القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صخر الفصل الثامن والتاسع بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية صخر الفصل الثامن والتاسع بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 








رواية صخر الفصل الثامن والتاسع بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 


صخر الفصل الثامن. ...والتاسع .

الفصل الثامن ....

الام ...الحقني يا ماجد ...

ماجد بقلق وخوف ...في ايه يا ماما مالك 

الام بتعب ...تعبانه يا ابني صدري تعبني اوي 

ماجد بخوف حقيقي وهو يسحب مفاتيحه وينطلق خارجا وسط نظرات تالين المتوتره 

ماجد ...مسافه السكه واكون عندك 

والتفت الي تالين 

ماجد ...انا اسف يا تالين بس والدتي تعبانه لازم اروح لها بسرعه 

كان يتحدث بسرعه والخوف ظاهر عليه 

تالين...مفيش مشكله تحب اجي معاك 

ماجد ...تسلمي شكرا 

تالين ...طيب ابقي طمني ماشي 

ماجد وهو ينزل مسرعا ويقول بصوت عالي 

ماجد ...حاضر

وقفت تالين تنظر الي الفراغ لا تعلم ماذا حدث هل حظها شيء لتلك الدرجه حتي انها حين تلتقيه وحدها وتمرض والدته بنفس الوقت حين تدخل عليه يتلقي الاتصال من والدته انها مريضه بالطبع سيقول انها وش نحس عليه وعلي والدته ولكن هكذا دائما تعلم ان حظها قليل ....

امسكت بحقبيتها وحملتها علي كتفها وخرجت وهي تقرر بداخلها انها لن تعود ثانيه لن تستطيع ان تريه وجهها مره ثانيه نعم ستتصل به وتطمئن علي والدته لكن لن تلتقيه ثانيه .....

..........

بينما علي الجانب الاخر استيقظت روفيدا متاخره وحين فتحت عيونها وجدت امامها صور والديها فابتسمت بسعاده وتذكرت صخر ومعاملته لها كان ونعم الاخ الكبير 

نعم فهو اخوها الاكبر وحاميها ومن سيسلمها الي زوجها بالمستقبل هذا ما تشعر به ناحيته ولا تعلم ان صخر يريد اكثر واكثر يريد حبها يريد حنانها يريدها زوجه له وام لاطفاله يحبها منذ ضعرها يعلم عنها كل صغيره ‘كبيره لن يسمح مهما كان ان تكون لغيره 

اخذت روفيدا دش سريع 

ارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل 

وجت احدي الخادمات امامها 

روفيدا ..بتساول ...فين الكل 

الخادمه ...شاهين بيه والست بسمه في الجنينه والست الكبيره نايمه وصخر بيه في المكتب والست تالين خرجت 

روفيدا ...طيب اعمليلي انا وصخر قهوه وهاتيها المكتب 

الخادمه ...حاضر 

اتجهت روفيدا الي المكتب وعلي وجهها ابتسامه فهي تريد تقديم ولو شيء بسيط لصخر حتي تشكره علي هديته التي لا تقدر بالمال 

طرقت الباب وسمعت صوته من الداخل ...

صخر ...ادخل 

فتحت الباب ودخلت وهي تبتسم 

روفيدا ...مساء الخير 

صخر وهو يجلس علي مكتبه وينظر لها وهو يرفع حاجبه باستغراب وبيده احدي الملفات 

صخر ...مساء النور 

روفيدا وهي تدخل وتغلق الباب وتتجه اليها وسط نظرات صخر المدققه بها وجلست امامه 

روفيدا ...بص انا انهارده حابه نعمل هدنه وخليتهم يعملوا لينا قهوه 

صخر بمشاكسه وهو يرجع ظهره الي الخلف 

صخر ...واضح انك ناويه تعطليني 

روفيدا بغرور ...عندك مانع 

صخر بابتسامه رائعه ...لا طبعا حد يلاقي الراحه وميرتحش 

نظر لها صخر وهي تكمل حديثها ببراءه وتخبره عن اصدقائها ومدرسيها والجامعه والعالم الجديد بها التي لم تتخيله وهو يجاريها بالحديث ويبتسم لها ويضحك علي برائتها كان يتابعها بكل حب يشعر كل مره يراها انها المره الاولي التي يراها بها ويقع بحبها انها حبيبته التي ستظل كلما نظر اليها وقع بحبها اكثر واكثر 

فاق من شروده علي صوتها .

روفيدا....هيييه صخر 

صخر ...ها نعم 

روفيدا وهي تشير الي القهوه التي لم يمسها منذ ان احضرتها الخادمه لم يقدر علي اشاحه نظره عنها حتي من اجل قهوته لم يحب ان يشغله شيء عنها في تلك الدقائق التي لن يستطيع تعوضيها ولا يعلم متي ستعود ثانيه 

..........

بينما علي الجانب الاخر ...في الفيلا 

هو ....جاهز 

الشخص المكلف بالمهمه ...ايام وهنفذ 

هو ...مش عاوز مشاكل 

الشخص ...متقلقش مش اول مره 

هو ...تمام نفذ وكلمني 

الشخص ...اوامرك يا بيه 

......

مرت عده ايام والحال كما هو عليه 

تالين حزينه حبيسه غرفتها لا يعلم احد ما بها اتصلت بماجد واطمنت منه علي والدته لكن من وقتها وهي لا تشعر برغبه باي شيء حتي الاكل عشقها الوحيد لم تعد ترغب به ...

بينما ضخر وروفيدا اصبح الحال هاديء فيما بينهم ويسوده الود كان صخر في اقصي حالات سعادته لم يشعر بها منذ سنين طويله ويحمد ربه علي ذلك ويتمني ان تدوم بينما روفيدا تشعر لاول مره انها وسط اهلها بالفعل ولا تريد مغادرتهم ونست فكره انها تنتظر بلوغ سن الرشد فقد كان سببه المباشر عداوتها مع صخز 

بينما بسمه وشاهين اصبحت ليهم علاقه وطيده حتي انهم ذهبوا اليوم سويا الي المطار لاستقبال شقيقته 

ولكن هل يدوم الحال الي ماهو عليه ......

................

صراخ صراخ صراخ وسط ظلام الفيلا 

شاهين بصوت عالي ...صخر صخر ..

صخر ...بصراخ ...محمد محمد شوف النور وانتم اقفلوا البوابه 

وخلوا بالك يا شاهين من البنات 

ودقائق وعاد النور 

والكل ينظر حولهم يطمنوا علي بعضهم 

شاهين ...فين اختي 

روفيدا ...انا كنت قاعده بقرا وهي جتلي عشان صخر عاوزني مشيت والنور قطع وانا في الطريق لصخر وفجاءه سمعت صريخ 

الخدم ...مش موجوده يا بيه 

صخر. ..يعني ايه انشقت الارض وبلعتها 

شاهين بصوت واهن ....اختي اتخطفت ليه وازاي 

هنعرف الفصل الجاي ليه وازاي اتخطفت وايه اللي حصل مع صخر .....لولو الصياد


الفصل التاسع ....

في سياره شاهين ...

نغم ....وهي تنظر الي الخارج بسعاده 

نغم ...واو الجو جميل جدا 

بسمه بخجل ...مصر ام الدنيا 

نغم بمداعبه ...عارفه حاسه هنبقي صحاب يا خجوله 

بسمه ...ههههه ماشي وانا موافقه 

شاهين وهو يدعي الزعل 

شاهين ...كده تاخدي صديقتي من اول لحظه توصلي فيها لالا وبسمه تبعني هزلت 

نغم ...بغرور ..

نغم بغرور ...هو انا اي اي ولا زي زي 

شاهين ....وهو يدعي الخوف ...انا اللي جبته لنفسي 

وانفجروا بالضحك 

وصلوا الي المنزل وتعرفت نعم علي الجميع وكانت بشوشه جعلت جميع من بالبيت يعشقها ويعتبروها وكانها اخت لهم حتي صخر جعلته يضحك من قلبه

وبالمساء هاهي نغم تنزل من غرفتها بعد ان نامت ساعتين .

وجدت شاهين وبسمه بالصالون اما تالين لم تراها سوي قليل ولا تعلم لما كانت حزينه 

دخلت الي الصالون وجلست علي اقرب كرسي بتعب 

شاهين ...صحي النوم 

نغم ...بخمول ...مش عارفه من ساعه ما وصلت ونمت حاسه اني عندي خمول غير عادي 

بسمه ....يمكن تغيير الجو 

شاهين ...اكيد في اختلاف بس انتي اللي كسلانه زياده 

بسمه بتساول وابتسامه ...انتم علي طول كده 

شاهين ...هههههه ايوه ناقر ونقير 

نغم ...هو اللي رخم .

شاهين. ..مقدرش اشوفها ومترخمش عليها ههههههه.

بسمه بصدق ...ربنا يخليكم لبعض 

في تلك اللحظه دخل صخر 

صخر ...مساء الخير 

رد الجميع التحيه 

صخر وهو ينظر لهم ...امال فين روفيدا وتالين 

بسمه ...تالين نايمه وروفيدا بره في الجنينه بتقرا 

صخر وهو يدخل ويجلس الي جانب شاهين 

صخر ...ابعتي حد من الخدم يناديها 

نغم وهي تقف ...لا انا هروح انا عاوزه اشم هوا 

صخر ...طيب وابعتيها 

خرجت نغم ووصلت بالفعل الي روفيدا  

لم تكن اي منهم تعلم ان هناك من يراقبهم

الشخص وهو يتحدث الي رجاله 

الشخص ... انا لسه شايفها حالا هي قاعده في الجنيه بتقرا لوحدها اهي دقيقه وتقطعوا النور ووندخل نجبها في ثواني فاهمين وبالفعل دقائق وانقطع النور ولكن كانت المخطوفه هي نغم وليست روفيدا 

وصلت نغم الي روفيدا 

نغم ...بتعملي ايه 

روفيدا ...بابتسامه ..بقرا قصه 

نغم ...صخر عاوزك 

وقفت روفيدا بسرعه واتجهت الي الداخل فهي كانت تنتظر عودته من الخارج 

بينما جلست نغم مكانها وامسكت بالقصه ولكن لا تعلم ماذا حدث فجاءه انقطع النور جلست ورفعت راسها تنظر الي السماء حين وجدت احدهم يمسكها بقوه صرخت عده مرات بقوه قبل ان يضربها علي راسها ويحملها ويخرج هو ورجاله علي غفله من ذلك الحارس الغبي

..........

في احدي الاماكن 

دخل هو ونظر الي المكلف بالمهمه 

هو ...جبتها 

الشخص ...كله تمام يا باشا بس مغمين وشها عشان متشوفش حد وهي خلاص هتفوق 

هو ...طيب واعطاه حقيبه من الاموال امشوا انتم 

الشخص ...اوامرك ولو احتجتني انا موجود 

هو ...اقفل وراك 

دخل هو الي الداخل وجدها نائمه علي التخت ولكن وجهها ليس ظاهر ولكن رغم ذلك وجد شعرها الطويل يمليء التخت حولها

اقترب منها ببطيء وجلس الي جانبها وجدها بدات تتحرك 

وسمعها وهي تان بضعف 

حينها امسكها من كتفيها لانها مربوطه ونزع عنها القناع 

وكانت المفاجاه ...انها نغم وليست روفيدا 

نظرت له نغم بخوف وتوتر وقالت 

نغم ...انت مين وربطني ليه وانا فين 

بينما هو كان بدنيا اخري وقف وهو يمرر يده بشعره بغضب هذا الغبي اخطا واحضر واحده غيرها والمصيبه انها رات وجهه و

ماذا يفعل افاق من شروده علي صراخها 

نغم ...الحقوني الحقوني 

هو بصوت غاضب ....بس بس اخرسي 

شعرت نغم بالخوف فقد كان عجيب هذا الرجل جميل المظهر والشكل وذو لحيه خفيفه وشعر اسود قصير وطويل القامه عريض المنكبين يمتلك عيون غريبه لا تعلم ماهو لونها اخضر ام رصاصي وبشرته خمريه 

نغم ...بخوف ...انا عاوزه شاهين 

هو ....انتي مين وشاهين مين اتكلمي 

اخبرته نغم كل شيء عنها بخوف 

هو ....وهو يتجه الي الشباك وينظر الي الخارج بغضب 

هو ...ودي هتعمل فيها ايه يا ادم يا سعدني  

......

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع