رواية خطيئة خيال الفصل الأول1 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خطيئة خيال الفصل الأول1 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
خطيئه خيال
الشخصيات
البطل هارون 43 عام اسمر بملامح حادة و جسد رياضي يهتم بصحته صاحب شركات استراد و تصدير
جاد و صارم ارمل و يهتم باولاده ( الياس و لوسيندا ) و اعماله فقط
البطلة خيال 20 عام فاتنه بملامح بريئة و عيون جريئة متوسطة الطول
و جسد رشيق مرحة و تعشق الحياة
البطل الياس 23 عام شاب جذاب يعمل لدي شركات والدة جاد احيانا
و مرح احيانا يعشق النساء
البطلة حنين 28 عام سيدة رشيقة بملامح جذابة تهتم بشركات و الدها منذ وفاته عملية و جادة الي حد ما
*****************************
خطيئة خيال 1
....................
: يلا يا خيال قوومي هنتأخر كفاية نوم بقا
خيال فتحت عنيها و نفخت بزهق : انا اصلا مش عايزة ارجع ايجيبت يا حنين مش عايزة اسيب حياتي هنا و اصحابي
حنين بهدوء : احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده خلاص بقا متبقيش طفلة
خيال بغصة : يا حنين افهميني
حنين بحدة : افهم انك طفلة مش قادرة تقدمي اي مساعدة اتعودتي ديما ان كل طلباتك تبقا مجابه من وقت ما بابا مات و انا مسكة الشركة لوحدي و لا عمري اعترضت و بحاول اقدم لك الي نفسك فيه بس خلاص ماما ماتت و احنا مينفعش نقعد هنا اكتر من كده لوحدنا اهل ماما في الضيعة مش هيسبونا في حالنا لازم ننزل من لبنان و كل الي طلبتة منك مساعدة بسيطه نوثق
بيها العلاقة اكتر مع شريك بابا في مصر
خيال و قفت علي السرير و بعصبية مفرطة : ده مش طلب بسيط دي حياتي انتي عايزاني اتخطب لابن شريك بابا عشان يتم دمج الشركات و يقدم لنا المساعدة ما
هو اصلا ابن عم بابا يعني المفروض يساعدنا
بدون مقابل
حنين ببرود : و الله متعودتش اني استغل حد و بعدين ابن عم بابا انتي تعرفيه و لا تفتكري ان لينا قريب من مصر اصلا و بعدين واجب عليكي انك تساعديني زي ما طول عمري بساعدك ..
خيال بسخرية : طب ما تتخطبي ليه انتي و لا شغلك مع البيزنس مان نستك انك اونثة
حنين بصت لها بهدوء : ميرسي يا خيال دي اخرة الدلع الي خلاكي تغلطي في اختك الكبيرة الي جيبالك عربية احدث موديل و الي كل سنه بتطلعك سفرية في بلد اوروبية الي ملبساكي من اغلي البرندات بجد ميرسي بس ياريت تفتكري اني عندي 30 سنه و الشب عنده 23 يعني قريب من سنك و اصغر مني
خيال قربة منها : حنين انا اسفة بليز متزعليش مني انا مش مستوعبة اني هسيب البلد الي تشت فيها كل حياتي لا و كمان هتخطب لحد مش شفت غير صوروا علي السوشيال
حنين مسكت وشها بين كفوفها : يا حبيبتي انا عمري ما هقدر ازعلك لو مرتحتيش خلال فترة الخطوبة خلاص انتي حرة و بعدين الياس شب يعتمد عليه و هيمسك شركات هارون من بعد والدة و غير كده هو وسيم مش وحش و لا اكبر منك بكتير
خيال بملل : يعني خلاص مفيش فايدة
حنين بصت في ساعتها بعملية : انا اتفقت مع اونكل هارون علي كل خطوة من قبل ما اعمل اي حاجه يلاا لازم نكون في المطار خلال ساعه كل حاجتنا اتشحنت علي القاهرة و البيت ده اصحابه جاين دلوقتي يستلموا حاجتك كلها في الشنط و نزلت العربية خطيبك هيكون مستنين في المطار يلا خدي شور و البسي هدومك علي السرير و هنفطر في الطريق
خيال مشيت للحمام من غير كلام خلاص انتهي الامر ساعت بتحس ان حنين متسلطة و متحكمة في حياتها
خرجت حنين و هي بتتنهد بهم هي كان لازم تعمل كده الحياة في لبنان منفتحه عن مصر سهر و اختلاط و حرية و حاجات مباحة
كتير حته لو فيه منها في مصر فهي غير مباحة و خيال مراهقة
في العشرين من عمرها ممكن تتأثر بكل سهولة بالمحيط و البيئة
الي عايشة فيها و هي مش قادرة تهتم بالشركة و تهتم بيها من
غير اب او ام هي محتاجة حد يساعدها و يهتم بخيال معاها
بقالها فترة بتفكر و بترتب امور شغلهم و نقل ورق خيال في جامعة في مصر بمساعدة هارون ابن عم باباها
و تفقت معاه انهم يصفوا الشركة في لبنان و يوسعوا في مصر و كمان علي علاقة خيال و الياس و هارون رحب جدا بالفكرة و خصتا عشان ابنه الي كل يوم متصور مع و حده شكل في مكان مختلف و الكلام كتير ...
طلعت خيال من الحمام نشفت شعرها الاسود الحريري بالمجفف و عملت روتين بشرتها و الميك اب بتاعها الخفيف و بدأت تلبس
و لمت باقي حاجتها في الشنطة الاخيرة في الاوضة و بصت حوليها بحزن و خدت صورتها هي و امها و ابوها من علي الكمدين و خرجت و هي بتتمني ايامهم ترجع
حنين كانت وقفة بتتكلم في التليفون و ابتسمت الي ابتسمت لها من غير نفس و خرجت قعدت في العربية الي مستنياهم قدام البيت عشان حنين شحنت عربيتهم لمصر امبارح
حنين : خلاص تمام يا اونكل هارون قدمنا ساعتين تقريبا و نكون في مطار القاهرة خلاص ماشي باباي
هارن قفل معاها و خد اخر رشفه في فنجان القهوة و طلع اوضة ابنه الي لسه نايم بما ان انهاردة الجمعة و فتح الباب و دخل
فتح الستاير و دخلت الاضواء نورت الاوضة
الياس بنرفزة : اخررررررجي برا يا لوسيندا انا نايم متأخر
هارون قعد قدامه و حط رجل علي رجل : كان نفسي احقق لك امنياتك بس انا مش لولو
الياس اتعدل بسرعة و بص لهارون : صباح الخير يا بابا
هارون اومأ ببرود : السهرة كانت تقيلة عليك و لا الحتة الي كنت كبيرة شوية
الياس بتوتر : ايه يا بابا الي بتقوله ده
هارون برفعة حاجب : علي بابا يلااه
: احم العفو يا بابا بس يعني انا كنت سهران مع صحابي بعد الشغل مفهاش حاجه يعني
هارون بسخرية : ايوة ايوة عارفهم انا صحابك دول بلس 35
الياس بص له بصدمه و لسه هيتكلم هارون رفع كفة
: خلصنا قوم يلا عشان تجيب خطيبتك و اختها من المطار كمان ساعة
الياس بنزعاج : هي كمان بقت خطبتي خلاص و بعدين مع احترامي ليك يا بابا مين قالك اني عايز ارتبط بالطفلة دي
و لا مين قالك اني عايز ارتبط اصلااا
هارون وقف و بص له ببرود : انا الي قولت و انا الي عارف مصلحتك يلا انجز و بلاش راغي كتير و اه بقت خطيبتك
و اول ما تستقر في مصر هنعمل حفلة خطوبة
هارون خرج و الياس رفس الغطي بعصبية : اية الراجل الي عايز يجامل علي قفاية ده انا ناقص قرف علي الصبح و ربنا لاخليها
تلف حولين نفسها تلاتات انا ناقص شغل مراهقة و نكد و هرمونات
و وقف بضيق دخل الحمام و رزع الباب و راه خد شور و طلع لافف الفوطة علي خصرة و جسدة الرياضي و ملامحه الجذابة
تفتن وقف قدام المراية رش برفانه و سرح شعره : خطيبتي قال
انا كده كينج زمااني لا ده انا كده فل اووي ميرسي
دخل الدريسنج رووم و لبس سوت اسود و تحتها تيشرت اسود لبس سلسلة فاضية طويلة و خاتم و ساعه و خرج بعد ما لبس كوتشي ابيض
شاف لوسيندا بتبص له و بتبتسم بشماته : صباح الخير يا عريس
الياس بص له بغيظ و ضربها بالقلم علي راسها من وراه و قرب من جدته باس خدها : صباح العسل علي كريمة هانم
كريمة بحماس : صباح الخير يا لمض يلا اقعد افطر عشان تلحق تجيب البنات من المطار يلاا
الياس بنزعاج : حتي انتي يا تيتة
: يا ولد اخيرا هفرح بيك مش زي ابوك الي بقالوا 15 سنة ارمل و لسه مش عايز يرتبط
: اه في انتي مقدرتيش علي ابنك جاية تتشطري عليا
لوسي : و بعدين يا تيتة انتي عايزة تجوزي بابي ده مستحيل
: و لية مستحيل يا ست هانم مش كفاية دفن نفسه في الشغل و علمكم و كبركم و رباكم احسن رباية كفاية بقا يشوف حياته و لا هيفضل باقي عمره اعذب بلاش انانية يا لوسيندا
لوسيندا حسة بالذنب : سوري يا تيتة انا مش قصدي بس انتي عارفه انا متعلقة بي بابا قد ايه مش متخيلة انه ممكن يتجوز
و يحب و يهتم بوحده غيري
هارون سمعاها و هو نازل من اوضتة : و انا حبيبة بابا مش بفكر اصلا كفاية عليا انتي و بعدين خلاص نصيبي اخدته من بدري
من و انا عندي 20 سنه
الجدة : ايوة و ملحقتش تتهنا برضو و ترملت و انت عندك 30 سنة و اولادك دلوقتي كبروا خلاص و انت لسه صغير و مش هتعيش باقي عمرك وحيد
: يا امي لو سمحتي اقفلي الموضوع ده
الجدة و قفت من علي السفرة : امك تعبت منك انت حر يلا يا الياس مش وقت طفاسه زمان البنات في المطار و انت بقالك
ساعة تتزوق في اوضتك
الياس وقف : ايوة ايوة معرفش اتكلم مع هارون اطلع غلبي في الياس انا ماشي و مش عايز اكل يلا سلام كانوا من باقية اهلي البنات
هارون بحدة : و الله يا محترم هما فعلا من باقي اهلك لو انت ناسي و يلا اتفضل بقااا عشان انا جايب اخري منك
الياس عض شفته و امأ بهدوء : عن اذنك يا بابا
و خرج و هو بيستحلف لخيال من قبل حته ما يشوفها و لا يعرفها
و بكل غباء خد عربيتة ال لامبورجيني و طلع علي المطار و هو مشغل موسيقة عالية
حنين سلمت مفتاح البيت للسمسارة و مشيت بخطوات متزنة و ركب جمب خيال و مسكت ايدها بحب : متقلقيش انا جمبك و مش هخلي اي حاجة تأثر عليكي او تزعلك و عتبريها مغامرة جديدة
خيال اومأت و سندت راسها علي كتف حنين الي بصت قدامعا بشرود و صلوا المطار و خلصوا اورقهم كان معاد الرحلة جيه
طلعوا الطيارة و خيال بتقدم خطوة و تأخر خطوة و حنين مسكة ايدها و بتبص له بتشجيع قعدت في مقاعد الدرجة الاولي
و تقدم لهم فطار و مشروبات و خلال ساعة و نص في الجو كانوا في مطار القاهرة الدولي ...
كل ده و خيال شاردة في السحاب من شباك الطيارة لحد نا سمعت صوت التنبيه بربط الاحزمة اتنهدت بهم و ربطة الحزام
نزلت خلصت مع حنين تصريحات الدخول و خدت شنطهم و و خرجوا
حنين اتلفتت حوليها و شافت الياس ساند علي العربية بتاعتة و بيبص قدامه بملل و فجاءة اتعدل و هو شايفها بتقرب منه و مبتسمه و ماشيه بكل ثقة لابسة هيلز احمر بيلمع و بدله رسمية
سودة مع توب احمر ستان و شعرها و جسمها جننوه و الي جننه اكتر انها بتقرب منه و مبتسمه له بحماس و كان وراها بنوته لبسه فستان ابيض مطبوع ورود بينك و لبسة شوز ارضي بينك
و قصتها نزله علي وشها و ملامحها تفتن برغم الملل الي يظاهر عليها بس مركزش معاها قد ما ركز مع الي بتبتسم
: هااي الياس انا حنين و دي خيال
الياس فتح عنية بصدمه : حنين
حنين باستغراب : مالك مش عارفني اونكل هارون مش معرفك
الياس انتبه علي نفسه : اه اه اهلا و سهلا حمدلله علي السلامة اسف علي استقبالي مكنتش مركز اوي
حنين غمزت خيال الي اتكلمت ببرود : اهلا
الياس بص لخيال الي كانت لبسه الابيض في بينك و رد عليها بنفس البرود : اهلا يا عسل
خيال بصت له بقرف : عسل
حنين مسكت ايدها : هههههههه انتو الاتنين عسل يا خوخة
خيال اتنرفزت و بخفوت : بس بلاش خوخة دي و بعدين ايه الي عسلو الماسخ ده
حنين ضحكت بتسليك و صوت عالي عشان الياس ميسمعش : يلا يا ليو زمان اونكل هارون مستني
الياس ابتسم لها : احله ليو دي و لا ايه يلا يا حنون
خيال بصت له بستخفاف و في نفسها : عيل ثقيل
خد منهم الشنط و حنين بصت للعربية : ايه ده
الياس بص له و بص للعربية و ضرب علي دماغه : سوري بجد مكنتش واخد بالي ان اتنين بس الي يركبوا غير دلوقتي
خيال بسرعة : خلاص يا حنين اركبي انتي معاه و انا هجيب الشنط و جاية و راكم بتاكسي
حنين : لا طبعا مش هسيبك لوحدك اركبي انتي جمب الياس و انا وراكم
خيال رجعت لوراه : لااا مش هركب مع البتاع ده لوحدي
: بتاع مين يا ام شخه انتي تطولي
حنين ادخلت بسرعة : بس انتو الاتنين خلاص هنركب جمب بعض
خيال ببرود : طب يلا اركبي و انا هقعد جمب الشباك
حنين بصت له بتحذير و خيال بصت لها بتصميم : ماشي يا خيال يلا يا الياس
الياس : اسف بجد يا حنين
: و لا يهمك حصل خير
و دخلت العربية قعدت الي الكرسي الي جمب الياس بس وسعت لخيال لدرجة ان فخدها الشمال طلع علي المكان الفاصل الي بين الكرسين و خيال ركبت جمبها و هي لزقة في الباب و كانت فرحانه في حنين ...
الياس اتحرك بالعربية و جاي بيدوس علي لوحة التحكم ايده خبطت في ورك حنين الي اتوتر
الياس شغل التكيف و بص لحنين و بخفوت : اسف
حنين اومأت من غير كلام و بصت قدامها
الياس حط ايده اليمين علي رجله و ساق بالشمال زي ما متعود بس الي مش متعود عليه فخد حنين الطرية الي كانت لازقة فيه و حس انه عايز يقبض عليها بصوابعه و يضغط علي لحمها الطري و يتحسي نعومته قبض كفه و اتحكم في نفسه بصعوبة
و بص لحنين و ابتسم بتسليك و هي بدلته نفس الابتسامه
: تسمعي ميوزك
حنين اومأت : اوكي مفيش مانع
: انا مصدعة مش نقصة دوشة
الياس بخفوت : جيباها معاكي ليه البت دي
حنين ابتسمت غصب عنها : هشش عيب خطيبتك يا بني دي
الياس اومأ من غير نفس : ايوة ايوة
و ابتسم بخبث : ممكن نعمل تبديل
حنين بإستغراب : ازاي
: اخدك انتي بدلها ..و غمز لها بعيونه الخضرة الي تفتن
حنين بصت له برفعة حاجب بمعني ( وحيات امك ) : ده انا قد مامتك سوق يا ابني و انت ساكت
الياس ضحك بهدوء و مرضش عليها بس لعق شفته بشهوة بعد رفعة حاجبها ...
وصلوا الفيلا الي كانت عبارة عن دورين بمدخل امامي و خلفي و جنينة و حمام سباحه صيفي و شتوي و غرفة مقفوله بعيدة في اخر الجنينة
نزلت خيال و هي بتتمطع بإرهاق و فتحت عنيها و تنتح
*************************************
انتظرووووني في الفصل الثاني من خطيئة خيال توقعاتكم و رأيكم يهمني
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق