القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جحيم منى الفصل الثاني 2 بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 رواية جحيم منى الفصل الثاني 2 بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 




رواية جحيم منى الفصل الثاني 2 بقلم وفاء الدرع حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات 


،🔥 جحيم منى 🔥✦ الجزء التاني ✦


في يوم، فتحت منى الباب… واتصدمت من اللي شافته!

رجل كبير في السن ومعاه راجلين شباب واقفين قدامها.


قالت بخوف:

– حضراتكم مين؟ وعايزين إيه؟


قال الرجل الكبير:

– فين محمد صاحب البيت؟ أنا عايزه.


قالت منى:

– هو مش موجود، راح الشغل، بس زمانه جاي.


قال الرجل:

– ندهِي لحد كبير نتكلم معاه.


قالت منى:

– أنا هنا لوحدي، ومافيش حد، وماقدرش أدخل حد البيت.


سألها:

– إنتي بنت محمد؟


قالت:

– لأ، أنا قاعدة معاهم علشان بابا مسافر... خالتي فردوس.


الرجل استغرب وقال:

– فردوس مين؟

وبصّ على الشابين وقال:

– دي أكيد منى بنت ممدوح ابني!


فردوس خرجت بسرعة وقالت:

– ادخلي جوه يا بنت!


منى دخلت وهي بتبكي.

دخلوا الضيوف البيت، وفردوس قالت بنرفزة:

– اتفضلوا، من غير صوت، الناس هتسمعنا.


محمد دخل من الشغل وسألها:

– في إيه يا فردوس؟ صوتك جايب آخر الشارع!


الرجل الكبير قال له:

– إنت محمد يا ابني؟


رد محمد:

– أيوه يا حاج، مين حضرتك؟


قال الرجل:

– أنا عبد الحميد أبو طارق... وجد منى.


محمد اتفاجئ وقال:

– أهلاً وسهلاً، اتفضلوا.

ودخلوا وقعدوا في الصالة.


فردوس كانت بتفكر في نفسها وهي متوترة:

"إيه اللي جابهم دلوقتي؟! أنا كنت هتخلص منها، هترجع تاني وأنا أعمل شغل البيت لوحدي؟! لأ، لازم ألاقي حل."


محمد قال لها:

– يا فردوس، اعملي شاي، وخلي منى تجيبه.


منى دخلت المطبخ مبسوطة، وبدأت تعمل الشاي.

فردوس قربت منها وقالت بهدوء وغِش:

– اسمعيني يا منى... إوعِي تمشي معاهم.

الناس دي في الصعيد مش بيحبوا البنات، هيعذبوك ومش هيدخلوك المدرسة.

خليكي هنا لحد ما باباكي يطلع، تمام يا حبيبتي؟


منى، اللي كانت دايمًا ذكية، قالت بهدوء:

– حاضر يا خالتي فردوس.


دخلت منى بالصينية، وقدمت الشاي للضيوف.

أول ما شافوها، جدها وعمامها حضنوها وكانوا فرحانين بيها جدًا، وهي كمان كانت طايرة من الفرح.


لكن بعدها وشّها اتغير، وبانت عليها ملامح الخوف.

سألها الجد:

– مالِك يا منى؟ كنتِ لسه مبسوطة، خايفة من إيه؟


قالت منى:

– أنا سمعت إنكم هتعذبوني ومش هتخلوني أروح المدرسة... وأنا بحب التعليم، وفي الصعيد البنات ما بتتعلمش.


الجد ضحك وقال:

– مين اللي قال كده يا بنتي؟ لأ يا منى، عندنا في الصعيد فيه دكاترة ومهندسين وبنات متعلمة زي الولاد بالضبط.


قالت له منى ببراءة:

– خالتي فردوس قالت كده.


عمها الكبير صفوان قال بغضب:

– بتخوفها مننا ليه؟! مش عايزاها تيجي معانا ولا إيه؟


محمد تدخل وقال:

– لأ، يمكن علشان بتحبها وخايفة تبعد عنها، أصلها بقالها أربع سنين عايشة معانا.


صفوان رد بلُطف:

– ماشي، ربنا يسهل. البنت دي هتيجي معانا وتشوف أبوها.


أخدوا منى وراحوا المستشفى، دخلوا على ممدوح (والدها)، وكان تعبان جدًا.

أول ما شافهم، ابتسم وقال:

– أنا تعبان قوي، وبعت أجيبكم علشان توصّوا بمنى بعدي.


الجد عبد الحميد قال له:

– بعد الشر عليك يا ابني، إن شاء الله تقوم بالسلامة وتفرّح بيها.


لكن ممدوح قال بصوت واهي:

– لأ يا حاج، سامحني... أنا قصّرت في حقكم.

منى بنت طيبة وبتخاف على اللي بيحبها، خدو بالكوا منها أوي.

أنا من أول يوم في السجن كنت عايزها تروحلكم، بس محمد أخدها من غير ما يعرفني.


منى قالت له:

– عمو محمد يا بابا كان عايز يرنّ على جدي، بس خالتي فردوس أخدت الورقة وقطعتها، وقالت له "أنا ماعنديش بنات".


صفوان اتعصب وقال:

– الست دي شكلها مفتريّة، ربنا ينتقم منها. طفلة تعمل فيها كده!


وفجأة، ممدوح أخد نفس عميق وقال آخر كلماته:

– بالله عليكم... منى بنتي... وخدوا بالكم منها...


وطلع النفس الأخير، وما نزلش تاني.


الجد عبد الحميد قفّل عينه، وغطّى وشه.

منى صرخت:

– باباااااااا، ما تسيبنيش لوحدي يا باباااااااا!


فضلت تبكي بحرقة، والدموع نازلة على خدودها.

كانت بنت جميلة جدًا، بيضا، عيونها بلون البحر، شعرها طويل، وملامحها بريئة.


صفوان حضنها وقال:

– ما تعيطيش يا بنتي، من دلوقتي أنا أبوكي، وكلمة "بابا" ما تتقطعش من لسانك طول ما أنا عايش.


رجعوا الصعيد بجثمان ممدوح ودفنوه في بلدهم.

كانت عيلتهم كبيرة، كلها ساكنة في بيت واحد كبير.


صفوان (عمها الكبير) عنده 3 أولاد:

زين (في كلية الشرطة)، سليم (في الثانوي)، ومروان (قد منى).


وصلاح (عمها الصغير) عنده بنتين وولد:

سلمى (أكبر من منى بسنة)، سماح (في الابتدائي)، وعبد الحميد (في تالتة ابتدائي).


جدها عبد الحميد وجدتها محاسن كانوا طيبين جدًا، خصوصًا الجدّة، اللي حبت منى من أول لحظة.


زوجة صفوان اسمها فاطمة، وست طيبة وحنينة، حبت منى جدًا.

لكن زوجة صلاح، عايدة، كانت غيرانة من جمال منى، وشايفة إنها عقبة في طريقها.


منى قعدت مع العيلة بعد العزا، لكن بعد أيام قليلة...

حصل شيء غريب جدًا.


يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا




تعليقات

التنقل السريع
    close