رواية منتهى العشق الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم نرمين
رواية منتهى العشق الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم نرمين
الفصل السابع والثامن والعشرون
استيقظت نايا من نومها على صوت رنين هاتفها امدت يدها والتقطت الهاتف حتى تعرف من المتصل وجدتها صديقتها لاميس
نايا بنوم:الو ايه يا لاميس الساعه لسه 6
لاميس ببكاء:مصطفى هيطلقنى
نايا بنعاس:طيب يا لاميس ماشي
صرخت فيها لاميس باكيه:بقولك هيطلقنى تقوليلي ماشي
فزعت نايا من صراخ لاميس فى اذنها:ايه ايه فيه ايه
لاميس بتكرار:بقولك هطلق
نايا بفزع:ياللهوى ليه طلاق ايه يا بنتى
لاميس ببكاء:مصطفى هيطلقنى خلاص
نايا محاوله تهداتها:اهدى كده بس وقوليلي ايه اللى حصل ووصلكوا للطلاق
لاميس :كالعاده عشان الحجاب لبست بنطلون وبلوزة ومرضيش يخرجنى بيهم وانا قولتله انى هخرج ف قالى لو نزلتى كده هطلقك وكمان مش هيعيش معايا تانى وانا كده مش محجبه
نايا بلطف:حببتى انتى كنتى عاوزة تمشي كلمتك عليه وتنزلى طبيعي هيقولك طلاق ومامتك قالت ايه؟
لاميس ببكاء حاد:ما هى ديه المصيبه ماما موافقاه وكمان قالتله ان ده اللى كان لازم يحصل من زمان متفقين عليا يا نايا اعمل ايه دلوقتى انا
نايا بمسايسه:حببتى الحجاب مش وحش عشان الرفض بتاعك ده ده بيعفك يا امى انتى مبتحطيش ميك اب يعنى مشكلتك ف هدومك بس وهدوم المحجبات حلوة انا نفسي لما بجيب هدوم بتعجبك وبتروحى تجيبي زيها
لاميس:بس هو كده هيبقي اجبرنى ولوى دراعيى وخلف كلامه ف الخطوبه
نايا بنفاذ صبر:يادى واخدنى كده وخلف كلامه حببتى حتى لو كان واخدك محجبه لازم فيه حاجات انتى هتغيريها فيه وهو كمان هيغيرها فيكي ...مفيش حاجه غيرتيها فيه بعد الجواز يا لاميس
لاميس بصوت منخفض:لا فيه كان بيرجع متأخر وكمان بياكل بره خليته منع كده خالص
نايا بتنهيده:اوف اخيرا طالما صوتك وطى يبقي عرفتى غلطك ..وبعدين تعالى هنا انتى بتنزلى الشارع بمنظرك ده ليه مش عاجبك مصطفى
لاميس بهيام:مصطفى انا بعشقه مش بحبه بس ومبشفش راجل غيره
نايا:اللهم صلى ع النبي طالما كده وبتحبيه وبتعشقيه حافظى على نفسك ليه هو بس
لاميس بحزن:بس انا خلاص هطلق يا نايا
نايا باستغراب:ليه يا بنتى ما تصالحيه
لاميس ببكاء:هو قايلى كده من اسبوعين واكتر بس انا فضلت راكبه دماغى وكمان هيطلقنى النهارده
نايا بتفكير:نعمل ايه نعمل ايه نعــ... بصي يا ستى انا هنزلك ع الساعه 2كده نلف ونجبلك هدوم وتظبطي نفسك واروح معاكي البيت ونظبطه هو كمان واتصلى بيه والباقي عليكي
لاميس بفرح:بجد هتنزلى معايا
نايا بابتسامه:اه هنزل..وبصوت باكي:بس سبيني انام الكام ساعه دول
لاميس:ماشي روحى نامي
نايا:يلا سلام
واغلقت الهاتف وقامت ياغلاق الباب عليها بالمفتاح وذهبت للفراش وقامت بالنوم مرة اخرى
*********************************************
فى غرفه حازم ولارا كانا مستيقظين معا بنفس الوقت لاول مرة لم يتحدث ايا منهم الى الاخر بعد اخر مرة فى حديقه المنزل وتعليقه على ضحكتها ورفضها الاعتذار قاما من مكانهما وذهبا حتى لارتداء ملابس رسميه للعمل كادت لارا ان تنفجر من صمته فقررت ان تنكشه قليلا امسكت بحقيبتها واخرجت شئ ما وامدت يدها له به
لارا :اتفضل
حازم باستغراب:ايه ديه؟
لارا:ديه الكريدت بتاعتك
حازم محاولا السيطرة على نفسه:اولا ديه بتاعتك ثانيا اخدها ليه
لارا بجديه مصطنعه:عشان انا معايا كريدت بتاعتى ومش محتاجاها
حازم:قصدك بتاعت والدك
لارا بنفي:لا ديه انت ادتها لبابا وهو مزعلش
حازم بتساؤل:امال اللى معاكي ديه منين؟
لارا:كنت برسم لوح ولورين كانت بتبيعالى وانا ف الجامعه وديه فلوسها
حازم :كل اللى قولتيه ده ميهمنيش انتى مراتى وملزومه منى وقولتهالك قبل كده
لارا وهى تتصنع عدم الاهتمام:وانا كمان قولتلك قبل كده انى مش هصرف منها
حازم بحده:مش بمزاجك ولو عرفت انك جبتى حاجه واحده بس م الكريدت ديه هزعلك
لارا باستنكار:هزعلك
حازم:اه ويلا بقي عشان ننزل نفطر ونروح الشغل
واشار لها لتتبعه نحو الباب الى الاسفل وتبعته بالفعل ووصلا الى طاوله الطعام
هناء بابتسامه:صباح الخير
حازم بابتسامه:صباح النور
هناء بتساؤل:مالك يا لولو؟
لارا بابتسامه متكلفه:مفيش يا طنط
هناء بابتسامه:طيب يا حببتى يلا عشان تفطروا
حازم بتساؤل:امال فين يوسف وسلوى ونايا
يوسف وهو يهبط من السلالم:انا اهو يا زوما وحشتك مش كده
حازم بتهكم:جدا وحشتنى اوى ..وبتشفي:لدرجه انى هسفرك عشان شغل الفندق والتشطيبات
يوسف بخضه:ايه مين ده اللى هيسافر
حازم بانتصار:انت واهو عشان توحشنى اكتر
يوسف بتوسل:حازم بلاش سفر انا مبحبش اسافر انا اعملك اللى انت عاوزه هنا
حازم بجديه:وانا بسألك انت بتحب ايه والله اختار يا اما سفرك دلوقتى وتقعد هناك وترجع ع فرح نايا يا اما تروح بعد الفرح وخليك هناء بقي
يوسف بسرعه:لا خلاص هسافر
حازم:تمام هتسافر بكره
يوسف:ماشي...وبتردد:كن عاوز اتكلم معاك ف موضوع
حازم بانتباه:خير؟
يوسف:مش دلوقتى لما ترجع م الشغل
حازم بقلق:ليه فيه ايه؟
يوسف بابتسامه هادئه:مفيش بس لما ترجع عشان نتكلم براحتنا
حازم بقلق داخله:طيب يا يوسف
هناء:خلاص خلصتوا كلام كفايه بقي عشان الاكل
يوسف بغمزة:حاضر يا هنون
لارا :نايا فين؟
هناء بضحك:طلعت اصحيها لقيتها قافله الباب عليها كده بتقول محدش يقرب جنب الاوضه
سلوى:اه ولو حد حاول يفتحها بتبقي ليلته سودا
بعد الانتهاء من الافطار ذهب كل منهم الى وجهته حازم ولارا الى الشركه وتبعهم يوسف وسلوى لمدرستها وهناء لمتابعه اعمال المنزل مع الخادمات
**********************************
فى بيت غرام كان ليث يحاول ايقاظها
ليث بتعب:يا غرام اصحى بقي عذبتيني
غرام بنوم:شويه شويه بس
ليث بخبث:على فكرة لو مقمتيش مفيش شغل
هبت غرام من مكانها بشعرها الاشغث وهى تقول بلهفه:شغل شغل ايه؟
ليث بتنهيده :اوف اخيرا صحيتي
غرام وهى تقف على الفراش:اه صحيت قولى بقى شغل ايه
ليث::النهارده هتروحى تقدمى ف الشغل اللى قولتلك عليه...وانزلى انتى واقفه كده ازاى
غرام وهى تنزل من على الفراش:خلاص نزلت اهو انا هروح البس
ليث:طيب بسرعه
غرام بفرحه:خمس دقايق واجهز
ليث بتهكم:خمس دقايق طيب اديني مستنى
بعد مرور نصف ساعه
غرام:انا خلصت
ليث :هما دول الخمس دقايق بتوعك
غرام وهو تمسك بيده:مدقش المهم انى خلصت
ليث بتحذير:اعملى حسابك انك لو اتقبلتى ف الشغل ده هصحيكي مرة واحده غير كده همشي واسيبك
غرام بثقه:متقدرش تعملها يا حبيبي
ليث بضحك:اه عارف عقابي ايه ع الحركه ديه ومجازفش الصراحه
غرام بضحك:طب كويس يلا بقي
ليث:يلا
*******************************
"لو سمحتى عاوزة حازم"
هتفت بهذه الجمله فتاه ترتدى فستان قصير ضيق ومكشوف حسنه المظهر وتضع بعض مساحيق التجميل للارا التى كانت تجلس على مكتبها ومنشغله بعملها الذي كلفها به حازم
لارا:نعم
الفتاه:عاوزه حازم
لارا بسخريه:عاوزة حازم كده يعنى مفيش معاد يعنى
الفتاه:لا مفيش
لارا بتهكم:والله!!وحضرتك بقي عاوزه تدخليله كده عادى من غير معاد صح طب قوليلي ع الاقل عاوزاه ف ايه
الفتاه:لا انا عاوزاه هو قوليله بس سالى شاكر
لارا وهى تقوم من مقعدها:لالا ده انا اجى معاكي
سالى باستغراب:هو حضرتك مش عندك تلبفون ممكن تبلغيه بيه
لارا بابتسامه مغتاظه:لا انتى بالذات اقوملك
ذهبت لارا باتجاه مكتب حازم وخلفها سالى التى تنظر لها باستغراب وقامت بالدق على الباب وانتظرت حتى تسمع الاذن بالدخول اذن لها حازم بالدخول ففتحت الباب ودخلت همت لارا باخبار حازم بوجود سالى ولكنها بلعت جملتها عندما اندفعت سالى نحو حازم وقامت باحتضانه مع ذهول لارا من الموقف وما زاد من ذهولها هو تشديد حازم علىها
حازم بعد ان ابتعد عن سالى:لارا بعد اذنك فى ملف ع المكتب خديه وديه لمدام هاله وهى عندها علم بيه....لارا
لارا بانتباه:ها..نعم
حازم:بقولك خدى الملف ده وديه لمدام هاله وهى عندها علم بيه
لارا بوجوم:حاضر
كانت لارا متوجهه نحو الباب عندما استمعت لجمله سالى
"انت وحش على فكرة من اخر مرة كنت عندى فيها من اسبوع مشفتكش"
هم حازم بالكلام ولكن قاطعه صوت صفق الباب بعنف
سالى بخضه :ايه ده...على فكرة السكرتيره ديه غريبه جدا
حازم بضحك:سكرتيره ايه ديه لارا
سالى بمفاجأه:ايه لارا
***********************************
بعد رجوع لارا من المكان الذي بعثها حازم اليه انشغلت بباقي عملها الذي كلفها به ولم تكن تعلم اذا كانت سالى موجوده معه ام لا ولم تسأل فبعد سماعها للجمله التى قالتها وانه كان عندها منذ اسبوع غضبت فهو يسألها عن كل شئ وحتى يشترط عليها فى خروجها اخباره ولكنه فى المقابل لا تعلم عنه شئ اطلاقا وهى منشغله بالتفكير رن هاتفها تناولته لتعلم من المتصل وكانت نايا
نايا:الو
لارا:ايه يا نونه عامله ايه
نايا:الحمد لله يا لولو ...بقولك انتى فاضيه مش كده؟
لارا :لا لسه نصايه كده على معاد الخروج
نايا:طيب تمام بعد النصايه ديه هتلاقيني مستنياكى قدام الشركه
لارا وهى تقطب حاجبيها:عاوزة حاجه يعنى
نايا:اه عازة بس مش هينفع ف التليفون
لارا:طيب يا نونه
كانت لارا تغلق الهاتف عندما سمعت صوت فتح باب مكتب حازم وسمعت صوت ضحكه انثويه
حازم بابتسامه:هجيلك زى ماقولتلك
سالى:هستناك ها
حازم:ماشي يا سالى باى
سالى :باى
بعد ذهاب سالى تحدثت لارا الى حازم دون ان تنظر له
لارا:انا هروح مع نايا
حازم:ليه؟
لارا بلامبالاه:معتقدش انه يخصك
حازم بحده:هو ايه اللى ميخصنيش بتتصرفي من نفسك كده هروح وهاجي
لارا:والله انت قولت انك مش جوزى وان انت كمان فترة ف حياتى وانا منى كده بقولك على مكانى عشان لو حصل وحد سألك
حازم بابتسامه ثقه:لما تقوليلي راحه معاها ليه ابقي اقولك روحى واديكي اذنى غير كده لا هتروحي البيت معايا
لارا بنفخ:اوف راحه مع نايا عشان هى طلبتي وطلبتني ليه معرفش ممكن انت تسألها
حازم بانتصار:طيب روحي وبعد كده متعنديش طالما مش اد العند
لارا :اكتر حاجه اهلى نفسهم كان يتمنوا يغيروها عندى وانا لحد دلوقتى معندتش معاك
حازم باستخفاف:انا مستنيكي اهو ومستني عندك
وتركها وذهب وبعد مرور نصف ساعه جاءت نايا لاصطحاب لارا وذهبت معها
***************************************
لارا:يا بنتى انتى عاوزة ايه قوليلي بس؟
نايا:ما تهدى بقي وانا خطفاكى هنستنى بس لاميس واقولك احنا عاوزين منك ايه
لارا وهى تضع يدها على وجنتها:اهو مستنيه اهو
نايا:اهى جات اهى
لاميس بابتسامه:السلام عليكم
لارا :وعليكم السلام...فين ديه اللى جات
لاميس:ما انا اهو اللى انتوا مستنينها انا لاميس يا لارا
لارا بعدم تصديق:لا لاميس مش محجبه
نايا بضحك:لا ما هى بقت محجبه واسلمت
لاميس بغيظ:ماشي يا حيوانه وانا كنت كافره قبل كده
لارا بانبهار:بس شكلك حلو اوى على فكرة ف الحجاب وشك صغير كده
لاميس بابتسامه:ربنا يخليكى ...شايفه الناس الذوق يا زباله انتى
نايا:انا زباله والله امشيها
لارا:بس انتوا الاتنين قولولى انتوا عاوزنى ف ايه
نايا:بصي يا ستى الاخت متخانقه مع جوزها خناقه كبيره كانت هتوصل للطلاق وعاوزه تصالحوا اتحجبت واحترمت نفسها وعاوزة بقي تكمل صلحه ف البيت ..وبغمزة:وانتى فاهمه بقي
لارا بعدم فهم:يعنى ايه؟
لاميس بضحك:وهو انتى متجوزة بقالك خمس شهور تقريبا ومش فاهمه اللى هى بتقوله
لارا ببراءه:لا مش فاهمه
نايا محاوله انقاذ الموقف:المهم دلوقتى اقولك احنا كنا عاوزينك ف ايه
لارا بانتباه:اه قوليلي
نايا:بما انك مهندسه ديكور بقي وكده ف عاوزينك تظبطلها الشقه
لاميس بتوسل:مترفضيش والنبي عشان خاطرى
لارا بتفكير:ومين قال انى هرفض هعملك اللى انتى عاوزاه حاضر بس امتى؟
لاميس بفرح:دلوقتى حالا
لارا:طب يلا بينا
نايا:يلا يا لولو
وذهبوا الى بيت لاميس حتى يقوموا بتزيينه لها
***************************************
فى بيت لاميس بعد مرور ساعه دق هاتف نايا برقم مراد فقامت بالرد على الهاتف
نايا بابتسامه:الو
مراد بهدوء:انتى فين؟
نايا وهى تتذكر انها لم تخبر مراد بخروجها وهتفت بتلعثم:اانا فـ....
مراد بانفعال:انتى ايه انتى متخيله منظري لما اجيلك البيت ومامتك تقولى ديه خرجت هى مقالتلكش ولا ايه
نايا :انا نسيت ومكنش قصدى ما انا علطول بقولك انى خارجه بس النهارده صحيت متأخر ومكنتش مركزة ف حاجه لاميس طلبتنى وروحتلها محصلش حاجه يعنى
مراد بحده:محصلش حاجه
نايا بتكرار:اه محصلش لانى نسيت مش قصدت..مراد
ولكن مراد كان قد اغلق الهاتف فى وجهها ظلت تنظر للهاتف غير مستوعبه فعلته توجهت لارا اليها وهى تهزها برفق
لارا:ايه يا نونه مالك؟
نايا وهى تفيق من شرودها:لا مفيش كنتى عاوزة حاجه
لارا باستغراب من حالتها:اه كنت عاوزة الورد اللى هناك ده بس
نايا وهى تدفعها امامها:طيب تعالى اما اجبهولك يلا
الفصل الثامن والعشرون
بعد رجوعه من العمل لم يذهب حتى لابدال ملابسه او يفعل اي شئ فقط سأل عن اخيه اذا جاء ام لا فاخبرته والدته انه جاء وهو فى غرفته توجه الى غرفه اخيه وطرق الباب فأذن له بالدخول
يوسف:لسه بتخبط يا زوما ده انت الكبير حتى
حازم:الكبير اه بس مش متسلط وفضولى كل واحد ليه خصوصيات وانا بحترمها ...المهم قولى عاوزنى ف ايه
يوسف بتردد:بص هو يعنى...
حازم بقلق:يوسف انت كده قلقتنى من امتى وانت بتتردد كده عشان تقولى حاجه مش تطلب طلب ودلوقتى لما جبتلك سيره الموضوع وشك جاب الوان
يوسف بدون تردد:انا عندى ورم ف المخ يا حازم
****************************************
لاميس بانبهار:لا فعلا مهندسه ديكور الاوضه بقت فظيعه
نايا بضحك:امال هى ايه صنايع قسم خراطيم يعنى الله يحرقك
لارا بابتسامه:الحمد لله انه عجبك
نايا:امال سوسو فين؟
لاميس بعبوس:سوسو ف البيت عند ماما اصل هى كمان من ضمن عقابي قال ايه معرفش قيمتها عشان موضوع الانفصال وكده وانى لو كنت اعرف قيمتها كنت محيت فكرة الانفصال من دماغي من اول ما حملت فيها
نايا بضحك:والله طنط ديه ماليها حل ناقص تطلعلك الخرزانه كبرتى انتى ع العقاب
لاميس:اهو نعمل ايه بقي
لارا بتساؤل:بقولكوا ايه انتى هتروحي دلوقتى يا نونه
نايا:لا يا لولو انا هقعد معاها شويه خلينا ورانا ايه يعنى
لارا:طب هروح بس اجيب حاجه للورين قالت قدامى انها عاوزاها ف هروح وانتى هنا وارجع ونروح مع بعض
نايا بموافقه:ماشي يالولو انا مستنياكي اهو
لارا:ماشي سلام
*********************************
حازم بضحك:طب قول بقي عاوزنى ف ايه
يوسف بتكرار:بقولك انى عندى ورم ف المخ
حازم :يوسف انت بتهزر صح اكيد مش حقيقي اللى انت بتقوله ده
يوسف بابتسامه:لا حقيقي وكنت عاوز اقولك عشان تساعدنى اقولهم اصل مروة مبتكلمنيش عشان انا مخبي عليكوا وكمان عشان ااا...
حازم بفزع:وايه يوسف انت حالتك خطيره يعنى ملهاش علاج وازاى تخبي علينا ها ازاى
يوسف:اهدى يا حازم حالتى مش خطيره ولا حاجه بس مروة زعلانه عشان انا رافض اعمل العمليه
حازم بغضب:يعنى ايه مش عاوز تعملها ها هو بمزاجك هتعملها يا يوسف انا انا هجيب ماما دلوقتى واقولها ونروح بيك لدكتور ممدوح وهو هيقولنا حالتك بالظبط
يوسف:يا حازم انا رحـــ...
قاطعه حازم بعنف:ولا كلمه سامع ولا كلمه انا هروح اقول لماما وانت البس يلا ولا تعالى كده
هم يوسف بالكلام ولكن قاطعه صوت فتح الباب ودلوف هناء منه وهى تبكي
هناء ببكاء:انا هنا اهو مش محتاج تندهلى انا قلبي كان حاسس ان فيك حاجه وبعتاب:كده تقول لمروة وامك لا يا يوسف هونت عليك
يوسف بدموع:لا يا حببتى متقوليش كده انا بس مكنتش عارف اقولك
هناء وهى تحتضنه بقوة:هتروح زى ابوك يعنى انا اموت وراك يا يوسف لو جرالك حاجه
حازم بغصه:مش هيروح مش هيروح يا امي يلا يا يوسف عشان نروح للدكتور دلوقتى
يوسف باعتراض:يا حازم مالوش لازمه انا بــــ....
حازم بغصب:لو ملبستش دلوقتى هاخدك كده بعد ما اكسرك البس يلا ومسمعش نفسك انت سامع
يوسف بخنوع:حاضر هاجى
هناء وهى تمسك حازم:ماشي يا حبيبي احنا هنستناك
*********************************************
"ياه كل ده عملاهولنا عشان لارا كلمتك بس" هتف بهذه الجمله محمد لفريده التى تجلس بالمطبخ كعادتها سابقا والتى اعتزلتها بعد مقاطعه لارا لهم
فريده بابتسامه:عامل ايه يا حبيبي
محمد:وحبيبي كمان بركاتك يا لارا..انا الحمد لله يا ستى وانتى
فريده:الحمد لله...ثوانى والاكل يجهز
محمد:اه بسرعه يا فرى انا الريحه بس جوعتنى
فريده بضحك:من عنيا يا سيدى
بعد بضع دقائق كان محمد وفريده ومراد يجلسون على السفرة يتناولون الطعام لفت نظر فريده ومحمد وجوم مراد وشروده
محمد:مراد
مراد بانتباه:نعم يا بابا
فريده:مالك يا حبيبي
مراد بابتسامه مصطنعه:مفيش يا حببتى..وبمرح:بس الاكل حلو النهارده بركاتك يا لارا
فريده بابتسامه:يعنى هيبقي ليا نفس اقف اعمل اكل واختك مقاطعانا
محمد:الحمد لله انها صالحتنا عقبال ما تتصالح مع جوزها
مراد\فريده:امين
*****************************
"حالته مش خطيره بالتحاليل والاشعه اللى قدامى ديه بس ديه بقي بقالها اد ايه؟"
هتف بهذه الجمله الدكتور ممدوح الذي كان يتابع حاله والد حازم والذي جلبو له يوسف
يوسف:من شهرين
ممدوح:طيب وكنت ماشي ع العلاج اللى الدكتور كتبهولك ولا؟
يوسف بخفوت:لا مكنتش باخده
حازم بعنف:مكنتش بتاخده عاوز تموت يعنى
هناء ببكاء:ليه كده يا ابنى ليه انا عاوزاك حافظ على نفسك عشانى انا عاواك
يوسف بغصه:خلاص يا ماما انا هعمل كل اللى الدكتور هيقول عليه بس متعيطيش كده
ممدوح:تمام طالما مكنتش بتاخده يبقي تعمل تحاليل تانى عشان اعرف حالتك وصلت لايه
يوسف:حاضر هعمل التحاليل
بعد خرجهم من المشفي التى يعمل فيها الدكتور ممدوح توجهوا للمكان الذي نصحهم به لاجراء التحاليل فى طريقهم اليه لمح حازم طيف لارا اوقف السياره حتى يسألهم اذا شاهدها احد منهم او هو بدأ يتخيلها فى كل مكان كاد ان يسألهم ولكنه لمحها مرة ثانيه ولكن بوضوح هى لارا وبنفس ملابسها التى بها بالعمل صباحا قام بالتحرك بالسيارة مرة ثانيه وبالطبع لم يلاحظ يوسف او هناء توقف السيارة او اعاده تشغيلها فقد كانت منشغله بالنظر ليوسف وكل لحظاتها مع ابيه بعد معرفتها بمرضه
********************************************
نايا:ايه يا لولو انتى فين؟
لارا:انا جايه اهو ركبت وجيالك هو جوزها جه ولا حاجه عشان كده عاوزة تمشي
نايا بنفي:لا لا لسه مجاش بس هى هتتصل بيه بس وانتى كمان اتأخرتى ف بسألك
لارا بتفهم:ماشي يا نونه خلاص انا ربعايه كده وابقي عندك سلام
نايا:سلام
بعد اغلاق نايا الهاتف مع لارا التفتت للاميس وهى تقول
نايا:استنى ربعايه كده هى تيجي ونمشي وانتى اتصلي
لاميس:ماشي
بعد قليل جاءت لارا واصطحبت نايا وتوجهوا نحو البيت بعد مغادرتهم التقطت لاميس هاتفها وقامت بالاتصال بزوجها ولكنه لم يرد فتركت الهاتف حتى تجهز نفسها وبعدها تقوم بالاتصال به وتلح عليه حتى يرد ولكنها بعد ان جهزت نفسها سمعت باب الشقه يفتح علمت انه هو
"والله امك طلع عندها حق طلعت عرفاكى فعلا ...وبخبث:خلينا نلعب مع بعض شويه"
هتف بهذه الجمله مصطفى زوج لاميس بصوت مسموع نوعا ما عندما شاهد التغيير الذي احدثته لاميس بالطبع بانحاء المنزل وعندما لم يجدها علم انها بالغرفه سار نحو الغرفه بهدوء حتى لا تعلم هى قدومه نحوها وقام بفتح الباب بسرعه ولكنه تسمر من هيأتها كانت جميله بمساحيق التجميل القليله التى كانت تضعها والتى تناسبت مع بشرتها البيضاء
لاميس بخضه:حرام عليك كنت هموت م الخضه
مصطفى بجديه زائفه:مقصدش بس لقيت تغيير ف الشقه وكل حاجه تقريبا مش ف مكانها والاوضه مقفوله ف اكيد لازم اخضك...بتعملى ايه هنا
لاميس بتوتر:ايه بعمل ايه ديه مش شقتى بردو
مصطفى:شقتك اه بس لكام ساعه انتى قولتى انك هتقعدى عند مامتك بعد الانفصال رغم انى قولتلك ان الشقه من حقك عشان انتى حاضنه
لاميس وهى تقترب نحوه:مصطفى انا مش عاوزة اطلق
مصطفى بجفاء مصطنع وهو يبتعد عنها:مش انتى اللى قولتى طلقنى بردو وانا بعملك اللى انتى عاوزاه
لاميس بدموع:انا عملتك اللى انت عاوزه خلاص ولبست الحجاب
لم يستطع مصطفى ان يخفى دهشته مما قالته هى ليست عنيده ولكنها لا تحب ان يخلف احد كلامه او وعوده معها لم يصدق والدتها عندما اخبرته انها سترتدي الحجاب كان يعلم انها لن تستطع التخلى عنه ولكن ان تاخذ خطوة الحجاب لم يستوعبها
مصطفى بدهشه:انتى لبستى الحجاب
لاميس بتأكيد:اه لبسته رحت النهارده مع نايا عشان اجيب هدوم محجبات بص.....وذهبت نحو خرانه الملابس حتى تريه بعض مما جلبته من حجاب وملابس طويله
مصطفى:وانتى مكنتيش عاوزة تلبسيه ليه يا لاميس
لاميس بخفوت:عشان انت كنت قايل ف الخطوبه ان انت مش هتخليني البسه
مصطفى:لا اله الا الله ...طيب يا لاميس الحمد لله ان صوتك وطى اكيد عرفتى غلطك
لاميس وهى تحتضنه:خلاص بقي يا مصطفى
مصطفى وهو يحتضنها:خلاص يا قلب مصطفى... وبخبث:مش هتصالحيني بقي
لاميس بابتسامه:لا هصالحك
مصطفى وهو يمسك بيدها ويسير بها نحو الفراش:طب تعالى بقي
********************************************
ذهبت لارا ونايا الى المنزل ولكنهم لم يجدوا احد غير سلوى حازم ويوسف وهناء غير موجودين سألوا الخادمه اذا كانت تعلم الى اين ذهبوا لكنها اخبرتهم انهم لم يخبروهم فقط خرجوا جميعهم معا دون ان يقولوا شئ وهذا زاد من قلقهم فلماذا يخرج ثلاثتهم مع بعضهم
عند حازم كانوا قد اتموا اجراء التحاليل وركبوا السياره وتوجهوا نحو البيت وهم على علم بموعد ظهور نتيجه التحاليل وهو بعد اسبوع قام يوسف بالاتصال بمروة اكثر من مرة لكنها لا ترد عليه
يوسف:ماما هاتى تليفونك
هناء وهى تخرجه من حقيبتها:اهو يا حبيبي
التقط يوسف الهاتف منها وقام بالاتصال بها ولكنها لم ترد ايضا فحاول مره اخرى
*********************************
عند مروة كانت تعلم فى المرة الاولى ان يوسف هو المتصل ولم ترد عليه اعتقادا منها انه يحادثها حتى تغير رأيها بشأن معرفه اهله بمرضه واجراء الجراحه لذلك لم ترد وعندما اتصلت هناء علمت انه هو ويتصل بها من هاتف والدته حتى ترد عليه
مروة:خليك بقي اتصل كده قال يعنى انا مش هعرف ان انت اللى بتتصل من تليفون طنط هناء
منيره:ايه يا مروة اتجننتى خلاص
مروة:لا يا منيره مفيش حاجه
عاودت هناء الاتصال مجددا
مروة:خليك افضل اتصل كده ولا هعبرك ولا حتـــ...احيه ديه ممكن تكون طنط فعلا لا انا هرد
مروة:الو
يوسف:يعنى ماما تردى وانا لاء
مروة:كنت عارفه انه انت بس خفت لا تكون طنط وتزعل منى انى مردتش عليها
يوسف بغيظ:ماشي يا مروة هوريكي ...المهم انا عملت اللى انتى قلتيلي عليه
مروة بعد تصديق:عملت ايه
يوسف باستغراب:ايه يا مروة عملت اللى انتى عاوزاه وقلتلهم على مرضي
مروة بصياح :بجد قولتلهم
يوسف:بس بس يا مروة اه قولتلهم وبعدين انا مش عاوز مامتك تعرف
مروة باستغراب:ليه يعنى ايه المشكله
يوسف بحده خفيفه:مروة اللى قولته ده اهلى هيعرفوه وانتى غير كده لا مش عاوز حد يعرف
مروة بفهم:هو انت مفكر ان ماما هتفسخ الخطوبه عشان كده يعنى؟
عندما لم تسمع ردا منه علمت انها توقعت ما يفكر فيه بالضبط
مروة بلطف:ماما عمرها ما هتقول كده ده ان مجوزتناش قبل ما تعمل العمليه كمان بس اللى انت عاوزه حاضر مش هقولها المهم عندى انك قولت لاهلك وانك هتتعالج
يوسف:مروة انتى بتتكلمى بجد هى ممكن تجوزنا
مروة بضحك:اه والله طب استنى كده وانا اسمعهالك بنفسها
قامت مروة بالنداء على والدتها
مروة:ماما هو انا لو كان جالى حد وانا بحبه وهو تعبان هتعملى ايه هتخليني اسيبه يعنى
منيرة :اخليكي تسبيه ليه يعنى انا لو عرفت انك عاوزة تسبيه هخليكي تعملي اللى على كيفك اكراما ليه عشان اخد واحده مش اصيله المرض والصحه من عند ربنا يا بنتى انتى ممكن جدا تاخديه وهو مفهوش حاجه وف لمح البصر كده تلاقي امراض الدنيا كلها جتله ....بس بتسألى ليه؟
مروة بابتسامه:ابدا بسألك عادى سؤال جه على بالى ف حبيت اسألهولك
منيرة:طيب يا حببتى
ذهبت مروة الى غرفتها وقامت بالتحدث ليوسف
مروة:شفت بأه
يوسف بذهول:شفت اه شفت انا انا مش عارف اقول ايه
مروة بضحك:ولا تقول حاجه شد حيلك كده بس عشان تتجوزنى عشان انا قربت اخلل
يوسف بضحك:متقلقيش هجوزك قبل ما تتهرى
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق