رواية سر في قلوبنا الفصل الثامن عشر 18 بقلم همس كاتبة حصريه
رواية سر في قلوبنا الفصل الثامن عشر 18 بقلم همس كاتبة حصريه
18
فريد : ايوة مين رحاب ؟
عمرو : خطيبتي
فريد بغضب و صوت مرتفع : يعني ايه خطيبتك ؟؟ هتتجوز على مراتك ؟
عمرو : ايوة .. و هيا عارفة و موافقة
خرجت ماجدة من المطبخ بسرعة و قالت : في ايه ؟
فريد بجنون : تعالي شوفي تربيتك يا هانم .. عيالك اتجننو .. واحد اتجوز بالسر و التاني عايز يتجوز على مراته
ماجدة بصدمة : يا نهار اسود … صحيح الكلام ده يا عمرو ؟
عمرو بدأ يشعر بالتوتر و لكنه التفت الى منى التي كانت تنزل على السلم مع مروة …تشجع فأكمل
عمرو : ايوة صحيح .. و منى موافقة اهي تقدرو تسألوها
فريد بغضب : مش فارق معايا موافقتها .. مش هسمحلك تتجوز على بنت عمك
عمرو بعناد : و انا مش فارق معايا موافقتك … مش انت الي تقرر انا هتجوز ولا لا
اتجهت ماجدة الى منى و سألتها : صحيح انتي موافقة يا منى ؟
نظرت منى لعمرو بخبث و قالت : مين قال الكلام ده ؟ انا لا يمكن اقبل انو جوزي يتجوز عليا
نظر لها عمرو بصدمة بينما هي تنظر لرحاب بغيظ
في هذه اللحظة دلفت غزل و هي مستغربة من اصواتهم العالية
ولكنها توقفت مجرد ان رأت رحاب … حاولت ان تدقق اكثر فيها … شعرت بغضب شديد و رغبة في الانتقا.م
غزل بغضب : يا انهار ابوكي اسود .. هوا انتي
هجمت على رحاب مثل الاسد الجائع و امسكتها من شعرها و طرحتها على الارض …. حاول عمرو منعها ولكنها كانت تشبث يداها في شعر رحاب بقوة .. كانت رحاب تصرخ باعلى صوتها
نزل ادهم بسرعة على صوتهم .. حاول مساعدة عمرو بفكهم و لكن لم يستطعو فكل مرة كانت غزل تدفعهم بقوة اكثر و تستمر بضر.ب رحاب و تش..تمها و تشد شعرها فغزل كانت بارعة في دروس الفنون القتا..لية …. كانت منى تقف و تضحك بشماتة … بينما فريد ينظر للموقف بصدمة و لم يتحرك من مكانه حتى
استطاعو اخيرا ابعاد غزل عن رحاب و لكن غزل لم تترك لهم فرصة.. هجمت عليها مجددا … امسكت مروة غزل من وسطها و رفعتها بكل قوتها … ولكن غزل لازالت تشد شعر رحاب حتى تمز.ق بيدها … كانت مروة تسحب غزل من الخلف و عمرو يدفعها عن رحاب من الامام وسط صراخ الجميع …. لم يكن بوسع غزل الا ان تركل عمرو في بطنه …. فسقط على الارض يتأوه من شدة الألم
اطلقت منى ضحكة صاخبة حاولت كتمها و لكنها لم تستطع .. كانت تود ان تساعد غزل في ضر.بهم و لكنها خافت على طفلها
منى بشماتة : تستاهل
صرخ ادهم في وجه غزل : كفاية يا غزل … هتمو..ت بايدك
امسكت مروة غزل و دفعتها وراءها و هي تتنفس بسرعة
غزل بغضب : و رحمة امي لكون مخلصة عليها
امسكت غزل مزهرية من على المنضدة و توجهت على رحاب .. كانت ستكسرها على رأسها لولا ان دخل نديم فجأة و امسكها
نديم : بتعملي ايه … هاتي من ايدك
اخذ المزهرية و وضعها جانبا …. زحفت رحاب نحو عمرو و هي تتألم و ترتجف من شدة الذعر فقد علمت ان امرها قد انفضح … وقف عمرو و ساعد رحاب على الوقوف بينما احضرت مروة العكازات لها
صرخ عمرو بغضب في وجه غزل : فيه ايه ؟؟ انتي اتهبلتي و لا ايه ؟؟
دفعه نديم للخلف و كان سيتحدث .. لكنه التفت الى رحاب و علم سبب جنون زوجته
نديم : البنت دي بتعمل ايه هنا ؟
غزل لنديم و هي تتنفس بسرعة : هيا دي البنت يا نديم
عمرو باستغراب : هوا في ايه ؟؟
نديم بغضب : سألتك البنت دي بتعمل ايه هنا ؟
عمرو بثبات : رحاب تبقى خطيبتي
حاول نديم كتم غضبه و لكنه لم يستطع … فوجه لكمة قوية لعمرو اسقطته على الارض
شهقت ماجدة و قالت : انت اتجننت ؟ بتمد ايدك على اخوك الكبير
نديم و هو يتنفس بسرعة : اخويا الكبير ! … يا ريته بيفهم بس … ده حيوان
قام عمرو مرة اخرى عن الارض و قال بغضب : هو انا ملطشة ليك و لمراتك … في ايه ؟؟ ليه اتجننتو كدة
نديم : انت الي اتجننت و اتهبلت بدماغك … دي خطيبتك دي … دي وحدة زبالة
في هذه الاثناء حاولت رحاب الهرب و لكن غزل انتبهت لها و ركضت نحوها و امسكتها
غزل : هتروحي فين … مش لما تتحاسبي الاول
التفت نديم اليها و جز على اسنانه بغضب …. اتجه اليها …. امسكها و دفعها الى عمرو و الغريب انها تمكنت من الوقوف بدون العكازات
نديم : خطيبك يا محترم الي حضرتك فضلتها على مراتك دي وحدة زبالة …. ضحكت على مراتي بدمعتين و شوية صعبانيات … و استدرجتها لشقة و حاولت تط..عن بشرفها
ابتلعت غزل غصة في حلقها بعد ان مر المشهد في مخيلتها … بينما رحاب كانت ترتجف و تبكي من شدة الخوف.. حاولت التفكير باي فكرة لانقاذها
عمرو بعدم تصديق : لا لا اكيد في حاجة غلط
كور نديم يده و اراد ان يلكم عمرو مرة اخرى على امل ان يفهم و لكن ادهم امسكه
ادهم : طب خلونا نتكلم بهدوء شوية .. و نشوف ايه الحكاية بالزبط
نديم : عايزين اقول ايه اكتر من الي قولته … البنت دي جات لقدرها برجليها … و حياة امي ما هسيبها غير لما تعترف بكل حاجة
وجه عمرو نظره لرحاب و قال : رحاب … الكلام ده في منه ؟ قولي … كلامهم غلط مش كدة ؟
اجهشت رحاب بالبكاء الشديد و توجهت لنديم و قالت : و الله غصب عني … انا ما كنتش عايزة أذيها
تجمد الدم في عروق عمرو لم يصدق انها اعترفت بلسانها
نديم لعمرو : دي اكيد كمان بتلعب عليك … مثلت دور البراءة و شوية دموع عشان تعلقك و اهي نجحت بلي عملته … و انت مشيت ورها زي الغبي
ابتسمت منى بانتصار … شعرت بان الله استجاب لدعائها ليشفي صدرها .. كانت تشاهد الموقف بابتسامة و كأن العدالة الألهية تدخلت لانقاذها
عمرو بجنون : رحاب .. قولي ان كلامهم غلط … ما تخافيش انا هصدقك .. قولي ان نديم بيكدب
كانت رحاب بحالة انهيار تام … تبكي بحرقة و لم تنطق باي كلمة
صفعها عمرو بكل قوته و صرخ بوجهها : انا عملتلك ايه عشان تعملي فيا كدة ؟؟؟ نفذتلك كل طلباتك و اديتك كل حاجة … كنت هطلق مراتي بسببك …. ليه تعملي فيا كدة .. ليه … يعني الحب ده كان كدبة … كنتي بتضحكي عليا
رحاب بدموع : و الله العظيم انا حبيتك بجد .. و حياة ربنا حبيتك …. ما انكرش ان البداية كانت لعبة بس و الله العظيم بعدها حبيتك بجد
نديم : ايواااا … انتي اعترفتي .. كانت لعبة … مين الي امرك باللعبة دي ؟؟ ها قولي ؟
ابتلعت ريقها بر.عب و قالت : مفيش حد .. انا من دماغي خططت
نديم : كدابة … انا كاشفك .. و مش هسيبك غير لما اعرف كل حاجة .. لميس الي زقتك علينا مش كدة ؟
بدأت تتنفس بصعوبة من شدة الرعب … و تتذكر تهد..يدات لميس لها …. فوقعت على الارض مغما عليها
غزل بفزع : يا انهار اسود
اسرعت اليها لتحاول ايقاظها … و لكن لم تستيقظ
غزل بنرفزة : ما تساعدوني …حد فيكم يحملها
لكن جميع الموجودين كانو في حالة ذهول
… كأنهم اصنام .. مجرد ان سمعو اسم لميس تجمدو مكانهم لطالما كانت الصديقة المقربة من شيرين و كل العائلة تعرفها بانها طيبة و عزيزة النفس … يتسائلون ما الدافع الذي سيجعلها تؤذي افراد العائلة
غزل بصراخ : حد يساعدني .. في ايه مالكم
قرب ادهم بسرعة و رفع رحاب عن الارض بمساعدة غزل
ادهم لغزل : هاتي مية عشان نصحيها
كانت نظرات نديم متركزة على عمرو .. نظرات خيبة امل شديدة … و كأنه يلومه على غباءه و كسره لليمين الذي قطعه على نفسه منذ سنتين بشهادة نديم و ادهم انه لن يخون زوجته مهما حدث
استيقظت رحاب بعد ان رشت غزل قطرات الماء على وجهها .. و لكن مجرد ان فتحت عيناها و تذكرت ما حدث .. مثلت انه اغمي عليها من جديد
غزل بقلق : نديم .. البنت تعبانة اوي … ينفع نوديها لدكتور ؟
نديم بحزم : لا … مش هتخرج من هنا غير لما تعترف بكل حاجة
غزل شعرت بالذنب : هفففف انا السبب .. انا ضر..بتها جامد
منى بغيظ : مهي تستاهل .. وحدة زبالة خطافة الرجالة
ماجدة : ام سعد … تعالي ودي البنت دي لاوضة الضيوف .. خليها ترتاح شوية … و انت يا نديم ما تكونش قاسي عليها اوي كدة
نديم بغضب : دي لسا ما شافتش حاجة انا هطلع بروحها لو ما اعترفتش … دي كانت عايزة تخرب بيني و بين مراتي .. و خربت بين عمرو و مراته
ماجدة : ماشي يا ابني حقك تحاسبها بس مش كدة … البنت تعبانة … حرام عليك دي بتمشي على عكازات … خليها ترتاح شوية و بعد كدة حقق معاها
نديم : دي بتمثل علينا … ما بقالها ساعة واقفة من غيرهم و محصلهاش حاجة
غزل : نديم .. طنط عندها حق … البنت مهما عملت هتفضل انسانة … ما تقساش عليها اوي كدة … كفاية عليها الضر..ب الي انا ضربتهولها كانت تتكسر ايدي قبل ما اعمل كدة
عمرو بحقد و وجع : لا … تسلم ايدك .. تستاهل اكتر من كدة … دي استغفلتي و ضحكت عليا و انا زي الاهبل انجريت وراها
نظرت له غزل برفعة حاجب
بينما هو اتجه لخارج الفيلا و ركب سيارته و هو يلوم نفسه في كل ثانية … كيف اعجب بها و خيب ظن اهله به … كيف تسللت الى حياته و كسرت كبرياؤه امام الجميع … فظهر كانه مراهق يتصرف بسذاجة … شعر بالاهانة الشديدة …. كانت منى اكثر شخص يشعره بسلطته و غروره من خلال طاعتها له و كلماتها الداعمة … كيف لفتاة مثل رحاب ان تجرح رجولته … لم يكن يتألم من اجلها بل كان كل ما يؤلمه هو كبرياؤه الجريح
*********************
احمد بصدمة : عمار انت واعي للكلام الي بتقوله ؟؟ انت خط..فت شيرين ؟؟ دي جر..يمة .. ما توديش نفسك بداهية
عمار كان ينظر للفراغ شارد الذهن لم يستمع لكلام احمد ابدا
احمد : عمار بكلمك … انت مالك مش على بعضك ليه ؟؟
عمار بانتباه : عايز ايه ؟
احمد : عمار … انت مش طبيعي … ايه الي حصل … بقالك ساعة سرحان و مش مركز خالص
عمار : مفيش حاجة .. بفكر شوية
احمد : عمار هسألك سؤال و ترد بصراحة
عمار بزفير : اتفضل اسأل
احمد : انت بتحب مين فيهم ؟
عمار باستغراب : مش فاهم
احمد : انت بتحب غزل و لا شيرين ؟
عمار : ايه الكلام ده … مش بحب و لا وحدة
احمد بانفعال : طيب و ليه دخلت في كل الحوارات دي طالما مش بتحب لا دي و لا دي
عمار باندفاع : عشان اخد حقي … غزل بنت عمي انا .. تربت على ايدي و انا الي تعبت عليها و فضلتها على نفسي بكل حاجة … و هيا بكل بساطة سابتني و راحت لنديم
احمد : طب انت على اي اساس ناوي تتجوزها ؟؟؟ طالما مفيش عندك لا حب و لا مشاعر تجاها
عمار : انا مش فارق معايا موضوع الجواز كله .. كل الي عايزه انها تفضل تحت سيطرتي … انا احق من نديم فيها
احمد : عمار … اسمعني … الي انا قدرت افهمه انك عايز تمتلكها … و دي حاجة مستحيلة … غزل بني ادمة مش عربية و لا شقة عشان تكون ملكك .. عمار .. فكر شوية … هتستفيد ايه لما تاخدها تحت جناحك ؟؟ انا فاهم هيا ليها معزّة كبيرة عندك … و انت تعبت عليها جامد كأنها بنتك و اكتر.. بس ده مش معناه انها تكون ليك … هي اختارت الانسان الي حبته .. و انت عمرك ما جربت الحب عشان تفهم احساسها
عمار بعناد : انا لما بعوز حاجة باخدها حتى لو هتعب .. مش بيهمني .. المهم اني امتلك اي حاجة تعجبني
احمد : اه عشان كدة حطيت شيرين كمان في قايمة ممتلكاتك …. يعني عجبتك ؟؟
اخذ عمار نفس عميق و قال : شيرين بالنسبالي حاجة تانية
احمد باستغراب : حاجة ايه ؟؟
عمار : انا نفسي مش فاهمها … بس الي انا متأكد منه انها بتحس بحاجة ناحيتي
اتسعت عيني احمد بصدمة و ابتسامة : مش معقول … وقعتها بحبك
ابتسم عمار ابتسامة جانبية تظهر مدى غروره و رمش بعينيه بايجاب
احمد : طب عايز افهم دلوقتي … يعني الي يخطف وحدة يحطها ببدروم او مستودع … بس يسكنها الفيلا بتاعته دي جديدة لنج
عمار : في ايه يا احمد ؟ انت عارفني مليش في البلطجة و جو الافلام ده … و بعدين شيرين ما عملتليش حاجة عشان أذيها … و ما يهونش عليا اتعبها معايا فوق كل الي عملته فيها .. انا مش سفا..ح انا بس عايز حقي
احمد بخبث : اممم .. طب انت مش حاسس بحاجة تجاها ؟
عمار بتهرب : لا … هحس بايه
احمد حاول استدراج عمار و قال : انت قولت ان شيرين بالنسبالك حاجة انت مش فاهمها صح ؟
عمار : اه
احمد : طب هسألك سؤال تاني
عمار : و بعدين معاك .. اتفضل اسأل و خلصني
احمد : ليه خط..فتها
عمار بسرحان : مش عارف
احمد بابتسامة : هه .. ازاي مش عارف ؟؟
عمار : لما قالتلي هتبعد حسيت بخنقة … مكنتش عايزها تبعد عني …. فعملت كدة عشان تفضل قدامي
احمد بتصفيق : الله الله … هو ده
عمار باستغراب : في ايه يا اهبل
احمد : دي الشرارة الاولى للحب … انت بدأت تحبها
عمار : ايه الهبل ده .. لا لا .. مفيش من الكلام ده
احمد : يا ابني انت عمرك ما حبيت بجد .. احساسك بانك عايز تشوفها على طول ده معناه انك تعلقت بيها … مع الوقت هتحس انك مش قادر تعيش من غيرها
عمار : احمد كفاية كلام فارغ … انا مفيش ست بالدنيا تقدر تمتلكني
احمد : الحب مش امتلاك … الحب احساس … انت مفهومك عن الحب غلط … طب نفترض شيرين قررت تسافر عشان تكمل جامعتها برا .. هيكون احساسك ايه ؟
عمار : مش هسمحلها تسافر
احمد بضحك : يعني بتحبها .. ما تاكبرش انت حبيتها و عينيك فضحتك
عمار بانفعال : هتخرس و الا اقوملك
احمد : طب خلاص خلاص سكت اهو … قولي هتعمل ايه معاها ؟
عمار : مين ؟
احمد : شيرين
عمار بغضب : ما قولتلك اخرس مش عايز اتكلم بموضوعها
احمد : طب اهو سكت انا اسف
*****************
في جلسة عائلية للتحقيق بامر رحاب و لميس
نديم : بقالي ساعة بحاول اكلمها و مش بترد
ماجدة : ما قولتلك راحت السخنة مع صحابها و انت عارف شيرين مش بترد على حد لما تروح هناك
نديم بجنون : ده وقت رحلاتها ؟ …احنا بايه و هيا بايه
غزل : يا حبيبي مهي شيرين ما تعرفش الي حصل …. دي يمكن اصلا مع لميس دلوقتي
نديم : لا لميس ما راحتش معاهم … لازم اشوفها باي شكل … عايز اعرف ليه عملت كدة
غزل بغيظ : و الله ؟
نظر لها نديم و قال : مش وقت غيرتك ابدا … انتي عارفة اني عايز اوصل للحقيقة بتاعتها
غزل : طيب ازاي هتواجهها ؟؟ و هتعمل ايه لو هيا الي كانت مخططة لكل ده
نديم : مش عارف … بس لو كانت هيا السبب بكل الي حصل هوريها الويل اشكال و الوان
غزل بتفكير : تفتكر عمي هو الي زقها علينا ؟
نديم : يمكن …. بس الغريب انها صاحبة شيرين من سنين … و كانت اقرب وحدة ليها .. عمرها ما اذت حد و كل الي نعرفه عنها انها بنت بسيطة و طيبة … ازاي عملت كدة مش فاهم
غزل بغيظ : مش يمكن الراجل صادق ؟ يمكن كانت بترسم عليك و انا بوظتلها مخططتها
نديم : انتي بتقولي ايه .. انا اصلا عمري ما شوفتها … و بعدين لو الكلام ده صح ليه تأذي عمرو ؟ عايزة منه ايه
غزل : اه و الله صحيح … تصدق عندك حق … طب مين الي مجندها ؟
ادهم : ما يمكن طول الفترة دي كانت بتضحك علينا و بتحفرلنا … يمكن عايزة فلوس
نديم : مستحيل …. لو عايزة فلوس في مليون طريقة تانية … هيا عايزة تاذي العيلة كلها بس ليه انا مش فاهم
منى بسخرية : على اساس محتاجين اذيتها .. ما وضعنا زي الزفت من غير ما تتدخل
وكزتها مروة و قالت : مش وقت تلقيح يا منى
كان فريد يتابع نقاشهم و هو سارح الذهن … فهو يعلم ان لميس كانت صديقة محمد المقربة … بدأت شكوكه تتوجه نحوها … ربما تقربت من شيرين اكثر لتنتقم لاختفاء محمد
****************
فتحت رحاب اعينها بعد ان تاكدت ان المكان خالي من البشر …. رفعت نفسها قليلا … و فتشت في جيبها بحثا عن هاتفها …. اخرجته بسرعة و اتصلت بلميس
رحاب بصوت منخفض : الو لميس
لميس بدموع : رحاب … الحقيني
رحاب : في ايه
لميس بانهيار : محمد هرب …… يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق