القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق يفوق الغيوم الفصل السابع وعشرون 27بقلم زهرة الحياة حصريه

 

رواية عشق يفوق الغيوم الفصل السابع وعشرون 27بقلم زهرة الحياة حصريه






رواية عشق يفوق الغيوم الفصل السابع وعشرون 27بقلم زهرة الحياة حصريه


#بارت 27

❤❤

تفاعل ياقمرات.. 


استيقظ ادهم على صراخ ملاك

وهي تضع يدها على بطنها

قال بصوت خائف

"مالك يا حبيبتى حاسة بإيه "

 

هتفت ملاك بصوت متقطع بسبب الالم

"بطني .... بطني .... بتوجعني "

 

حملها ادهم وخرج من الغرفة مسرعاً

صرخ بغضب للحرس الواقفين دون حركة

"حد يتحرك يا بجم منك ليه ويفتح باب

العربية "

 

هرع احد الحراس بخطوات مسرعة

خوفاً من غضب رئيسه

وضع ادهم ملاك في الكرسي الخلفي واسند رأسها على ساقيه ،، تعالت انفاسه عندما شعر

بعدم حركتها وسكونها بين يديه

صرخ بالسائق بغضب

"زود السرعة اكتر من كده مراتي

هتروح مني "

 

بعد عدة دقائق مرت على ادهم عالساعات الطويلة وصل ادهم للمستشفى الخاص به

 

حملها بين ذراعيه ودخل للداخل بسرعة

صرخ بالموجودين ليهرع اليه الاطباء بخوف

وضعها بلطف على احد الاسرة الموجودة

 

اقتربت منها احد الطبيبات وفحصتها تحت نظرات ادهم الخائفة

 

قالت الطبيبة للممرضات

"جهزولي غرفة العمليات بسرعة "

 

وقبل ان تخرج اعترض طريقها ادهم

"هي حالتها ايه "

 

"دي حالة اجهاض ولازم تعمل عملية تنظيف

فوراً عشان ميحصلش مشاكل فالرحم "

 

صدم ادهم من كلمات الطبيبة

فزوجته كانت تحمل قطعه منه داخل احشائها

ولكنهم فقداها قبل ان يعلمو بوجودها

 

بعد قرابة الساعة

خرجت الطبيبة من غرفة العمليات ،، اسرع

ادهم اليها متسائلاً بخوف

"هي عاملة ايه دلوقتي والبيبي اكويس "

 

أجابته الطبيبة بخبث مبطن

"بيبي ايه الي بتتكلم عنه حضرتك البيبي

وصل ميت ،، وطالما انتو عاوزين البيبي

ليه مراتك واخدة حبوب للاجهاض "

 

ضيق ادهم حاجبه باستغراب

"حبوب اجهاض ازاي مش فاهم "

 

اكملت الطبيبة بخبث اكبر

"واضح انك متعرفش ان مراتك كانت واخدة

حبوب عشان تنزل البيبي ،، شكلها مش عاوزة

تخلف منك ،، على العموم هي اشوية

وهتفوق وهننقلها اوضة عادية تقدر

تسألها براحتك ،، عن اذنك "

 

ذهبت الطبيبة من امامه وما ان وصلت

لاحد الزوايا البعيدة عن الانظار

جذبت هاتفها واتصلت بداليا

 

"ازيك يا داليا هانم ،، كل الي طلبتيه

حصل وقولت لادهم بيه الي فهمتهوني

بالضبط ،، بس في حاجة "

 

سألتها داليا بخوف

"بس ايه ادهم عرف حاجة "

 

اجابتها الدكتورة بسرعة

"لأ الموضوع مش كده ،، اصل البيبي موصلش

ميت انا نزلته زي ما طلبتي مني " 

...

 

اتسعت ابتسامة داليا على نجاح خطتها

ثم هتفت بشكر

"شكراً ليكي يا دكتورة ،، وبكره الصبح

250 جنيه هبقو فحسابك فالبنك "

 

"شكرا ً بس انا لحد هنا معرفكيش ولا انتي

تعرفيني "

ثم اغلقت الهاتف وفرت مسرعة قبل ان

يراها احد وهي تتحدث بخفوت ويشك في امرها

 

اما ادهم ففور ذهاب الطبيبة جلس على اقرب

كرسي بنهيار وكأن قدماه لا تحملانه

اصبحت الافكار تعصف بعقله

فكل ما يفكر به انها اجهضت نفسها

ولاتريد ان تنجب منه ،، بدأت الافكار لديه

بالترابط ،، فهي من يومين كانت حالتها سيئة

فكيف تحسنت هكذا بين ليلة وضحاها ،، الرسائل

التي ارسلتها لجاسر فهو تاكد من هذا الشى من

شركة الاتصالات ولكنه كذب نفسه وصدقها ،،

 

ذكره للأطفال

وانه يريد ان ينجب واعتراضها على الفكرة بحجة

الدراسة ،، كل تلك الامور اصبحت واضحة من وجهة

نظره ،، حدث نفسه بغضب

 

"يعني هيا كانت مش طايقة نفسها من كام

يوم عشان الوسخ الي بتكلمه من ورايا مبردش

عليها ،، ولما شافت انه مش هيرد رجعت لوضعها

الطبيعي وقالت اضحك على العبيط الي عندي

بكلمتين ،، ولما لقت نفسها حامل وهتتربط بيا

طول عمرها قالت انزله ومحدش هيعرف ،،

ورحمة امي لخليكي تشوفي النجوم

فعز الظهر ،، وحياة كل لحظة خدعتيني بيها

لكون مطلعها على جتتك بلا ازرق "

 

دلف لغرفتها ،، تقدم نحوها بخطوات متريثة

ونظراته لا تبشر بخير ،، نظر لوجهها الشاحب

الذي لميخفي جمالها ،، استهزء نن نفسه

عندما فكر بها الامر فهذا الوجه البرئ خدعه

ومثل ببراعة دور الضحية ،، ابتعد عنها

عندما صدرت منها همهمة خافتة،، تدل

على زوال المخدر وانها بدأت تستعيد

وعيها من جديد

 

رمشت ملاك عدة مرات قبل ان تستوعب

انها في غرفة اشبه بغرف المشافي

جالت بعيناها المكان بضعف ،، وجدت

ادهم يقف بجانب الشباك يثني يديه

امام صدره وينظر اليها بنظرات غامضة

لم تستطيع تفسريها ،، سألته بوهن

"ادهم ،، ايه الي حصل انا جيت

هنا ازاي "

 

اجابها مستهزئاً

"هه ،، ابداً كان في حاجة مش مهمة عندك

وخلاص راحت لحالها "

 

تطلعت إليه بتعجب بسبب

طريقته المستهزئة بها

همت ان تعيد عليه السؤال ،، لكن

قاطعها دلوف الطبيبة التي اجرت

اليها عملية الاجهاض

سألتها ملاك بقلق

 

"دكتورة هو ايه الي حصل ،، انا كل

الي فكراه اني حسيت بمغص جامد

ووجع فظهري وبعديها مش فاكرة حاجة "

 

اجابتها الطبيبة بخبث قاصدة اثارة

غضب ادهم

"ده طبيعي من حبوب الاجهاض الي حضرتك

اخديتها ،، بس واضح انك فاهمة بتعملي ايه

اكويس اوي لأن الجنين لسا مكملش شهر عشان

كده الموضوع جه بسيط ومحصلش

مضاعفات "

ازدادت حيرة ملاك بسبب كلام

الطبيبة

"حبوب اجهاض ايه وجنين ايه

الي بتتكلمي عنه انا مش فاهمة حاجة "

 

همت الطبيبة انا تشرح لها بتفصيل

اكثر ،، ولكن قاطعها ادهم بحزم

"عنك انتي يا دكتورة انا هفهمها بطريقتي

اصلها بعيد عنك ساعات مخها بيبقى تخين

حبتين "

 

هزت الطبيبة رأسها بتفهم وقبل ان

تغادر الغرفة ،، اوقفها ادهم متسائلاً

"نقدر نخرج من المستشفى النهاردة "

 

"والله لو هتلاقي الرعاية الكويسة

والاهتمام اللازم ممكن تخرج بس

لازم تمضي ان الخروج على مسؤليتك

الشخصية "

 

هز ادهم رأسه بتفهم ثم تبع الطبيبة

للخارج لينهي اجراءات الخروج

 

ظلت ملاك تفكر فيما قالته الطبيبة

فهل كانت تقصد انها كانت حامل

واجهضت نفسها ،، لكنها عندما عادت بذاكرتها

للوراء تذكرت انها لم تتناول اي ادوية

او اقراص ،، بقيت في تلك الدوامة تحاول

ان تجد حل لهذا اللغز لكنها فشلت

افاقت على ادهم الذي فتح الباب

بقوة افزعتها ،، هتف بحدة

"يلا على البيت ولا عاوزة نفضل

هنا لبكرة "

 

تعجبت ملاك من اسلوبه الجاف معها

شعرت بالم يحتل اسفل بطنها عندما

وقفت على قدميها ،، جعلها تأن بخفوت

 

غلب ادهم قلبه عندما رآها تتألم فهما فعلت

ستبقى حبيبته التي عشقها ،، تقدم نحوها

حاملها بين ذراعيه متجاهلاً اعتراضها

ونظرات الجميع اليه ،، فتح له الحرس

الباب الخلفي للسيارة

اجلسها بهدوء حتى لا يؤلمها

ثم جلس بجانبها ،، بعد

قرابة النصف ساعة اصطفت

سيارته امام باب القصر نزل ادهم ثم مد

يده لها لتستند عليه ،، سارت بجانبه بضعف

كان واضح على خطواتها

 

تعجبت عندما وجدت جميع الخدم مصطفين

بجانب بعضهم ،، جذبها ادهم من خصرها

مقربها اليه ،، ثم هتف بجمود

"انا والست ملاك هنسافر فترة

عشان نفسية ملاك تتحسن ،، وانا

ادتكم اجازة مفتوحة لغاية ما نرجع

والمرتب هيبقى شغال زي ما هو ،، بس هتفضل

الحجة سعاد ومعها وحدة بس عشان

لو حصل حاجة "

 

قالت نسرين بسرعة

"انا هفضل معاها يا بيه "

 

هز ادهم رأسه تفهم ،، ثم جذب

ملاك التي اصبحت لاتفهم تصرفاته فتارة

يستهزء بها وتارة يحدثها بجمود

والان يريد ان يسافر معها او هكذا ما كانت

تظن ،، دفعها ادهم بحدة لداخل احد الغرف

المجاورة لغرفتهم ،، تطلعت اليه ملاك بتعجب

 

"هو ايه الي بيحصل ،، انا عاوزة افهم

الدكتورة كانت تقصد ايه بكلامها ده

وانتا بتعاملني كده ليه ،، وليه عاوزنا

نسافر "

انخرط ادهم بنوبة ضحك جنونية جعلت عيناه

تدمع من فرط الضحك ،، ثم توقف عن الضحك

فجأة وتقدم منها ثم امسكها من ذراعها

بقوة جعلتها تصرخ بالم

هتف من بين أسنانه

"عاوزة تفهمي وماله افهمك بس بطريقتي "

 

ترك يدها ثم صفعها بقوة جعلتها تسقط ارضاً

ثم جثى ركبتيه وامسكها من شعرها بقوة

حتى شعرت انه سيقتلع من جذوره

هتف بغضب حارق

"اول حاجة خنتيني مع الكلب الي اسمه

جاسر ولما شوفتيه مش معبرك عاملتيني

معاملة كأني بشحت منك ،، وتاني حاجة

قتلتي ابني قبل ما اعرف بوجوده

بقى انا اقولك الصبح نفسي اخلف

منك وانتي بالليل تسقطي نفسك

ليه انا عملتك ايه ،، ده انا حبيتك

اكتر من نفسي وكنت مستعد

اديكي عمري كله ،، بس انا هعرف

اربيكي من اول وجديد "

 

كانت ملاك تذرف الدموع ،، وتهز رأسها

بالنفي ترفض كل تلك الاتهامات ،، هتفت

بصوت ضعيف

"والله ما عملت كده صدقني ،، تقدر تشوف

الكاميرات ،، وهتعرف اني معملتش كل الي

بتقول عليه "

 

رفعها ادهم لتقف وهو ممسكاً بخصلات شعرها

وقال

"هو انا هستناكي لما تقوليلي ما انا شوفتها

وشوفتك وانتي بتنكري حملك قدام الحجة سعاد

عشان لما تسقطي نفسك محدش ياخد باله "

 

حاولت ملاك ان تفسر له ولكنه ابى ان يستمع

اليها ،، اتجه لباب الغرفة وقبل ان يخرج

هتف بوعيد

"انا هسيبك تستريحي يومين ،، عشان

تقدري على الي هعمله فيكي "

 

قال جملته وخرج مغلقاً الباب بالمفتاح جلست

ملاك على الارض تضم قدميها لصدرها بضعف

ارتفع نحيبها بشدةعندما تحسست خدها

الذي تخدر بسبب صفعة ادهم ،، لم تتخيل

فيوم انه سيقوم بضربها هكذا ولكن الم خدها

لم يقارن بالمها من شك ادهم بها ،، مسحت دموعها

عندما تذكرت كلام ادهم فماذا كان يقصد

بانها خانته مع جاسر ،، بقيت تفكر حتى

غفت مكانها بسبب شدة التعب الذي تعرضت اليه

 

***********************

 

في بيت جد ملاك

 

كانت الحاجة فوزية تنتظر انهاء الحاج حسن مكالمته

مع ادهم ،، الذي اتصل به بشكل مفاجئ

سألته بفضول فور ان وضع الهاتف جانباً

"ها يا حج طمني ،، ملاك كويسة "

 

هز الحاج حسن رأسه بالإيجاب هاتفاً

"اطمني يا حجة ملاك بخير ،، بس

ادهم بيتصل عشان يبلغني انهم

مسافرين فترة ،، عشان لو اتصلنا بيهم

ومحدش رد منقلقش "

 

ابتسمت الحاجة فوزية بسعادة

"ربنا يهنيهم ويسعدهم واشوف عيالهم "

 

*********************

 

عودة لقصر ادهم

 

كانت نسرين تتصل بداليا لتطلعها على

اخر المستجدات هتفت بلهفة

"ايوة يا ست هانم ،، كنت عاوزة اقولك

ان الست ملاك رجعت البيت ،، وادهم بيه

إدى الخدم أجازة مفضلش غيري والست

سعاد ،، وقال انه هياخد الست ملاك

ويسافرو عشان نفسية الست ملاك تتحسن " 

شدت داليا خصلات شعرها بعنف فخطتها

ذهبت ادراج الرياح ،، انبهت لحديث نسرين

التي اكملت

"بس اول ما طلعو فوق ،، سمعنا صوت

الست ملاك بتصرخ "

 

اتسعت ابتسامة داليا بسعادة فكانت تظن انها

خسرت ولكن يبدو انها ربحت الان ،، فأدهم

سيخلي القصر من الخدم حتى لا أحد يرى

ماذا سيفعل بها

هتفت بهدوء

"اسمعي الي اقولهولك ،، عاوزة كل حاجة

بتحصل فالقصر تبقى عندي اول باول

التافهة قبل المهمة انتي فاهمة ولا لأ "

 

قالت نسرين بطاعة

"حاضر يا ست هانم ،، بس متنسيش

حلاوتي " ثم اغلقت الهاتف بوجه

داليا عندما استمعت لصوت اقدام تقترب

من باب الحمام ،، لطمت خدها بعويل فظنت في

بادئ الامر انها كشفت ولكنها زفرت راحة

عندما عرفت انها الحاجة سعاد 

يتبع....

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع