رواية المنتقبه والجبار الفصل الأول1 بقلم الكاتبة شيماء طارق حصريه
رواية المنتقبه والجبار الفصل الأول1 بقلم الكاتبة شيماء طارق حصريه
"الفصل الأول "
سلمى قاعدة على الكرسي ولابسه الفستان الأبيض بس عنيها مليانه دموعه وهي بتبص على الفستان واكنه مش فستان اكنه كفن لابساه غصب عنها.
الماذون بيفتح الدفتر وايديه بتترعش وهو بيمد القلم ناحيه مصطفى ومصطفى بيشد القلم بعنف وبيبص على سلمى اللي قاعدة وبتعيط على آخرها وباين عليها الإنهيار.
مصطفى بصوت عالي:
أمضي يا بت وخلّيكي عاقلة بدل ما ادفنك مطرحك!
سلمى هزت راسها وهي بتصرخ وبتقول:
مش همضي! مش هبقى مراتك يا مصطفى مستحيل اتجوز واحد كيفك يا بتاع النسوان يا سكيري؟
قام مصطفى من مكانه وشدها من دراعها لدرجة إن الفستان اتقطع من عند الكتف ومسك ايديها وحطها على الورقه بالعافيه علشان يخليها تمضي.
الماذون قال خوف:
يا مصطفى الجواز ما ينفعش بالاكراه يا ولدي ما يجوزش…
بس مصطفى زعق فيه وقال:
ـ اكتب يا مولانا، وأنا أتحمل كل حاجة لانك لو ما كتبتش هولعلك دلوقت في دارك وهموتلك عيالك وريني مين هيقدر يقف قصادي!
فضلت سلمى تقاوم ودموعها بتنزل بحرقة وهي بتقول:
ـ مش همضي… مش همضي هملني!
في اللحظه دي مسك صباعها وبصمها بالعافية، وهو يضحك ضحكة مليانة تحدي وغل وقال:
ـ كده خلاص… بقت مراتي قدام الكل وهسوي فيك اللي انا رايده!
سلمى بتبقى مرعوبه وزعلانة جداً لانه ابوها لسه ميت امبارح ومراتات عمامها كانوا فرحانين جدا ان خلاص قدروا ينتصروا ويجوزوا مصطفى لسلمى واعمامها ما كانش فارق معاهم حاجه غير الفلوس والأرض اللي خدوها
الزغاريد بتملى البيت والغريبة ان الكل فرحان بالجوازة دي الا العروسه نفسها ؟!
مصطفى شدها بقسوة ناحية الأوضة، ورماها عالسرير وهي بتصرخ وتعيط على اخرها وهو بيقولها: اقعدي اهنا لو خرجت من الاوضه هبهدلك؟ هتعانديني قدام البلد كلها هتشوفي مني الوش الثاني ما اسمعش حسك؟
بصّ في المراية وعدّل جلابيته وابتسم لها ابتسامه قذرة وهو بيبص لها من فوق لتحت وبيقول:
ـ استني لما أجيب قزازة المزاج بتاعتي من بره… الليلة دي رايده يكون مزاجي عالي علشان ابسطك يا قمر!
خرج من الأوضة وبيمد إيده على القزازة اللي مخبيها في الدولاب.
في اللحظة دي، قلب سلمى دق بجنون قامت بسرعة،و دموعها عمياها و النقاب على وشها ما كانتش عايزة تقلعها خالص رمت طرحه الفل،وفضلت بالنقاب والفستان ونطت من الشباك وهي بتفكر تهرب باي طريقة من الهم اللي مستنيها.
جريت وسط العتمة، والفستان الأبيض بقى بشع من كتر الخدوش اللي بقت فيه كانت تايهة بين بيوت الطين والطرقات ضلمه.
وبعدين جريت… كأنها بتهرب من حكم اعدام اللي اتحكم عليها من وقت ما ابوها مات خدت في ايديها شنطه فيها عبايه سوداء وفيها نقابها .
في الوقت ده عربية فخمه جايه بسرعة فرملت قدامها الباب اتفتح ونزل راجل أنيق، طويل وهو في اواخر الخمسينات بس محتفظ بانقته وهو عبد الحميد القناوي وهو رجل اعمال ومعروف جداً .
عبد الحميد القناوي (وهو نزل من العربيه وكان خايف جداً وبيقول):
يا ساتر! إنتِ مين يا بنتي و إيه اللي جابك هنا
وايه اللي على وشك دي وكمان لابسه فستان فرح يا نهار أبيض يعني انتي فرحك النهاردة ؟!
مد إيده يساعدها تقوم، لقى جسمها بيرتعش ووشها غرقان دموع وكانت مرعوبة جداً.
سلمى (بتشهق، بصوت متقطع وبتقول ):
أنقذني بالله عليك…ما تهملنيش اهنا! عمامي… رايدين يجوزوني غصب لولد عمي…ولو رجعتلهم مش هتبقى جوازة هتبقى جنازة طلعني من البلد ووديني مصر ؟!
عبد الحميد اتجمد، عينيه اتسعت وهو بيقولها:
إنتي بنت مين ومين عمامك انتي من عيلة إيه هنا في الصعيد يا حبيبتي وليه بيعملوا فيكي كده؟
سلمى (وهي منهارة ودموعها مش عايزه توقف قالت):
– بت مصطفى… ولد الحاج زيدان من عيله الطوخي…
عبد الحميد سكت لحظة، وشه بقى مليان غضب
وهو مصدوم ومش مصدق اللي هي بتقوله قال:
– مصطفى؟! الله يرحمه… ده كان أعز صحاب ! ازاي يعملوا فيك كده ابوكي كان عنده حق اما كان بيقولوا على اخواته ديابه ما ينفعش يؤتمنوا على حاجه انا عارف يا بنتي ان هو كاتبلك كل حاجه باسمك ازاي عمامك يتصرفوا معاكي كده هو ما فيش قانون ولا ايه؟!
سلمى وقعت على ركبتها وهي بتبكي وبتقول باستغراب: وحضرتك تعرف ابوي من وين؟!
عبد الحميد بحزن :ابوكي كان اعز اصدقائي وانا جيت علشان اشوفك وكنت عندي كام حاجه هنا في الصعيد قلت اخلصها الأول قبل ما يجي عندكم ما كنتش أعرف أنك بالوضع ده بس انا لازم ابلغ عنهم وهوديهم في داهيه ؟!
سلمى وهي بتعيط وبتقول:
ولاد الطوخي ما عندهمش غير قانون واحد قانونهم هم ما ينفعش حد يتحدت فيه بعد موت ابوي قعدوني من الجامعه ومضوني على كل حاجه ورايدين يرموني لولد عمي السكير لاما يخلصوا مني و يتاوني!
عبد الحميد رفع ايدي بقوة وهو بيقول بحزم:
–بس! الكلام انتهى. من النهارده مش هترجعيلهم. إنتي في حمايتي… وهتروحي معايا القاهرة وسيبي كل حاجه على الله ثم عليا
يا بنتي ابوك مات بس عمك عبد الحميد لسه عايش؟!
سلمى كانت خايفه جداً ومرعوبه لأنها مش بتثق في حد بعد اللي حصلها وبتقوله: وحضرتك إيه اللي يثبتلي أنك صاحب ابويا الله يرحمه؟!
عبد الحميد احترم ذكائها وبص لها باحترام وقالها :طبعا ليك الحق انك تبقى عايزة تتاكدي بصي يا ستي ؟!
طلع تليفونه من جيبه وبدا يوريها صور وهو وابوها من أيام الجامعه وطبعا لو حد بيشتغلها مش هيلحق يفبرك كل الصور دي سلمى صدقيته وبعد كده كانت بتبص لهدومها والنقاب اللي عليها وكانت مخنوقه جداً لأن لبسها متبهدل.
سلمى: انا وياي خلقاتي ينفع اغير في اي استراحه على الطريق؟!
عبد الحميد هز راسه بالموافقه وقال: ايوه طبعا يا بنتي كل اللي انتي عايزاة هنعمله بس يلا بسرعه قبل ما يكتشفوا ان انتي هربتي اكيد دلوقتي عرفوا انك مش موجودة في البيت يلا قبل ما يوصلوا لك؟!
سلمى هزة راسها بالموافقه وعبد الحميد
فتح باب العربية، وساعدها تركب وشغل العربيه في إتجاه لالقاهرة .
العربية شقّت طريقها في ظلام الليل، وسلمى قاعدة على الكرسي جنب عبد الحميد،ضمه نفسها وطبعا مش باين منها اي حاجه غير عينيها اللي الدموع بتنزل منها
و كانت بتبص من الشباك وبتحاول تداريها.
عبد الحميد (وهو ماسك الدركسيون وسوق العربيه قال):
ارمي الخوف من قلبك يا بنت مصطفى… ما دام أنا عايش، ما حدش هيقربلك يا بنتي؟!
سلمى التفتتله وقالتله بصوت باين عليه الحزن والكسرة:
– هما مش هيهملوني… عمامي جبابرة، والبلد كلها تحت سطوتهم. لو عرفوا إني وياك في مصر هييجوا ورايا وممكن يخلصوا عليا دول واعرين قوي؟!
عبد الحميد ابتسم بسخرية، وصوته بقى فيه صلابة وهو بيقولها:
– البلد دي لها سلطانها… والصعيد له رجاله. بس أنا عبد الحميد القناوي… واللي يمد إيده على حد يخصني هيبقى حسابه معايا عصير وهيبقى هو اللي جابه لنفسه؟!
سلمى سكتت وبعد كده نزلت عند الاستراحة ولبست والنقاب والعبايه بتوعها وعبد الحميد جاب اكله واكلوا وسلمى نامت في العربية لحد ما وصلوا القاهرة.
في نفس اللحظة…في الصعيد
البيت الكبير كان مقلوب. العريس مصطفى ابن عمي سلمى قاعد بيكسر الكراسي، وعبد الستار عمها الكبير صوته بيرج المكان وهو بيزعق للناس اللي حواليه والحرس.
عبد الستار (بغضب شديد وهو بيزعق بيقول):
قليله الأدب قليله الربايه اللي لازما نخلص عليها ونغسل عرننا بيدنا! البت هربت يوم فرحها وجابتلنا العار يا رجالة، دي فضيحة اكيد هربت مع راجل غريب لازما نجيبها ونجيب اللي غواها ونخلص عليهم سوا! اريد اعرف مين اللي سوا وياها اكده وخليها هملت دار ابوها يوم فرحها وجابتلنا العار احنا لازما نغسل عرنه بيدنا يا رجاله ؟!
مصطفى وهو بيكسر في كل حاجه وبيقول: والله ما هملها يا ابوي البت دي بقت ليا خلاص والله لو ما بقت مراتي ما هتكون مرات حد ثاني واصل انا كتبت عليها وبقيت بتاعتي؟
عبد الستار وهو بيهدي ابنه بيقوله: ما تقلقش يا ولدي انا هجيبها لك اهنا وهتكون خدامه تحت رجلك إحنا ما عندناش حريم تسيب دارها وتطلع اللي تهمل دارها وريده تمشي ندفينها ونتاوي عارها هو ده عقابها ؟
حمزة اخو عبد الستار الصغير قال: يا اخويا يمكن حد سوتلها حاجه او يمكن تكون البت كانت تعبانه ولا حاجه وراحت عند حد من قرايب أمها ندور عليها وبعد اكده يبقى نحكم ونقول هي راحت وين ولا سوت إيه خلينا نطمن على البنيه الأول ؟!
عبد الستار زعق فيه وقاله: بس ياض يا طري مش رايد اسمع منك حديت ثاني الحديت في الدار اهنا حديت انا ما فيش حد ليه حديت بعدي ؟!
حمزة هو بيزعق وبيقوله: اكيد سويتلها حاجه علشان اكده البت هربت ما هو من عمايلك السوداء أنت وولدك انت بتزعق فيا اكده ليه هي بت اخويا لوحدك؟!
وكمان إحنا قلنا هناخد الفلوس بس مش هنضر البت ما كنتش لازما تتجوزها ابنك غصب عنها هي حقها اختار شريك حياتها يعني ولا جوازة ولا مال نهنيها بيه هملها تختار حاجه ؟!
عبد الستار ضربوا بالقلم وقاله: اخرس خالص انت بتتحدت وياي ولا إيه يلا غور من وشي روح دور على بت أخوك ؟!
حمزة وهو عينيه بقت حمراء ومتضايق جدا من اللي اخوها عمله قدام الناس قاله: انا هدور على بت اخويا مش عشان خاطرك ولو انت ما كنتش اخويا الكبير كنت اديتك درس ما كنتش نسيته واصل؟!
عبد الستار بصوت عالي :يلا غور من وشي؟!
حمزة خد الغفرة والرجاله كلهم وراحوا علشان يدوروا على سلمى اما بقى في القاهرة في قصر عائله القناوي.
العربية وقفت قدام قصر في حي راقٍ.و الحرس فتحوا الباب بسرعه وكانوا بيرفعوا ايديهم وبيقفوا باحترام لعبد الحميد
وسلمى كانت في الوقت ده بتتفرج بصمت وهي مبهورة باللي هي شايفاه .
سلمى نزلت بخطوات بطيئة وهي بتبص باستغراب من المكان ده بس برده كانت مرعوبة وبتفكر في اعمامها وابن عمها المتخلف اللي عايز يتجوزها غصب عنها هو يعتبر كتب عليها بس طبعا شرع ربنا ما بيقولش ان ده جواز لان هو بصمها غصب عنها وفي نفس الوقت كل حاجة حواليها بتخوفها اكتر هي عمرها ما طلعت من بلدها ولا تعرف حد خالص حتى عبد الحميد اللي هي ماشيه معاه دلوقتي قلقانه منه اي نعم هو اداها الأمان اللي كانت محتاجاة بس برده بعد اللي حصل معايا ما ينفعش ان هي تثق في حد.
وقفت قدام القصر وكانت مذهوله من المنظر الاضواء كانت طالعة من الشبابيك، والحديقة مليانه خضره وزهور ماليه المكان .
سامية (رئيسه الخدم قالت باستغراب وهو شايفه سلمى لابسه اسود في اسود والزي الشرعي كانت مستغربه قوي وقالت): خير يا بيه حضرتك جاب ضيوف عندنا؟!
عبد الحميد رد بصرامة وقال: يلا روحي جهزيلها احسن اوضه في القصر دلوقتي يلا بسرعة عايز اوضه تكون حلوة جدا تليق بسلمى وبلغي الهانم الكبيرة ان معايا ضيوف؟
سلمى حسّت قلبها بيترعش وهي داخله مكان جديد عليها وحياة جديدة أول مره تعيشها وقصر زي اللي بنشوفه في الأفلام والمسلسلات
وفي خدم وحشم بس جواها خوف وهي بتقول لنفسها: هل أنا في أمان… ولا في حاجه لسه مستنياني لحد دلوقت؟
عبد الحميد دخلها أوضة واسعة وقالها:
ارتاحي هنا يا بنتي… واللي عدى خلاص انتهى. بس اسمعي، أنا عايزك تكوني قوية… لأن اللي جاي مش سهل والحرب لسه في اولها؟
سلمى (بتبص له بخوف وقالت باستغراب):
هو إيه اللي جاي يا عمي انا مش فاهماك واصل هو الدار ده كلتها بتاعتك وانا هعيش اهنا طب عمامي هيعرفوا اني موجودة ولا المكان اهنا امان؟
عبد الحميد شال نظارته وهو بيقولها بعنين فيها لمعة تحدي: ايوه يا بنتي ده ده قصر عائله القناوي انا بتكلم على عمامك
مش هيسكتوا. هييجوا، ويحاولوا ياخدوكي بالعافيه بس قبل ما يوصلوا هنا… لازم الدنيا كلها تعرف إنك مش لوحدك، وإنك هتكوني من عائله القناوي يعني انا المسؤول عنك وما ينفعش حد يقربلك !
سلمى مستغربه وهي بتقول :كيف يا عمي هكون من عيله القناوي؟!
عبد الحميد بيضحك وهو خارج من الاوضه بيقولها :شويه كده هتعرفي كل حاجه يا بنتي يلا استريحي يا حبيبتي لحد ما ابعتلك علشان تتغدي معانا؟!
سلمى ما ردتش، بس دمعة نزلت على خدها وهي بتهز راسها و مش عارفه تعمل إيه.
سلمى بتفضل قاعده في الاوضه وخايفه جداً وهي مش عارفه ولا تقعد ولا تنام ولا تعمل اي حاجه خالص غير ان هي قاعدة تفكر؟!
يا ترى اعمامها هيوصلوا لها امتى؟!
ويا ترى عبد الحميد بيخطط لايه وايه اللي هو مجهزة علشان خاطر يحميها؟!
دي كلها اسئله كانت بتدور في بالها لحد ما الخدامة خبطت على الباب؟!
ساميه بتتكلم باحترام وبتقول: يا انسة سلمى لو سمحتي انزلي تحت عبد الحميد بيه عايزك ضروري؟!
سلمى وهي ماسكه النقاب وبتحطه على وشها علشان تنزل بتقول :حاضر نازله وراكي طوالي؟!
(سلمى بتنزل الصالون الفخم وكانت واقفه مكانها وحاسه ان رجليها متربطه بالحديد وقلبها بيدق جامد من هيبه المكان وكانت خايفه وقلقانه جداً من اللي جاي)
(كانت موجوده في الصالون في الوقت ده ست كبيرة في اواخر السبعينات وهي فاطمة القناوي والدة عبد الحميد قاعدة على الكرسي وأول ما شافت سلمى بصتلها بطيبه وراحت عليها)
فاطمه: مين الامورة دي عبد الحميد؟
عبد الحميد (بيقف قدامها بحزم واحترام وهو بيقول لوالدته):
دي يا أمي… بنت مصطفى زيدان. صاحبي اللي كان من الصعيد أنا جبتها هنا… ودي أمانة عندنا؟
سلمى بسرعه بتنزل راسها ودموعها نزلت وهي باين عليها الحزن ومش قادره تنطق بكلمه ولا باي حاجه ولا عارفه تتكلم.
فاطمة (بحنان، بتمد إيدها ناحيتها وبتقولها):تعالي يا بنتي، قربي… بيت القناوي نور بوجودك يا حبيبتي ابوكي كان راجل محترم جداً وعبد الحميد كان بيحبه قوي ربنا يرحمه ويجعل مثواة الجنه؟!
سلمى قربت بخطوة مترددة، راسها لسه منزلاها بتبص في الأرض وهي مش عارفه تتكلم ولا تقول حاجه غير الدموع اللي نازله من تحت نقابها .
وفجأة…
بينزل يزن القناوي وهو الابن الوحيد لعبد الحميد القناوي
وهوطويل، وعريض المنكبين، لابس بدلة شيك بس وقفته فيها كبرياء واضح ونازل بخطوات كلها ثقه وباين عليه الهيبه
و عيونه كانت زي عيون الصقر وطلته كانت جذابه جدآ وهو نازل من على السلم اخذ باله من البنت اللي قاعدة جنب جدته ولابسه نقاب رفع حجبه لفوق وهو بيقول بسخريه.
يزن:
إيه يا عبد الحميد بيه إيه اللي انت جايبها لنا معاك النهاردة دي هو انت لقيتني الأيام اللي فاتت كنت فرحانه قلت تسودها عليا؟
(سلمى بسرعة بتنزل راسها اكتر وبتبقى زعلانه و قلبها بيرتعش، مش قادرة ترفع عينيها ولا تنطق بحرف.)
فجأة عبد الحميد قام من مكانه وهو بيقول حاجه خلت
يزن بقى عامل زي الطور الهايج؟؟!
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق