رواية خطيئة خيال الفصل الثاني 2 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خطيئة خيال الفصل الثاني 2 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
خيال 2
...====
نزلت خيال و هي بتتمطع بإرهاق و فتحت عنيها و تنحت حست انها اتخطفت و قلبها دق بعنف و اتصلبت مكانها
حنين قربت بسرعة واتعدتها : ازيك يا اونكل هارون
هارون ابتسم بهدوء : حنين ؟
حنين اومأت : ايوه
: الحمدلله بخير انتي طمنيني عليكي
: انا كويسة الحمدلله تعالي يا خيالي سلمي علي عمو هارون
خيال بصت لحنين اللي فوقتها من الكومة اللي دخلت فيها و هي بتشاور بعنيها علي هارون اللي طلع يستقبلهم ..
خيال قربت بصعوبة و مدت ايدها : اهلا يا عمو انا خيال
هارون استغرب رعشة ايدها و عنيها اللي بتتحرك بسرعة و قلق عليها قرب منها و اتحسس حرارتها : اهلا يا حبيبي انتي كويسة
خيال مقدرتش ترد و ده قلق هارون عليها اكتر : طب حاسه بأية ارهاق دوخة مالك
خيال في بالها قلبي اتخطف و مش قادرة اتنفس و انت بالقرب ده حاسه اني هيغمي عليا انا ايه اللي بيحصلي برفانك تقيل اووي
اشد من نظراتك اللي كلها قلق عشاني.... و غمضت عنيها و فتحتها كذا مره و سمعاهم بيكلموها و مش عارفه ترد او تتكلم انفاسها مسلوبة و قلبها بيدق بعنف
هارون شالها و دخل بيها علي جوا خيال دفنت وشها في رقبته بضعف و انفاس بطيئة : دادي ...و طبعت شفايفها علي رقبته و غمضت عنيها و راحت في الع
هارون كان هيقع بيها و كيانه اتزلزل اول ما حس بأنفاسها السخنة علي رقبته و همسها و لما طبعت شفايفها حس
انه اتكهرب و برق عنيه بصدمة حطها علي اقرب
كرسي و بعد عنها بسرعة و كأنها بتحرقة
نفض دماغه و قال اكيد حنت لابوها لما شافته لانه يقرب له في الشكل شوية ..
حنين قربت منها بخوف و حاولت تفوقها
و الياس كان بيبص عليها بستخفاف و بهمس : عيلة نايتي
هارون سمعه و بص له بحدة : غور من وشي ياض هات قزازة برفان يلااا اتحرك
و بص لحنين : اهدي يا حنين هي بس تلاقيها مرهقة من السفر و الغبي زنقكم في كرسي واحد
كريمة سمعت اصواتهم و خرجت ترحب بيهم : يا اهلا و سه
...يا خبر مال البنت يا هارون
: مفيش حاجه يا ماما هي بس تعبت من السفر
حنين كانت ماسكه ايدها بخوف و دموعها متحجرة في عنيها
الياس جاب قزازة برفان و عرف لوسيندا اللي حصل و نزلوا ورا بعض و مشي بتجاه هارون علي مهله
هارون بص له بغضب و نتش من ايده قزازة البرفان : عيل مستفز
و قرب منها و رش برفان علي وشها من بعيد و قرب خبط علي خدها براحة : خيااال انتي سمعاني ردي عليا يا بابا حاسه بأية
خيال كانت بتفتح عنيها و تقفلها و ابتسمت له برقة : انا حلوة
هارون ضحك علي شكلها : طب يلا يا قطة قومي اختك قلقانه عليكي
خيال شردت في ضحكته الرزينه الهادية و فاقت علي ايد حنين اللي بتضغط علي ايدها : انتي كويسة يا حبيبتي
خيال اومأت لها بهدوء : ااه متخافيش عليا
و عضت شفتها بخجل و عدلت شعرها و هدومها : انا اسفة علي اللي حصل
كريمة قربت منها : متعتذريش يا قلبي انا تيتة كريمة نورتينا يا خوخة
خيال ابتسمت لها بحب و حضنتها : تيتة كريمة ..قالتها بهمس و كأنها بتستطعم حلاوة الاسم و احساس حضن الجدة الدافي
من بعد وفاة ولدتها افتقدت الحضن الدافي برغم حنين
بتحبها بس دايما مشغوله عنها في الشركة
لوسي بطفولة : طب ايه يا ست تيتة انتي استحليتي الحضن انا كمان عايزة اسلم عليها بقاا
الجدة فصلت الحضن و قربت تسلم علي حنين و لوسيندا حضنت خيال علي طول : ازيك يا خيال انا لولو اخت الياس و بنت بابا المفضلة و دلوعة تيتة الوحيدة
خيال ضحكت بخفة : يا مغرورة
لوسي بعدت عنها و رمشت بدلع : انا يا بنتي
هارون قرص علي خدها بخفة : قولتلك تبطلي عادتك دي الناس هتفهم انك مغروره مش طفلة هبلة
لوسي حضنته بحب : حقي اتغر و انت بابايا
هارون ربت علي شعرها بحنان و خيال بصت لهم بحرمان و هي مفتقدة الدلع و الحنان ده هارون لما شاف نظراتها اللي كلها فقد و احتياج مغلفة بالحزن و ابتسامه رقيقة بعد عن لوسيندا
بهدوء : احم يلا عرفي الدادة تحط الغدا عشان الضيوف
يا لولو
حنين كل ده بتتكلم مع الجده بهدوء و رزانه و الياس قاعد ماسك الفون بس مركز معاها
خيال قربت من هارون : انا ماليش نفس بس محتاجه ارتاح
هارون بص لها بهدوء : بس لازم تاكلي برضو
: هنام شوية صغيرين و هاكل لما اقوم
هارون اومأ : تمام تعالي اوريكي اوضتك فين
و طلعت ورا هارون بهدوء و هي بتتأمل كل تفاصيله طريقة كلامه نظراته هدوئة مشيته طريقتة مع لوسيندا و اتمنت تكون مكانها و تحس بحنانه و حضنه و غمضت عنيها بحزن و هي مشتاقه لباباها
الياس وقف : حنين تحبي افرجك علي الفيلاا لحد ما الدادة تحط الاكل
حنين كانت هتعترض بس الجدة سبقتها : قومي يا حببتي يلا متتكسفيش انتي مش غريبة احنا اهل
حنين وقفت : اوكي يلا ميرسي يا تيتة
الياس مد ايده قدامه و حنين مشيت وهو وراها و عض شفته بذهول : هو ده
حنين لفت له : افندم
: بقولك هو ده الريسبشن
هارون وقف في طرقة طويلة : دي اوضة الياس و دي اوضة لوسي و اللي هناك دي اوضتي فاضل دول تختاري انهي
خيال شافت انه مش فاضل غير اوضتين واحده جمب الياس و التانية جمب اوضة هارون جريت نحيتها : ميرسي يا اونكل هارون تعبتك معايا
و فتحت الباب و دخلت و شاورت له بأيدها مع ابتسامه لطيفة و جريت علي السرير و بلهجة لبنانية : اوضة حد إلياس يا لطيف شو تقيل هالزلمي شو بدي أعمل فيه أنا ما عم طيقه بنوب
و نفخت بضيق و غمضت عنيها و افتكرت هارون : اووف يا ويل قلبي منه من اول نظرة فديته هالاسمر لااا لاااا كيف كان يحكي
خيال بابا انتي كويسة هههههههههههه و الله بيعئد مش الثاني الملون ابو عيون خضرا انا ناقصني ولاد ملزقة ما لبنان متروسة
ترس دخيله انا الاسمر ...و ضحكت بصوت عالي علي جنانها
و غمضت عنيها و هي حاضنه المخدة هارون سمعها و هو قاعد في اوضتة بيدخن سيجارة بعيد عن والدته و بنته و ابتسم بخفة
علي صوتها اللذيذ و طفي السجارة و نزل يشوف حنين
حنين لفت بزهق : خلاص شوفت الفيلا حته حته كفاية رجليا وجعتني يا الياس
الياس بضحكة : بخربيت اليااااس منك طب خلاص متزعليش تعالي نرجع تحبي اشيلك
حنين ابتسمت علي ضحكته العالية : ده انت طفل
الياس قرب منها : بس قادر اشيلك برضو تعالي
: بس يا بابا
: انا مُصر علي فكرة تسمحيلي
: انت مجنون صح
الياس قرب منها بسرعة : انتي لسه شوفتي جنااان ..و شالها بسرعة و لف بيها
حنين صوتت : نزلني يا مجنون انت بتعمل ايه
الياس ابتسم ومشي بيها بهدوء : و لا حاجه يا نونه انتي مش تعبتي
حنين اتوترت من قربه و صدرة العضلي و ايده اللي ضاغطه علي جسمها و ريحة برفانه المثيرة و عقدت
حواجبها من الاضطراب اللي حست بيه بسبب عيونه
اللي بتبص له بالطريقة دي و لونهم الواضح عن قرب
و بحدة : الياااااس نزلني دلوووقتي حالا
الياس نزلها بهدوء : عيوني احنا اصلا و صلنا
و دخل قدامها و هو ماشي يدندن بهدوء و ايديه في جيوبة و ابتسامه رايقه علي شفايفة
اتغدوا مع بعض و اليوم خلص بين كلام حنين و هارون عن الشغل و خيال ده كله نايمه لوسيندا استأذنت بعد ما حست بالملل و الياس قاعد متابع كل كلمة و كل حركة من حنين ..
حنين و قفت : كده كل حاجه تمام مفيش غير اني الاقي شقة صغيرة علي قدي انا و خيالي جمب الشركة
الجدة ادخلت : انتي بتقولي ايه يا حنين و بعدين الفيلا واسعه و احنا اهلكم مينفعش تقعدي لوحدك انتي و اختك و احنا موجودين متقول حاجه يا هارون
حنين بسرعة : ميرسي بجد يا تيتة بس اسفه مش حابه اتقل عليكم
هارون بهدوء : اقعدي يا حنين مش وقته انتوا لسه راجعين مكملتوش يوم و بعدين قعدتكم هنا افضل
حتي عشان خيال تتعرف علي الياس اكتر غير
كل ده انا اكيد مش هسيبكم تقعدوا برا و انا موجود
حنين بصت لالياس اللي ابتسم بصعوبة و هو بيهز دماغه عشان توافق تقعد معاهم حتي لو مش قابل خيال
حنين اومأت بهدوء : خلاص اوكي بعد اذنكم عايزة انام عشان اصحى بدري للشركة
: مش هتتعشي يا حببتي
: ميرسي يا تيتة بحب انام خفيف
: وريها مكان اوضتها جمب اوضتك يا الياس تصبحي علي خير يا حنين
: و انت من اهله
حنين لسه هتمشي هارون اتكلم بهدوء : احم هي خيال هتفضل نايمة كده كتير من غير اكل
حنين هزت راسها بقلة حيلة : لا خلاص كده مش طول ما نامت هتصحى لوحديها غير كده هتكون كائن مستفز انتوا في غنى عنه دلوقتي
هارون ابتسم بهدوء و مردش عليها و حنين طلعت قدام الياس اللي ماشي وراها و عنيه علي مؤخرتها اللي بتتحرك ببطئ مثيرة و هي طالعه علي السلم كانت بتكلم الياس و لما مسمعتش منه رد لفت ليه بسرعة و اتصدمت من نظراته الجريئة اللي مركزة في جسمها
: اليااااااس
الياس اتنفض بعد مكان تايه : مااالك يخربيتككك
: بكلمك انا مبتردش ليه
الياس لعق شفته ببطئ: سوري مكنتش مركز كنت سرحان
حنين بسخرية : انت من الصبح مش مركز و سرحان و ده غلط شوفلك ثيرابيست عشان اللي بتسرح فيه خطر
علي صحتك يا ليو ..و بصت له من تحت لفوق بمغزى
الياس ابتسم: خطر ده اجمد خطر يا نونه اووف ياريت كل الخطر يكون زيه ..و قرب منها ببطئ و حنين رجعت لورا لحد ما وقف قدام اوضتها مد ايده من جمبها فتح الباب و اتعمد يلمس وسطها
: سيبك انتي اوضتك اهي يا نونة
حنين زقته بنرفزة : نونة في عينك يا مجنون انت
و دخلت و قفلت الباب في وشه الياس ضحك بصوت عالي و دخل اوضته : شكلي هكون مجنون بيكي يالهوووي علي اللي بيحصلي بسببك
دخل خد شاور و حنين نفس الكلام و بتحاول متفكرش في حركات الياس و نظراته طلعت شافت هدومها مترتبة
في الاوضة لبست بيجاما مريحة و سرحت شعرها
قعدت علي السرير دهنت ايدها بالكريم المرطب ووشها و طفت النور عشان تنام و حست انها فايقة مش جاي لها نوم زفرة بملل و دخلت البلكونة شافت الياس واقف
بيدخن ميفصلهمش غير سور حديد فاصل بين
البلكونتين ...
الياس ابتسم بهدوء : سجارة
حنين اومأت بخفة و خدت منه واحده الياس ابتسم بحماس و قرب منها و لع لها بالولاعه حنين خدت نفس و زفرتة
: بتدخني دايما
: لا مش دايما بس لما بحس اني مضغوطة او مضايقة مش جاي لي نوم بدخن سيجارة بس مش النوع ده
عنا بلبنان بدخن فوج او إيفا حاجة هيك في الرايق
الياس ابتسم : يا سيدي علي الرايق
و مد لها الفنجان اللي في ايده : اتفضلي
: ايه ده
: كوفي
: لا كوفي دلوقتي نو انا اصلا معنديش نوم
: طب ثواني
دخل الياس فتح البراد الصغير اللي في اوضته و طلع لها شوكولاتة غمز لها : شوكولاتة اهو ياعم اي خدمة
حنين خدتها منه و ضحكت : و ربي مچنون
الياس بضحكه : دخيله انا
: روح نام يا ليو السهر غلط علي صحتك يا صغنن تصبح علي خير
الياس ببرود : صغنن يلا يا ست من هنا الله يصلح حالك
اقولك هاتي الشوكولاتة
حنين طنشته و دخلت الاوضة و قفلت الباب القزاز وراها
قعدت علي السرير وخدت لوح شوكولاتة بين شفايفها
تمص فيه و هي بتقلب في الفون
الياس نط في بلكونتها يجيب عقب السجارة عشان ابوه اللي بيعمل تنقيب كل يوم و تفتيش ذاتي و شاف انعكاسها في المرايا و هي قاعده علي السرير و لوح
الشوكولاتة بين شفايفها بتمصه بالطريقة دي و نفسه
اضطرب و حس برجولته بدأت تنتصب بتطالبها تكون
مكان الشوكولاته غمض عنيه بصعوبة خد العقب
و دخل اوضته و هو سرحان
الباب اتفتح و الياس حط ايده في جيبة بسرعة : مساء الخير يا بابا عايز حاجه
: لا جيت اطمن عليك قبل ما ادخل اوضتي نام و كفاية سهر
الياس اومأ بسرعة : حاضر تصبح علي خير
هارون بص علي شكله باستغراب وشه احمر و نفسه سريع بس محبش يركز معاه في وقت زي ده و اومأ بهدوء و قفل الباب وراه ...
نفس الكلام مع لوسيندا لقاها نايمة باس دماغها و غطاها كويس و خرج و قفل الباب وراه
دخل اوضته و خلع هدومه بهدوء رماها في سلة الغسيل و دخل خد شاور بارد و خرج الفوطه ملفوفه علي خصرة
قعد علي الكرسي و فتح اللاب توب و بص علي جدول مواعيدة و خلص شوية شغل و فتح موسيقي هادية
و رجع ضهره لوراه و غمض عنيه فجأة سمع صوتها و هي بتقول ..دادي.. جسمه اترجف و حط ايده
مكان شفايفها علي جلد رقبته و مفيش غير
سؤال واحد في باله .. ايه اللي انا بفكر فيه ده ..
قام وقف و دخل الدريسنج رووم و بص لنفسة في المرايا برغم سنواته ال43
بس لسه محتفظ برونق
الشباب جسد رياضي مشدود و ملامح جذابة
و بعض الشيب بيخالط شعره لكن خفيف
جدا مش باين وسط شعره الكثيف الاسود
ابتسم بسخرية : انا نسيت نفسي فعلا بس ايه اللي فكرني بنفسي دلوقتي ..
..شكلك هتخيب علي كبر يا هارون ...
ولبس بنطلون اسود قطني واسع و قميص ابيض مريح تنى الكم و قفل الزراير بإهمال و خصل شعره نازله علي جبهته و نزل تحت بهدوء
خيال فتحت عنيها و بصت حواليها في الاول باستغراب بعد كده بدأت تستوعب هي فين شافت الدنيا ضلمة مسكت تليفونه لقت الساعة 12 : يا خبر انا نمت كل ده
قامت بكسل خدت شاور فوقها و طلعت لبست بيجامة ستان بيضة بورود حمرا و لبست طوق احمر فرو رجعت
بيه شعرها لورا و خدت تليفونها و نزلت تحت بهدوء تشوف في حد صاحي و لا لاا
الفيلا كانت ساكنة و أضاءتها خافته بشكل مريح اتلفتت حواليها : شكل كله نام اعمل ايه دلوقتي انا جعانه
مشيت بهدوء تدور علي المطبخ و سمعت صوت خافت جاي من اخر الطرقة راحت ناحية الصوت و شافت هارون واقف قدام مكنة القهوة و عضلات صدرة الصلبة
و كتفه باين من القميص الوسع المفتوح زرايرة الاولي
شعرة اللي نازل علي عنية طوله اللي كله هيبة و تاهت هارون خد الفنجان و جاي يطلع شافها قدامه بتبص
له بطريقة تهبل عنيها بتلمع و شفايفها مفتوحه بخفوت
و خدودها حمرا هارون قرب منها ببطء ووو
**********************************
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق