رواية صخر الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية صخر الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الفصل السادس والسابع والثلاثين....
كان صخر يجلس بسيارته بعد يوم عمل طويل
اخرج هاتفه الذي سمع صوته وعلم انها حبيبته من نغمه الموبايل الخاصة بها
وشاهد صورتها المبتسمه ابتسم لها
وفتح الخط
روفيدا بحب... صخر
صخر... عيونه
روفيدا.... هتيجي امتي بقي حرام هموت من الجوع انا مكلتش ومستنياك
صخر... خلاص يا حبيبتي انا في الطريق
روفيدا... طيب كويس اخليهم يجهزوا الاكل بقي علي ما توصل
صخر... خليكي معايا لحد ما اوصل صوتك واحشني
روفيدا بضحك....
روفيدا.... وحشك ايه انا بكلمك كل نص ساعة تقريبا
صخر... ميكفنيش العمر كله محتاج عمر تاني كمان عليه
روفيدا بحب وهي تأخذ نفس عميق
روفيدا... بحبك يا صخر
صخر وهو يبتسم اخيرا قالتها دون خوف دون خجل بكل حب وبصراحه وعشق زوجه لزوجها تمني لو كانت أمامه الان
حتي يضمها الي صدره بقوه ويعبر لها كم يعشقها بل يعشق الهواء الذي تتنفسه والتراب الذي تمشي عليه يحبها بجنون لو كانت الحب بالكلمات ما كان صخر اكتفي من الكلام
صخر بحب... عارفه
روفيدا... اه
صخر.... نفسي اضمك دلوقتي اوي
روفيدا..بصدق .. انا بجد عمري ما توقعت إني احبك كده ساعات بحس اني طول عمري كنت بحبك بس مش واخده بالي
صخر... كل حاجه بوقتها وأهم حاجه ان بعد الصبر ربنا عوضني بيكي
روفيدا.... ربنا يخليك ليا يا صخر
فجأه سمع صخر صوت طلقات رصاص وترنح السياره
وانطلقت رصاص أخري لتستقر بكتفه
روفيدا بصراخ... صخر صخر في ايه صخر
بينما كان صخر يشعر بألم لا يوصف أصاب كتفه ولا يعلم ماذا حدث بالسياره فجأه وجد راسه ينصدم بقوه بباب السياره وأصبحت الدنيا سوداء
............
بينما كانت روفيدا تصرخ باسمه بالمنزل فقد سمعت صوت رصاص وفجأه لا شيء وصخر لا يرد
جاء الجميع علي إثر صوتها العالي
شاهين... في ايه يا روفيدا
روفيدا بهستيريا وبكاء
روفيدا... كنت بكلم صخر وسمعت صوت ضرب نار وفجأه سكت حد ضرب عليه نار
الأم وهي تصرخ... ابني
وتسقط فاقده الوعي
بينما قالت الجده بقوه
الجده..... لشاهين.... حالا تعرفلي صخر فين فاهم
شاهين حاضر
مرت عليهم ساعه كالجحيم واتس الطبيب للأم واخبرهم انه انخفض ضغطها
اخيرا وصل شاهين وهو ينظر ارضا
اقتربت منه روفيدا بسرعه
روفيدا.... صخر فين
شاهين... بحزن... في المستشفي اضرب عليه نار
روفيدا... ببكاء... وديني عنده
الجده... كلنا هنروح له
وبالفعل مسافه الطريق وكانوا بالمشفي
علمت روفيدا أن السائق وصخر أصيبوا بطلق ناري ولكن صخر نزف كثيرا
وهو حاليا بالعناية المركزه كان الجميع يجلس بتوتر وخوف علي صخر حتي الأم قد حضرت رغم تعبها
وهاهم يجدون رجال الشرطه تقترب منهم
الضابط يدعي سعد....
سعد... انا سعد محمد رئيس مباحث قسم.... كنت عاوز اعرف منكم شويه حاجات هل له أعداء هل بتتهموا حد
الأم وهي تقف وتقول بكل قوتها
الأم... هو مفيش غيره آدم السعدني هو اللي ضرب ابني بالنار
الضابط وهو يقترب منها
الضابط...ممكن تفهميني
روفيدا... مفيش حاجة طنط بس تعبانه
الأم بغضب... انا مش تعبانه وانتي ايه خايفه عليه وناسيه جوزك اللي مرمي جوه
صمتت روفيدا بحزن بينما اخبرت الأم الضابط بخلاف آدم وصخر
وبالفعل اخذ كلام الأم اتهام لآدم السعدني بالقتل وخصوصا بعدما أقر الخدم بذلك وصدر أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بضبط آدم السعدني......
..............
علي الجانب الآخر.
كان آدم يجلس بمكتبه يتابع بعض أعماله
حين وجد قاسم يفتح الباب ويدخل ويبدو علي ملامحه الغضب
آدم وهو يقف يتعجب
آدم.... مالك يا قاسم في ايه
قاسم بغضب... صخر العراقي اتقتل
آدم وهو يجلس بصدمه... انت بتقول ايه
قاسم...بسخريه يعني عاوز تفهمني انك مش انت اللي وراها
آدم... ورحمه امي ما ليا علاقه وانت عارف امي عندي ايه
قاسم.... انا مش فاهم حاجه
آدم بعصبية ....صدقني يا قاسم والله العظيم
ماليا دعوه بقتل صخر العراقي بجد مش انا
قاسم ....امال مين
آدم ....مش عارف بس حاسس انه حد عاوز يوقعني
بعد اللي حصل بيني وبينه امبارح ودلوقتي اتقتل
قاسم هيكون مين يعني
حينها فجاءه فتح باب مكتب آدم بشركته
ودخل رجال الشرطه
الضابط ...مين آدم السعدني
آدم ...انا يا فندم
الظابط ....مطلوب القبض عليك
آدم بصدمه.... انا ليه
الضابط... محاوله قتل صخر العراقي
آدم وهو ينظر لتقاسم... متسبنيش يا قاسم والله ما عملتها
قاسم... انا معاك متقلقش والله هعرفه وهطلعك متقلقش
وبالفعل تم القبض عليه وسط نظرات الموظفين المندهشه مما يحدث مع صاحب الشركة
........
بينما علي الجانب الآخر كان الجميع بالمشفي ينتظر اي خبر عن صخر العراقي واخيرا خرج الطبيب
الطبيب.... الحمد لله صخر بيه دلوقتي كويس وساعات وينقل غرفه عاديه
روفيدا بفرح ودموع... الحمد لله
الأم بلهفه... اشوفه يا دكتور
الجدة... وانا كمان
الطبيب... كلها ساعات
ويكون في اوضته وكله يشوفه
وافق الجميع فكل ما يهمهم هو حياه صهر فقط ولا شيء آخر
كانت عائشه تقف معهم وتساند روفيدا
واخيرا قررت الذهاب بحجه العمل
كانت تجلس بالتاكسي وشردت تحدث كيف فعلت هذا كله هي السبب بما حدث لصخر وما يحدث الآن مع آدم ولكن والله ليس لها ذنب فهي الأخري ضحيه ذلك الخسيس علاء الذي يهددها بصورها العاريه ليس أمامها سوي أن تسمع ما يقول لها
وايامي أخبرها بعنوان شقته وحين رفضت هددها وصاح بها فخافت وأخبرته انها ستأتي حتي تعلمه بأخبار حاله صخر
واخيرا هاهي تصل الي العماره القاطن بها......
في احدي الشقق الفاخره اخيرا دخلت عليه
وقف حينها بسرعه وجدها تتقدم
علاء .بتوتر ....حصل ايه
عائشه .....اضرب بالنار
علاء ....يعني مات وادم لبسها وخلصت منهم الاتنين
عائشه....للاسف لا صخر العراقي لسه عايش الاصابه جت في كتفه
علاء ...بغضب ..يعني ايه انتي بتقولي ايه
عائشه وهي تجلس علي احدي الكراسي
هي...بحزن..انا ماشيه وراك من يوم ماهددتني وآخرتها اهو هلبس مصيبه انا اللي غلطانه
علاء .....وهو يلتفت لها بحده.....من أمتي يا عائشه ولا دلوقتي خلاص بس بصراحه انتي ممثله رائعه حتي في المستشفى
عائشه وهي تنظر له بغضب ....خلصنا يا علاء ومتنساش انت السبب في كل ده ومتنساش انه غصب عني
علاء .....ههههههههههه اه فعلا احسن حاجه اننا بعيد وانتي ترجعي الفيلا وتبلغيني التفاصيل بالظبط فاهمه
عائشه ...انا هفضل هناك لحد أمتي
علاء.....وهو يمسك دقننها بيده فتبعدها عنها بقرف
علاء.....قريب يا حبيبتي
عائشه بحزن.......ربنا يأخدك زي ما دمرت كل حاجه
علاء.....وانتي معايا يا حبيبتي ولا ناسيه علاء وهو يخرج ورقه من جيبه
علاء... بقولك ايه امضيلي علي الورقه دي
عائشه... وقت ايه
علاء.... جواز عرفي جوازي انا وانتي......
...........
لولو الصياد... صخر
.....
الفصل السابع والثلاثين....
عائشه... ورقه ايه
علاء... جواز عرفي جوازي انا وانتي
انتفضت عائشه بغضب...
عائشه... انت بتخرف بتقول ايه
علاء وهو يجذبها من يدها ويجلسها الي جانبه بالقوه
علاء... اسمعيني كويس انتي هتوقعي هتوقعي وجوزانا هيتم ولا حضرتك عاوزني استني لما تروحي تبلغي لا يا قلبي مش هيحصل انتي هتكوني مراتي وشريكتي بكل حاجه ولا تحبي ننشر الفيديو ونعمل كام صوره حلوه
نظرت له عائشه والدموع تنهمر علي وجهها رغم دراستها وأنها طبيبه ولكن الخوف سيطر عليها حالها كحال بنات كثيره في الوطن العربي يشعرون بالخوف لأن لأحد سيصدقها ودائما ما يضعوا الحق علي الفتاه وحدها حتي وان كانت بريئه يصفونها بالانحلال وأنها هي من فعلت ذلك بنفسها
لهذا لمره أخري خافت من الفضائح خافت من كلام الناس خافت من نظراتهم رغم أنها تقسم بداخلها انها بريئه ولكن ليس لديها احد ولا تستطيع التحدث من سيصدقها وتعلم علم اليقين أن حتي لو الشرطه ان قامت بالقبض عليه وتم مصادره الفيديو فسيخرح وينتشر رغم ذلك فكثير من الفيديوهات تكون خارجه من داخل الأقسام وغيرها من الناس ظنوا انهم ستروا من الفضيحة ولكن الفضيحة تأتي ممن ظنوا انهم يقوموا بحمايتهم فبدلا من افسادها يقتلهم الفضول لمشاهدتها وتنتقل من واحد الي الآخر الي ان تنتشر بالإنترنت وتكون الفضيحة عامه رغم أنه في الحقيقه يكون الشخص مجرد ضحيه كما هو حال عائشه ولكن دائما ماسيطر الخوف علي بنات الشرق ودائما ما كان الفضول وقله الضمير هو سبب كل شر وفضيحه
عائشه ببكاء... حاضر بس بشرط
علاء... شرط ايه
عائشه تعلم علاء علم اليقين وتعلم كم هو خسيس ولن يتركها دون أن يلمسها أن وقعت علي تلك الورقه التي لا تعلم أن كانت زواج ام لا
لذلك
عائشه... لو عاوز تتجوزني يكون رسمي غير كده لا
نظر لها علاء بتفكير وقال
علاء.... ماشي موافق يله بينا
وبالفعل قامت معه عائشه وذهبوا سويا الي المأذون الشرعي وكان وليها طبيب تعتبره في مكانه والدها تحدثت معه في الطريق وانتظرته حتي حضر وكان وليها وحين هم بالسؤال قالت له إلا يسألها عن شيء الان وبالفعل أصبحت عائشه الان زوجه علاء
رسميا أصبح علاء كالطوق حول رقبتها وهي من ارتدته بإرادتها ولكن نتيجه للخوف والضعف
...............
علي الجانب الآخر
كان قاسم ينتظر آدم بغرفة الضابط
حتي فتح الباب ودخل آدم
وكان ذقته قد نبت ووجهه شاحب يبدو عليه الحزن
استقبله صديقه بالاحتضان بقوه
قاسم... وهو يخبط علي كتفه بخفه
قاسم... عامل ايه يا وحش
آدم بابتسامه حزينه
وهو يفتح يديه ويشير الي نفسه بتنهيده إحباط وحزن
آدم... زي مانت شايف
قاسم..... وهو يجعله يجلس ويجلس أمامه كل منهم مقابل الآخر
قاسم... انا مش ساكت يا آدم متقلقش
آدم... صخر عامل ايه
قاسم يتعجب... كويس
آدم... براحه... بجد
قاسم... والله وخرج من العنايه الاصابه في كتفه
آدم... الحمد لله
قاسم... بتسأل علي صخر ليه
آدم وهو يخرج ورقه من جيبه ويعطيها الي قاسم الذي كان ينظر له بدهشه فهذا ليس صديقه آدم وكانه تغير في يوم وليلة
قاسم وهو ياخد الورقه...
قاسم... ايه ده
آدم... عاوزك تروح المستشفى وتسلم الورقه دي لصخر العراقي نفسه
قاسم.. حاضر بس انا ممكن افهم مالك
آدم... مفيش حاجة كل الحكايه اني كنت غلطان وكنت ماشي غلط وادي النتيجه دخلت السجن في حاجه انا بريء منها
قاسم... هتخرج صدقني
آدم.... مفتكرش اللي رتبها رتبها صح
قاسم.... متقلقش انت وخلي بالك من نفسك وانا وصيت عليك والمحامي بيحاول تخرج بكفالة علي فكرة
آدم... ايه
قاسم... أم صخر هي اللي اتهمتك
آدم... طبيعي بسبب خناقي معاه ودي ام في الأول والآخر
نظر له قاسم ثانيه يتعجب هل هذا الرجل هو آدم ماذا حدث له
بالداخل فدخل شخص والان أمامه شخص اخر
في تلك اللحظه دخل عسكري
العسكري... الزياره انتهت
وقف آدم واحتضن صديقه بقوه وقال
آدم.... خلي بالك من ابويا يا قاسم علشان خاطري مالوش حد غيري
قاسم بحزن... متقلقش وبعدين انت بكره تخرج وتأخذ بالك مننا كلنا
آدم بابتسامه... ان شاء الله
ونظر لصديقه نظره مطوله وكأنها نظره الوداع وخرج مع العسكري الي الحجز ثانيه
............
بينما علي الجانب الآخر
كانت روفيدا تجلس الي جانب صخر فالحمد لله أصبح بأفضل حال ولن كلامه قليل ودائما ما يكون بينهم والدته تمنعها من الاقتراب منه ولكن نظرات صخر كانت تحاوطها أينما تحركت بينما كانت روفيدا حزينه وكانت تري سوال بعيون صخر يسألها ماذا بكي حبيبتي
فلاش باااك
كانت روفيدا تجلس أمام العنايه بانتظار صخر هي ووالدته حين طلبت الأم من شاهين توصيل الجده وتالين ونغم للمنزل والحضور بالغد ورؤيته حين يتم نقله الي غرفته
فوافق الجميع
بينما رفضت روفيدا الذهاب وحين ذهب الجميع قالت الأم بغضب
الأم... انت عاوزه ايه من ابني عاوزه تمويه مره يبعد عني ومره كان هيموت
روفيدا بحزن... يا طنط انا ماليش ذنب
الأم... بعصبيه... متمثليش عليا وابعدني عننا بقي
نظرت لها روفيدا بحزن ووقفت بسرعه وجرت مسرعه الي الحمام وانفجرت ببكاء مرير
بااااااك
اخيرا أصبح صخر وروفيدا وحدهم
كانت تجلس بعيدا عنه وتنظر الي الخارج من شباك الغرفة
صخر... روفيدا
التفت له روفيدا سريعا
ونظرت له
روفيدا... نعم
صخر وهو ينظر لها باشتياق.... تعالي
اقتربت منه روفيدا بحزن
ووقفت أمامه فامسك بيدها واجلسها أمامه ونظر بعيونها فنظرت للأسف فرفع وجهها بيده ونظر بعيونها...
صخر.... مالك يا حبيبتي
روفيدا بحزن... مفيش
صخر.... امال مالك زعلانه ليه
روفيدا... ولا حاجه كنت قلقانه عليك بس
صخر... وهو يرجع شعرها الي خلف أذنها برقه
صخر... روفيدا انا عارف وحافظ اكتر من نفسي
روفيدا.... بدموع... قلتلك مفيش
صخر بحده طفيفه...
صخر... ازاي مفيش امال بتعيطي ليه
روفيدا وهي تمسح دموعها بسرعه
روفيدا... ولا حاجه
صخر بغضب.... انتي هتقولي هتقولي خلصي يا روفيدا وقولي مالك
روفيدا بغضب..... طلقني يا صخر
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق