القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق يفوق الغيوم الفصل الثاني و الثلاثون 32بقلم زهرة الحياة حصريه

 رواية عشق يفوق الغيوم الفصل الثاني و الثلاثون 32بقلم زهرة الحياة حصريه




رواية عشق يفوق الغيوم الفصل الثاني و الثلاثون 32بقلم زهرة الحياة حصريه



هتف بوقاحة

"على فين يا وحش"

 

قالت هبة بخجل

"هدخل اخد شاور "

 

جذب امجد الغطاء عنها فظهر جسدها

العاري امامه هتف برغبة

"لأ الشاور مش دلوقتي في كلام اهم

من الشاور عاوز اقولك عليه "

 

ابتلع اعتراضها بقبلة لم تستطيع هبة

رفضها ،، جاذبها لجولة جديدة من

جولات حبهم الذي انتظرها كثيراً

 

************************ 

صباحاً 

استيقظت ملاك وهي تعتزم تنفيذ ما كانت

تفكر به طوال الليل

خرجت من غرفتها ،، فوجدت الحاجة فاطمة

تجلس بمفردها بعد ذهاب زوجها لعمله

فهو لديه محل بقالة صغير يعتاشون منه

 

هتفت ملاك برقة

"صباح الخير يا خالتي "

 

اجابتها الحاجة فاطمة بابتسامة

"صباح القشطة يا بنتي ،، ثواني

واعملك حاجة تاكليها "

 

امسكتها ملاك من ذراعها بلطف

"لا خليكي انا هعمل لنفسي ،، بس

كنت عاوزة اخد رأيك فحاجة "

 

قضبت الحاجة فاطمة حاجبيها بتعجب

"حاجة ايه يا بنتي قولي "

 

قالت ملاك بفرحة

"بصراحة انا نويت اتحجب "

 

هتفت الحاجة فاطمة بسعادة غامرة

"يا الف مبروك يا بنتي ربنا يتقبل

منك ويجعله في ميزان حسناتك "

 

نهضت الحاجة فاطمة متجهة لغرفتها

تحت نظرات ملاك المتعحبة من نهوضها

المفاجئ

 

عادت بعد قليل تحمل في يدها ملابس

هتفت بتوضيح

"دي هدوم بنتي سماح ،، هي اتخن منك

شوية بس هيبقو حلوين عليكي ومعاهم

الطرح بتاعتهم "

 

تناولتهم ملاك بحب

"تسلم ايدك يا خالتي انا هلبس طقم

منهم واروح بيه الشغل "

 

ثم اتجهت للغرفة ،، خرجت بعد قليل

ترتدي تنورة طويلة تصل لكاحلها ذات لون

ازرق غامق ،، وقميص باكمام طويلة واسعة

باللون الزهري الفاتح وطرحة باللون الابيض

بدت كملاك حقاً بالحجاب

 

قال الحاجة فاطمة بحب

"بسم الله ماشاء الله ،، الحجاب زاد على

جمالك جمال "

 

لفت ملاك حول نفسها بطريقة

طفوليه

" يعني الطرحة حلوة عليا ،،

انا هروح الشغل دلوقتي ولما ارجع

هفاجئ عم مسعود ،، بس اوعي

تقوليله هزعل منك "

 

خرجت بعدما ودعتها الحاجة فاطمة

بكثير من الدعاوي

 

شهقت ملاك بفزع عندما اعترض طريقها

شاب يبدو على ملامح وجهه الاجرام ،، فكان

وجهه مليئ بالندوب واثار الغرز

هتفت ملاك بخوف

"نعم ،، حضرتك في حاجة "

 

لعق عبده شفتيه بوقاحة

"محسوبك عبده مفتاح ،، برنس الحتة

دي ،، انا بس شوفتك وقولت امسي

على القمر الي لبس طرحة مع ان

شعره كان يهبل "

 

تركته ملاك وسارت مسرعة لعملها محاولةً

ان تبقى قوية ولا تخاف من شئ ،، لا يجب

عليها ان تظل هكذا ضعيفة واقل شئ

يهزها

 

************************ 

في قصر ادهم

كانت فريدة تجلس في مكتب ادهم

تنتظر ان يتحدث فهي تجلس منذ ساعة.. 

هتف ادهم بغموض

" فريدة جمال الهواري ،، تحبي

تتكلمي على طول ولا اخلي

رجالتي تتصرف معاكي "

 

ابتلعت فريدة ريقها بخوف فهي رأت

غضبه قبل ذلك عندما كاد ان يقتل داليا

عندما وضعت السم لملاك

هتفت بصوت مرتجف

"اااتكلم ،، اقول ايه حضرتك "

 

نهض ادهم من على كرسيه وجذب مسدسه

من الدرج بكل هدوء جعل الدماء تنسحب

من عروق تلك الجالسة خوفاً

هتف بهدوء مخيف

"هتقولي داليا خططت لكل ده ازاي

وفين وامتى وخططت لايه كمان انا معرفوش "

 

كانت نظرات فريدة مصوبة على مسدس

ادهم الذي كان يتلاعب به كأنه غير حقيقي

ولا يشكل خطراً

 

قالت بخوف

"انا هقولك على كل حاجة "

 

قالت فريدة هذه الجملة وبدأت بقص عليه

ما خططت به داليا بدأ من وضع السم لملاك

في الجامعة ،، واستأجار الخادمة نسرين

لتساعدها في مخططها حتى الدكتورة التي

ساعدتها في التخلص من الجنين حدثته ايضاً

عن رجل الاعمال شاكر وما فعله مع ملاك يوم

زفاف امجد

 

احتدت نظرات أدهم واصبحت عيناه

لا تبشر بخير

هتف بغضب

"تقدري تقولي الكلام ده قدامها "

 

قالت فريدة بتوتر

"بس دي صحبتي وممكن تزعل مني

وانا ...."

 

قطع ادهم جملتها وهتف بوعيد

"خلاص انتي الي اختارتي ،، انا هخلي

رجالتي الي برا دول يعملو معاكي الواجب

وتخيلي بقى لو كل واحد منهم بس اداكي

بوسة هيحصل فيكي ايه "

 

هتفت فريدة بسرعة لتنقذ نفسها

من هذا العقاب

"لأ اقول انا هقول الكلام ده قدامها ،، انا هخاف من

ايه انا مليش دعوة هي الي كانت بتخطط

وبتنفذ وانا مدخلتش فحاجة ،،وحذرتها

كتير وقولتلها انتي مش قد ادهم

ده لو عرف ممكن يقتلك بس هي

الي نشفت دماغها "

 

ابتسم ادهم بطريقة غريبة

"انتي كده تقدري تخرجي من هنا

ومحدش هيقدر يقربلك ....

ثم اكمل بوعيد حارق

"بس لو عرفت انك قولتيلها اني كشفت

خطتتها هتتعاقبي معاها "

 

هزت فريدة رأسها بالايجاب وفرت مسرعة

خارج القصر

 

**************************

 

مساءً

 

اثناء عودة ملاك من عملها ،، اعترض

طريقها ذلك المدعو عبده للمرة الثانية

استجمعت ملاك قوتها وهتفت بثبات

مزيف

 

"نعم عاوز ايه يا اخ انتا هو معندكش

حاجة تعملها غيري النهاردة ولا ايه " 

تعجب عبده من جرأة ملاك فهي صباحاً

لم تكن كذلك ،، هتف بسماجة

"ده ايه القوة الجبارة الي نزلت عليكي مرة

واحدة دي جبتيها منين "

 

حاولت ملاك عدم اظهار ضعفها واكملت

بحدة وبطريقة اهل العشوائيات

 

"لا يا حبيبي ميغركش عنيا الملونة دي

ده انا جاية من شبرا يعني اقلع الي

فرجلي وانزله على دماغك واخلي الي

ما يشتري يتفرج عليك وانتا بتاكل علقة

فنص الحتة "

 

تجمع المارون على صوت ملاك فهيأتها

الرقيقة لا تمد للعنف بصلة اطلاقاً

 

تحدث احد الواقفين

"فيه حاجة يا انسه عبده عمل معاكي حاجة "

 

اكملت ملاك بنفس الطريقة

"مدام لو سمحت ،، ومحدش يقدر يعمل معايا

حاجة ،، واشهدو كلكو لو الجدع ده اتعرضلي

تاني محدش يجي ويشتكي ويسأل ليه عشان

ده واحد عاوز حد يربيه وانا معنديش

مانع اتولى المهمة دي "

 

كان الجميع ينظر للذلك البلطجي عبده

متشمتين به ،، فافعاله في سكان المنطقة

كانت لا تطاق ولكن جاءت ملاك

وكسرت شوكته

 

فتحت الباب الحاجة فاطمة لملاك

فهي شاهدت ما حدث من نافذة منزلها

 

هتفت بفرح غامر

"تسلم ايدك على الي عملتيه فالي

ما يتسمى عبده ده ،، بس تصدقي انا لما

اسمعتك اول حاجة معرفتكيش

جبتي القوة دي منين "

 

ضحكت ملاك

"والله ما اعرف يا خالتي ،، اصله كان

ببصلي بصات مش مريحة وانا رايحة

وجاية من الشغل ،، والنهاردة اتعرضلي

وانا رايحة وكمان وانا راجعة بس قولت

لازم اوقفه عند حده الوسخ ده "

 

************************

 

في بيت جد ملاك

 

كانت الحاجةفوزية تمسك صورة لملاك

وتبكي بقهر ،، جلس بجانبه زوجها

الحاج حسن وهتف بمواساة

 

"يا حجة استهدي بالله ان شاء الله بكره

ترجع ،، او نعرف مكانها ،، قلبي

بيقولي كده "

 

قالت بدموع

"قلبي واكلني عليها يا حج ،، ودي

غلبانة وضعيفة ملهاش حد تروح عنده

يا ترى انتي فين يا ضنايا "

 

هز الحاج حسن رأسه بيأس

"ده الي كنت خايف منه ،، انه يظلمها

ومنقدرش نعمل حاجة ،، يا رتني ما خليتها

تروح الشركة تتدرب ولا تشوفه ،، بس

يفيد بإيه الكلام ده دلوقتي خلاص

حصل الي حصل "

 

قالت زوجته وهي تمسح دموعها

"انا هقوم اتوضا واصلي ركعتين

عشان ربنا يطمن قلبي عليها " 

**********************

 

**** بعد مرور شهرين *****

 

في قصر ادهم

كان يصرخ برجاله زاجراً اياهم

 

"يعني ايه مش لاقيين حاجة ،، ايه الارض انشقت

وبلعتها بقالكم اكتر من شهرين بتدور عليها

،، مش عاوز اشوف وش واحد فيكم من

غير ما تكونو جايبين خبر يدل على مكانها

المرتبات الي بتنزلكم كل شهر دي مش

على الفاضي "

 

كان يتحدث كالمجنون ،، فهي وكأنها ارتدت

طاقية الاخفاء واختفت ،، بحث في كل مكان

ممكن تلجى اليه ولكن جميع محاولاته

باءت بالفشل ،، كان كل دقيقة

يلعن نفسه مئات المرات على فعلته

معها فقسوته عليها دفعتها للهرب منه

وها هو يعاني الان من غيابها ومن الشعور

بالذنب

 

***********************

 

في احد المطاعم المشهورة

كانت داليا اجلس مع فريدة

 

"ممكن اعرف انتي بقالك فترة مختفية

فين ومش بتردي على تلفونك ليه "

 

هتفت فريدة بتوتر جاهدت اخفاءه

"اصلي مليش نفس لحاجة

بفكر اسافر اغير جو ،، انتي اخبارك

ايه "

 

امتعض وجه داليا

"انا كويسة ،، بس الزفتة الخدامة

الي اسمها نسرين اختفت ومش بترد

على تلفونها ،، خايفة يكون ادهم عرف

حاجة "

 

قالت فريدة بطمأنة مزيفة

"وهو لو عرف حاجة كان فضل ساكت

لغاية دلوقتي هي تلاقيها مش عارفة

تكلمك او رجعت بلدها "

 

هتفت داليا بجشع

"انا لازم الاقي حل وبسرعة قبل

ما ادهم يعرف حاجة واكون خسرت

فرصتي فاني ابقى صاحبة العز ده "

 

************************

 

عند ملاك

 

استيقظت متأخرة فاليوم هو اجازتها

خرجت بعدما ارتدت حجابها

فوجدت الحاجة فاطمة تعد طعام الغذاء

هتفت بابتسامة

 

"صباح القشطة يا بنتي ،، انا النهاردة

عملالك اكلة سمك اسكندراني تاكلي

صوابعك وراها "

 

ابتسمت ملاك لتلك السيدة الحنونة

"يا سلام ده ايه الدلع الي انا فيه

ده ،، هاتي اساعدك قبل ما يرجع

عم مسعود من الشغل و..... "

 

لم تكمل جملتها ووضعت يدها على فمها

واسرعت للمرحاض ،، فرائحتة السمك

اثارت معدتها بشكل كبير

 

جحظت عينا الحاجة فاطمة بسعادة

عندما علمت سبب غثيان ملاك

 

هرعت خلفها بسرعة ،، خرجت ملاك

من الحمام وعلامات التعب على وجهها

هتفت الحاجة فاطمة بسعادة

"مبروك يا حبيبتي شكلك

حامل "

 

نظرت ملاك لها بصدمة فهي كانت

تشك بهذا الامر منذ عدة ايام ولكنها

كذبت نفسها ،،

 

هتفت الحاجة فاطمة بسرعة

"انا هنزل الصيدلية الي تحت واجيبلك

اختبار حمل عشان تتأكدي "

 

قالت جملتها واسرعت للاسفل تاركة ملاك

سابحة في بحر دوامة تفكير ،، فهل

ستستطيع ان تربي طفل وهي في هذا

الوضع هاربة ،، هل ستخبر ادهم بحملها

ام ستحتفظ بطفلها لوحدها

ولكن ربما لن تكون حامل من الاساس

وهذه الأعراض بسبب تغيير هرمونات

جسدها بسبب الحزن الذي تعرضت اليه

في الفترة الفائتة

 

بعد قرابة النصف ساعة كانت ملاك

تخرج من الحمام تحمل بيدها

اختبار الحمل الذي اثبت حملها

جلست على الاريكة القريبة منها

كانت تمسد على بطنها وتبتسم تارة

وتارة اخرى تبكي بحرقة تقطع نياط

القلب

 

بعد عدة ساعات كان الحاج مسعود

يجلس مع زوجته ،، فانتبه لصوت

بكاء مكتوم ،، سأل زوجته

 

"هو انتي سامعة صوت حد بيعيط

ولا انا كبرت وخرفت "

 

اجابته زوجته بحزن

"لا يا حج دي ملاك ،، كل يوم تطلع صورة

جوزها وتقعد تعيط وفاكرة ان محدش

سامعها ،، ولما عرفت انها حامل شوية تحط

ايدها على بطنها وتضحك ،، واشوية تعيط

وتقطع قلبي عليها "

 

هتف زوجها

" هو مش اختك سعاد قالتلك ان جوزها

عرف الحقيقة "

 

"ايوه عرف وقالتلي انه ندمان اوي

وبيدور عليها زي المجنون ،، وعاوز

يلاقيها عشان يعوضها عن الي شفته

معاه ،، بس تصدق انا مش عاوزاها

ترجعله "

 

نظر الحاج مسعود لزوجته بتعجب

"هو انتي من امتى بتحبي خراب

البيوت يا حجة فاطمة "

 

هتفت بسرعة

"والله انا مقصدش كده يا حج ،، انا بس

اتعودت عليها فالبيت ومش هاين

عليا تسيبنا ،، دي عاملة زي النسمة وعوضتنا

عن سماح بنتنا من بعد ما سافرت

واتجوزت "

 

اجابها زوجها مؤيداً

" معاكي حق يا حجة ،، ده حتى ايراد

الدكانة زاد من يوم ما دخلت بيتنا

احنا اتعودنا عليها ،، بس هيجي

اليوم الي ترجع لجوزها واهلها مش هتفضل

قاعدة عندنا كده "

 

**************************

 

في فيلا امجد

كان يجلس مع امه وزوجته على طاولة السفرة

يتناولون طعام العشاء

 

نظر امجد بخفاء لوالدته فوجدها مندمجة

في تناول الطعام ،، تسللت يداه من تحت

الطاولة لفخذي زوجته التي اخذت تسعل

بقوة عندما شعرت بيد امجد تصول وتجول

على فخذيها ،، اتبهت اليها والدة أمجد

وهتفت بقلق 

"مالك يا بنتي في حاجة بتوجعك"

 

اجابتها هبة بتوتر بسبب حركة يد

أمجد على فخذيها

 

"لا يا طنط بس شكلي شرقت وانا

بشرب مياه "

 

هزت السيدة سلوى بتفهم واكملت

تناول طعامها

 

مال امجد بخبث على هبة

هامساً بصوت منخفض

"ليه مقولتيش لماما اني ايدي على فخدتك

دي حتى هتتبسط اوي بابنها "

 

كانت هبة توزع نظراتها بين امجد ووالدته

ولمسات امجد على فخذيها لا تسهل عليها

الامر اطلاقاً

 

تحدثت والدته

" انا عاوزة تجبيلو حفيد صغير

كده العب معاه قبل ما اموت "

 

هتف امجد بخبث ويده ما زالت على

فخذي هبة

"بعد الشر عنك يا ماما ،، وبعدين

ان مستعد اجيبلك دستة احفاد ،، ومستعد

اخلف كل يوم عيل ،، بس هبة تشد حيلها "

 

ثم مال على هبة مكملاً بوقاحة مفرطة

"بس انتي كتري من قمصان النوم العسل

الي عندك وسيبي الباقي عليا "

 

اصبح وجه هبة متلون بجميع الوان

الطيف بسبب خجلها من كلام امجد الوقح

 

هتفت والدته تنهره

"بس يا ولد عيب الي بتقوله

ده شوف مراتك اتكسفت ازاي "

 

قال أمجد ممزاحاً

"طالما انتي شيفاه عيب خلفتيني

ليه ،، ولا هو حلال ليكم وحرام لينا "

 

القت عليه والدته احد الملاعق الموجوده

بجانبها ،، ولكن امجد تفادها وهو يضحك بشدة

 

تنهدت والدته بحزن

"هو مفيش اخبار عن ملاك يا امجد "

 

"والله يا ماما مفيش جديد ادهم صعبان

عليا اوي عايش على السجاير والقهوة

والنس كافيه ،، وبيدور عليها زي المجنون

كان الارض انشقت وبلعتها ملهاش اثر "

 

هزت والدته رأسها بيأس

"ربنا يطمن قلبه عليها ،، دي بنت رقيقة

وجميلة خالص مش حمل مرمطة

ربنا يصلح بينهم "

 

************************

 

في صباح اليوم التالي

 

في قصر ادهم

كان امجد يمد بعض الملفات لادهم ليوقعها

هاتفاً بهدوء

"يا ادهم عشان خاطري ،، انتا هتفضل كده

لحد امتى ،، مش بتروح على الشركة ولا

بتاكل ،، ده انتا بتوقع الملفات الي بجيبهالك

بالعافية يعني هتفضل كده لحد امتى "

 

اجابه ادهم بحزن كان واضح على وجهه

"لحد ما الاقي ملاك واطمن انها خلاص بقت

فحضني "

تناول امجد احد السندويشات التي طلبها

من السيدة سعاد لادهم

"طيب خد كل السندوتش ده عشان تعرف

تقف على رجليك "

 

ازاح ادهم يد امجد جانباً هاتفاً بهدوء

"انا مليش نفس اكل ولا اعمل حاجة "

 

كاد ان يهتف امجد معترضاً لكن

قطع حديثه دخول احد الحرس

 

تحدث باحترام محدثاً أدهم

"في واحد برا عاوز يقابل حضرتك "

 

عقد ادهم حاجبيه باستغراب

"واحد مين ده الي عاوزني ،، مقالش

عاوز ايه "

 

اجابه الحارس

" بيقول انه يعرف مكان الست

ملاك هانم "

 

هب ادهم مسرعاً فور سماعه لكلام

الحارس ،، خرج فوجد رجل كبير فالسن

وواضح على وجهه الطيبة

 

هتف ادهم بشوق

"انتا تعرف ملاك فين قولي

والنبي هيا فين واكويسة ولأ "

 

ابتسم له الحاج مسعود وربت على

كتفه

"اطمن يا ابني مراتك بخير وهي

عندي فالبيت يعني فامان "

 

هتف امجد

"طيب انتا ساكن فين "

 

هتف الحاج مسعود

"انا ساكن فحي باكوس فاسكندرية "

 

جحظت عينا ادهم من المكان الذي

تعيش فيه زوجته

"باكوس ،، وهي عرفته منين وازاي وصلتله

دي الحارة الي كانت ساكنة فيها

انظف من باكوس ده بمليون مرة "

 

مسح وجهه محاولاً تهدأ نفسه

"طيب اتصلي على البيت

عاوز اسمع صوتها "

 

اجابه الحاج مسعود

"هي دلوقتي فالشغل "

 

عض ادهم شفتيه كاتماً غيظه

هاتفاً بصدمة

"ليه هيا بتشتغل ،، وبتشتغل

ايه بقى ،، انا مراتي تشتغل عن حد

ويقعد يبيع ويشتري فيها "

 

اجابه الحاج مسعود

"هي بتشتغل فمكتب لمحامي بترجم

ورق عشانها بتعرف لغات "

 

هتف امجد

"مش وقت الكلام ده يا ادهم

خلينا نروح اسكندرية الاول

بعدين نبقى نشوف الموضوع ده "

 

هز ادهم رأسه مؤيداً

 

ولكن هتف الحاج مسعود

"بس فيه حاجة لازم تعرفها قبل

ما تروح ليها "

 

نظر اليه أدهم بترقب

فأكمل الحاج مسعود قائلاً

"مراتك يا ابني حامل يعني الزعل وحش

ليها وعلى الي فبطنها ،، انا بقولك عشان تبقى

عارف ومتضغطش عليها فالكلام "

يتبع ❤


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع