رواية صخر الفصل العاشر والحادى عشر بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية صخر الفصل العاشر والحادى عشر بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الفصل العاشر ...والحادي عشر
ادم ....ودي هتعمل فيها ايه يا ادم يا سعدني
نغم ...بخوف ...ترجعني بيتي
ادم وهو يضحك بسخريه ...ارجعك عشان تقولي اني خطفتك وطبعا حفظتي شكلي مش كده فاكرني عبيط
نغم ...بصدق ...مش هقول والله ما هقول
ادم ...بعصبيه تعرفي تستكي خالص مش عاوز نفس سيبني افكر
شعرت نغم بالخوف وقررت الصمت فهي هنا وحدها ومربوطه ومع شخص واضح انه خطير اذن لابد من الصمت
اخرج ادم هاتفه واتصل بصديقه المقرب وكاتم اسراره ويدعي قاسم
ادم ...ايوه يا قاسم
قاسم بصوت ناعس ...خير يا ادم حصل ايه
ادم. ..بعصبيه وهو يخرج من الغرفه ويغلق الباب عليها
ادم ...مصيبه بدل ما اجيب روفيدا جبت بت كده معرفش قربيتها الاغبيه جابوا غيرها
قاسم ...وهو يجلس بسرعه ...وبعدين
ادم...انا عاوز روفيدا انا تعبت لحد ما وصلتها انا عاوز ارجع الحق وارجع حبي انا بحبها يا قاسم بحبها
قاسم ...يا ادم قلتلك كتير ده مش حب ده انت رابط دماغك علي كده روفيدا حتي مستحيل تفتكرك لوحدها
ادم ...هتفتكر وهتحبني وتتجوزني وهتكون ليا
قاسم وقد بدا يشعر بتوتر صديقه
قاسم....خلاص يا ادم طيب والبنت اللي عندك
ادم ...انا عاوزك عشان كده
قاسم ...مش فاهم
ادم ...انا هجيب البنت دي عندك الفيلا انت عارف اللي خطفوها مسجلين يعني ممكن يوصلوا صخر لهنا
قاسم...اه وانا البسها
ادم ...يومين بس يا قاسم لحد ما اتصرف وهقابلك اخدها
قاسم ...هترجعها يا ادم بعد يومين البنت دي هترجع يا ادم
ادم ...قلت ايه
قاسم ...ماشي يا ادم انا كده كده مريح في الفيلا ومدي اجازه للخدم كنت حابب استجم مع نفسي شويه
ادم ....تمام اوي يا دوب مسافه السكه واكون عندك
قاسم بتساول بقولك ...هي اسمها ايه
ادم ...نغم
قاسم وهو يردد اسمها ....نغم
.........
كان شاهين يجلس بالصالون حزين
وهو يتذكر شقيقته ضحكها فرحتها مشاكستها له كل شيء حتي بكاءها
دخلت بسمه عليه وجدته يجلس وحيدا شارد حزين
بسمه وهي تجلس جانبه وتضع يدها علي كتفه بحنيه
بسمه ....قول يارب ربنا كبير يا شاهين وصدقني ده اختبار
شاهين بحزن ...اختبار صعب اوي يا بسمه
بسمه ...صدقني هترجع
شاهين ...انا السبب انا اللي اهملت معاها انا اللي رجعتها مصر
بسمه ...احنا مش عارفين لحد دلوقتي ده حصل ليه وازاي
شاهين ...بحزن شديد ...انا تعبان حاسس اني متكتف
بسمه ....قوم اتوضي وصلي ركعتين وان شاء الله ربنا هيريح قلبك انا دايما بعمل كده لما ازعل او احس اني في ضيق وقول دايما لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ادعي يا شاهين ربنا فوق الكل
شاهين وهو يقف وينظر لها بحب
شاهين ...متشكر يا بسمه مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
بسمه ...اهم حاجه نغم ترجع
شاهين ...يارب انا هطلع اتوضي واصلي واقرا قران وادعي ربنا انها ترجع وهنزل تاني اشوف صخر وصل لايه
بسمه...ان شاء الله خير
............
كان صخر بغرفه مكتبه يشعر بالغضب وهو يتفرج علي تسجيل الكاميرات
وادرك الان ان الخاطف لم يكن يقصد نغم ولم يتبين ملامحهم لانه يضعون ما يخفي وجههم ولكن ادرك الحقيقه ان نغم خطفت بالخطا حين ذهبت لتنادي روفيدا
وهذا من اشاره احدي الرجال علي روفيدا ومتابعتهم لها لاكتر من عشر دقائق وهي تقرا بالحديقه
ولكن لما روفيدا ومن يريد ان يخطفها ولماذا
فاق من شروده علي صوت الباب فاغلق اللاب توب سريعا
وقال.
صخر ...ادخل
دخلت روفيدا وهي تشعر بالحزن
روفيدا ...مساء الخير
صخر ...مساء النور
دخلت روفيدا ووقفت الي جانب المكتب تنظر له بحزن .
روفيدا ....مفيش اخبار عن نغم .
صخر ...مستنين انا مش ساكت
روفيدا ...نفسي ترجع ياريتك ما بعتها تناديني
حينها شعر صخر بنغزه بقلبه ماذا كان سيحدث ان كانوا تمكنوا من خطف روفيدا ماذا كان سيفعل يقسم انه كان سيقلب مصر شبر شبر وحاره حاره ومنزل منزل حتي يلاقيها وسيجعل من فكر بذلك يتمني الموت علي فعلته
روفيدا ...هييه صخر .
صخر ..ها متقلقيش يا روفيدا نغم هترجع .
روفيدا .بامل..بجد
صخر ....انا عمري كدبت عليكي .
روفيدا ...لا
صخر ...يبقي هترجع
روفيدا .....يارب
صخر ...بس ليا طلب عندك انتي وتالين
روفيدا ...ايه هو .
صخر ...متخرجوش من البيت نهائي لحد ما نحل موضوع نغم
روفيدا بتوتر ...هو انا وتالين في خطر
صخر بكذب ...لالا كله تمام بس الاحتياط واجب وياريت بس تسمعوا الكلام
روفيدا ...حاضر يا صخر ..
....................................
علي الجانب الاخر
كانت تالين تجلس في غرفتها تمسك باحدي الكتب حتي تذاكر ولو قليلا مرت ايام وهي علي حالها
حتي وجدت هاتفها يرن باسم ماجد
شعرت تالين بقلبها يدق مسرعا
لم ترد من اول مره وحين رن ثانيه
فتحت تالين الخط
تالين بصوت هامس ...الو
ماجد بجديه ...ازيك يا تالين عامله ايه
تالين ...الحمد لله اخبار والدتك ايه
ماجد ...الحمد لله وانهارده نزلت العياده وعرفت انك مروحتيش اي تدريت رغم ان قلتلك ان العياده مفتوحه
تالين .....ظروف بقي معلش
ماجد ..خير ان شاء الله
تالين ...حكت له موضوع نغم
ماجد بحزن ..لا حول ولا قوه الا بالله ...لا خلاص ربنا معاكم واول ما الموضوع يخلص هيتناكي ترجعي تاني
تالين بفرحه ...ان شاء الله
ماجد ...مش محتاجه حاجه مني اعملها
تالين بخجل ...سلامتك
ماجد ..بحنيه ...تسلميلي
حينها ابتسمت تالين بخجل ووجهها اصبح مثل حبه الفراوله
الان ادركت انه لم يحملها ذنب تعب والدته لم يراها نحس وانه مهتم به بالتاكيد مهتم لو لم يكن مهتم لم يكن ليتصل بها وبالتالي فهذا يدل علي انها مميزه عنده وان كل ما اعتقدته هو تفكير خطا منها
.... ..
..كان روفيدا تجلس بغرفتها حزينه شارده تنتظر اي خبر عن نغم البيت اصبح مخيم من الحزن وهي رغم انها لم تعاشر نغم سوي لساعات قليله ولكن تقسم انها تشعر وكان شقيقتها من تم خطفها ولكن لماذا هي
قطع تفكيرها وشرودها صوت
هاتفها يرن برقم غريب غير
مسجل
فتحت روفيدا الخط سريعا لعلها تكون اي اخبار عن نغم من اي مكان
روفيدا ...الو
الشخص .. انتي روفيدا
روفيدا ...ايوه
الشخص ..اسمعيني ومن غير كلام
روفيدا ..حاضر بس انت مين واسمع ايه
الشخص....انا اللي خطفت نغم
روفيدا ...بلهفه ..نغم هي فين هي كويسه
الشخص ...انا مش عاوز رغي كتير لو عاوزه البت دي ترجع تستني مني مكالمه تانيه عشان تاخديها واياك شوفي اياك حد يعرف اني كلمتك ومتحاوليش توصليلي عن الخط هخلص وارميه وهعرف لو بلغتي حد وانا بحذرك وقد اعذر من انذر فاهمه
روفيدا بخوف ...حاضر هعمل كل حاجه تطلبها بس ترجع نغم
الشخص ...تمام اوي استني اتصال مني
واغلق الخط
شعرت روفيدا بالدنيا تدور حولها
لم اتصل الخاطف بها هي ولماذا لم يتصل بشاهين او صخر ولماذا طلب منها صخر عدم الخروج ولماذا تم خطف نغم بعد لحظات من ذهابها من نفس المكان هل هذا كله معناه انها هي المقصوده بالخطف
روفيدا بصدمه .....انا المقصوده بالخطف لكن ليه
........
لولو الصياد ...صخر
الفصل الحادي عشر... .
دخل ادم وهو يحمل نغم بين يديه وسط نظرات قاسم المتوتره
ادم وهو ينظر له... احطها فين
قاسم... تعالي ورايا
صعد قاسم وخلفه ادم يحمل نغم التي تغط في ثبات عميق من اثر تلك الحقنه المنومه التي اعطاها لها بعد أن أغلق الهاتف مع قاسم
أخيرا وضعها آدم على الأخت بغرفه قاسم
آدم بتنهيده وهو يمسك ظهره... قسمت ضهري
قاسم عصبيه طفيفه ...انا مش عارف اخرت اللي انت بتهببه ده ايه
ادم... قريب هتخلص كل حاجه
قاسم... اتمني المره الجايه متجليش ببلوه تانيه
ادم. ..بسخريه... امال صحبي ازاي
قاسم . .بعصبيه وهو ينظر له...
قاسم... امشي دلوقتي يا ادم
ادم وهو يرفع يده علامه الخوف
ادم... حاضر خلاص متزوقش
خرج ادم من الغرفه بينما وقف قاسم ينظر الي نغم كم هي بريئه تشبه الاطفال وشعرها طويل للغايه لم يري فتاه شعرها طويل مثلها من قبل
قاسم لنفسه... فوق يا قاسم
نفض راسه عده مرات ونزل الي الاسفل بعد ان فك رباط رجليها ويديها واغلق الباب عليه وهو يشعر بالتوتر من لحظه استيقظها ويتمني ان تظل نائمه حتي ياخذها ادم من منزله.........
..........
بينما علي الجانب الاخر
كانت روفيدا تتمشي بالحديقه حتي وجدت نفسها امام خلوه صخر لم تستطع ان تمنع نفسها من جلب المفتاح من مخبئه فقد رات صخر وهو يخرجه عده مرات امامها وفتحت باب الخلوه ودخلت
ولم تغلق الباب
دخلت وهي تشعر بالحزن ليس مثل المره السابقه الان تشعر بالخوف من ذلك الخاطف وتشعر بعدم قدرتها علي التفكير ولديها شعور داخلي انه سيحدث لها شيء سيء علي يد ذلك الخاطف ولكن ماذا تفعل لا تعلم هل تذهب الي الخاطف وترجع نغم ماذا لو كان الخاطف يكذب عليها ويريدها ليخطفه هي الأخري ولا تعود اي منهم وتصبح المصيبه اكبر من السابق
لا تعلم ماذا تفعل كان تضع راسها علي احدي الكراسي وهي مغمضه عيونها وتفكر
حتي سمعت صوت صخر
صخر....بتعملي ايه هنا
فتحت روفيدا عيونها بفزع فقد جعلها تشعر بالخوف من صوته دخل عليها فجأه
روفيدا وهي تقف بتوتر... مبعملش كنت سرحانه شويه
لاحظ صخر التوتر علي وجه روفيدا وانها ليست علي طبيعتها
روفيدا بسرعه وهي تمر من جانيه
روفيدا... انا هرجع الفيلا سلام
امسك صخر بيدها ومنعها من الذهاب وجعلها تقف امامه ورفع وجهها من الارض ونظر بعيونها
صخر... فيكي ايه
روفيدا وقد تجمعت الدموع بعيونها من احساسها بالخوف والضعف
روفيدا... بصوت متحشرج... مفيش
صخر... وأنا مش سيبك تمشي قبل ما اعرف مالك واعرف زعلانه ليه ومال جسمك يرتعش ليه انتي بردانه
أشارت بالرفض
صخر... أمال ماالك ومتقوليش مفيش مش عارف أسمعها
وقد بدا يتحدث ببعض الحده
روفيدا وهي تنفجر بالبكاء
روفيدا... اللي خطف نغم كلمني. ضحر وقد شعر بالصدمه...
صخر... كلمك ازاي
حكت له روفيدا ما حدث
روفيدا.... ببكاء... مش عارفه اعمل ايه
صخر وهو يضمها الي صدره بقوه ويشعر بالخوف اكثر منها يخاف عليها من هذا الذي يريد حبيبته من هذا الذي حكم علي نفسه بالموت من هذا من يتحدي صخر العراقي فقد كتب نهايته بيده حين فكر باذيه حبيبته
صخر بصوت حنون.... متخافيش آنا معاكي
روفيدا.... ونغم.
صخر. .. سيبيلي الموضوع ده ولو اتصل تاني تبلغيني علي طول ومتفتحيش غير وانتي جنبي فاهمه يا رويدا
روفيدا وهي تنظر بعيونه... فاهمه
ضخر وهو يمسح دموعها
وجدها تقول له وهي تمسك بملابسه بقوه
روفيدا.... اوعي تسبني خليك جنبي انا بحس اني مطمنه معاك حتي زمان لما كنت مش بكلمك لما كنت في المدرسه لو حد كلمني كنت بقوله هجيبلك صخر اخويا
كان يبتسم حتي قالت اخي شعر بالالم من تلك الكلمه فهو يحبها بل يعشقها وهي تنظر له كاخ فقط
صخر.... طول ما انا عايش لولو الصياد محدش هيقربلك بموتي اللي عاوز يوصلك لازم يمشي فوق جثتي الاول فاهمه
روفيدا... بعد الشر ان شاء الله كل حاجه هتتحل
صخر... ان شاء الله في حاجه كمان
روفيدا... ايه هي
صخر... بجديه ...مش عاوز حد يعرف بالكلام ده فاهمه
روفيدا ....حاضر
صخر... اوعي في يوم تخبي عني حاجه مهما كانت يا روفيدا
روفيدا.... بابتسامه... حاضر يا صخر
ابتسم لها صخر بحب فهو يعشق نطقها لاسمه وامسك بيدها وتوجه الي الخارج وهو يفكر ماذا سيفعل ويشعر بعدم الراحه والقلق من الايام القادمه. ..........
.............
علي الجانب الاخر
كان ادم يجلس علي التخت واغمض عيونه ورجع الي الخلف بالزمن وتذكر ما حدث بالماضي
فلاش باك.
ولد ادم بين اب وام من اسره فقيره كان والده يعمل سائق لدي جد صخر العراقي ولن كان والديه يعشقونه بقوه وكان ادم شديد التعلق بوالدته لا يتركها لحظه واحده حتي جاء اليوم الذي ماتت به والدته وهو في حوالي الثامنه عشر حينها شعر ادم وان عالمه تحطم ماتت سنده وحياته وتم طرد والدها من العمل ولا يعلم ماهو السبب ووالدته اشتد عليها التعب وحين تم فحصها وجدوا ان لديها سرطان وبحاله متاخره وماتت سريعا وتركته وحيدا حبس نفسه بعالمه الخاص لا يكلم احد اصبح منطوي وحيد
حتي جاء اليوم الذي وجد طفله في 6تدخل عليه وتنظر له بابتسامه فهي ابنه صديق والده وشريكه بذلك المطعم الصغير وياتي كل شهر لياخد نصيبه البسيط فبعد طرد العراقي لهم بسبب رويته والد ادم يتحدث مع زوج ابنته المنبوذ قام بطرده وقام كل من والد روفيدا ووالد ادم بفتح مطعم صغير والحمد لله بدا يتحسن العمل وكان اسم المحل روفيدا وكان ادم يعلم انه اسم ابنه صديق والده ولاول مره ياتي بابنته
دخلت روفيدا عليه تبتسم وتنظر له بمشاكسه
روفيدا... انت قاعد لوحدك ليه
ادم... ملكيش دعوه اطلعي بره
روفيدا وهي تصعد علي التخت بحذائها
روفيدا... بعناد... لا
حين راي ادم روفيدا تصعد علي التخت بالحذاء شعر بالغضب وانزلها من عليه بقوه بكت علي اثرها روفيدا شعر حينها بالضغف وتذكر كلام والدته الا يجعل طفل يبكي ابدا حينها جلس ارضا امامها وقال
ادم... اسف
روفيدا بطفوله.... هصالحك بشرط.
ادم... ايه هو
روفيدا وهي تشير الي تمثال خلفه
روفيدا... هاخد ده.
ادم وهو ينظر لتمثال ثم لها
ادم... موافق بس بشرط
روفيدا... ايه هو.
ادم... هتحافظي عليه وتتجوزيني لما تكبري
روفيدا بتفكير... موافقه
ادم وهو يعطيها التمثال بابتسامه...
ادم... اتفضلي
راها بعدها ادم عده مرات وقام بزيارتهم عده مرات حتي بعد وفاه والدها وتعلق بها بشده وكانت بالنسبه له تعويض عن فقدان والدته تعلق بها جدا مثل والدته كان يفعل لها ما تطلب ويلعب معها ويحبها حتي فجاءه اختفت روفيدا وعلم بموت والدتها لا يعلم ماذا حدث فقد دخل الي الجيش وحين عاد وجدها قد رحلت بحث عنها كثيرا ومرت السنوات واصبح المطعم الصغير سلسله لولو الصياد مطاعم كبيره ولديهم مصنع لتصدير اللحوم واصبحت روفيدا تمتلك نصف هذا كله ووالده يريد ان يعطيها لها وهو يريد ان تعود له طفلته وحبيبته التي انتظرها طويلا حتي تكبر
بااااك
ادم بصوت جاد.... اخيرا حاسس ان خلاص قربنا نتجمع سوا يا روفا وخلاص قريب هتكوني جنبي وهتكوني ملكي انا وبس انا عارف يا حبيبتي انك انتي كمان مستنياني
..........
...............
علي الجانب الاخر
كان صخر يجلس يفكر ماذا سيفعل
ومن هذا الذي يريد روفيدا ولماذا من هو العدو الخفي له لا يعلم من هذا ولا يعلم ما يفكر به كل ما يعلمه ان روفيدا بخطر وان عليه ان يكون متيقظ لاي شيء يحدث ولا يزيح عيونه عن روفيدا
واخيرا وجد الفكره والحل حتي تعود نغم
صخر وهو يبتسم. ...هي دي بس يارب تكمل علي خير واللي في دماغي هو اللي يحصل ومبقاش صخر العراقي ان ما خليته يتمني الموت
.......
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق