رواية بنات ورد الفصل الخامس عشر 15بقلم رشا عبد العزيز حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية بنات ورد الفصل الخامس عشر 15بقلم رشا عبد العزيز حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
أقتباس الفصل القادم ❤️🔥
💕بنات ورد💕
أتى برفقة أصحابه بعد أن أصرو عليه بالحضور معهم فلم يستطع إيجاد حجه لتملص منهم كما في الأيام السابقة
دخل ذلك المكان الذي كان يوما بديلاً عن بيته وملاذاً ينسى فيه همومه صخب الموسيقى وتلك الاضاءة
المرتعشة
وكل ما أمتلأ به المكان من محرمات...
دارت عينه حول المكان وكأنه اليوم غريب عنه
وماكاد يخطو حتى وجد فتاه بلبس فاضح تتقدم منه تكلمه بغنج واضعة يدها
على كتفه بدلال
_فارس بيه نورت المكان وحشتنا أوي
ازاح يدها عن كتفه بأنزعاج وقال لها
_اهلا يا بوسي..
عادت تضع يدها على. كتفه من جديد وتلامس يدها صدره بجرائة
_مكانك محفوظ ياباشا
ابتعد عنها بشمئزاز وقال بسخط
_ عارف مكاني
ثم تخطاها نحو المكان ونظرات الغضب تملئها يتبعه حازم الذي غمز لها
اشاره نحوه حتى اقترب منها وانحنى يهمس لها
_عاوزينه يرجع فارس بتاع زمان.
ضغطت على أسنانها بضيق وقالت:
_مش شايفه مش طايقني إزاي
_نستحملو ياهبله مدام هنستفاد منه
تخطاها يجلس بجواره ليهرول نحوه النادل مرحباً بحفاوه
_ فارس بيه المكان نور يا باشا
_متشكر يامنير
_ تشرب أي ياباشا
ليهتف حازم به موبخاً
_منير هو أنت تايه عن مشروب الباشا
ليحرك فارس يده نافياً وهو يسترخي بجلوسه
_لا ياحازم أنا مش ناوي أشرب النهاردة
نظر له حازم بتعجب وقال:
_اي دا يابوس تجي هنا ومتشربش دي عيبة بحقك
منير هات مشروب الباشا
قالها مشير نحو منير بأطاعه أمره والمغادرة
عادت تلك السمجه تجلس
بجانبه وتميل بجسدها نحوه بأغراء
_ اي يافارس شكلك زعلان مني؟
ابعدها مرة أخرى بقرف
_بوسي أنا مش فايقلك النهاردة شوفيلك حد غيري
قالها بحده وهو يدفعها عنه
لتنهض بغضب وعينها تواجه عين حازم الذي
أشار لها بالمغادرة
_ماشي يافارس
ثم تركته ساخطة لينظر لاثرها بأمتعاض
_مالك يابوس مش على بعضك
دعك جبينه وقال بأرهاق مصطنع
_انا تعبان النهارده ياحازم وغلطت لما سمعت كلامك وجيت هنا
_يعم غلطت اي دي الشله زمانها جايه وهنفرفش كلنا
ولم يكذب وماهي ألا دقائق
وتجمع عدد من أصدقائه
وضع النادل أمامه كأس الخمر
أخفض عينه نحوه ولاحت صورتها أمامه يخشى أن يفقد السيطرة كما في المرة السابقة
رفع رأسه نحو أصدقائه وحديثهم التافه وتذكر حديثها معه ليبتسم بتلقائية
ضحكات رفاقه وصوت تلك الموسيقى
كل شئ اليوم يخنقنه يود لو يهرب
رفع أصدقائه كؤوسهم بابتسامه ليضرب
أحدهم كأس الأخر وجد
أعينهم تحدق به
ليرفع كأسه معهم... قربو كؤوسهم من أفواههم... و أرتعشت يده قبل أن تصل لفمه
كان ينظر للكأس يقتربه من شفاهه وكادت أن تلامس مابداخله
ليشعر بأهتزاز هاتفه في جيبه
أخرج هاتفه من جيبه ليجد أسمها
فتح الإتصال بقلق
لينهض فجأه ويسقط كأسه من يده و تتناثر اجزائه تحت قدمه
كما تناثر قلبه وهو يسمع استغاثتها
_فارس أرجوك تعالي أنا خايفه أوي
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق