القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خيوط مظلمه الفصل الرابع 4 بقلم مينو حصريه

 رواية خيوط مظلمه الفصل الرابع 4 بقلم مينو حصريه



رواية خيوط مظلمه الفصل الرابع 4 بقلم مينو حصريه 



ومن هنا طلبه الدكتور لحد البيت براءه كانت ماسكه ايد امها وهي متغفله وقالت بدموع وهي بتشحتف:

_ امي كويسه يا دكتور بالله عليك اعمل اى حاجه مسبهاش تروح مني ..

الدكتور وهو بيشيل السماعة من ودنه، اتنهد وقال بضيق:

_ أنا قولت قبل كدا إن الحالة محتاجة تدخل جرا. ...حي فورًا، والعلاج لازم يبدأ، غير كدا أنا مش في إيدي أعمل حاجة… لو فضلتوا كدا، ربنا يستر.

براءه بصتله برجاء وعينيها بتترجاه، بس عفاف قطعت الكلام ببرود:

_ خلاص يا دكتور، تمام. إحنا هنحاول على قد ما نقدر نجهز الفلوس. اتفضل حضرتك.

الدكتور مشي، براءه لسه قاعدة علي السرير، ماسكة إيد أمها المرتعشة، وبتعيط بحرقة عياط الاطفال.

رفعت راسها للسماء وقالت بصوت مبحوح:

_ يا رب… إنت الأمل الوحيد.


بعد شوية كلمت أدم وحكتله كل حاجة. أدم اتخض من كلامها، صوته اتكــ..سر في التليفون:

_ نفسي أقطع تذكرة حالًا وأنزل، بس الشغل ماسكني من كل ناحية، لو سبت الدنيا هتخرب. هبعتلك اللي حيلتي… مبلغ صغير… حتى مش نص تمن العملية. والله يا براءه ده اللي أقدر عليه وبعدين عيط في التليفون .

براءه حاولت تواسي اخوها لحد لما قفلت الخط ودموعها نازلة، قلبها بيتقبض أكتر وأكتر.

فجأة عفاف نادتها بصوت تقيل:

_ بت يا  براءه… تعالي هنا.

براءه مسحت دموعها بسرعة، ووشها باين عليه التعب، وقربت منها. عفاف بصت لها لحظة كأنها بتحس بذنب، بس رجعت تخفي ده بابتسامة ملتوية وقالت:

_ بصي يا ستي… أنا ممكن أساعدك.

براءه فرحت وكانت علي وشك الدموع وقالت :

_ بجد يا ستي ربنا يخليكي لينا يا ست الكل ..

عفاف بسخريه وابتسامه جانبيه: 

براءه قلبها دق بسرعة، عينيها لمعت دموع أمل:

_ بجد يا ستي؟ ربنا يخليكي لينا…

عفاف رفعت حواجبها بسخرية، وقالت بنبرة جانبية فيها خبث:

_ اومال  هلعب معاكي؟ أديكي فلوسي وفلوس أخوكي… ونكمل المبلغ. كده تقدري تعالجي أمك… بس طبعًا كله بتمنه

براءه ابتلعت ريقها، عينيها مليانة خوف، وقالت بصوت متردد:

_ بتمنه ازاي يعني ايه؟

عفاف بخبث : 

زي ما قولتلك تشتغلي خدامه وتجبيلي فلوسي اومال انتي فكره ايه اساعد ببلاش انا ست كبيره وبصرف علاجات علي نفسي ومحتاجة اكتر من امك أنا مش بحبطك عليها بس كله بيقول نفسي يا بنتي  ..

براءه نزلت عينيها للأرض، دموعها نزلت غصب عنها، وصوتها اتكـــ..سر وهي بتقول:

_ اللي تشوفيه يا ستي… أنا مستعدة… بس أمي تعمل العملية.

عفاف رفعت إيدها بحركة انتصار كأنها كسبت معركة:

وانا معاكي يا بنتي هو أنا أقدر اسيبك ده انتي حفيدتي بنت ابني اللي حسه موجود بس بيكي ..

عدت ايام قليله، براءه جمعت فلوس العمليه من ستها واخوها، وراحوا المستشفي وامها دخلت العمليات و

براءه قاعدة على الكرسي قدام باب العمليات، إيديها متشابكة وعنيها معلقة في الباب، قلبها بيخبط كأنه عايز يخرج من صد...رها. كل ثانية بتمر كانت بتزيد خوفها، ودموعها نازلة من غير ما تحس.

عفاف قاعدة جمبها، ملامحها جامدة بس في عينيها قلق مخفي.

بعد وقت طويل كأنه دهر… باب العمليات اتفتح، والدكتور خرج.

براءه قامت واقفة بسرعة كأنها هتجري عليه، وصوتها بيرتعش وهي بتقول بلهفة:

_ طمني يا دكتور… أمي كويسة؟


الدكتور مسح عرقه، وصوته كان فيه جدية:

_ الحمد لله… قدرنا نتخطى المرحلة الأصعب في العملية، بس لسه المشوار طويل. الحالة محتاجة علاج مكثف، وهي هتقعد في المستشفى فترة لحد ما نشوف وضعها.


براءه حطت إيدها على صدرها ووقعت على الكرسي ودموعها بتنزل بارتياح:

_ الحمد لله… الحمد لله يا رب.


عفاف تنهدت وقالت ببرود واضح:

_ يعني لسه هتفضل هنا شوية؟


الدكتور أومأ وهو بيرتب أوراقه:

_ أيوه… لحد ما نطمن إنها مستقرة. وماتنسوش… العلاج مش رخيص، والمصاريف لسه مكملة.


براءه بصت للأرض وهي بتعض على شفا...يفها من القهر. قلبها موجوع بس في نفس الوقت ماسكة في الأمل اللي رجع لها من جديد… أمل إن أمها لسه عايشة. بس مضطرة تشتغل عشان تصرف علي المصاريف اللي جايه ..

براءة سمعت كلام ستها واشتغلت في بيت ناس أغنياء. من أول يوم التزمت في شغلها، وكانت بتعمل كل حاجة بضمير.


في يوم وهي بتقدم الأكل، جوز الست داقه وابتسم بإعجاب:

_ الله الله! انتي اللي عاملة الأكل ده؟


براءة هزت راسها بخجل.

_ برافو… شاطرة، وأتمنى تكملي شغلك هنا. ولو احتجتي حاجة، أنا موجود.


ابتسمت ابتسامة بسيطة وقالت بهدوء:

_ شكرًا يا بيه صحه وعافيه، عن إذنك أرجع أكمل شغلي.


هز دماغه بالموافقه وبراءه رجعت المطبخ وبعدين 

خلصت شغلها وكانت ماشية، لقت زياد مستنيها في الصالة:

_ تعالي يا براءة… انتي ماشيه ليه؟


بصت له باستغراب:

_ عشان خلصت شغلي يا بيه، حضرتك محتاج حاجة قبل ما أمشي؟ 

عيونه كانت غريبة، صوته هادي لكنه تقيل:

_ بس انا عايزك تقعدي هنا… وانا قولتلك متقلقيش على المرتب.


براءة ارتبكت وقالت بسرعة:

_ مينفعش يا بيه… أنا اللي مسؤولة عن البيت وعلي الجماعه 


قرب منها أكتر وهو بيبتسم ابتسامة فيها خبث:

_ انتي لسه صغيرة، وتشيلـي بيت كامل فعلا الزمن مسبش ولا الكبير ولا الصغير في حاله طب تعالي عيشي هنا، وأنا أتكفل بكل حاجة يا ستي… علاج، مصاريف، اللي انتي عايزاه.


براءة حسّت قلبها بيدق بسرعة. سكتت لحظة، وبعدين ردت بصوت مكسوف:

_ متشكرة يا بيه… بس أنا بشتغل عشان أكل عيش مش أكتر. لازم أمشي، اتأخرت.


وهي بتستعد تمشي، قام فجأة ومد إيده ومسكها، صوته اتغير:

_ براءة… لو حد غيرك عرضت عليه كان وافق والصراحة أنا مش قادر أشيل عيني عنك من أول يوم جيتي. أنا عايزك قريبة…و مش عايزك تمشي.


براءة وشها شحب، إيدها بترتعش وهي بتسحب نفسها:

_ ياابيه ايه اللي انت بتقوله ده ميصحش..


قرب أكتر وهي رجعت من الخوف، وحاصرها بايده الاتنين بحيث متفلتش منه و صوته واطي لكنه مليان رغبة :

_ "أنا حتى مستعد اسيب مراتي عشانك… وعايزك انتي وبس يا براءه مش قادر استحمل اشوفك بعيده عني .


براءة عيطت وهي بتحاول تبعده:

_ حرام… بالله عليك سيبني اروح لبيتي ابعد عني.

كان زياد مغيب في لهفته وقال:

_ ازاي انتي عندك ستاشر سنه ومظهرك مش باين عليه السن انتي حلوه يا براءه وانا عايزاك ترفضيني ازاي وانا راجل غني وشاب كمان..

كان مكمل كلامه معاها..

وفجأة… الباب اتفتح. و مراته شافتهم، شهقت بصوت عالي:

_ زياااااد! انت بتــخونني مع الخدامة والله عال؟!


زياد اتلخبط ووقف بسرعة، لكن هي ما سكتتش:

_ انت راجل قليل الذوق ! دي طفلة حتي فين رجولتك وقيمتك!؟؟؟.


زياد بغضب: 

مااالك .. حاسبي علي كلامك أنا راجل غصب عنك انتي فاهمه واللي شوفتيه كان سوء تفاهم ومحصلش حاجه ما بينا ..

براءة انهارت من العياط وهي بتحاول تستر علي نفسها، وجريت من البيت وسابتهم وهي بتسمع صوت زعقيهم وأثناء وهي ماشيه من غير ما تبص وراها. وهي بتجري في الشارع عينيها مليانة دموع، عدّت الطريق بالعافية، عربية كانت هتخــ...بطها.


صوت راجل جه من الشباك:

_ ايه يا حجه انتييي ما تبصي قدامك؟!"


براءة بصت بخضة وقالت بسرعة:

_ آسفة…


ولسه مكملة جري، من غير ما تاخد بالها إن الراجل اللي في العربية هو نفسه غسان اللي شافها قبل كده في الصيدليه، ولسه متلخبط من وجودها في حياته فجأة وسأل نفسه ومحتار ، ومعقوله انتي ليه بتطلعلي زي الاشباــح كدا وازاي سايبن عيله في الشارع في نص الليل غسان كمل طريقه وهو مستغرب من بيشوفه .

براءه ..رجعت البيت وهي منهارة، قفلت على نفسها الأوضة وانهارت في حــضن نفسها بقهره لحد ما النوم غلبها .

صحيت على صوت ستها وهي بتزعق:

_ قومي يا براءة… في حد جاي عشانك. قومي والبسي حاجة حلوة.


براءة استغربت وقالت بتعب:

_ مين؟


ستها ببرود:

_ هتعرفي دلوقتي.

 براءة جهزت نفسها ونزلت وهي قلبها بيدق، ولما شافت الراجل اللي قاعد ظهره ليها، وقفت مكانها. أول ما لف وبان وشه، شهقت:

_ إنت؟! انتتت إيه اللي جابك هنا؟


 وقف بهيبته، وهو بيقفل زرار الجاكيت بابتسامة جانبية:

_ جاي عشان أتجوزك يا عروسة. وكبار البيت موافقين… و الليله كمان النهاردة اظن مفيش اعتراض يا عروسه

براءة شهقت وصوتها اتكـسر وهي بتقول بارتباك:

_ إيه؟! اتجوزك إزاي وأنا حتى مش…

وقبل ما تكمل، ستها تقاـــ طعها وقالت بحدة:

_ خلاص يا بت، وافقي، ده رزق جالك لحد عندك!

براءة اتصدمت، بصت لستها بعيون كلها لعنة وصدمة ...ووووو يتبعع… 

#خيوط_مظلمه

البارت الرابع 

تشجيع بقا عشان انزل الجديد قولولي بقا تفتكروا مين اللي جيه يتقدم لبراءه 🤔


تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا









تعليقات

التنقل السريع