رواية صخر الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية صخر الفصل الثاني والثلاثون والثالث والثلاثون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الفصل الثاني والثالث والثلاثين....
عائشه ....الحقني يا آدم الحقني ابوس ايدك
آدم ...وهو ينتفض واقفل من شده الفزع
آدم ...مالك في ايه
عائشه انا في حرامي عندي في البيت
آدم وهو يرتدي ملابسه سريعا
اصرخي لمي الجيران اي حاجه
عائشه ببكاء....انا لوحدي العماره جديده مفيش غيري انا وجاره تانيه ومش موجوده انهارده انا حاسه بيه بره
آدم ....أهدي انا جايلك اديني العنوان
املته عائشه العنوان بسرعه
آدم ....وقد أرتدي ملابسه ونزل الي سيارته سريعا وها هو في طريقه إليها فقد كان مكان سكنها قريب منه مسحها آدم ان تظل كما هي حبيسه الحمام ولا تخرج مهما كان
سمعت عائشه كلامه وصل آدم الي العماره التي تسكن بها وصعد السلالم مسرعا حينها سمع صوت صراخ عائشه
صعد أسرع وأسرع وتحامل على نفسه
وصعد مسرعا وضرب الباب بكتفه عده مرات حتي اخيرا فتح وجد احدي الرجال يخرج من البلكونه وينزل مسرعا علي سلم الخدم
وهرب منه وقف آدم وصعد إليها شعر بالخوف عليها
دخل آدم الشقه ومنها الي غرفه سمع بها صوت بكاء مكتوم دخل إليها وبحث بعيونه لم يجد شيء فتوجه الي الحمام وطرق الباب
فصرخت حينها عائشه بقوه
آدم بتوتر وصوت عالي
آدم ...أهدي انا آدم افتحي خلاص انا موجود مفيش حاجه
فتحت عائشه الباب وسرعه وارتمت بحضنه وهي ترتجف
من الخوف وتبكي بقوه
آدم وهو يمرر يده علي شعرها بيد مرتعشة لا يعلم ما بتلك الفتاه يجعله يشعر بالارتجاف بداخله لا يعلم لماذا شعر حين سمع صوت صراخها على السلم وحين كان يدفع الباب كان يشعر وكأن قلبه يمسك احد بيده ويضغط عليه شعر كما لو كانت زوجته
توقف بتفكيره حين قال زوجته
لم يحدث مطلقا قبل اليوم في سنوات عمره الطوال
ان تخيل اي امرأه عروس له سوى روفيدا كيف الآن يفكر بعائشه زوجه له
آدم ....متخافيش خلاص
عائشه وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها
عائشه بوجه شاحب باكي
عائشه ....متشكره يا آدم بس ملقتش غيرك قدامي
آدم بجديه ...ولا يهمك
ابتعدت عنه عائشه وجلست علي التخت بتعب
عائشه ....انا كنت لوحدي فجأه حسيت بحد بره خدت تليفوني وجريت علي الحمام
بعدها لقيت رقمك قدامي اتصلت بيك من غير ما افكر كنت حاسه ان بيني وبين الموت ثواني لولا انت جيت انا بجد اسفه ومش عارفه هرد جميلك ازاي
آدم ...بجديه ...مفيش جميل المهم انا عاوزك تلبسي هدومك وانا هستناكي بره
عائشه....ليه
آدم ...أولا مينفعش تستني هنا الليله وباب الشقه مكسور وفي عماره مفيش فيها سريخ ابن يومين
عائشه ...علشان بس منطقه جديده وانا وماما كنت لسه ناقلين فيها بس هروح فين
آدم ...متقلقيش انا عارف هوديكي فين
عائشه ....حاضر
وبالفعل دقائق وخرجت له عائشه ونظر إليها آدم وقال
آدم ....جاهزه
عائشه ...ايوه
آدم ....انا لصمت باب الشقه للصبح لحد ما ابعت حد من عندي يصلحه
عائشه....طيب
وبالفعل انطلقت عائشه مع وهي لا تعلم الي اين ولكن لا تخاف منه رغم انه غريب عنها ولكن تشعر بالأمان الي جانبه
...........
علي الجانب الآخر
بالعرس
كانت روفيدا تجلس وهي عاقده حاجبيها
صخر بسخرية...والله لو عملتي تمثال ما هتتحركي من مكانك
روفيدا ....مستبد
صخر الابتسامه....بس بحبك
روفيدا بدلع...وانا كمان بموت فيك وصمتت قليلا حتي وجدته ينظر لها بكل حب وعلي وجهه ابتسامته عذبه
روفيدا ....صخر
صخر بحب...عيونه
روفيدا...أقوم معاهم
صخر وهي يخفي ابتسامته ويرفع حاجبه
صخر .....بتثبتيني يعني
روفيدا بغضب طفولي ....صخر
صخر ....بجديه ...وغلاوتك عندي ما هتقومي
روفيدا بغضب...ظالم
بينما علي الجانب الآخر كانت ماجد ينتظر تالين حتي تتحرك من مكانها وأخيرا تحركت وحينها أمسك بيدها وتختفي بها وسط الحضور واتجه الي الخارج
وأخيرا وقف حينها سحبت تالين يدها بحده
تالين ...في ايه انت ازاي تجرني وراك كده
ماجد باسف...انا اسف بس مفيش قدامي غير كده عشان نتكلم
تالين وهي تنظر له بغضب ولكن تتمالك نفسها
تالين .....اتفضل خير
ماجد....انتي بتعامليني كده ليه انا صحيح خطبت بس ده لان أمي جبرتني ولا انا ولا سلوي كنا موافقين علي ده بس وافقنا كنا اخوات ومازلنا اخوات بدليل جوازها
تالين ...وانا مالي بكل ده
ماجد بحده ....انا بحبك عاوزني اعمل ايه تاني عشان ارضيكي وتفهميني
تالين بغضب اكبر....وانا مش بحبك وأبعد عني بقي
نظر لها ماجد بحزن
ماجد.....حاضر يا تالين أوعدك آخر مره هقف في طريقك
وتركها ودخل لم تقصد ان يحدث هذا كانت لا تزال غاضبه منه ولكن الآن بغبائها وسرعه تفكيرها خسرته الي الأبد
..........
بينما كانت العروس تحلق في سماء السعاده وترقص وتصفق مع صديقاتها وزوجها وخالتها تشعر أن اليوم هو أسعد يوم بحياتها بينما كان محمود ينظر لها بكل حب ويريد أن يضعها بداخل عيونه ويغلق عليها ولا يراها سواه كان يدعو الله ان يطيل عمرها وان يأخذ من عمره ويعطيها
.........
بينما كانت نغم تجلس تمسك هاتفها وتتحدث مع قاسم علي الواتس آب وتضحك على تلك النكت والمواقف التي يحكيها لها
.......
بينما جلست بسمه و شاهين كل منهم الي جانب الآخر
شاهين ....لو كنت اعرف انك تعبانه كنت جيتلك
بسمه.بسعاده...انا خلاص بقيت كويسه أوي بابا وماما خلاص بقوا عيلتي اللي بجد بقيت خلاص الصوره عندي كامله صوره العيله
شاهين بابتسامه....الحمد لله طيب اقدر أمتي اجي اقابلهم
بسمه ...ليه في حاجه
شاهين ...بجديه ....بصراحه كده جاي اخطف بنتهم وطالبها للزواج
بسمه بخجل .....شاهين بطل هزار
شاهين ....عمري ما كنت جد زي دلوقتي مقدرش أعيش تاني بعيد عنك ومعرفش عنك حاجه كده زي الأيام اللي فاتت
بسمه.....بابتسامه...هحددلك معاهم ميعاد
شاهين.....بحب ...انا بحبك يا بسمه
لم ترفع بسمه نظرها من الأرض وكان اليوم هو يوم حظها وسعادتها اليوم هو يوم مولدها الحقيقي
.........
كانت روفيدا تجلس بالسياره صخر حين رن هاتفها وكان المتصل آدم ردت روفيدا عليه وسط غضب صخر الذي حاول بكل الطرق ان يتحكم بنفسه
وأخيرا اغلقت الخط
صخر ...خير
روفيدا ...ده معاه بنت يعيني يتيمه حرامي دخل عليها عاوزها بس تبات معايا لان مينفعش تفضل معاه
صخر ....ودي مين
حكت له روفيدا معرفه آدم بعائشه كم أخبرها آدم
صخربتعجب.....الواد ده غريب
روفيدا .....هو مستنينا قدام البيت
صخر....ماشي مع ان مش مرتاح
روفيدا....انت كده عمرك ما كنت مرتاح
.............
توقف آدم بسيارته أمام منزل العراقي
آدم وهو يلتفت بجسده قليلا حتي ينظر إلي عائشه
آدم ....عائشه....
عائشه .....نعم
آدم.....انت قلتي انك عاوزه تردي الجميل صح
عائشه.....ايوه مهما كان اطلب هنفذ
آدم.....تمام انا بقي عاوز منك ............
لولو الصياد.....صخر
الفصل الثالث والثلاثين....
عائشه وهي تنظر له حتي يقول ما يريد
آدم ...انا عاوز منك تبلغيني كل حاجه بتحصل جوه البيت ده مهما كانت صغيره أو كبيره
عائشه بتعجب ...عاوز جاسوسه عليهم
آدم ....بكدب...بصي هو مش بالظبط لكن في حاجات لازم اعرفها واخد بالي منها ومش هقدر اعرف ولا أحل مشاكلي غير لما اعرف بيحصل ايه جوه وبيفكروا ازاي
عائشه ...ولما انت مش مطمن ليهم جيبني عندهم ليه
آدم ...ده أكتر مكان أمان ليكي وهما مش وحشين لكن احنا بيني انا وصاحب البيت شغل وخايف بس ياكل حقي عاوز اعرف كل حاجه وكمان روفيدا وحكي لها علاقته روفيدا دون أن يذكر لها أنه يحب روفيدا
آدم ...وانا خايف علي فلوسها وحقها وخصوصا أنها صغيره عاوز اعرف نيتهم ايه وبيعاملوها ازاي خصوصا صخر
عائشه ...يعني ايه انت خايف ياكلوا حقها
آدم بكدب...بالظبط كده
عائشه ...رغم انه طلب صعب بس حاضر يا آدم طالما فيه صالح ليك وليها
وأخيرا وجد نور سياره صخر تصل
ونزل صخر روفيدا واقتربوا منهم ومنها تعرفت روفيدا علي عائشه ورحبت بيها بكل ود وحب حتي صخر رحب بها وتبادل السلام برجاء من روفيدا مع آدم إرضاء لها
ودخلت معهم روفيدا تخبره أنها ستكون معهم لفتره ما بعد أن شعرت ناحيتها بالحب وكأنها تعرفها من سنين
مر حوالي أسبوع والحال لا يتغير غير حال عائشه التي عشقها الجميع وجعلوها واحده منهم خصوصا روفيدا
وذهبت معها الي منزلها وجلبت كل شيائها
حتي اليوم
ذهبت عائشه الي المشفي ليلا من أجل ورديه العمل وقام صخر و روفيدا بتوصيلها الي المشفي
ولكن لم تكن تدرك أن علاء قد شاهدها معهم وحينها شعر بكل حقد الدنيا أمامه حين وجد صخر أمامه
دخل المشفي خلفها سريعا
وأمسك بيدها التفت له عائشه بغضب
عائشه ....انت تاني
علاء بحده....تعرفي صخر العراقي منين
عائشه ...انت مالك
علاء وقد لاحظ نظرات الناس حوله فتركها وذهب بكل غضب
عائشه....ماله ده
.........
دخل علاء إلي غرفته بالمكتب
وجلس وهو ينتهد بغضب
حين رآه تذكر كل شيء تذكر ما حدث منذ سنوات طويلة
فلاش باك
في فيلا والد علاء فهو إحدي رجال الأعمال المصريين
كان لديه علاء وعلي شقيقان توأم
ولكن علاء كانت مهنته هي الطب كان طالب بكلية الطب بينما علي كان يعشق العمل مع والده لذلك دخل كليه التجاره
ولكن لا يعلم ماذا حدث فجأه تدهور الوضع بالشركة
علاء لوالده.... ده حصل ازاي يا بابا
الأب.... شركات العراقي يا بني مش راحمين حد ومش سايبن حد سواء كبير او صغير ياخد ولو حته مناقصه واحده
علي... انا بقترح نروح نتكلم معاه ونحاول نخليه يسيب المناقصات الجايه عشان وضعنا يتحسن
الأب.... تفتكر هيسمع
علي... مش هنخسر حاجه
علاء... وانا هاجي معاكم
الأب.... ماشي يا ابني
وبالفعل مرت حوالي اسبوع وتم تحديد موعد مع صخر العراقي الجد والحفيد
دخل الجميع الي المكتب لاحظ علاء وجود رجل عجوز ولكن واضح عليه الخبث والمكر وحب النفس وهناك شاب في حوالي العشرينات بالكثير يقف الي جانب جده مما رآه أمامه شعر وكأنه عصا يحركها ذلك العجوز شرح والده الأمر الي الرجل العجوز وتدهور الحال وذلك وسط صمت ذلك العجوز
الأب.... يا صخر بيت انا تقفل شركتي لو مصلحتش وضعي
نظر صخر الجد إليه بسخريه
صخرالجد...وانت فاكر اني هوقف شغلي عشان خاطرك تبقي بتحلم
علي... احنا مبنقولش كده لكن الرحمه حلوه
الجد.... وانا معرفش الرحمه ولا اعرف حاجه اسمها عواطف ومشاعر والاحسن متضعيش وقتك وتتزلل ليا اكتر من كده لان انا معنديش عواطف
علاء بغضب من كلامه
علاء... انت فاكر نفسك ايه انت راجل مفيش عندك اي احترام
هنا تحدث صخر الحفيد
صخر بحده... وقتكم انتهي وزي ما جدي قال مفيش داعي بتضيع الوقت اتفضلوا
نظر له علاء بغضب وكان يهم بالهجوم عليه ولكن نظره الرجاء بعيون والده هي ما منعته من ذلك
بعد خروجهم وبالطريق الي المنزل مرض الأب حتي انهم لم يلحقوا حتي ان يصلوا به الي المشفي مات بالطريق مات حسره وحزن من حديث ذلك العجوز مات والده وتركه هو وشقيقه الذي قرر السفر إلي الخارج واختار طريق الهروب بينما علاء اقسم علي الانتقام بالوقت المناسب من صخر الجد والابن لموت والده تبدل به الحال أصبح شاب مستهتر يعرف كل يوم فتاه وكان كل شيء بالدنيا يهمه أحواله الماديه مرتفعه فهو طبيب وقد كان والده يضع له مبلغ كبير من المال وورثه من والدته وهاهو يعمل بأحدث أكبر المستشفيات الخاصة واليوم حين رأي صخر العراقي أمامه اشتعلت النيران بداخله
بااااااااك
علاء بداخله تذكر كل شيء تذكر شقيقه الذي لم يراه لسنوات وفراقهم تذكر زل والده أمامهم وحسرته وموت حتي ولم يستطيعوا إنقاذه
ولكن ما علاقه عائشه بهم هذا ما سيعلمه ولكن بعد أن يحصل علي ما يريد
......
مر حوالي اسبوع وبعدها طلبت عائشه من روفيدا أن تذهب إلى شقتها ليوم واحد لعمل بعض الأشياء واغلاقها فقد صدر فرمان من روفيدا أن تظل معهم فتره طويله
وافقت روفيدا علي ذهابها واخبرتها ان غدا ستأتي لاخدها من المشفي
مر حوالي يومين علي رجوعها الي منزل روفيدا كانت تنقل كل شيء بالمنزل لآدم رغم احساسها بالذنب
كان آدم من كلامها يشعر وكأنه يعيش معهم
كانت عائشه تجلس بغرفه الأطباء بالمشفي
حين وجدت علاء يدخل عليها
علاء.... ازيك يا دكتورة
عائشه بقرف... كويسه
علاء.... كان عندي حاجه ليكي
عائشه بدهشه... ليا انا
علاء... طبعا
وقام بفتح هاتفه وقام بتشغيل مقطع فيديو وأعطاها الهاتف
نظرت عائشه الي الشاشه بعد أن أخذت الهاتف منه
وجدت نفسها بالفيديو بغرفتها وهي تخلع ملابسها حتي أصبحت عاريه
نظرت له عائشه ولسانها يعجز عن الكلام
فلاش بااااك
احد المشبوهين... عاوز 5000 جنيه
علاء... ليه ده كل اللي هتعمله هتخوفها وتحط الكاميرا في مكان يبين كل حاجه في اوضتها
الرجل.... هما خمس الآلاف جنيه غير كده لا
علاء.... ماشي
وبالفعل تم وضع الكاميرا التي كانت متصله بهاتف علاء وانتظر علاء بصبر حتي عادت الب منزلها واخيرا حصل علي شيء من خلاله سيجعلها خاتم باصبعه
باااك
علاء بخبث....ايه رايك
عائشه ودموعها تنهمر مثل الشلالات
عائشه... انت حقير وابن....
علاء... عيب يا حلوه انتي روحك في ايدي
عائشه... ببكاء... حرام عليك انت عاوز مني ايه
علاء.... نبدأ من الاول تعرفي صخر العراقي منين وتحكيلي كل حاجه والا انتي عارفه
عائشه.... منك لله منك لله
علاء..... بحده... اخلصي ولا تحبي انشر الفيديو
عائشه.... حاضر
وحكت له عائشة كل شيء حدث منذ لقاء آدم واللص وذهابها الي منزل صخر وحتي طلب آدم منها
علاء... يعني ايه صخر وأدم بينهم عداوه
عائشه ببكاء... اللي فهمته انهم الاتنين بيحبوا روفيدا اللي قلتلك عليها وصخر وأدم بيكرهزا بعض وحصل بينهم مشكله قبل كده بس ايه بالظبط معرفش
علاء بتفكير.... حلو اوي
عائشه.... هو ايه اللي حلو
علاء..... هقولك وكل كلمه وتنفذ الا والله لاخليكي تتمني الموت فاهمه
عائشة.... حاضر
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق