رواية صدفه الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميره شعبان
رواية صدفه الفصل الرابع عشر 14 بقلم اميره شعبان
البارت 14
كانت طوال تلك المدة ف الشقة لم تخرج ايضا لم تقوى على الاتصال به كانت تمسك هاتفها مرارا وتكرارا لتتصل به لكنها ترفض مر اسبوعان ولم يظهر ميراث يتابع اخبارها من رجال الامن لكنه إلى متي سيظل بعيدا حتما سيأتى يوم ويعود لكنه قرر العودة بعدما وجد حل لمشكلته معها
كانت سدن تشعر بالوحدة حقا طول عمرها تسكن لوحدها لكن جيرانها يأتون لها واصدقائها وايضا تميم ياتى للاطمئنان عليها لكن هذه المرة وحيدة لا تتحدث مع احد وهي غير معتادة على هذا فعملها كان يشغل كل يومها ورغم عيشها بمفردها إلا انها كانت منشغلة بعملها والكثير من الناس حولها اهملت صحتها فنقص وزنها بشكل كبير شعرت انها خرساء فلم تكن تتحدث الى احد
رن جرس الباب الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل استيقظت سدن بخووف من فراشها وظلت جالسة عليه بخوف لا تعرف من يطرق الباب ف وقتا كهذا نظرت إلى الساعة وجدتها الثانية عشر ليلا نزلت من ع الفراش بجسم مرتجف كانت تمشي بخوف اتجاه الباب وخطوات بطيئة اقتربت من الباب والطرق مستمر
سدن بخوف وبصوت خافت م..ميين
لم تجد رد فعاودت السؤال ممين عالباب
لا تعرف التعبير عما شعرت به عندما جائها صوته وهو يكشف عن هويته
ميراث
_افتحي ي سدن
لكنها رغم احساسها بالقليل من الاطمئنان بعدما سمعت صوته إلا أنها لم تفتح فقالت
_ا انت م مين
تعجب من سؤالها ألم تعرفه ام انها تمزح
_افتحي ي سدن أنا ميرااث
نظرت من العين السحرية بخوف تتأكد من هويته اتسعت عيناها عندما رأته إنه هو لقد عااد شعرت بسرور يدخل الى قلبها وان روحها قد عادت اليها فتحت له الباب ف اردف هو
_اااي كل ده بتستجوبيني عشان ادخل بي...
لكنه لم يكمل كلامه وظل ثابتا مكانه عندما شعر بجسدها يلتصق بجسده بقوة ويداها تتحسس ظهره كانها تأكد لنفسها انه هو وهي لا تتخيل
شعر ميراث بفراشات بمعدته عندما أحس بقربها منه بكامل إرادتها إلتفت يداه حول جسدها يجذبها اليه بقوة غارسا وجه ف شعرها يشم رائحتها حاوطت هي يداها حول عنقه بتملك والاخر قام برفع جسدها من على الارض بتملك ظلو على وضعهم هذا مدة طويلة لا يصدق كل منهم أنه رأى الثانى شعرت هي بانفاسه الحارة على عنقها وشفتاه التى لامست جلد عنقها يقبلها بحرارة ويضغطها اليه بقوة استوعبت هي ما يفعله وقامت بالابتعاد عنه فجأة وهي تنظر بحرج الى الارض وقد توردت وجنتاها من فرط خجلها نظر هو إلى ابتعادها عنه المفاجئ هذا واردف
_مالك انتي كويسة؟
اومأت الاخرة بنعم وجاءت لتذهب لكنه امسكها من ذراعها
_ف اي ي سدن مالك
اردفت سدن وهي تتحاشي النظر اليه لم تصدق ما فعلته وكيف اقتربت منه بهذا الشكل
_ اا انا كويسة الحمدلله ه هروح احضرلك حاجة تاكلها
رد عليها وتركيزه مسلط على توتر عينيها
_ لا انا مش جعان انا هروح اخد دش الاول وانام
ردت هي وهي تبتعد عنه محاولة الهرب منه
_ ماشي وانا انا هروح اشرب
ابتسم هو على خجلها منه ولكن تركيزه كان على ما حدث بينهم منذ قليل تمنى لو اكمل ما كان يفعله حدث نفسه خفية حصل خير هفضل وراكي لحد ما تجيلى ي سدن وبرضاكي وذهب لغرفة نومهم ومنها إلى الحمام الملحق بالغرفة
ظلت حبيسة ف المطبخ ليس لديها الجرأة لتدخل غرفتهم بعدما فضحت نفسها امامه وااظهرت ضعفها حدثت نفسها خفية
_ غبية غبيةةة اي اللى انا عملته ده !!؟
كانت شاردة الذهن وتجهل كوب الماء الذي امتلاء واغرق المكان من حوله بالماء وهي تسكب الماء غير دارية بما يجري خرجت من شرودها هذا عندما احست بجسد ضخم قريب من جسدها ويده التى تسللت ليدها الممسكة
بشفشق الماء ببطيء تركت سدن شفشق الماء فجأة و شهقت بخضة من فعلته تراجعت للوراء بخضة لكنها التصقت ف صدره وضع ميراث شفشق الماء جانبا وامسك خصرها بحنو لا تعهده منه فكلما اقترب منها يؤلمها لمسها لها قرب وجه من عنقها ببطيء يشم رائحتها التى لطالما افتقدها طوال فترة مكوثه ف بورسعيد هتف ميراث بصوته الهادى.
سرحانة ف اي ؟
تقسم انها شعرت بقلبها يذوب من شدة تأثيره عليها كأنها قطعة زبدة وما إن اقتربت من النار ذابت بسرعة اندفعت الدماء إلى وجهها مكونةً تفاحتين شديدين الاحمرار وشعرت بحرارة وجهها بل وكامل جسدها
ردت سدن وهي غير قادرة على تكوين حرفين من شدة التوتر .
_ابعد ا انت ببتعمل اي!؟
دفن وجهه ف عنقها بالكامل وقال من بين خصلات شعرها وصوته المخدر من تأثيرها عليه
_ انا لسه معملتش حاجة!
تجمدت الدماء ف جسدها فكلامه ذا مخزي لا تريده هتفت وهي تحاول تحرير نفسها من قبضته
: ميرااث ابعد
_مش قاادر
اخرج تلك الجملة وهو مُهيم بها
فكت سدن يديه المحاوطة خصرها بتلمك وابتعدت عنه قليلا وهي تهتف
: انا عايزة انام تصبح على خير
وكانت ذاهبة إلا انه اعادها بين احضانه مرة اخرة جاعلا ظهرها ف مقابلة صدره العريض واردف بانزعاج من محاولة ابعاد نفسها عنه
_ انا جوزك لو ناسية
_ على ورق!
اردفت هي بجموود فلم تنسي كيف كان يعاملها او كيف رد لها جميل مساعدتها له بكل وقاحة
ميراث بغضب
: احنا متجوزين على سنة الله ورسوله مش ضاربين ورقتين عرفي عشان تقوليلى كده
ابتعدت عنه سدن وهي تهتف
سدن بغضب: مصلحة، ده اسمه جواز مصلحة عشان تتم مهمتك ونطلق بعدها لان قعدتى معاك هنا كانت حراام بالاضافة ان الناس اعدائك شافونى فعشان السببين دول اتجوزنا وبس
كان ينظر لعينيها التى اغرقت بالدموع وشفاهها التى ترتعش وهي تتحدث ف اردف بجدية
: اللى ف دماغك مش هيحصل فاهمة؟!!!
سدن بانفعال وقد احمر وجهها من شدة الغضب وكلامه المتحكم بها
_ لاء هيحصل. هنطلق ي ميراث وكل واحد يرجع لحياته الطبيعية تانى
كور يديه على شكل قبضة من شدة غضبه لدرجة أن عروق يديه ظهرت انحني بجسده عليها وقرب وجهه منها حتي اختلطت انفاسهم معا
_ ده بُعدك. مش واحدة زيك هاخد منها اوامر فاهمة واصحك تنطقي الكلمة دي مرة تانية لان وقتها هتشوفي حاجه مش هتعجبك خالص.
كانت تنظر لعينيه بتوتر خصوصا أن هيأته اضعاف جسدها ابتعد عنها واتجه إلى غرفتهم امسك بتلك المزهرية وبكل ذرة غضب به القاها على الارض حتي صارت فتات صغيرة وظل واقفا صدره يعلى ويهبط من شدة غضبه وانفاسه العالية
فُزعت الاخري عندما سمعت صوت تكسير قادم من غرفتهم تريد الذهاب اليه كي ترا ماذا فعل لكنها خائفة منه ذهبت إلى الأريكة وجلست بتوتر عليها لكنها طمأنت نفسها أن ماتفعله هو الصح ولا شيء غيره لا تريده أن يقترب منها لمجرد انها رغبة لديه لا تريد أن تشعر أنها بالنسبة له نزوة وستزول عدلت من جلستها وتمددت عليها لكي تنام قررت النوم ف غرفة الاستقبال ظلت هكذا ما يقارب النصف ساعة تحاول النوم ولا تستطيع فقط مغمضة العينين لكنها فجأة شعرت بنفسها ف الهواء فُزعت عندما وجدته يحملها ويتجه إلى غرفتهم ووجهه لا يبشر بالخير وضعها على فراشهم تحت صراخها ورفضها بأن ينزلها أرضا لكنه لم يستمع الى صراخها وهتف بها بعنف
_ هو انا مش حذرتك قبل كده مافيش نوم إلا هنااا
ثم قبض على ذقنها بيده وهو يضغط على فكها
_قولت ولا لا ؟!!!
هزت رأسها بخوف بمعني ايواا
نفض يده عنه بعنف وتركها وخرج إلى شرفة الغرفة وسدن جالسة برعب على فراشهم فردت جسدهاا وغطت نفسها واعطت ظهرها للمكان الذي ينام به حاولت النوم لكنها فشلت اكتفت بغلق عينيها فقط
كان يتنفس بسرعة وهو يفكر ف نفورها المستمر منه يعلم أن لقائهم لم يكن بالشيء الجيد وأيضاً معاملته معها لم تكن جيدة بتاتاً حسنا سيضع لها الاعذار ولكن أيضا عليها أن تعامله بشكل جيد ف مهما كان أصبح زوجها التى تنكر زواجها منها من الاصل دخل الغرفة بعد ساعة وجدها قد غطت ف نوم عميق استلقي بجانبها لكنه ابتسم بسخرية على مقابلتها له بعدما ابتعد عن الشقة اسبوعين تقابله هي بعراكها المستمر حتي أنها لم تعذر غيابه الطويل وتتحلى بالصبر ولا تتشاجر معه لكن لا لابد أن تتشاجر معه مدد جسده بارهاق غطي بنوم عميق هو الاخر دون اخذها بين احضانه.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق