القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اميرة البحر القرمزى الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى

 

رواية اميرة البحر القرمزى الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى 




رواية اميرة البحر القرمزى الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسى 



#اميرة_البحر_القرمزى


                          ١٥

هى الدنيا ضلمت كده ليه ؟ تسأل القزم فانتر والضباب الكثيف ابتلع الجزيره.. بينما تعالت الأمواج وضربت شاطيء الجزيره بقوة وانتشر رزازها داخل الغابه ،كأن إعصار ضرب البحر وبدا للناظر ان هناك حرب بين الضباب ورزاز الأمواج

توقف الأمير مونت عن الركض آمام الشاطيء ولحق به البقيه

فانتر المرتعب صرخ والان ماذا؟

قلت نركض تجاه المياه اللعينه وها قد وصلنا.


هل تتجراء على القفز فى مياه البحر الأزرق وقت غضبه ؟

سألة الأمير بنبره جاده لأول مره

عندما يكون البحر الأزرق غاضب لا تعرف اين قد يقذفك


بدأت الأشجار تتقصف وتنقلع من جذورها ،كان الوحش يفسح الطريق لمولاته مارجينا ،التى ظهرت تمشى على الأرض بفستان احمر ووشاح ازرق حول رقبتها وفى قدمها كان حذاء من لحاء شجرة ابانسيد ،وشعرها الطويل جديله منتصبة خلف عنقها.


توقفت على بعد خطوات وعلى وجهه ابتسامه ساخره

يبدو اننى احسنت تعليمك يا أمير؟

تعرف أن البحر لن ينقذك منى، فى البحر اسوء مخاوفك تتحقق ،على الاقل معى لديك فرصه.

ارتعش جسد الأمير، كانت الساحره مارجينا تنطق بالحقيقه

وراح جسده يترنح ،

ليس الآن صرخ القزم وهو يسند الأمير بينما همس الأمير

لا استطيع نزول البحر الان ،البحر سوف يقتلنى

وكانت مارجينا تبث سحرها خلال الريح الذى وصل إلى عقولهم، انجذب الأمير ناحيت مارجينا ومشى تجاهها بغير وعى.

هناك بعض التفاصيل الصغيره دوما التى لا نضعها فى خططنا

تلك الجزئيات التى تغير الكل، وتتحكم فى القدر الهائل من الاهوال التى تحيق بنا

توقف يا أمير توقف هذا سحر صرخ القزم فانتر وهو يمسك رأسه من الصداع.


انطلقت ليانثرا تركض تجاه الأمير الذى كان على وشك أن يترك الخط الفاصل بين البحر والجزيره، احتضنت الأمير الهاذى وقبلته ،قبله طويلة وهى تهمس لن يحدث لك اى شيء ما دمت معنا وتراجعت خطوات قبل أن تدفع الأمير داخل البحر وتبتلعه المياه ومع صراخ مارجينا الغاضب دفعت القزم والفتاه الأخرى ثم القت بنفسها داخل البحر

مستحيل ان تهرب منى مره اخرى، صرخت الساحره مارجينا ثم أشارت للوحش وقفزت داخل البحر..


داخل البحر الهائج متلاطم الأمواج جرتهم التيارات البحريه بسرعه فائقه ،لم يتمكنو من الرؤيه ولم يسمع أحدهم صراخ الآخر.


اقتلعت ليانثرا عشبه بحريه حمراء وابتلعتها على الفور، رأت الاسماك تسبح حولها وبعد أن فقدت الوعى للحظات استعادت وعيها وكانت قادره على التنفس، دحرجها التيار البحرى حتى نهايته ثم قذفها داخل اخدود عميق مظلم.


سبحت ليانثرا داخل المياه حتى وصلت كهف ضيق دخلته لتستعيد انفاسها

اخرجى من هنا ،سمعت صوت قادم من داخل الصدع البحرى

وظهر أخطبوط عملاق يحمل اطفالة

اخرجى من بيتى نحن لا نرحب بالغرباء

هربت ليانثرا من الكهف وركنت على القاع كل ما حولها كان مظلم

لم تعرف ليانثرا اين رماها التيار البحرى ،لكن كل ما حولها كان يطالبها بالهرب ،سبحت وسبحت خارجه من الخندق العميق

ومع كل ضربه للمياه كانت تشعر أن روحها تهرب منها.


تذكرت ليانثرا دروس الجراده العمياء التى كانت تسخر منها

عندما حدثتها عن البحر واسراره حينها قالت اين انا واين البحر يا جراده ؟

قالت الجراده انت لا تعرفى اين قد تقودك طرقك أيتها الطفله

الأن تشعر ليانثرا بالامتنان للجرداه لولاها لكانت ميته الان

وتمنت ان يكون القزم فانتر والامير والفتاه الأخرى تمكنو من النجاه مثلها.


حينما وصلت المياه خارج الأخدود شعرت ليانثرا ببعض الراحه وتفرجت على القشريات الصغيره التى تسبح حولها

ثم لاح من بعيد سمكه ضخمه جدا

اختفت ليانثرا خلف صخره ومر إلى جوارها سرب الحيتان مع أطفالهم ،حشد ضخم يقرب من المائه مهاجر نحو الجنوب

انتظرت ليانثرا نهاية السرب ثم سبحت خلفه.


عندما ابتلع البحر الأمير مونت كارلو لم يحتفظ سوى بتلك القبله التى منحتها له ليانثرا ،قبض عليها بكل قوته

عل البحر يكون رحيم به ،ان البحر موطن الجمال الحقيقي لا يعرف الزيف، دحرجته الأمواج القويه بلا حول منه او قوه

مخلوق مسلوب الاراده حتى القته على شاطيء جزيره

لأول وهله ظن الأمير ان البحر اعاده إلى الساحره مارجينا

لكن عندما تأمل الجزيره بتلالها الخضراء وطيورها ادرك انه مكان آخر، مشى بين سهول زهور الباروخ والسلنجر التى تفوح منها رائحه عبقه حتى اوصلته قدماه مرج من العشب

غطته اشعة الشمس الذهبيه ،استلقى الأمير على العشب شاعرا بالسعاده والراحه وسرعان ما سمع غناء قادم من بعيد صوت عذب ندى رقيق مذهل.


على صخره فى منتصف البحر وجد القزم فانتر نفسه رفقة الفتاه، كانت صخره كبيره لا زرع فيها ولا ماء

اللهم من بجعه ضخمه مستلقيه فوق الصخره غارقه فى نعاس عميق.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملة من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close