رواية خطيئة خيال الفصل العاشر 10 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية خطيئة خيال الفصل العاشر 10 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
خطيئة خيال الفصل العاشر
بقلمي هايدي الصعيدي
******************
الياس رجع ضهره لوراه و هو بيحط ايده بإرهاق علي عضم منخيرة : اوووف علي التعب ايه اليوم ده
حنين بصت له بإستخفاف و ابتسامة سخرية : سلامتك يا ليو
الياس فتح عينية و شاف نظراتها المستفزة و بص لها ببرود و هو بيجز علي اسنانة و لسه هيرد الفون رن
فتحه علي مكبر الصوت و قام وقف عدل هدومة و لم حاجته و هو بيتكلم : هو انا محتاج وسطة عشان ترد عليا ياعم و بعدين فينك مختفي بقالك كام يوم كل يوم بنستناك و مش بتيجي
الياس بضحكة : ايه يسطا وحشتك ده انا لو كاتب معاك ورقتين عرفي مش هتتعامل معاية كده
: مش انا لوحدي المهم بطل رخامة بقا و تعاله النهاردة سهرانين هستناك
: خلصانه هشوف جواد ابن خالتي و نتقابل في مكانه
: هووو ده يا صحبي تمام متتأخرش او اتأخر السهر صباحي كده كده
الياس ضحك : انت بتجرجرني للرزيلة و انا واحد غلبااااان
: علي يدي و يد كل حريمك يا
الياس خد الفون بسرعة من علي المكتب و هو بيبص لحنين الي كانت بتبص له بقرف : اقفل اقفل الله يحرقك
و قفل الفون و بص لحنين و هز دماغه : ااايه
حنين قامت وقفت و هيا لسه بص له و مردتش عليه و خدت شنطتها و خرجت الياس عض شفته بقهر : ينعل ام تناكتك يا شييييخه ولية مستفزة ..
هارون دخل عليه : ايه خلصتوا و فين حنين
: لسه خارجة و اه خلصنا
: تمام يلا هسبقكم علي البيت جيبها و تعاله عشان عايزكم
الياس اومأ بضيق و بخفوت : خير يا رب
و نزل يدور علي حنين شافها واقفه مع الموظفين بتتكلم بطريقة عملية و جذابة الياس بص للي واقفين معاها و كانت نظرات الاعجاب واضحة في عيونهم و حس
ان في حاجة بتحرقة
الياس قرب منهم و سمع واحد : بس انهاردة كنتي جبارة في الاجتماع يا استاذة حنين
واحدة ردت عليه : دي حقيقة عرفت تتعامل مع الوفد الالماني الي مفيش غير مستر هارون بيعرف يتعامل
معاه انا عرفة ليه دلوقتي فوت الاجتماع و هو مطمن
سايب استرونج اندبندنت وومن وراه هههههههههههه
حنين ضحكت و دي حاجة زودت النار الي جواه بقاله كتير مشفش ضحكتها الي كلها ثقة مش شايف منها غير نظرات باردة و اسلوب مستفز عض شفته بقهر و قرب منهم : طب ايه مش يلاااا يا وندر وومن
حنين تجاهلته : مش للدرجة دي يا غادة انا بس بحب شغلي حبتين المهم لو في اي جديد عرفيني و ابقي ابعتيلي الجدول اخر اليوم عشان ارتب مواعيدي قبل ما انام
: يا ريت اغلب الموظفين يتعلموا منك يا استاذة حنين الشركة لو فيها اتنين منك هنوصل العالمية
الياس كان واقف متغاظ من حركتها و بص للموظف ببرود و بخفوت : ده انت راجل جليااااط و هرااااي و اوفررر ينعل تقل دمك
حنين كانت بتتكلم مع غادة السكرتيرة بتاعتة هارون و بقت قريبة منها و سمعت الياس و كتمت ضحكتها بصعوبة استأذنت منهم و مشيت قدام الياس
الياس مشي وراها و هو عايز يجيبها من شعرها من الغيظ : هو انا هوي مش شيفاني عشان تتجاهليني
و تمشي قدامي و انا واقف مستنيكي ايه لعب
العيال الماااسخ ده
حنين وقفت قدام العربية : وأعيرك اهتمام ليه اصلا هو بالعافية كفاية عليك حريمك يلا يلا خلينا نشوف
اخرة المهزلة دي
: و انتي مالك انتي مالكيش فيه مهزلة و لا حريم انا هتجوزك انتي و لا هتجوز اختك
و ركب العربية و قفل الباب وراه بعنف حنين ركبت جمبه : و انت مفكر ان اختي ال تعبت و انا بحميها
هسلمها لفلاتيييي زيك
الياس بصلها بصدمة و رجع بص قدامه بسرعة : فلاتيي !!
حنين ابتسمت بسخرية : ايه ده و مستغرب ليه يا ليو
الياس ابتسم بخبث : مش مهم الماضي المهم مستقبلي معاها و اني هكون خبره و اعرف ادلعها و هي الصراحة
مش عايزة غير انها تدلع اووي البت تلتربعها محن يخربيتها مش زي وحده لو في منها اتنين تلاته
كنا وصلنا العالمية ..
و ضحك بسخرية في اخر كلامه حنين اتصدمت من كلامه : تقصد ايه
: اقصد طول مالكيش غير في الدلع الناشف متقفيش مع الراجل الجلياط ده تاني مش قلبنها مسطبة سهاري احنا
حنين ببرود : و انت مالك اقف و أتكلم مع الي انا عايزة دلع ناشف بقا دلع طري مش قصتك يا فلاتي و سوق
و انت ساكت بقا عشان صوتك مزعج
الياس داس بنزين و كالمعتاد حصل هارون الي ماشي بهدوء ..
هارون نزل قدمهم و سلم علي امه و وراه الياس و حنين
سلموا عليها
هارون بص حوليه : فين جواد و لوسيندا
: لوسي راحة الكلية و تصلت عرفتني انها هتتغدا مع ميرا في النادي جواد خرج من بدري هو و خطيبته
و خيال في اوضتها بعت له اكل و علاج مع الداد
رفضت تاخدهم و قالت لها انها عايزة تنام
هارون وقف : عن اذنكم محتاج اخد شور رن علي اختك خليها ترجع و متتأخرش اكتر من كده ...
حنين اتقهرت علي خيال و راحت له الاوضة و وراها الياس الي بيرن علي لوسي فتحت الباب و دخلت
: خيال خيال اصحي هتفضلي نايمة كتير مالك انتي مش بيحصلك كده غير لما تكوني زعلانة
خيال فتحت عيونها بإرهاق و بصوت رايح : انا كويسة
الياس قرب منها و حط ايده علي جبهتها : لا مش كويسة قومي يلا خدي شور هخدك اكشف لك
حنين ببرود : هي تعبانه نفسيا مش جسديا تاخد شور و انا هاخدها و نخرج ملكش دعوة انت
: و الله دي خطيبتي اخرجها بقا ادخلها اكشف لها مش قصتك
: بس متصدقش نفسك و تفضل كل شوية خطيبتي خطيبتي روح شوف انت رايح فين يلاا اعوانك
منتظرينك
خيال بتعب : بس انت و هي اخرجوا برا انتو الاتنين مش هغور في حتة انا حرة ملكمش دعوة بيااا
حنين بصت لها و لسه هتتكلم خيال قطعتها : بس خلاص قولتلك هاخد شور و هبقا تمام يلا بقا
حنين طلعت و الياس بص لخيال الي غمضت عنيها بتعب و الفون بتاعه رن : فينك يا لولو طب يلا تعالي بابا
رجع و سأل عنك و انتي عارفة مش هيتعشي من غيرك
تمام يا قلبي باي
و قرب من خيال و قعد جمبها : مالك
خيال فتحت عنيها و كان جوها حزن عميق تشتت و كأن جواه طفلة ضايعة في شوارع غريبة بتدور علي الامان
كنت سكته و بتفكر في كلام الياس هارون جيه و مسألش عليها حست انها علي وشك البكي
و بخفوت : معلشي يا الياس عايزة ادخل التواليت
الياس اومأ بهدوء و قام : عشر دقايق لو منزلتيش هجيلك تاني
و خرج و قفل الباب وراه و دموعها المحبوسة نزلت بنهيار حطت ايدها علي وشها و بكت بصوت عالي
بضعف بحزن بقهر بسبب كلامه الي لسه بيتردد
جواها تجاهله ليها بعد ما حست معاه ببعض
الامان و انه عوضها عن الحرمان الي كانت
عايشاة حست انها بتتخنق و نفسها بيضيق
و حرارتها عالية
وقفت بصعوبة و دخلت البلكونة سندت علي السور الحديدي القصير و بتسحب انفاسها بصعوبة و هي حاطه صوابعها الي بتترعش علي قلبها الي بيفرفر جوه ضلوعها و غمضت عنيها بدوخة هاجمتها
لوسيندا رجعت الفيلا و شافت جواد و ليا و هما داخلين مع بعض و عاملين شوبينج و ماسكين شنط كتير ابتسمت بمرارة و بصت لميرا الي كانت حسه بيها ...
بصت لهم ببرود و كملت طريقها نزلت من العربية و شاورت علي البلكونة بإبتسامة هادية : اهي خوخة تعالي نروح لها
ميرا رفعت عيونها و ركزت مع خيال و بصت لها بخوف : هي مالها دي ..
و مكملتش كلامها و لوسي رافعة عينيها بسرعة و الاتنين صرخوا بأعلي صوتهم لما شافوا خيال بتفقد توازنها
و بتتقلب من علي السور و مسكت في حديد البلكونة
بصعوبة و صوتها مش طالع بسبب تعبها ..
هارون كان في اوضتة طلع يجري علي صوتهم و لوسي كانت بتصرخ برعب و هي بتشاور علي خيال هارون
بص نحيتها و حس انه مات اكلينيكياً من الصدمة الي شلت اطرافه و الخوف الي هز كيانه
نط بسرعة في بلكونتها و وطي مسكها من ايدها و سحبها بكل قوته و هي عيونها في عيونه و دموعها
نزلة تحرق خدودها
جواد كان رمي الشنط و حنين و الياس و كلهم جريوا علي اوضتها ...
هارون كان لسه مش مستوعب و حس انه عقلة وقف من الصدمة و بصوت عالي مهزوز من الخوف : انتي كنتي بتفكري في ااايه ازااااي تخرجي البلكونة و انتي في حالتك دي تعبانه و مرهقه اترزعي في سريرك ياما تسمعي الكلام و تخدي الدوا كفاااية تهووووور بقا
خيال كان جسمها بيترعش من الخوف و دموعها نزله بصمت و قلبها بيصارع جواه ضلوعها و بصت له بعتاب
و جع قلبه نظراتها كانت بتتكلم و الحزن كان واضح
فيهم ..
حنين و الياس دخلوا بسرعة و خوف واضح : ايه ايه مالها حصل ايه
جريت حنين عليها و مسكت وشها بخوف : انتي كويسة حصلك حاجة ردي عليا
خيال اومأت من غير كلام و جسمها لسها بيترعش الياس قرب منها و شالها من الارض من بين ايدين هارون الي قاعد قدامها و لسه مهزوز من منظرها و نظرات عيونها
و حطها علي السرير : انا هتصل لك علي دكتور يطمني عليكي
دخلت لوسي الي لسه بتعيط مع ميرا و حضنتها : مالك يا روحي بس ايه الي حصلك
خيال كانت مغمضة عيونها و شهقات خفته بتهرب من بين شفايفها بسبب انها كتمه دموعها و بسبب تأثير
الخضة عليها ..
ميرا بهدوء : طب عن اذنكم هبقا اجيلك مرة تاني يا خيال و الف سلامة عليكي ...و باست خدها بهدوء
و خرجت شافت جواد واقف علي الباب بصت له
و شاورت بعنيها جواد خد باله و خرج وراها بهدوء
فضلت لوسي و حنين قعدين جمب خيال و الياس واقف جمبهم و هارون قاعد من بعيد و عيونه عليها
ميرا وقفت في الجنينة قدام جواد : حمداله علي السلامة
: الله يسلمك خير شاورتي لي
: ممكن اعرف انت في دماغك ايه و ليه بتعمل كده
جواد ببرود : مش فاهم
: لا فاهم و انا و انت عارفين انت ليه بتعمل كده لوسي كانت طفله لما انت اعترفت لها بس ده مش مبرر انك
تجيب وحدة في ايدك و تقعد تحرق دمها انت برضو
كنت غلطان
: اه ده انتي راسية علي الحكاية كلها بقا و حرق دمها ليه اهو قولت كانت طفلة و انا كنت لسه شب طايش و دي حاجة قديمة و تنست و مش في دماغي و بعدين دي خطيبتي
: يعني انك ترجع بعد خمس سنين بوحدة معاك دي مش مقصودة
: و هقصدها ليه يا بنتي عدا و فات صدقيني نيتي مفهاش اي ضغينة من نحيتها ...و في باله ...مش يمكن جايبها عشان احمي قلبي و نفسي منها خايف بعد السنين دي كلها القيني لسه واقع فيها او يمكن بثبت لها اني عايش اهو و شوفت حياتي من غيرها مع غيرها ...
ميرا اتنهدت بهم : علي العموم انت محتاج تتكلم مع لوسي اظن ده المفروض يحصل بعد السنين دي كلها
هو ده كل الي اقدر اقولهولك عن اذنك الاوبر وصل
خرجت ميرا و فضل جواد واقف بيدخن بشرود و ليا وقفه تراقبة من بعيد هزت دماغها بهدوء و دخلت اوضتها و هي بتفكر في مصيرها ...
الدكتور وصل و طلع مع جواد و الياس قابلهم علي السلم و دخل يكشف علي خيال الي لسه مغمضة عيونها و مش عايزة تتكلم مع حد
: عندها انخفاض في الضغط و السكر و ده بسبب قلة الاكل و بحسب خبرتي كل الي هي فيه ده نفسي و هي
من النوع الي اي حاجة بتأثر فيه و بتتعب بسرعة
من اقل ضغط نفسي .. انا علقت لها مغذي و ياريت
نهتم بيها شوية عشان ميحصلش لها مضاعفات
الدكتور قال الكلام ده لالياس و هارون الي خرجوا وراه قدام باب اوضتها الياس اومأ بهدوء و هارون كان تايه
و حاسس بالذنب سابهم و دخل اوضتة
و كريمة دخلت بالاكل : انا المره دي الي طلعتلك بالاكل و لازم تكلي و تتغذي كنتي هتروحي مننا في اللحظة يلا الحمدلله قدر و لطف ...خدي يا حنين اكلي اختك
الياس خد منها الصنية : ارتاحي يا تيتة عنك انتي
و قعد بيها علي السرير : هتتعدلي و تكلي زي الناس و لا اكلك بطريقتي
خيال بصت له و بخفوت : مش عندي نفس
حنين بحدة : انت تخرصي خالص يلا افتحي بوقك اوعه انت كده يلا كفاية دلع انا مش هستحمل لو حصلك حاجة تاني انتي ...و شهقت بغصة و عنيها لمعت بدموعها .
خيال اتأثرت من شعف اختها الي مش بيظهر غير ليها : خلاص بقا حقك عليا خلاص هاكل عشان خطرك
و قعدت حنين تأكلها و الياس بيساعدها و لوسي نيمة جمبها علي السرير و كأنها هي الي كانت هتقع
الياس ضربها علي رجلها علي سهوه قامت منفوضه من الخضة و من الوجع : انت بتستعبط يا الياااااس
الياس ضحك: مالك موتي ليه ده خيال الي اتشقلطت مش انتي فووقي كده
لوسي بغصة : اه ما. انت مشوفتش المنظر الي انا شوفته عيل تنح ..و قامت من علي السرير نزلت تحت و خرجت الجنينة شافت جواد واقف في المكان الي اعترف لها
فيه و بيبص في الارض بشرود
بلعت غصتها و زفرت بضيق كأنه كان نقصها لفت براحة
: لوليا
لوسيندا جسمها اتنفض بعنف غمضت عنيها و قفت مكانها و مقدرتش تتحرك خدت نفس عميق مهزوز
و لفت ببتسامة بردة : افندم !
جواد قرب منها و هو بيقدم خطوة و يأخر خطوة و خايف من اللقاء جواه ذكرة وحشه من اخر مرة اتكلم
فيها براحته معاها
: احم عاملة ايه
لوسي بسخرية : لسه فاكر تسألني عن حالي
و بتسأل ليه اصلا
جواد عض شفته و قبض علي كف ايده الي بيترعش و حطها في جيبة : مكنتش حابب اضايقك اصلي بصيت
لنفسي في المراية و حسيت اني اقل من انك تكلميني
لوسي اتقهرت من نبرته و بغصة : ياااه ده انت قلبك اسود اوي
: انا الي قلبي اسود برضو و بعدين لو فكرنا فيها هتلاقي قلبي مات مش اسود مات هنا في نفس المكان من خمس سنين
لوسي بلعت ريقها و هي بتحاول متبكيش : ان. انا مكنتش اقصد انت خوفتني الكلام الي طلع كان
رد فعل لاسلوبك معاية وقتها
و حركت ايدها علي رقبت التيشرت الي لبساه بخنقة جواد عيونه لمعت و قرب منها بسرعة و سحب السلسلة
الي بانت بسبب حركتها : دي سلسلتي ليكي انتي لسه لبساها لوليا انتي لسه محتفظة بيها
لوسي بصت في عيونها و جسمها اترعش بضعف لما حرك ابهامه علي رقبتها و فكها : جواد
: مرحبا عزيزي ماذا تفعل هنا
لوسيندا اتنفضت لوراه و كأنها كانت في حلم وردي و فاقت منه علي كابوس رجعت لوراه ببطئ و نزلت
دمعه حزينه علي خدها و عيونها في عيونه
و جريت علي الفيلا
جواد قرب بغضب من ليا و مسك شعرها : ماذا تريدي يا عاهرة مااااااذا و اللعنة
ليا بسخرية : اهووو هناك من يشعر بالغلياان
جواد عض شفته بغضب : اغربي عن وجهي ليا حالا
: اعطني ما اتفقنا عليه و دعنى اذهب يبدو انك لست بحاجتي الان و العاهرة الصغيرة تريدك
جواد رفع كفه و نزل علي وشها بالقلم : لا يوجد عاهرة هنا غيرك ليا ... و شدها من شعرها بعنف ... غدا خذي ما لديكي و ذهبي الي الجحيم
و سابها و مشي و هو بيلعن و يسب فيها بكل لغات العالم
و مش عارفة هيقدر يكلم لوسيندا تاني و لا لا ..
لوسيندا نزلت لما قامت من جمب خيال حنين بصت لالياس ببرود : انت مش هتبطل طريقتك دي
: و انتي مالك دي اختي
حنين بنرفزة : و الي هتعيش معاك اختيييي
الياس ابتسم بستفزاز : اهو قولتي هتعيش معاية انتي مالك بقا
خيال ضحكت غصب عنها بسبب استفزازة و لاول مرة تحس ان حنين بتخرج عن برودها بسهولة و كانت بتبص لهم بستغراب و في نفس الوقت بتسلية و هما بينكشوا في بعض و بصوت ضعيف : شو في معكن إنتو صايرين متل توم وجيري عنجد
حنين بصت لها و بصت لالياس و بتوتر : و لا شي شو في يعني ...هو الي صاير استفزازي و ما عم ينطاق
خيال بضحكة : آخ اخيرا اقتنعتي و اجاكِ كلامي يلا حلال فيكي
حنين ضحكت بصوت عالي : و حلال فيا ليه هو خطيبك و لا خطيبي ههههههههه
الياس كان قاعد مصدوم : احا و انتو لما تتكلموا زي حريم السلطان انا كده مش هفهم ان الكلام عليا
انتو بتحدفوني لبعض بالدبلاجة بتاعتكم دي
حنين فطست من الضحك و خيال بضحكة : له له له يا بعد عين حنين نحنا نقدر .... الياس مكنش معاها اصلا كان مع حنين الي بتضحك من كل قلبها و دي حاجة
جننته ..
حنين اتصدمت و ضحكتها اتقطعت : الله لا يوفقك و مال حنين
الياس وقف بعد ما فاق من توهانه فيها : لا بقا مبدهاش احنا مش هنخلص انهاردة انا خارج تيجي معاية يا خوخة
خيال هزت دماغها بخمول : لا خليها يوم تاني خد حنين
معاك كفاية دافنه نفسها في الشغل
الياس بص لحنين الي لسه هتعترض خيال مسكت ايدها : عشان خطري روحي رفهي عن نفسك شوية
و كمان خدي لوسي معاك حرام كانت مصدومة
و انا هاخد شور و هنام يلا بقا بليييز
حنين بصت لها و بصت لالياس : حاضر بس اشوف لوسي الاول
الياس حس ان قلبه هيطلع من ضلوعه و يطير بيه و ابتسم بحماس : روحي جهزي نفسك و انا هعرف لولو
حنين بصت لخيال : هتكوني كويسة
: اه صدقيني هنام بس
حنين اومأت و خرجت راحت اوضتها و الياس باس خدها بفرحة : لو عوزتي حاجة كلميني يا خوختي يلا
بااي ..
خيال خدت نفس عميق و الحزن رجع خيم علي عيونها و حسه ان قلبها فاقد غالي و في جوه صدرها حنين
غريب و احساس جديد جواها هي مش عارفة تفسيره
حست انها هتدخل في دوامة حزن جديدة قامت ببطئ و دخلت الحمام تاخد شور دافي و ترخي اعصابها ..
لوسي كانت في اوضتها بتبكي بقهر ازاي ضعفت بالسهولة دي و وقفت قدامه و فتحت باب للعتاب
و هو الي راجع يكسرها
سمعت خبط علي الباب مسحت وشها بسرعة و تعدلت : اتفضل
الياس دخل بضحكة اختفت لما شاف عيونها و وشها الاحمر : ايه يا لولو مالك انتي لسه بتعيطي ليه خيال
بقت كويسة و لو انا زعلتك يا ستي يلا بينا هخرجك
لوسي بحماس : احلف
: ايوة يلا بسرعة بدل ما ارجع في كلامي هاخد شور تكوني جهزتي ..
لوسي قامت بسرعة : هوي يا قلبي
الياس ضحك و شاف جواد داخل اوضته : انت يلاه جهز نفسك خارجين
جواد بسخرية : انا يلاه ... يا ابو شخه انت و بعدين لا مع نفسك ماليش مزاج
لوسي فتحت باب اوضتها : الياس البس فستان و لا طقم احنا هنروح فين
: مش عارف بفكر ندخل السينما ايه رايك
: حلو اووووي في موڤي جديد عايزة اتفرج عليه
: تمام يلا يا قلبي اجهزي
و بص لجواد بعد ما لوسي دخلت : هاااا يلا و لا فااكس
: تمام ماشي يلا روح اجهز انا هستناك تحت في العربية
و نزل جواد و هو مبتسم بسبب الفرصة الي جت ليه و هيحاول يستغلاها علي اكمل وجه
كلهم جهزوا و كل واحد كان شكله اشيك من التاني بيلمعوا من النضافة و الجمال حنين بجمالها الخطير
و لوسي بجمالها الهادي و الياس بجذبية و عيون تقتل
دخلوا يطمنوا علي خيال الي كانت قاعدة في السرير و مشغلة التلفزيون و قاعدة في سريرها بشرود و شافتهم و ابتسمت لهم بحلاوة : واااو شكلكم يجنن بجد
حنين مسكت ايدها : مغيرتيش رايك
: تؤ تؤ خليها مرة تانيه يا نونة يلا روحي فرفشي شوية و غيري المود
و لوسي حضنتها و الياس اكد عليها لو احتاجت حاجة تكلمة ... و نزلوا كلهم و لوسي شافت جواد واقف مستنيهم قدام العربية كانت عايزة تلف و ترجع
تاني بس مكنش فيه مفر و الي ريحها ان السحلية الامريكاني بتاعته مش جاية ...
ركبوا كلهم و جواد منزلش عيونه من عليها ..
حنين ميلت علي لوسي و بهمس : ايه النظرات المسروقة دي
لوسي اتوترت و وشها احمر : و انا مالي دا داا
حنين مسحت علي خدها بحنان: اهدي يا عيوني مفيش داعي تبرري لي انا بس بنكشك بس لو حبيتي تتكلمي انا
موجودة في اي وقت
لوسي بصت لها بإمتنان وحست انها مفتقدة وجود وحده زيها في حياتها و حضنتها بحب ...
خيال طفت الشاشة و طفت النور و فضلت سرحانة في الضلمة سمعت الباب بيتفتح بهدوء و غمضت عنيها
بسرعة بعد ما عرفت انه هارون من ريحته الي سبقته
هارون كان قاعد في اوضتة بيدخن و هو بيأنب نفسه حاول يخرج من المود قام خد شاور و قعد يشتغل علي اللاب بس مكنش قادر يبطل تفكير فيها و في عيونها
الي نظراتهم دبحته مش قادر ينسي شكلها و هي متعلقة
بالشكل ده و كان ممكن في لحظة تختفي من حياتهم
و حس انه مش قادر يتجاهلها اكتر من كده مش قادر يقوي قلبه عليها و هي بالضعف و الاحتياج ده وحيدة
في اوضتها بعد ما كلهم خرجوا و سبوها
قام خرج من اوضته بهدوء ظاهر بس جواه كانت في حرب قايمة في حاجات بتتكسر كل ما يقرب من اوضتها
حس انه لو مشفهاش و أتطمن عليها انها بخير مش هيرتاح فتح باب الاوضة و لفحته ريحتها الهادية
المثيرة زودت نبض قلبة
وقف جمبها و عيونه ماشية علي ملامحها الهادية الي باينة بخفوت تحت ضوء القمر
حط ايده علي جبهتها و خدودها يستشعر حرارتها و اتطمن شوية
قرب باس جبهتها و خد نفس طويل و شفايفة علي منبت شعرها و مناخيره دفنها وسط خصالها السودة
بريحتها الي جننته ...و حس بشهقتها و رجفت جسمها
بعد عنها و سمع صوت بكاها الخافت حط كفوف ايديه الخشنة علي خدودها الناعمة و مسح دموعها : حقك عليا
وووو
*********************************
و رايكم يهمني 💋♥️♥️♥️♥️🔥
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا














تعليقات
إرسال تعليق