه ايه و قهوة ايه دلوقتي يا كيان...خلينا الاول نطمن على سليم وبعيدن شربينى قهوه...متخفيش مش ماشى قبل ما تشربينى قهوا من اديكى عواضن على الخضه اللى خضتهالى على الاستاذ سليم دى
ابتسمت كيان وقالت = اسفه والله انى تعبتك معايا...بس سليم اللى ليا فى دنيتى زى منتا عارف...بتمنه ربنا ياخد من عمرى و يديه لابنى ياارب و ميوجعش قلبى عليه فى يوم يارب
عز مسك ايد كيان فجأه وقالت بابتسامه = ربنا كريم اوى و عادل و هيجبر بخاطرك فى يوم من الايام عشان قلبك اللى مليان بالطيبه ده و روحك الخفيفه على القلب...يابخت سليم بيكى بجد...و ان شاء الله سليم هيبقا كويس...عشان سليم بطل زى امه...مش انتى بطل بردو 🙂
نظرت كيان لعز باستغراب و شدت اديها من اديه وهيا حاسه حاسه انها سمعت الكلام ده قبل كدا ووووووو...يتبع 🤫🤫🤫
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق