القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جحيم منى الفصل الأول1 بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية جحيم منى الفصل الأول1 بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





رواية جحيم منى الفصل الأول1 بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 





: جحيم منى: 🔥✦ مقدمة الرواية ✦


قصة عن الغدر، الطمع، والسحر،

لكن كمان عن العدل اللي عمره ما بيغيب،

مهما اتأخر... بييجي في وقته الصح.


دي مش مجرد رواية،

دي حكاية بنت اتظلمت كتير…

لكن لسه القدر كاتب لها بداية جديدة.


✦ الجزء الأول ✦


احكيلكم حكاية عن بنت اتعذبت كتير في حياتها.

اسمها منى طارق عبد الحميد.

أمها ماتت وهي عندها ست سنين.

كانت بنت جميلة جدًا وذكية، وبعد وفاة أمها بشهور قليلة، أبوها اتجوز واحدة تانية اسمها داليا.


داليا كانت صغيرة في السن، لكن أنانية جدًا.

كانت بتخلي منى تشتغل في البيت: تكنس، تمسح، تغسل، وتغسل المواعين.

وبرغم إنها كانت بتعمل كل حاجة، كانت مرات الأب قاسية عليها جدًا — تضربها وتهينها طول الوقت.


أبوها كان بيشتغل من الساعة 8 الصبح لحد 9 بالليل.

وفي يوم، رجع بدري الساعة 4 وهو تعبان ومعاه برد.

منى فتحت له الباب، ومسكته من إيده وقعدته على الانتريه في الصالة.


قالها:

– فين داليا يا منى؟

ردت بخوف:

– مش عارفة يا بابا، هي خرجت من ساعة تقريبًا.


كانوا لسه متجوزين بقالهم 6 شهور بس.


الأب بصّ لمُنى وقال:

– ليه كل ما أرجع من الشغل ألاقيكي نايمة؟ أنا بقالى فترة مش بشوفك.


بدأت منى تبكي وقالت له كل اللي كانت مرات الأب بتعمله فيها.

قالها:

– ليه يا منى ما قولتليش الكلام ده من بدري؟

قالت له:

– كنت بخاف منها يا بابا. كانت دايمًا تقولّي لو قولتِ لبابا على حاجة، هاعذبك. كنت بخاف جدًا، ومش بتأكلني غير جبنة بس.


اتعصب الأب وقال:

– الأكل اللي بنعمله ده كله مش بتاكلي منه؟!

ده أنا هوريها اللي بتعمله فيكي ده بعيني!


منى قالت له بخوف:

– هي الساعة كام يا بابا؟

ضحك وقال:

– ليه؟ وراك ميعاد؟


قالت:

– لأ يا بابا، بس أنا كل يوم الساعة 4 بدخل أوضتي وأقفل على نفسي. هي أمرتني بكده.


الأب استغرب وقال:

– وليه في نفس المعاد؟


قالت منى:

– هقولك بس والله ما تقولهاش حاجة، عشان ما تضربنيش.


حضنها وقال:

– ما تخافيش يا منى، طول ما أنا عايش محدش يقدر يؤذيكي.


قالت له:

– أنا كل يوم بسمع صوت راجل معاها، وبيضحكوا بصوت عالي جدًا.


الأب اتصدم وقال لها:

– ادخلي أوضتك واقفلي على نفسك يا حبيبتي.


دخلت منى أوضتها وقفلت الباب، وهو دخل أوضته واستخبى في الدولاب ومعاه مسدس.


بعد شوية، دخلت داليا ومعاها شاب من سنها، وكانوا بيضحكوا بصوت عالي.

دخلوا أوضه النوم...

وفجأة خرج الزوج من الدولاب، واتصدموا هما الاتنين!

بدأوا يتوسلوا له، لكنه في لحظة غضب قتلهم هما الاتنين.


منى خرجت على صوت الرصاص، ودخلت أوضه والدها.

شافت المنظر وصارت تصرخ.

أبوها حضنها وقال:

– أنا غسلت عاري بإيدي يا منى، ربنا جابني في الوقت المناسب عشان أشوف خيانتها.


الجيران جم على صوت المسدس، ولقوا المنظر.

واحد من الجيران قال:

– أنا كنت شاكك فيها من أيام، وكنت ناوي أقولك يا ممدوح، بس ما كنتش بشوفك. فعلاً طلعت خيانة.


جت المباحث، وتحرّر محضر بالواقعة، واتحولت القضية للمحكمة.

الناس كلها شهدت إنه راجل محترم وذو خلق، وإنها فعلاً كانت خائنة.


منى كانت في المحكمة بتبكي، عايزة تروح لحضن أبوها، لكن واحد من الجيران قال لها:

– اقعدي يا منى، عشان محدش يتكلم عليكي.


سمعت الكلام، لكنها كانت بتعيط أكتر وأكتر.

بعد المداولة، القاضي حكم على أبوها بالسجن خمس سنين.


بعد الجلسة، محمد — جارهم الطيب — أخد منى وخرج بيها من المحكمة.

الضابط كان بيخرج ممدوح من القفص، وهو بيبص على بنته ودموعه نازلة.


قال محمد للأب:

– ما تقلقش، أنا هخلي بالي منها يا ممدوح.

قال ممدوح:

– خلي بالك من منى يا محمد، مالهاش حد غيري. أنا كتبت لك عنوان والدي ورقم تليفونه في الصعيد... سوهاج.

أنا سبت البلد واشتغلت هنا في القاهرة، واستقريت وتجوّزت أمها. كانت ست محترمة بمعنى الكلمة... ربنا يرحمها.


رجع محمد بالطفلة لبيته.

سألته مراته فردوس:

– اتحكم عليه بإيه يا محمد؟

قال:

– بخمس سنين. هكلم جدها ييجي ياخدها أو يبعت حد من الصعيد.


قالت له فردوس:

– ليه ييجي ياخدها؟ خليك سايبها هنا تساعدني، بلقمتها!


محمد اتعصب وقال:

– إنتي بتقولي إيه يا فردوس؟ دي طفلة عندها تمن سنين! مش كفاية اللي شافته؟!


قالت له:

– أنا مش هضربها ولا ههينها، بس تساعدني في شغل البيت، وهتاكل وتشرب وتلبس وتدخل المدرسة كمان.


محمد، الراجل الطيب، سكت عشان بيحب الهدوء وكان عايز السلام في بيته، لكنها كانت ست مسيطرة جدًا.


بدأت منى تعيش في البيت ده.

كل يوم فردوس تصحيها الساعة 7 الصبح تشتري العيش والفطار.

يفطروا، وبعدها تروح المدرسة مع أولادهم:

عاطف (10 سنين)، جمال (8 سنين زيها)، وأحمد (6 سنين).


الأولاد لما يرجعوا من المدرسة، يناموا، لكن منى كانت تنظف وتغسل وتكنس.

كل يوم شغل أكتر من اللي قبله.


كانت بنت شاطرة وذكية، وساكتة علشان تكمل تعليمها.

كانت تقول لنفسها:

– لازم أتحمل لحد ما بابا يطلع بالسلامة.


الوحيد اللي كان بيحنّ عليها في البيت هو محمد.

كان يجيب لها حاجات تحبها من ورا مراته، عشان فردوس كانت بتدي أولادها مصروف كبير، وهي لا.


كان يقول لها:

– أوعي تقولي لفردوس عشان ما تزعقلكيش.


ترد عليه:

– حضرتك زي بابا يا عمو محمد.


يقولها:

– معلش يا بنتي، ربنا يعين. أنا مستحمل علشان الأولاد بس، وإنتي بنت شاطرة وفاهمة كل حاجة.


عدّى أربع سنين، وبقت عندها 12 سنة.

كانت تعبت وشقت جامد.

وفي يوم، وهي بتفتح الباب...

اتصدمت من اللي شافته!

يتبع...

✍️ وفاء الدرع


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close