القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أوردر دليفري الفصل الرابع 4بقلم الكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 رواية أوردر دليفري الفصل الرابع 4بقلم الكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




 رواية أوردر دليفري الفصل الرابع 4بقلم الكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





#أوردر_دليفري

#الكاتب_عادل_عبد_الله


#الحلقة_الرابعة


معاذ : لأ ، أوعي تقولي كده تاني ، متطلبيش من حد غيري يقف معاكي ، أنتي تخصيني أنا ، وأنا بس اللي لازم أقف جنبك في أي موقف زي ده .

نرمين : أنا مش عايزة أكلفك بحاجة كبيرة عليك و أنت مش قدها .

معاذ : ايه اللي بتقوليه ده !! أنا أقدر أعمل أي حاجة يا نرمين .

نرمين ” تضحك ” : ربنا يخليك ليا .

معاذ : ويخليكي ليا .

نرمين ” تضحك ” : قولي بقي هتاخد مني كام يا ميزو ؟

معاذ : مش هاخد منك حاجة ، أنا قولتلك إني ممكن اعمل أي حاجة علشان عيونك الحلوين .

نرمين : أنت طماع اوي .

معاذ : علشان بحبك .

نرمين : لأ بجد يا ميزو ، الشغل شغل ، وده شغل ولازم تاخد حقك .

معاذ : يبقا هاخد منك نص مليون جنية .

نرمين : متفقين ، تعالي دلوقتي خد نص الفلوس ، والنص التاني لما تخلص مهمتك .

معاذ ” بفرح ” : يعني الفلوس جاهزة معاكي دلوقتي ؟

نرمين : أيوه ، تعالي خدها ، أنا مستنياك .


أنتهت المحا/دثة بينهما ، بينما كان لا يزال متردداً بين تصديق كلام نرمين وتكذيبه !!! لكنه تسائل لماذا تكذ،ب عليه !! بالتأكيد أنها صادقة ، حتي وإن كانت كاذبة الأموال التي ستدفعها وقبل ذلك حبها لي يكافئون تلك المهمة الصعبة بكل تأكيد .


كان معاذ يشعر بثقل المهمة التي تريدها نرمين منه !! لكنه كان يريد أن يثبت لها إستطاعته فعل أي شئ من أجلها حتي وإن كلفه ذلك أن يصير مجر،،ماً !!!

لأول مرة يفكر بطريقة يملأوها الشر !!! لم يفكر يوماً أن يكون سبباً في إنهاء،،حياة إنسان وقت،،له ، لكن كل شئ يهون في سبيل ما سيحصل عليه من أموال ومن حبها !!!


ذهب معاذ إليها ودق جرس الباب …

نرمين : تعالي يا معاذ أتفضل .

دخل معاذ يكاد قلبه أن يقفز من بين أضلاعه حباً لها وطمعاً في الأموال التي سيحصل عليها ، خاصة حين رأي حقيبة علي المائدة !!

نرمين : خلاص جهزت نفسك للمهمة ؟

معاذ : أيوه ، اعتبري الموضوع خلصان .

نرمين : هتنفذ أمتي و أزاي ؟؟

معاذ : خليها مفاجأة ، بكره الصبح هتعرفي إنك خلاص أرتاحتي منه .

تضحك نرمين : ماشي يا معاذ ، وأنا مصدقاك ، خد شنطة الفلوس دي وباقي الأتفاق اللي بينا بعد التنفيذ .

فتح معاذ الحقيبة لتتسع عيناه عن أخرهما حين رأي ما بها !!!

أنها المرة الأولي التي يري فيها هذا الكم من الأموال !!

تنظر له نرمين بإبتسامة : دول ربع مليون ، ٢٥٠ الف جنية وزيهم مستنيينك لما تخلص .

معاذ : جهزيهم ، بكره الصبح هاجي أخدهم منك .

نرمين : هتنفذ بالليل ؟؟

معاذ : لأ ، بكره الصبح .


خرج معاذ ومعه حقيبة الأموال وهو في غاية السعادة ، لا يفصل بينه وبين تحقيق أحلامه سوي خطوات قليلة !!


خرج معاذ بينما جلست نرمين تتذكر كل ما حدث من البداية …..


فلاش باااااااااااك

قبل أربعة أعوام …

تقف نرمين في المطبخ تعد الطعام وتقف بجوارها أمها التي تقول : أنا مش عارفة هتفضلي ترفضي العرسان لحد أمتي يا نرمين ؟؟ ده أنتي عندك ٢٤ سنة دلوقتي !!

نرمين : لما نصيبي ييجي هتجوز يا ماما .

الأم : لكن العريس اللي اسمه خالد ده مفيش واحدة عاقلة ممكن ترفضه !!

نرمين : يا ماما ده بيسافر علطول وبيرجع شهر واحد في السنة !! أنا مش عارفة هتجوزه هوه ولا هتجوز حيطان الشقة !!!

الأم : أيه اللي بتقوليه ده !!! العريس ده مبسوط وهيعيشك ملكة ، يعني كل طلباتك هتكون مجابة ، وكلها كام سنة لما يكون نفسه هيرجع ويعيش معاكي لما تزهقي منه .

نرمين : يا ماما اللي بياخد علي السفر مبيعرفش يبطل سفر أبداً .

الأم : أنا نصحتك وأنتي حرة في حياتك ، لكن أعملي حسابك لو ضيعتي العريس ده من أيدك هتفضلي تندمي عليه طول عمرك .

نرمين : طيب يا ماما سبيني أفكر وأرد عليكي .


بعد أسبوعين

تجلس نرمين ترتدي فستان الزفاف وبجوارها عريسها بين الأهل والأصدقاء في قاعة فارهة أحتفالاً بالزفاف .

أنتهي الحفل وأخذ خالد عروسته الجميلة إلي عش الزوجية .


في شقة العروسين

تقف نرمين في غاية خجلها من عريسها الذي لم تعتاد عليه بعد ، ففترة الخطبة القصيرة لم تسهم في إزالة أي حاجة للخجل بينهما !!!

خالد : ألف مبروك يا عروسة .

نرمين : الله يبارك فيك .

خالد : هتفضلي واقفة مكسوفة كده ؟؟؟

نرمين : أعمل ايه ؟

خالد : أق،لعي .

نرمين : نعم !!!!!

يضحك خالد : قصدي غيري هدومك .

نرمين : طيب أطلع بره الأوضة .

يضحك خالد : حاضر ، هخرج بس متتأخريش عليا .

وقفت نرمين أمام المرآة تخلع ثوب الزفاف و تقف حائرة ماذا ترتدي لهذه الليلة وسط كل هذا الخجل الذي تشعر به !!!

كل ملابس النوم الموجودة لا تستطيع أن تظهر بها أمام هذا الإنسان الذي مازالت تشعر أنه غريباً عنها !!

ظلت مترددة حتي قط/ع ترددها صوت دقاته علي باب الغرفة .

نرمين : نعم !!

خالد ” يضحك ” : هتفضلي تغيري طول الليل ؟!!

نرمين : لأ خلاص قربت أخلص أهو .

أرتدت أحد ملابس النوم وذهبت سريعاً وأستلقت علي فراشها و تغطت بغطاء .

خالد : أدخل ولا لسه ؟؟

نرمين : أيوه أدخل .

ضحك خالد حين دخل ورأها تتمدد علي الفراش و مغطاة بغطاء !!

خالد : أنتي متغطية كده ليه ؟؟

نرمين : عادي .

يضحك خالد : لسه بردو مكسوفة ؟

تضع نظرها صوب الأرض خجلاً .

أغلق خالد الباب و ذهب إلي جوارها .

نرمين : أطفي النور الأول .

خالد : ليه ؟

نرمين : كده .

يبتسم خالد : حاضر .

نهض خالد ليغلق الأنوار ثم عاد إلي جوارها .

تكملة الرواية من هنااااا


لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

التنقل السريع
    close