رواية زواج بلاحب الفصل الرابع والثلاثون 34حصريه بقلم ادم نارو
رواية زواج بلاحب الفصل الرابع والثلاثون 34حصريه بقلم ادم نارو
#زواج_بلا_حب
🍒 Prt 34 🍒 :
عند آدم وليلى :
(سفرة كبيرة في بيت الحاج طاهر. السفرة مليانة أطباق، ريحة المحشي والملوخية منتشرة في الجو. ليلى قاعدة جنب أمها سميحة، وآدم قاعد قدامهم، وعمها جلال على الطرف، وأبوها طاهر في الكرسي الكبير. الأطفال قاعدين آخر الطاولة وبيضحكوا بصوت عالي.)
الحاج طاهر (بابتسامة):
يلا يا ولاد… كُلوا وبالهنا والشفا.
آدم (وهو يمد إيده على طبق الملوخية):
الله… دي ريحتها ترجع الواحد لعشرين سنة ورا.
سميحة (بابتسامة فخورة):
أكيد… دي وصفة أمي الله يرحمها. وأنت يا آدم شكلك بتحب الأكل البلدي.
آدم :
البادية بتفتح الشهية.
ليلى (تغمز له):
حتى لو عامله أنا؟
آدم (بمرح):
هو انتي بتعملي أكل أصلاً؟
ليلى (تضربه بكوعها):
بعمل أحسن من أكل أمي.
سميحة (تضحك):
بسم الله الرحمن الرحيم… شايفة ثقتها في نفسها؟
(الأطفال يبدؤوا يضحكوا، وآدم ينظر لليلى بابتسامة جانبية.)
عم جلال (يمد يده لطبق السلطة):
أنا شايف إنك يا آدم من أول ما جيت وانت مألوف كأنك واحد مننا.
(آدم منطقش بكلمة بس إكتفى بالإبتسامة)
(فجأة، سميحة تضع الملعقة وتنظر لآدم وليلى بجدية.)
سميحة:
بالمناسبة… أنا كنت بفكر في حاجة.
ليلى (بحذر):
إيه يا ماما؟
سميحة:
أنا نفسي أشوف حفيد… وبصراحة مش عايزة أستنى كتير.
(الجو على الطاولة يسكت فجأة. ليلى تفتح عينيها بدهشة، وآدم يسعل كأنه الشراب دخل حلقه غلط.)
ليلى (بخجل ):
هاها… كلام كده على الغدا يا ماما ؟
سميحة:
ليه لأ؟ إحنا كلنا عيلة، ومفيش مانع نفرح بشوية صغار يملوا البيت.
ليلى (بتحاول تغيّر الموضوع):
يا ماما… الأكل هيبرد، يلا نكمل.
الحاج طاهر (يضحك بصوت عالي):
لا لا، أمك معاها حق. أنا كمان نفسي أشوف عيال ليلى حواليك، يا آدم.
عم جلال:
وأنا أول واحد هعلمهم الصيد.
ليلى (تحاول تتماسك):
هو إحنا لسه…
آدم (مقاطعًا بابتسامة مصطنعة):
إن شاء الله كل حاجة بتيجي في وقتها.
(الأطفال ينظروا باستغراب، وسميحة تكمل الأكل وكأنها ما قالتش حاجة محرجة. آدم يتهرب بالنظر في طبقه، وليلى تحاول تتجنب النظر فيه.)
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
عند ماهر :
(اليوم ثاني كان الفندق مليان حركة. عمال النظافة بيخلصوا آخر اللمسات، موظفين الاستقبال واقفين في صف، وفي النص ماهر لابس بدلته الرمادية وكرافته المرتبة، ماسك التابلت بيتابع منه .الباب الدوّار يفتح ويدخل وفد فرنسي أنيق، رجال وسيدات بأزياء رسمية.)
ماهر (يتقدم بخطوات واثقة):
Welcome to Cairo. We are honored to have you here.
(مرحبًا بكم في القاهرة. نحن فخورون بوجودكم هنا.)
رئيس الوفد (بابتسامة):
Thank you, Mr. Maher. Everything seems perfect so far.
(شكرًا لك يا أستاذ ماهر. كل شيء يبدو مثاليًا حتى الآن.)
ماهر:
I’m glad to hear that. Your rooms are ready, and if you need anything, please contact me directly.
(سعيد بسماع ذلك. غرفكم جاهزة، وإذا احتجتم أي شيء، تواصلوا معي مباشرة.)
(أثناء كلامه، يلمح لميس واقفة على بعد، لابسة فستان أبيض أنيق، ماسكة حقيبة صغيرة، وبتتصنّع إنها بتتأمل اللوحات على الحائط. لكنه يعرف إنها جاياله.)
لميس (تقترب بخطوات هادئة):
صباح الخير يا ماهر.
ماهر (بلباقة وهو يبتسم):
أهلًا يا آنسة لميس. خير؟ محتاجة مساعدة من إدارة الفندق؟
لميس:
مش بالضرورة… كنت حابة أعرف إنت فاضي شوية؟
ماهر:
للأسف… عندنا ضيوف مهمين. مش هقدر أسيب مكاني.
لميس (بابتسامة صغيرة):
بس أنا ملاحظة إنك هنا من يومين تقريبًا ما بتطلعش من الشغل… إيه السبب إني لسه بشوفك في الفندق كل مرة أجي؟
ماهر:
ده شغلي يا آنسة لميس. أنا مدير الفندق، ووجودي هنا مهم.
لميس (تميل قليلًا للأمام):
وأنا وجودي هنا برضه مهم… بالنسبالي.
(ماهر يلتفت للتابلت، متجاهل إيحاء كلامها.)
ماهر:
لو احتجتي أي خدمة… قولي لمكتب الاستقبال.
لميس (تضحك بخفة):
إنت بتعرف تتهرب كويس.
ماهر:
أنا بتفادى أي حاجة تعطلني عن شغلي… حتى لو كانت لطيفة.
(لميس تبتسم وتغادر، لكنها تبص له من بعيد وكأنها مش ناوية تستسلم.)
🍒🍒🍒🍒🍒🍒🍒
عند أسية :
(غرفة أسية هادئة، ستائر سحب نصها مغلق، ضوء النهار الخافت داخل. أسية قاعدة على السرير، قدامها دفتر صغير بتكتب فيه أرقام وتخطط. ملامحها متوترة، كأنها بتعمل حسابات صعبة.)
أسية (تفكر بصوت منخفض):
المبلغ كبير أوي… حتى لو جمعت من حسابي وحاجاتي، مش هيكفي… أعمل إيه؟
(يدق الباب.)
أسية:
ادخل.
(تدخل أمها سمية، لابسة عباية بسيطة، وعلى وجهها ابتسامة فضولية.)
سمية:
إنتي قاعدة لوحدك بتكتبي إيه؟
أسية (تغلق الدفتر بسرعة):
لا… بس براجع شوية حاجات.
سمية:
كنت عايزة أسألك… أخوكي ماهر مشغول في الفندق، إنتي عارفة هو إمتى هيرجع البيت؟
أسية (تهز رأسها):
لا والله… أنا حتى مش متابعة شغله الأيام دي.
سمية (تجلس جنبها):
مالك يا بنتي؟ شكلك مش مرتاحة.
أسية:
لا… مفيش، بس بفكر في كذا حاجة.
سمية (بصوت أموي حنون):
أنا عارفة إنك لما بتسكتِ يبقى فيه حاجة… بس لما تحبي تتكلمي، أنا هنا.
(سمية تربت على يدها وتخرج، وأسية تبقى لوحدها، عينها على الدفتر، ودماغها شغّالة على طريقة تدبير المبلغ.)
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق