رواية عشق الروح الفصل السادس وعشرون الأخير الجزء الاول بقلم نور عزام
رواية عشق الروح الفصل السادس وعشرون الأخير الجزء الاول بقلم نور عزام
الحلقه السادسة و العشرون
و الاخيرة
الجزء الاول
تركتها و اسرعت الخطي , الا انها لم تتمكن من الابتعاد كثيراً
حتي شعرت بيد تطوقها من الخلف و تحملها في لحظه خاطفه بيد و تغطي لها عيونها باليد الاخري !!!!!!!!!!
شهقت بعنف من الخوف و اخذت تتلوي بين ذراعيه , الي انها كان يحملها باحكام
شعرت به يسير بها , تنتفض رعباً و فزعاً
تحاول بكل قوتها الافلات من بين يديه , تحاول ان تنزع يديه من فوق عيونها كي تراه
الي انها في لحظه استكانت , استكانت تماماً , و هو يحملها و يسير بها دون ادني مقاومه منها , وضع يديه فوق قلبها ليستشعر دقاته المتسارعه , لابد انها تعرفت عليه حتي استكانت هكذا !!
الامر لا يحتاج الكثير من العناء , يكفيها فقط ان تشتم رائحته لتتعرف عليه , تستشعر بلمسته كي تتعرف عليه , حتي انفاسه التي تلفح بشره عنقها و هو يحملها تستطيع ان تتعرف عليه من خلالها !!
سار بها الي حيث لا تعلم , لكن يكفيها انها بين ذراعيه
شعرت به يهبط بها الي مكان ما ثم يصعد بها مره اخري , مازال يحكم وضع يديه فوق عيونها
هدوء.. لا يتخلله سوي صوت انفاس كلاهما
بعد عده لحظات هبط برأسه و همس في اذنها بصوته الدافئ
-عرفتيني ؟؟؟
شعر بانتفاضه جسدها من ان سمعت صوته و همست بخفوت
-آدم
ازاح يديه من فوق عيونها ببطئ و هو مازال يحملها , ظهرها ملتصق بصدره الذي يعلو و يهبط بجنون
وجدت نفسها في عرض البحر , علي سطح يخت ضخم
شعرت بالدوار يلفح رأسها , تكره البحر و تخشاه كثيراً
لكن ...
هو معها ! هو هنا .. الي جوارها
كانت مستعده للقاءه في عرين الاسد فقط لتراه و تطمئن عليه , تشعر دائماً انه طفلها و ليس حبيبها , طفلها الذي يحتاج الي حنانها و دعمها
ظلت ساكنه , و لم تتجرأ علي الالتفات و النظر اليه و هو لم يتجرأ علي التفوه بحرف واحد اخر
فقط يستمتع بقربها
لكن بعد عده لحظات انزلها ببطئ الي ان لامست قدماها الارض
تقف ظهرها له , غاضبه و مشتاقه
تود ان تصفعه ثم تحتضنه !!
تضربه لعذاب كل ايام تركه لها ثم تقبله !!
مشاعر عاصفه , متضاربه , مجنونه
التفتت اليه ببطئ , وقفت امامه
تتطلع الي عيونه الظاهره من خلف الوشاح العريض الذي حجب ملامح وجهه كلها
تعانقت عيونهم في حوار صامت
همس بعد فتره
"وحشتيني"
"مكنتش سيبتني"
" ُخفت اظلمك "
" بُعدك عني هو اكبر ظلم ليا "
" مكنتيش قبلاني زي ما انا "
" عمري ! "
" يعني بتحبيني ؟ "
" انت غبي !!!!! "
صمت قليلاً يستوعب معني جملتها
لم تمهله وقت للتفكير و سارعت تقول بانفعال
" غبي مش حاسس انا قد ايه بحبك , بحبك لدرجه مخلياني مش شايفه غيرك في الدنيا و لما بتغيب دنيتي بتبقي فاااضيه , بحبك لدرجه مخلياني راضيه بيك و قابله بكل ظروفك و انا شيفاك في عيني احسن واحد في الدنياا !!!
انا كان نفسي احركك , نفسي اشوف متمسك بيا قد ايه , مستعد تعمل ايه عشاني , بس انت معملتش حاجه , ضعيف و سلبي و انااني !! سيبتني و مشيت !
سيبتني و انا بموووت في كل لحظه في بُعدك عني "
بكت بحرقه و اشتد الدوار , كادت ان تسقط لولا انه سارع اليها و التقطها بين احضانه قبل ان تسقط ارضاً
نظرت اليه من خلف دموعها و همست بتحشرج
" انا بخاف من البحر"
" عارف "
" امال جايبني هنا ليه ؟! "
" عشان متخافيش من حاجه ابداً طول ما انا معاكي "
" و انت فين ؟! انت سيبتني "
" بس رجعت"
" خايفه تسيبني تاني "
" مقدرش "
استعادت توازنها و ابتعدت عن احضانه بهدوء
" عملت ايه عشان تبقي معايا ؟! "
" عملت كتيير"
نظرت اليه بعدم فهم
امتدت انامله نحو الوشاح الملتف حول وجهه و ازاحه ببطئ شديد
كانت عيونها تتسع شئ فـ شئ
الي ان ازاحه تماماً و القي به فوق ارض اليخت
شهقت بعنف و نظرت اليه مبهوره غير مصدقه !!!
صرخت بأنفعال
- آاااااااااادم !!!
لم تشعر بنفسها و الا هي تركض نحوه تحتضنه و تتعلق بعنقه و هي تبكي !
احتضنها بقوه كادت تحطم ضلوعها و ضلوعه معاً و ظل يربت فوق ظهرها بحنان عله يهدئ من ثوره انفعالها
آدم (هامساً في اذنها ) : بتعيطي ليه طيب ؟؟؟
آسيا ( و هي تدفن وجهها في كتفه ) : عشان بحبك
تأوه ضاحكاً و اخرجها من بين احضانه برفق و ظل يتطلع الي عيونها و هو ممسكاً بوجهها الجميل بين كفيه
ظل ينظر اليها طويلاً مبتسماً لعيونها المحدقه به في انبهار , الي ان همس بخفوت
" بقيت عاجبك كده ؟ "
" انت عارف انك عاجبني من زمان , عشان انا حبيت ده (شارت الي قلبه) قبل ده ( اشارت الي وجهه الوسيم )
------------------------------------------------
يقود اليخت و هي تقف خلفه , تحتضنه من ظهره بشده كأنها تخشي فقدانه من جديد
و الهواء يلفح وجوههم المبتسمه
التفت اليها مبتسماً و قد اوقف اليخت و سحبها من يدها ليجلسها بجواره علي الاريكه
" انت وقفت هنا ليه ؟ "
" خايفه ؟؟ "
" لا "
" طيب مبسوطه ؟؟ "
" عمري ما كنت مبسوطه قد دلوقتي "
" انا أسف "
" علي ايه ؟! "
" علي كل حاجه عملتها ضايقتك و جرحتك من غير ما اقصد , علي كل دمعه نزلت من عيونك بسببي "
كلماته ايقظت جروحها من جديد , فرحه رجوعه انستها ما فعله بها , لكن الآن ....
ابتعدت عنه فجأة
آدم ( بقلق ) : مالك يا حيبتي ؟! بعدتي عني ليه ؟؟
نظرت اليه بحزن
- عملت كده ليه ؟؟؟
رد عليها بدهشه
- عملت ايه ؟!
- ليه سافرت من غير ما تقول لي , ليه سيبتني اتعذب و انا فكراك مش راجع تاني , ليه مخلتنيش ابقي جنبك و انت بتعمل العمليه ؟!!
نظر اليها بحزن
- عشان انا مكنتش رايح اعمل عمليه التجميل اصلاً يا آسيا
نظرت اليه بعدم فهم , فاقترب منها بهدوء
- انا هحكي لك كل حاجة
- احكي !
------------------------------------------------
" بعد اخر مره اتقابلنا فيها و المهله اللي ادتيهالي يا اعمل عمليه التجميل او انساكي , كنت حاسس اني بموت بالبطئ , مش قادر اخد قرار , لا قادر اعمل العمليه و لا هقدر ابعد عنك ..وجع رجلي زاد اوي لدرجه مبقتش قادر اتحملها , روحت للدكتور لوحدي من غير ما اقول لعلي مع انه دايماً كان بيتحايل عليا اروح , الدكتور صدمني ..قالي ان حاله رجلي اتدهورت جداً و لازم اعمل جراحه فوراً , و يُستحسن تبقي بره مصر و في نسبه كمان اني مقدرش امشي عليها تاني ... الدنيا اسودت في وشي اوي , ضاقت عليا اوي اوووي
كنت بعاهه واحده و بقيت بعاهتين !
مشوه و في احتمال ابقي مشلول كمان !! مش قادر امشي علي رجلي !!
تعبت اوي , تعبت من كل حاجه و كنت محتاج ابعد , الألم هو الحاجه الوحيده اللي كانت بتحركني , ألم فظيع مكنش بينيمني الليل .. سافرت علي أمل اني اقدر اسكت ألم رجلي مع ان ألم قلبي كان اقوي بكتير
مقولتش لعلي غير قبل معاد الطياره بساعه , مكنتش عاوز اعذب حد معايا ,
سافرت و انا سايب قلبي هنا عندك و كنت فاقد الامل اني ارجع لك تاني و ارجع لك تعملي بيا ايه ؟!! قولت لعلي يقولك انك مبقتيش ليا عشان مكنش عندي امل اني هقدر ارجع امشي علي رجلي تاني , بس مكنتش قادر ابداً اتخيلك لغيري يا آسيا , انتي مينفعش تكوني لغيري اصلاً و لو انا منفعتش يبقي مش هتكوني لغيري !
انا عارف انها انانيه بس انا في حبك اكبر اناني و قولتها لك قبل كده
المهم سافرت و عملت عمليه رجلي و مصدقتش نفسي لما الدكتور قال لي ان العمليه نجحت و اني هقدر امشي علي رجلي احسن من الاول , و بجلسات العلاج الطبيعي العرج الخفيف كمان راح
حسيت بكرم لربنا و رحمته
حسيت ان ربنا بيديني امل و بياخد بأيدي
حسيت ان ربنا رايد يقربني منك
قعدت اتخيل شكل فرحتك لما تشوفيني بعد ما اكون عملت عمليه التجميل , اتخيلت حياتي معاكي , اتخيلت شكل ولادنا
صليت و دعيت ربنا كتير اوي و صحيت تاني يوم مقرر اني هعمل عمليه التجميل
كانوا اكتر من عمليه و قعدت كتير في اوضه العمليات و قعدت فتره علي ما فكيت الشاش من وشي
كل ده و انا ثقتي في ربنا انه هيجبر بخاطري عشان ارجع ليكي و انا سليم متهزتش ولا لحظه
مكنتش مصدق لما فكيت الشاش و شوفت وشي كده , هتصدقيني لو قولت لك اني حلمت بأمي و هو مبسوطة و بتضحك و بتقولي عيش حياتك يا آدم..
جبل و انزاح من علي صدري , حسيت ان امي راضيه عني و عن اللي عملته
و رجعت مصر من اسبوعين
"
نظرت اليه بدهشه
- و لما انت هنا من اسبوعين كلمتنيش ليه ؟ مجتليش ليه ؟!! و اصلاً عرفت ازاي اني هنا ؟!!!!
نظر اليها و ابتسم لها ابتسامه حانيه
- مكنتش عاوز اجي لك غير و انا واقف علي رجلي و ضامن مستقبلي و حياتي معاكي
فتحت الصيدليه تاني و جيبت ليا انا و انتي بيت جميل اوي قريب من بيت اهلك عشان مبعدكيش عنهم
نظرت اليه مصعوقه !!!!
- جيبت لنا بيت ؟!!!
- ايوه , و متأكد انه هيعجبك
نظرت اليه بعشق هز كيانه ثم قالت بخفوت
- طيب و عرفت اني هنا ازاي ؟!
ابتسم لها بعبث
- ما انا اللي متفق مش شروق تجيبك هنا اصلاً
آسيا (بصدمه) : شروق !!!
آدم : ايوون انا متفق مع شروق و علي , علي كل حاجه
- و هو علي هنا كمان ؟!!
- هنا و زمانه مع شروق دلوقتي
- انتوا كلكوا عاملين فيلم عليا بقي ؟!!!!!
ضحك من قلبه لأول مره منذ ثلاث سنوات و عاد باليخت من حيث اتي ليبدأوا حياه جديده ..سعيده .. لا فاق ولا دموع فيها بعد اليوم
------------------------------------------------
- تفتكري آدم و آسيا بيعملوا ايه دلوقتي ؟؟
شروق (ضاحكه ) : الفرحه مش سيعاهم اكيد
علي (بخبث) : و انا كمان الفرحه مش سيعاني
شروق (بدهشه) : ليه ؟!
علي : اصلي بحب اقعد و انا شابف القمر اوي
شروق : قمر ايه ؟! احنا لسه الصبح !
علي : اه , ما انا القمر اللي اقصده بيطلع الصبح و بالليل
شروق : ده قمر ايه ده ان شاء الله ؟!
علي (بوضوح ) : انتي
اشتعلت وجنتيها بحُمره الخجل
علي (ضاحكاً) : انا مش بعاكس علي فكره , بس انتي شكلك حلو اوي النهارده
شروق (بخجل) : ميرسي
علي : تعرفي اني حبيت آدم دلوقتي اووي اكتر من الاول
شروق : اشمعني يعني ؟!
علي : عمل فيا جميل كبير
شروق : ايه هو ؟!
علي : انه عرفني بالقمر اللي كنت بتكلم عنه من شويه
شروق (بخجل شديد ) : احم , علي انت مش طبيعي النهارده علي فكره
علي : لا بالعكس انا طبيعي جداً جداً
همت بالرد عليه الا انها سمعت رنين هاتفها
- ده طارق
و ردت علي الفور
- ايوه يا طارق
- بجد ؟!!!!
- اااالف مبروووووووووك و الله فرحت لكم اووي
- اكييد ان شاء الله و انا هكلم ماهي ابارك لها
- ان شاء الله
- مع السلامه
علي : في ايه ؟؟
شروق (بسعاده) : طارق بيعزمني علي فرحه هو و ماهي , فرحت لهم اووي
علي : انا مستغربك جداً !
شروق : ليه ؟!
علي : انك بتحبي ماهي !
شروق ( بتنهيده) : ماهي ملهاش ذنب يا علي , ماهي كانت ضحيه , هي كويسه اوي من جواها بس كانت محتاجه اللي ياخد بأيدها و الحمدلله ربنا بعته ليها
صمتت قليلاً ثم نظرت اليه
علي : مالك بتبصي لي كده ليه ؟!
شروق : مستغربه نفسي !
علي : ليه ؟؟
شروق : اني حكيت ليك كل حاجه عني كده و انا مش من النوع اللي بيتكلم و يحكي عن نفسه لأي حد بسهوله
علي ( بخبث) : ما جايز انا مش اي حد
شروق : احنا... اتأخرنا اوي , انا هقوم اشوف شيرين
و فرت من امامه هاربه قبل ان تختفي من الخجل !
ابتسم لخجلها و تمتم بخفوت بصوت لم يسمعه الا هو
" و انتي كمان ربنا بعت لك اللي هياخد بأيدك و يعوضك يا شروق "
------------------------------------------------
يلازمها كظلها !
سعيده لقربه , مشاعر اول مره تشعر بها تنمو علي يديه
تكلم عن نفسه كثيراً و سألها الكثير عن نفسها , يريد الاقتراب منها و معرفه كل ما يخصها
لكنها قلقه , حائره , لا تعلم ماذا يريد من هذا الاقتراب ؟!
معتز : شيرين ..شيرين
شيرين : ها ؟!
معتز : سرحانه في ايه ؟!
شيرين : مفيش
معتز : طيب يلا بيندهوا لنا عشان نتغدي
------------------------------------------------
التف الجميع حول مائده الطعام في الحديقه
كانت آسيا تتطلع نحو شروق بغضب و شؤوق علي حافه الانفجار من الضحك
صلاح : انتي اختفيتي فين صحيح يا آسيا ؟؟؟ دورنا علييكي كتير و ملاقيناكيش
آسيا (بارتباك ) : مفيش يا بابا , كنت بتمشي شويه بس
سمية : كل ده بتتمشي ؟!
شروق : ايوه يا طنط ما هي راحت تتمشي لوحدها من غير ما تقول لي فـ لما جت خدتها و روحنا اتمشينا تاني عشان كنت زهقانه
نظرت اليها آسيا شزراً
لم تستطع شروق منع ضحكه ضغيره من الافلات منها
شيرين : ما تضحكينا معاكي
شروق : خليكي في حالك , صحيح انتي كنتي فين انتي كمان ؟!
معتز : كانت قاعده علي المرجيحه اللي عند البيسين الكبير
شروق (بخبث) : مركز انت يا معتز
معتز (بارتباك) : لا ابداً , انا بس شوفتها .. شوفتها قاعده هناك فـ روحت اناديها عشان الغدا
شروق : ممممممممم ما هي بقت بتسرح كتير اصلها
شيرين (بغضب) : ما تاكلي و انت ساكته بقي
شروق (ضاحكه) : حاضر حاضر
سميه : انا مش مرتاحه لك يا شروق
شروق ( ضاحكة ) : ليه بس , و الله ده انا غلباانه
آسيا ( بغيظ) : غلبانه اووووي .. ثم همست بخفوت
" صبرك عليا يا شروق "
------------------------------------------------
انتهوا من تناول الطعام , جذبتها من ذراعها بشده جعلتها تتألم
- ماماا هروح انا و شروق نتمشي شويه
سميه : ايه حكايتكوا في التمشيه النهارده يا آسيا ؟!
آسيا : احنا مش جايين هنا نتفسح ! شويه و راجعين
سارت بها الي ان ابتعدت عن الشاليه
شروق : يا بنتي ااااايدي وجعتني , سيبيبني بقي
آسيا : انااا تعملي فيا كده ياا شرووق
شروق ( ضاحكة) : عملت ايه بس ؟!!
آسيا : تبقي عارفه ان آدم هنا كل ده و متقوليليش !!!
و تعملي عليا الفيلم ده و تخلينا كلنا نسافر
شروق : انا مليش دعوه هو اللي طلب مني كده و حلفني مقولكيش
آسيا : والله !! و ايه حكايه علي ده كمان
شروق : ماله ؟! صاحب آدم
آسيا : ما انا عارفه انه صاحب آدم ايه علاقتك بيه
شروق (بارتباك) : مفيش ..علاقه ولا حاجه , هو آدم اتفق معايا بصفتي ..صاحبتك و اتفق معاه بصفته صاحبه , بس كده ..
آسيا : متأكده انه بس كده ؟
شروق : ايوه طبعاً امال ايه يعني , بقولك ايه سيبك مني انا و علي دلوقتي و قولي لي اتفقتي مع آدم علي ايه ؟؟
تنهدت و ابتسمت بسعاده
- هحدد له معاد يجي يقابل بابا اول ما نرجع القاهره
------------------------------------------------
لم تتوقف اتصالاتهم و لقاءاتهم السريه الي ان انتهي الثلاثه ايام و عادوا الي القاهره
حددت له موعد مع والدها الخميس القادم
لا يستطع احد وصف مدي سعاده كلاهما
- و اخييييييييرا الخميس الجاي هاجي بيتكم و اطلبك من اهلك و تبقي بتاعتي قدام الدنيا كلها
ضحكت من قلبها
آسيا : و اخيراً يا حبيبي
آدم : بقولك ايه بقي انا مش لسه هخطب و اجيب دباديب انا جبت اخري خلاص , انا اتفق مع باباكي علي كتب الكتاب علي طول و الفرح بعديه بأسبوع
آسيا : اسبوع ايه يت مجنون !!!
آدم : كتير صح ؟؟ انا بقول نخليها تلت ايام احسن
آسيا (ضاحكة) : والله مجنون
آدم (بعشق) : مجنون بيكي من ساعه ما عرفتك
------------------------------------------------
اليوم جلسه النطق بالحكم في قضية أيمن
مشاعر كثيره متضاربه بين شفقة و غضب
لكن لا وقت للتراجع الآن , هي فعلت الصواب
عزمت امرها علي التوجه الي المحكمه بصحبه والدها
رأته يبتسم لها بحزن قبل ان ينطق القاضي بالحكم..
يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق