القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياة ال عاصم الفصل العاشر 10 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية حياة ال عاصم الفصل العاشر 10 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات




رواية حياة ال عاصم الفصل العاشر 10 بقلم سلوي عوض حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



#سلوي_عوض

#حياة_ال_عاصم 

بارت 10

قمر: طاب وبيتنا؟

عاصم: هنجفله.

قمر: طاب اخد كتبي وحاجتي؟

عاصم: خدي كتبك وغيارين بس، وانا هبجا أجيبلك ملابس جديده مع كسوه العروسه.

قمر: أظاهر العروسه جدمها جدم السعد علينا.

عاصم: جولّي إنشاءالله.

قمر: إنشاءالله طبعًا.

عاصم: طاب انا هنزلهم وانتي شهّلي.


قمر: جايه وراك على طول.


لينزل عاصم متجهًا إلى السياره.

منيره: عوجت ليه؟

ليضحك عاصم: كده عوجت.

محسن: أمال فين الست خيتك؟

عاصم: بنجهز كتباتها وملابسها.

لتفرح منيره: يعني هيا وافجت؟

عاصم: وحد يجدر ميوافجش على الجمره ديه.

عاصم: اهي جمر جات اهي.

قمر: السلام عليكم.

عاصم: اركبي جار.

منيره: الله، أخيرًا هيبجالي اخت، الحمدلله.

قمر: ده انتي هتبجي خيتي وحبيبتي كمان.

عاصم: له انا كده اغير.

قمر: غير براحتك.

محسن: ربنا يفرحكم زي مفرحتو بتي.

قمر: ويخليك لينا يا عمي.


ليذهبو جميعهم إلى منزل محسن.

عاصم: انا هتصل بخلاف وعم عوض عشان يشهدو على عجد الجواز، وأكلم غريب بالمره عشان يوجف معانا، وبعد كتب الكتاب نروحو نجيبو ملابس للعروسه ونتعشو ف المطعم ونركبو مركبه وأفسّح عروستي.

منيره بفرحه: أول مره من وجت متعبت أتمنى أن ربنا يمد ف عمري.

عاصم: إنشاءالله، الله هتطيبي ونخلفو ولاد وبنات ونربيهم ونجوزوهم.

قمر: وانا هبجا عمتهم.

محسن: يارب يا بتي يسعدك ويشفيكي ويطول ف عمرك.

عاصم: امين يارب.


أما سامر، فها هو قد وصل إلى القاهره ومعه جدته وشوق.

سامر: حمد الله على السلامه، ياله نطلعو نرتاحو، وهبعت البواب يجيبلنا وكل وعصاير، وابجي شوفي يا شوج البيت ناقصه ايه عشان نجيبوه.

شوق: انا فرحانه جوي، ديه مصر طلعت جميله جوي.

سامر: ف الليل هنطلعو نتفسحو.

شوق: ربنا يسعدك ويخليك لينا.

كريمه: انا عاوزه أنام، ولما أصحي ابجا أتسبح وآكل.

سامر: طيب براحتك يا جده.

شوق: صح هتفسحني يا سامر؟

سامر: ده انا هوريكي اللي عمرك ماشوفتيه.

شوق: ربنا يسعدك ويفرحك دايما يارب.


أما ف الصعيد، نجد المأذون يقول جملته الشهيره: بارك لكما وعليكما وجمع بينكم ف الخير.

لتزغرت قمر: مليون مبروك.

لكن غريب كان يبدو الحزن واضح عليه.

عاصم: واد يا غريب، انته مفرحانش ليا ولا ايه؟

غريب: له والله فرحان جوي جوي، بس كان نفسي الجده كريمه وأستاذ سامر والأنسه شوج يحضرو ويفرحو معانا.

عاصم: له ما هما سافرو مصر.

غريب بدهشه: مصر؟ ليه؟ خير؟

عاصم: ابدا، أصل سامر أخوي هيمثل ف السيما وخد جدته وشوج معاه، وبعد ميخلص الفيلم هيبجو يرجعو إنشاءالله.

غريب: ربنا يرجعهم بالسلامه.


أما في قصر عامر، اليوم هو موعد حفله خطوبه حياه علي عز، فكانت حياه ترتدي فستان قصير جدا يكشف أكثر ما يستر، ونهله المتصابيه كانت أيضا ترتدي فستان سواريه عاري جدا، وكانت تشعل سيجارتها وتجلس واضعه قدم فوق الأخري بكل غرور وهي تتلقي التهاني والمباركات.

عامر: روحي خلي ابنك يلبس البنت الشبكه، وخدي بالك في ناس مهمين أوي جايين، عاوزك ترحبي بيهم وتخصصيلهم شغاله مخصوص.

نهله: في صفقه جديده؟

عامر: آه، ياله بقا روحي لابنك، وخلي بالك الصحفيين موجودين يعني حاسبي علي تصرفاتك.

نهله بتأفف: أوك.


لتتركه وتذهب الي عز.

نهله: ياله يا حبيبي، لبس الشبكه لعروستك، بقولك ايه يا توتي متيجي نخليها كتب كتاب؟

حياه: طاب وبابي يا أنطي!

نهله: أنا قصدي علشان تبقو براحتكم تسافرو تسهرو.

حياه: أوك.

نهله: بس أنا مش عاوزه عامر يعرف إني أنا اللي قولتلك يا توتي.

حياه: أوك، أنا هعملها مفاجأة.

عز بفرحه: توتي قلبي أنا.


أما ف الصعيد، كان الشهود قد انصرفو لتشعر منيره بالاعياء والدوار، ليتألم عاصم لحالها.

عاصم: تعالي بجا عشان تطلعي تريحي يا عروستي.

منيره: أنا اسفه.

عاصم: اسفه علي ايه؟

منيره: يعني النهارده فرحنا وأنا عيانه.

عاصم: جولنا ايه لو جيبتي سيرة العيا تاني؟ هزعل منيكي.


ليصعد عاصم مع منيره الي غرفتها لتشعر أنها تريد أن تتقيأ، ليشعر بها عاصم، ليأخذها الي دورة المياه ويقف معها ويسندها إلي أن تنتهي.

عاصم: تعالي بجا، أسبحك وأغيرلك، ولا هتتكسفي مني؟ لو عوزاني أغمض عيوني هغمضها.

منيره بتعب: مش عارفه أجولك ايه.

عاصم: تجولي حاضر.

منيره: حاضر.


ليحممها عاصم ويخرج بها ويضعها علي السرير ويستلقي بجانبها.

عاصم: تحبي تأكلي حاجه؟

منيره: الصراحه أنا جعانه جوي.

عاصم: وأنا كمان جعان، هجولهم يجهزو الوكل وناكلو مع بعضينا، وبكره نبجو نخرجو نتفسحو.

منيره: لو سمحت يعني، فيه علبه دوا علي الكومودينو باخدها قبل الوكل.

عاصم: أنا هجيبلك شنطه العلاج، وتعرفيني كل نوع بيتاخد ميته، معلش أصل مبعرفش أقرأ ولا أكتب.

منيره معجوله: عاصم ده موضوع يطول شرحه، هبجا أحكيهولك.

عاصم: خلاص احكيلي واحنا بناكلو، وأنا هعلمك القرايه والكتابه، وكمان ممكن تاخدي الشهاده العاليه من علي النت ومن بلاد برا كمان.

عاصم معجوله: كيف يعني؟

منيره: أنا عشان طول عمري عيانه، أبوي جدملي علي النت وخدت الشهاده العاليه.

عاصم: يعني انتي متعلمه علام عالي؟

منيره: أمال ايه؟ أنا معايا بكالوريوس هندسه.

عاصم: اللهم صل علي النبي.

منيره: عليه الصلاة والسلام.

منيره: احكيلي بجا كل حاجه عنك.

عاصم: حاضر يا حبيبتي.

منيره: حبيبتك صح؟ ولا شفجه علي حالي؟

عاصم: شفجه ايه؟ ده انتي لو عرفتي حكايتي انتي اللي هتشفجي علي.

منيره: للدرجه ديه؟

عاصم: اسمعي واحكمي بنفسك.

قمر: ياعيني عليكي يا منيره، لسه صغيره علي اللي انتي فيه، ربنا يشفيكي ويسعدك يا عاصم يا اخوي.


محسن: (جالس في غرفته مستلقي على السرير يتذكر زوجته الراحلة) حجك عليا يا محسن، تعبتك معايا، دخلني مستشفى عشان تعرف تشوف شغلك وحالك.


محسن: علي جثتي! أنا هفضل أخدمك طول عمري، والحمدلله بجا عندي منيرتين، منيره الكبيرة ومنيره الصغيرة.


منيره الكبيرة: أول ما أمر الله ينفذ واجلي يتقضي، ابجا اتجوز عشان تلجي اللي تربي بنتنا وتاخد بالها منك.


محسن: وبعدين معاكي؟ محدش هيربيها غيرك، وهنخاووها كمان.


منيره الكبيرة: يارب بس توعدني بردك إنك تتجوز.


محسن: ربنا يديكي الصحه والعمر ويشفيكي.


(ليعود محسن بالذاكره)

محسن: واهي منيره كبرت واتجوزت، بس بردك جاها نفس اللي كان عنديكي، الله يرحمك يا منيره يا مرتي ويجمعني بيكي ف الجنه، ويشفيكي يا منيره يا بتي.


عاصم: يااه، كل ده حصلك ف حياتك؟ وكملت بيه اتجوزت واحده مريضه مرض لعين.


عاصم: وليه ميكونش ربنا جمعنا مع بعض عشان يعوضنا عن اللي شوفناه؟


منيره: (تشعر بالإعياء والدوار)


عاصم: اسم الله عليكي، تعالي بجا عشان تنامي.


منيره: عاوزه بس أخش الحمام.


عاصم: تعالي أدخلك.


منيره: مش عوزاك تجرف مني.


عاصم: انتي خلاص بجيتي بتي الصغيره، يعني أشطفك وأسبحك وأخليكي زي الفل.


(ينقضي الليل وفي الصباح...)


محسن: (جالس وحده يفكر) يا تري يا بتي عامله ايه دلوك؟


(لينزل عاصم على السلم ممسكًا منيره بيده)


عاصم: صباح الخير.


محسن: صباح النور.


عاصم: حياه راحت الجامعه؟


محسن: اه، خليت السواق يوصلها.


عاصم: كتر خيرك يا عمي.


محسن: متجولش كده يا عريس.


منيره: صباحك زي الفل يا أبا.


محسن: صباح السعاده عليكي يا نور عيون أبوكي.


عاصم: عروستي الجميله، تجعدي ترتاحي، هاجيب حاجه وأجي، لمؤاخذه يا عمي، هو المطبخ فين؟


محسن: ليه؟


عاصم: فينه بس؟


محسن: علي يمينك كده بس مجبل شويه.


عاصم: تمام.


محسن: هو جوزك عاوز المطبخ ليه؟


منيره: معرفش يا أبا.


محسن: طيب، ايه جولك فيه؟


منيره: أنا جضيت معاه ليله بس يا أبا، لكن الصراحه حنيه الدنيا كلها والله.


محسن: طمنتيني.

عاصم: ياله يا ست البنات، اشربي كوبايه الحليب ديه، وكمان وصيتلك على عسل نحل على أبوه.

منيره: بحزن، وهيعملوا إيه يعني؟

عاصم: إنشاءالله هيكون فيه الشفا، ياله اشربي بالهنا.

لينظر إليه محسن بامتنان.

وهنا يأتي اتصال لـ عاصم.

عاصم: جمر خيتي بتتصل بيا، دجيجه أشوفها عاوزه إيه... خير يا جمر؟

قمر: اسمع يا عاصم، أنا ساءلت دكتور عندينا ف الجامعه على حالة منيره، وجاللي لازم تعملولها عصير أفوكادو مضاف عليه عسل نحل، ومضاف عليه أعشاب وفيتامينات، في أجسام مضاده للكانسر.

عاصم: الله يفتح عليكي يا جلب أخوكي.

ليغلق عاصم الهاتف مع قمر.

عاصم: أنا رايح مشوار جيمه كام ساعه وجاي.

منيره: لحجت تزهج مني؟

عاصم: مش هزعل منيكي، ومش هجولك إن المشوار ده أصلًا عشانك.


---


منيره: عشاني أنا؟ كيف يعني؟

عاصم: أصل جمر خيتي كلمت دكتور كبير عنديها ف الجامعه، متخصص ف الأورام السرطانيه، وجالها على نوع فاكهه وكمان عسل سدر جبلي، نخلطوا الفاكهه ديه بعد منعصروها بالعسل، وتشربيهم بالهنا والشفا، وربنا يكتب لك الشفا إنشاءالله.

منيره: بجد؟

عاصم: آه والله بجد.

منيره: ربنا يخليكم لي وميدخلش المرض جسمكم.#سلوي_عوض

#حياة_ال_عاصم 

بارت 10

قمر: طاب وبيتنا؟

عاصم: هنجفله.

قمر: طاب اخد كتبي وحاجتي؟

عاصم: خدي كتبك وغيارين بس، وانا هبجا أجيبلك ملابس جديده مع كسوه العروسه.

قمر: أظاهر العروسه جدمها جدم السعد علينا.

عاصم: جولّي إنشاءالله.

قمر: إنشاءالله طبعًا.

عاصم: طاب انا هنزلهم وانتي شهّلي.


قمر: جايه وراك على طول.


لينزل عاصم متجهًا إلى السياره.

منيره: عوجت ليه؟

ليضحك عاصم: كده عوجت.

محسن: أمال فين الست خيتك؟

عاصم: بنجهز كتباتها وملابسها.

لتفرح منيره: يعني هيا وافجت؟

عاصم: وحد يجدر ميوافجش على الجمره ديه.

عاصم: اهي جمر جات اهي.

قمر: السلام عليكم.

عاصم: اركبي جار.

منيره: الله، أخيرًا هيبجالي اخت، الحمدلله.

قمر: ده انتي هتبجي خيتي وحبيبتي كمان.

عاصم: له انا كده اغير.

قمر: غير براحتك.

محسن: ربنا يفرحكم زي مفرحتو بتي.

قمر: ويخليك لينا يا عمي.


ليذهبو جميعهم إلى منزل محسن.

عاصم: انا هتصل بخلاف وعم عوض عشان يشهدو على عجد الجواز، وأكلم غريب بالمره عشان يوجف معانا، وبعد كتب الكتاب نروحو نجيبو ملابس للعروسه ونتعشو ف المطعم ونركبو مركبه وأفسّح عروستي.

منيره بفرحه: أول مره من وجت متعبت أتمنى أن ربنا يمد ف عمري.

عاصم: إنشاءالله، الله هتطيبي ونخلفو ولاد وبنات ونربيهم ونجوزوهم.

قمر: وانا هبجا عمتهم.

محسن: يارب يا بتي يسعدك ويشفيكي ويطول ف عمرك.

عاصم: امين يارب.


أما سامر، فها هو قد وصل إلى القاهره ومعه جدته وشوق.

سامر: حمد الله على السلامه، ياله نطلعو نرتاحو، وهبعت البواب يجيبلنا وكل وعصاير، وابجي شوفي يا شوج البيت ناقصه ايه عشان نجيبوه.

شوق: انا فرحانه جوي، ديه مصر طلعت جميله جوي.

سامر: ف الليل هنطلعو نتفسحو.

شوق: ربنا يسعدك ويخليك لينا.

كريمه: انا عاوزه أنام، ولما أصحي ابجا أتسبح وآكل.

سامر: طيب براحتك يا جده.

شوق: صح هتفسحني يا سامر؟

سامر: ده انا هوريكي اللي عمرك ماشوفتيه.

شوق: ربنا يسعدك ويفرحك دايما يارب.


أما ف الصعيد، نجد المأذون يقول جملته الشهيره: بارك لكما وعليكما وجمع بينكم ف الخير.

لتزغرت قمر: مليون مبروك.

لكن غريب كان يبدو الحزن واضح عليه.

عاصم: واد يا غريب، انته مفرحانش ليا ولا ايه؟

غريب: له والله فرحان جوي جوي، بس كان نفسي الجده كريمه وأستاذ سامر والأنسه شوج يحضرو ويفرحو معانا.

عاصم: له ما هما سافرو مصر.

غريب بدهشه: مصر؟ ليه؟ خير؟

عاصم: ابدا، أصل سامر أخوي هيمثل ف السيما وخد جدته وشوج معاه، وبعد ميخلص الفيلم هيبجو يرجعو إنشاءالله.

غريب: ربنا يرجعهم بالسلامه.


أما في قصر عامر، اليوم هو موعد حفله خطوبه حياه علي عز، فكانت حياه ترتدي فستان قصير جدا يكشف أكثر ما يستر، ونهله المتصابيه كانت أيضا ترتدي فستان سواريه عاري جدا، وكانت تشعل سيجارتها وتجلس واضعه قدم فوق الأخري بكل غرور وهي تتلقي التهاني والمباركات.

عامر: روحي خلي ابنك يلبس البنت الشبكه، وخدي بالك في ناس مهمين أوي جايين، عاوزك ترحبي بيهم وتخصصيلهم شغاله مخصوص.

نهله: في صفقه جديده؟

عامر: آه، ياله بقا روحي لابنك، وخلي بالك الصحفيين موجودين يعني حاسبي علي تصرفاتك.

نهله بتأفف: أوك.


لتتركه وتذهب الي عز.

نهله: ياله يا حبيبي، لبس الشبكه لعروستك، بقولك ايه يا توتي متيجي نخليها كتب كتاب؟

حياه: طاب وبابي يا أنطي!

نهله: أنا قصدي علشان تبقو براحتكم تسافرو تسهرو.

حياه: أوك.

نهله: بس أنا مش عاوزه عامر يعرف إني أنا اللي قولتلك يا توتي.

حياه: أوك، أنا هعملها مفاجأة.

عز بفرحه: توتي قلبي أنا.


أما ف الصعيد، كان الشهود قد انصرفو لتشعر منيره بالاعياء والدوار، ليتألم عاصم لحالها.

عاصم: تعالي بجا عشان تطلعي تريحي يا عروستي.

منيره: أنا اسفه.

عاصم: اسفه علي ايه؟

منيره: يعني النهارده فرحنا وأنا عيانه.

عاصم: جولنا ايه لو جيبتي سيرة العيا تاني؟ هزعل منيكي.


ليصعد عاصم مع منيره الي غرفتها لتشعر أنها تريد أن تتقيأ، ليشعر بها عاصم، ليأخذها الي دورة المياه ويقف معها ويسندها إلي أن تنتهي.

عاصم: تعالي بجا، أسبحك وأغيرلك، ولا هتتكسفي مني؟ لو عوزاني أغمض عيوني هغمضها.

منيره بتعب: مش عارفه أجولك ايه.

عاصم: تجولي حاضر.

منيره: حاضر.


ليحممها عاصم ويخرج بها ويضعها علي السرير ويستلقي بجانبها.

عاصم: تحبي تأكلي حاجه؟

منيره: الصراحه أنا جعانه جوي.

عاصم: وأنا كمان جعان، هجولهم يجهزو الوكل وناكلو مع بعضينا، وبكره نبجو نخرجو نتفسحو.

منيره: لو سمحت يعني، فيه علبه دوا علي الكومودينو باخدها قبل الوكل.

عاصم: أنا هجيبلك شنطه العلاج، وتعرفيني كل نوع بيتاخد ميته، معلش أصل مبعرفش أقرأ ولا أكتب.

منيره معجوله: عاصم ده موضوع يطول شرحه، هبجا أحكيهولك.

عاصم: خلاص احكيلي واحنا بناكلو، وأنا هعلمك القرايه والكتابه، وكمان ممكن تاخدي الشهاده العاليه من علي النت ومن بلاد برا كمان.

عاصم معجوله: كيف يعني؟

منيره: أنا عشان طول عمري عيانه، أبوي جدملي علي النت وخدت الشهاده العاليه.

عاصم: يعني انتي متعلمه علام عالي؟

منيره: أمال ايه؟ أنا معايا بكالوريوس هندسه.

عاصم: اللهم صل علي النبي.

منيره: عليه الصلاة والسلام.

منيره: احكيلي بجا كل حاجه عنك.

عاصم: حاضر يا حبيبتي.

منيره: حبيبتك صح؟ ولا شفجه علي حالي؟

عاصم: شفجه ايه؟ ده انتي لو عرفتي حكايتي انتي اللي هتشفجي علي.

منيره: للدرجه ديه؟

عاصم: اسمعي واحكمي بنفسك.

قمر: ياعيني عليكي يا منيره، لسه صغيره علي اللي انتي فيه، ربنا يشفيكي ويسعدك يا عاصم يا اخوي.


محسن: (جالس في غرفته مستلقي على السرير يتذكر زوجته الراحلة) حجك عليا يا محسن، تعبتك معايا، دخلني مستشفى عشان تعرف تشوف شغلك وحالك.


محسن: علي جثتي! أنا هفضل أخدمك طول عمري، والحمدلله بجا عندي منيرتين، منيره الكبيرة ومنيره الصغيرة.


منيره الكبيرة: أول ما أمر الله ينفذ واجلي يتقضي، ابجا اتجوز عشان تلجي اللي تربي بنتنا وتاخد بالها منك.


محسن: وبعدين معاكي؟ محدش هيربيها غيرك، وهنخاووها كمان.


منيره الكبيرة: يارب بس توعدني بردك إنك تتجوز.


محسن: ربنا يديكي الصحه والعمر ويشفيكي.


(ليعود محسن بالذاكره)

محسن: واهي منيره كبرت واتجوزت، بس بردك جاها نفس اللي كان عنديكي، الله يرحمك يا منيره يا مرتي ويجمعني بيكي ف الجنه، ويشفيكي يا منيره يا بتي.


عاصم: يااه، كل ده حصلك ف حياتك؟ وكملت بيه اتجوزت واحده مريضه مرض لعين.


عاصم: وليه ميكونش ربنا جمعنا مع بعض عشان يعوضنا عن اللي شوفناه؟


منيره: (تشعر بالإعياء والدوار)


عاصم: اسم الله عليكي، تعالي بجا عشان تنامي.


منيره: عاوزه بس أخش الحمام.


عاصم: تعالي أدخلك.


منيره: مش عوزاك تجرف مني.


عاصم: انتي خلاص بجيتي بتي الصغيره، يعني أشطفك وأسبحك وأخليكي زي الفل.


(ينقضي الليل وفي الصباح...)


محسن: (جالس وحده يفكر) يا تري يا بتي عامله ايه دلوك؟


(لينزل عاصم على السلم ممسكًا منيره بيده)


عاصم: صباح الخير.


محسن: صباح النور.


عاصم: حياه راحت الجامعه؟


محسن: اه، خليت السواق يوصلها.


عاصم: كتر خيرك يا عمي.


محسن: متجولش كده يا عريس.


منيره: صباحك زي الفل يا أبا.


محسن: صباح السعاده عليكي يا نور عيون أبوكي.


عاصم: عروستي الجميله، تجعدي ترتاحي، هاجيب حاجه وأجي، لمؤاخذه يا عمي، هو المطبخ فين؟


محسن: ليه؟


عاصم: فينه بس؟


محسن: علي يمينك كده بس مجبل شويه.


عاصم: تمام.


محسن: هو جوزك عاوز المطبخ ليه؟


منيره: معرفش يا أبا.


محسن: طيب، ايه جولك فيه؟


منيره: أنا جضيت معاه ليله بس يا أبا، لكن الصراحه حنيه الدنيا كلها والله.


محسن: طمنتيني.

عاصم: ياله يا ست البنات، اشربي كوبايه الحليب ديه، وكمان وصيتلك على عسل نحل على أبوه.

منيره: بحزن، وهيعملوا إيه يعني؟

عاصم: إنشاءالله هيكون فيه الشفا، ياله اشربي بالهنا.

لينظر إليه محسن بامتنان.

وهنا يأتي اتصال لـ عاصم.

عاصم: جمر خيتي بتتصل بيا، دجيجه أشوفها عاوزه إيه... خير يا جمر؟

قمر: اسمع يا عاصم، أنا ساءلت دكتور عندينا ف الجامعه على حالة منيره، وجاللي لازم تعملولها عصير أفوكادو مضاف عليه عسل نحل، ومضاف عليه أعشاب وفيتامينات، في أجسام مضاده للكانسر.

عاصم: الله يفتح عليكي يا جلب أخوكي.

ليغلق عاصم الهاتف مع قمر.

عاصم: أنا رايح مشوار جيمه كام ساعه وجاي.

منيره: لحجت تزهج مني؟

عاصم: مش هزعل منيكي، ومش هجولك إن المشوار ده أصلًا عشانك.


---


منيره: عشاني أنا؟ كيف يعني؟

عاصم: أصل جمر خيتي كلمت دكتور كبير عنديها ف الجامعه، متخصص ف الأورام السرطانيه، وجالها على نوع فاكهه وكمان عسل سدر جبلي، نخلطوا الفاكهه ديه بعد منعصروها بالعسل، وتشربيهم بالهنا والشفا، وربنا يكتب لك الشفا إنشاءالله.

منيره: بجد؟

عاصم: آه والله بجد.

منيره: ربنا يخليكم لي وميدخلش المرض جسمكم.

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close