رواية الدميمة والوسيم الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم جهاد محمد
رواية الدميمة والوسيم الفصل التاسع عشر والعشرون بقلم جهاد محمد
#الدميمة #و #الوسيم/#البارت #التاسع #عشر#والعشرون
احمد:انت عايز تبرر نفسك من ذمبها انت سبب
في موتها يا خالد
مسك خالد قميص احمد بغضب "انا مليش ذمب
الي موت احلام انت انت يا احمد انت سبب
لولاك مكنتش احلام ماتت وبعدت عني
شهقت احلام وهيا تسمع حديثهم
ثم فتحت باب لكي تراهم اكثر وعلامات الصدمة علي وجهها
ابعدو احمد عنه بعنف"بقولك ايه انت مش هتجيب غلطك عليا "احلام ماتت وخلاص
لمي تبعد عنها بدل مزعلك يا خالد "انا حزرتك
خالد:مش هبعد عنها الا لما تقولي دفنت احلام فين انطق يا اخي
احمد:معرفش قولتلك ميت مرة معرفش
خالد:مسيري هعرف دفنتها فين يا احمد ومسيري انتقم منك "وحياه كل سنين الي عشتها بعيد عن احلام "لخليك تعيش الي عشته
احمد:انا مش انت يا احمد انسي
خالد:اطلع برة بدل مقتلك بإيدي يا احمد
ابتسم احمد ابتسامة سخرية ثم ابتعد ليغادر
كسر خالد الزجاج الذي علي طاولة بانفعال
جلست احلام علي الفراش وهيا تمسك راسها بألم "دخل خالد الغرفة بانفعال "اقترب منها وهو يمسكها من يداها بعنف"انتي ايه الي بينك وبين الواد ده
احلام:والدموع علي وجهها"مفيش يا خالد
خالد:في ولا مفيش ميفرقش معايا خالص
اسمعي من النهاردة تنسي حد اسمه خالد وتنسي الي حصل بنا "عيزك تطلعي من حياتي
ثم اخذها من يداها يسحبها الي خارج الغرفة
يلا اطلعي برة مش عايز اشوف وشك تاني
وقفت احلام وهيا في عالم تاني لا تستوعب ماذا يحصل لها
صرخ خالد في وجهها"بقولك اطلعي برة
انفجرت احلام من بكاء ثم وقعت مغشي عليها
.......................
طرقت سامية الباب عدة مرات ثم فتحت لها
شقة الجار جوار شقة احلام القديمة
مين الي بيخبط هنا مفيش حد فيهم هنا
سامية :مساء الخير يا حببتي "كنت بسأل علي استاذ مصطفي ومدام سماح
الجارة:يااااه دول مشيو من هنا من 6 سنين
سامية:طيب يا حببتي متعرفيش تقليلي هما فين
الجارة:بصي يا حببتي الي اعرفة ان هما سفرو من 6 سنين وبعدين رجعو من كام سنه بعد ما ربنا فرجها عليهم وراحو فيلا في تجمع
سامية:طيب تعرفي عنوان فيلا دي
الجارة:اه اعرفها من مرات ابنهم اصل انا بأجر شقة دي منها اصل كانت شقتها
سامية:طيب ونبي ينوبك ثواب عايزة العنوان
الجارة:طيب قليلي قبلا انتي منين تعرفيهم
سامية:الا اعرفهم اانا ام خالد كان مجوز بنتهم احلام الله يرحمها
شهقت الجارة بفزع "هيا احلام ماتت حصل امتي ده "دي انا لسه شيفاها من شهر يا عيني علي شبابك يا حببتي
سامية:مين دي الي شفتيها "احلام ماتت من 6 سنين
الجارة:يمكن انا غلطانة بصي يا حببتي انا هدخل اجبلك العنوان "بس انا متأكده ان هيا احلام
ثم دخلت لتعيد العنوان وبعد ثواني اتت الجارة بالعنوان "اتفضلي يا حببتي
اخذت سامية العنوان وهيا تفكر في كلام الجارة
....................
اخذ خالد كوب الماء ثم نولها لأحلام "خدي اشربي يا لمي
نظرت له لمي ثم عادت الي بكأها مرةثانية
زفر خالد بضيق"خلاص انا مقصدتش اجرحك كده بس الحمار صحبك ده ديقني جدا
احلام:احكيلي يا خالد هو عمل معاك ايه ارجوك
خالد:اقولك ايه "اقلك زفت ده هو سبب ان تموت مراتي قدام عيني
حاولت احلام تسيطر علي اعصبها "طيب احكيلي بتفاصيل يمكن اقدر اسعدك
تنهد خالد بضيق وهو يتذكر ماضيه الحزين
من 6 سنين "نزلت مصر في زيارة لأهلي
كنت نازل عشان ازرهم عادي "اهلي سعتها
صممة ان استقر في مصر انا رفضت جدا لأن كنت حابب امريكا ومركزي وشغلي هناك
في يوم نزلت اقابل صحبي "قبلتها صدفة
كانت ضعيفة ومكسورة بينهم "نزلت من عربيتي ادافع عنها صعبت عليا اوي "ومن الحسن حظ امي جبتلي عروسة كانت نفس البنت الي قابلتها صدفة تبقي احلام"اول مشفتها ثرت عليهم وزعلت عشان شكلها مكنش جميل
اظطريت اتجوزها عشان اقدر اسافر امريكا تاني كانت في نيتي اتجوزها كام شهر وبعدين
اطلقها""مرت الايام وانا عايش معاها
كنت بضحك عليها ديما وبفهما ان بحبها وانا سعتها كنت معتقد بحب وحدة تانيه كانت جميلة
مع الوقت اتعلقت بأحلام عرفت معدنها الحقيقي عرفت جمالها مش في شكلها لا جمالها في روحها بس في نفس وقت انا زي اي شاب عايز بنت حلوا "عشان كده وفقت غلي خطبتي من دنيا
وفي يوم خطبتي" قلبي كان معاها حسيت
ان مش قادر اكون مع غيرهارة قررت سعتها ان افضل مع مراتي واكمل معاها لحد مجه شيطان وخرب كل حاجة احمد زفت كلم احلام عرفها بخطبتي علي دنيا وفي نفس لحظة الي كنت بعترف لدنيا علي الحقيقة جات احلام وشفتني معاها "شفتني في حضنها و و ببسها " هيا الي طلبتها مني قبل مودعها "كنت حابب انفز اي طلب لدنيا لأن كنت حاسس بذمب نحيتها هيا كمان " بس احلام كنت حاسس معاها بالحب الحقيقي فعلا وللاسف هيا متنديش فرصة افهمها "جريت مني ورمت نفسها تحت العربيه
وللاسف ملحقتهاش بعدها بيومين جه شيطان ده وقالي انها ماتت "سعتها جالي انهيار عصبي
من احساسي بذمب وفقدان اغلي شخص في حياتي " وبعد فترة لما قومت "عرفت ان زفت ده دفنها هنا في مصر" حاولت بعدها اعرف دفنت فين للاسف معرفتش حتي اهلها اختفو
حاولت اوصلهم هما كمان بردو معرفتش"هيا دي يا ستي حكيتي مع الشيطان الي اسمه احمد
ضحك علي مراتي وفهما ان هيعملها عملية تجميل عشان يسعدها بس الحقيقة ان كان عايز يستفيد لمصلحته "نبهتها متسمعلهوش
هو شيطان شيطااان يا لمي عشان كده بنبهك ابعدي عنه احسن
ظلت احلام تستمع ليه وهيا تبكي بصمت علي ظلمها الكبير لزوجها ولحببها الذي حبها وعشقها بجنون ظل وافي لها بعد كل هذه سنوات
خالد:ممكن تبطلي عياط انتي ساكتة ليه اتكلمي
احلام:ممكن اطلب منك طلب يا خالد
خالد:اطلبي يا لمي خير عايزة ايه
احلام:خدني في حضنك ارجوك ضمني محتاحة
حضنك يا خالد
نظر لها خالد بتردد ثم اقترب منها لأخذها قي حضنه ليضمها الي صدرو
وضعت احلام راسها علي صدرو وهيا تبكي
سمحني يا خالد سمحني ارجوك
خالد:اسمحك علي ايه لمي "انا الي غلط فيكي
لمي:انا بحبك اوي اوي يا خالد بحبك فوق متتصور "ارجوك خليك معايا وجمبي
ابتعد عنها خالد وهو يبعد نظرو عنها"وانا مش هقدر ابدلك نفس الحب انا اسف "انا لسه بحبها
احلام:انا زيها يا خالد زيها انت الي قولت بنفسك كده
خالد"لمي قومي امشي "وانسي خالص الي حصل امبارح والنهاردة لو بجد عيزاني افضل في شركة معاكي "انا هطلع وانتي لما تقدري تمشي تقدري تروحي في اي وقت عن ازنك
.....................
نزلت احلام من سيارتها شاردة الزهن
اوقفها عماد بصوته الصارم "احلام استني
نظرت له احلام بوجهها الشاحب الحزين
اقترب منها عماد وهو علي وجهه الغضب"كنتي فين من امبارح وشكلك عامل كده ليه
احلام:سبني يا عماد ارجوك انا مش قادرة اتكلم
عماد:طبعا انتي مش فاضية الا شغلك والصرمحة مع زفت الي اسمه احمد"ممكن يا هانم تقليلي ابنك بيقابل مين كل يوم وبيهرب من مدرسة كمان
احلام:ايه بيهرب ازاي
عماد:بتسأليني انا "ابنك كل يوم بيهرب من مدرسة ومتعرف علي راجل كبير شحط وصلة لحد هنا وكمان بيخرج معاه "انتي لو عينك علي ابنك كنتي عرفتي هو بيعمل ايه ومين راجل مجهول ده "ممكن يكون حرامي ولا حد بيترصد ليكي ولينا علي حاجة
احلام:انت عرفت كلام ده منين يا عماد
عماد:من مدير مدرسة اتصلت بيه وحكالي كل حاجة وبكرا الصبح هروح اشوف مين راجل ده
ياريت حضرتك تفضي من وقتك الثمين شوايه لأبنك يا هانم
احلام:كفاية يا عماد كفاية"انا مش ناقصة ارجوك سبني عن ازنك
ذهبت احلام وهيا تركض الي غرفتها لكي تنعم براحة لكي تفكر ماذا تفعل بعد معرفتها الحقيقة
..................
مر يومين علي خالد كان يذهب لنفس المكان ينتظر خالد بفارغ الصبر مثل كل يوم
زفر بضيق من عدم مجيئة لهذه المودة ثم قرر يذهب الي شغلة ثم بعدها الي منزل خالد ليطمأن عليه
جلس خالد في مكتبه بعد وصولة "رفع سماعة الهاتف لكي يتصل بيها في مكتبها وكا العادة ردت عزة عليه
عزة:خير يا باشمهندس حضرتك تأمر بحاجة
خالد:مدام لمي لسه مجتش يا عزة
عزة:لا يا باشمهندس "اعتزرت النهاردة كمان
خالد:هو في حاجة معاها هيا بخير
عزة:معرفش والله يا باشمهندش
خالد:طيب يا عزة سلام
قفل خالد وهو يضع سماعة الهاتف بغضب
مالي انا ، ما تيجي ولا متجيش "فوق يا خالد انت عايز تتعلق بحد غير احلام"ولا عيزها عشان بتفكرك بيها"يوووه انا لازم اطلعها من دماغي
قام خالد ثم اخذ محتوياتة لكي يذهب الي منزل خالد الصغير الذي تعلق به بشدة
...................
كان الجميع جالس علي مائدة الطعام في الحديقة يتحدثون "كان شاردة في كلامة منذو يومين كانت تفكر بمواجهة خالد بالحقيقة
قطع شرودها عماد اخيها"احلام انتي معانا
احلام:اه معاكم يا عماد
مني:مالك يا احلام بقالك يومين زعلانة
عماد:يمكن زعلانة علي اهملها لأبنها"ممكن اعرف الولد منعاه يروح مدرسة ليه
احلام:عشان اطمن عليه انا مش فايقة لراجل الي قلتلي عليه "عايزة احل مشكلي وبعدين افوق لمشاكل خالد
كدا عماد يرد عليها قطع حديثة مجيئ سيارة
تقف في الخديقة ينزل منها خالد وهو يبحث عن احد
وقف عماد وعلامات الغضب علي وجهه"اهو هو ده يا احلام الي وصل خالد قبل كده
قامت احلام وهيا تحدق النظر فيه من بعيد
عماد:تعالي معايا لما نشوف حكايتة ايه
اخذ عماد احلام ليذهبون ليه
وقفت احلام في منتصف الطريق وعلامات الصدمة علي وجهها
نظر خالد بذهول من الاثنين الذي يقتربون منه
نعم انه هيا لمي وو و عماد نعم عماد
اخو احلام اتسعت عيونة بفرحة وتسرب امل داخلة عندما راي عماد امامة واخيرا هيعلم مدفن زوجته ..........
#الدميمة والوسيم
#جهاد_محمد
الدميمة #و #الوسيم/#الفصل #العشرون
اقترب خالد منهم وبدخلة الامل الكبير معرفة مدفن زوجته "
وقف عماد مصدوم من رأيت خالد"انت مستحيل
خالد:عماد اخيرا لقيتكم "كنتم مختفيين فين
استدار عماد ينظر لأخته احلام التي كانت خلفة
بحث عنها في جميع الحديقة بعيونة "راحت فين دي
خالد:عماد انا كنت بدور عليكم بقالي كام سنه مكنتش اتوقع أن القيكم صدفة'هو انت قريب خالد
ظل عماد صامت لا يصدر منه اي تعبير
خالد :ساكت ليه يا عماد "انا عارف انك مش طايق تشوف وشي بعد الي حصل لأحلام
خالد:انت رجعت أمتي من امريكا
خالد:بقالي اكتر من شهر "حاولت اوصلك أو اوصل لعمي مصطفي عشان اعرف مكانها
عماد:مدام انت عايز تعرف مكنها بعدت عنها ليه كل المدة دي
خالد:منا لسه بقولك دورت عليكم كتير
اتي خالد الصغير يركض في أحضان خالد بعد مرائ
خاااااااالد انت جيت
حملة خالد وهو يضم بقوة:أيوة جيت يا نصاب
بقالي يومين مش بتيجي قولت لازم اطمن عليك
خالد الصغير:غصب عني مامي مكنتش بتخليني اروح المدرسة حتي أسأل خالو عماد
خالد:خالة عماد 'ايه ده يا عماد انت ليك اخت تاني غير احلام
عماد:لا طبعا مليش غيرها وانت عارف
خالد:انا مش فاهم حاجة
عماد:وحياتك ولا انا 'انا حاسس نفسي في فلم مصري قديم قديم
خالد:طيب ممكن تفهمني خالد يقربلكم ايه وفين مدفن احلام
عماد:ايه مدفن مين مش فهمك
خالد:مدفن اختك يا عماد عايز اعرف احلام مدفونة فين
.......................
دخلت احلام غرفتها ثم أغلقت الباب وهيا تأخذ نفسها بصعوبة جلست علي فراش وهيا تضع يداها علي قلبها
هيعرف الحقيقة "اعمل ايه اعمل ايه بس ياربي
انزل احكيلو كل حاجة طيب اقلو ايه بس
سمعت احلام طرق الباب "مين قلتها احلام بخوف
مازن:انا مازن يا احلام في ايه يا بنتي افتحي
فتحت احلام الباب تنظر لأخوها الكبير'مازن
مازن:في ايه جريتي من الحديقة ليه بعد ما شفتي الراجل ده وعماد مالو اتغير ليه اول مشافو
احلام:هما فين يا مازن
مازن:عماد اخدو ودخلوا غرفة المكتب 'ممكن اعرف في ايه
احلام:ببكاء في مصيبة مصيبة يا مازن
مازن:طيب اهدي واحكيلي في ايه
احلام:الراجل الي تحت ده يبقي خالد جوزي
مازن:بصدمة ايه جوزك
..........................
نزلت سامية من سيارة الأجرة أمام بوابة الفيلا ثم دخلت الي داخل الحديقة تبحث عن اي حد موجود
اقتربت من بوابة داخلية لكي تطرق الباب
فتحت لها الخادمة 'مين حضرتك
سامية:انا سامية كنت بسأل عن مدام احلام هيا موجودة
انتظرت سامية رد لكي تتأكد من كلام الجارة
ابتسمت الخادمة وهيا تقول' اه موجودة فوق في غرفتها
شهقت سامية بصدمة:يعني احلام موجودة
الخادمة:أيوة فندم موجودة 'اتفضلي وانا هندهلها
لحضرتك "دخلت سامية الي داخل الفيلا تنتظر مجيئ احلام لكي تتأكد أنها هيا حقيقي "ثم تفاجئت بخالد ابنها داخل غرفة المكتب 'كان الباب مفتوح وكان واضح عماد وخالد وهم يجلسون أمام بعض علي مكتب
اقتربت من الباب لكي تدخل عليهم لكي تفهم اللغز العجيب
قام خالد وهو ينظر لوالدته بذهول 'ماما انتي ايه اللي جابك هنا'
سامية:انت ايه الي جابك يا خالد عرفت منين
خالد:عرفت ايه يا ماما انا جيت هنا صدفة حتي مكنتش اعرف ان هنا أهل احلام الله يرحمها
نظرت سامية لعماد بغضب' هتكلم انت ولا اتكلم انا
قام عماد وهو يقترب منها' هيا الي هتتكلم بنفسها
خالد:هو في ايه انا مش فاهم حاجة
...................
مازن:بغضب 'الحيوان الحقير ابن...... كل ده يطلع منه
احلام:مكنتش اتوقع كل ده يطلع من احمد
مازن:عماد كان عنده حق
احلام:اعمل ايه يا مازن أنا خايفة انزل احكي لخالد
مازن:لازم تنزلي احكيلو كل حاجة لازم يا احلام
احلام:أنا خايفة اخسرو يا مازن خايفة ميصدقنيش انت متعرفش هو دلوقتي متعلق بيا ازاي واد ايه اتعذب
مازن:مفيش مفر يا احلام 'الاحسن تنزلي تحكي ليه كل الحقيقة بنفسك ولازم يعرف الولد الي تحت ده ابنه
دخل عماد في هذه لحظة " طبعا لازم يعرف خلاص يا
احلام ام خالد عرفت انك عايشة انزلي بنفسك
عرفيه انك انتي احلام مش لمي وان الولد الي متعلق بيه اوي ده يبقي ابنه يا احلام انزلي ورجعي جوزك تاني ليكي
بدل متخسريه لو عرف الحقيقة من حد تاني
........................
نفخ خالد بديق'يعني مش عايزة تقولي في ايه
سامية:لما اعرف انا في ايه اهو كلها حبه ونعرف الحقيقة
خالد:حقيقة ايه يا ماما متخلنيش زي الاطرش في الزفة
طرق خالد الصغير الباب'ممكن ادخل
ابتسم خالد له'طبعا يا خلود تعالي اعرفك علي ماما
دخل خالد وهو ينظر لسامية' هيا دي ممتك
خالد:اه ياسيدي خالد ممتي حببتي هيا دي
خالد الصغير:انا كمان هعرفك علي ممتي
سامية: مين ده يا خالد
خالد:ده الولد الي حكتلك عليه يا ماما بس معرفش يقربلهم ايه هنا
بث شك داخل سامية بعد معرفته اسمه وتعلق خالد بيه بدون سبب "هياا ممتك يا حبيبي اسمها ايه
نظر لها خالد وهو يبتسم' ماما احلام
تغير تعبير خالد بعد سماع اسمها'احلام مين يا خالد
خالد الصغير:ماما يا خالد زي دي مش هيا ممتك
خالد:انا انا مش فاهم حاجة ازاي احلام امك وهيا ماتت وهيا مراتي ازاي
انا هفهمك يا خالد هفهمك كل حاجة
وقف خالد وهو ينظر لمي بصدمة'انتي هنا ازاي
دخل بجوارها خالد ومازن 'عماد'اهدي خالد
لو سمحت يا طنط سامية تعالي معانا برة خليهم
يتكلمو مع بعض علي رحتهم
قامت سامية وهيا معلقة نظرها علي احلام بذهول
اخذها عماد من يداها 'تعالي معايا وانا كمان هفهمك كل حاجة
خرجت معهم سامية ثم أغلقت الباب علي خالد واحلام
خالد:انا مش فاهم حاجة عايز اعرف في ايه
اقتربت احلام منه كانت لا يوجد مسافة بينهم
أخذ احلام يد خالد ثم وضعتها علي وجهها لكي تمشي بها علي ملامح وجها " هتفهم كل حاجة لو ركزت في عيني وفي ملامحي الي اتغيرت يا خالد
بلع خالد ريقة وهو معلق نظرة عليها بدء يتحسس وجهها
احلام: معقول يا خالد كل المدة الي كنت جمبي معرفتنيش 'من ريحتي الي كانت بتفكرك بيها عيوني
جسمي أيدي حتي بعد الي حصل بنا كل ده مخلكش تشك لحظة أن ممكن اكون
قاطعها خالد بذهول 'مستحيل ازاي 'انتي فيكي منها بس بس مستحيل تكوني هيا
احلام: لا يا خالد انا هيا بصلي كويس وانت تتأكد
ظل خالد ينظر لعيناها بدقة "ثم حسس وجهها بقوة لكي يتأكد من احساسة
خالد:احلام
انفجرت احلام من اابكاء 'ايوة احلام احلام مراتك وحببتك "انا احلام يا خالد .........
#جهاد #محمد
#الدميمة #و #الوسيم
#الدميمة #و #الوسيم/#البارت #الواحد #وعشرون
خالد ينظر لعيناها بدقة "ثم حاسس وجهها بقوة لكي يتأكد من احساسة
خالد:احلام
انفجرت احلام من البكاء 'ايوة احلام يا خالد مراتك وحببتك "انا احلام يا خالد
خالد: ازاي انتي احلام ازاي مستحيل
احلام:لا مش مستحيل "انا عملت العملية غيرت شكلي بس مغيرتش احساسك بيا ولا حبك يا خالد
ابتعد عنها خالد وهو ينظر لها بصدمة"احلام
ازاي ده حصل ازاي انا هتجنن ثم اقترب منها مرة ثانية وهو يتفحصها بدقة ملامحها عيونها جسدها كل شئ
اخذها من خصرها ليضمها لحضنه بقوة "كان يعتصرها بين ضلوعة'احلام انتي ازاي انا مش قادر اصدق انا بحلم
احلام:لا يا خالد مبتحلمش انا هيا انا اهو بين اديك
ابعدها خالد عن حضنه والإبتسامة تنور وجهه
وحشتيني يا احلام وحشتيني
احلام:وانت يا خالد وحشتيني انت متعرفش داخلي ايه كنت بموت من غيرك
خالد:وانا يا احلام كنت بموت كل يوم بعد معرفته انك ثم صمت عندما تذكر خبر موتها واختفأها كل هذه المدة
تغيرت نبرت صوتة وملامحة ' انتي كنتي فين كل سنين دي وازاي ليكي علاقة بااحمد ده وازاي قالي انك موتي فهميني يا احلام
خفضت احلام رأسها بخجل"اسفة يا خالد سامحني
تحولت ملامح خالد الي غضب'اسامحك يعني ايه
دي كانت لعبه منك يا احلام
رفعت احلام رأسها سريعا لكي تدافع عن نفسها
لا يا خالد والله ابدا صدقني انا معرفش انك فكرني ميته
احمد قالي غير كده
تعالي صوت خالد بغضب شديد"احمد أيوة قولي كده البيه حبيبك الي جاي يهددني بكل بحاجة ابعد عنك
وبعدين ازاي تخبي عليا شخصيتك الحقيقية هااا
احلام :اهدي يا خالد وانا هفهمك كل حاجة
خالد:تفهميني ايه بظبط 'انا عايز اعرف الحقيقة
الولد الي برة ده ابنك حقيقي
احلام: بلعت رقها بخوف من شكلة ثم قالت بصوت متقطع 'ايوة خالد يبقي ابني
مسك خالد يداها بقوة'ابنك ازاي ومن مين يا احلام
ازاي ابنك وانتي مراتي ازاي.... ثم صمت وهو يظهر علي وجه صدمة'اوعي تقولي الي برة ده
احلام:أيوة ابنك يا خالد ابنك انت
جلس خالد علي كرسي من صدمات المتتالية علي رأسه
جلست علي علي قدميها أمامة ثم وضعت يداها علي يداه
خالد يبقي ابنك ومن صلبك يا خالد
خالد:ابني "انا ليا ابن ومراتي عايشة وانا معرفش
طيب ليه لييييه مقلتليش وليه اختفيتي ليبيه يا احلام ليه كل ده عشان خبيت عنك موضوع دنيا "انا كنت هقولك انا كنت اقطع علاقتي بيها انا كنت بحبك يا احلام عارفة يعني ايه بحبك كنت ناوي اعوضك عن كل الي عملته فيكي كنت ندمان علي كل لحظة خدعتك فيها
احلام:ارجوك سامحني يا خالد
قام خالد وهو يتعالي صوته بانفعال"اسامحك عايزاني اسمحك علي ايه علي كدبك سنين دي انك عايشة
ثم تابع بصراخ وغضب اقوى"عارفة اد ايه اتعذبت عشانك عارفة كام مرة قلبي كان بيتقطع من بعدك عني عارفة كام سنه عايش بزمبك وبعد كل ده عايزاني اسمحك
اسمحك علي كل ده ولا اسمحك علي ابني الي خبتيه عليا ولا علاقتك بالواطي الي جاي بكل بجاحة يهددني
علاقتك بيه يا احلام عشان يكلمني بجرائة دي
قامت احلام وبدء البكاء والخفوق في صوتها
والله ما ليا بيه أي علاقة انت اديني فرصة افهمك
خالد:تفهميني ايه هاااااا
اتنفض جسد احلام بخوف من صوته العالي وغضبه
خالد ارجوك متخوفنيش منك
اقترب منها خالد 'تخافي مني يا احلام
احلام:أيوة شكلك يخوف'ممكن تهدأ وتديني فرصة
خالد:مفيش فرص يا احلام 'الحكاية واضحة زي عين شمس مش محتاجة توضيحي حاجة
احلام:لا انت مش فاهم حاجة ولا عارف حاجة
.................
اقتربت سامية من حفدها خالد 'انت ابن ابني
خالد:يعني ايه يا طنط
سامية:لا طنط ايه انت تقولي يا تيتة"انا اللي تيتة
اقترب عماد منهم ثم أخذ خالد'يلا خالد اطلع علي غرفتك
خالد:هيا بتقول انها تيتة يا خالو 'ازاي هو انا ليا تيتة غير تيتة سماح
سماح:اه يا خالد يا حبيبي ليك تيتة ام ولدك خالد
أخذ سامية من يداه ثم حملته لكي يجلس علي حجرها
اسمع يا خالد انا ابقي ام ابوك مش انت اسمك خالد خالد
خالد:أيوة اسمي خالد وبابا اسمه خالد
سامية:عليك نور انا بقي ابقي ام خالد ابوك يعني ابقي تيتة يا حبيبي
خالد:طيب انتي ازاي تيتة وام بابا وانتي ام خالد صحبي
ابتسمت سامية ثم نظر للموجدين الجالسين بخوف من معرفة الولد الصغير الحقيقة
ماهو يا خالد الي جوة وصحبك ده يبقي باباك
خالد يبقي ابوك يا حبيبي
نظر خالد الي خالو 'هيا بتقول ايه يا خالو
عماد:مكنش وقته خالص يا طنط تقولي الكلام ده قدام الولد لسه بدري عشان يعرف الحقيقة ويستوعبها
سامية:لا طبعا مش بدري 'الولد لازم يعرف ابوه مش كفاية سنين الي اتحرمو من بعض كل سنين دي بسبب واحد زي ده حقير لا عنده ضمير ولا احساس
خالد: ممكن افهم ايه موضوع يا خالو
اقترب عماد من خالد ثم حملة بين يديه'بص يا خالد انت دلوقتي كبرت وبقيت راجل لازم تعرف الحقيقة
مش ديما كنت بتسأل عن باباك
خالد:ايوة خالو وانت ديما بتقولي انو مسافر حتي ماما
عماد:طيب اهو بابا رجع من السفر
خالد:يعني خالد صحبي يبقي بابا جوز ماما
عماد:أيوة يا خالد يبقي بابا وجوز ماما
نزل خالد من أحضان عماد ثم ركض الي غرفة المكتب
...............
ابتعد خالد عنها وهو ينوي الرحيل من أمامها
امسكته احلام بتوسل:استني خالد عشان خاطري اديني فرصة ارجوك يا خالد
خالد:ابعدي عني يا احلام ثم ابتسم بسخرية اقصد يا مدام لمي
وقفت احلام أمام الباب لكي تمنعة من خروج'انت مش هتمشي من هنا الا متسمعني
فتح خالد الصغير باب يشاهد ولدوا والدته وهم يتحدثون
اقترب خالد من ابيه وهو يرفع رأسه لكي ينظر له
انت بابا يا خالد
نزل خالد لمستواه ثم قربه الي حضنه'ايوة انا بابا
ظل خالد يتأمل ابنه الذي في من ملامحة كثير
كان لازم اعرف انك ابني يا خالد انت فيك حاجة مني
ضم خالد الصغير ولده وهو يبكي "انت بابا بجد انا فرحان اوي عشان انت بابا انا بحبك اوي اوي يا بابا
ضمه خالد والدموع تنهار منه من احساسة الجميل الذي لأول مرة يحسه هو إحساس الابوة'وانا يا روح بابا
مسحت احلام دمعتها ثم اقتربت منهم "نورت حياتي خالد
ابعد خالد ابنه عنه ثم نزله الي الأرض وهو ينظر لأحلام
حياتك الي خرجتيني منها يا احلام
احلام:لما تهدي يا خالد هعرفك الحقيقة كلها واد ايه انت ظلمني واني مجني عليا زي زيك يمكن غلط ان معرفتكش بشخصيتي اول مشوفتك بس ده بناء علي حاجات كتير اوي انت ظلمني فيها
دخل في هذه لحظة الجميع الي مكتب ومنهم عماد الذي كان فرحان لأخته واخيرا تجمع شمل بينها وبين زوجها
يلا يا جماعة الاكل جاهز
خالد:انا مش عايز اكل انا هاخد ابني وامشي
احلام:تمشي فين يا خالد وتاخد ابني مستحيل
خالد:انتي فكرة أن ممكن اسيب ابني هنا انسي يا احلام لو انا هاخد ابني معايا
عماد:حقك يا خالد تاخد ابنك بس مش من حقك انك تحرمها من ابنها ولا تحرمة من أمة
خالد:والعمل انا مش هسيب ابني هنا بعد النهاردة
عماد:يبقي مفيش الا حلين 'اولا لا انت تقعد معانا في وسط ابنك ومراتك 'يااحلام تلم هدومها وتمشي معاك
نظر خالد لأحلام بتردد:نعم هو اشتاق لها "بس اتبنى حاجز والم كبير منها 'تنهد بضيق ثم قال وهو يبعد نظرة عنها
لمي هدومك وحصليني علي العربيه 'ولا مش عايزه تيجي
ابتسمت احلام بفرحة 'لا طبعا هاجي معاك ثانية وهبقي جاهزة "ركضت احلام الي غرفتها
ظل خالد يحمل ابنه وهو بضمة الي حضنه بسعادة
.......................
اخذ عماد ومازن الشنط ليوجهوها الي سيارة خالد
تفاجئ احمد قبل دخولة الحديقة لأحلام وخالد الصغير يركبون سيارة خالد :وكان جميع يودعهم بسعادة
جز علي اسنان بغضب ثم ابتعد بدون أحد يراه
لكي ينفذ خطتة في ابعاد خالد عن احلام
............
انطلق خالد بسيارة 'كان يعم صمت بينهم "
كانت احلام تراقب خالد 'ابتسمت عندما رات نظراتة موجهة لخالد الصغير'قطع الصمت خالد وهو يسأل ابيه
هو انت كنت فين كل سنين دي يا خالد
احلام:بصرامة'خالد عيب اسمو بابا وبعدين قولتلك ميت مرة متدخلش في كلام كبار
ابتسم خالد لأبنه' كنت في أمريكا يا خالد 'كنت بشتغل
خالد:طيب ليه معشناش معاك هناك
خالد:والله يا خالد سؤال ده تسأله لماما مش ليا
اشاحت احلام وجهها وهيا تتجاهل معاملة خالد وكلامة المستفز
........................
دخل احمد مكتب عزة مساعدة أحلام الشخصية
عزة:اهلا اهلا يا دكتور اتفضل
احمد:اهلا بيكي يا عزة قليلي اخبارك ايه
عزة:تمام الحمدالله " مدام لمي مش موجودة هيا بقلها يومين مش بتيجي يا
قطعها احمد وهو يبتسم' اهدي بس انا عارف
انا مش جاي عشان لمي انا جاي عشانك
عزة:عشاني انا خير يا دكتور
احمد:بصراحة كده انا جاي اخد رايك في موضوع مكلف بيه يا عزة لازم اعرف رايك النهاردة
عزة:موضوع ايه خير حضرتك
احمد:بصي يا ستي انتي طبعا عارفة باشمهندس خالد
عزة:وهيا تتنفس براحة'الا عرفاه يا دكتور
ابتسم احمد براحة أكبر علي تأكيد احساسة 'فهذا هيسهل المهمة الذي يردها
خالد يا عزة معجب بيكي جدا وهو كلفني أن اكلمك واخد رايك
عزة:بذهول'معجب بيا انا انا
احمد:أيوة انتي انتي " وكمان عايز يتقدملك
عزة:انت بتتكلم بجد يا دكتور طيب ليه مطلبنيش
احمد:خاف يا ستي تكوني مرتبطة لحد تاني
خالد صديقي من زمان وهو ولو مش واثق فيا مستحيل
يخليني اجي اكلمك
عزة:انا مستحيل الاقي احسن من خالد 'ده اي بنت تتمناه يا دكتور وبعدين انا مش مرتبطة خالص
احمد:بس في مشكلة يا عزة مش عارف اقولهالك ازاي
عزة:مشكلة ايه يا دكتور اتكلم
احمد:لمي بتحب خالد جدا وبتجري وراه لدرجة أنها هددته لو قرب منك 'هتوديكي وتوديه في داهيه
عزة:بصدمة ايه مدام لمي
احمد:ومش بس كده دي خلت والده خالد تحبها وتحب ابنها 'وممتو يا ستي مصممة تجوز خالد ليها
عزة: والعمل يا دكتور اعمل ايه
احمد:هقولك هنعمل ايه بس عيزك اسمعي كلامي بحرف الواحد
.............................
حجز خالد غرفة كبير له ولزوجته وابنه خالد
جلس خالد علي فراش وهو يراقب احلام وهيا ترتب الملابسها هيا وزوجها وابنها
تركت احلام الذي في يداها ثم جلست بجوار خالد
خالد انا عايزة اتكلم معاك وافهمك الحقيقة مش عايزة احس ان تقيلا علي قلبك ومش متقبلني في حياتك زي زمان ارجوك مترجعش الاحساس ده ليا
نظر لها خالد' ياريت خليتك تحسي بالإحساس ده علي طول يا احلام لو كنت اعرف الي ممكن تعمليه فيا
احلام:يا خالد كفاية بقي اديني فرصة
خالد:فرصة ايه هتبرري ايه يا احلام بعد شوفتك واتكلمنا معاكي وكنتي في حضني عارفة يعني ايه في حضني كل ده وكنتي مخبيه عني انك انتي'ده أنا بنفسي حكتلك اد ايه ندمان واد ايه كنت بتعذب انا رفضت اعمل معاكي أي علاقة شوفتي بنفسك اخلاصي ليكي وبعد كل ده هتبرري ايه بس 'سبيني في حالي
احلام:هسيبك يا خالد وبكرا تعرف الحقيقة
اتي خالد الصغير وهو يلعب بينهم 'انا جعان يا مامي
خالد:تحب تاكل ايه يا خلود
خالد:أي حاجة بس بلييز اكل انا جعان اوي
خالد:طيب يا حبيبي ثواني والأكل هيطلع انا طلبت من مطعم وزمانة علي وصول
قامت احلام وهيا تتجاهل حديثهم 'اخذت ملابسها ثم توجهت الي المرحاض
جلس خالد بجوار ابيه وهو يسألة"بابا هو انت مش بتحب ماما
خالد:انا لا يا حبيبي انا بموت في ماما 'لو لفيت دنيا كلها عمري ما هتلاقي حد يحبها ويخاف عليها ادي
خالد:امال ليه بسمعك وانت بتزعق ليه في فيلا
خالد الصغير:,معلش يا حبيبي خلاص انا مش هزعقلها تاني عشان خاطرك
.............
خرجت احلام من مرحاض وهيا ترتدي المنشفة علي جسدها وشعرها المبلول علي ظهرها "بحثت بعيونها علي ابنها وزوجها في انحاء غرفتها 'سمعت صوت تلفاز من خارج فا علمت انهم في خارج
اقترب من المراءه لكي تمشط شعرها الطويل
دخل خالد غرفة لكي يأخذ الطعام ثم وقع نظرو عليها
وهيا تقف مثل ملاك في غاية الجمال والأنوثة
بلع ريقة وهو يحاول يمنع اشتياقة كبير وحبه
ابتسمت احلام من ارتباك زوجها ثم اقتربت منه
في حاجة يا خالد
خالد:ها لا مفيش جاي اخد الاكل اصل قولنا نستناكي بس اتأخرتي قولت اكل انا وخالد
اقتربت احلام اكثر "أصبحت أمامة 'معني كده انك كنت هتستناني
خالد:انا هخرج عن اذنك
امسكت احلام يده لتمنعة من الذهاب'استني بس
خالد:عايزة ايه
اقتربت احلام من وجهه وهيا تبتسم "وحشتني
ارتبك خالد اكثر من اعصابة الذي انهارت من قربها
في حضنه'نعم يتمني يضمها الي صدره
احلام:معقول يا خالد موحشتكش
خالد:وهو يضعف أمام عيناها 'وحشتيني اوي
اقترب من شفتيها ليطبع قبلته التي تحمل
كل الاحساسيس المدفونة وقبل ما يلمس شفتيها
دخل عليهم ابنهم وهو يصرخ
انتم بتعملو ايه ........
#جهاد #محمد
#الدميمة #و #الوسيم
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق