القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بين الحب والقانون الفصل الثالث 3بقلم ايه محمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 


رواية بين الحب والقانون الفصل الثالث 3بقلم ايه محمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات





رواية بين الحب والقانون الفصل الثالث 3بقلم ايه محمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 



(٣)

"فيه اي؟! مالـها زين بتصـرخ ليه؟! ".. 

قـال شاكر بحده:

" الباشا عاوز ياخدها بالغصب ".. 

" ليـه! ايه اللي حصل؟! ميـن دا؟ طليقها الأول ولا التاني!!".. 

مازن: 

"التـاني!!!!".. 

قـال مختار: 

" لا يا خـالتي دا مش طليقهـا، دا ظابط وكـان جاي يحقق بخصوص وضعنا في الشقـة ".. 

قـالت أمينـة برجاء: 

" أمانة عليك ما تاخد حد فيـهم دول غلابـة وأنا بعتبرهم زي ولادي ".. 


نـظر مازن تجـاه زين للمرة الأخيـرة، لازالت ملتصقـة بالحائط بعدما دفـع مختار بنفسـه بعيـدا عنها، تطـالعه بخـوف،خوفـا منه!أم خوفـا من تلك الحقائق التي يـعرفـها عنـها منذ دقائق!!هي تزوجـت بـل تزوجت مرتيـن، إمتلكهـا رجليـن غيره، صه وهل هي ملكـه!! لا بل هي بعيـدة كل البعد عنه، لن ينالهـا ذلك الأمر واضحا في نظراتها لـه.. والآن عليه تـركها مجبـرا في بيت تسكنـه مع شابين آخرين ترفض إلا التشبث بهم ويعود.. 


" مش همشي غيـر لما اتطمن عليها ".. 


تحـركت أمينـة تجـاه زين تقول بهدوء: 

" تعالي يا زين روحـي أوضتك وأنا هنزل أعملك حاجـة تاكليهـا وهجيبلك عصيـر ".. 


أومـأت زيـن وتحـركـت ممسكـة بيد أمينة للخارج أمام نـظرات مـازن الذي تحرك بعد دقيقـة يجلس علي الأريكـة مستغلا لسلطتـه ثم أردف بضيق: 

" مش همشي غير اما تنام ".. 

.............................................................. 

" معتصـم!! أنت رجعـت من السفر ليـه؟ أنت مش شايف اللي بيحصـل؟ ".. 

" شـايف أكيد.. نبيـل يتق_ـتـل من ست شهـور و بعـده بشهرين مهـران و دلـوقتي سمعت بخبـر قتـ_ل ياسر!! هو فيه اي؟! ".. 

" تقـوم ترجع من السفر! أنت مش خايف؟ ".. 

" معتصـم الخفاجـي مبيـخافش يا ربـاب ولا نسيتـي! ". 

" يا حبيبي دا قـا'تل محترف، دا حتى الظـابط اللي ماسك القضيـة مش عارف يوصـل لحاجة لحد النهـاردة، أنا خايفـة عليك ".. 

" متخـافيش.. أنا معـايا شغـل لازم أخلصه قـبل ما حد يعـرف عنه حاجه و بعـد كدا هشـوف موضوع القـا'تل دا بنفسي ".. 

" طب أنت مش شاكك في حد؟ "

"إحنا أعد'ائنا كتيـر وأنتي عارفة، أنا شاكك في الكل بس لازم يبقى في إيدي دليـل علشـان أعرف أخلص علي اللي عمـل كدا".. 

" هتنـتقم ليهم! "

ضحك معتصم وقال بسخرية: 

" أنتقم! وأنا مالي بيهـم دول مجرد شركاء، أنا بس مش عـاوز أي تهد'يد حواليا، سواء ليـا أو لإخواتي وليـكي.. أنتي الوحيدة اللي عارفة طبيعة شغـلي و عارفة إني في وسط ناس مبيفكـروش مرتين قبل ما يضـربوا الرصا'ص ".. 


" عارفة وعلشان كـدا دايما قلقانـة عليك، معتصم أنت وحشتنـي أوي ".. 


ابتسم معتصم وقال بنظرة خبيثـة: 

" وأنتي كمـان.. وحشـتيني أوي ".. 


قالت بتغنج: 

" وأكيد وحشك أكلي، إطـلع غير هدومك و أنا هجهزلك حاجه علي السـريـع ".. 


" متتأخريش عليا ". 


" عيـوني".. 

............................................. 

"مـساء الخير".. 

تـوقفت قـدمه عن نـزول الدرج وإلتفـت خلفـه سـريعـا، تسـارعت ضـربات قلبـه وابتسـم يـرد بصـوت هادئ: 

" مسـاء النـور يا آنسة ملك، يلـزمك خدمة! أنـا تحت أمرك ".. 

" الأمر لله، أنا بس عاوزة أسألك لو شوفـت ماما؟! بيتهيألي إنها عـند زين! ".. 

" آه.. هو بس زين حصـل معاها موقف بايـخ وهي معـاها فـوق ".. 

" ليـه اي اللي حصـل! ".. 

لم يتـردد مختـار قبـل أن يُخبـرها بكـل ما حدث فلن تأتيـه فرصـة أفضل للتحـدث معهـا وهي استمعـت له بإنصـات وقالت بنبرة حالمة: 

" شكـله كدا بيحبهـا ".. 

" بيحبـها! دا كـل ما تيجي تتكلم يزعـقلهـا وصـوته مزعـج، والله أنا كنت حاسس إنه شوية وهيضـر'بها، يا بنتي دا مجنون ".. 

" مش عـارفة بس من اللي أنت قـولته واضح إنه مهتم بيهـا وغيـران من وجودكم كمـان، والغيرة هي شكل من أشكال الحب ".. 

" بس اللي يحب واحدة لازم يبقى واثق فيها ". 

" يا مختار الثقـة حاجة أكيدة، الغيرة بتبقى غصب، وكمان أهم حاجه يحـب يوفرها الـراجل للست اللي معـاه هي الآمان و هو مقـدرش يعمـل كدا وشايف إزاي هي بتتحامى فيكم، هو لـو بيحبها فهو غيران دلوقتي وخاطره مكسـور".. 

"يعنـي.. أنتي شايفـة كدا؟".. 

" أيوا، إسألنـي أنا عن الغيـرة علشـان بجد محمد دايما كدا.. بس هقـولك الصراحة الغيرة الأوفر حاجة مخنقـة أوقات كتير ".. 

تغـيرت ملامح وجهه عـند ذكـرها لإسم خطيبهـا والذي يكـر'هه بـل لا يطيق سماع إسمه بل لا يتحمـل وجوده في هذه الحياة، إن كان يملك الخيـار لأختار قتـ_له والتخلص منـه بأكثر أنواع القت_ل قسـو'ة وألاقـه في البحر لتأكله الأسماك ثم اختطف تلك الأميرة الصغيـرة وأخذها لعالمـه بعيدا عن الجميع حتي بعيدا عن والدتها ولكنـه.. لا يملك سوى مشاهدتها وهي تُزف لغيـره، ينتظر تلك الرصـا'صـة التي ستخترق قلبـه يوم عقد قرانها علي غيـره ورُغـم كل ما يُكابده ويُعانيـه قـال بإبتسامة خافته: 

" بعـد إذنك أنا هـروح الشغـل.. تصبحي علي خيـر ".. 

.......................................... 

في الصبـاح التـالي كـان مازن في مكـتبـه يعمـل علي إحدى قضـاياه بنصـف عقـل فلا زال عقـله وربما قلبـه بداخل تلك الغرفة الصغيرة التي تسكنهـا هي حتي أفاقة صـوت من الخارج.. 


" يا حضـرة الظابط دا مش شغـل! القضية علي مكتبـك من ست شهـور وموصلتش لأي حاجـة و اي النتيجـة؟! جريمـة تالته ونكتشفهـا بعد إسبـوع!! ".. 


تحـرك مازن يقـف أمام باب مكتبـه لينظر في الغرفة المـُقابلـه حيث يعمـل زميل لـه وبعـد رحيل الضابط الأعلي اتجـه لـه... 


" فيه اي يا يحيي؟! ".. 

قال يحـيي بتعـب: 

" ياسر مدكـور اتقت.ل من أسبـوع ولسه مكتشفـيين الجثـة النهـاردة في شقتـه ".. 

" رجـل الأعمـال!! ". 

" آه و اللي قتـ.لـه هو نفسـه اللي قـت.ل نبيـل و مهران فبالتالي بقـى معايا تلات قواضـي في نفس الـوقت والقـا'تل واحد وأنا عـاجز أوصل لأي معلومة! يعنـي نبيـل لقـوه منتحـر بس القا'تـل سايب رمز بحـرف M والرمز دا هو اللي لقينـاه بردو جمب جثـة مهـران بعـد ما اتفحمت، الورقة كانت محطوطة علي الجثة بعد ما اتفحمت يا مازن وكانت سليمة ودا معناه إن القـاتل وقف لحد ما مهران خد تسوية كاملـة، وفي جيب يـاسر لقينـا بردو نفس الرمز ودا لسـه معرفتش ما'ت إزاي ".. 

« جرعـة مخد'رات زيادة". 


إلتفـت الإثنـين علي صـوت زين تقف أمام الباب تحمـل ملفا بيدهـا و تنظر لهم كالمعتـاد، ابتسامة هادئـة، أعين مليئـة بالقوة والثقـة، كأنها ليست نفس الفتاة بالأمس.. 


" مروان إدالك التقرير؟ أنتي بقيتي أهل ثقـة خلاص في القسم هنا ".. 


" آه ما أنا سمعـت بموضوع القضية التـالته دي والفضول أكلني الصـراحة، حلها بقـى يا يحيي باشا خلينا نعـرف اي السر ورا M دا، مـازن باشا مستنـياك في مكتبك عندي معلومة مهمة ".. 


تحـركت زيـن تجـاه الغرفـة المقابلة ووقفت كالمعتاد أمام المكتب مبـاشرة، تحرك مازن تحت نظرات يحيي المتسائلـة له ولكـن مازن كان في حيرة الآن فلم يعيره إنتباها... 

" زين! أنتي كويسه؟! ".. 


" أنا كويسـة جدا بس حضـرتك شكـلك لسه مفطـرتش، علي العموم شوف الورقة دي علي ما أروح أجيب فطار وآجي ".. 


" أقفي عنـدك.. أنتي! أنتي فاكرة اللي حصل إمبارح؟ ".. 


تنهدت وقالت بضيق: 

" مش عاوزة أفتكـره، إعتبرني مسحـت التلات أربع سـاعات بتوع إمبـارح بليل، مازن باشا الورقة فيها عنوان سرداب تحت الأرض فيه فوق العشرين بنت من سن 15 ل 25 سنـة و هيتهـربوا برا مصـر خلال يومين ".. 


" وعرفتي إزاي؟! ".. 


" بصـراحة أنا حطيت جهـاز تجسس في عـربيـة شريهـان، فاكرها! البنت اللي طـلعت من القضيـة الشهر اللي فات وإحنا كنا متأكدين إنهـا ليـها شغل كبير في المنظومة.. إمبارح الفجـر لقيـت العربيـة بتتحرك وبتروح علي مكـان غريب فروحـت وراها لحد ما عرفت المكـان وسمعت كام معلومة ".. 


" زين! أنتي مشيتي وراها لحد المكان اللي خا'طفة فيه والفجر ولوحـدك؟! ".. 


" أيوا يا باشا اي المشكـلة! مش دا شغلي؟ مش باخد عليه فـلوس؟! ".. 


سألها غاضبا: 

" ومتصلتيش بيـا ليه؟! كنت هعمـل اي أنا لو كان جرالك حاجـة!!! ".. 


" متقلقش يا باشا أنا كاتبـة إقرار إني بخليك من المسئولية في حال حصلي أي حاجة.. جهز بس للمهمـة وأنا هروح أجيب فطـار ".. 


تحـركت زيـن سـريعا للخارج وبقـى هو يطـالع أثـرها بصدمـه: 

" غبية!! ".. 


ربمـا سيعـود للحديث معهـا بعد الإنتهـاء من مهمتـه فـعليه الآن إنقـاذ تلك الفتيـات والتأكد من صحـة معلومـاتها... 

عادت و وضعـت أمامه طعـامه تشير له: 

" يلا افطـر ".. 


" زين أنا محتاج أتكلم معـاكي ".. 


" هنتكـلم بس خليها في الوقت المناسب ".. 


" اللي هو إمتى!! ".. 


" وقت مـا أكون جاهزة إني أحكيـلك يا مـازن "... 


" والمعـلومات! بتجيبيهـا منين؟! المعـلومات دي ميجيبهـاش غير واحد من قـلب المنظومة دي ".. 


" أيوا بالظبط كدا، أنا أعرف حـد هو اللي بيديني المعلومات، هو عاوز يفضح الكـل وقبل ما يتكشف أو يقرر يسافر عاوز ينقـذ أكبر قدر ممكن و يساعـد، وهو مش عاوز إني أكشف عن هويتـه ليك، فأنا قولت طالما هيساعدنا يبقي مش مشكـلة، بس معلومات النهاردة مش منه دا اجتهاد شخصي مني أنا "... 


« طب وأنا؟ محدش هيساعدني في قضيـة M، أنا ليه معنديش مُخبر زي زين!!".. 


إلتفتت زين تجـاه الضابط يحيي تقول بحيرة: 

" بصـراحة القضية صعبـة، خصـوصا إن الجـا'ني مبيسيبش وراه دليل، معتقدش إننا هنعتبر الرمز بتاعه دا دليل؟!".. 


"لا هو بيحطـه بس علشان كل ما تحصل جريمة قت_ل أنا اللي ألبس فيها".. 


" متفقدش الأمل يا يحيي باشـا، القضية كبيرة و واخده ضجة إعلاميـة وفيها ترقيـة كمان فشد حيـلك ولو احتاجـتني أنا تحت أمرك ".. 


" أنتي عاملة زي اللي شايل كفنـه! يا بنتي روحي عيشى سنك وحياتك!! 

بس عامة متقلقـوش أنا قدهـا وإن شاء الله تتحل ".. 


ابتسمت زين لـه بهدوء فرحـل يحيي، إلتفتت فأصطدمت فجـاءة بمازن خلفهـا فتراجعت تسأله بضيق: 

" فيه اي؟! ".. 


قـال بجدية: 

" أنا عيني منك ".. 


" يعني بتراقبني؟! ".. 


" كتـلة من الغباء المتحرك.. أنا قصدي معجب بيكي يا زيـن.. إي رأيك في الكلام؟ ".. 


" الصراحـة! طريق مسدود ".. 


" ليـه؟! أنا وحش؟! مش مناسب! أنتي شايفاني اي؟ ".. 


" شايفاك حضـرة الظابط ومش شايفـة غير كدا يا مازن باشا واللي بينـا شغل وبس مش أكـتر ومش هيكـون أكتر من كـدا ".. 


" وأنا عاوز أعرف أنتي ليه قافـلة أوي كدا علي قلبـك؟".. 


"أظن حضـرتك عرفـت إمبـارح إني كنت متجـوزة مر... 


" أنا عـارف إنك بتكـدبي عليا وبتكـدبي عليهـم كمان، إزاي متجـوزة وأنا بنفسي كشفت علي بطـاقتك وعارف إنك آنسـة! أنتي فـاك.......... 


"عـُرفي... كـان جواز عـُرفي".. 


" اي!!!! ".. 


يتبـع.. 

#آية_محمد 



إنهـا فقط البـداية! لازال أبطـالنا بخـير في قمـة سعادتهم🥰❤.


تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

التنقل السريع
    close