رواية عشق يفوق الغيوم الفصل التاسع عشر 19بقلم زهرة الحياة حصريه
رواية عشق يفوق الغيوم الفصل التاسع عشر 19بقلم زهرة الحياة حصريه
#بارت _19
نتفاعل ياقمرات ❤🥰
بعد يومين
(خطبة امجد وهبة )
خرجت ملاك من شقتها وهي ترتدي فستان اسود يصل
لركبتيها ذو اكمام شفافة يتخللها بعض النقوش
وجدت ادهم يعبث بهاتفه وكعادته
يرتدي بدلته السوداء الفاخرة
التفت اليها وتحدث بحدة
"ادخلي غيري الفستان ده "
"ليه يا ادهم ده حلو وبعدين انا زبطت
مكياجي على لونه ،، والنبي عاجبني ومش عاوزة اغيره"
هتفت بها مترجية
رفع سبابته في وجهها
"هي كلمة واحدة يا تدخلي تغيري المسخرة
دي يا اما هعتبر انك مش عاوزة تروحي "
رزعت الارض بقدمها وتأففت بصوت عالي
ودلفت مرة اخرى لشقتها
غابت قرابة النصف ساعة ثم خرجت بعد ان قصدت
التأخير لتغيظه كانت ترتدي فستان يصل لبعد ركبتيها
باللون الازرق الغامق وحذاء كعب أسود
"كده حلو "
قالتها بترقب
اقترب منها ودار حولها مقيماً
"اممممم احسن من الي قبله بكتير ،، يلا
بينا اتأخرنا "
وبعد نصف ساعة
كان امجد يقرع جرس باب منزل هبة
التي فتحته بابتسامة سعيده
وهي ترتدي فستان طويل باللون الذهبي عاري الاكمام
ذو ذيل طويل فائق الروعة
ناولها امجد باقة الورد ودلف ثم من بعده والدته
ثم ادهم وهو يسحب ملاك خلفه
دلف الجميع للصالون وجدو السيد محمود يجلس وبجانبه رجل واضح على وجهه علامات الخبث
جلس الجميع وقدمت مها وشقيقتها هبة الضيافة لهم
ثم تحدثت السيدة سلوى
"احنا يشرفنا نطلب ايد الانسة هبة لابني امجد "
"واحنا موافقين يا ست هانم بس المفروض
في بيني وبين ابنك اتفاق "
"متقلقش يا عمي الفلوس فالشنطة دي
بس نكتب الكتاب هتستلمهم "
هتف بها امجد وهو يشير لحقيبة سوداء
متوسطة الحجم يضعها عند اقدامه
اتسعت ابتسامة محمود عندما لاحظ انتفاخ الحقيبة
ثم التفت لصديقه فتحي الذي كان يرمق ملاك بنظرات
ماكرة مشبعة بالشهوة المقززة
التفت امجد للمؤذون الذي سيعقد قرانه
"يلا ابدأ يا مولانا خلينا نخلص "
اتم المؤذون اجرائاته واصبحت هبة زوجته شرعاً
وقانوناً
"يلا امجد لبس عروستك خاتم الخطوبة "
اخرج امجد علبة قطيفة صغيرة
بداخلها خاتم الماس رائع
البسه اياه ثم قبل يدها تحت نظرات والدها
وصديقه التي ازدادت بريقاً من كثرة الجشع
ثم تقدمت والدته وهتفت بحنان
"كان عندي ولد دلوقتي بقا عندي بنت
زي القمر دي هدية مني ليكي "
قدمت لها طقم الماس فاخر يقدر ثمنه
بعشرات الملايين
نظرت هبة فالخفاء لوالدها وصديقه بذعر من نظراتهم
المصوبة باتجاه هذا الطقم
تقدمت ملاك وتحدثت بابتسامة
"دي بقى حاجة كده صغيرة مني ومن ادهم
بالمناسبة السعيدة دي "
ثم قدمت لها علبة تحوي ساعة مرصعة بحبيبات
الماس صغيرة وبجانبها سوار الماس صغير
اعجبت هبة بالهدايا جداً ولكنها متخوفة من الذي
سيحدث بعد خروج الجميع من هنا
كان الجميع يتبادل اطراف الحديث ،، عدا المسمى فتحي الذي كان ينظر لملاك نظرات تجلب الغثيان
لاحظت هي ذلك ولكنها تجاهلت الامر لانه من عمر جدها تقريباً ،، ولكن الامر لم يكن كذلك ،، كادت ان تقف لكنها وجدت يد ادهم تحاوط خصرها وتجبرها على الجلوس همس لها فالخفاء
"رايحة فين "
تململت ملاك بجلستها بسبب ضغط يده على خصرها
"ايه يا ادهم الي بتعمله ده ميصحش ،، وكمان انا عاوزة ادخل الحمام "
افلت يده من حولها ليسمح لها بالذهاب
استأذنت من مها للدخول للحمام علها تهرب من نظرات
هذا الرجل الوقح
دلفت للحمام و بعد عدة دقائق خرجت
ولكنها شهقت برعب عندما وجدته يستند على الباب الحمام في انتظارها بعد ان تملص من الجميع فالخفاء دون ان ينتبه له احد
حاولت تجاوزه لكنه اعترض طريقها تحدثت بتعلثم
واضح
"لو سمحت ابعد عن سكتي "
ولكنه قابل جملتها بالاقتراب منها
وحاصرها على الحائط ،، امسك يديها بيده بعنف ووضع اليد الاخرى على فمها ليمنع خروج صوتها حاول تقبيلها لكنها هزت رأسها بعنف لتمنعه،، كانت تحاول الصراخ ولكن يده الغليظه على فمها لم تساعدها ،، بحركة جريئة منها رفعت ركبتيها وضربته بين فخذيه جعلته يتلوى الماً لكنه لم يفلتها بل ازداد ضغطاً على يديها وفمها ،، حاولت التملص والصراخ لكنها فشلت ،، عضت يده بقوة جعلته ينزل يده ولكنه بقي ممسكاً بها
"اه يا بنت العضاضة ،، والله لدفعك تمنها "
"ادهم ،، الحقني "
صرخت بها بصوت عالي
هب ادهم واقفاً شاعراً وكأن قلبه توقف من صراخها
اخذ يبحث عنها ،، صعق عندما وجد هذا الرجل يحاول تقبيلها بالقوة ،، انقض عليه يسدد له اللكمات في جميع انحاء وجهه وجسده حتى ترنح ارضاً لا يقوى على الحركة ،، التفت اليها وجد مها تحتضنها وتربت على ظهرها جلبها لتقع في حضنه ،، احتظنها بقوة ثم امسك رأسها بين يديه
"عملك حاجة الوسخ ده "
هزت رأسها بالنفي وقد تكرر نفس الموقف معها مثل ماحصل سابقاً مع جاسر ،، بقي محتضناً اياها بحب وانفاسه لم تهدأ فما فعله في هذا الرجل لم يكن كافياً
نظرت مها لوالدها وهتفت بعنف
"عاجبك الاشكال الزبالة الي مصاحبهم
هما دول الي يستاهلو يدخلو بيتك "
تحدث والدها ببرود
"مش يمكن هي الي قالتله يلحقها على الحمام
ولما حست انها هتتكشف صرخت وعملت الشوية دول
اصلي انا اااااااه "
صرخ بها بعد ان تلقى لكمة من امجد اوقعته ارضاً
تقدم ادهم منه ووجهه لا يبشر بخير ،، لكمه لكمة اخرى جعلت الدماء تسيل من فمه وانفه ثم ركله في بطنه وقبل ان يركله مرة اخرى ،، تقدمت مها
"خلاص يا ادهم بيه حقك عليا انا هو مش هيستحمل
الضرب ده "
عاد ادهم وجلب ملاك ثم وجه كلامه لامجد
"وانتا لو هتخلي مراتك فالبيت ده وتنزل تبقى لا مؤاخذة قرني "
نظر امجد لادهم الذي يسير باتجاه الباب جاذباً ملاك خلفه ووالدته معه ،، ثم وجه كلامه لهبة
" أدهم معاه حق انا لا يمكن اسيبك تفضلي هنا بعد كده حتى لو دقيقة "
كادت ان تتحدث هبة ولكن قاطعتها مها
"معاك حق يا مستر أمجد بس هتعيش فين
مينفعش تقعد معاك فبيت واحد "
"لأ انا هخليها تعيش مع ملاك واظن انتي عارفة
عم حسن واخلاقه "
هزت مها رأسها بالإيجاب فامجد معه كل الحق
بعد ما حصل لملاك لا يجب ان تبقى هبة في هذا المنزل بعد الان
"خلاص يا مستر امجد عشر دقائق وتكون جاهزة "
خرج امجد ليجلس في الصالون في انتظار هبة
وجد والدها يمسح الدماء من وجهه
ثم تحدث بانهاك
"فين الفلوس الي اتفقنا عليها "
"هه ،، فلوس ايه الي عاوزها ده حقها ملكش فيه
وعشان تطمن انا حطيتهم فحسابها فالبنك ،، والشنطة دي فاضية "
ثم فتح الحقيبة ليرى بداخلها مجموعة اوراق وجرائد
تحدث محمود مستنكراً
"يعني ايه الكلام ده احنا بينا اتفاق "
"الاتفاق ده تبله وتشرب ميته مفيد اوي "
ثم هب واقفاً عندما وجد هبة تدلف تحمل بيدها حقيبة صغيرة بها بعض الملابس امسك يدها والحقيبة هابطاً للاسفل تاركاً والدها بستشيط غضباً فهو كان يبني
امال كبيرة على هذا المهر ولكنها كلها تبعثرت
فالاسفل نجد ادهم يحدث مساعده شريف
"فهمت الي قولتلك عليه ،، مش عاوزه يقدر يقف على رجليه عاوزه ميعرفش يقوم "
"حاضر يا فندم الي امرته هيننفذ بالحرف "
قالها شريف باحترام
وبعد قرابة الساعة كانت ملاك تدلف شقتها وخلفها
هبة
"مساء الخير "
التفت اليها جديها ونظرا لتلك الفتاة التي تقف خلف ملاك مخفضة رأسها بخجل وتحمل في يدها حقيبة
"دي هبة اخت مها صاحبتي هتقعد معانا كام يوم عشان باباها مسافر "
"تشرف وتنور ،، تعالي يا بنتي متتكسفيش انتي زي ملاك "
هتفت بها جدتها بحنان
تقدمت منها هبة وجلست بجانبها باستيحاء
وتحدثت بخجل
"
معلش يا تيتة هتقل عليكو كام يوم "
"اوعي تقولي كده انتي زي ملاك وبعدين انا بعتبر مها
اختك زي بنتي "
نظرت هبة لجد ملاك كم هو رجل طيب تمنت لو ان والدها لم يتغير تنحنحت
"احممم ،، طيب عن اذنكم هشوف ملاك راحت فين "
دلفت غرفة ملاك بعد ان طرقته طرقات خفيفة
وجدتها تجلس على سريرها وتفكر بشئ
ما ،، ربتت هبة على ظهرها
وقالت بأسف
"حقك عليا الي حصلك بسببي انا اسفة"
رفعت ملاك رأسها
" لأ انتي ملكيش ذنب هو راجل مش
محترم انا بس زعلانه من نفسي اني حطيت أدهم فالموقف ده لتاني مر.... "
بترت جملتها فور ادركها ما تفوهت به
عقدت هبة حاجيها بعدم فهم
"ازاي يعني مش فاهمة"
اجابتها بارتباك جاهدت اخفائه
"ها ... لأ اااانا .... متخديش فبالك انا لما ببقى جعانة بهلفط فالكلام هغير هدومي وندخل المطبخ انا وانتي نخربها على الاخر "
ثم فرت هاربة من امامها قبل ان تلاحظ توترها
**********************
يتبع ❤
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق