رواية خطيئة خيال الفصل السادس 6 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خطيئة خيال الفصل السادس 6 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
خيال 6
--------
هارون ضمها بضعف و همس : عشان انتي خطيئة
خيال رفعت راسها و انفاسها السخنة لهبت جلده : بتقول ايه
هارون هز دماغة بالرفض : مش بقول ثانية واحدة
خيال اتشبثت فيه : رايح فين
هارون حط ايده في جيبه ملقاش الفون افتكر انه كان في العربية بس لقى الولاعة فتحها و شعلتها الهادية
بلونها الدافي نورت ملامحهم و قربهم المهلك
عيون خيال كانت بتلمع اكتر من اللهب و بتبص لهارون بطريقة تفقد العقل هارون كان بيبص لها و ملامحة هادية بس من جواه كان في عذاب بيخبط في كيانه بعنف
خيال نزلت دمعه من عينيها هارون مساحها ببطئ : هشش مالك
خيال بغصة : معرفش معرفش مالي حاسه بحاجة غريبة اول مرة احسها و انت بتبص لي كدة بحس اني مغيبة
و عايزة اا
هارون قاطعها و هو بيتلفت حواليه و جسمه كله متصلب و مشدود : الباب مش هيفتح من غير كهربا ألياس الغبي
مشغلش المولد ليه ...كان في شمع هنا
و بعد عنها و راح يدور علي شمع ينور بيه الضوء الهادي اللي طالع من الولاعة مش هيدوم ده غير انه مهلك للاعصاب
ولع شموع و حطها علي الرفوف حواليهم و الجو اصبح شاعري اكتر و خيال واقفه وراه و متابعه كل خطواته
شافها بتبص له و مركزة معاه : اقعدي و انا هحاول افتح الباب
خيال بصت حواليها شافت فرشة علي الارض قربت بهدوء و قعدت عليها و هو بتبص له بشرود و هو بيحاول
فقد الامل انه يفتح الباب لف لها و شافها قاعدة بالطريقة دي و جسمها كله واضح قدامه فكة اتصلب بحدة و قرب منها و وقف قدامها بكل رجولة خيال في اللحظة دي حست برجفة بتحتل اطرافها حست بضعف مهلك
عايزة تفضل في وضعهم ده هو واقف بشكل
مهيب و هي عند رجليه حست انها عايزة
تقرب و تتمسح في رجلية زي القطط
و بعدين يربت علي شعرها
المشكلة ان نظراتها كانت فضحاها عيونها شفايفها اللي بتعض عليها حتى حركه جسمها لما ضمت رجليها علي بعض ...
هارون كان في برج من دماغه هيطير و برر حركاتها انها سكرانة خلع الجاكت بتاعه و رماه علي جسمها بغضب
وقعد علي الكرسي و حط رجل علي رجل و ولع سجارة و هو بيخبط بصوابعة علي الكرسي في حركة عصبية
و بيحاول ما يبصش لها لحد ما النور يجي و يهرب من الجحيم النفسي ده
ألياس طلع خد شاور و لما النور قطع كان هيروح يشغل المولد بس ابتسم و عض شفته المجروحة بلذة
وفضل رايح جاي مستني استغاثتها صرختها زي البنات بس دي لا حياة لمن تنادي خرجت من الحمام و هي لابسة الروب و فضلت تتحرك ببطئ لحد ما وصلت
للسرير لمت جسمها بهدوء و دموعها نزلت
ألياس طلع البلكونة بضيق ولع سجارة و هو بيفكر انها مش سهلة و مستحيل وصالها ...سمع شهقات و تنهدات خفيفة و اتصدم فضل يفكر يعمل ايه بعدين شاف الولاعة في ايده نط من علي السور الفاصل و وقف قدام الأزاز
بتاع البلكونة بتاعتها
حنين رفعت راسها لما شافت نور دافي جاي من اخر الاوضة و شافته واقف وحاطط ايده علي الأزاز
و بيبص لها برجاء حزين ...
حنين قربت و فتحت الباب و بعصبية : عايز ايه مني صدقني انا من بكرة هدور علي مكان و سكن بعيد
كل البعد عنك عشان انا زهقت منك بجد
ألياس بكل هدوء قرب حضنها و بخفوت : اهدي حقك عليا مش قصدي اوصلك للحالة دي خلاااص مش ههزر معاكي تاني مش هكلمك تاني بس اهدي عشان خاطري
حنين كانت بتحاول تزقه و تبعده عنها بعنف بس كان متحكم فيها بدأت تهدى من حركتها و سكنت في حضنة بعد ما سمعت كلامه الخافت و احساسه بالذنب و انه
مش هيكلمها تاني و غمضت عينيها بقهر و جسمها
كان بيترعش
ألياس حس بهدوئها و ضمها اكتر ليه و هو بيمسح علي شعرها و ضهرها : انا اسف غصب عني حسيت اني مشدودلك حسيت بدفى غريب بيلفني بضحكتك
و نطقك لاسمي و بكل غباء مني و بسببي بقيتي
مش طيقاني بس خلاص اللي انتي عايزاه هعمله
حنين بخفوت : هتخطب خيال رسمي هتحبها و تقرب منها هتكون ليك و انت ليها
ألياس بقى مش عارف ده سؤال و لا طلب خايف يرد و خايف يسكت مش عايزها تبعد عن ضلوعة غمض عينيه
و قرب دفن وشه في رقبتها : اللي انتي عايزاه
حنين اترعشت من انفاسه و بهمس : انت عايز ايه
ألياس بعد عنها و بص في عيونها و حس انه اتكهرب روب حنين من حركتها و هي بتبعده في الاول اتحرك
و كان صدرها الشمال باين بهالته الوردي و نتصابة
الياس بلع ريقه بصعوبة و نزل عينيه و حنين كانت واقفه بتبص له منتظرة رده ألياس رفع عينيه و بص لها و هو
بيحاول يمنع نفسه و كان قابض علي كف ايده بكل
قوته رفع ايده يغطيها
و نفسه خانته قرب و حسس علي صدرها بأطراف صوابعه اللي بترتجف حنين غمضت عينيها و جسمها
اترعش و ابتسمت اللي فكرها سلمت ليه و ابتسامتها
ابتسامة رضا لكن هي كان سخط و سخرية
كانت مصدومة و انه زيه زي غيرة بتحركة
غريزتة ...
ألياس قرب و خد صدرها بين شفايفة بنهم و لسه بيندمج القلم نزل علي وشه بكل قوتها : اخرج برا حالا
قالتها حنين بقهر و لمت الروب ودته ضهرها و هي بتتنفض من ملمس لسانه السخن علي جسمها
ألياس فتح عينيه بصدمة شلت اطرافة و انه لسه بيعتذر منها و في الثانية التانية نفسه خانته و قرب منها و حس انه مش قادر يتكلم او يعبر لف و خرج بهدوء
و حنين مشيت للسرير و غمضت عينيها و هي بتتنفس بصعوبة و دماغها وقفت عن التفكير ...
هارون كان قاعد قدام خيال و تفكيره و نظره بعيد عن اللي قاعدة قدامه بس هي كان ليها رأي اخر و نظراتها
مش قادرة تبعدهم عنه و هي حاسه بهيمنته عليها
حتي و هو بعيد كل البعد
حست انها مغيبة و هي بتقرب منه حطت راسها علي ركبتة بعد ما قعدت قدام رجلية : دادي
هارون غمض عينية و بلع ريقة ببطئ : هممم
خيال مردتش بس كانت بتحرك خدها ببطئ علي رجلة : دادي
هارون خد نفس عميق مرتجف و مردش عليها عارف انها مش في وعيها مش هيركز معاها
خيال رفعت عيونها و بخفوت : مشتهية حضنك حاسة إني بردانة وبدي إدفى جواتك
هارون كان بيصارع نفسه بين انه يمد لها ايده و بين انه يبعدها و بصوت مخنوق : خيال مينفعش انتي مش فاهمة ...ده غلط انا زي باباكي
خيال بغصة : انا بدي ياك بيي بهاللحظة
هارون خد نفس بعصبية و أنب نفسه علي تفكيره و مد له ايدة : تعااالي يا بابا
و بسرعة قبل ما تتحرك : البسي الجاكت الاول ..احم كده هتدفي اسرع
خيال قربت منه بضحكة : تؤ تؤ هيك بدفى اسرع بيقولوا الچلد عالچلد احلى كتير
و قعدت في حضنة و هي لامة رجليها الاتنين في ناحية واحدة ورفعاهم علي الكرسي و نامت علي صدرة
هارون اتوتر : مين اللي بيقولوا يا ست خيال
خيال بصت له و حطت ايدها علي فكة : العشاق
هارون ابتسم بخفة : و انتي تعرفي ايه عن العشق و العشاق يا طفلة
خيال ابتسمت بحالمية و كان في غصة واضحة في صوتها : بعرف إنو بيي كان يعشق إمي كتير وبعرف إني كنت أعشقن لما بغمض عيوني و بشوف حالنا بالضيعة عند أهل إمي نسيم الأرض الصبح بكير والعمال والحيوانات عم يسرحوا بالحقول ريحة خبز التنور وابتسامة إمي وهي عم تعملو قهوة عالحطب وأنا عم بلعب حواليهن وصوت ضحكتي مالي قلبي بحس بالدفى مثل هلئ و انا بحضنك
هارون حس بعاطفة شديدة بتجتاح كل كيانة ضمها ليه بحنان ملى قلبة ...
خيال بصت له و هي بتتمسح في صدره بالطافة زيادة : و انت بتعرف ايه عن العشق يا دادي
هارون ضحك : معرفش و مش عايز اعرف
خيال مسكت لياقته : احكيلي عمرك حبيت
: اه بحب لوسيندا و بحب ألياس بحب امي وو
خيال قاطعته : لا لا مش الحب ده حب العاشق لمعشوقة دادي ....
قالت الاخيرة بخفوت و هي بتلعب في ازرار القميص : بردانة ما بدك تشلح قميصك بليز
و اترجفت بين ايديه بعنف وجسمها قشعر لما هارون حط ايده تلقائي علي فخدها و اعتقد فعلا انها بردانة
: بنت مينفعش قولت
خيال ابتسمت له بعيون نعسانه : عايزة انام صدقني
مش قادرة من البرد
هارون بص لها و شاف ابتسامه بريئة بعيون واسعه كحيلة بلون القهوة بس خلف لمعتهم كان في خبث
متداري حاول يكدب نفسه مكنش قادر نظراتها
كانت بنسباله مفضوحة بس كان خايف يكون
ظالمها و ان هي في الاول و في الاخر طفلة
محتاجة لحضن الاب ...
خيال اثناء شرود هارون كانت فكت الازرار ببطئ و عينيها في عيونة الداكنة و ملامحة الحادة الرجولية و كانت شفايفها مفتوح بخفة لدرجة انها حست بريقها
سال من توهانها فيه و في خشونتة و خشونة
كفة علي جلدها الناعم
هارون مفاقش علي نفسه غير لما حطت راسها علي صدرة و اغلب جسمها كان لازق فية و اللي جننة
اكتر تنهداتها و طريقتها و هي بتشم ريحته ابتسامتها
الراضية و كف ايدها اللي بيحسس علي صدرة الصلب
هارون قام وقف و وقفها قدامه و هو اعصابه بتنهار : هشغلك الدفايه طول ما انتي بردانة اوي كدة حتي
تعملي قهوة علي الحطب و تعيدي الذكريات
و قرب راح اخر الورشة و خد خشب حطة في الدفاية الحجرية القديمة و ولعة
خد الفرشة اللي كانت قاعدة عليها و حطها قدام النار خيال كانت متبعاه و علي شفايفها ابتسامة كلها
حماس و جريت قعدت قدام النار و هي بتحرك
ايديها علي كتافها و فخدها العريانة
بصت لهارون و ربتت جمبها : تعالى
هارون قعد بهدوء و خيال قربت منه ببطئ و نامت علي صدرة بنفس الوضح هارون كان بيعافر مش عايز يبص لها او يتأثر بقربها ..
خيال بهمس : ممكن في يوم من الايام تفكر تحب
هارون بهدوء : لا
خيال اتهزت من جواها و سندت راسها علي صدره و بعيونها متابعة لهب النار غمضت عينيها و خدت نفس
طويل بتمنع نفسها انها تتأثر و دفنت نفسها في
حضنة اكتر ..
هارون كان شارد كان مهموم كان جواه الف سؤال و سؤال كان جواه نار بتخبط في كيانة و كل ذرة فيه ارتجفت بعنف لما حس بشفايف طرية سخنة
بتبوسة و تتحرك بشهوة علي جلد صدرة
بشبق و و و و
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق