القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الثامن والثلاثون 38حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل الثامن والثلاثون 38حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل الثامن والثلاثون 38حصريه بقلم ادم نارو 



#زواج_بلا_حب

🍒 Prt 38 🍒

قاعة الاجتماعات – الشركة


(القاعة فخمة، شاشة كبيرة في النص، أعضاء المجلس قاعدين متوترين. سمية داخلة بثقة لابسة طقم أنيق، ماسكة شنطة فخمة، عينيها كلها تحدي. بعد لحظات يدخل آدم متأخر متعمد، واقف بثبات قدام الكل، خطواته تقيلة كأنها بتقسم القاعة نصين. الكل يسكت، والعيون كلها عليه.)


أحد المدراء:

أخيرًا يا أستاذ آدم… المجلس كله مستنيك من بدري.


آدم (بهدوء، وهو بيخلع ساعته ويحطها على الطاولة):

أنا عمري ما اتأخرت… بس ساعات لازم أسيب الناس تستنى عشان تفكر هي واقفة فين.


سمية (تضحك بسخرية):

وإنت فاكر نفسك مين؟


آدم (يبص لها نظرة جامدة):

أنا اللي خلّى أرباح الشركة تتضاعف بعد ما كنتي إنتي الرئيسة.


(يعمل إشارة للسكرتيرة تشغل الشاشة الكبيرة. تظهر جداول وأرقام بتوضح أرباح قليلة في فترة رئاسة سمية، وبعدها قفزة هائلة بعد ما استلم آدم. الهمهمة تعلو بين الأعضاء.)


مدير آخر (باندهاش):

الأرقام دي صحيحة؟!


آدم (بثقة):

دي مش مجرد أرقام… دي شهور من الشغل اللي أنا ضحيت فيه براحتي وصحتي عشان الشركة دي تفضل واقفة.


(يصمت لحظة، ثم يلتفت للمجلس)


آدم:

لكن في سؤال لازم يتسأل… أنا اختفيت فترة. عارفين ليه؟


أحد الأعضاء:

هو ده اللي محيّرنا فعلاً… ليه سبت الشركة فجأة من غير مبرر؟


آدم (صوته ينخفض بس كل كلمة بتخبط في القاعة):

كنت في خطر… العربية وقفت بيا في مكان معزول. ماقدرتش أرجع. ساعتها كنت محتاج حد يسأل عليا… بس أمي، الحاجة سمية، كان كل همها إني أخرج من الشركة.


(القاعة تسكت، العيون كلها تتحول على سمية، اللي وشها بيبدأ يتوتر.)


آدم (يكمل وهو مركز نظره فيها):

هي ما اهتمتش بابنها… اهتمت بالكرسي. وده يوضحلكوا نواياها الحقيقة.


(المجلس كله يتهامس. بعض الأعضاء يومئوا برأسهم كأنهم بدأوا يقتنعوا. سمية تحاول تستعيد سيطرتها.)


سمية (بصوت عالي):

الكلام ده تضليل! ابني مش مسؤول… ده مجرد بيلعب دور البطل!


أحد المدراء (بهدوء):

إحنا كلنا شايفين الأرقام يا حاجة سمية… والأرقام ما بتكذبش.


(سمية تسكت، وشها يتلون بالحرج. آدم يبتسم ابتسامة باردة وهو يقفل الملف قدامه.)


آدم:

دلوقتي… مين فينا أصلح لقيادة الشركة؟ أنا اللي ضاعفت الربح… ولا اللي ضاعفت الخسارة؟


(القاعة كلها تسكت. الكل باصص على سمية اللي مش لاقية كلمة ترد بيها.)

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

 عز الدين – مكان فاخر


(كافيه راقي جدًا، ديكور ذهبي ونجف كريستال، عز الدين قاعد على ترابيزة رخام، قدامه بنت مختلفة عن أسية: لابسة فستان شيك، ماسكة سيجارة رفيعة، وبتبص له بعيون جريئة.)


الحبيبة:

فلوس العملية… خلصتهم؟ ولا لسه بتلعب دور الطيب مع البنت الغلبانة دي؟


عز الدين (يضحك وهو يحط الكوباية):

أنا مش بلعب… بس خلّيكي فاهمة حاجة: أنا معايا فلوس تكفيكي وتكفي عشرة زيك.


الحبيبة (بابتسامة ساخرة):

يعني البنت دي مجرد بنك متنقل؟


عز الدين (يميل عليها، صوته واطي):

البنت دي مدخل… وأنا مابضيعش مدخل سهل.


(هي تضحك بخبث، وتولع سيجارة جديدة. عز الدين يبص في ساعته، كأنه عنده خطة أكبر من اللي ظاهر.)

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

 عند  ليلى – القصر

(ليلى قاعدة في الجنينة، بتقلب كتاب في إيدها. فجأة البوابة تفتح، وتدخل أسية بخطوات مترددة، ماسكة شنطة صغيرة. ليلى تندهش وتقوم تستقبلها.)


ليلى:

إيه ده! أسية! إنتِ هنا؟


أسية (بابتسامة باهتة):

آه… جيت أشوفك.


(ليلى تحضنها بخفة، بعدين تلاحظ الشنطة.)


ليلى:

إيه اللي في إيدك ده؟


أسية (تتوتر وتخبي الشنطة ورا ضهرها):

لا… لا ده حاجة صغيرة مش مهمة. كنت جايبة حاجة لآدم… بس لقيتُه مش موجود.


ليلى (بفضول):

لآدم؟!


أسية (تضحك بخجل):

أيوه… بس مش هينفع أسيبها دلوقتي. خلّيها وقت تاني.


(يجلسوا سوا على الكنبة في الجنينة. ليلى تبص لها بترحاب.)


ليلى:

نورتيني والله. نفسي نتقابل أكتر من كده.


أسية (باندفاع):

وأنا كمان! طب إيه رأيك نحدد أوقات نخرج فيها سوا؟ أو حتى أجيلك هنا من وقت للتاني؟


ليلى (بابتسامة دافية):

أنا موافقة… محتاجة صحاب زيك.

( ليلى تفتكر صحبتها سارة  الي تعتبرها زي أختها وتتنهد )

أسية : في إيه ؟

ليلى : لا ولا شي بس تفكرت صحبيتي من فترة مش شايفاها.

أسية : وحشتيها.

ليلى : كثير كنا منتفارقش.

( أسية تصمت وتفكر شوية بعدها تبتسم)

أسية : أنا متأكدة أنك هتشوفيها فأقرب وقت.

ليلى : مستحيل ده.

أسية : هتشوفيها ثقي فيا.

( ليلى تبص لها بالاستغراب وتشوف فعينها ثقة تطمنها)

🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒

عند ماهر :

( مكتب خشب غامق، أوراق مالية مبعثرة قدام ماهر، وقلم بين صوابعه بيلفّه يمين وشمال. الساعة في الحيطة بتدق ببطء والجو ساكت غير صوت المكيف)


ماهر (بصوت منخفض وهو بيعدّ أرقام):

– واحد.. اتنين.. المصاريف هنا زايدة، ولازم…


(يسيب القلم فجأة، ويسند ضهره على الكرسي، عنيه تزوغ ناحية الفراغ… يتذكر صورة ليلى وهي طفلة صغيرة بتجري ورايه في الجنينة القديمة، شعرها طاير وضحكتها مالية المكان)


صوت ليلى في دماغه (طفولية):

– ماااهر، استناني… لو كسبتني المرة دي هزعل منك!


(يبتسم ابتسامة باهتة وهو مغمّض عينيه)


ماهر (بصوت داخلي):

– يا ليلى… إزاي الزمن خدك بعيد كده؟ إزاي قلبي لسه مربوط بالضحكة دي؟


(يقطب حواجبه فجأة، ويرجع يفتح عينيه، يكلم نفسه بصوت مسموع بس واطي)


ماهر:

– إزاي وافقتي على واحد زي آدم؟! إنتي مش شبهه… ده قاسي، وأنتي… كنتي دايمًا ملاك.


(يسكت لحظة، يحط إيده على راسه وكأنه بيحاول يطرد الفكرة، لكن العيون الزرقا لآدم بتيجي قدامه في خياله… يعض شفايفه بقهر)


(رنّة التليفون الأرضي في الأوضة تقطع السرحان. ماهر يتنفض، يمد إيده بسرعة ويرفع السماعة)


ماهر:

– ألو… مين؟


صوت موظف الاستقبال (من التليفون، نبرة مؤدبة):

– مساء الخير يا فندم،  آنسة لميس عايزة تشوفك.


(ماهر يضغط القلم في إيده لحد ما يكاد يتكسر، عينيه تلمع بغضب ممزوج باستغراب)


ماهر (بحدة متحكم فيها):

– لميس…؟ هي جت ثاني ؟


صوت الاستقبال:

– أيوه يا فندم، قالت إنها لازم تشوفك حالًا.


(يسكت ماهر لحظة، يتنفس بعمق كأنه بيحاول يسيطر على أعصابه. يقوم من مكانه ببطء،

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع