القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الخامس وعشىرون 25بقلم اسراء هاني شويخ

 

رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الخامس وعشىرون 25بقلم اسراء هاني شويخ 





رواية حب عبر الحدود حصريه الفصل الخامس وعشىرون 25بقلم اسراء هاني شويخ 


كان يجلس يتابع عمله ليلفت انتباهه رسالة على الفيسبوك كان سيتجاهلها كعادته لكن اسم زوجته لفت انتباهه كان نص الرسالة " السلام عليكم سيد مروان أنا ابراهيم سكافي ابن عم ليلى أريد حقي الذي لديك وأظن أنك تفهمني ".


كانت باللغة الايطالية لكن مروان شعر أنه لم يفهم ما قرأ ظل يحدق بالكلام يحاول فهمه بعد دقائق فقد شعر ببرودة تجتاح جسده هل سيأخذ زوجته هل ليلى حقه رجفة احتلت جسده كادت تودي بحياته ليقف من مكانه بصد.ر يلهث وعندما استوعب كلامه كان يك..سر كل ما يقابله في المكتب وهو يصر..خ " ليلى مش لحد غيري هقت..له "


وصل صوت صر..اخه للخارج وعندما استمع أحد الموظفين صر.اخه خاف أن يدخل وركض لمكتب أخيه دق الباب بلهفة ودخل يهتف " خليل بيك السيد مروان..."


هل أن ينتظر أن يسمع باقي كلامه لا والله ركض بكل سرعته بل سبقه قلبه لأخيه ونبض قلبه وصل المكتب لتجحظ عينيه من هول المشهد المكتب مك..سر بالكامل وأخيه يجلس وسط الخراب بحالة يرثى له يقسم انه لم يعرفه منذ البداية بسبب تغير وشحوب ملامحه اقترب منه بلهفة ورعب وركع على ركبتيه أمامه وقال بخفوف وصوت مرتعب " مروان في ايه يا حبيب أخوك ليلى كويسة "

كان يجلس في دوامة لا يعي شئ حتى استمع اسمها نظر لأخيه بخوف " ليلى عايز ياخدها مني "


للحظة لم يستوعب خليل ما قيل فسأله بحنان " مين ياخد مين في ايه يا حبيبي "


وضع يده على فمه يكتم شهقة كادت تخرج ثم همس بصوت مختنق " قالي هيجي ياخد ليلى وانها حقه هو "


لم يفهم ما يقصد " مين اللي ياخدها انا مش فاهم "


غامت عينيه مرة أخرى وهمس بألم " ابن عمها "


سكت خليل قليلا ينظر لأخيه ثم سأله ببرود " وده اللي عامل فيك كدة "


رفع عينيه ينظر لأخيه يستغرب بروده وقال بعدم تصديق " وهو المفروض افرح لما اعرف انه جاي ياخده "


لك..مه في كتفه وقال بحدة " ياخد ايه فهمني ياخدها ازاي يا غبي تقدر تقولي هيا عربية ولا بدلة دي مراتك يعني لو ابوها جه مش هيقدر ياخدها منك مراتك بكل الديانات وبكل الورق يعني لو يقف على ايدي ورجليه مش هيقدر يعمل حاجة هو كان قاري فاتحتها مش كاتب عليها عشان يجي ياخدها الا اذا "


رفع عينيه ينتظر كلام أخيه عله يخفف حر..قة قلبه ليكمل خليل " الا اذا شاكك انها بتحبك "


هز رأسه بالنفي وقال بتأكيد وثقة " لا طبعا بتحبني "


خليل بسخرية " امال عامل بنفسك كدة ليه وانت مروان العمر يعني لو مش مراتك مش هيقدر يقرب منك ما بالك وهيا مراتك وحبيبتك وحامل في ابنك ايه الهبل ده "


شعر بالسكينة قليلا لكن فكرة فقط أن أحد ربما يأخذها منه ترعبه وضع يده على كتف أخيه وقال بحنان " تقوم تاخد مراتك في حض.نك وتعتبر الموضوع ده ما حصلش واذا كان راجل يجي هنا يقول ليا عندكم حاجة وانا اخلي يتمنى لو فضل في سجن اسرا..ئيل "


هز رأسه ليقف خليل اولا ثم سحب يده يوقفه وينفض ملابسه ثم ضمه بقوة يقويه ويطمئنه نظر لأخيه وقال بامتنان " شكرا انك في حياتي "


خليل بسخرية " خدت ايه انا من شكرا دي انا قطعت الخلف "

تنهد ثم نصحه بحب " لف شويا بعربيتك واهدى خالص بعدين تروح عشان ما تزعلهاش في حاجة مروان مش عايز افكرك مراتك حامل واللي حصل مالهاش ذنب في ايه عشان كدة خفف عن نفسك وروح ليها ناسي كل حاجة "


هز رأسه بتفهم فأخيه محق زوجته لا ذنب لها وربما من غيرته يحزنها مجددا يكفي أنها سامحته آخر مرة ...


أما في فيلا العمر كانت تجلس على الهاتف بملل بعد ان استيقظت فهيا تنام ساعات طويلة بسبب وحامها لتتجمد الد..ماء في عروقها عندما قرأت رسالة ظهرت في صندوق الطلبات " ليلى كيفك اشتقتلك انا ابراهيم ما تخافيش يا حبيبتي انا خرجت من السجن وترحلت لمصر هجيلك واخدك مش هتبقي لوحدك تاني "


تقسم انها شعرت بتوقف دقات قلبها بسبب رعبها من الرسالة ومحتواها وصاحبها والأدهى زوجها اذا علم بذلك قامت بحظره وحذف الرسالة ثم من شدة رعبها قفلت الحساب نهائيا وجلست تترتعش من شدة الخوف أيعقل أن يأتي ويأخذها من مروان لا لا لن يرضى مروان بذلك سكتت تفكر في انفاس مضطربة ومتسارعة تتخيل ردة فعله عندما يعلم أنه راسلها في وسط أفكارها ودوامتها استمعت لصوت سيارة خليل ركضت ترتدي اسدالها ثم هبطت بسرعة تطلب مساعدته ...


أغلق الباب ليجد ليلى تقريبا تركض ناحيته هتف بلهفة " ليلى حاسبي لتوقعي انزلي بالراحة "


وقفت أمامه تتنفس بسرعة وقالت بلهفة وخوف " خليل انا محتاجة مساعدتك انا خايفة اوي "


رغم رعبه الا انه مسح وجهه بعنف من الأحداث التي تأتي تباعا دون راحة فسألها بحنان " في ايه قلقتيني "


همست بدموع " لقيت رسالة من إبراهيم بيقولي انه هيجي ياخدني وانه مش هيسيبني لوحدي تاني انا خايفة اوي "


شعر بالغضب الشديد من ذاك الغبي الذي كلم زوجة أخيه فسألها بتوجس " وانتي رديتي عليه "


هزت رأسها بالنفي وهتفت سريعا " لا والله انا حظرته وحذفت الفيس كله انا خايفة أمسك الفون "


شعر بالراحة قليلا فلأنها لو ردت عليه ربما سيقت..لها أخيه حتى لو ردت تشتمه ليسألها مجددا بترقب " وانتي رايك ايه بأنه يجي ياخدك ترجعي بلدك وخطيبك وحياتك "


نظرت له باستنكار وذهول لترد بحدة " انت بتقول خطيب مين وأرجع فين "


خليل بمكر " انا فاهم انك كنتي حاسة بالوحدة قبل كدة ولما لقيتي مروان كدة ماكانش عندك حد عشان كدة وافقتي فإن كنتي عايزة ترجعي انا ممكن اساعدك "


قاطعته تصر.خ بحدة " خطيب مين وأرجع فين انا خطيبي وجوزي وحبيبي وأهلي ودنيتي كلها هو مروان ولا مليون راجل يملوا عيني غيره ويوم ما أسيبه وابعد روحي هتطلع قبلها "


كان قد وصل ليسمع جملة أخيه بصدمة ورعب وقبل أن يتألم أثلج صد..ره ردها وجعله يشعر براحة شديدة كأن شيئا لم يكن ..


لمحته يقف بعيدا قليلا وجهه يوحي بأن به شيئا لتركض ناحيته دون أن تهتم لأحد قطع المسافة هو بلهفة خوفا عليها لأنها تركض ليتلقفها في حض.نه ضمته بشدة وهيا تهمس بكلام تؤكد به أنها لا ولن ولم تكون لأحد غيره ..


أما هو وضع رأسه داخل عن..قها وغاب عن الدنيا هنا بيته وراحته لا يريد شيئا آخر والله لو أخبروه أنها خسر كل ما يملك وكل شئ وبقي له حض.نها ليقضي حياته يحمد ربه على ذلك ....


غادر خليل بهدوء وهو يبتسم بارتياح ان أخيه تأكد أن لا شئ سيبعدها عنه ...


رفعت عينيها تنظر له وهيا تتفحص وجهه وقالت بحب وحنان وهيا تتفحص ملامحه الشاحبة " في ايه يا حبيبي حصل ايه "


ابتسم وهمس " أصلي حبيبي بينام كل يوم وبرجع بيكون واحشني اوي "


علمت أنه يراوغ لكنها لن تضغط عليه فابتسمت بحب " طيب خود دوش دلوقتي وانا هجهز العشا ونسهر للصبح "


قلب ملامحه بضيق " خلي حد يحضره ما تقفيش في المطبخ "


ذمت شفت..يها برفض " ما تخافش مش هتعب كل حاجة جاهزة "


سحبها خلفه برفض ونادى على أحد يحضره لا يحب أن تفعل شئ يكفي حملها وتعبها ...

بعد سهرة قضوها في الضحك ومشاهدة فيلم جميل كانت تتكور داخل حض.نه وهو يشدد من ضمها يتمنى لو كانت هناك خاصية فتح قلبه ووضعها داخله ...


******

كانت تقف برفقة الصغير في يوم الاجازه تحضر مشروب سا..خن لهم لينسكب على يدها وقدميها وضعت يدها على فمها تكتم صر..اخها نظر لها مارو بخوف وسألها بحزن " تمارا هل أنادي أبي لنذهب للطبيب "


تحاملت على ألمها وقالت بحنان " انا كويسة بس ما تقولش لحد وانا هحط كريم للحر..ق وهبقى كويسة "


نظر لها بعدم تصديق لكنه هز رأسه وقلبه غير مطمئن ...

وضعت له المشروب وهيا تتحامل على الألم وقالت بصوت خافت " أنا هأروح أغير هدومي وأنام وانت خلص ده ونام والصبح ان شاء الله نكمل لعب "


هز رأسه وهو ينظر لها متأكدة انها تتألم هبطت دموعه وأخذ الكأس وصعد السلالم قابله والده الذي كان قد خرج من غرفته يطمئن عليه فقال بحب " ايه يا مارو انت لسة ما نمتش "


سكت عندما لاحظ دموع ابنه فاقترب منه وهمس بحنان " مين مزعل قلب ابوه وانا أعلقه "


نظر لوالده وقال ببراءة " أبي هل المشروب الساخن اذا سكب على يد أحد يؤلمه كثيرا "


انتقض قلب أبيه وقال بلهفة وهو يتفقده " في حاجة وقعت عليك فين "


هز الطفل رأسه ينفي وقال بخنقة " ليس أنا لقد سكب على تمارا "


صمت ينظر لطفله ثم قال بهدوء وملامح باردة " ما تخافش يا حبيبي انت روح نام وأنا هشوفها "

مجرد ذهاب ابنه كانت قدمه تهرول الى غرفتها وان كان الذي فكر به صحيحا فسترى منه وجها لن يعجبها أبدا ...


قبل قليل كانت وصلت غرفتها تتألم بشدة لم ترد أن تثقل حملها على أحد يكفي التحاليل الذي استمر شهرا يجريها لها حتى يتأكد ان مرض السكر انتظم لديها ..


نظرت لكفها وقدمها ولاحظت أن الحر..ق ليس ببسيط بكت بشدة من الألم الذي تشعر به بدلت ملابسها بشئ قصير حتى لا تؤلمها الملابس وذهبت تضع يدها وقدمها أسفل المياه ...


استمعت لصوت دقات خفيفة على الباب ذهبت لتفتح لتتفاجأ بخليل أمامها نظر لها بهدوء وبرود رغم ذهوله من تورم عينيها الا انه ادعى البرود أنزل بصره ينظر ليدها الذي أصبحت حمراء بشدة وبها انتفاخات ثم لقدمها الذي كان أسوأ من يدها ثم عاد بصره ينظر لها ..


أمسك يدها وسألها بهدوء " بتعملي كدة ليه "


بكت ليصر.خ بها بحدة " بتعيطي ده اللي شاطرة بيه بتعملي كدة ليه قصرنا معاكي بايه امتى حسيتي انك مش مهمة عند حد فينا ولا تقيلة علينا ليه فهميني ليه شايفني وحش ومش عايزة مني حاجة اطلبي من جوز أختك "


كان ردها بكاء فقط دخل غرفتها وجلب أحد الاسدالات وألبسها اياه ثم نادى بصوت عال على مروان الذي أتى مسرعا بقلق نظر له وقال ببرود " لو سمحت يا مروان خود تمارا المستشفى "

عقد حاجبه بعدم فهم ليكمل خليل بضيق وألم " أصلها تحر.قت وما رضيتش تتقل على حد فينا فيها الخير والله ياريت بعد اذنك نتقل عليك المرة دي "


مشى خطوة ليغادر ليعود ينظر لها مجددا وقال بجدية وصرامة " من النهادرة يا مروان انت المسؤول عنها أنا بعد كدة ماليش دخل بأي حاجة تخصها لا من قريب ولا من بعيد بما انها عايزة كدة وآسف جدا اني كنت أضغط عليكي تتقبليني "


قال كلامه وغادر مسرعا وتوقف مروان ينظر بلوم لتلك التي تبكي بشدة 

بعد ساعتين بالمشفى كانت تجلس بسيارته تبكي بسبب حزن خليل همست بخنقة " هو زعل مني مش كدة "


تنهد وقال بضيق حقيقي " مش بس هو يا تمارا انا كمان بجد متضايق منك جدا امتى حد فينا قصر في حاجة اللي عملتي ده قللتي مننا أوي انك تكوني وسطنا موجوعة وما تقوليش لينا ليه "


سكتت وكان صوت شهقاتها هو الجواب ليكمل هو بهدوء " للأسف قولتلك خليل بخوفوا على حد بكون قاسي وبما انه قلب مرة وحدة وشال يده منك هتتعبي اوي لغاية ما ترجع تصالحي "

أغمضت عينيها تفكر كيف ستتحمل خصامه ...


مر يومان دون أن تراه كانت تجلس في غرفتها تحاول التركيز في المذاكرة وهيا تفكر به وتشتاقه بشدة 

وليلى تشاهد بعض الفيديوهات اشتغلت اغنية مهرجانات وقبل ان تغيرها انتبهت لمروان يتراقص عليها وهو يقترب منها صدحت صوت ضحكتها وهيا تراه يتحرك بحركات تتناسب مع الأغنية بطريقة جميلة خطفت قلبها .. 

اقترب منه خليل الذي كان يتبعه وقال بسخرية " مش هتكبر أبدا "

ضحك مروان ووقف بجوار أخيه وهو يتراقص ليبدا خليل بأداء نفس الحركات فقد كانوا يرقصوها قبل ذلك كان منظر أجمل ما يكون عندما هبطت تلك الصغيرة ووجدته يقوم بتلك الحركات شعرت بنفسه تحبه للمرة المليون لا تصدق ان خليل الهادئ العاقل يقوم بالرقص هكذا لمحها تنظر له ليتوقف عن ذلك وتعود ملامحه للجدية نظر لليلى وقال بابتسامه " لو تقوليلهم يحضروا الغدا انا واقع من الجوع "


هزت رأسها وذهبت للمطبخ تخبرهم بذلك صعد السلالم ليغير ملابسه دون أن يعيرها انتباه أوقفت تناديه بهمس توقف ينظر لها لتهمس بصوت خجل " احم كنت عايزة اشتري كوتشي اصلي اللي عندي تقطع "


كتم ابتسامته بسبب حجتها فقد اشترى لها مسبقا عشرون واحد لكنه مثل أبجدية وقال " هبقى أقول لمروان يجبلك "


تركها وغادر يبتسم انه بالطريقة هذه سيجعلها تحافظ على نفسها وتفكر كيف تفعل ذلك مرة أخرى ...


في اليوم التالي كانت تعود من المركز بسيارة أوبر لمحته يدخل أحد المطاعم الفاخرة وجدتها حجة لتتكلم معه هبطت من السيارة وقد نسيت حقيبتها بالداخل وقبل ان تدخل أوقفتها سكرتيرته وقالت بحدة " ايه ايه هيا وكالة من غير بواب في اجتماع مهم مع ناس مهمة مش حضانة هيا انتي جاية هنا تعملي ايه "


نظرت لها بغيظ رغم ألمها من كلامها وقالت " وانتي مالك انا داخلة لخليل خليكي بنفسك "


نظرت لها من أسفل لأعلى بتقليل وقالت " خليل كدة من غير ألقاب باشمهندس خليل عنده اجتماع مهم اوي وأظن ان سمحت ليكي تدخلي هنتبهدل كلنا لأنه المطعم محجوز بالكامل للوفد "


نظرت للأمن الذي يقف على الباب وقالت بجدية " لا تسمحوا لأحد بالدخول "


أومأ الرجال بهدوء وهمس أحدهم لتمارا " رجاء تفضلي من هنا لا تثيري المتاعب "


نظرت لهم بغيظ وقررت أن تتصل به لم تجد حقيبتها لتتذكر أنها نسيتها بالسيارة أغمضت عينيها بحزن فالجو بارد جدا والمنزل بعيد وأغراضها جميعها بالحقيبة ..


نظرت للباب بيأس أن يراها جلست بالجوار بعد ساعة شعرت بالبرد الشديد بدأت تفرك يديها وقد شعرت بهذا الوقت أنها ان انتظرت ساعة أخرى ستموت من شدة البرد ...


****

مر اسبوعين على كل شئ كانت تجلس ليلى تتحدث برفقة زوجها لتتفاجأ بعمها أمامها ركضت له تحضت.نه وتبكي بشدة فقد اشتاقت أي أحد من ريحة أهلها ولم تلاحظ ذاك الذي يقف بجواره ينظر لها باشتياق وحب ابتعدت عن حض.ن عمها لتنتبه له شعرت بتجمد أطرافها ..

اقترب منها وهمس بحنان " ما تخافيش انا جيت عشان أصلح كل حاجة هاخدك من هنا انتي وتمارا ما تخافيش "


تفتكروا تمارا هيحصلها ايه ؟؟

ورد فعل ليلى على ابراهيم 

تكملة الرواية من هناااااااا 


جلمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع
    close