رواية المنتقبه والجبار الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة شيماء طارق حصريه
رواية المنتقبه والجبار الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة شيماء طارق حصريه
رواية
المنتقبه والجبار
الكاتبة /شيماء طارق
الفصل التاني
عبد الحميد (بيبص له بغضب وبيقوله ):
خليك محترم في كلامك يا يزن. دي مش أي حد دي بنت مصطفى زيدان، صاحبي اللي كان زي أخويا وهي هنا في بيت عمها يعني هي مش غريبه ولو لسانك لو طول هقطعه لك ؟!
يزن (بيرافع حاجبه باندهاش):
بنت مصطفى؟! هو كان عنده بنات اول مره اعرف الموضوع ده؟
(يبص بسرعة على سلمى اللي واقفه بعيد ومنزله راسها وكان باين عليها الحزن جداً)
يزن'
طيب هي إيه اللي جابها هنا مش هي عندها بيت في بلدهم ولا البلد ما بقتش عجباها فحبت تطور من نفسها فقالت تتفسح عندنا ؟!وايه البتاع اللي على وشها ده هي بشعة للدرجه دي ولا اوعى تكون شبه شبح الليل اللي بيخوفوا بالعيال الصغيرة؟
عبد الحميد (بحزم وهو بيزعق لابنه وبيقول): انا مش عايز مسخرة وقله أدب ما تتكلمش عنها كده البنت دي في حمايتي من النهاردة. هي مش غريبة علينا، دي وصية غالي… وأنا راجل ما يخونش وصية صاحبه وكمان
احترم نفسك وانت بتتكلم عنها هي كل اللي بتلبس نقاب يبقى شكله وحش ما تسخرش من حد يا يزن أنت مش كده فبلاش تتكلم بالطريقه دي؟!
فاطمة (الجدة، وهي تبص على سلمى بنظرة فيها حنان وبتقولها):
تعالى يا بنتي، اقعدي جنبي وما لكيش دعوة بيزن ده هو بس بيحب يهزر شويه بس هزارة النهاردة كان رخم وشكله هيتضرب بابو وردة؟!
(سلمى بتتحرك بهدوء، وعيونها ما اتشالتش من على الأرض وبتقعد، والجدة بتمسك إيدها وتطبطب عليها وتقول)
– دي عيونها زي القمر…خسارة فيهم الحزن اللي ما ليهم يا بنتي ؟عيونك بالجمال ده امال شكلك عامل ازاي بسم الله الله اكبر؟!
يزن (مستغرب من انبهار جدته، وبيحاول يخفي استغرابه بسخريته المعتادة): يا سلام! كنا ناقصين إحنا وإيه يا تيته ابو وردة عيب قوي انا رجل اعمال ما ينفعش تقوليلي الكلام ده ولو سمحت احترميني قدام اي حد غريب…
فاطمه بصيتله وزعقت فيه وقالتله: انا اقول اللي انا عايزاة يا ولد اخرس خالص؟!
عبد الحميد (بصوت حاد قطع بيها كلام يزن خالص وقال): ما تخرس بقى يا ولد في إيه؟
(سلمى بترفع عينيها للحظة، عينيها العسلية تلمع بدموع…و يزن بيشوف اول نظرة من عينيها بيتجمد لحظة من غير قصد، لكن بسرعة يخبي ارتباكه ويرجع لورا خطوة لأنه مش عايز يحسسها انه خد باله من لون عينيها)
عبد الحميد (يبص لابنه بتركيز،وصوته يوطه وهو بيقول ):
– يزن… تعالى معايا المكتب. لازم نتكلم في موضوع مهم؟!
(يزن بيتناهد بضيق وبيحاول يبين اني مش فارق معاه حاجه لكن عيونه بتلمع باستفهام…وهو ماشي ورا ابوه وساب سلمى قاعدة في حضن الجدة.
وسلمى في الوقت ده مش قادرة تتكلم ولا تقول حاجه
دي مش عادتها هي حد مشاكس جدآ بس من بعد موت ابوها ما بقاش ليها حد وبقت مضطرية انها تقعد مع عبد الحميد بعد ما ثبتلها بكذا طريقه ان هو صاحب ابوها كانت واثقه ان هي لو رجعت البلد عمامها هيخلصوا عليها او هيجوزوها مصطفى غصب عنها.
الشاب اللي حياته كلها استهتار وهي بتكرهه وبتخاف منه.
فاطمه:(بتحاول تطبطب عليها بحنان وهي بتقولها)
– ما تخافيش يا بنتي… طول ما إنتي تحت سقف القناوي، مفيش حد يقدر يقربلك ولا يمس شعرة منك يا حبيبتي ده انتي هتملي عليا البيت والله انا مبسوطة قوي بوجودك؟!
(سلمى بتهز راسها بخجل وصوتها بيرتعش وهي بتقول بصوت واطي): شكرا قوي لحضرتك انا مش خابرة اودي جمايلك وين استضفتيني في دارك وعملتيني معامله مليحه؟!
فاطمه بتطبطب عليها وبتاخدها في حضنها وبتقولها :البيت بيتك يا بنتي ما تقوليش كده تعرفي ان لهجتك حلوة قوي ده انا بعشق حاجه اسمها الصعيد هم اهل كرم وخير وانتي جواكي حاجه نظيفه مش متلوثه زي اللي حواليكي وفي كتير جداً من الصعيد ناس محترمة وكويسه بغض النظر عن قريب؟
ربنا يعدي الأيام دي على خير يا بنتي وان شاء الله الفرحه هترجع تاني لقلبك؟!
سلمى دموعها نزلت بحزن وهي بتتمنى ده من قلبها ان ربنا يصلح لها الحال والموضوع ده يخلص على خير من غير ما حد يتاذي
سلمى: اللهم آمين يا رب العالمين؟!
يزن داخل وواقف قدام أبوه وهو رافع راسه وعبد الحميد قاعد على المكتب بملامح متوترة هو مش عارف يبدا منين ولا يقول لابنه أيه؟!
يزن (ببرود وسخرية هو بيبص لابوه وبيقول):
خير يا بابا… إيه موضوع البنت المنتقبة اللي جايبها معاك ديت يا رب ما تكونش مشكله جديدة واحنا مش ناقصين مشاكل كفايه موضوع الصفقات اللي لحد دلوقتي مش عارفين مين اللي بيبوظها مش عايزين مشاكل تانيه على مشاكلنا؟
عبد الحميد (بصوت واطي لكن فيه نبرة جمر وهو بيقول لابنه):
دي مش بنت غريبة يا يزن… دي بنت مصطفى زيدان وانت عارف مصطفى كان بالنسبه لي إيه فاكيد مش هسيب بنته تقع وسط الوحوش اللي اسمهم عمامها؟!
يزن ( بيضحك بسخريه وبيقول):
– مصطفى؟! الله يرحمه…كان صاحبك وخلاص توفى وما كانش لينا اي علاقه بيه غير شغل
و عمري ما سمعت إنه خلّف بنات وبالنسبه لعمامها هم الأقرب ليها من اي حد حتى لو كانوا وحشين هم اهلها.
(بيقرب خطوتين لقدام)
– وبعدين، يعني إيه اللي جابها هنا ؟ إحنا فندق ولا الجمعيه خيريه علشان تقعدها عندنا في القصر ما يمكن البنت دي مش كويسه او وراها حاجه او يمكن هي اللي عامله المشاكل مع اعمامها وبتعمل الحوارات دي ما تسمعش يا بابا من طرف واحد اسمع من الاثنين ؟
عبد الحميد (بيضرب بكفه على المكتب فجأة وهو بيقول): انا عارف امامها ومصطفى ده مش عارفه علشان شغله ولا الكلام ده احنا اصحاب من أيام الجامعة هو كان اكتر من اخويا انا اخواتي خانوني وعملوا فيا كثير مصطفى كان بيدعمني وبيقف في ضهري ما تجيش دلوقتي وتقولي ما اقفش جنب بنته كفايه أنه
مات وهو مظلوم، اتخان من أهله وأخواته، وبنته دلوقتي تحت رحمتهم… كانوا هيجوزوها غصب عنها لإبن عمها السكير اللي سموه على اسم عمو بس للأسف ما فيهوش حاجه من مصطفى خالص غير اسمه بس !
يزن (بيهز راسه بلا مبالاة هو مش فارق معاه حاجه وبيقول):
– وده ذنبي واحنا مالنا خلينا في شغلنا يا بابا كفايه اللي إحنا فيه إحنا عندنا مصايب كثير ومشاكل اكتر ؟
عبد الحميد (بيقف، ويقرب من ابنه، وصوته بيعلى جداً وبيقول):
– ذنبك إنك ابني… واللي يخصك يخصني واللي يخصني يخصك لاننا كده على طول يا يزن واحنا مش مجرد اب وابنه ما تنساش الموضوع دوت وانت مش وحش كده فبلاش تعيش دور أنك حد مش كويس انا عارف ان حواليك ناس كثير زي الديابه بس صوابعك مش زي بعضها؟!
(بيسكت لحظة، ويبص في عيون يزن بقوة وبيكمل كلامه ويقول)
أنا عايزك تتجوزها يا يزن ويا ريت يا ابني تحققلي رغبتي دي قبل ما اموت علشان اقدر اموت وانا مرتاح؟!
يزن (بيتجمد لحظة، وبعدين ينفجر هو مش مصدق اللي بيسمعه بيقول):
إيه؟! اتجوز مين؟! إنت بتهزر يا بابا انت ازاي اصلا عقلك يخليك تستوعب اني ممكن اتجوزها انت عارف اني رافض الموضوع ده اصلا عمري ما هفكر فيه بعد كل حاجه حصلت معايا ؟!
(بيضرب بايده على المكتب وصوته بيعلى وهو بيقول)
– أنا، يزن القناوي، اللي كل البنات بتتمنى تاخد مني نظرة واحدة أتجوز واحدة مشفتش وشها أصلاً والله اعلم هي وشها في إيه ويمكن مداريه حاجه مش عايزة حد يشوفها؟ واحدة جايبها من الصعيد… ملفوفة بملايه سوداء من شعرها لحد جزمتها وشكلها مقرف عايزني اتجوزها وكمان الموضوع ده عندي مقفول من زمان حتى لو ما كانتش البنت دي اي حد تاني برده لا انا رافض الجواز من مبداه ؟!
عبد الحميد (بهدوء وبيتكلم مع ابنه بيحاول يفهمه قال): أحترم نفسك دي بنت محترمه ولبسها محترم وانت هتتجوزها غصب عنك او برضاك الموضوع ما فيهوش نقاش؟!
يزن (بيضحك بسخرية مرة وهو بيقول لابوك بحزن):
– لأ، مش هتجوزها. أنا مش تحت أمر حد… حتى لو كنت إنت يا بابا كفايه اني مجبور ان انا اتعامل مع ناس مش طايقهم في حياتي كفايه دمار لحد كده هي حياتي متدمرة اصلا عايز تكمل عليها ؟!
عبد الحميد (عينه تلمع بغضب، وبيرفع صوته لأول مرة ويقول):
– والله العظيم يا يزن، يا إما تسمع كلامي وتتجوز البنت يا اما هتشوف الوش الثاني وهتشوف حاجات عمرك ما كنت تتخيلها
ومش كل البنات زي ليلى هي كانت حاجه في حياتك وخلصتك خلاص والموضوع انتهى ؟!
يزن (بيقف متوتر، صوته بيعلى وهو بيقول): يا ريت يا بابا ما تجيبش سيرتها علشان ما بطيقش اسمع اسمها ؟!
عبد الحميد: تمام هتنفذ اللي أنا قلتلك عليه؟!
يزن وهو مش مستوعب اللي هو بيسمعه بيقول:
إنت بتهددني يا بابا علشان بنت احنا ما نعرفهاش هو الموضوع وصل لكده؟!
عبد الحميد (بقسوة هو بيزعق ويقول):
– أنا بحلفك بحياتك عندي… لو ما اتجوزتهاش يبقى ولا انت ابني ولا اعرفك وما تنساش انك ابن الوحيد؟!
يزن وهو بيحاول يتكلم مع ابوه بيقول: يا بابا ليه بتقولي كده انا مش عايزها و مش عايز ارتبط باي بنت اصلا طب جوزها لاي حد من الشباب العيله اشمعنا انا؟!هم هيسمعوا كلامك ما عندهمش مشاكل بس انا لا؟!
عبد الحميد وهو بيتكلم بحزن وبيقول: ما ينفعش أعمل فيها كده يرضيك اجوزها ياسين
وادمر حياتها ويبقى كده شيلنا ذنب البنت المسكينه اللي المفروض نحافظ عليها انا واثق فيك علشان كده اخترتك انت؟!
(يزن بيتراجع خطوتين، غضبه لسه قلبه مليان بالولعه والكره لصنف الستات كله
لكن أول مرة يحس إن أبوه مش هيسيبله فرصه لهروب… بيعض في شفايفه بعصبية وبيرد عليه باستسلامه بيقول):
تمام… هتجوزها يا بابا علشان خاطرك انت بس
(يبص في عيون بحزنه بيكمل ويقول) بس عندي شرط انا هتجوزها بس هيكون جواز على الورق فقط لكن عمري ما هقبلها مراتي… ولا عايز أشوف وشها حتى ويا ريت تبعد عني خالص هي قسيمه الجواز اللي انت عايز همضي عليها والموضوع خلص؟!
(عبد الحميد يبتسم ابتسامة صغيرة، كأنه كسب المعركة، بس عينه فيها وجع: عارف إنه جبر ابنه على حاجة تقيلة… لكنه شايف إنها الطريق الوحيد يحمي بيه بنت صاحبه وفي نفس الوقت يرجع لابنه الثقه في الستات لانه خلاص بقى رافض يفتح قلبه لاي حد ثاني بعد اللي حصل معاه والخيانه اللي خانتها له اقرب شخصه مع اقرب حد كان بيحبه)
يزن طلع من المكتب وبيهبد الباب وراه
وخد مفتاح عربيته ومشي وكانت جدته فاطمه قاعدة مع سلمى وكانوا مستغربين جداً من طريقه يزن اللي كان باين عليه الزعل والعصبيه في الوقت ده خرج عبد الحميد وقعد جنب سلمى وبدا يتكلم معاها بالراحه ويفهمها كل حاجه.
عبد الحميد (بهدوء لكن فيه حزم وهو بيتكلم مع سلمى وبيقول): بصي يا سلمى ابوكي كان بيحكيلي كل حاجه بتحصل بيني وبين عمامك فانا عارف قذارتهم؟! وهو اللي طلب مني ان اخلي بالي منك بعد ما ربنا ياخذ امانته لانه كان عارف في اخر فترة انه مريض بس انا اما اجيلي خبر الوفاة كنت مسافر بره واما وصلت القاهره عرفت إني توفى
واروح البيت الكبير علشان اشوفك واشوف احوالك بس مشيئه ربنا اني قابلتك!
و انا كنت وعد ابوكي الله يرحمه وانا مش هخلف بوعدي وهكون سند وضهري ليكي بعده وهعمل حاجه اخلي اعمامك ما يقدروش يجي جنبك ولا يفكروا يؤذوك ؟!
سلمى وهي دموعها نازله بتسال وبتقوله: إيه هي الحاجه اللي هتقدر تمنعهم عني ما اعتقدش ان في حاجه ممكن تحوشهم عني واصل؟
عبد الحميد اتكلم بهدوء ويقول: لا في حاجه هتقدر تمنعهم مش هيقدروا يقربوا لك؟! بس تنفذي كل كلمه انا هقولها لك علشان اقدر احمي حياتك؟
(سلمى تبص له بخوف، وما تنطقش. مجرد هزة راسها بطاعه)
عبد الحميد (بصوت هادي قال): علشان احميكي لازما تتجوزي ابني يزن
محدش يقدر يقف قصادي لأن خلاص هتكوني مرات ابني وفي الوقت ده ما يقدروش يعملوا معاكي اي حاجه وكمان انتي دلوقتي تقدري تكوني وكيله نفسك ما فيش حد يقدر يقف قدامنا إيه رايك يا حبيبتي؟!
(سلمى اتجمدت مكانها…ما كانتش مصدقه وهي بترتعش ومش عارفه ترد عليه ولا تقول إيه )
سلمى (بصوت مبحوح وهي بتقول): اتجوزوا كيف الحديت اللي بتقوله ده يا عم؟!
عبد الحميد (هو بيحاول يفهمها ويشرحلها قال):
أيوه، يا بنتي… بكرة الصبح نكتب الكتاب، وهتعيشي هنا زي بنتي لحد ما اقدر اؤمنلك مستقبلك ونشوف موضوع عمامك دول ونخلص كل حاجه وبعدها تقدري تاخدي القرار اللي انتي عايزاة؟!
(فاطمه بتبص لعبد الحميد بقلق، لكن ما بتتكلمش…لانها شايفه اسراره على جواز سلمى من ابنه هي كانت قلقها الأكثر على يزن)
سلمى (دموعها بتنزل واتكلمت وقالت بصوت مخنوق):
بس أنا… أنا خايفة… مش عايزة أظلم حد وياي وولدك ما يعرفنيش علشان يرضى يتجوزني ليه تجبروا انه يتجوز واحدة ما يعرفهاش وكمان انا ما اعرفهوش ليه اتجوزة؟!
عبد الحميد (بيمد إيده على كتفها، وبيحاول يطمنها وبيقول):
إنتي ما ظلمتيش حد، يا بنتي. الظلم كله كان من نصيبك… واللي جاي ربنا هيعوضك بيه وانا واثق من ابني علشان كده عايزك تتجوزيه ودي امنيتي لأني عايز احافظ عليكي!
(سلمى تبص في الأرض، وبتحس قلبها بينهار… بس في نفس الوقت بتفتكر في تهديدات عمامها اللي كانوا على طول بيقولها: "لو ما اتجوزتيش ابن عمك، ندفنك حيّة. دموعها تنزل أكتر وفهمت انها ما عندهاش خيار غير ان هي تقول حاضر!
سلمى راحت اوضتها علشان تنام بس مين يجيله نوم في في الحاله دي سلمى عيونها بقت حمراء زي الدم من كتر البكاء اما عند يزن كان رجع وطلع اوضته ودخل الفرندة وكان واقف فيها وكان باين عليه الضيق.
يزن واقف قدّام الشباك، ماسك سيجارة، بيفكّر وبيقول لنفسه:
ـ يا ربي أنا في إيه ولا في إيه… أبويا جاب البت دي وخلاني مش قادر ارفض بس انا مش قادر بجد مش طايق صنف الستات كلها ستات مقرفه ما بيفرقش معاهم غير مصلحتهم!
فجأة… الباب الكبير بتاع القصر حد بيخبط عليه جامد والحرس بيتلموا
وصوت عالي جدا وباين عليه الغضب وهو بيقول : افتح يا عبد الحميد احنا اخوات مصطفى الله يرحمه رايدين نقابلك ضروري في حاجه مهمه لازما تعرفها بسالك حياة او موت!
سلمى وهي خارجه من اوضتها برعب وشهقت وهي بترجف وبتقول:
دول… دول عمامي جايين يخلصوا عليا!
عبد الحميد دخل بخطوات تقيلة، عيونه فيها نار وهو بيقول:
ـ ما تخافيش يا بنتي… طول ما أنا واقف على رجلي، ما حد يقدر يقربلك ولا يمد إيده عليكي!
يزن رمى السيجارة وداس عليها برجله، وبص لأبوه وكان باين عليه الغضب وهو بيقول: هم ازاي قدروا يجوا هنا وهم يعرفوك منين علشان يجولك هنا القصر وعايزين إيه دلوقتي ؟!
عبد الحميد بص له بدهشة، قبل ما الحرس يفتحوا الباب الكبير قال : ما تقلقش انا هتعامل معاهم واشوفهم جايين ليه واكيد يعني ما يعرفوش مكان سلمى ولا يعرفوا ان هي هنا
فعايزك تكون هادي تمام؟!
يزن هز راس بطاعه وقال: تمام!
الصوت يعلا والأرض تهتز تحت أرجلهم وفجاة…
تابع الحلقه الجايه قويه جداً وفي حاجات كثيرة جداً هتتعرف فيها استنوني وقولوا لي إيه استنتجاتكم؟!
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق