القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج بلاحب الفصل الرابع والاربعون 44حصريه بقلم ادم نارو


رواية زواج بلاحب الفصل الرابع والاربعون 44حصريه بقلم ادم نارو 




رواية زواج بلاحب الفصل الرابع والاربعون 44حصريه بقلم ادم نارو 


#زواج_بلا_حب :

🍒Prt 44 🍒 :


آدم (بيبص لأبوه بإنكسار):

بابا… صدقني… أنا مظلوم…


(لكن محدش مصدقه. آدم يحس الدنيا كلها واقفة ضده. دموعه تنزل غصب عنه، وهو شايف اللعبة اللي كانت بتاعته في حضن أخوه، وأمه حضناه وهي بتبصله بكره .

 بعد ما رجع له فلاش باك الأليم مع أمه ، عيونه حمراء ووشه مليان غضب. فجأة ينهار ويبدأ يصرخ، يرمي الكرسي في الأرض ويكسر الإزاز اللي على الترابيزة.)


آدم (بيصرخ):

ليه!! ليه بتظلموني دايمًا؟!! أنا عملت إيه!!

عشان كنت ضعيف؟! استغلتوني!!

أنا بكرهكم… بكرهكم كلكم!!!


(صوته يعلى مع صوت التكسير. في الصالون تحت، ليلى تقوم مفزوعة من صوت التكسير وتطلع تجري على فوق. تفتح باب أوضته وتلاقيه في حالة هستيرية، بيكسر أي حاجة قدامه.)


ليلى (مصدومة):

آدم!! إنت مالك؟! شو صاير معاك؟!


آدم (يصرخ بعصبية):

اطلعي برااا!!


ليلى (بإصرار):

لأ! أنا مش هطلع… مش هسيبك كدا!


آدم (بعصبية أكبر):

قلتلك اطلعي براااا!!!


ليلى (بعناد وبدموع في عينيها):

مش هطلع… لو على الشغل خلاص! مش هروح الشركة… بس إنت إتهدّى!!


(آدم يسمع الكلمة ويتعصب أكتر، يرمي فازة في الحيطة.)


آدم (صارخ):

إسكتييي!!! إسكتي واطلعييي!!


ليلى (بتقرب منه رغم خوفها):

آدم… أنا بترجاك… خبرني شو صاير معاك… أنا مش هسيبك لوحدك!


(أصوات الخدم تحت بدأت تتجمع، فادي المساعد يطلع مع اتنين من الخدم ووشوشهم مرعوبة. يدخلوا بسرعة.)


فادي (بخوف):

السيد أدم رجع لحالتوا القديمة ؟


(آدم يبص لهم بعيون مليانة دموع وغضب.)


آدم (بصوت مبحوح وغاضب):

اطلعوووااا برررااا!!!


(الخدم يطلعوا بسرعة، وليلى تبص عليهم بدهشة.)


ليلى (لنفسها بصوت واطي):

إيه الحالة دي؟! هو يقصد إيه… ليه عامل كدا؟!


(آدم يقعد فجأة على الأرض، منهار، يتنفس بصعوبة، عرقان جدًا. ليلى تقرب منه وهي مرعوبة ودموعها نازلة.)


ليلى (بهمس وقلق):

آدم… أرجوك… إنت بخير؟!


(آدم يبصلها بعيون تعبانة.)


آدم (بصوت متقطع):

إنتي… بتتشفي فيا… لما شفتي حالتي كدا…؟ بتنقصي مني؟!


ليلى (دموعها نازلة، تقرب منه وتلمس وشه):

أنا؟؟ أتشفي فيك؟؟ لأ يا آدم… أنا جنبك… أنا هنا عشانك.


(هو يحاول يبعدها بإيده.)


آدم (بضعف):

سيبيني… بلاش…


ليلى (بإصرار وحنان):

مش هسيبك… حتى لو دفعتني ألف مرة… أنا مش هسيبك.


(هي تضمّه بقوة. آدم يقاوم ثواني، لكن فجأة ينهار في حضنها. يحط راسه على صدرها، يتنفس ريحتها بعمق وكأنها أول مرة يحس بالأمان.)


آدم (بصوت مبحوح):

ليه… ليه مش خايفة مني؟


ليلى (بصوت مليان دموع):

لأني مش شايفة سبب يخليني أخاف منك.


(آدم يغمض عينيه لأول مرة من ساعة الانهيار، يتنفس بهدوء، يضعف في حضنها، ويغرق في نوم عميق وكأنه طفل محتاج حضن أمه )

غرفة النوم – ضوء الصبح خفيف بيخترق الستائر، آدم مستلقي على السرير، عينيه بتفتح ببطء، جسده لسه متعب. يحس بالهدوء حواليه ويبدأ يلمس المكان.


آدم (يهمس لنفسه بصوت واطي): آه… رأسي وجعني…

(بيتذكر اللي حصل امبارح وليلى اللي كانت جمبه طول الليل)


(يبص حواليه ويلاحظ ليلى نايمة على السرير، رجليها على الأرض ورأسها مستند على الوسادة، تنفسها هادي ومطمئن. منظرها الطبيعي يدهشه ويخليه يحس بالراحة.)


آدم (لنفسه): هي عملت كده عشان بتحبني؟ ولا بس شافتني محتاج مساعدة؟


(يحاول يقعد شوية، جسمه متعب لكنه يحس بالدفء والطمأنينة من وجودها، ياخد نفس عميق وهو بيراقبها.)


(بعد شوية ليلى تفتح عينيها وتبص له.)


ليلى: انت صحيت؟

آدم: آه… ليه ما نمتش في أوضتك؟

ليلى: محستش بنفسي… لحد ما نمت… كويس إنك بقيت أحسن.

آدم: آه… أنا بخير دلوقتي.

ليلى: الحمد لله… بس ليه تعصبت امبارح؟ ممكن أعرف؟

آدم: لا… مش لأنك ساعدتيني… ده معناه بس إنك هتدخلي في أموري.

ليلى: أنا مش هدخل… أنا بس عايزة أساعدك.

آدم: أنا مش ضعيف… ومش محتاج مساعدتك.

ليلى: مين قاللك إنك ضعيف؟

(آدم يبص لها ويدور وشه بعيد)

ليلى: آدم… انت مش قاسي… انت مجروح بس… خليني أساعدك.

آدم: مش محتاج مساعدتك… بشكرك على اهتمامك… بس أموري هحلها لوحدي.


(يقوم من على السرير ويتجه للحمام.)


ليلى: إيه اللي حاصل معاك؟ ليه بتبعدني عنك؟

(قبل ما يفتح باب الأوضة، يدور ويبص لها.)

آدم: قصدك إيه؟

ليلى: كل ما أحاول أقرب منك… بتتهرب مني.

آدم: أنا مش بتتهرب… وعمري ما هتهرب من حاجة.

ليلى: بس ده اللي حصل معايا دلوقتي.

آدم: عندي أسباب لكل حاجة.

ليلى: ممكن أعرف سبب واحد على الأقل؟

آدم: لا.

ليلى: شايف…أنت معندكش أسباب أصلاً… انت بس بتحاول تهرب مني.

آدم (بصوت عالي): أنا مش بتتهرب منك… أنا بس خايف أحبك!


(لحظة صمت خلت آدم يستوعب كلامه.)


ليلى: بس ليه خايف؟

آدم: أنا مش خايف.

ليلى: الحب حاجة جميلة… بالعكس… مش لازم تخاف منه.

آدم: انسِي اللي قولته… الكلام خرج من غير قصد.

ليلى: ليه بتحاول تهرب تاني؟

آدم: أنا مش بهرب… ده مش كلامي… أنا مقلتش حاجة.


(يخرج ويتركها مبتسمة.)


ليلى: كنت متأكدة إنك مش قاسي.


الحمام – آدم

( واقف تحت الدوش، المية بتسقط على شعره وجسمه. هو ساكت، مركز على صوت المية، لكنه بيتذكر كلامه مع ليلى )


آدم (لنفسه، بخجل): إيه اللي قولته؟… ليه خرجت مني الكلمة دي؟… يا رب… ليه قولت كده؟


(يحاول يغسل وجهه وشعره بسرعة، وكأنه عايز يمحي إحساسه بالخجل. يقف شوية، بياخد نفس عميق، يحس بالإحراج من نفسه.)

(الماء يستمر في النزول، وهو واقف ساكت، يفكر في كل لحظة، مشاعره مختلطة بين الغضب على نفسه والارتباك تجاه ليلى.)

غرفة النوم – بعد ما آدم خرج من الحمام، لابس المنشفة على الجزء السفلي من جسمه، منشفة تانية في إيده بمسح بيها شعره. يدخل الأوضة وهو لسه مبلول وشوية متردد.


(ليلى قاعدة في الغرفة، لما شافته اتجمدت، وأدم نفسه اتفاجئ ووشه احمر من الخجل.)


آدم (بصوت مدهوش وبحرج): إنتي… إيه اللي بتعمليه هنا؟… ليه مشيتيش لغرفتك؟


ليلى (بتخبي وشها وعيونها نازلة للأرض): البس… البس ملابسك الأول… أنا كنت بس عايزة أسألك حاجة… هو أنا هروح الشركة ولا لأ؟… أسية بعتتلي هدوم الشغل.

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع