رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني 2بقلم جهاد محمد
رواية الدميمة والوسيم الفصل الثاني 2بقلم جهاد محمد
#الدميمة #و #الوسيم /#البارت #الثاني
رمت نفسها علي الفراش تبكي علي سوء حالها وعلي نظراتة الصادمة بعد ما رائها
دلف عليها الغرفة والدها ووالدتها ,اقترب مصطفي بجوارها , في ايه يا احلام مالك يا بنتي
سماح: متقومي يا بت كلمينا في ايه مالك
مصطفي: براحة يا سماح لو سمحت ثم لمس شعرها بحنو وهو يلمس عليه ,مالك يا احلام
رفعت احلام راسها وهيا تشهق من البكاء الشديد
يعني مش عارف مالي يا بابا ,انت مشفتش شكلة اول مشفني ,حرام عليكم بقي ديما تحرجوني ,انا عمري ما هتجوز هفضل عانس عانس بسبب شكلي
تنهد مصطفي بألم علي حال ابنته ,خلاص يا احلام اهدي يا بنتي ,اسمعيني يا احلام انا عيزك يا بنتي يكون عندك ثقه في نفسك شوية
بعدين اتصدم او متصدمش ميهمكيش ,قومي يلا اغسلي وشك واقعدي معانا عادي خالص هو مجرد ضيف هياخد ضيافته وهيمشي
مسحت احلام اثار دموعها ثم هزت وجها بموافقة
مصطفي: يلا يا بنتي ربنا يهديكي
..............
جلس خالد بين ولدو ووالدته يهاتف بانزعاح
هيا دي العروسة جيبلي وحدة شكلها استغفر الله العظيم دي جوازة ولا عيزين تنتقمو مني
محمد: ملها بس يا خالد يبني مش بشكل ادي فرصة لنفسك تقعد معاها وتكلم
سامية: يا خالد يبني انت عندك شك في حبنا ليك احنا لو شيفين ان احلام مش هتنفعك
قاطعها خالد بصوت هامس ,نعم دي تنفعني
محمد: بصرامة ,اسمع بقي هما حلين يا تجوز البنت دي وبعدها عايز تسافر سافر برحتك
لا تقعد معانا في مصر وتنسي خالص السفر
خالد: انت بتعقبني يا بابا حرام عليك بجد
محمد: الحرام الي انت بتعمله، بص يبني انت عايز تسافر برحتك بس لازم تعرف لو جرالي حاجة انا وامك عمرنا ما هنسامحك ابدا
خالد: يا بابا انت عارف ان راجع عشنكم بس
ارجوك متضغطش عليا ,يعني هو يعني يا اتجوز دي اقعد هنا ,ده يرضي مين
سامية: عشان خاطري يا خالد عشان خاطري يبني ادي فرصة لنفسك تكلم معاها عشان خاطر امك
نفخ خالد بضيق ثم عاد الي هدوئه ,حاضر يا امي حاضر عشان خطرك هقعد معاها
محمد: اضحك كده وخلي وشك سمح متكسفهاش
خالد: وهو يمثل الابتسامة ,حاضر اهو
اتي مصطفي وسماح وخلفهم احلام التي كانت تخفض راسها لكي تخفي قباحتها عنه
سماح: معلش يا جماعة احلام كانت تعبانة شوية عشان دخلت علي جوه
سامية: سلمتك يا احلام مالك يا حببتي
رفعت احلام وجها لكي تنظر لهم ثم وقع نظرها علي خالد الذي كان ينظر لها ويبتسم
احلام: ابدا يا طنط معدتي تعبانة شوية
محمد: سلمتك يا حببتي ,تعالي اقعدي
جلست احلام معهم وهيا تخطف نظرها الي خالد الذي كان ينظر لها بابتسامة واسعة
تحدث محمد لكي يفصح المجال لخالد واحلام
بقولك ايه يا مصطفي متيجي نلعب عشرة طولة
ضحك مصطفي بخفة ,ماشي ياسي محمد قوم عشان اغلبك زي كل مرة ,وبفعل قام مصطفي
ومحمد عند شرفة ليجلسون امامها وهم يلعبون
ابتسمت سامية لسماح وهيا تغمز لها ثم قالت بقولك ايه يا سماح انتي كنتي وعداني انك تعرفيني غلطة الكفته بتعك فين بقي
سماح: بس كده يا حببتي قومي معايا اعلمهالك
قامت سماح ومعاها سامية ,نظرت لهم احلام ثم قامت خلفهم هيا الاخرة ,اوقفتها ولدتها ,
رايحة فين يا احلام وسيبه ضيف لوحدو
احلام: اعملو ايه يعني هيتاكل
سماح: وهيا تجز علي اسنانها روحي يا حببتي اقعدي مع خالد هو زي اخوكي روووحي
ضمت احلام حجبيها بضيق ثم عادة الي مكنها
قام خالد جلس بجوارها علي كورسي
ازيك يا احلام عاملة
احلام: بقتضاب كويسة حمدالله
خالد: انتي مديقة مني في حاجة
احلام: لا ابدا بالعكس انا كنت عايزة اشكرك
علي الي عملته معايا اصبح يا استاذ خالد
خالد: اولا اسمي خالد بس وبعدين انا معملتش حاجة اي حد مكاني لازم يدافع عن بنوتة زيك
احلام : علي عموم شكرا مرة تانية
خالد: العفو يا ستي ,قوليلي بقي انتي عندك كام سنه ومتخرجة من ايه احكيلي علي نفسك
احلام : وقد ارتاح قلبها لحديثه ورقته ,انا عندي ٢٥ سنه ومتخرجة من كلية تجارة ,وللاسف قاعدة عشان مفيش شغل
خالد: فعلا مشكلة انا مش عارف ازاي بلد زي دي مفهاش شغل لناس المتعلمه في امريكا
قطعته احلام ,امريكا حاجة وهنا حاجة خالص
خالد: فعلا عندك حق يا انسة احلام بس عارفة انا لحد من يومين مكنتش مرتاح خالص بس بعد ما شوفتك واتكلمت معاكي ,ارتحت ليكي والبلد كمان يا احلام
ابتسمت احلام ابتسامة صغيرة علي كلامه اللطيف
نظر خالد الي ساعة وهو يقف مزهول ,اف
انا اتأخرت اوي لازم امشي حالا اصل ليا واحد صحبي تعبان جدا والمفروض هروح ازوره
احلام: طيب تمام يا استاذ خالد ,تحب اندهلك
قطعها خالد وهو يمثل الاستعجال ,اه ياريت بس بسرعة بليييز يا قمر
رفعت احلام حجبيها بزهول من اثر كلمته الاخيرة
قمر انا قلتها احلام وهيا تشاور علي نفسها
ابتسم خالد وهو يتلذذ بشكلها المزهول
اه انتي ,علي فكرة يا حلام انتي قمر من جوة وفيكي حاجة حلوا اوي بتشد الانسان ليكي انتي كلك انوثة ورقة مستخبيه ,يا بخته الي هيشفهم بجد ,او يا بخت الي هتكوني من نصيبه
ظلت احلام تنظر له وهيا شاردة في كلامة الذي مس قلبها وحرك مشاعرها المدفونة
خالد: وهو ينفجر ضحكا عليها من داخله ,ممكن تروحي تندهلهم يا احلام
احلام : وقد عادت الي وعيها ,اه حاضر حاضر
ابتعدت احلام لكي تنده الي ولدته ووالدو
انفجر خالد من ضحك علي شكلها ,اف ايه البنت دي شكلها وقعة علي اخر ,ضحكتني ضحك
....................
دلفت احلام غرفتها وهيا تفكر في كلامة
معقول في حد كده لسه في راجل رقيق وعسل كده ,ده قال عليا قمر معقول يكون شيفني من جوة مش من برة ,لالالا فوقي يا احلام فوقي
انتي طول عمرك دافنه مشاعرك اوعي تحركيها دي الحاجة الوحيدة الي تملكيها في العالم ده
اقتربت من مكتبها لتجلس عليه ثم اخذت دفترها لكي تكتب احداث يومها واحسيسها ومشعرها
فا هو صدبقها الثاني الذي يعبر عنها وعن ما في دخلها
.........................
جلس خالد مع اصدقائه ومع صديقة المقرب علي
علي: قول والله يعني البت الي حشتها عني دي تبقي البت الي عيزين يجوزوهالك
خالد: ايوة يا زفت هيا انا بجد مش عارف اعمل ايه ,انا بصيت في وشها شواية حسيت ان هموت امال لو اتجوزتها وبقت مراتي هعمل ايه
علي: اهرب يبني علي امريكا وسيبك منهم
خالد: مقدرش يا علي ده ابويا وامي ملهمش غيري ,حرام عليا اسبهم تاني غضبانين عليا
علي: خلاص اقعد هنا في البلد دي وارفض جوازك منها وكام شهر كده اكنك ملقتش حاجة منسبه وسافر
خالد: مقدرش اقعد اكتر من شهر ,انا بدرس في جامعة هناك ليا مواعيد ,انا بجد زهقت
علي: يبقي مفيش الا حل واحد بس لازم تستحمل يا معلم هو صعب شواية
خالد: ايه هو اوعي تقول اتجوزها
علي: مقدمكش الا الحل ده , هتجوزها وتسافر عادي جدا وبعد شهر او اتنين خليها هيا الي تطلب طلاق منك يعني اي مشكلة كده اضربها
علمها الادب ,لحد مترجع هنا وتطلق منك
خالد: لالالا صعب يا علي حرام عليا اعمل كده
علي: حرام ليه انت هتجوزها وهتعيشها في هنا كام شهر دول هيا طول وبعدين لازم تعرف انك وقعت في حبها وكلام ده لازم تحبك عشان
اهلك يصدقو انك عملت عشنهم كده لازم تكون معاملتك حلوه اوي اوي معاها عشان لما تطلقها يعرفو انك مغلطش وكمان ضحيت عشانهم وسعتها بقي محدش هيقدر يفتح بقو معاك
لمعت عيون خالد وهو يفكر في حديث صديقة
فكرة حلوا اوي بس انا خايف من حاجة
علي: عارف شكلها ,معلش استحمل عشان مصلحتك يا عم خالد
خالد: ايوة شكلها فعلا بس دي مش المشكلة بس
انا مرتبط بوحدة معايا في امريكا بحبها يا علي
علي: وانت لازم تقول انك اتجوزت ,يا عم لما تروح سبها في اي خرابة تشترهلها وبعدين صيع برحتك لحد كام شهر دول
خالد: بس حاسس ان كده هظلمها معايا
علي: ماشي اظلم نفسك انت وبلاش هيا تظلم فكر يبني في مصلحتك وبعدين هيا مطلش تعض معاك يوم مش تجوزك كام شهر,فكر في كلامي
رجع خالد يسند راسه الي الوراء ,يفكر في كلام صديقة انه نعم محق اهم شئ مصلحته حاليا
......................
في اليوم التالي
كانت تعد احلام وجبة الغداء الي ابيها واخيها
ولدتها الذي كانو خارج البيت لأعملهم الكثيرة
سمعت جرس الباب الذي يرن
ركضت احلام لكي تفتح الباب ثم اتسعت عيونها عندما رات خالد امامها وهو يمسك بوكيه الورد
احلام: انت ايه الي جابك خير في حاجة
دفعها خالد وهو يدخل ويقفل الباب بقدميه
ابدا بس حبيت اشوفك واكمل كلمنا بتاع امبارح
اسف لو كنت ازعجتك يا انسة احلام بس بجد
كان نفسي اشوفك تاني ثم نولها باقة الورد
اخذت احلام الباقة الورد وهيا توزع نظرها عليه وعلي الباقة الورد بزهول ,انت بتكلمني انا
خالد وهو يقترب منها اكثر ,اه انتي بصراحة انا اول مشفتك امبارح وفي حاجة شددني ليكي لدرجة نفسي اعمل حاجة دلوقتي كان نفسي اعملها اول مشفتك ,اقترب منها اكثر ثم اخذها من خصرها قربها الي حضنه ,ثم انحني ليخطف
شفتيها بقبلة مشتعلة ...........
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق